Translate

السبت، 1 ديسمبر 2012

من معالم دمنهور المركز النموذجي



 رمز الصداقة المصرية اليابانية






مركز تدريب دولى للزراعه الألية فى دمنهور
على عرار ما تم فى السنبلاوين , بدأ العمل فى انشاء مركز تدريب الزراعة الألية بمدينة دمنهور محافظة البحيرة و ذلك كمنحة لا ترد مقدمة من اليابان عن طريق هيئة التعاون الدولى اليابانية JICA

الدكتور أسامه كامل رئيس قطاع الزراعة الآلية , و التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية منحة تحديث محطة دمنهور للهندسة الزراعية مع الوفد الياباني برئاسة مستر شيبوساوا و حضور المهندس علي الخراشي من منطقة البحيرة للهندسة الزراعية.
Date: 04/06/2007
تعزيزا لروابط الصداقة والتعاون بين حكومتي مصر واليابان ، وفي إطار ما يوليه البلدان من أولوية للمشروعات التي تخدم أهداف التنمية الزراعية بما يتماشى واستراتيجيات وخطط التنمية المصرية ، وقعت السيدة / فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي والسيد / كاورو إيشيكاوا السفير الياباني بالقاهرة على الخطابات المتبادلة التي تتيح بمقتضاها الحكومة اليابانية منحة قدرها 792 مليون ين يابانى ( حوالي 40 مليون جنيه مصري) لتنفيذ مشروع تحديث محطة الزراعة الآلية بدمنهور ? Furtherance of the friendly ties and cooperation between the governments of Egypt and Japan, in July under the priority countries for projects that serve the objectives of agricultural development in line with the development strategies and plans Egyptian signed Ms. / Fayza Abul Naga, Minister for International Cooperation, Mr. / Kaoro Ishikawa Japanese ambassador in Cairo to electronic offers mutual whereby the Japanese government grant of 792 million Japanese Yen (about 40 million pounds) for the implementation of the project for the modernization of agriculture machinery Bdinmhor station? محافظة البحيرة Beheira Governorate
والجدير بالذكر أن الجانب الياباني سبق وأن مول التصميمات التفصيلية الخاصة بهذا المشروع من خلال منحة قيمتها 2.5 مليون جنية مصري وقعت السيدة وزيرة التعاون الدولي الخطابات المتبادلة الخاصة بها فى شهر فبراير الماضي It is worth mentioning that the Japanese side already Mall detailed designs for this project through a grant worth 2.5 million pounds occurred Ms. Minister for International Cooperation Communications exchanged their own in last February
هذا ومن المقرر أن تبدأ أعمال الإنشاءات بالمحطة خلال شهر أكتوبر المقبل ، ويسعى المشروع إلى إقامة مركز تدريب وصيانة على معدات الورش والمعدات الزراعية بطاقة 1000 متدرب كل عام ، والمساهمة فى نشر الميكنة الزراعية من أجل زيادة الإنتاجية الزراعية ، فضلا عن الارتقاء بتكنولوجيا الميكنة الزراعية . This is scheduled to begin construction work station in October this year, the project seeks to build a training center and maintenance of the workshop equipment and agricultural equipment Card 1000 trainees each year, contributing to the dissemination of agricultural machinery in order to increase agricultural productivity, as well as upgrading the technology of agricultural mechanization.
وقد أعربت السيدة الوزيرة عن تقدير الحكومة المصرية لبرنامج المنح اليابانية الذي يرتكز فى الأساس على تمويل المشروعات التي تمس الحياة اليومية للمواطن المصري فى مجالات الزراعة ، والمياه والصرف الصحي وزيادة الانتاج الغذائى ، وهي مشروعات ذات ربحية محدودة لا يمكن تمويلها من خلال القروض ، وتهدف إلى سد الاحتياجات الإنسانية الأساسية ، وإقامة البنية التحتية اللازمة لتحقيق التنمية . Ms. minister has expressed the appreciation of the Egyptian government for the scholarship program, which is based in the Japanese foundation to finance projects that affect the daily life of the Egyptian citizen in the areas of agriculture, water, sanitation and increase food production, which limited the profitability of projects that could not be funded through loans, and aims to bridge basic human needs, and to establish the infrastructure necessary for development.
وتجدر الإشارة إلى أن الجانب اليابان يولي أهمية كبرى للدور المحوري لمصر على الساحتين الإقليمية والدولية باعتبار أن الاستقرار الاقتصادي و السياسي لمصر هو الدعامة الرئيسية لاستقرار الشرق الأوسط وإفريقيا ، ولذا فإنه دائما ما يؤكد أهمية مساهمة المجتمع الدولي ? It should be noted that Japan side attaches great importance to the pivotal role of Egypt’s regional and international arenas as the political and economic stability of Egypt is the main pillar for the stability of the Middle East and Africa, and therefore it always stresses the importance of the contribution of the international community? بما فى ذلك اليابان ? Including Japan? في دعم الجهود التنموية المصرية والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ، وخلق فرص العمل ، وتخفيض معدلات الفقر ، وتحسين مستويات المعيشة . Support development efforts in Egypt, which aims to achieve sustainable development, and create job opportunities, reduce poverty and improve living standards. ومن هنا فإن مصر هي أكبر دولة متلقية للمساعدات الرسمية اليابانية بأوجهها الثلاثة ( منح وقروض وتعاون فني ) على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا . Hence, Egypt is the largest recipient of Japanese official aid Baugeha three (grants, loans and technical cooperation) in the Middle East and Africa.
وقد بلغ إجمالي المنح اليابانية المقدمة إلى مصر منذ عام 1973 وحتى الآن ( بما فيها مشروع تحديث محطة الزراعة الآلية بدمنهور ) حوالي 1.338 مليار دولار أمريكى ، وقد تم من خلالها تنفيذ ثلاثة من أهم المشروعات الكبرى التي مولها الجانب الياباني فى مصر وهي دار الأوبرا المصرية ، وكوبري قناة السويس ، ومستشفى الأطفال بأبو الريش، فضلا عن العديد من مشروعات البنية التحتيه ، والكهرباء ، والبيئة، والمياه ، والرى، وا لصرف الصحي، وتحسين الإنتاجية الزراعية خاصة القمح . The total Japanese grants provided to Egypt since in 1973 and to date (including a project to modernize agriculture machinery Bdinmhor) about 1,338 billion dollars, which has been implementing three of the most major projects financed by the Japanese side in Egypt Egyptian Opera House, and Suez Canal bridge, and the Abu Rish children’s hospital, as well as numerous infrastructure projects, and electricity, environment, water, irrigation, or sanitation, improve agricultural productivity especially wheat.
ومن ناحية أخرى ، فقد بلغ إجمالي القروض اليابانية المقدمة إلى مصر من> عام 1974 حوالي 3.782 مليار دولار وقد تم استخدامها فى تمويل مشروعات استراتيجية مثل مشروع تعميق وتوسيع مجرى قناة السويس ، ومشروع المحطة الكهربائية الحرارية بشبرا الخيمة ، ومشروع خط ربط القاهرة / الإسكندرية ، ومشروع محطة توليد الطاقة من الرياح بالزعفرانة ، ومشروع مطار برج العرب ، ومشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالكريمات ، ومؤخرا مشروع مكافحة التلوث الصناعي ( المرحلة الثانية ) ومشروع المتحف المصري الكبير . On the other hand, total Japanese loans provided to Egypt from> in 1974 about 3,782 billion dollars have been used to finance projects such as the draft strategy of deepening and expanding the course of the Suez Canal, and draft thermal electric station Shubra al-Kheima, and the pipeline project linking Cairo / Alexandria, and the draft power station WIND FARM, and the draft airport tower Arabs, and the draft generate electricity from solar energy Eremat and, most recently, Industrial Pollution Control Project (Phase II) and the draft great Egyptian Museum.
وعلى جانب أخر استعرضت السيدة الوزيرة أهم التطورات الخاصة بمشروع من أهم المشروعات المستقبلية والتي يوليها الجانبان المصري والياباني أهمية خاصة فى مشاوراتهما الحالية هو مشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST والذى سيمول من برنامج المنح اليابانية ، حيث يرتكز الاهتمام المصري بالمشروع على كونه مركز تميز مصري على أعلى مستوى يرتبط بخطط التنمية المستهدفة للنهوض بوضع التعليم الجامعي ورفع مستويات البحث العلمي فى مصر لتصل إلى المستويات العالمية من ناحية ، والتطلع إلى ما يمكن أن يتحقق من نقل المعرفة والتكنولوجيا اليابانية المتطورة ? On the other hand, Ms. minister reviewed the most important developments on the draft of the most important future projects, which attaches two Egyptian and Japanese special importance in their consultations with the current draft is the Egyptian-Japanese University of Science and Technology E-JUST which will be funded from Japanese scholarship program, which is based on the attention the Egyptian project being centre of excellence Egyptian at the highest level is the target of development plans for the advancement of university education and raise standards of scientific research in Egypt to reach global levels of hand, and looking to what can be achieved by the transfer of knowledge and advanced Japanese technology? وتوطينها فى مصر ? The resettlement in Egypt? ومنهجية التعليم الياباني المتميز لمصر ودول المنطقة ، أما بالنسبة للجانب الياباني فإن المشروع يعد الأول من نوعه ويعكس رغبة طوكيو فى التواجد على الساحتين العلمية والثقافية فى مصر والعالم العربي والقارة الإفريقية بما يؤكد الوجود الياباني فى المنطقة ، فضلا عن الاهتمام الياباني الأصيل بمشروعات التنمية البشرية وبناء القدرات ، فضلا عن الأهمية التي يمثلها إنشاء الجامعة لمجتمعي الأعمال المصري الياباني لأثره الإيجابي والمباشر على أعمالهم فى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا من حيث إعداد الكوادر التي ترقى إلى معايير التشغيل اليابانية والعالمية . The Japanese distinguished teaching methodology to Egypt and the countries of the region, but for the Japanese side, the project is the first of its kind, reflects the desire of Tokyo in the presence of scientific and cultural arenas in Egypt and the Arab world and the African continent affirms that the Japanese presence in the region, as well as Japanese interest inherent human development projects and capacity building , as well as the importance of the establishment of the university community for Japan’s direct and positive impact on their work in Egypt and the Middle East and Africa in terms of numbers of the cadres that can meet the operating standards of the Japanese and global.
هذا وقد دخل المشروع مراحله النهائية خاصة بعد الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الياباني السيد شينزو آبي إلى مصر فى مايو الماضي ، ومباحثات القمة التي أجراها مع السيد رئيس الجمهورية وكذلك مع السيد رئيس الوزراء ، حيث ذكر رئيس الوزراء الياباني أن بلاده ستعمل قدر جهدها على تقديم التكنولوجيا والخبرة التي تخدم أهداف إنشاء الجامعة . This project has entered its final stages, especially after the visit of the Japanese Prime Minister, Mr. Shinzo Abe to Egypt last May, and summit talks he held with Mr. President and Mr. Prime Minister, where Japanese Prime Minister stated that his country will work to provide maximum effort technology and expertise that serves the objectives of the establishment of the university. ومن المقرر أن يقوم الجانب الياباني خلال الفترة المقبلة بإيفاد بعثة خبراء موسعة لوضع اللمسات الأخيرة الخاصة بالمشروع بالتعاون مع نظرائهم من الجانب المصري . It was decided that the Japanese side during the coming period expanded mission of experts to put the final touches on the project in collaboration with their counterparts from the Egyptian side.
المصدر:وزارة التعاون الدولي Source: Ministry of International Cooperation
الاربعــاء ‏20 ‏فبراير, ‏2008 Wednesday February 20, 2008
جميع الحقوق محفوظة - وزارة التعاون الدولى © All rights reserved - the Ministry of International Cooperation ©
فايزة أبو النجا
أكدت فايزة أبو النجا ، وزيرة التعاون الدولي ، أن مصر لا تقبل أي إشتراطات في أي منح أو معونات ، ولا توقع على أي إتفاقيات مشروطة ، ولكن هناك مشروعات يتم تنفيذها وفق إستراتيجية واضحة المعالم ومعايير محددة تؤكد جدية الجانب المصري قبل الحصول على تمويل لها من شركائنا في التنمية كما في مشروع الإصلاح المالي على سبيل المثال.
وأوضحت الوزيرة - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط عقب توقيعها على خطابات متبادلة مع كاورو ايشيكاوا السفير اليابانى بالقاهرة تتيح لمصر منحة يابانية قدرها 40 مليون جنيه لتحديث محطة الزراعة الآلية بدمنهور - أن إعادة تأهيل العمالة الفنية هدف إستراتيجى تسعى الحكومة لتحقيقه من خلال تطوير منظومة التعليم الفني والمهني بالتعاون مع شركائنا في التنمية من أجل القضاء على البطالة والوصول بمستوى الخريج والعامل المصري إلى معايير الجودة العالمية حتى يستطيع المنافسة ليس فقط في سوق العمل المحلي ولكن أيضا في الاسواق الدولية.
وأكدت الوزيرة أن تدريب العمالة المصرية على وسائل التكنولوجيا الحديثة تأتي على رأس إهتمامات الوزارة ، وتشكل جانبا أساسيا في كل إتفاقيات التعاون التى يتم توقيعها مع شركائنا في التنمية مثل إتفاقية المنحة اليابانية التي تم توقيعها في وقت سابق اليوم لتحديث محطة الزراعة الآلية بدمنهور حيث تشمل تدريب ألف عامل مصري على إستخدام أحدث الالات الزراعية ، وإتفاقية الشريحة الثانية لمبادلة الديون مع إيطاليا حيث شملت الاتفاقية تنمية الموارد البشرية من خلال دعم جودة أنظمة التعليم الفني والتدريب المهني بالاستفادة من التجارب الإيطالية النموذجية ، وإتفاقية منحة 33 مليون يورو من الاتحاد الأوروبى لبرامج تنمية المهارات ، وكذلك إتفاقية الجامعة المصرية اليابانية للعلوم التكنولوجية والتى يجري حاليا التفاوض بشأنها تستهدف أيضا الارتقاء بجودة العمالة المصرية إلى مستوى نظيرتها اليابانية.
وأضافت فايزة أبو النجا أنه بالنسبة لحجم المنحة اليابانية المخصصة للجامعة يجرى حاليا وضع اللمسات النهائية للبدء في تنفيذها ودراسة حجم النفقات من خلال دراسة تكلفة تطبيق المنهج الدراسي اليابانى وعدد الأساتذة اليابانيين والمصريين الذين سيقومون بالتدريس في هذه الجامعة وحجم المنشآت والمعامل المطلوبة وغير ذلك من النفقات التى سيتم على ضوئها تحديد حجم المنحة.
وأوضحت الوزيرة أن سبب اختيار منطقة برج العرب الصناعية لإقامة هذه الجامعة هو أن هذه المنطقة أكبر منطقة صناعية في مصر تضم نحو 40% من حجم الصناعات المصرية و65% من الصناعات البتروكيماوية ، فضلا عن مشاركة رجال أعمال ومستثمرين يابانيين في العديد من المشروعات الصناعية في هذه المنطقة والمطلوب توفير كفاءات مهنية لهذه الصناعات وجذب مزيد من الاستثمارات اليابانية.
 *******”

تطور العمل فى المنحة اليا***تطور العمل فى لمنحة اليابانية بدمنهور April 6,2008 2008-6






Temporary sitution of Behira Zone of Agricultural Machinery
المقر المؤقت لمنطقة البحيرة للزراعة الألية و محطة دمنهور
********************************************************************************************************************

د.أسامة كامل يتفقد العمل فى المنحة اليابانية بدمنهور24-4-2008


صورة تذكارية في نفس المكان أثناء مراسم تسليم المبنى في 19 أكتوبر 2009








Mr.Nagahara
***********************************************************************

  •  





















دبي الان وزمان ...سبحان مغير الأحوال











































































البدايات : 1936 حتى 1956


عند وصول الدفعة الأولى من الجيولوجيين العاملين في شركة تطوير النفط (الساحل المتصالح) إلى الإمارات في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي، وجودا أنفسهم في منطقة لم تطلها عجلة الحداثة، وتعني من صعوبات اقتصادية متزايدة كنتيجة لتدهور تجارة اللؤلؤ التي كانت تشكل أحد مصادر الدخل الرئيسية للسكان.
وكانت اساليب الصيد التقليدية لا تزال سائدة باستخدام الزوارق الشراعية المحلية التي كانت تبنى يدوياً بالأساليب القديمة المستخدمة منذ قرون طويلة. وفي حين كانت ابوظبي بلدة صغيرة، كانت حياة البدو الرحل في الصحراء تتسم بالصعوبة، في ظل محدودية الموارد الطبيعية المتاحة لهم.
ورغم ذلك فقد تأقلم البدو الرحل مع الحياة في الصحراء. مع تنقلهم من مكان إلى آخر بحثاً عن الماء والكلأ. وشكلت الجمال التي تم تدجينها، قبل حوالي 3000 سنة، عنصراً حيوياً في حياةالبدوي باعتبارها وسيلة المواصلات الوحيدة في الصحراء، ومصدراً رئيسياً للطعام عندما تشح مصادر الطعام الأخرى، وخاصة عندما كانت المنطقة تتعرض للجفاف أو تجتاحها أسراب الجراد.
وساهم وصول الشركة إلى البلاد والإعلان عن تحقيق اكتشافات نفطية في أماكن أخرى في منطقة الخليج العربي، في إحياء الآمال بتوفير حياة أفضل للمجتمع. وتزامن وصول فرق الشركة مع دخول السيارات إلى المنطقة، حيث مثلت آنذاك تطوراً أثار دهشة وإعجاب الكثيرين.
وقد كان يقود هذه السيارات أناس نادرا ما كانوا يشاهدون على الساحل، إلا أنهم لم يسبق مشاهدتهم من قبل في مناطق الصحراء الداخلية التي غامروا بالدخول فيها.
ويعود الفضل في ما تحقق ايضا إلى شعب الإمارات الذي رحب بالعاملين الأجانب في الشركة وغمرهم بكرم الضيافة الذي يمثل منذ زمن بعيد ميزة اشتهرت بها المنطقة العربية.
وعلى مدى السنوات العشرين التالية، توسعت الشركة وامتدت نشاطاتها إلى جميع أنحاء أبوظبي وفي أجزاء أخرى من الدولة، حيث قامت بمسح مساحات واسعة من الأراضي ودراسة خصائصها الجيولوجية وقامت ببعض الدراسات الزلزالية المبدئية.
وإعتباراً من العام 1950 وما بعده، بدأت الشركة في إستيراد منصات حفر ضخمة قادرة على الوصول إلى أعماق كبيرة. وتطلب الأمر جهود سنوات طويلة قبل أن تؤتي العمليات الإستكشافية ثمارها، ولكن الآمال العريضة بالتغيير والتوقعات المتلهفة لمستقبل أفضل إنتشرت تدريجيا بين جميع الناس.
ولحسن الحظ كان هناك قائد يتمتع برؤية ثاقبة تمكن من تكريس موجة التغيير المرتقبة لمصلحة رفاهية ورخاء شعبه .. إنه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

حياة الامارات قديما
قصر الحصن في ابوظبي، كما كان يبدو في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي. وقد إستغل الحاكم الشيخ شخبوط، أول مبلغ يتسلمه من الشركة، ولم يكن يتجاوز 3.000 روبية هندية سنوياً، لتوسعة الحصن القديم الظاهر في الصورة، وإحاطته بسور أكبر مستطيل الشكل.
حياة الامارات قديما

صورة التقت من الجو لأبوظبي في الأربعينات من القرن الماضي، ولم تكن آنذاك قد تغيرت كثيراً عما كانت عليه عند وصول الفرق الأولى من شركة النفط قبل عشر سنوات من ذلك التاريخ.
حياة الامارات قديما
صورة تلتقي فيها العراقة مع الحداثة، حيث كانت القوارب الشراعية التقليدية تستخدم لنقل سيارات المسح التابعة للشركة عبر الساحل.
حياة الامارات قديما


كانت السفن الشراعية المستخدمة في عمليات النقل صغيرة لدرجة أن حمولتها لم تكن تتجاوز ثلاث سيارات.

حياة الامارات قديما



كانت السفن الخشبية التي تحمل على متنها السيارات وجيولوجيي ومرشدي الشركة، تبحر نحو المناطق النائية من المنطقة الغربية.

حياة الامارات قديما


كان الوصول إلى جزيرة ابوظبي يعد مشكلة في حد ذاته، اذ لم يكن جسر المقطع موجوداً، وغالبا ما كانت مياه السبخة تغمر المنطقة التي تربط بين جزيرة ابوظبي باليابسة بالكامل، خاصة خلال فترات المد أو بعد هطول أمطار غزيرة.
حياة الامارات قديما


سيارة غرزت في السبخة، في منطقة تقع بالقرب من ابوظبي.

حياة الامارات قديما



لم تكن المشاكل التي تواجه السيارات تقتصر على المنطقة الساحلية، وإنما شملت المناطق الصحراوية ايضاً. وقد إلتقطت هذه الصورة بالقرب من العين في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي.

حياة الامارات قديما


لم تكن هناك سيارات دفع رباعي في ثلاثينات القرب الماضي، وقد كانت جميع السيارات مثل الظاهرة في الصورة التي التقطت القرب من جبل علي، ثنائية الدفع.
حياة الامارات قديما



صورة التقطت في منطقة العين في ثلاثينات القرب الماضي، حيث كان السكن في خيام على أطراف واحات النخيل هو الخيار الأفضل للسكن المتاح لفرق المسح التابعة للشركة.
حياة الامارات قديما

كان جبل حفيت أحد أكثر المعالم الجيولوجية إثارة لاهتمام فرق المسح التابعة للشركة. وقد التقطت هذه الصورة في جبل حفيت في عام 1936 – 1937. وعلى الرغم من ان التكوين الجيولوجي للجبل يعد مثالاً كلاسيكياً للطيات المحدبة الحاوية للنفط، فإن أي احتياطيات نفطية كانت متواجدة فيه ربما إختفت منذ ملايين السنين.
حياة الامارات قديما



عدد من أفراد القبائل المحليين لدى زيارتهم لمعسكر المسح الواقع بالقرب من الرفاعية في عام 1936-1937.
حياة الامارات قديما

إمتدت أنشطة الشركة خلال السنوات الأولى لعملها إلى جميع انحاء الدولة، ويبدو في الصورة حاكم الشارقة مع عدد من كبار أفراد الأسرة الحاكمة وغيرهم.
حياة الامارات قديما

حاكم أبوظبي، الشيخ شخبوط (وسط الصورة) يحيط به عدد من كبار أسرة آل نهيان. بمن فيهم الشيخ خليفة بن زايد (إلى اليمين)، وقد التقطت هذه الصورة عند توقيع الشيخ شخبوط على إتفاقية الإمتياز مع الشركة في يناير (كانون الثاني) 1939، وكان الشيخ خليفة أحد الشهود على هذه الاتفاقية.
حياة الامارات قديما
الشيخ خليفة بن زايد في العام 1936 أو 1937 مع عدد من أفراد أسرته. بمن فيهم ابنه الشيخ محمد بن خليفة وبعض الأتباع.
حياة الامارات قديما
وادٍ في جبال رأس الخيمة قام جيولوجيو الشركة بزيارته في شتاء العام 1936-1937.
حياة الامارات قديما

منطقة رأس كهف في شبه جزيرة الضبعية ذات التضاريس المتميزة، وهي عبارة عن لسان صخري تعرض لعوامل التعرية على مدى فترة زمنية طويلة.
حياة الامارات قديما

منطقة جبلية على جزيرة صير بني ياس، تعد مثالاً نموذجياً للتضاريس الجيولوجية للقباب الملحية، وبما كانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها السيارات إلى الجزيرة.

حياة الامارات قديما

علي بن ثمير في صورة التقطت في عام 1961، وقد كان من اوائل سكان أبوظبي الذي إنضموا إلى العمل في الشركة، حيث كان مدرجاً على كشوفات رواتبها لدى حفر بئر( رأس صدر-1).
واشتهر على بن ثمير بكونه دليلاً ذا خبرة عظيمة، حتى إنه أصبح شبه أسطورة في ما يتعلق بمعرفته بالصحراء وهو الأمر الذي لم يساعد فقط فرق المسح التابعة للشركة على المغامرة بالوصول إلى المناطق النائية من الصحراء ولكن ربما ساهم أيضاً في بقاء الكثير منهم على قيد الحياة.
حياة الامارات قديما

بئر ( رأس صدر-1) الذي حفر العام 1950 وتم انجاز العمل به في عام 1951.
حياة الامارات قديما

بعد حفر في رأس صدر تبين أنها جافة، فانتقلت الشركة إلى دبي للقيام بأعمال حفر في جبل علي، غير أنها لم تحقق نجاحاً، حيث تم حفر العديد من الآبار غير المنتجة وذلك قبل أن توجه الشركة إهتمامها إلى المنطقة الغربية في أبوظبي. وتبدو في الصورة منصة حفر في إحدى الآبار في المنطقة البرية بالقرب من جزيرة الشويهات، غرب جبل الظنة، في عام 1956.
حياة الامارات قديما
جانب من ساحل البراكة.
حياة الامارات قديما


سفينة الإنزال (جمانة) تفرغ حمولتها على شاطئ أم غميس.

حياة الامارات قديما


سفينة الإنزال جمانة محملة بمعدات ثقيلة ترسو عند شاطئ (البراكة)، لتفريغ المعدات والمؤن لفرق عمل الشركة.
حياة الامارات قديما


لم تشهد ابوظبي سوى تغيير بسيط، طيلة فترة عمل شركة حتى أواسط الخمسينات من القرن الماضي. وقد كان صيادو الأسماك يستخدمون الزوارق الشراعية في كسب رزقهم. ويبدو في الصورة زورق صيد شراعي صغير يعرف باسم الشاحوف.

حياة الامارات قديما

عدد من الاطفال في إحدى المناطق الصحراوية النائية في ابوظبي، ينظرون بفضول إلى عدسة كاميرا أحد العاملين في الشركة، وهو يلتقط لهم هذه الصورة، من دون ان يعرفوا ما يخبئه لهم المستقبل من خير وازدهار.

حياة الامارات قديما


مجموعة من رجال القبائل يمثلون أجيالاً مختلفة، يجسدون شظف العيش في المناطق النائية من صحارى ابوظبي، ينظرون بفضول إلى إحدى منصات الحفر التابعة للشركة، من دون أن يعلموا في حينه، مدى الخير الذي سيعم البلاد بأكملها بعد اكتشاف النفط لاحقاً فيها.
حياة الامارات قديما


لقطة تذكارية لصاحب السمو الشيخ زايد وخلفه قصر الحصن في أبوظبي عام 1956، حيث كان سموه يحرص على زيارة ابوظبي باستمرار للاجتماع إلى مسؤولي الشركة والاطلاع على تطور عمليات الاستكشاف والتنقيب، على الرغم من مشقة السفر من العين، التي كان سموه مقيماً فيها، بصفته ممثلاً للحاكم.


حياة الامارات قديما


صاحب السمو الشيخ زايد يغادر قصر الحصن في أبوظبي برفقة أخيه الشيخ هزاع عام 1956. وقد حرص سموه على متابعة أنشطة الشركة منذ الثلاثينات من القرن الماضي، كما دأب سموه على مدى ستين عاماً، على تقديم دعمه وتوجيهاته لشركة ابوظبي للعمليات البترولية البرية، أدكو، والشركات التي سبقتها.