Translate

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

ما هو سبب عدم الثقة بالنفس؟






 هناك امورا تؤدي الى عدم الثقة بالنفس وهنا سوف نستعرض بعضها :
 1- الاحباط :
 يشعر الكثيرون بالاحباط في مرحلة من مراحل حياتهم لأسباب مختلفه. عندما يحدث ذلك فالثقة بالنفس تتأثر بطريقة سريعة. مثال على ذلك ان يقول لك صديق عزيز عليك انه سيزورك في عصر اليوم ولكنه لايأتي ولا حتى يتصل ليعتذر وانت تنتظر زيارته بفارغ الصبر. قد تبدأ بالاحساس بالضيق وان تفكر في نفسك "انهم لم يعودوا يحبوني" او "انهم لايرغبون برؤيتي". هناك علاقة وطيدة بين الاحباط وانعدام الثقة بالنفس .
 2- عدم الاحساس بالأمان :
 ينتج عدم الاحساس بالامان من امور عديدة اهمها القلق مماستحمله الايام القادمة وحتى عدم الاطلاع او معرفة الانسان بالامور التي تهمه. مثلا عندما لا تشعر بالارتياح مما يجري حولك ولاتعلم ما الذي تستطيع فعله لكي تغير ذلك الوضع فأن هذا القلق يؤثر عليك احيانا. هذا الشعور غير مريح وقد يكون مزعجا احيانا ولكن اذا عشت في قلق من الاوضاع المحيطة بك فترة طويلة قد ينتقل هذا الشعور الى كيفيةنظرتك الى نفسك ايضا لانك صرت محاطا به الى درجة يصعب عليك النظر الى الموضوع بطريقة موضوعية. تذكر دائما ان الله سبحانه وتعالى موجودا معك وهو يقول في القران "وهو معكم اينما كنتم" فاطلب منه العون و القوة وسيعطيك اياها حتما .
 3- الإعتداء :
 الإعتداء شيئ يأتي بعدة اوجه- جسدي , جنسي أو عاطفي. قد يراك احدهم في موضع غيرآمن , و يستغل هذه الفرصة ليؤذيك ويعتدي عليك .عندما يعتدي عليك احد ماهكذا فإنه ينقص من إحترامك لنفسك. لا تسمح لهم بذلك.
 4-الفشل :
 الفشل في الوصول الى ما نصبو اليه قد يشعرنا بعدم القدرة على الحصول على ما نريد و بالتالي قد يولد هذا الشعور شعورا بالتفاهه و بعدم الجدوى .
5-الإنتقاد :
 الإنتقاد هو شيئ غالبا ما نسيئ فهمه. فإذا تعرضنا للإنتقاد بعد الإنتهاء من تأدية عمل ما. ففي احيان كثيرة يهدف الانتقاد الذي نحصل عليه في ان يوضح لنا كيف يمكن ان نؤدي الغرض بطريق افضل و المنتقد يريد ان نكون بمستوى اعلى مما نحن عليه الان. ولكن إذا أسئنا فهم الإنتقاد, او اننا شعرنا ان الانتقاد موجه لشخصيتنا وليس لفعلنا، فسيكون هذا سبب اخر نخبر به أنفسنا بأننا قد فشلنا .
  هناك بعض الامور التي تؤثر بنا سلبا وقد لا ننتبه ان لها هذا التأثير الا عندما يكون الضرر قد وقع علينا .
 تذكر دائما :
إن لك طاقات وقدرات تكون فيها أفضل من الأخرين في جوانب والأخرون افضل منك في جوانب أخرى .
 
 مجموعة أملي الجنة الإسلامية

نعمة الألم


 
في عالم الدنيا أناسٌ قدَّموا أروعَ نتِاجَهُمْ  لأنهم تألمَّوا  فالمتنبي وعَكَتْه الحُمَّى فأنشدَ رائعته :
وزائرتي كأنَّ بها حياءَ
فليسَ تزورُ إلاَّ في الظلامِ
 
والنابغةُ خوّفَهُ النعمانُ بنُ المنذرِ بالقتلِ فقدَّم للناس :فإنكَ شمسٌ والملوكُ كواكبٌ
إذا طلعتْ لم يبْدُ منهنَّ كَوكبُ
وكثيرٌ أولئك الذين أَثْرَوا الحياةَ  لأنهم تألمَّوا .

إذنْ فلا تجزعْ من الألم ولا تَخَفَ من المعاناةِ
فربما كانتْ قوةًلك ومتاعاً إلى حين فإنكَ إنْ تعشْ مشبوبَ الفؤادِ محروقَ الجَوَى ملذوعَ النفسِ
أرقُّ وأصفى من أن تعيشَ باردَ المشاعرِ فاترَالهِمَّةِ خامدَ النَّفْسِ  ( وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ ).
ذكرتُ بهذا شاعراً عاش المعاناة والأسى وألمَ الفراقِ وهو يلفظُ أنفاسَه الأخيرةَ في قصيدةٍ بديعةِالحُسْنِ
ذائعةِ الشُّهرةِ بعيدةٍ عن التكلُّف والتزويق:
إنه مالك بن الرّيب  يَرثي نفسه :
أَلَمْ تَرَني بِعْتُ الضَّلاَلةَ بالهُدَى
وأصبحتُفي جيش ابنِ عفَّانَ غازيَا
فللهِ دَرِّي يومَ أُتْرَكُ طائعاً
بَنِيَّ بأعلى الرقمتيْن وماليا
فيا صاحِبَيْ رحلي دنا الموتُف انزلا
برابيةٍ إنِّي مقيمٌ لياليا
أقيما عليَّ اليومَ أوْبَعْضَ ليلةٍ
ولا تُعجِلاني قدتبيَّن ما بيا
وخُطاً بأطرافِ الأسنةِ مضجعي
ورُدَّا على عَيْنَيَّ فضلَ ردائيا
ولاتحسُداني بارَك اللهُ فيكما
مِن الأرضِ ذاتِ العَرْض أنْتُوسِعَا ليا
إلى آخرِ ذاكَ الصوتِ المتهدِّجِ  والعويلِ الثاكل
والصرخةِ المفجوعةِ التي ثارتْ حمماً منْ قلبِ هذا الشاعرِ المفجوعِ بنفسهِ المصابِ في حياتهِ .
 
إن الوعظَ المحترقَ تَصِلُ كلماتُه إلى شِغافِ القلوبِ وتغوصُ في أعماقِ الرُّوحِ لأنهيعيشُالألمَوالمعاناةَ ( فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )
لا تعذلِ المشتاقَ في أشواقِه
حتى يكونَ حشاكَ في أحشائِه
لقد رأيتُ دواوينَ لشعراءَ ولكنها باردةً لا حياةَ فيها ولا روح لأنهمْ قالوها بلا عَناءونظموهافي رخاء فجاءتْ قطعاً من الثلجِ وكتلاً من الطينِ .
ورأيتُ مصنَّفاتٍ في الوعظِ لا تهزُّ في السامعِ شعرةً ولا تحرِّكُ في المُنْصِتِ ذرَّةً لأنهميقولونَها بلاحُرْقةٍ ولا لوعةٍ ولا ألمٍ ولا معاناةٍ ) يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ( .
فإذا أردتَ أن تؤثِّر بكلامِك أو بشعْرِك  فاحترقْ بهأنت قَبْلُ وتأثَّرْ به وذقْه وتفاعلْ مَعَهُ وسوفَ ترىأنك تؤثِّر في الناس( فَإِذَاأَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ)
دمتم بحفظ الرحمن


قوة التحكم بالألم



وأخيراً أثبت العلماء أن الألم هو مجرد وهم! ويمكن
لأي إنسان أن يتحكم فيه إذا عوّد دماغه 
على قبول الألم، والعجيب أن القرآن
تحدث عن هذه الحقيقة بوضوح كامل....


يؤكد معظم العلماء أن الألم يبدأ في
الدماغ ومقاومته تأتي من الدماغ أيضاً! ولذلك يتوجهون اليوم لمعرفة أسرار
الدماغ وكيف يقوم بالتحكم بالألم، عسى أن يتوصلوا إلى طرائق طبيعية لعلاج
الألم من دون أدوية أو مخدرات.
والشيء الذي أود أن أقوله أن القرآن والسنَّة أشارا
إلى هذه القضية من قبل، فنجد أن المؤمن بمجرد سماعه لآيات من كتاب الله،
يطمئن قلبه، ويخف ألمُه، ويزول همّه. بل إن القرآن يحدثنا عن أمر مهم وهو
دور القلب في تخفيف الألم، وهذا ما يهمله علماء الغرب، لأن معرفتهم محدودة،
ولم يتجاوزوا بعد حدود الدماغ.
وقبل استعراض الاكتشاف العلمي الجديد الذي قدّمه علماء ألمان، نستعرض بعض آيات الحق
تبارك وتعالى حول هذه القضية، فنتذكر آية عظيمة لا يمكن لمؤمن صادق يسمعها
إلا ويخف ألمٌه 
على الفور، يقول تعالى: (
الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ
بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]. فالقرآن يؤكد 
على دور القلب لأن
أي خلل في نظام عمل القلب سوف ينعكس 
على نظام عمل الدماغ.
الألم ضروري لوقاية الجسميعتبر الألم آلية وقائية في الجسم، وعلى الرغم من
اختلاف العوامل المرتبطة بشدة الآلام، إلا أن الأطباء يرون أن الإنسان قادر
على التحكم ببعضها. وينصحون المرضى بالقيام بتدريبات معينة للتأثير 
على 
الطريقة التي يتعامل من خلالها المخ مع الألم. عدّاء المراثون مثلاً يمكنه
السير بسرعة كبيرة ولمسافات طويلة، ولا يشعر بأي معاناة، لأنه يستطيع
استبعاد الألم من عقله. 
وعلى الرغم من ذلك، فإن المرء ليس بحاجة إلى أن
يكون رياضياً من رياضيي القمة لكي يستخدم القوة الذهنية في الحيلولة دون
الشعور بالألم. وهو ما يوضحه رويديغر فابيان، رئيس الجمعية الألمانية لعلاج
الآلام في غرونيندايش قائلاً: "الألم هو رد فعل شعوري 
على عملية تقييم جرت
في المخ"، مشيراً إلى أنه بمقدور أي إنسان أن يتحكم بهذه العملية. 
أما البروفيسور رولف-ديتليف تريده، رئيس الجمعية
الألمانية لدراسة الألم "دي.جي.إس.إس"، فيوضح أن الإحساس بالألم أمر شخصي،
توضحه المسافة التي يقطعها منبه الألم ليصل إلى المخ. فالمستقبلات الحسية
تنقل الإشارة إلى الحبل الشوكي، ثم يقوم الجهاز العصبي المركزي بتمريرها
إلى المخ الذي يتعامل معها بواحدة من طرق مختلفة.
كيف يتعامل الدماغ مع الألم؟
ويشير فابيان إلى أنه "على المخ أن يقرر ما هو مهم
وما هو غير ذلك". ويقول إن الألم آلية وقائية في الجسم وأن منبّه الألم في
طريقه إلى المخ يكون له دوماً السبق 
على المنبهات الأخرى. لكن من الممكن
مهاجمة منبه الألم قبل أن يصل إلى هناك بدواء 
على سبيل المثال. ومن يذهب
إلى طبيب الأسنان يعرف ذلك، حيث أن المخدر الموضعي الذي يستخدمه الطبيب
يمنع إشارات الألم من الوصول إلى المخ. 
أما "تريده" فيرى أن العامل الأكثر تأثيراً هو
كيفية تعامل المخ مع مؤثرات الألم عند وصولها إليه، ويوضح هذا الأمر
قائلاً: "يمكن للمخ أن يتعلم أن هناك بعض الآلام غير الهامة فإذا أصيب شخص
ما بخدوش في ذراعه، فإن الإصابة قد تبدو سيئة للغاية، لكن المصاب يعرف أنها
ليست ضارة، وبالتالي لا يشعر بألم شديد. من ناحية أخرى، فإن المخ يمكنه أن
يعتاد 
على الألم مع الوقت، مثلما يعتاد على فنجان القهوة الساخن في
الصباح! 
Bildunterschrift: ويشير
البروفيسور فالتر تسيغلغينسبيرغر من معهد ماكس بلانك للصحة النفسية في
ميونيخ إلى أنه من خلال التدريب يمكن للناس أن يؤثروا 
على كيفية تقييم المخ
للألم. فينبغي 
على الأشخاص الذين يعانون من الألم القيام بدور إيجابي في
هذه العملية. حيث إنه لا يوجد في المخ مفتاح لمحي الأشياء، كما هو الحال في
الكمبيوتر! ولذلك فأنه من المهم أن يقوم المرضى –بعد تلقي العلاج-
بالأشياء التي كانوا يتجنبونها نتيجة الألم، لأن هذا الأمر يجعل المخ يطمس
الذكريات القديمة للألم ويستبدلها بذكريات جديدة إيجابية. 
الخوف من الألم أسوأ من الألم
نفسه!
وينطبق هذا الأمر بشكل كبير على الأطفال بالذات، حيث يكون الخوف من
الألم عادة أكبر من الألم نفسه، وعندما يصاب الأطفال بجروح، فعادة ما يعتمد
رد فعلهم 
على تصرفات الآباء حسبما يوضح أولريتش فيجلر، عضو رابطة أطباء
الأطفال ويضيف: "كلما كانت صرخات الطفل أعلى وأقصر كانت الإصابة أقل ضررا
في العادة". لذلك ينصح الخبراء الآباء بألا يظهروا فزعاً عند تعرض أطفالهم
لإصابة. ويقول فابيان في هذا السياق: "الهدوء في رد الفعل يعطي الطفل
إحساساً بأن الإصابة ليست خطرة"، وهذا يقلل بدرجة كبيرة من حجم الإحساس
بالألم
القرآن
يعودنا 
على ألا نخاف إلا من الله تعالى، يقول تعالى: (
الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ
رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا
اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا) [الأحزاب: 39]. انظروا
إلى هذه الآية كم تمنح الإنسان من قوة وتوكل 
على الله تعالى، وتبعد عنه شبح
الألم والخوف والقلق والاضطرابات النفسية.
هذه آية تمنحك السعادة وبخاصة في مثل عصرنا هذا،
فما أكثر المشاهد الحزينة، وما أكثر أولئك الملحدين والمشككين، وهؤلاء لن
يضروا الله شيئاً، يقول تعالى: (
وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي
الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ
أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [آل عمران: 176].
أما هذه الآية فنجد فيها مثالاً رائعاً لعلاج
الألم والخوف والحزن، عندما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع صاحبه في
الغار، يقول تعالى: (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) [التوبة: 40]. وهنا نلاحظ أن القرآن يجعلك
تعيش مع الله دائماً لتنسى همومك وآلامك وأحزانك، فأنت عندما تقرأ القرآن
تكون مع خالق الكون جل جلاله، فهذا الإحساس لا يمكن لأحد أن يمنحك مثله إلا
إذا قرأت القرآن!
ولذلك قال تعالى مخاطباً حبيبه محمداً ومن ورائه
كل من يحب هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ
إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا
يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ
مُحْسِنُونَ) [النحل:
127-128]. فعندما يعود الإنسان نفسه 
على الصبر فإنما يعطي رسائل إلى الدماغ
لكبت الألم، وعندما يشعر بوجود الله إلى جانبه وأن الله معه ينسى كل شيء،
إلا الله! وهذا الشعور يجعل صاحبه في قمة السعادة. فحيث يعجز علماء الدنيا
عن منحه السعادة الحقيقية، فإن مثل هذه الآية كافية لجعل الإنسان فرحاً
برحمة ربه.
يقول
تعالى: (
يَا
أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ
لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ
اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا
يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58].
الألم نعمة من الله!وفي المواقف البالغة الخطر بحق، تتهيأ للجسم أقوى
عوامل تسكين الألم، فعداء الماراثون مثلا يمكنه تعطيل ما يصيبه من الألم
حتى نهاية السباق. ويؤكد تسيغلغينسبيرغر أن الدماغ يفرز مادتي الإنورفين
والأدرينالين، اللتين تخلقان ما يسمى بمستوى العداء العالي في العدائين
المدربين وتجعلهم لا يشعرون بالألم
ويتفاعل الجسم بصورة مماثلة في حالات الإصابات
الخطرة. ويشير البروفيسور الألماني إلى أنه بعد وقوع حادث مروري مثلا تمكن
مادة الإندورفين الشخص من تحريك رجله المكسورة والخروج من السيارة. لكن
الناقلات العصبية لا تطلق في المواقف البالغة الخطر فحسب، إذ يمكن أيضاً
بتناول حبة علاج وهمي- ليس لها تأثير طبي- أن تغير من إدراك المريض للألم.
ويضيف قائلاً: "المسألة إذن تتعلق بقناعة الشخص المصاب". 
فالألم هو مؤشر ضروري على وجود خلل في الجسم مثل
الإصابة بكسر أو مرض أو حروق أو غير ذلك، وكلما كان الألم أشد كانت
الإصابة أكبر، وينبغي الإسراع في علاجها. ولولا هذه الميزة التي ميَّز الله
بها الإنسان فإن البشر سيموتون ولا يشعرون بذلك. فالألم أمر ضروري
لاستمرار الحياة، وهو يعمل مثل المنبه للإنسان 
على وجود مرض وضرورة العلاج.
إذاً هذه نعمة من الله، وهنا نتذكر قول الحق تبارك وتعالى: (
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ
اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34].
السيطرة على الألمويؤكد البروفسور الألماني أن المورثات تلعب هي
الأخرى دوراً في الألم، فبعض الناس لا يشعرون بالألم مطلقاً منذ مولدهم
بسبب استعدادات جينية خاصة. وكابحات الألم الخاصة في الجسم لا تطلق لدى
عدائي الماراثون وحدهم، بل يمكن لأي إنسان أن يحفزها بالقوة الذهنية. ووفقا
لما يراه تسيغلغينسبيرغر فإن الذين يريدون تأثيراً طويلاً 
على إحساسهم
بالألم عليهم أن يتعلموا ألا يخافوه وألا ينظروا إليه 
على أنه أسوأ مما هو
عليه حقاً. ويقول: "من الممكن لأي شخص يتمتع بروح المبادرة وبعقل يقظ أن
يفعل ذلك". 


الاراده وقهر الالم وكيفيه التغلب على الالم
كل شيء يتم في الدماغ، ولكن إذا تركت دماغك وشأنه فإنه سيعطي رسائل
لأعضاء جسدك، فتتألم لدى حدوث أي مشكلة، ولكن إذا عودت دماغك 
على أن جميع
المشاكل والأمراض والهموم، ما هي إلا أمور يسهل التحكم بها وعلاجها، فإن
دماغك تدريجياً سيستجيب لهذه الرسائل وبالتالي تساعده 
على التحكم بالألم!
القرآن مليء بالآيات التي تساعدك
على التحكم بالألم
طبعاً نرى أن العلماء يحاولون إدراك طبيعة الألم
لإيجاد وسائل للتغلب عليه، ويرون أن أفضل الطرق أن يعود الإنسان نفسه 
على 
تحمل الألم، وقد نعجب إذا علمنا أن القرآن هو أكثر كتاب حدد لنا طرق التغلب
على الألم، ومن خلال آيات كثيرة جداً، بل إن كل آية من آياته تعتبر بمثابة
علاج وشفاء وراحة وطمأنينة.
يقول تعالى: (
أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا
يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي
الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ * وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ
جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [يونس: 62-65]. فتأملوا معي هذه الآيات كيف تمنح المؤمن الثقة
والقوة وتبعد عنه الحزن والخوف وهما أهم عاملين من عوامل الألم، الحزن 
على 
ما مضى والخوف مما سيأتي، أي أن الله تعالى شمل بهذه الآية الماضي
والمستقبل: (
لَا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، وحتى نصل إلى هذه المرحلة يجب أن نحقق شرطين:
الإيمان والتقوى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ).
وانظروا معي إلى ذلك النبي الكريم: سيدنا يعقوب
عليه السلام الذي ضرب أروع الأمثلة في الصبر وعلاج الألم، فقد فقَد ابنه ثم
فقد ابنه الثاني ثم فقَد بصرَه، وعلى الرغم من ذلك لم يفقد الأمل من الله
تبارك وتعالى! انظروا ماذا قال لأبنائه بعد سنوات طويلة من الحزن
والمعاناة: (
يَا
بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا
مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا
الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87]. كلما قرأتُ هذه الآية أحس بسعادة
لا يمكن للكلمات أن تصفها، ومهما كان حجم المشكلة التي أتعرض لها، فإنني
كلما تذكرت هذه الكلمات: (
وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ
لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) فإن الهموم تزول والآلام تتبدّد، ولا يبقى في
ذاكرتي إلا الفرح والسرور بهذا الإله الرحيم.
أخي المؤمن، أختي المؤمنة! مهما كانت ذنوبكم
وآلامكم ومشاكلكم، ومهما كانت لديكم مخاوف أو أمراض أو معاناة، فإن الله
تعالى أكبر من همومكم، ورحمته أوسع من السموات والأرض، فلا تفقدوا الأمل من
الله، لأنه معكم ولكن بشرط أن تكونوا معه! هذا الإله العظيم الذي خلق
الكون بمجراته ونجومه وكواكبه، يخاطبك أيها الإنسان الضعيف الخاطئ البعيد
عن الله ويقول لك: (
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا
تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53]. وأوجه الخطاب لأولئك الملحدين
الذين يدعون أن "إله الإسلام" كما يقولون لا يعرف الرحمة، وأستغفر الله من
هذا القول، وأتمنى منهم أن يستمعوا بقلوبهم وعقولهم إلى هذه الكلمات
الإلهية الرائعة والمليئة بالرحمة: (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا).
ووالله لو أن أحداً أساء إليهم بكلمة لتمنوا
زواله من الدنيا، وامتلأ قلبهم غيظاً وعداوة وحقداً عليه، ولكن الله تعالى
على الرغم من نعمه علينا وعلى الرغم من أنه سخر لخدمتنا كل شيء في هذا
الكون، تجد كثيراً من الناس يجحدون بنعمة الله، وينكرون فضله، والمصيبة
أنهم لا يعترفون بخالق الكون جل جلاله!! وعلى الرغم من ذلك يخاطبهم
ويناديهم: (
لَا
تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ)!!! ألا يستحق هذا الإله العبادة والسجود والإيمان به؟
وأخيراً أتذكر دعاء سيدنا أيوب عندما أنهكه
المرض والألم فنادى ربه بهذا الدعاء: (
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ
الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [الأنبياء: 83]. فهذا الدعاء أنصح به كل من
يعاني من ألم أو مرض أو مشكلة، وستزول سريعاً بإذن الله تعالى.
ملاحظة وإجابة على انتقاد لهذه المقالة:
أحبتي في الله! تأتينا أحياناً بعض الآراء التي
تنتقد مقالة من مقالات الموقع وكعادتنا نتقبل أي انتقاد هدفه تطوير وتحسين
هذه المقالات، وأحياناً تكون فكرة المقالة غير واضحة للبعض فتكون غير مقنعة
لهم. وهذا أمر طبيعي، فالفقهاء اختلفوا والمفسرون تعددت تفاسيرهم، وهذه
سنة إلهية في الكون. ولكننا نسعى دائماً للأفضل ولمات يرضي الله تعالى.
والانتقاد الذي ساقه أحد القراء الأفاضل يقول: لو
كان الألم هو مجرد وهم، فكيف كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس
بلاءً؟ وكيف تحمل الأنبياء الألم وصبروا 
على أذى قومهم؟ ولذلك فإن هذه
المقالة غير مقنعة، والألم لا يمكن أن يكون وهماً، إنما هو حقيقة ولا يمكن
القضاء عليه نهائياً؟
وأقول:
إن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع الأمثلة في علاج الألم! بل
وأمرنا بالصبر 
على المصائب وأن نرضى بما قسم لنا الله تعالى ونحسن لمن أساء
إلينا ونعفو عمن ظلمنا، وهذه وسائل علاجية ناجعة للألم. فالألم موجود ولكن
الإنسان قادر 
على علاجه والتخفيف منه، والفرق بين المؤمن وغير المؤمن، أن
المؤمن يصبر 
على الهموم والأحزان والأمراض، فيتذوق لذة الصبر وهذا هو سيدنا
يعقوب يصبر 
على مصيبة فقدان يوسف وأخيه فيقول: (
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ
يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) [يوسف: 83].
وإنني على يقين بأن سيدنا يعقوب كان في أقصى
درجات السعادة وهو يقول هذه الكلمات، لماذا؟ لأنه يشعر بالقرب من الله ويثق
به وبوعده وأنه سيعيد له ابنيه، وهذا الإحساس مليء بالأمل وهو ما يطرد
الخوف والقلق والألم! وهكذا حال المؤمن يحوّل الألم إلى سعادة لأنه يصبر
ابتغاء وجه ربه. أما غير المؤمن فعندما تصيبه مصيبة من مرض أو جوع أو موت
قريب، فإنه لا يصبر ولا يرضى بقضاء الله، فيزداد ألماً 
على ألمه، وتتضاعف
مصيبته، ومن هنا نتذكر قول الحق تبارك وتعالى يحدثنا عن أولئك الذين يصلّي
الله عليهم (أي يرحمهم)، يقول تعالى: (
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ
وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ
قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ
عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُهْتَدُونَ) [البقرة:
155-157]. فبالله عليكم! المؤمن الذي يصلّي الله عليه ويرحمه (على الرغم من
مصائبه وابتلائه) هل يكون في حالة ألم، أم يكون في قمة السعادة
والاطمئنان؟؟!






 

مذيبات الدهون



 

قيل قديما: إذا كان الغذاء سيئا، لا جدوى من الدواء وحين يكون الغذاء سليما فلا داعي للدواء
الحياة الرتيبة والتقدم والنعم التي انعم الله علينا بها إذا لم نستغلها بالطريقة السليمة تكون وبالا علينا.
لقد اكتشف الكثيرون ممن اجري لهم تشخيص حدقي أن نسبة دهون عالية عندهم وكان واضحا جليا في صورة القزحية فكان لزاما أن نوضح بعض الأساليب الطبيعية لإذابة تلك الدهون وهي ليست بالصعبة وممكن الحصول عليها ومتوفرة جدا، مع شرح طريقة الاستعمال.
قبل الدخول في صلب الموضوع يجب تعريف بعض المصطلحات أو ما يتردد على لسان الكثير من الناس وهي:
1. منشط: هو كل طعام يحارب التعب والإجهاد ويمد الجسم بالنشاط تطلق عليه هذه التسمية.
2. مولد للحرارة: هو كل طعام يرفع درجة حرارة الجسم فبالتالي يساعد في حرق الدهون عوضا عن تخزينها كوقود.
3. مدر بولي: هو كل طعام أو شراب يعمل على نزع الفائض من الماء المخزن في الجسم فبالتالي يعمل على تخفيف وزن الجسم الناتج عن تخزن الماء في خلايا الجسم.
4. مزيل للسمية: هو كل طعام يخلص الجسم من السموم ويعمل على تنظيف الكبد من سمومه فبالتالي يصبح الكبد نظيفا نشيطا جاهزا للعمل كحارق للدهون.
5. مزيل للكوليسترول: هو الطعام أو الشراب الذي يعمل على تخليص الجسم من الكولسترول والموازنة بين الكولسترول السيئ والجيد.
6. موازن لسكر الدم: هو الطعام أو الشراب الذي يعمل على توازن السكر فبالتالي يساعد على ضبط الشهية والحيلولة دون تخزين الدهون التي تشكل جزءا من مقاومة الأنسولين.
7. تذويب الدهون: ماذا تعني هذه الكلمة؟ أو ما التعريف الصحيح لها؟ هل هو إنقاص الوزن فقط أم تنظيف الكبد؟ الواقع التعريف الصحيح لها هو : تنظيف الكبد من السموم ليصبح نشيطا يساعدك على حرق الدهون الزائدة وعدم تخزينها عندما يكون ملوثا بالسموم فكل الأنظمة الصحيحة التي تعمل على تذويب الدهون أو ما يسمى بالدايت يجب أن تقوم على تنظيف الكبد، تنشيط الدورة الدموية، تناول الأغذية التي تساعد على تذويب الدهون والتي يخزنها الجسم عادة في الوركين، الفخذين، والردفين.
المشروبات والزيوت التي تذيب الدهون وتنقي الكبد من السموم:
خل التفاح (مزيل للسمية، مزيل للكولسترول، منشط ):
نستطيع أن نقول: إن خل التفاح مذيب جيد للدهون ويساعدك للتخلص من الوزن الزائد وفي الوقت نفسه ينشط عمليات الايض في الجسم، وحيث يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم التي تساعد على نقل المغذيات إلى الخلايا وإزالة المواد السامة، كم تعمل البيتا كاروتين الموجودة في خل التفاح على تخليص الجسم من الجذور الحرة والتي تعمل بدورها على تدمير الدهون، البروتين، وحتى الحمض النووي.
كيفية تناوله: إما برشه على السلطات أو بخلطه مع الماء وشربه بشرط أن لا يتجاوز ذلك معدل ملعقتين صغيرتين في اليوم.

بذر الكتان (مزيل للكولسترول، موازن لسكر الدم، مزيل للسمية):
بحق من اسمه اللاتيني تفهم فائدته لينوم اوزيتيتيسيوم (الأكثر فائدة) يحتوي على نسبة زيت ثابت عالية من30 40% ويعتبر مصدرا غنيا لمادة لليغنان وهي استروجينات نباتية تعمل على محاربة السرطانات وإبعاد الفيروسات ويقلل من مقاومة الأنسولين، يعتبر منظفا للأمعاء، يعمل على توازن السكر في الدم ويحد من امتصاص الكولسترول.
كيفية تناوله: الكمية المسموح بها يوميا ملعقتان صغيرتان مطحونتان ويا حبذا في فترتين متباعدتين.
زيت بذر الكتان أو ما يسمى بالزيت الحار (مزيل للكولسترول، منشط، موازن لسكر الدم، مزيل للسمية .
هو عبارة عن زيت مستخلص من بذور الكتان حيث نسبته تبلغ من 30 الى 40 % وكما لا يخفى على أحد يحتوي على مجموعة اوميغا 3 حيث تعتبر أحماضا دهنية أساسية ونقص هذه المجموعة (أوميغا 3) عدم إيصال إشارة إلى الدماغ وبالذات إلى مركز الشهية بأنك شبعت فبالتالي تأكل أكثر من حاجتك هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تعمل على إبطاء عمليات الايض فيدخل الجسم سعرات حرارية أكثر فيزيد الوزن، ومن ناحية أخرى تقوي مادة السيراتونين في الدماغ والتي تبعدك عن الاكتئاب وما يترتب عليه.
كيفية تناوله: إما برشه على السلطات والفول والحمص، بمعدل ملعقتين صغيرتين يوميا في فترتين متباعدتين.


الليمون الحامض (مزيل للكولسترول، مزيل للسمية، مدر بولي، مولد للحرارة ):
بحق نستطيع أن نسميه مستشفى الليمون حيث إنه غني بقشره، وبذره، وشحمه وعصيره، يعتبر أكبر مذيب للدهون، يجعلها سائلة لكي يتخلص منها الجسم بسهولة، مضاد للتأكسد، يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C ، يساعد في عمليات الايض، منشط للمرارة والكبد منقيه من سمومه، يعتبر مدرا بوليا، ويحتوي على فيتامين B6 وبوتاسيوم، وكالسيوم، ومغنيسيوم وفولات. وكما انه مفيد من مشكلة لزوجة وتزنخ الحيوانات المنوية، كما أنه يعتبر معالجا نوعا ما لبعض الأمراض الجلدية الخفيفة، وعصيره مخلوطا مع زيت الزيتون يعتبر مذيبا قويا لحصى الكلى على الريق وقبل النوم.
كيفية تناوله: يُسمح بتناول ليمونه واحدة فقط يوميا أو عصيرها، ورشه على السلطات.
الخضروات التي تذيب الدهون وتنقي الكبد من السمية
نستطيع القول: إن أفراد العائلة الصليبية من أهم الخضروات في التخلص من الدهون حيث تحتوي على مواد كبريتية من شأنها أن تعمل على توسعة الشرايين والأوردة وتنظيفها من الدهون.


الهليون ( مدر بولي، مزيل للسموم ):
يعمل على محاربة احتباس الماء بالجسم لغناه بالبوتاسيوم وفقره بالصوديوم ويحتوي على حمض أميني ( يدخل في تسريع عمليات الايض ما يمنع ويذوب الدهون ) مشتق من اسمه هيلونين يساعد على الوقاية من التعب، يحتوي على مادة إنولين تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة، كما يعتبر مصدرا جيدا لمادة الغلوتاثيون حيث يقضي على الشوارد الحرة، كما يحتوي على فيتامين A.C.
كيفية تناوله: يُطبخ على البخار، أو بتناول نصف كوب من عصيره أسبوعيا.


البروكلي ( مزيل للكولسترول، مزيل للسمية، موازن لسكر الدم ):
ينتمي إلى العائلة الصليبية والمشهورة باحتوائها على فيتامينc ، ألياف، بوتاسيوم، حمض الفوليك يعمل على تعزيز بعض الإنزيمات والتي بدورها تساعد على تنقية الجسم من السموم وخاصة الوقاية من السرطان، وداء السكري، ومرض القلب وتخلخل العظام وفرط ضغط الدم وتنقية الكبد من السموم والذي بدوره يعمل على عدم تخزين الدهون في الجسم.
يحتوي البروكلي على نسبة ألياف عالية ومنها ليف البكتين والذي بدوره يتحد مع حمض الصفراء حيث يحول دون إطلاق الكولسترول في الدم، كما أن البروكلي غني بمعدن الكروم الذي قد يكون فعالا في الوقاية من داء السكري.
كيفية تناوله: مطبوخا بالبخار أو مع الحساء أو عصيرا من 3-5 أكواب في الأسبوع، نيا مع السلطة.

الملفوف والقرنبيط ( مزيل للسمية، منشط، مزيل للكولسترول، موازن لسكر الدم ):
ينتمي إلى العائلة الصليبية والمشهورة باحتوائها على فيتامينc ، ألياف، بوتاسيوم، حمض الفوليك يعمل على تعزيز بعض الإنزيمات والتي بدورها تساعد على تنقية الجسم من السموم ( يحتوي الملفوف على عنصرين هامين هما السلفورافان والاندول ) حيث إن لهما دورا فعالا في الوقاية من السرطان، وداء السكري، ومرض القلب وتخلخل العظام وفرط ضغط الدم وتنقية الكبد من السموم والذي بدوره يعمل على عدم تخزين الدهون في الجسم.
كما يوجد للملفوف خواص مضادة للبكتريا حيث تعمل على علاج القرحة كما يحتوي الملفوف على الغلوتامين وهو حمض أميني يغذي الخلايا التي تمتد في المعدة والأمعاء الدقيقة، كما يعمل هذا الحمض على شفاء القرحة .
كيفية تناوله: نصف كوب إلى كوب أسبوعيا كعصير أو نيا مع السلطة.


القرع (مزيل للكولسترول، موازن لسكر الدم ):
من الفصيلة القرعية يحتوي على فيتامينات ومعادن عديدة، يعمل على محاربة التحولات الشبيهة بالسرطان في الخلايا، زيته يدخل في علاج البروستاتا مضاد للتأكسد والالتهاب، يعمل على امتصاص الدهون من الدم، يعمل على تعديل السكر في الدم يساعد في التغلب على مقاومة الأنسولين، معدن البوتاسيوم يعمل على تخفيض ضغط الدم.
كيفية تناوله: مطبوخا بالبخار، عصيرا في حدود كوب واحد أسبوعيا.

الطماطم (مزيل للكولسترول، موازن للسكر، منشط ):
تحتوي الطماطم علي فيتامينات عديدة ومنها A,C مزيلة لمواد الأكسدة في الجسم حيث تعمل على القضاء على الجذور الحرة ولا ننسى الطماطم فهي تحتوي على الثلاثي المهم الذي يحافظ على سلامة القلب (بوتاسيوم، فيتامين B6 والفولات) كما تحتوي على الليكوبين حيث يعمل على تخفيض معدل الكولسترول في الجسم.
كيفية تناوله: هناك طرق عدة لا تخفى على أحد وعصيره يوميا ليس له أية تأثيرات جانبية.

الكوسا (مزيل للسموم، مزيل للسمية ):
ينتمي الكوسا للفصيلة القرعية، تحتوي على نسبة فيتامينات عاليةA,B6,C ومعادن بوتاسيوم، مغنيسيوم، فولات واليبوفلافين وألياف، تقي من تصلب الشرايين، داء السكري، أمراض القلب، حيث البوتاسيوم الموجود فيها يعمل على تقلص الإصابة بالنوبة القلبية ويخفض البوتاسيوم تصلب الشرايين ويساعد فيتامين B6 والفولات على تجزئة مادة الهوموستيين وهي مادة مسببة لأمراض القلب.
كيفية تناوله: هناك طرق عدة لا تخفى على أحد ويوميا حسب الرغبة.

الفواكهة المذيبة للدهون والمنقية لسمية الكبد:
يوجد كثير من الفواكه التي تذيب الدهون ومنها وليس على سبيل الحصر: التفاح، جميع التوتيات، الدراق.

الأعشاب والتوابل المذيبة للدهون والمنقية لسمة الكبد:يانسون، فلفل أحمر، قرفة، قرنفل، كزبرة، كمون، شبت،خردل، شومر،ثوم، زنجبيل. تركيبة مقترحة لإذابة الدهون: خردل، زنجبيل، فلفل أحمر، قرفة، يانسون، شومر.
التحضير: نسب متساوية من العناصر المذكورة تطحن جيدا وتعبأ في كبسولات 500 ملغم.
الاستعمال: تؤخذ كبسولة بعد كل وجبة، أو تؤخذ على شكل سفوف ( مباشرة ملعقة صغيرة ويتبعها بالماء ).
كيفية عمل التركيبة:
1.الأصناف الأربعة الأولى تعتبر حرارتها في الدرجة الرابعة وهذا يعني عندما يتحول الغذاء الذي نتناوله إلى دم فبالتالي يعمل على إذابة الدهون أثناء تغذيته للخلايا.
2.اليانسون: يعمل على تذويب المخاط المترسب في الجسم والذي يشكل نسبة كبيرة من السمنة المصاب بها كثير من الناس فإذا أذيب هذا المخاط سهل على الجسم التخلص منه .
3. الشومر: يعتبر كأكبر مدر بولي ومصرف للسوائل والدهون الطائشة الزائدة عن حاجة الجسم.
المحاذير: يُمنع منها مرضى القرحة، ذوي حساسية المعدة، النساء الحوامل.
نصيحة أخيره: يجب الإكثار من الخضروات والفواكه في وجباتنا وخاصة الورقية منها مثل القمح المنبت، الحلبة المنبتة، الخس، الفجل، البصل، الجرجير.