Translate

الجمعة، 22 مارس 2024

قالت يا إسماعيل صبري ..... قلتُ يا أسما عيل صبري

 فى مثل هذا اليوم21مارس1923م..

وفاة إسماعيل صبري، شاعر مصري من رواد مدرسة الإحياء والبعث.
إسماعيل صبري باشا (1270 هـ - 1341 هـ / 16 فبراير 1854 - 21 مارس 1923)، أحد شعراء الإحياء والبعث في تاريخ الشعر العربي الحديث، ويُلقب بشيخ الشعراء.
نشأته ودراسته
ولد إسماعيل صبري يوم الأحد 16 فبراير سنة 1854م في القاهرة، ونشأ يتيمًا. التحق بمدرسة المبتديان ثم التجهيزية (الثانوية) حتى عام 1874م، ثم التحق ببعثة رسمية إلى فرنسا، فنال شهادة البكالوريا في الحقوق من جامعة إكس ليبان في 29 نوفمبر 1876، ثم إجازة الليسانس في الحقوق في 13 أبريل 1878.
أعماله الوظيفية
لدى عودة إسماعيل صبري إلى مصر، انتظم في السلك القضائي، حيث عُين مساعدًا للنيابة العمومية لدى المحاكم المختلطة، ووكيلًا لها في المنصورة في 17 فبراير 1883، ووكيلًا لمحكمة طنطا الابتدائية الأهلية في 30 ديسمبر 1883، ورئيسًا لمحكمة بنها الابتدائية الأهلية سنة 1885، ثم رئيسًا لمحكمة الإسكندرية الأهلية في 22 يونيو 1886، ثم قاضيًا بمحكمة الاستئناف الأهلية بمصر في 29 نوفمبر 1891، ثم نائبًا عموميًا لدى المحاكم الأهلية في 21 أبريل 1895.
في 27 فبراير 1896، عُين صبري محافظاً للإسكندرية، ثم صار وكيلًا لوزارة الحقانية في 3 نوفمبر 1899، ثم استقال من الخدمة لبلوغه المرتب الكامل لوظيفته في 28 فبراير 1907.
تأييده للحركة الوطنية
كان إسماعيل صبري مبغضًا للاحتلال الإنجليزي ومساندًا للحركة الوطنية، وعندما كان صبري محافظًا للإسكندرية، أراد مصطفى كامل أن يعقد هناك اجتماعًا عامًا يلقي فيه خطابًا سياسيًا، فأرسلت نظارة الداخلية تعليماتها إلى المحافظة بإلغاء الاجتماع، غير أن إسماعيل صبري احتج على هذه التعليمات قائلًا «أنا المسؤول عن الأمن في محافظتي»، ورخص بعقد الاجتماع، الذي ألقى مصطفى كامل فيه خطابًا تاريخيًا.
شعره
تميز شعر صبري بالرقة والعاطفة الحساسة، وكان صبري مقلاً، لم يهتم بجمع شعره، بل كان ينشره أصدقاؤه خلسة، وقد توقف عن نظم الشعر عام 1915، ولم يُنشر ديوانه إلا عام 1938، بعد رحيله بخمسة عشر عاماً، بفضل جهود صهره حسن باشا رفعت، وكتب مقدمة الديوان الدكتور طه حسين.
قصائده الغنائية
نظم إسماعيل صبري بعض الأغاني بالعامية المصرية لكبار مطربي عصره، كعبده الحامولي ومحمد عثمان، ومنها «قدّك أمير الأغصان» و«الحلو لما انعطف» و«خلي صدودك وهجرك».
وفاته
توفي إسماعيل صبري في 21 مارس 1923.!!
May be an image of 1 person


الأحد، 3 مارس 2024

 بعض البشر يلمس روحك 

بلطفه وصدقه ومهما تغيرت الظروف 

يبقى النقاء والصفاء عنوانا لهم نجد ان قلوبهم بحجم السماء نادرون جدا 

ولا يعوضون ابدا 🌹☘️

لو كانت السعادة تباع لاشتريتها وزرعتها زهورا بكل زاوية تمرون بها 🌹☘️

لو كانت السعادة تباع لاشتريتها ونثرتها ورودا تمشون عليها 🌹☘️

اولئك الاعزاء على قلبي هم انتم يا اجمل اصدقاء عمري 🌹☘️

فسلام عليكم بين السطور 

وبين الحروف 

سلاما على من لامس جدار الروح 

بارقى الكلمات 🌹☘️


        #يسعدصباحكم أحبّتــي 🌹☘️

الأحد، 11 فبراير 2024

يوسف عز الدين عيسي صديق برنارد شو




 التقاط الماس من بين الناس

اللي معرفش الراجل دا يبقي فاته نص حلاوه الدنيا 🤩
يوسف عز الدين عيسي
🤩مين يصدق دي بقي🤩
الاديب و الكاتب الاسكندراني الذي كان صديق برنارد شو و كان برنارد شو بيعمل له الشاي بنفسه و لهم جلسات و حوارات مطوله و كان كمان صديق مقرب جدا للعالم كربز الحائز علي نوبل في الكيمياء..
في 1934، التحق بكلية العلوم بجامعة القاهرة وتخرج بإمتياز مع مرتبة الشرف عام 1938، و عين معيداً بالجامعة في نفس العام بقسم علم الحيوان. أثناء سنوات الدراسة في الجامعة كان يكتب الشعر والقصة القصيرة لمجلة الكلية وقد حازت كتاباته على إعجاب زملائه وأساتذته
هذا الكاتب الفذ الذي طفا ببراعة فوق محيط الحياة المعاصرة بدوماتها ..و استطاع أن يحقق تعادلا مذهلا بين العقل العلمي و الخيال الأدبي و أن ينافس محفوظ في الترشيح لجائزه نوبل،.
في أثناء إقامته للدراسه بكليه العلوم بإنجلترا حدثت لقاءات مع عدد من الشخصيات الكبيرة. فلقد دعاه الكاتب "برنارد شو" لتناول الشاي في منزله و قال الدكتور يوسف عز الدين عيسى عن هذه الزيارة: "لقد أعد برنارد شو الشاي بنفسه ودار بيننا حديثاً شيقاً.
و من الشخصيات الأخرى التي عرفها دكتور "يوسف" كان Professor Krebs (حائز على جائزة نوبل في الكيمياء الحيوية) وهو كان يعتبر الدكتور "يوسف" أعز رفاقه، فكانا يجلسان معاً كل يوم يشربان القهوة في جامعة شيفيلد في وقت الراحة وكان موضوعهم المفضل هو الحديث عن الأدب والفن.
فهو أديب و عالم و مفكر، تتسم كتاباته بالأصالة و العمق و تنوع الأفكار و باللمسات الإنسانية.
كان أستاذاً جامعياً ملتزماً يحب عمله ويستمتع بالتدريس، و محبوباً من طلابه إلى أقصى حد، و كان في كثير من الأحيان يأتى طلاب من كليات أخري لحضور محاضراته فكانوا يجدون في محاضراته ثراءاً علمياً وأسلوبا إبداعياً أخاذاً مليء بروح بالدعابة و المرح و كانت لديه موهبة كبيرة في توصيل المعلومة بشكل سهل.
و في أوائل الثمانينات ، جاء إلى مصر عضواً من مؤسسة "نوبل" لإختيار أسماء مصرية للترشيح لجائزة نوبل العالمية في الأدب وقد أختير اسم دكتور يوسف عز الدين عيسى ضمن ثلاثة أسماء مصرية ولكن عدم وجود الترجمات لأعماله وقف عائقاً للترشيح ..
حقيقي اللي لم يقرأ كتابات الراجل دا ، يبقي فاته نص عمره..

May be an image of 1 person
لا تلوموا الخريف
من روائع الاستاذ يوسف عز الدين
  • أتذكر له مسلسل رائع في الإذاعة يبدو أنه كان يحكى عن تجربته الشخصية كان يبدأ بالعبارة التالية " ينبت الزهر في الربيع ويلقى عند باب الخريف بعض ظلاله ' لاتلوموا الخريف لو عشق الزهر وتاقت عيونه لجماله "
يعتبر رائد الدراما الإذاعية والتلفزيونية في الشرق الأوسط، حيث قدم نحو 400 عمل للإذاعة، وله نحو مائتي قصة قصيرة وست مسرحيات وثماني روايات، إضافة إلى ما يفوق المائة مقال وكانت جريدة الأهرام تنشر له صفحة أسبوعية تحت عنوان "من مفكرة يوسف عز الدين عيسى". حصل عيسى على جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1987، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى مرتين، ووسام الجمهورية.
  • شرفت بأنه كان أستاذي في السنة الإعدادية بكلية الطب بجامعة الإسكندرية فرع طنطا عام ١٩٧٠ ، وكان وقتها أستاذا لعلم الحيوان بكلية علوم الإسكندرية وهو الذي أسس القسم بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية فرع طنطا ..
وكم جمعتني به لقاءات أدبية في مكتبه حينذاك .

  • حاجه غريبه ان من مثله من اصحاب التجارب شديده الغني و الموهبه و الكتابه الغزيره ما يبقاش في صدر صوره حياتنا الثقافيه ك ناقد و مفكر و مؤثر علي الرأي العام
كليه العلوم افرزت كبارا من امثله :
د احمد زكي
المحافظ فكريا
و الموسوعي معرفيا
و من اوائل من حصلوا علي DSc في الكيمياء من العرب
و حسين فوزي ( خريج طب و لكنه متخصص في علوم البحار في فرنسا )
عبد العظيم انيس
عالم الرياضيات و صاخب التاريخ مع اليسار المصري
و عبد المحسن صالح
رائد تبسيط العلوم
لا اعلم ماذا تنتج الان
و ان كانت منها نماذج مشرقه
مثل الevolutionary biologist صاخب صفحة ربنا يطورنا كلنا
و د رامي مالك ( مش اسمه الحقيقي ) و كتاباته العلميه افضل من كتابات الرائد عبد المحسن صالح
  • دكتور "يوسف عز الدين عيسى" أحد الشخصيات البارزة في القرن العشرين فهو أديب ومفكر، له مدرسة خاصة في الكتابة القصصية حيث يختلط الخيال و الحلم بالواقع بشكل رمزي، ليخلق تحليلا دقيقا لعالمنا الواقعي الذي نعيشه اليوم. لقد مارس الدكتور "يوسف عز الدين عيسي" كل أشكال الكتابة وبرع فيهم جميعا ؛ فقد كتب القصة القصيرة، الرواية، المسرحية، الشعر، المقال، والدراسات التحليلية

علي أحمد باكثير، كاتب .مؤلف وا اسلاماه






هو علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي (21 ديسمبر 1910 - 10 نوفمبر 1969)، شاعر وكاتب مسرحي وروائي يمني مصري من أصل حضرمي، إندونيسي المولد، ألٌف العديد من المسرحيات الملحمية الشعرية والنثرية أشهرها ملحمة عمر بن الخطاب والروايات التاريخية أشهرها وا إسلاماه، والثائر الأحمر، ومترجم ترجم مسرحية روميو وجولييت. حصل على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية الأولى مناصفة مع نجيب محفوظ.
الولادة والنشأة
ولد في 15 ذي الحجة 1328 هـ الموافق 21 ديسمبر 1910م، في سورابايا بإندونيسيا لأبوين حضرميين من منطقة حضرموت. وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه فوصل مدينة سيئون بحضرموت في 15 رجب سنة 1338هـ الموافق 5 أبريل 1920م. وهناك تلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ أجلاء منهم عمه الشاعر اللغوي النحوي القاضي محمد بن محمد باكثير كما تلقى علوم الدين أيضا على يد الفقيه محمد بن هادي السقاف وكان من أقران علي باكثير حينها الفقيه واللغوي محمد بن عبد الله السقاف. ظهرت مواهب باكثير مبكراً فنظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية وتولى إدراتها وهو دون العشرين من عمره.
زواجه
تزوج باكثير مبكراً عام 1346 هـ ولكنه فجع بوفاة زوجته وهي في غضارة الشباب ونضارة الصبا فغادر حضرموت حوالي عام 1931م وتوجه إلى عدن ومنها إلى الصومال والحبشة واستقر زمناً في الحجاز، وفي الحجاز نظم مطولته نظام البردة كما كتب أول عمل مسرحيه شعري له وهو همام أو في بلاد الأحقاف وطبعهما في مصر أول قدومه إليها.
سفره إلى مصر
وصل باكثير إلى مصر سنة 1352 هـ، الموافق 1934 م، والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الأنجليزية عام 1359 هـ / 1939م، وقد ترجم عام 1936 م أثناء دراسته في الجامعة مسرحية (روميو وجولييت) لشكسبير بالشعر المرسل، وبعدها بعامين -أي عام 1938م - ألّف مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) بالشعر الحر ليكون بذلك رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي. التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين وحصل منه على الدبلوم عام 1940م وعمل مدرسا للغة الإنجليزية لمدة أربعة عشر عاما. سافر باكثير إلى فرنسا عام 1954م في بعثة دراسية حرة.
بعد انتهاء الدراسة فضّل الإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري وتفاعل معه فتزوج من عائلة مصرية محافظة، وأصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة، من أمثال العقاد وتوفيق الحكيم والمازني ومحب الدين الخطيب ونجيب محفوظ وصالح جودت وغيرهم. وقد قال باكثير في مقابلة مع إذاعة عدن عام 1968 أنه يصنف كثاني كاتب مسرح عربي بعد توفيق الحكيم.
اشتغل باكثير بالتدريس خمسة عشر عاماً منها عشرة أعوام بالمنصورة ثم نُقل إلى القاهرة. وفي سنة 1955م انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمصلحة الفنون وقت إنشائها، ثم انتقل إلى قسم الرقابة على المصنفات الفنية وظلَّ يعمل في وزارة الثقافة حتى وفاته.
زواجه الثاني وحصوله على الجنسية المصرية
تزوج باكثير في مصر عام 1943م من سيدة مصرية لها ابنة من زوج سابق، وقد تربّت الإبنة في كنف باكثير الذي لم يرزق بأطفال. وحصل باكثير على الجنسية المصرية بموجب مرسوم ملكي في عام 1371 هـ / 22 أغسطس 1951 م.
ملحمة عمر وغزو نابليون لمصر
حصل باكثير على منحة تفرغ لمدة عامين (1961-1963) حيث أنجز الملحمة الإسلامية الكبرى عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في 19 جزءاً، وتعد ثاني أطول عمل مسرحي عالمياً، وكان باكثير أول أديب يمنح هذا التفرغ في مصر. كما حصل على منحة تفرغ أخرى أنجز خلالها ثلاثية مسرحية عن غزو نابليون لمصر (الدودة والثعبان، أحلام نابليون، مأساة زينب) طبعت الأولى في حياته والأخريين بعد وفاته.
إجادته لعدة لغات
كان باكثير يجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والملايوية بالإضافة إلى لغته الأم العربية.
إنتاجه الأدبي
تنوع إنتاج باكثير الأدبي بين الرواية والمسرحية الشعرية والنثرية، ومن أشهر أعماله الروائية وا إسلاماه و(الثائر الأحمر) ومن أشهر أعماله المسرحية (سر الحاكم بأمر الله) و(سر شهر زاد) التي ترجمت إلى الفرنسية و (مأساة أوديب) التي ترجمت إلى الإنجليزية.
كما كتب باكثير العديد من المسرحيات السياسية والتاريخية ذات الفصل الواحد وكان ينشرها في الصحف والمجلات السائدة آنذاك، وقد أصدر منها في حياته ثلاث مجموعات وما زالت البقية لم تنشر في كتاب حتى الآن.
أما شعره فلم ينشر باكثير أي ديوان في حياته وتوفي وشعره إما مخطوط وإما متناثر في الصحف والمجلات التي كان ينشره فيها. وقد أصدر الدكتور محمد أبو بكر حميد عام 1987 ديوان باكثير الأول (أزهار الربى في أشعار الصبا) ويحوي القصائد التي نظمها باكثير في حضرموت قبل رحيله عنها ثم صدر مؤخراً (2008) ديوان باكثير الثاني (سحر عدن وفخر اليمن) صدر عن مكتبة كنوز المعرفة بجدة يضم شعر باكثير سنة 1932 - 1933 وهي السنة التي أمضاها في عدن بعد مغادرته حضرموت ويعد حالياً ديوان باكثير الثالث (صبا نجد وأنفاس الحجاز) الذي نظمه سنة 1934 في السنة التي أمضاها في المملكة العربية السعودية قبيل هجرته النهائية إلى مصر.
أسفاره وزياراته للعديد من دول العالم
زار باكثير العديد من الدول مثل فرنسا وبريطانيا والاتحاد السوفيتي ورومانيا، بالإضافة إلى العديد من الدول العربية مثل سوريا ولبنان والكويت التي طبع فيها ملحمة عمر. كذلك زار تركيا حيث كان ينوي كتابة ملحمة مسرحية عن فتح القسطنطينية ولكن المنية عاجلته قبل أن يشرع في كتابتها. وفي المحرم من عام 1388 هـ الموافق أبريل 1968م زار باكثير حضرموت قبل عام من وفاته.
وفاته
توفي باكثير في مصر في غرة رمضان عام 1389 هـ الموافق 10 نوفمبر 1969 م، إثر أزمة قلبية حادة ودفن بمدافن الإمام الشافعي في مقبرة عائلة زوجته المصرية.
شارك في كثير من المؤتمرات الأدبية والثقافية واختير عضوًا في لجنة الشعر والقصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كما كان عضوًا في نادي القصة وحصل على منحة تفرغ لتأليف ملحمة تاريخية عن عمر بن الخطاب.
ترك لنا إنتاجًا أدبيًا وفيرًا حيث ألّف أكثر من ستين قصة ورواية، بين مسرحية شعرية ونثرية تناولت التراجيديا، والكوميديا.
حصل باكثير على الكثير من الجوائز وقد شارك نجيب محفوظ جائزة الدولة التقديرية الأولى مناصفة، وكان الموسم المسرحي في مصر يفتتح سنوياً بمسرحيته مسمار جحا التي تنبأ فيها باحتلال فلسطين، كان رائداً عبقرياً فذاً. مثلت رائعته واإسلاماه في فيلم سينمائي شهير كان بطله المصري أحمد مظهر.
أهم مسرحياته
السلسلة والغفران التي نالت جائزة وزارة المعارف لسنة 1949.
مسرح السياسة.
ليلة النهر.
التوراة الضائعة.
إمبراطورية في المزاد.
عودة الفردوس.
مأساة زينب.
سر الحاكم بأمر الله.
هكذا لقى الله عمر.
من فوق سبع سماوات.
إله إسرائيل.
هاروت وماروت.
سر شهرزاد.
قطط وفيران.
الدنيا فوضى.
مسمار جحا.
أبو دلامة.
جلفدان هانم.
قصر الهودج.
مأساة أوديب.
فاوست الجديد.
الوطن الأكبر.
دار ابن لقمان.
إبراهيم باشا.
حرب البسوس.
ملحمة عمر.
الشيماء شادية الإسلام.
الشاعر والربيع.
همام في بلاد الأحقاف.
روميو وجولييت.
إخناتون ونفرتيتي.
عاشق من حضرموت.
الدوده والثعبان.
الفرعون الموعود.
الفلاح الفصيح.
أوزيريس.
حازم.
حبل الغسيل.
شيلوك الجديد.
أهم رواياته
الثائر الأحمر.
سلامة القس.
سيرة شجاع.
واإسلاماه.
الفارس الجميل
ليلة النهر
عودة المشتاق
الشيماء
أعمال أخرى
ديوان على أحمد باكثير: أزهار الربى في أشعار الصبى
محاضرات في فن المسرحية من خلال تجاربي الشخصية
نظام البردة أو ذكرى محمد صلى الله عليه وسلم
القوة الثالثة
يا ليل يا عين!!


الثلاثاء، 2 يناير 2024

شارع العزيز عثمان شبرا دمنهور


العزيز عماد الدين أبو الفتح عثمان ابن صلاح الدين يوسف بن أيوب
اسم الشهرة

العزيز عثمان
مولده ونشأته:

هو العزيز عماد الدين أبو الفتح عثمان ابن صلاح الدين يوسف بن أيوب، وهو ثاني أبناء صلاح الدين. ولد بالقاهرة في عام 567ه/ 1171م. اهتم والده بتعليمه منذ صغره، فسمع الحديث من “الحافظ السلفي” بالإسكندرية، بالإضافة إلى سماعه من الفقيه “أبي الطاهر بن عوف الزهري”. وسمع بالقاهرة من العلامة “أبي محمد بن بري النحوي”، وغير هؤلاء من العلماء.

توليه ملك مصر:

كان والده صلاح الدين قد جعله نائبًا عنه في مصر، عندما كان بالشام. وحينما توفي صلاح الدين استقل بملكها باتفاق الأمراء وكبار الدولة؛ وبذلك يمثل العزيز أول حاكم من بني أيوب يولد على أرض مصر ويتولى حكمها.

وقد حكم العزيز مصر حوالي خمسة أعوام (589هـ/1193م-595هـ/1198م). وامتد سلطانه فشمل جنوبي فلسطين باستثناء منطقة الكرك.

والجدير بالذكر أن المصادر المعاصرة أشادت باستقامة العزيز عثمان، وصلاح حكمه، وعدله في الرعية، حتى وصفه المؤرخ “ابن خلكان” بأنه: “كان ملكًا مباركًا، كثير الخير، واسع الكرم، محسنًا إلى الناس”.

وعلى الرغم من أن مصر في عهد العزيز عثمان ظلت بمثابة قلب الدولة الأيوبية، مثلما كانت في عهد صلاح الدين، إلا أن أحوالها الاقتصادية تأثرت إلى حد كبير بسبب انخفاض فيضان النيل في عام 1194م، مما ترتب عليه حدوث القحط وانتشار الوباء، فهلكت المواشي، وكثر الزحام في الأسواق على الخبز لقلته.

ويبدو أن انشغال العزيز عثمان بالنزاع مع أخيه “الأفضل” في ذلك الدور، لم يساعد على سرعة وضع حد لتلك الأزمة الاقتصادية، التي أثرت تأثيرًا خطيرًا في أحوال البلاد والعباد.

النزاع بينه وبين أخيه الأفضل:

الأفضل نور الدين علي، هو الابن الأول لصلاح الدين، وعندما توفي والده كان يحكم: “دمشق والساحل وبيت المقدس وبعلبك وصرخد وبصرى وبانياس وهونين إلى الداروم” ببلاد الشام.

وقد أخذ أمراء الدولة الأيوبية وكبار قوادها الذين أتوا إلى مصر يوقعون بين الملك العزيز عثمان وأخيه الملك الأفضل، وأوعزوا للملك العزيز الاستبداد بالملك والقيام بالسلطنة بدلاً من أخيه، فلما أحس وزير الملك الأفضل “ضياء الدين بن الأثير” بما يجري في القاهرة، أشار إلى الملك الأفضل أن يسترضي أخيه الملك العزيز بمنحه مدينة القدس، رغم أن القدس كان ضمن أعمال وممتلكات الأفضل، إلا أن الأفضل رفض ذلك.

فاتفق أمراء الدولة الأيوبية في مصر على أن تكون المملكة مجتمعة للملك العزيز عثمان، وأشاروا على العزيز بالتوجه إلى الشام لتجتمع له المملكتان أي مصر والشام. وبالفعل خرج العزيز إلى دمشق، مقر حكم أخيه الأفضل، وحاصرها، فأرسل الأفضل إلى عمه الملك العادل وملوك البيت الأيوبي لنصرته، فتوسط العادل بين العزيز وأخيه الأفضل، وتم الاتفاق على أن يرفع العزيز الحصار عن دمشق، وبالفعل عاد العزيز إلى مصر.

إلا أن أحوال دمشق اختلت، لأن الملك الأفضل لزم الزهد وأقبل على العبادة، وترك أمور البلاد لوزيره ضياء الدين بن الأثير، وكثرت الشكوى من سوء تدبير ابن الأثير، فلما بلغ ذلك العادل والملك العزيز في مصر، قررا الرحيل إلى لشام، واستطاعا الاستيلاء على دمشق، وعزل الملك الأفضل عن ملكه. وتم الاتفاق بين العادل والعزيز عثمان على أن تكون دمشق للعادل، وأن تكون الخطبة والسكة بدمشق للعزيز عثمان، وأن يكون العادل نائبًا للعزيز عثمان بها.

وفاته:

كان الملك العزيز قد توجه إلى الفيوم للممارسة رياضة الصيد، فأصابته الحمى، وحُمل إلى القاهرة، فتوفي في عام 595ه/1198م.



المصادر والمراجع
بيبرس المنصوري، مختار الأخبار: تاريخ الدولة الأيوبية ودولة المماليك البحرية حتى سنة 702هـ، حققه وقدم له ووضع فهارسه/ عبد الحميد صالح حمدان، القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 1993، ص5.
حمدي عبد المنعم محمد حسين، دراسات في تاريخ الأيوبيين والمماليك، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، 2000، ص94-98.
سعيد عبد الفتاح عاشور، الأيوبيون والمماليك في مصر والشام، القاهرة: دار النهضة العربية، 1996، ص78-79.
قاسم عبده قاسم وعلي السيد علي، الأيوبيون والمماليك: التاريخ السياسي والعسكري، القاهرة: عين للدراسات والبحوث، 1995، ص86-89.
محمد سهيل طقوش، تاريخ الأيوبيين في مصر وبلاد الشام وإقليم الجزيرة 569-661هـ، القاهرة: دار الملايين، 2000، ص230-241.

Facebook