و بعد العصر و الشوارع فاضيه
و الناس متجمعه حول الراديو
و كان فيه تليفزيونات تتعد على الصوابع
منهم تليفزيون قهوة دندان ( كازينو المنتزه )بجوار حديقة الجمهوريه
و ناصر خلص خطبته
و لقيت نفسي مع الصبيه و الشباب و الكبار نتجه تلقائياً الى الشارع الخلفي
لنذهب الى الاستاذ ابراهيم آدم الامين العام لكى نطلب منه ايصال صوتنا لناصر
عاوزين ناصر عاوزين ناصر
و دخلنا القاعة الكبرى و هتفنا ببقاء ناصر و لم نجد احد من المسؤلين فتوجهنا الى المحافظه
يا وجيه عاوزين ناصر
قالوا المحافظ مشى
رحنا على الاستراحه ووقفنا هناك حتى قال بعضهم فلنذهب للقاهره
و فعلا كان هناك عربيات نقل عند الشعله
و يمكن زهدي الشامي كان واقف يتفرج من البلكونه و يشهد بذلك
(كان وقتها ناجح في اولى اعدادي و منقول للصف الثاني ) زى العبد لله
لكان هناك شأن آخر
لكن ابن عمي هذا الذي منعني يوم 10 يونيو من ركوب القطار على آخر لحظه
لم يستطع ان يفعلها عام 1970 و فلتت من ايده المرة دي
و ليوم الجنازة قصة أخرى