مدونة ثقافية اجتماعية سياسيه و دينية
Art
Beauty
Books
Business
Children
Christian
Christianity
Cooking
Crafts
Culture
Design
Education
Entertainment
Faith
Family
Fashion
Food
Fun
Health
Humor
Illustration
Internet
Kids
Life
Lifestyle
Literatura
Literature
Love
Marketing
Media
Movies
Music
Parenting
Photography
Photos
Poetry
Politica
Politics
Real Estate
Recipes
Religion
Reviews
Scrapbooking
Social Media
Spirituality
Sports
Translate
الثلاثاء، 4 مايو 2021
كشفت مصادر بالأثار عن وجود عدد من المبانى ذات قيمة تاريخية وطرز معمارية فريدة ومميزة في البحيرة،لكنها لم تسجل بوزارة الآثار حتى الآن نظرا لكثرة المشاكل التى تواجهها الوزارة،من قلة الموارد المالية اللازمة للصيانة والترميم وأيضا لتسجيل المزيد من المبانى والمواقع الآثرية.
وقال عادل أحمد الدفراوى مفتش آثار بمنطقة البحيرة،ان أبرز المساجد غير المسجلة مسجد السلطان حسين الذى أمر بإنشائه السلطان حسين كامل عام 1333/1335هجريا في إيتاي البارود، وكان بجانبه قصر السلطان الذى أندثر الآن،والمسجد بنى بالحجر الجيرى ويتميز بأسقفه البديعة التى تغطيها زخارف نباتية متنوعة ألوان رائعة وتعد من أجمل أسقف العمائر الدينية بالبحيرة،ومئذنته ذات الزخارف الهندسية المتشابكة والأطباق النجمية المنحوتة ببراع على بدن المئذنة،التي تزدان أيضا بزخارف معمارية تضاهي الطراز المملوكى وتنتهى بشكل "القلة"فى قمته.
وتابع أن هناك أيضا مسجد المرادنى بشارع صلاح الدين بدمنهور والذى تعرض كثيرا للإهمال والنسيان ويرجع تاريخ بنائه الأول إلى قبل عام 854هجري/1450ميلادي،حيث تم تجديده فى العصر العثمانى استنادا لنقش كتابى موجود على باب المقدم بالمنبر مؤرخ بعام 930هجري/1524ميلادي ثم جدده محمد على باشا مرة أخرى عام 1240هجري/ 1824ميلادي، وحينها تم بناء المئذنة الموجودة حاليا بالمسجد، وقد ذكر ذلك بنقش كتابى سجل بخط الثلث على العتب الخشبى الذى يعلو المدخل الجنوبى الغربى،والمئذنة والمدخل هما الجزءان المتبقيان من وقت تجديد محمد على وقد بنيا من الاجر الأحمر ومونة القصرمل، وطراز المئذنة عثمانى وقمتها قلمية من الخشب مثمنة الأضلاع وبدنها مثمن أيضا به تجويفات معقودة بعقد منكسر.
وأشار إلى أنه بجوار المرادنى يقع مسجد "الخراشى" بشارع صلاح الدين بدمنهور ويرجع تاريخه لعام 1300هجري/ 1882ميلادي نسبة للتاريخ المنقوش على باب المقدم بالمنبر وان كان مرجحا بنائه قبل ذلك التاريخ،حيث ذكره فى وثيقة بسجلات محكمة البحيرة عام 1217هجري/ 1802ميلادي، كما ذكره أيضا على باشا مبارك فى خططه، وينسب للشيخ عبد المتعال الخراشى وضريحه في القبة الملحقة بالمسجد وكان من أعلام الصوفية بدمنهور، والمسجد له واجهتان،الشمالسة الشرقية ذات طراز فريد يتوسطها مدخل بارز يتوج كتلته عقد على شكل ثلاثة أرباع دائة،والشمالية الغربية تتوسطها كتلة المدخل حيث توجد داخل حنية يتوجها من أعلي عقد مصمت أسفله ثلاثة نوافذ صغيرة متجاورة،ويتوج الجدرانشرافات على هيئة عقد نصف دائرى تشبه شرافات القلاع والحصون.
ومنبر المسجد به حشوات وزخارف مائلة ومتدرجة ومزين بخشب الخرط الصهريجى والميمونى وله جوسق مفتوح الجوانب يعلوه قبة مخروطية، والمئذند فى الركن الشمالى الشرقى للمسجد ولم يتبقى منها للأسف سوى القاعدة وجزء من البدن المثمن،والذي كانت تزخرفه عقود مدببة ترتكز على أعمدة بها زخارف حلزونية،وبنيت من الآجر الأحمر،وهذا المسجد تعرض لإهمال جسيم والتعديات عليه مازالت مستمرة حتى الآن لأن هناك مساجد ثبتت آثريتها ولم تسجل بعد، رغم جهود لجان وإدارة التسجيل الآثرى وبعض المساجد يقع تحت تصرف وزارة الأوقاف لإقامة الشعائر بها مثل مسجد "العمرى"بقرية صفط الحرية بإيتاى البارود،ويرجع تاريخ لنهاية القرن 13 هجري، الهجرى ويرجح بناءه على يد عائلة أبو الفضل الأندلسية الأصل وهى الآن من أشهر عائلات صفط الحرية.
والمسجد ذو طراز معمارى فريد يحتوى على عناصر معمارية وفنية ذات طابع أندلسى ومغربى ويتضح هذا فى تخطيطه،وأجمل ما تراه العين تلك المئذنة الضخمة الرائعة المتفردة بطرازها الأندلسى الجميل كواحدة من أجمل المآذن فى أقليم الدلتا أجمع،وتشبه صوامع المغرب والأندلس وتبرز كتلة القاعدة عن واجهة المسجد وببدنها دخلات معقودة بعقود مدببة، وتتضح عليها بعض التأثيرات المملوكية مثل زخرفة الجفت اللاعب إضافة لقمريات وميمات بها ويزين بدنها زخارف نباتية جصية وأشكال أطباق نجمية، وهى بحق مئذنة رائعة لم تطلها يد التجديد أو الترميم حتى الآن وعناصرها باقية عدا درابزين شرفة المؤذن،والمنبر خشبى به زخارف هندسية استخدم فيه خشب الخرط والبرامق الخشبية وشرافات ثلاثية الورقات إضافة لدكة المقرئ متقنة الصنع وبها زخارف عديدة ومتنوعة.
وأضاف ان المسجد والمئذنة من أندر طرز المساجد بالوجه البحرى،ورغم ذلك يسعي بعض أرباب المصالح من أهالى القرية بالضغط على الجهات المختصة مثل المحليات والأوقاف لهدم المسجد وإعادة بناءه على مساحة أقل، حتى يقوموا بتوسعة الطريق على حساب المسجد وبالفعل نجحوا فى ذلك ورصدت الأوقاف مبلغ كبير من المال لإعادة بناء المسجد على قرار الهدم الصادر، لولا ادراجه ضمن كشوف الحصر من لجنة الحفاظ على الثراث المعمارى المميز والمبانى التاريخية بمحافظة البحيرة، مع وقف الهدم بناءا على جهود إدارة تسجيل آثار الوجه البحرى وسيناء برئاسة الدكتور عبد الله الطحان واللجنة المشكلة بعضوية الزميل عادل المصرى وآخرين، مما يمكن استغلال هذا المبلغ فى عمليات ترميم وصيانة المسجد توفيرا لميزانية الدولة وحفاظا على آثر يعد إضافة يجب أن تسجل فى عداد الآثار الإسلامية.
الجمعة، 12 مارس 2021
⛔ مواعيد القطارات الروسية العادية في الوجهين البحري والقبلي بعد آخر تعديلات :
من علماء اللغة الكبار، الذين خلفوا أثراً وإرثاً بارزاً في مجال بحثهم دون أن يعيرهم التاريخ المكانة اللائقة؛ تلميذ سيبويه إمام النُحاة .. هو محمد بن مستنير الملقب بـ”قطرب”، المتوفى عام 204 هجري.
من هو قطرب ؟
محمد بن مستنير، نحوي لغوي بصري، عرف بقطرب ، أخذ الأدب عن سيبويه (148-180 هجري) وعن جماعة من العلماء البصريين، وكان قطرب حريصاً على طلب العلم ، فكان يبكر إلى سِيبويه قبل حضور رفاقه من التلاميذ، فقال له إمام النُحاة: ما أنت إلا قطرب ليل ، والقطرب دويبة لا تزال، تَدِبّ ولا تفتر،وقد غلب هذا الاسم عليه واشتهر به، وكان من كبار أئمة اللغة في عصره.
سيبويه كان مرجعاً لعدد كبير من عمالقة النحو في عصره
قطرب .. ونشأته المعتزلية:-
نشأ قطرب في بيئة معتزلية تُعلي من شأن التفكير وإعمال العقل، خصوصاً وأنه تتلمذَ على يدِّ أحد أكبر أقطاب الاعتزال، والإشارة هنا إلى إبراهيم ابن سيَّار النظَّام، حيث التقيا في البصرة والتقيا في الرأي كذلك.
لذا؛ صار قطرب حينما اشتدَّ ساعده ودَرَس على آخرين من شيوخ البصرة، داعية للفكر الاعتزالي، وبلغ من أمره أنه حين صنَّف كتابه في “التفسير” وأراد قراءته في الجامع؛ أخذه التردد خِيفة من إنكار العامة، ذلك لأنه مُصنَّفٌ على مذهَب المعتزلة ممن يفسِّرون القرآن الكريم مرتكزين بذلك على ما يقبله العقل ويستسيغه.
بغداد كانت مدينة العلم والفلسفة والأدب
ويعتقد بأن هذه الحادثة، كانت الدافع لتركه البصرة منطلقاً للشمال صوب دار السلام، حيث وجَدَ في بغداد الحظوة والمكانة في عهد هارون الرشيد، ومن بعده نجليه الأمين و المأمون المعتزلي، حيث صنَّف لهما كتاب “جماهير الكلام”، كما اتصل في عاصمة الخلافة العباسية بأبي دُلف العِجلي.
إنجازات قطرب المعرفية:-
كان قطرب أول من وضع المثلث في اللغة العربية، وتبعه غيره كالبطليوسي والخطيب والبلنسي، وظهر له كتاب باسم المثلثات وصلنا كاملا، رغم صغر حجمه، وقد كان هذا الكتاب نواة للتأليف في هذه الظاهرة، يتناول 32 کلمة مثلثة، منها 3
وقد تناول العلماء نظم قطرب بالشرح، والزيادة، والتعقيب، والاستدراك، والانتقاد؛ نظما و نثرا، فقد أثار حركة لغوية نشيطة زادت في ثراء المعجم اللغوي وتطور دلالة الألفاظ.
الرحالة الإصطخري يصف مدينة البصرة التي ولد فيها قطرب
ولعل المهتمين بالتراث يدرکون أن العربية في مسيرتها التاريخية قد أصابها تطور نوعي و کمي من خلال شرح المتون، كما هي الحال مثلا في شرح مثلثات قطرب، وفصيح ثعلب، وألفية ابن مالك، وغيرها من المتون التي صنفت في المجالات المعرفية الأخرى.
وقد لقي الكتاب عناية من قبل الدارسين المحدثين، إذ طبع مرات عدة، ولعل أوفى طبعاته؛ تلك التي تم تنفيذها في تونس، بتحقيق ودراسة السنية للدكتور رضا السويسي.
وعن سبب تألیف قطرب لمثلثاته؛ تشير بعض الدراسات إلى أن دافعا تعليميا بحتاً كان وراء قيامه بتأليفه، لأن الرجل كان مؤدِبا لولديّ دلف القاسم بن عيسى العجلي.
وفي هذا السياق؛ قال محمد بن إسحق النديم: ” وكان قطرب يعلِّم ولد أبي دلف القاسم بن عيسى العجلي صاحب الكرخ، وكان ابنه الحسن بن قطرب يؤدبهم فيما بعد”.
آراء في مثلثات قطرب وشرحها ونظمها:-
وعن كتاب المثلث يقول حاجي خليفة، المتوفى في العام 1067 هجري: “هي إثنان وثلاثين بيتاً أولها: يا مولعاً بالغضب .. إلخ، شَرَحها سديد الدين أبو القاسم عبد الوهاب بن الحسين الورّاق بمدينة البهنسية..، والشيخ إبراهيم اللخمي، وابن زهير، والقزاز..”.
هذا وقد ذكر المؤرخ السوري الشهير خير الدين الزركلي (1310 – 1396 هجري) في كتابه “الأعلام” ما يلي: ” المثلثات من نَظم سديد الدين ابن القاسم عبد الوهاب بن الحسن ابن البركات المهلَّبي، ابتدأه بقوله : نظمت مثلث قطرب في قصيدة أبياتاً على حروف المعجم”.
رجز مثلث قطرب:-
يا مُولَعاً بالغَضَبِ والَهجر والتجنُّب في جدِّهِ والَّلعِبِ حُبُّك قد برَّحَ بِي
ويقول شهاب الدين الأندلسي (المتوفى في مصر عام 860 هجري) في شرحه لنظم مثلث قطرب : “.. وقد بلغني أن الإمام قطرب- رحمه الله تعالى-، إنمّا ألفها مثلثة منثورة، فما وصلت إلى أبي الورّاق بمدينة البهنسا، استحسنها ونظمها على هذا الأسلوب كما ترى، وجعلها مائلة إلى المخاطبة على سبيل التعشّق، فجاءت على أكمل الوجوه وأتمّها، وجعلها على حروف المعجم.. ألف، باء ، تاء إلى آخرها”.
يشار إلى أن الورّاق توفي في العام 685 هجري، أما البهنسا أو البهنسية؛ فاسم مدينة بصعيد مصر.
الغمر، الغمر، الغمر.
إن دموعي غَمر. وليس عندي غِمر
يا أيُّها ذا الغُمر. أقصِر عن التعتُّب
الشرح:
الغَمْر: أي الماء الوافر الكثير الذي يغمر ويغطِّي.
شهد كثير من علماء العرب وكبار فقهاء اللغة بكفاءة الرجل وعلمه فأثنوا عليه بما هو أهله؛ فوصفه بعضهم بأنه “كان من أئمة عصره”.
وقال فيه أبو البركات ابن الأنباري :” وأما أبو علي محمد بن المستنير البصري المعروف بقطرب فإنه كان أحدَ العلماء باللغة والنحو”، كذلك قال فيه ياقوت الحموي :” وهو أحد أئمة النحو واللغة” .
وصفه ابن النديم في “الفهرست” قائلاً عنه : “ثقة فيما يحكيه”.
أبو الطيب اللغوي قال عنه : ” كان حافظاً للغة، كثير النوادر والغريب”.
كما جاء الفيروز أبادي على ذكره قائلاً: ” كان عالماً ثقة، روى عنه الجِلة (البلغاء)”.
كما أشاد المرزباني بكتابه في القرآن الكريم، قائلاً: “لم يَسبقهُ إلى مِثله أحَد”.
أما جمال الدين القفطي،المؤرخ والطبيب، فيقول بشأنه: ” لقُطْرُبٍ شعراً أجود من شِعر العلماء على قِلَّتِه”.
وقال عنه الخطيب البغدادي :”أحد العلماء بالنحو واللغة”، وزاد “كان موثقاً فيما يحكيه”. في حين لم يكف بعض العلماء عن ذم الرجل وانتقاد فكره، وذلك سبب الخلاف العقائدي بين قطرب وهؤلاء؛ فقد كان قطرب معتزليَّ العقيدة، ما دفع معاصريه إلى الطعن فيه ووَصْفِهِ بأنه صاحب شذوذ وغير موثوق في نقله؛ فهذا تلميذه ابن السكيت يقول :”كتبت عنه قمطراً ثم تبينت أنه يكذب في اللغة فلم أذكر عنه شيئاً”.
ابن السكيت .. ادعى أن قطرب يكذب في اللغة
وهنا يقول ياقوت الحموي عن قطرب : “أخذ النحو عن سيبويه، وأخذ عن عيسى بن عمر وجماعة من علماء البصرة، وأخذ عن النظَّام المتكلِّم إمام المعتزلة وكان على مذهبه..”، وهو ما قد يبرر هجوم البعض عليه، خصوصاً وأن نجم المعتزلة قد أخذ في الخفوت وذلك بعد وفاة الخليفة المأمون الذي عاش قطرب في عصره.
قال ابن خَلِّكان في “وفيات الأعيان” عن قُطْرُب: ” وهو أوَّلُ من وضعَ المثلث في اللغة، وكتابه وإن كان صغيراً لكن له فضيلة السبق، وبه اقتدى أبو محمد عبد الله بن السيد البطليوسي – المقدَّم ذكره، وكتابه كبير، ورأيتُ مثلثاً آخر لشخصٍ آخر تبريزي، وليس هوَ الخطيب أبو زكريا التبريزي..”.
خلّف علامتنا قطرب عشرات من التصانيف والمؤلفات في مجال علوم اللغة، نذكر منها :
كتاب الصفات.
خُلْق الفرس.
الرد على الملحدين في متشابه القرآن، قال عنه ابن جني: “ولله قُطرُب!، فإنَّه أحرَزَ عندي أجراً عظيماً فيما صنَّفه من كتابه الصَّغير في الرَّد على الملحدين”.
معاني القرآن الكريم.
العلل في النحو.
الاشتقاق.
القوافي.
النوادر.
الأزمنة.
الأضداد.
الأصول.
الأصوات
الإنسان.
الحديث.
كتاب الفرق.
الجماهير أو جماهير الكلام، وحول سبب تأليفه؛ قال التنوخي في “تاريخ العلماء”: إن هارونَ الرَّشيد قال لِقُطْرُب: كيف تُصغِّرُ الدُّنيا؟، فقال: هيَ مُصغَّرَة يا أميرَ المؤمنين، فقالَ له: اعملْ كِتاباً لعبد الله ومحمد (الأمين والمأمون)، فإنَّهُما من أحوجِ الوَرَى إليه، فعمِلَهُ، وليس بالطَّائل”.
قطرب و كتاب الفرق في اللغة:-
هذا الكتاب يتضمن رسائل لغوية عالج من خلالها قطرب اختلاف مسميات أعضاء الأنسان، وما يقابها من أعضاء الكائنات الحية الأخرى مثل البهائم والسِّباع والطير وأخفاش الأرض.
كما تناول الكتاب؛ المسميات المرتبطة والمتفرعة عن تلك الأعضاء، من قبيل العرق والفضلات وحالات التكاثر، هذا إلى جانب مسميات المواليد وأسنانهم، ومعالم الاختلاف في مسميات الذكور والإناث، وأسماء الجماعات، والفرق في أصوات كل ما دبَّ على الأرض مما عهده قطرب، ناهيك عن ألفاظ الزجر، والموت… إلخ..
وفاته:-
اتفقت مصادر ترجمة قطرب على أنه توفي في بغداد سنة 206هـ ( 821 م) وذلك في فترة خلافة المأمون بن هارون الرشيد، ولم تحدد هذه المصادر في أي شهر توفى، ولا سبب ذلك.
المصادر:
صلاح الدين الصفدي 1991: الوافي بالوفيات، ج5، ط3، دار فرانز شتايز شتوتغارت للنشر.
أبو محمد البطليوسي 2015 : المثلث أو الالفاظ المثلثة المختلفة المعنى، تعليق يحيى مراد، دار الكتب العلمية .
الدكتور جلال شوقي 1986، المثلثات اللغوية، حولية كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، جامعة قطر.
النحو والنحاة، المدارس والخصائص.
المغربي المكناسي، منظومة الموروث لمشكل قطرب.
الفرق في اللغة لقطرب، تحقيق خليل العطية ورمضان عبد التوَّاب.