صفاء الدين بن حمدي بن مهدي بن إسماعيل الدباغ الأعظمي (العراق)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Safaa.jpg
هو الشيخ المقرئ صفاء الدين بن حمدي بن مهدي بن الحاج إسماعيل الدباغ الأعظمي البغدادي.
ولد سنة (1366 هـ/ 1947م) بمحلة الشيوخ بأعظمية النعمان بن ثابت صاحب المذهب المشهور.
وتلقى العلوم العقلية والنقلية على أكابر علماء العراق, ومنهم:
1. علامة العراق الشيخ المقرئ عبد القادر الخطيب بن عبد الرزاق القيسي ثم الأعظمي البغدادي, (1313 - 1379 هـ / 1895- 1969 م), وقرأ عليه بجامع الإمام الأعظم: القراءات السبع, فأجازه إجازة خطية بقراءة عاصم (1385 هـ/1965 م), ثم بالقراءات السبع (1388 هـ / 1968 م).كما درس عليه الفقه الحنفي بكتاب مراقي الفلاح بشرح نور الإيضاح للشرمبلالي الحنفي المصري, والنحو بالآجرومية, وألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل, وقطر الندى لابن هشام الأنصاري. وكان المترجم له كثير الملازمة لشيخه عبد القادر الخطيب حتى تخرج به, وبرز في علم القراءات.
2. والشيخ نجم الدين الواعظ مفتي الديار العراقية الأسبق, وقرأ عليه الفقه الشافعي يمتن الغاية والتقريب، بجامع عبد العزيز العساف بالأعظمية.
3. والشيخ هاشم الأعظمي البغدادي الحنفي, ودرس عليه النحو والفقه.
4.والشيخ المقرئ الفقيه شاكر رشيد الشيخلي الحنفي مفتي الجيش العام, ودرس عليه التجويد بمسجد الشاه بندر بالأعظمية, وأفاد منه كثيرا.
5. والشيخ معتوق بن محمود الأعظمي البغدادي الحنفي, ودرس عليه التجويد واستفاد منه كثيرا.
وأجازه شيوخ آخرون إجازات خطية بقراءة عاصم, فمن العراقيين: الشيخ حقي علي غني, شيخ علماء كركوك, والشيخ محي الدين الخطيب, والشيخ أكرم بن عبد الوهاب الموصلي, وأجازه إجازة خطية بمروياته من كتب القراءات.
ومن المصريين: الشيخ المقرئ إبراهيم المنصوري, عضو المقارئ المصرية.
ولما توجه إلى بلاد المغرب الأقصى عام (1419 هجرية-1998 ميلادية), جالس بعض شيوخ القراءات به, وتحققت لهم أهليته العلمية, أجازه جماعة منهم إجازة خطية بالقراءات السبع, فمنهم: الشيخ محمد بربيش, أستاذ كرسي القراءات بمسجد السنة بالرباط, والشيخ محمد السحابي, أستاذ القراءات بجمعية أبي شعيب الدكالي بسلا.
وأخذ عن الشيخ صفاء الدين الأعظمي جماعة لا يحصون كثرة من العراقيين وغيرهم, وأجاز بعضهم إجازات خطية بروايات مختلفة.
وقد شغل شيخنا الفاضل عدة مناصب علمية في العراق, فعين أستاذا لكرسي القراءات بجامع الإمام أبي حنيفة, بأمر وزاري سنة (1399 هجرية-1979 ميلادية), ومستشارا لجمعية القراء العرقيين, وخبير القراءات فيها سنة 1993 ميلادية.
وفاز بجوائز في مسابقات دولية لتجويد القرآن الكريم, ففي سنة 1994 ميلادية فاز بالجائزة الأولى في مسابقة التجويد بالمغرب على مستوى قراء الوطن العربي, وفي سنة 1995 ميلادية فاز بالجائزة الثالثة بالمغرب على مستوى قراء العالم الإسلامي.
وشارك في الدروس الحسنية عامي 1995 و1998, ودعي للتحكيم في عدة مسابقات وطنية في المغرب.
كما شارك في محاضرات وندوات علمية في مجال اختصاصه في العراق وخارجه وبالجامعات المغربية, منها:
جامعة ابن طفيل بالقنيطرة, وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان, وجامعة المولى إسماعيل بمكناس.
وألقى دروسا في عدة مساجد ودور القرآن الكريم ومعاهد العلم.
وله مؤلفات وبحوث ألقيت في عدة مناسبات, ولم تنشر بعد, منها: "القراءات القرآنية من النشأة إلى نهاية القرن التاسع" و "النقد الإقرائي:دراسة تارخية ونقدية" و"الوقف والابتداء,آراء واستدراكات على ما فات العلماء" و"التغني بالقرآن" وكتاب في رواية قالون سماه "تيسير المنافع لطالبي أصول رواية قالون عن نافع" وهو قيد الطبع, وله كتاب " غاية الجود في تخريج أصول قراءة عاصم بن أبي النجود" و هو أيضا قيد الطبع.
وقد جمع إلى علمه الغزير في القراءات, ومنهجه الفريد في التدريس, وجمال طريقته في الأداء والتلاوة, طيب الأخلاق وكريم الخصال.
توفي مساء الأربعاء 9/5/1432 الموافق 13/4/2011 رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Gondola1916.jpg
بغداد ـ جندول يتهادى في دجلة عام 1916م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Safaa.jpg
هو الشيخ المقرئ صفاء الدين بن حمدي بن مهدي بن الحاج إسماعيل الدباغ الأعظمي البغدادي.
ولد سنة (1366 هـ/ 1947م) بمحلة الشيوخ بأعظمية النعمان بن ثابت صاحب المذهب المشهور.
وتلقى العلوم العقلية والنقلية على أكابر علماء العراق, ومنهم:
1. علامة العراق الشيخ المقرئ عبد القادر الخطيب بن عبد الرزاق القيسي ثم الأعظمي البغدادي, (1313 - 1379 هـ / 1895- 1969 م), وقرأ عليه بجامع الإمام الأعظم: القراءات السبع, فأجازه إجازة خطية بقراءة عاصم (1385 هـ/1965 م), ثم بالقراءات السبع (1388 هـ / 1968 م).كما درس عليه الفقه الحنفي بكتاب مراقي الفلاح بشرح نور الإيضاح للشرمبلالي الحنفي المصري, والنحو بالآجرومية, وألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل, وقطر الندى لابن هشام الأنصاري. وكان المترجم له كثير الملازمة لشيخه عبد القادر الخطيب حتى تخرج به, وبرز في علم القراءات.
2. والشيخ نجم الدين الواعظ مفتي الديار العراقية الأسبق, وقرأ عليه الفقه الشافعي يمتن الغاية والتقريب، بجامع عبد العزيز العساف بالأعظمية.
3. والشيخ هاشم الأعظمي البغدادي الحنفي, ودرس عليه النحو والفقه.
4.والشيخ المقرئ الفقيه شاكر رشيد الشيخلي الحنفي مفتي الجيش العام, ودرس عليه التجويد بمسجد الشاه بندر بالأعظمية, وأفاد منه كثيرا.
5. والشيخ معتوق بن محمود الأعظمي البغدادي الحنفي, ودرس عليه التجويد واستفاد منه كثيرا.
وأجازه شيوخ آخرون إجازات خطية بقراءة عاصم, فمن العراقيين: الشيخ حقي علي غني, شيخ علماء كركوك, والشيخ محي الدين الخطيب, والشيخ أكرم بن عبد الوهاب الموصلي, وأجازه إجازة خطية بمروياته من كتب القراءات.
ومن المصريين: الشيخ المقرئ إبراهيم المنصوري, عضو المقارئ المصرية.
ولما توجه إلى بلاد المغرب الأقصى عام (1419 هجرية-1998 ميلادية), جالس بعض شيوخ القراءات به, وتحققت لهم أهليته العلمية, أجازه جماعة منهم إجازة خطية بالقراءات السبع, فمنهم: الشيخ محمد بربيش, أستاذ كرسي القراءات بمسجد السنة بالرباط, والشيخ محمد السحابي, أستاذ القراءات بجمعية أبي شعيب الدكالي بسلا.
وأخذ عن الشيخ صفاء الدين الأعظمي جماعة لا يحصون كثرة من العراقيين وغيرهم, وأجاز بعضهم إجازات خطية بروايات مختلفة.
وقد شغل شيخنا الفاضل عدة مناصب علمية في العراق, فعين أستاذا لكرسي القراءات بجامع الإمام أبي حنيفة, بأمر وزاري سنة (1399 هجرية-1979 ميلادية), ومستشارا لجمعية القراء العرقيين, وخبير القراءات فيها سنة 1993 ميلادية.
وفاز بجوائز في مسابقات دولية لتجويد القرآن الكريم, ففي سنة 1994 ميلادية فاز بالجائزة الأولى في مسابقة التجويد بالمغرب على مستوى قراء الوطن العربي, وفي سنة 1995 ميلادية فاز بالجائزة الثالثة بالمغرب على مستوى قراء العالم الإسلامي.
وشارك في الدروس الحسنية عامي 1995 و1998, ودعي للتحكيم في عدة مسابقات وطنية في المغرب.
كما شارك في محاضرات وندوات علمية في مجال اختصاصه في العراق وخارجه وبالجامعات المغربية, منها:
جامعة ابن طفيل بالقنيطرة, وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان, وجامعة المولى إسماعيل بمكناس.
وألقى دروسا في عدة مساجد ودور القرآن الكريم ومعاهد العلم.
وله مؤلفات وبحوث ألقيت في عدة مناسبات, ولم تنشر بعد, منها: "القراءات القرآنية من النشأة إلى نهاية القرن التاسع" و "النقد الإقرائي:دراسة تارخية ونقدية" و"الوقف والابتداء,آراء واستدراكات على ما فات العلماء" و"التغني بالقرآن" وكتاب في رواية قالون سماه "تيسير المنافع لطالبي أصول رواية قالون عن نافع" وهو قيد الطبع, وله كتاب " غاية الجود في تخريج أصول قراءة عاصم بن أبي النجود" و هو أيضا قيد الطبع.
وقد جمع إلى علمه الغزير في القراءات, ومنهجه الفريد في التدريس, وجمال طريقته في الأداء والتلاوة, طيب الأخلاق وكريم الخصال.
توفي مساء الأربعاء 9/5/1432 الموافق 13/4/2011 رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Gondola1916.jpg
بغداد ـ جندول يتهادى في دجلة عام 1916م
عشتروت
06-11-2015, 04:15 PM
.
حبيب الرحمن بن السيد إمداد علي الكاظمي (الهند ـ الحجاز)
الهندي ثم المدني.
ولد رحمه الله عام 1250هـ في بلدة ردُلى التي كان والده يقيم فيها بدولة الهند.
حياته العلمية:
تعلم العلم على يد علماء المدينة التي ولد بها، ثم رحل منها إلى المدن الشهيرة لتلقي العلم على علمائها، ثم ارتحل إلى القاهرة طالبا الزيادة في العلم حيث مكث هناك مدة من الزمن يطلب العلم على يد علماء جامع الأزهر في مختلف العلوم، وتعلم القراءات على المقرىء الشيخ حسن بدير الجريسي الأزهري. ثم ارتحل إلى الحجاز لأداء فريضة الحج والنهل من مناهل العلم الصافية بالحرمين الشريفين، فطاف بحلقات العلم في المسجد الحرام.
ثم اختير مدرسا بالمدرسة الصولتية عند بداية تأسيسها عام 1290هـ ثم ارتحل إلى المدينة المنورة، فأصبح ما بين مكة والمدينة كلما اشتاق لاحداهما ذهب إليها ومكث فيها مدة من الزمن. وكان قد تعلم اللغة العربية والفارسية والتركية كتابة وتكلما وخطابة.
شيوخه:
فأما في الهند فهم:
1. الشيخ سلام الله الدهلوي سبط العلامة المحدث الشيخ عبد الحق الدهلوي.
2. الشيخ سلامت الله الصديقي البديواني.
وأما في مصر فهو:
3. الشيخ حسن بدير الجريسي الأزهري، حيث قرأ عليه القراءات السبع وأجازه بها بالسند المتصل إلى رسول الله
وفي مكة المكرمة:
4. الشيخ أحمد بن زيني دحلان، وغيره من فطاحل العلماء في ذلك الوقت.
تلاميذه:
فأما في مكة المكرمة هم:
أبو الخير المجدوي الدهلوي، عبد الحق القارىء مؤسس المدرسة الفخرية بمكة المكرمة
ومن المدينة المنورة:
الشيخ محمد الأحميمي الأزهري؛ الشيخ أحمد بساطي؛ الشيخ عمر كردي الكوراني؛ الشيخ حمزة علي محمد ملا السندي؛ الشيخ عمر بري؛ الشيخ إبراهيم بري؛ الشيخ إبراهيم الإسكوبي؛ الشيخ محمد العائش القرشي؛ الشيخ محمود شويل وغيرهم من أولي العلم والفضل.
مؤلفاته:
لم يكن المترجم من الذين يكثرون التأليف وإنما ترك كتابين هما:
1. التعليق المتقن في تفسير آيات من بعض سور القرآن الكريم.
2. رسالة في التصوف
3. ديوان شعر.
وفاته:
توفي رحمه الله بعد حياة مليئة بخدمة العلم وأهله والعمل الصالح في 22/1/1322هـ في المدينة المنورة وصلي عليه بالمسجد النبوي الشريف ودفن ببقيع الغرقد رحمه الله رحمة واسعة.
حبيب الرحمن بن السيد إمداد علي الكاظمي (الهند ـ الحجاز)
الهندي ثم المدني.
ولد رحمه الله عام 1250هـ في بلدة ردُلى التي كان والده يقيم فيها بدولة الهند.
حياته العلمية:
تعلم العلم على يد علماء المدينة التي ولد بها، ثم رحل منها إلى المدن الشهيرة لتلقي العلم على علمائها، ثم ارتحل إلى القاهرة طالبا الزيادة في العلم حيث مكث هناك مدة من الزمن يطلب العلم على يد علماء جامع الأزهر في مختلف العلوم، وتعلم القراءات على المقرىء الشيخ حسن بدير الجريسي الأزهري. ثم ارتحل إلى الحجاز لأداء فريضة الحج والنهل من مناهل العلم الصافية بالحرمين الشريفين، فطاف بحلقات العلم في المسجد الحرام.
ثم اختير مدرسا بالمدرسة الصولتية عند بداية تأسيسها عام 1290هـ ثم ارتحل إلى المدينة المنورة، فأصبح ما بين مكة والمدينة كلما اشتاق لاحداهما ذهب إليها ومكث فيها مدة من الزمن. وكان قد تعلم اللغة العربية والفارسية والتركية كتابة وتكلما وخطابة.
شيوخه:
فأما في الهند فهم:
1. الشيخ سلام الله الدهلوي سبط العلامة المحدث الشيخ عبد الحق الدهلوي.
2. الشيخ سلامت الله الصديقي البديواني.
وأما في مصر فهو:
3. الشيخ حسن بدير الجريسي الأزهري، حيث قرأ عليه القراءات السبع وأجازه بها بالسند المتصل إلى رسول الله
وفي مكة المكرمة:
4. الشيخ أحمد بن زيني دحلان، وغيره من فطاحل العلماء في ذلك الوقت.
تلاميذه:
فأما في مكة المكرمة هم:
أبو الخير المجدوي الدهلوي، عبد الحق القارىء مؤسس المدرسة الفخرية بمكة المكرمة
ومن المدينة المنورة:
الشيخ محمد الأحميمي الأزهري؛ الشيخ أحمد بساطي؛ الشيخ عمر كردي الكوراني؛ الشيخ حمزة علي محمد ملا السندي؛ الشيخ عمر بري؛ الشيخ إبراهيم بري؛ الشيخ إبراهيم الإسكوبي؛ الشيخ محمد العائش القرشي؛ الشيخ محمود شويل وغيرهم من أولي العلم والفضل.
مؤلفاته:
لم يكن المترجم من الذين يكثرون التأليف وإنما ترك كتابين هما:
1. التعليق المتقن في تفسير آيات من بعض سور القرآن الكريم.
2. رسالة في التصوف
3. ديوان شعر.
وفاته:
توفي رحمه الله بعد حياة مليئة بخدمة العلم وأهله والعمل الصالح في 22/1/1322هـ في المدينة المنورة وصلي عليه بالمسجد النبوي الشريف ودفن ببقيع الغرقد رحمه الله رحمة واسعة.
عشتروت
06-11-2015, 04:16 PM
فائز عبد القادر شيخ الزور (سوريا)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Faez01.jpg
• الاسم : فائز بن عبد القادر بن محمد بن عبد القادر شيخ الزَّوْر
• ( ومعنى الزَّور : بفتح الزاي وإسكان الواو : مجموعة بساتين تسقى من ناعورة واحدة )
• شيخ الـزَّوْر : هو القائم بتوزيع مياه الناعورة على مجموعة البساتين المعروفة باسم الزَّوْر )
• مكان الولادة : حي العليليات بمدينة حماة في وسط سورية.
• تاريخ الولادة : 1357 هـ ( 1938 م)
• الحالة الاجتماعية : تزوج من السيدة الفاضلة ( نورية أحمد الحايك ) عام 1378 هـ ( 1959 م ) وهي أم أولاده ( المهندس عبد القادر ، والمهندس عبد الله ، والمهندس عبد الرحمن ، والأستاذ أيمن ) وهي والدة بناته الخمس اللواتي تزوجن من ( الشيخ عبد العظيم عرنوس ، والسيد ماجد محمد المنجد ، والسيد سمير سعد الدين ، والسيد عبد الرحمن إسماعيل العبد الله ، والشيخ صالح شيخ النجارين ) .
• توفيت زوجته المذكورة عام 1416 هـ ( 1995 م ) ، وتزوج في العام التالي ابنة الشيخ محمد منير لطفي وشقيقة الشيخ محمد موفق لطفي .
• الدراسة : أتم الدراسة الابتدائية والإعدادية في مدارس مدينة حماة ، ثم التحق بدار المعلمين الابتدائية في مدينة حلب عام 1372 هـ ( 1952 م) ، وتخرج فيها عام 1375 هـ ( 1955 م ) وبعد سنوات التحق بجامعة دمشق – قسم آداب اللغة العربية ـ ( انتسابا ) وتخرج فيها عام 1392 هـ ( 1972 م ) حيث نال الإجازة في آداب اللغة العربية .
• عين معلما في المدارس الابتدائية في مدينة عامودة - محافظة الحسكة من عام 1375 هـ ( 1955 م ) حتى عام 1378 هـ ( 1959 م )
• انتقل إلى محافظة حماة ( مسقط رأسه ) ودرَّس فيها المرحلة الابتدائية والإعدادية منذ عام 1387 هـ ( 1959 م )
وحتى عام 1395 هـ ( 1975 م ) .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/hama_syria.jpg
لقطة جميلة لمدينة حماه
• تعاقد مع دولة الإمارات العربية المتحدة معلما في مدارس وزارة الدفاع منذ عام 1395 هـ ( 1975 م ) حتى عام 1412 هـ ( 1992 م ) ثم موجها حتى عام 1415 هـ ( 1995 م )
• انتقل إلى دولة قطر عام 1415 هـ ( 1995 م ) حيث عين إماما وخطيبا في مسجد النعـمان بن بشير ، ومدرسا في مدارس الأندلس الخاصة ، وبعد انتهاء خدمته في مدارس الأندلس عين موجها شرعيا ومشرفا في قسم تحفيظ القرآن الكريم التابع لإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .
• قرأ القرآن الكريم على شيخ القراء في مدينة حماة والمدرس في جامعة أم القرى في مكة المكرمة فضيلة الشيخ سعيد العبد الله المحمد - رحمه الله - وحصل منه على إجازات في القراءات الأربع ( عاصم ، ونافع ، وابن كثير، وأبي عمرو البصري ) .
• وقرأ على الشيخ سعيد رحمه الله تعالى العديد من الكتب والمتون في اللغة والفقه والحديث والتفسير ، وسجلها للشيخ على أشرطة ، كان الشيخ يستمع إليها ، ويسر بها : منها ( تفسير ابن جزي ، والـمزهر ، وألفية ابن مالك ، وشرح ابن عقيل ، والشاطبية ، وشروحها ، ومشكاة المصابيح ، وبهجة المجالس ، ونيل الأرب ، والمنتخب في غريب لغة العرب ) وغيرها ، وذلك منذ عام 1381 هـ (1961 م ) حتى وفاة الشيخ رحمه الله في الثامن من رجب 1425 هـ ( الرابع والعشرين من آب 2004 م ) ، وكانت الصلة بعد مغادرة المترجم له وشيخه مدينتهما حماة الحضور شخصيا إلى مكة المكرمة حيث يقيم الشيخ ، أو بواسطة التسجيلات والمكالمات الهاتفية .
• حضر دروسا عديدة لشيخ حماة العلامة محمد الحامد والشيخ صالح النعمان والشيخ بدر الدين الفتوى - رحمهم الله ـ ولكن يبقى الشيخ سعيد هو الشيخ الأول طيلة أربعين سنة أو تزيد .
• مؤلفاته : كتاب دروس في ترتيل القرآن الكريم : طبعته ( إدارة إحياء التراث الإسلامي في قطر ) أربع طبعات بإشراف الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري _ رحمه الله _ ، وطبعته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر أربع طبعات ، وكانت هذه الطبعات المذكورة توزع مجانا على طلبة العلم ، كما طبعته المكتبة الحديثة في العين ( الإمارات العربية المتحدة ) ومكتبة الفاروق في الطائف ، وطبعته عدة طبعات مؤسسة علوم القرآن في الشارقة .وقد سجل الكتاب وأذيع على ثلاثين حلقة في إذاعة القرآن الكريم في قطر .
• للمؤلف كتب أخرى في القراءات لم تطبع ، ولكنها موجودة للقراءة والتحميل في موقع (www.tarteel.com (http://www.tarteel.com/) ) الذي صممه وأشرف عليه أحد أبناء الشيخ ( أيمن فائز شيخ الزور ) .منها : توضيح المعالم في الجمع بين روايتي شعبة وحفص عن عاصم ، وطلائع الفجر في الجمع بين قراءتي عاصم وأبي عمرو ، والفوز الكبير في الجمع بين قراءتي عاصم وابن كثير ، والجدول العذب النمير في الجمع بين قراءات عاصم والبصري وابن كثير .
• تخرج على يديه آلاف التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة .
• وتلقى على يديه المئات علم التجويد ، وقرؤو ا عليه القرآن الكريم ، ونال العشرات منهم إجازات في القراءات التي أجيز فيها (تجد قائمة بأسمائهم على موقع الشيخ = المصدر)
ولا يزال الشيخ يقرئ القران الكريم بارك الله له في عمره ونفع به طلاب العلم
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Faez01.jpg
• الاسم : فائز بن عبد القادر بن محمد بن عبد القادر شيخ الزَّوْر
• ( ومعنى الزَّور : بفتح الزاي وإسكان الواو : مجموعة بساتين تسقى من ناعورة واحدة )
• شيخ الـزَّوْر : هو القائم بتوزيع مياه الناعورة على مجموعة البساتين المعروفة باسم الزَّوْر )
• مكان الولادة : حي العليليات بمدينة حماة في وسط سورية.
• تاريخ الولادة : 1357 هـ ( 1938 م)
• الحالة الاجتماعية : تزوج من السيدة الفاضلة ( نورية أحمد الحايك ) عام 1378 هـ ( 1959 م ) وهي أم أولاده ( المهندس عبد القادر ، والمهندس عبد الله ، والمهندس عبد الرحمن ، والأستاذ أيمن ) وهي والدة بناته الخمس اللواتي تزوجن من ( الشيخ عبد العظيم عرنوس ، والسيد ماجد محمد المنجد ، والسيد سمير سعد الدين ، والسيد عبد الرحمن إسماعيل العبد الله ، والشيخ صالح شيخ النجارين ) .
• توفيت زوجته المذكورة عام 1416 هـ ( 1995 م ) ، وتزوج في العام التالي ابنة الشيخ محمد منير لطفي وشقيقة الشيخ محمد موفق لطفي .
• الدراسة : أتم الدراسة الابتدائية والإعدادية في مدارس مدينة حماة ، ثم التحق بدار المعلمين الابتدائية في مدينة حلب عام 1372 هـ ( 1952 م) ، وتخرج فيها عام 1375 هـ ( 1955 م ) وبعد سنوات التحق بجامعة دمشق – قسم آداب اللغة العربية ـ ( انتسابا ) وتخرج فيها عام 1392 هـ ( 1972 م ) حيث نال الإجازة في آداب اللغة العربية .
• عين معلما في المدارس الابتدائية في مدينة عامودة - محافظة الحسكة من عام 1375 هـ ( 1955 م ) حتى عام 1378 هـ ( 1959 م )
• انتقل إلى محافظة حماة ( مسقط رأسه ) ودرَّس فيها المرحلة الابتدائية والإعدادية منذ عام 1387 هـ ( 1959 م )
وحتى عام 1395 هـ ( 1975 م ) .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/hama_syria.jpg
لقطة جميلة لمدينة حماه
• تعاقد مع دولة الإمارات العربية المتحدة معلما في مدارس وزارة الدفاع منذ عام 1395 هـ ( 1975 م ) حتى عام 1412 هـ ( 1992 م ) ثم موجها حتى عام 1415 هـ ( 1995 م )
• انتقل إلى دولة قطر عام 1415 هـ ( 1995 م ) حيث عين إماما وخطيبا في مسجد النعـمان بن بشير ، ومدرسا في مدارس الأندلس الخاصة ، وبعد انتهاء خدمته في مدارس الأندلس عين موجها شرعيا ومشرفا في قسم تحفيظ القرآن الكريم التابع لإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .
• قرأ القرآن الكريم على شيخ القراء في مدينة حماة والمدرس في جامعة أم القرى في مكة المكرمة فضيلة الشيخ سعيد العبد الله المحمد - رحمه الله - وحصل منه على إجازات في القراءات الأربع ( عاصم ، ونافع ، وابن كثير، وأبي عمرو البصري ) .
• وقرأ على الشيخ سعيد رحمه الله تعالى العديد من الكتب والمتون في اللغة والفقه والحديث والتفسير ، وسجلها للشيخ على أشرطة ، كان الشيخ يستمع إليها ، ويسر بها : منها ( تفسير ابن جزي ، والـمزهر ، وألفية ابن مالك ، وشرح ابن عقيل ، والشاطبية ، وشروحها ، ومشكاة المصابيح ، وبهجة المجالس ، ونيل الأرب ، والمنتخب في غريب لغة العرب ) وغيرها ، وذلك منذ عام 1381 هـ (1961 م ) حتى وفاة الشيخ رحمه الله في الثامن من رجب 1425 هـ ( الرابع والعشرين من آب 2004 م ) ، وكانت الصلة بعد مغادرة المترجم له وشيخه مدينتهما حماة الحضور شخصيا إلى مكة المكرمة حيث يقيم الشيخ ، أو بواسطة التسجيلات والمكالمات الهاتفية .
• حضر دروسا عديدة لشيخ حماة العلامة محمد الحامد والشيخ صالح النعمان والشيخ بدر الدين الفتوى - رحمهم الله ـ ولكن يبقى الشيخ سعيد هو الشيخ الأول طيلة أربعين سنة أو تزيد .
• مؤلفاته : كتاب دروس في ترتيل القرآن الكريم : طبعته ( إدارة إحياء التراث الإسلامي في قطر ) أربع طبعات بإشراف الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري _ رحمه الله _ ، وطبعته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر أربع طبعات ، وكانت هذه الطبعات المذكورة توزع مجانا على طلبة العلم ، كما طبعته المكتبة الحديثة في العين ( الإمارات العربية المتحدة ) ومكتبة الفاروق في الطائف ، وطبعته عدة طبعات مؤسسة علوم القرآن في الشارقة .وقد سجل الكتاب وأذيع على ثلاثين حلقة في إذاعة القرآن الكريم في قطر .
• للمؤلف كتب أخرى في القراءات لم تطبع ، ولكنها موجودة للقراءة والتحميل في موقع (www.tarteel.com (http://www.tarteel.com/) ) الذي صممه وأشرف عليه أحد أبناء الشيخ ( أيمن فائز شيخ الزور ) .منها : توضيح المعالم في الجمع بين روايتي شعبة وحفص عن عاصم ، وطلائع الفجر في الجمع بين قراءتي عاصم وأبي عمرو ، والفوز الكبير في الجمع بين قراءتي عاصم وابن كثير ، والجدول العذب النمير في الجمع بين قراءات عاصم والبصري وابن كثير .
• تخرج على يديه آلاف التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة .
• وتلقى على يديه المئات علم التجويد ، وقرؤو ا عليه القرآن الكريم ، ونال العشرات منهم إجازات في القراءات التي أجيز فيها (تجد قائمة بأسمائهم على موقع الشيخ = المصدر)
ولا يزال الشيخ يقرئ القران الكريم بارك الله له في عمره ونفع به طلاب العلم
عشتروت
06-11-2015, 04:17 PM
عبد الوهاب بن عبد الرحيم بن عبد الله
(سوريا)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/DZ1.jpg
عبد الوهاب دبس وزيت
اسمه ونسبه:
هو العلامة الفقيه الحافظ المتقن المتمكن عبد الوهاب بن عبد الرحيم بن عبد الله بن عبد القادر الحافظ الملقب بـ "دبس وزيت " وينتهي نسبه الى الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى .لقبت اسرته بـ"الحافظ" لان اكثر افرادها كانوا من حفظة كتاب الله عز وجل .
مولده ونشاته:
ولد رحمه الله في حي العقيبة من ابوين كريمين سنة 1311هـ ، وبدأ بتلقي القران الكريم عن والده الذي كان من شيوخ القراءة المشهود لهم بالاتقان ، ثم اعاد تلاوته على شيخ قراء الشام الشيخ محمد سليم الحلواني ، وتهيأ لطلب العلم الشرعي فاتصل بكبار علماء عصره بهمة ونشاط فريدين ، واخذ عن جهابذة دمشق انذاك كالشيخ محمد ياسين ، الشيخ امين سويد والشيخ محمود العطار والشيخ بدر الدين الحسيني، والشيخ سليم المسوتي والشيخ عبد الرحمان البرهاني وشيخ عيسى الكردي والشيخ عبدالحكيم الافغاني والشيخ عبدالقادر الاسكندراني والشيخ احمد الجوبري، اضافة الى استاذه الاول مفتي الشام الاكبر عطا الله الكسم الذي كانت له انظار خاصة عليه ومودة تفوق التلمذة، وكان معيد درسه ونائبه في تدريسه وهو الذي اشار عليه بالتفقه على مذهب الامام الاعظم ؛ بعد ان اهداه نسخته الخاصة من حاشية ابن عابدين ، وأقرأه فيها فورا من باب الاجارة ، كما شرع فيها مصنفها ، وكان المترجم له وفيا به ؛ لم ينقطع عنه الا ليلة زفاف شيخه فعاتبه على ذلك.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/arb120.jpg
مصحف بديع كتب قبل ولادة العلامة عبد الوهاب دبس وزيت بعامين (1409 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
تفاصيل الصورة (http://www.qurancomplex.org/OldQuranImages/Preview.asp?l=arb&CatLang=0&QuranID=60&CatLang=0&Page=4) على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
شخصيته العلمية:
بين يدي هذه الثلة الكريمة والكوكبة النيرة لمع نجم الشيخ وتكاملت شخصيته الفذة ؛ من تجويد وحفظ ؛ الى فقه وفتيا ، مع تربية وسلوك ، واصول الحديث، ولغة عربية ، وصار مرجع اهل الشام ومحط انظارها ، و توجت اليه وظيفة فتوى الجمهورية صاغرة فأباها مرارا ، واكتفى بان يكون بيته ومسجده وحلقاته محجا للمسترشدين وملاذا حصينا للمستفتين ، ومئلا امنا للطالبين ، وابتهج المسجد الاموي بدروسه ، وفاخر جامع التوبة بحلقاته ، وتباهى جامع سيدي شركس باحتضان مجالسه ؛ حتى الزمته الشيخوخة منزله..ولم تمنع عطاء.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR3/Prof1_zps5bc50158.jpg (http://s826.photobucket.com/user/DrSuheil/media/EILQR3/Prof1_zps5bc50158.jpg.html)
وفاته:
وافته المنية فلقي ربه ؛ راضية نفسه مرضية اخلاقه واحواله وعباداته وعلومه..في يوم الاربعاء عاشر رمضان المبارك لسنة1379وصلي عليه في الاموي ، ودفع في ضريح والده بمقبرة الدحداح ، وقد خرجت دمشق من ضيوفها لتشييع الراحل الجليل ، تغمده الله بفيض رحمته ، واعلى في الفراديس نزله ، والحقنا به في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
تصانيفه:
لم يترك رحمة الله الا هذه الرسالة التي وضعها مقررا لطلاب المرسة التجارية التي كانت تعلم ابناء المسلمين مجانا ولقد طبع منها عشرات الالوف .
ومن ابرز معالم حياته العلمية انه كان يجود القران تجويدا فريدا ويطبع بقراءته مخارج الحروف طبعا ؛ بما لا منافس له فيه ..حتى قيل لقراءته "القراءة الدبسية" ، وكان له تقرير دروس الفقه منهج غريب فهو يطلب منهم تحضير الدرس القادم ، وحين يقرر درسه يلاحظ قراءة المعيد بدقه وسلامة ثم يناقش كل طالب ويساله ؛ ان كان فهم ..ماذا فهمت ؟ حتى يتاكد من انه فهم بشكل صحيح ، ولذا كثر عليه طلبة القران الكريم وقل طلبة الفقه ؛ لما في تقريره من تحليل ودقة ومناقشة ، فلايثبت فيه الامن ثبته الله من اكفاء العلم الفحول الذي كانوا اهلا.
واما من حفظ عليه القران الكريم ..فكانوا لا يجارَون في ضبطهم ومخارج حروفهم وتمكن احكام التجويد لديهم.
ومن ابرز معلم حياته الشخصية الزد الاصيل والورع المكين والنفس الابية والفتيا الحاضة ؛ مع البديهة الوقادة والذاكرة الفريدة..الى علم غزير وتواضع عزيز وهيبة ووقار ؛ مع ادب وانس ورزانة ودوء بما يندر ان يجتمع لغيره تغمده الله بفيض رحمته امين.
مقتبس من رسالته هداية الرحمان الى تجويد القران
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/BreadDeliverer_Dam1867.jpg
دمشق ـ بائع الخبز 1867 م
.
(سوريا)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/DZ1.jpg
عبد الوهاب دبس وزيت
اسمه ونسبه:
هو العلامة الفقيه الحافظ المتقن المتمكن عبد الوهاب بن عبد الرحيم بن عبد الله بن عبد القادر الحافظ الملقب بـ "دبس وزيت " وينتهي نسبه الى الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى .لقبت اسرته بـ"الحافظ" لان اكثر افرادها كانوا من حفظة كتاب الله عز وجل .
مولده ونشاته:
ولد رحمه الله في حي العقيبة من ابوين كريمين سنة 1311هـ ، وبدأ بتلقي القران الكريم عن والده الذي كان من شيوخ القراءة المشهود لهم بالاتقان ، ثم اعاد تلاوته على شيخ قراء الشام الشيخ محمد سليم الحلواني ، وتهيأ لطلب العلم الشرعي فاتصل بكبار علماء عصره بهمة ونشاط فريدين ، واخذ عن جهابذة دمشق انذاك كالشيخ محمد ياسين ، الشيخ امين سويد والشيخ محمود العطار والشيخ بدر الدين الحسيني، والشيخ سليم المسوتي والشيخ عبد الرحمان البرهاني وشيخ عيسى الكردي والشيخ عبدالحكيم الافغاني والشيخ عبدالقادر الاسكندراني والشيخ احمد الجوبري، اضافة الى استاذه الاول مفتي الشام الاكبر عطا الله الكسم الذي كانت له انظار خاصة عليه ومودة تفوق التلمذة، وكان معيد درسه ونائبه في تدريسه وهو الذي اشار عليه بالتفقه على مذهب الامام الاعظم ؛ بعد ان اهداه نسخته الخاصة من حاشية ابن عابدين ، وأقرأه فيها فورا من باب الاجارة ، كما شرع فيها مصنفها ، وكان المترجم له وفيا به ؛ لم ينقطع عنه الا ليلة زفاف شيخه فعاتبه على ذلك.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/arb120.jpg
مصحف بديع كتب قبل ولادة العلامة عبد الوهاب دبس وزيت بعامين (1409 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
تفاصيل الصورة (http://www.qurancomplex.org/OldQuranImages/Preview.asp?l=arb&CatLang=0&QuranID=60&CatLang=0&Page=4) على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
شخصيته العلمية:
بين يدي هذه الثلة الكريمة والكوكبة النيرة لمع نجم الشيخ وتكاملت شخصيته الفذة ؛ من تجويد وحفظ ؛ الى فقه وفتيا ، مع تربية وسلوك ، واصول الحديث، ولغة عربية ، وصار مرجع اهل الشام ومحط انظارها ، و توجت اليه وظيفة فتوى الجمهورية صاغرة فأباها مرارا ، واكتفى بان يكون بيته ومسجده وحلقاته محجا للمسترشدين وملاذا حصينا للمستفتين ، ومئلا امنا للطالبين ، وابتهج المسجد الاموي بدروسه ، وفاخر جامع التوبة بحلقاته ، وتباهى جامع سيدي شركس باحتضان مجالسه ؛ حتى الزمته الشيخوخة منزله..ولم تمنع عطاء.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR3/Prof1_zps5bc50158.jpg (http://s826.photobucket.com/user/DrSuheil/media/EILQR3/Prof1_zps5bc50158.jpg.html)
وفاته:
وافته المنية فلقي ربه ؛ راضية نفسه مرضية اخلاقه واحواله وعباداته وعلومه..في يوم الاربعاء عاشر رمضان المبارك لسنة1379وصلي عليه في الاموي ، ودفع في ضريح والده بمقبرة الدحداح ، وقد خرجت دمشق من ضيوفها لتشييع الراحل الجليل ، تغمده الله بفيض رحمته ، واعلى في الفراديس نزله ، والحقنا به في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
تصانيفه:
لم يترك رحمة الله الا هذه الرسالة التي وضعها مقررا لطلاب المرسة التجارية التي كانت تعلم ابناء المسلمين مجانا ولقد طبع منها عشرات الالوف .
ومن ابرز معالم حياته العلمية انه كان يجود القران تجويدا فريدا ويطبع بقراءته مخارج الحروف طبعا ؛ بما لا منافس له فيه ..حتى قيل لقراءته "القراءة الدبسية" ، وكان له تقرير دروس الفقه منهج غريب فهو يطلب منهم تحضير الدرس القادم ، وحين يقرر درسه يلاحظ قراءة المعيد بدقه وسلامة ثم يناقش كل طالب ويساله ؛ ان كان فهم ..ماذا فهمت ؟ حتى يتاكد من انه فهم بشكل صحيح ، ولذا كثر عليه طلبة القران الكريم وقل طلبة الفقه ؛ لما في تقريره من تحليل ودقة ومناقشة ، فلايثبت فيه الامن ثبته الله من اكفاء العلم الفحول الذي كانوا اهلا.
واما من حفظ عليه القران الكريم ..فكانوا لا يجارَون في ضبطهم ومخارج حروفهم وتمكن احكام التجويد لديهم.
ومن ابرز معلم حياته الشخصية الزد الاصيل والورع المكين والنفس الابية والفتيا الحاضة ؛ مع البديهة الوقادة والذاكرة الفريدة..الى علم غزير وتواضع عزيز وهيبة ووقار ؛ مع ادب وانس ورزانة ودوء بما يندر ان يجتمع لغيره تغمده الله بفيض رحمته امين.
مقتبس من رسالته هداية الرحمان الى تجويد القران
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/BreadDeliverer_Dam1867.jpg
دمشق ـ بائع الخبز 1867 م
.
عشتروت
06-11-2015, 04:17 PM
محمد بن عبد الغني بن حسن بن إبراهيم بن حسن بن محمد البيطار (سوريا)
بهاء الدين البيطار
ولد عام 1240هـ
حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وجوده على والده الشيخ حسن البيطار، ثم حفظ منظومة الشاطبية وأتقن حفظها غاية الإتقان، ثم درس العلوم الشرعية والعربية وتلقى الكتب العظيمة كالتحفة لابن حجر والبخاري بطرفيه رواية ودراية وإحياء علوم الدين والمواهب اللدنية وغيرها، وكان لا يتكلم في المجالس إلا في المسائل العلمية.
قرأ كتب النحو والصرف والفقه والحديث وغيرها من العلوم على والده الشيخ حسن البيطار، وقرأ القرآن الكريم على الشيخ أحمد الحلواني بالقراءات السبع من طريق الشاطبية. ومن شيوخه عبد الرحمن الكزبري وسعيد الحلبي وسليم العطار وعبد الغني الميداني وعبد القادر الخطيب ومحمد الفاسي.
مؤلفاته معظمها بالتصوف منها منظومة بأكثر من تسعمائة بيت سماها منظومة في الوجود والشهود والحق والخلق والجمع والفرق، وكتب: النفحات الأقدسية؛ الواردات الإلهية؛ فيض الواحد الأحد في معنى خلود الأبد، وغيرها.
توفي ليلة الثلاثاء السابع عشر من شهر رجب الحرام سنة 1315هـ
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 1/256)
وانظر: حلية البشر 1/380؛ إمتاع الفضلاء 4/258
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/khateghubar.jpg
آيات قرآنية محفورة على قلادة جميلة من بداية القرن الثالث عشر الهجري
بهاء الدين البيطار
ولد عام 1240هـ
حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وجوده على والده الشيخ حسن البيطار، ثم حفظ منظومة الشاطبية وأتقن حفظها غاية الإتقان، ثم درس العلوم الشرعية والعربية وتلقى الكتب العظيمة كالتحفة لابن حجر والبخاري بطرفيه رواية ودراية وإحياء علوم الدين والمواهب اللدنية وغيرها، وكان لا يتكلم في المجالس إلا في المسائل العلمية.
قرأ كتب النحو والصرف والفقه والحديث وغيرها من العلوم على والده الشيخ حسن البيطار، وقرأ القرآن الكريم على الشيخ أحمد الحلواني بالقراءات السبع من طريق الشاطبية. ومن شيوخه عبد الرحمن الكزبري وسعيد الحلبي وسليم العطار وعبد الغني الميداني وعبد القادر الخطيب ومحمد الفاسي.
مؤلفاته معظمها بالتصوف منها منظومة بأكثر من تسعمائة بيت سماها منظومة في الوجود والشهود والحق والخلق والجمع والفرق، وكتب: النفحات الأقدسية؛ الواردات الإلهية؛ فيض الواحد الأحد في معنى خلود الأبد، وغيرها.
توفي ليلة الثلاثاء السابع عشر من شهر رجب الحرام سنة 1315هـ
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 1/256)
وانظر: حلية البشر 1/380؛ إمتاع الفضلاء 4/258
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/khateghubar.jpg
آيات قرآنية محفورة على قلادة جميلة من بداية القرن الثالث عشر الهجري
عشتروت
06-11-2015, 04:18 PM
عبد الله بن مصطفى الحموي (سوريا)
المقرىء المعمر، الحموي الأصل ثم المشقي الشافعي.
ولد ونشأ بدمشق عام 1230هـ تقريبا. حفظ القرآن وأتقن علم التجويد والقراءات على الشيخ أحمد بن محمد علي الحلواني الكبير (ت 1307هـ) حتى صار شيخ القراء، واشتغل مع هذا بالتجارة.
قرأ عليه الكثيرون من حملة القرآن الكريم (منهم الشيخ محمود العطار.)
كان فقيها فاضلا ورعا، كريم الأخلاق، لطيفا محبوبا عند الأمراء والعلماء يكره الخوض في أعراض الناس ويتجنب الغيبة
توفي بدمشق عام 1330هـ وقال الحصني في منتخبات التواريخ سنة 1329.
(نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 1/613-614)
وانظر: تاريخ علماء دمشق للحافظ 1/273؛ أعيان دمش للشطي 44؛ منتخبات التواريخ لدمشق للحصني 2/748؛ إمتاع الفضلاء 2/200
المقرىء المعمر، الحموي الأصل ثم المشقي الشافعي.
ولد ونشأ بدمشق عام 1230هـ تقريبا. حفظ القرآن وأتقن علم التجويد والقراءات على الشيخ أحمد بن محمد علي الحلواني الكبير (ت 1307هـ) حتى صار شيخ القراء، واشتغل مع هذا بالتجارة.
قرأ عليه الكثيرون من حملة القرآن الكريم (منهم الشيخ محمود العطار.)
كان فقيها فاضلا ورعا، كريم الأخلاق، لطيفا محبوبا عند الأمراء والعلماء يكره الخوض في أعراض الناس ويتجنب الغيبة
توفي بدمشق عام 1330هـ وقال الحصني في منتخبات التواريخ سنة 1329.
(نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 1/613-614)
وانظر: تاريخ علماء دمشق للحافظ 1/273؛ أعيان دمش للشطي 44؛ منتخبات التواريخ لدمشق للحصني 2/748؛ إمتاع الفضلاء 2/200
عشتروت
06-11-2015, 04:19 PM
.
أحمد بن عبد السلام كراسي (سوريا)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Karasi.jpg
هو الشيخ المقرئ الجريء ذو الصوت القوي والنغم الجميل، أحمد كراسي بن عبد السلام، ولد في حي الفرافرة عام (1924م 1343هـ ). ولمّا بلغ من العمر السادسة عشرة، زوّجه أبوه من السيدة (شفيقة قنواتي) فأنجبت له ذكوراً وإناثاً صالحين، أكبرهم عبد السلام، عاش في بيئة محفوفة بالعلم والصلاح، فمنذ نعومة أظفاره لم يبارح مرافقة والده لمجالس الذكر والعلم، ومساعدته في عمله بتجارة الأخشاب.
ولبداية أخذه القرآن حكاية. كان يوماً في زيارة للشيخ محمد مراد، برفقه والده، فطلب منه الشيخ أن يقرأ، ولو من قصار السور، فقرأ شيئاً من ذلك، فلما انتهى قال السيد محمد النسر ـ وكان من بين الحاضرين ـ: إن هذا الشابَّ عنده استعداد لحفظ كلام الله تعالى، وخلقته تساعده.
فأثّرت هذه العبارة فيه، فأخذ يتردد على الشيخ (محمد مراد) فجوّد عليه القرآن، وبدأ يحفظ، ومرَّت الأيام، ويزور متجر والدِه العلامةُ الشيخ محمد نجيب خياطة، فلما رآه وسمعه، حثَّه على حفظ القرآن، فحفظه برواية حفص عليه، وأجازه الشيخ.
ثم انطلق يصدح بالقرآن هنا وهناك، وزاده نبوغاً التزامه بمجالس الذكر وسواها عند الشيخ عبد القادر عيسى، فكان المقدَّم عنده في القراءة، ودارت السنون، ليجد نفسه بين يدي الشيخ محمد ديب الشهيد، يتلقى عليه (الشاطبية) فحفظها وجمع عليه القراءات السبع، وأجازه بها.
وله شيوخ في نواح شتى: في التربية الشيخ عبد القادر عيسى، وفي التجويد محمد مراد، وفي حفظ القرآن عبد الحميد بدور، في القراءات السبع محمد ديب شهيد.
ولما تصدَّر للإقراء منذ أن حفظ القرآن برواية حفص، لم يتوقف سيل التلاميذ عليه، سواءٌ في محلّه، أو في الجوامع، لاسيما جامع العادلية، تحت رعاية شيخه الشيخ عبد القادر عيسى.
وطلابه لا يُحصَون عدداً، أذكر منهم الشيخ محمد نديم الشهابي، محمود ديري، محمد شحيبر، مصطفى جليلاتي، محمد بسام حجازي، عمار بازرباشي، وكثير غيرهم.
وشيخنا رحمه الله تعالى ذو شمائل طيبة، أبرزها التواضع ولين الجانب، وصفاء السريرة، وشدّة الحياء، وله أثرٌ يشهد له بالقراءة الجيدة، وجمال الصوت، وعذوبة الصوت، وهو تسجيل كامل للقرآن بصوته العذْب.
وكان يتطلّع دائماً إلى أن يمدّ الله في عمره، ليقرئ عدداً أكبر، ويخدم كتاب الله أكثر حتى يلقى ربّه عز وجل بألف حافظ لكتابه سبحانه.
توفي في آخر يوم من عام 1429 في 30/12/1429 الموافق 28/12/2008 ودفن يوم الإثنين في المقبرة الجديدة بحلب.
جزاه الله خير عنا وعن المسلمين خير الجزاء، وبلغه وإيانا في الآخرة منازل الشهداء، وحشرنا معه يوم الدين تحت لواء سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم .
إمتاع الفضلاء 2/134
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Karasi02.jpg
قال عنه المحدث السيد محمد علوي المالكي: الشيخ أحمد مدرسة مستقلة قائمة بنفسها لا تقلد أحداً.
قال حينما سئل عن آماله: أرجو أن ألقى الله تعالى بألف حافظ.
توفي ـ رحمه الله تعالى ـ في آخر يوم من العام الهجري المنصرم 1429 في 30/12 الموافق 28/12/2008 م ، عن خمسة وثمانين عاماً أمضاها في القراءة والإقراء وخدمة كتاب الله عزَّ وجل .
وقد دفن يوم الاثنين 1/1/1430 الموافق 29/12/2008 في المقبرة الجديدة بحلب.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Khisrawiya_Alep.jpg
لقطة قديمة جميلة لجامع الخسروية بمدينة حلب
أحمد بن عبد السلام كراسي (سوريا)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Karasi.jpg
هو الشيخ المقرئ الجريء ذو الصوت القوي والنغم الجميل، أحمد كراسي بن عبد السلام، ولد في حي الفرافرة عام (1924م 1343هـ ). ولمّا بلغ من العمر السادسة عشرة، زوّجه أبوه من السيدة (شفيقة قنواتي) فأنجبت له ذكوراً وإناثاً صالحين، أكبرهم عبد السلام، عاش في بيئة محفوفة بالعلم والصلاح، فمنذ نعومة أظفاره لم يبارح مرافقة والده لمجالس الذكر والعلم، ومساعدته في عمله بتجارة الأخشاب.
ولبداية أخذه القرآن حكاية. كان يوماً في زيارة للشيخ محمد مراد، برفقه والده، فطلب منه الشيخ أن يقرأ، ولو من قصار السور، فقرأ شيئاً من ذلك، فلما انتهى قال السيد محمد النسر ـ وكان من بين الحاضرين ـ: إن هذا الشابَّ عنده استعداد لحفظ كلام الله تعالى، وخلقته تساعده.
فأثّرت هذه العبارة فيه، فأخذ يتردد على الشيخ (محمد مراد) فجوّد عليه القرآن، وبدأ يحفظ، ومرَّت الأيام، ويزور متجر والدِه العلامةُ الشيخ محمد نجيب خياطة، فلما رآه وسمعه، حثَّه على حفظ القرآن، فحفظه برواية حفص عليه، وأجازه الشيخ.
ثم انطلق يصدح بالقرآن هنا وهناك، وزاده نبوغاً التزامه بمجالس الذكر وسواها عند الشيخ عبد القادر عيسى، فكان المقدَّم عنده في القراءة، ودارت السنون، ليجد نفسه بين يدي الشيخ محمد ديب الشهيد، يتلقى عليه (الشاطبية) فحفظها وجمع عليه القراءات السبع، وأجازه بها.
وله شيوخ في نواح شتى: في التربية الشيخ عبد القادر عيسى، وفي التجويد محمد مراد، وفي حفظ القرآن عبد الحميد بدور، في القراءات السبع محمد ديب شهيد.
ولما تصدَّر للإقراء منذ أن حفظ القرآن برواية حفص، لم يتوقف سيل التلاميذ عليه، سواءٌ في محلّه، أو في الجوامع، لاسيما جامع العادلية، تحت رعاية شيخه الشيخ عبد القادر عيسى.
وطلابه لا يُحصَون عدداً، أذكر منهم الشيخ محمد نديم الشهابي، محمود ديري، محمد شحيبر، مصطفى جليلاتي، محمد بسام حجازي، عمار بازرباشي، وكثير غيرهم.
وشيخنا رحمه الله تعالى ذو شمائل طيبة، أبرزها التواضع ولين الجانب، وصفاء السريرة، وشدّة الحياء، وله أثرٌ يشهد له بالقراءة الجيدة، وجمال الصوت، وعذوبة الصوت، وهو تسجيل كامل للقرآن بصوته العذْب.
وكان يتطلّع دائماً إلى أن يمدّ الله في عمره، ليقرئ عدداً أكبر، ويخدم كتاب الله أكثر حتى يلقى ربّه عز وجل بألف حافظ لكتابه سبحانه.
توفي في آخر يوم من عام 1429 في 30/12/1429 الموافق 28/12/2008 ودفن يوم الإثنين في المقبرة الجديدة بحلب.
جزاه الله خير عنا وعن المسلمين خير الجزاء، وبلغه وإيانا في الآخرة منازل الشهداء، وحشرنا معه يوم الدين تحت لواء سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم .
إمتاع الفضلاء 2/134
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Karasi02.jpg
قال عنه المحدث السيد محمد علوي المالكي: الشيخ أحمد مدرسة مستقلة قائمة بنفسها لا تقلد أحداً.
قال حينما سئل عن آماله: أرجو أن ألقى الله تعالى بألف حافظ.
توفي ـ رحمه الله تعالى ـ في آخر يوم من العام الهجري المنصرم 1429 في 30/12 الموافق 28/12/2008 م ، عن خمسة وثمانين عاماً أمضاها في القراءة والإقراء وخدمة كتاب الله عزَّ وجل .
وقد دفن يوم الاثنين 1/1/1430 الموافق 29/12/2008 في المقبرة الجديدة بحلب.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Khisrawiya_Alep.jpg
لقطة قديمة جميلة لجامع الخسروية بمدينة حلب
عشتروت
06-11-2015, 04:29 PM
محمد بن عبد الكريم بن محمد مرطو (سوريا)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Marto-1.jpg
الضرير، ولد في حلب - الباب بتاريخ 14-10-1936 (1355هـ) وفي عام 1958 م أراد الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب فانتسب إلى دار الحفاظ التابعة للأوقاف بحلب وكانت بإشراف فضيلة الشيخ محمد نجيب خياطة وأنهى الحفظ مع القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة عام (1965) م وانتسب إلى الشعبانية عام (1973) م وحفظ القرآن بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر بإشراف فضيلة الشيخ عادل الحمصي وقرأ عليه القراءات العشر بمضمن الطيبة إفرادا وبعض القرآن العظيم جمعا.
قرأ عليه موسي الجزائري ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة، وحفظ عليه حمزة العطار ومصطفى الصاخور منظومة الشاطبية ثم القراءات السبع إفرادا من الشاطبية، وقرأ عليه نادر خياطة منظومة الدرة في القراءات الثلاث المتممة للعشر ثم القراءات إفرادا من الدر وغيرهم برواية حفص.
ولا يزال الشيخ حفظه الله يقرىء في بيته الكائن في طريق الباب.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Marto-1.jpg
الضرير، ولد في حلب - الباب بتاريخ 14-10-1936 (1355هـ) وفي عام 1958 م أراد الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب فانتسب إلى دار الحفاظ التابعة للأوقاف بحلب وكانت بإشراف فضيلة الشيخ محمد نجيب خياطة وأنهى الحفظ مع القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة عام (1965) م وانتسب إلى الشعبانية عام (1973) م وحفظ القرآن بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر بإشراف فضيلة الشيخ عادل الحمصي وقرأ عليه القراءات العشر بمضمن الطيبة إفرادا وبعض القرآن العظيم جمعا.
قرأ عليه موسي الجزائري ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة، وحفظ عليه حمزة العطار ومصطفى الصاخور منظومة الشاطبية ثم القراءات السبع إفرادا من الشاطبية، وقرأ عليه نادر خياطة منظومة الدرة في القراءات الثلاث المتممة للعشر ثم القراءات إفرادا من الدر وغيرهم برواية حفص.
ولا يزال الشيخ حفظه الله يقرىء في بيته الكائن في طريق الباب.
عشتروت
06-11-2015, 04:30 PM
مولود حسين بربر (العراق)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Maulood_hussain.jpg
الشهيد الدكتورالحنفي النقشبندي التركي
معروف بإسم الشيخ مولود في الأعظمية
وهو من علماء بغداد
ولد في عام 1354هـ، الموافق عام 1935م،
نشأ وترعرع في قرية هسار في مدينة قونية في تركيا، ثم رحل عنها إلى بلاد الشام عام 1952م، يبتغي طلب العلم الشرعي وهو في السابعة عشر من عمره، وحصل على شهادته الثانوية في أرض الشام، ومنها رحل إلى مصر، ودرس في الجامع الأزهر، وأخذ الإجازة من بعض علماء الأزهر، وكان علماء جامع الأزهر يطلقون عليه لقب "الرجل الصالح".
وبعد أكمال دراسته في جامعة الأزهر منح درجة العالمية ومرتبة الشرف الأولى في شهادة الدكتوراه في الفقه المقارن في عام 1977 م، وكان موضوع دراسته هي مقدمة الإمام الغزنوي من علماء القرن الخامس الهجري تلميذ الكسائي صاحب كتاب بدائع الصنائع الذي حققه الشيخ أحمد شاكر.
وبقي في جامعة الأزهر حتى عام 1978م، وبعدها هاجر إلى العراق، وسكن في جامع الملك في منطقة العيواضية (الحرية حاليا) ببغداد، وبقي فيه برهة من الزمن ثم أنتقل إلى منطقة الأعظمية، وسكن قرب جامع الإمام أبو حنيفة النعمان.
وبقي الرجل الصالح الشيخ مولود في بغداد حتى منح الإقامة الدائمية بتأريخ 5 حزيران/يونيو 1985م،
ثم منح الجنسية العراقية في 8 تشرين الثاني/نوفمير 1997م
درس على يد الشيخ مفتي الديار العراقية عبد الكريم بيارة المدرس وكذلك الشيخ محمد طه البيلساني
ومنح الإجازة العلمية من الشيخ عبد الكريم بيارة المدرس في 4 جمادي الآخرة عام 1421هـ، الموافق 2 أيلول/سبتمبر من عام 2000م.وأخذ يلقي الدروس والمواعظ في عدة مساجد في منطقة الأعظمية، وعين إماما وخطيبا لجامع الدهان ودرس على يديه الكثير من طلاب العلم وكانت دروسه في جامع الإمام الأعظم ومسجد بشر الحنفي (وهو مسجد بشر الحافي)، وجامع الدهان .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Mawlood2.jpg
طلاب الشيخ رحمه الله
ومن الطلاب الذين درسوا على يديه الشيخ طارق احمد مهدي العاني والشيخ مصطفى النعيمي،والشيخ سعد محسن حمو الجومرد والشيخ كمال الدين حميد الطائي، والشيخ ساجد عبد القادر الصالحي (المختطف حاليا ) امام وخطيب جامع الامام المالكي في شاطئ التاجي ،والشيخ مجيد النعيمي،والشيخ خالد السوري امام وخطيب جامع الرحمة الالهية في الشعب, والشيخ عمر سليم الأعظمي، والشيخ واثق العبيدي إمام مسجد خطاب سابقا، والدكتور ظافر خضر الكردي، والشيخ مصطفى عبد الله إمام وخطيب جامع المرادية، والشيخ عبد الله المصري إمام مسجد بشر الحافي، والدكتور نصير خضر، الأستاذ في الجامعة الإسلامية، والشيخ علي كزاز، والشيخ وليد الإمام والخطيب في جامع ومقام الجنيد البغدادي، والشيخ علاء المهندس إمام مسجد وفية، والشيخ قتيبة سعدي عماش إمام جامع أبو حنيفة سابقا، والدكتور إبراهيم جليل الأستاذ في الجامعة الإسلامية، والشيخ ظافر الآلوسي واخرون وقد أجاز الشيخ نفرا من طلابه وحتى من الطالبات ومنهم الحاجة القارءة ام حمزة من سوريا وآخرون بالمئات قرأوا القرآن على مسمعه.
استشهاده / رحمه الله
في تاريخ 22 شعبان 1426هـ، الموافق 25 أيلول/ سبتمبر 2005م، حيث كان ذاهبا إلى الأردن مع أهله لأجل العلاج في أحد مستشفياتها في عمان، حيث تم إطلاق النار عليه في الطريق الخارجي في منطقة أبو غريب من قبل دورية عسكرية أمريكية بطلقتين أصابت أحداهما صدره والأخرى رقبته وأردته قتيلاً في الحال. وأصيبت زوجته التي كانت معه في السيارة ببعض الجروح. وتم إحضار جثمانه إلى جامع الدهان وتم تشيعه في موكب كبير عبر منطقة الأعظمية إلى جامع الإمام الأعظم أبو حنيفة، وبحضور الكثير من علماء بغداد، وتم تقديم تلميذه (كمال الدين حميد الطائي) ليكون إماما للصلاة عليه في صلاة الجنازة، ودفن في روضة الشهداء في مقبرة الأعظمية.
قالوا فيه ...
يقول الشيخ عبد الكريم المدرس عندما قيل له : سألنا الشيخ مولود عن المسألة الفلانية ...
فقال الشيخ عبد الكريم :
سألتم المخلص ؟؟؟
قالوا من المخلص ؟
قال :
الشيخ مولود لا اسميه الا بالــ ( المخلص ) .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/mawlood3.jpg
يقول المهندس صباح شعبان المستشار الهندسي في دولة الامارات العربية المتحدة:-
قدر الله تعالى لي ان احضر معظم صلوات الجمعة وخطبها عند الشيخ مولود
في جامع الدهان .... وفي سنوات هذا الشيخ الجليل الاخيرة ... حيث لم يكن يتعرض للسياسة مطلقا.
ولكن في خطبة جمعته الاخيرة كان الشيخ على غير عادته ...
فقد كانت خطبة حماسية وطنية اسلامية سياسية !!!
تعرض فيها للاحتلال وندد به تنديدا شديدا
وكانه كان يعلم باجله فاراد ان يبرئ ذمته امام الله تعالى . .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Maulood_hussain.jpg
الشهيد الدكتورالحنفي النقشبندي التركي
معروف بإسم الشيخ مولود في الأعظمية
وهو من علماء بغداد
ولد في عام 1354هـ، الموافق عام 1935م،
نشأ وترعرع في قرية هسار في مدينة قونية في تركيا، ثم رحل عنها إلى بلاد الشام عام 1952م، يبتغي طلب العلم الشرعي وهو في السابعة عشر من عمره، وحصل على شهادته الثانوية في أرض الشام، ومنها رحل إلى مصر، ودرس في الجامع الأزهر، وأخذ الإجازة من بعض علماء الأزهر، وكان علماء جامع الأزهر يطلقون عليه لقب "الرجل الصالح".
وبعد أكمال دراسته في جامعة الأزهر منح درجة العالمية ومرتبة الشرف الأولى في شهادة الدكتوراه في الفقه المقارن في عام 1977 م، وكان موضوع دراسته هي مقدمة الإمام الغزنوي من علماء القرن الخامس الهجري تلميذ الكسائي صاحب كتاب بدائع الصنائع الذي حققه الشيخ أحمد شاكر.
وبقي في جامعة الأزهر حتى عام 1978م، وبعدها هاجر إلى العراق، وسكن في جامع الملك في منطقة العيواضية (الحرية حاليا) ببغداد، وبقي فيه برهة من الزمن ثم أنتقل إلى منطقة الأعظمية، وسكن قرب جامع الإمام أبو حنيفة النعمان.
وبقي الرجل الصالح الشيخ مولود في بغداد حتى منح الإقامة الدائمية بتأريخ 5 حزيران/يونيو 1985م،
ثم منح الجنسية العراقية في 8 تشرين الثاني/نوفمير 1997م
درس على يد الشيخ مفتي الديار العراقية عبد الكريم بيارة المدرس وكذلك الشيخ محمد طه البيلساني
ومنح الإجازة العلمية من الشيخ عبد الكريم بيارة المدرس في 4 جمادي الآخرة عام 1421هـ، الموافق 2 أيلول/سبتمبر من عام 2000م.وأخذ يلقي الدروس والمواعظ في عدة مساجد في منطقة الأعظمية، وعين إماما وخطيبا لجامع الدهان ودرس على يديه الكثير من طلاب العلم وكانت دروسه في جامع الإمام الأعظم ومسجد بشر الحنفي (وهو مسجد بشر الحافي)، وجامع الدهان .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Mawlood2.jpg
طلاب الشيخ رحمه الله
ومن الطلاب الذين درسوا على يديه الشيخ طارق احمد مهدي العاني والشيخ مصطفى النعيمي،والشيخ سعد محسن حمو الجومرد والشيخ كمال الدين حميد الطائي، والشيخ ساجد عبد القادر الصالحي (المختطف حاليا ) امام وخطيب جامع الامام المالكي في شاطئ التاجي ،والشيخ مجيد النعيمي،والشيخ خالد السوري امام وخطيب جامع الرحمة الالهية في الشعب, والشيخ عمر سليم الأعظمي، والشيخ واثق العبيدي إمام مسجد خطاب سابقا، والدكتور ظافر خضر الكردي، والشيخ مصطفى عبد الله إمام وخطيب جامع المرادية، والشيخ عبد الله المصري إمام مسجد بشر الحافي، والدكتور نصير خضر، الأستاذ في الجامعة الإسلامية، والشيخ علي كزاز، والشيخ وليد الإمام والخطيب في جامع ومقام الجنيد البغدادي، والشيخ علاء المهندس إمام مسجد وفية، والشيخ قتيبة سعدي عماش إمام جامع أبو حنيفة سابقا، والدكتور إبراهيم جليل الأستاذ في الجامعة الإسلامية، والشيخ ظافر الآلوسي واخرون وقد أجاز الشيخ نفرا من طلابه وحتى من الطالبات ومنهم الحاجة القارءة ام حمزة من سوريا وآخرون بالمئات قرأوا القرآن على مسمعه.
استشهاده / رحمه الله
في تاريخ 22 شعبان 1426هـ، الموافق 25 أيلول/ سبتمبر 2005م، حيث كان ذاهبا إلى الأردن مع أهله لأجل العلاج في أحد مستشفياتها في عمان، حيث تم إطلاق النار عليه في الطريق الخارجي في منطقة أبو غريب من قبل دورية عسكرية أمريكية بطلقتين أصابت أحداهما صدره والأخرى رقبته وأردته قتيلاً في الحال. وأصيبت زوجته التي كانت معه في السيارة ببعض الجروح. وتم إحضار جثمانه إلى جامع الدهان وتم تشيعه في موكب كبير عبر منطقة الأعظمية إلى جامع الإمام الأعظم أبو حنيفة، وبحضور الكثير من علماء بغداد، وتم تقديم تلميذه (كمال الدين حميد الطائي) ليكون إماما للصلاة عليه في صلاة الجنازة، ودفن في روضة الشهداء في مقبرة الأعظمية.
قالوا فيه ...
يقول الشيخ عبد الكريم المدرس عندما قيل له : سألنا الشيخ مولود عن المسألة الفلانية ...
فقال الشيخ عبد الكريم :
سألتم المخلص ؟؟؟
قالوا من المخلص ؟
قال :
الشيخ مولود لا اسميه الا بالــ ( المخلص ) .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/mawlood3.jpg
يقول المهندس صباح شعبان المستشار الهندسي في دولة الامارات العربية المتحدة:-
قدر الله تعالى لي ان احضر معظم صلوات الجمعة وخطبها عند الشيخ مولود
في جامع الدهان .... وفي سنوات هذا الشيخ الجليل الاخيرة ... حيث لم يكن يتعرض للسياسة مطلقا.
ولكن في خطبة جمعته الاخيرة كان الشيخ على غير عادته ...
فقد كانت خطبة حماسية وطنية اسلامية سياسية !!!
تعرض فيها للاحتلال وندد به تنديدا شديدا
وكانه كان يعلم باجله فاراد ان يبرئ ذمته امام الله تعالى . .
عشتروت
06-11-2015, 04:31 PM
.
محمد بن إسماعيل بن أحمد السيد إسماعيل العربيني (سوريا)
شيخ القراء في مدينة عربين
ولد في عربين عام 1343هـ . حفظ القرآن الكريم ثم قرأ منظومة طيبة النشر لابن الجزري وقرأ شرحها لابن الناظم ثم جمع القراءات العشر الكبرى، ودرس النحو والفقه الشافعي والحديث الشريف وغيرها.
قرأ وحفظ القرآن الكريم على الشيخ عبد القادر العربيني برواية حفص عن عاصم من الطيبة، وقرأ عليه أيضا منظومة طيبة النشر والآجرومية في النحو وبعض الفقه الشافعي، ولم يستطع أن يجمع عليه القراءات بسبب وفاة الشيخ عبد القادر.
وقرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر الكيرى من طريق طيبة النشر على الشيخ محمد ياسين الجويجاتي.
وتجد باقي شيوخه وتلاميذه بمصدر هذه الترجمة.
محمد بن إسماعيل بن أحمد السيد إسماعيل العربيني (سوريا)
شيخ القراء في مدينة عربين
ولد في عربين عام 1343هـ . حفظ القرآن الكريم ثم قرأ منظومة طيبة النشر لابن الجزري وقرأ شرحها لابن الناظم ثم جمع القراءات العشر الكبرى، ودرس النحو والفقه الشافعي والحديث الشريف وغيرها.
قرأ وحفظ القرآن الكريم على الشيخ عبد القادر العربيني برواية حفص عن عاصم من الطيبة، وقرأ عليه أيضا منظومة طيبة النشر والآجرومية في النحو وبعض الفقه الشافعي، ولم يستطع أن يجمع عليه القراءات بسبب وفاة الشيخ عبد القادر.
وقرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر الكيرى من طريق طيبة النشر على الشيخ محمد ياسين الجويجاتي.
وتجد باقي شيوخه وتلاميذه بمصدر هذه الترجمة.
عشتروت
06-11-2015, 04:32 PM
.
أحمد بن سعيد بن محمد أمين بن سعيد
(الشام)
بن عبد الحليم بن أسعد بن اسحاق بن محمد بن علي الدمشقي الحسيني الشهير بالمنيّر، المقرىء، الفقيه، المتوفى سنة ثلاث وثلاث مئة وألف.
ولد بدمشق سنة 1227، وحفظ القرآن، ثم الشاطبية ورحل الى مصر وأخذ عن علمائها وأقام في مكة المكرمة أربع حجج وقرأ بها دروسا. اشتهر بالفقه الشافعي حتى لقب بالشافعي الصغير وتصدر للتدريس بالجامع الأموي بين العشائين. استخلص المدرسة الاخنائية شمالي الجامع الأموي من مختلسها وأعادها سيرتها الأولى ودرّس بها، وكان ملازما على التدريس والإفادة متعبدا متنسكا وانتفع به كثيرون من أقطار عدة. قرأ العلوم على الشيخ عبد الرحمن الطيبي والشيخ عبد الرحمن الكزبري والشيخ سعيد الحلبي والشيخ حسن الشطي والشيخ الباجوري والشيخ القويسني وقرأ عليه رجب جمال الدين وقاسم بن علي الزير التونسي وعبد الرحمن الحوت البيروتي.
من مؤلفاته: رفع الحجاب عن مغني الطلاب وشرح إيساغوجي في المنطق.
توفي بدمشق ودفن بالمدرسة الاخنائية رحمه الله.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 1/36؛ إمتاع الفضلاء 2/117)
وانظر: نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 1/120-121
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Dam_Umawi1826.jpg
دمشق ـ الجامع الأموي وجبل قاسيون 1862م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
أحمد بن سعيد بن محمد أمين بن سعيد
(الشام)
بن عبد الحليم بن أسعد بن اسحاق بن محمد بن علي الدمشقي الحسيني الشهير بالمنيّر، المقرىء، الفقيه، المتوفى سنة ثلاث وثلاث مئة وألف.
ولد بدمشق سنة 1227، وحفظ القرآن، ثم الشاطبية ورحل الى مصر وأخذ عن علمائها وأقام في مكة المكرمة أربع حجج وقرأ بها دروسا. اشتهر بالفقه الشافعي حتى لقب بالشافعي الصغير وتصدر للتدريس بالجامع الأموي بين العشائين. استخلص المدرسة الاخنائية شمالي الجامع الأموي من مختلسها وأعادها سيرتها الأولى ودرّس بها، وكان ملازما على التدريس والإفادة متعبدا متنسكا وانتفع به كثيرون من أقطار عدة. قرأ العلوم على الشيخ عبد الرحمن الطيبي والشيخ عبد الرحمن الكزبري والشيخ سعيد الحلبي والشيخ حسن الشطي والشيخ الباجوري والشيخ القويسني وقرأ عليه رجب جمال الدين وقاسم بن علي الزير التونسي وعبد الرحمن الحوت البيروتي.
من مؤلفاته: رفع الحجاب عن مغني الطلاب وشرح إيساغوجي في المنطق.
توفي بدمشق ودفن بالمدرسة الاخنائية رحمه الله.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 1/36؛ إمتاع الفضلاء 2/117)
وانظر: نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 1/120-121
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Dam_Umawi1826.jpg
دمشق ـ الجامع الأموي وجبل قاسيون 1862م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
عشتروت
06-11-2015, 04:33 PM
محمد الصديق بن محمد الحسن بن محمد العربي الحسني اليعقوبي
(الجزائر ـ سوريا)
المقرىء الصوفي، المتوفى سنة سبع وثلاث مئة وألف.
ولد في الجزائر وحفظ القرآن وجوده، وحفظ الشاطبية وقرأ بمضمنها وحفظ الموطأ و "المدونة" في الفقه المالكي.
تلقى عن والده وجده محمد العربي، والشيخ محمد المهدي السكلاوي الذي زوجه ابنته، وأجازه. وأجازه أيضا الشيخ محمد المبارك الدلسي الكبير.
هاجر إلى دمشق مع والده وإخوته سنة 1263 هـ. أقرأ بدمشق في جامع البريدي بجوار داره بحي السويقة.
وكان علماء دمشق يحبونه، وكانت له علاقة وثيقة بالشيخ يوسف والد الشيخ بدر الدين الحسني.
تخرج عليه كثير من الطلاب الجزائريين.
أولاده الشيخ محمد الشريف وإبراهيم وإسماعيل.
توفي بدمشق سنة 1307هـ
(الشيخ إبراهيم اليعقوبي (رسالة) للدكتور عبد اللطيف الفرفور 140؛ تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 3/34)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/arb117.jpg
مصحف جميل كتب في نفس العام الذي هاجر فيه صاحب الترجمة إلى مدينة دمشق (1263 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Dam_Clerk1867.jpg
دمشق ـ كاتب 1867 م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
(الجزائر ـ سوريا)
المقرىء الصوفي، المتوفى سنة سبع وثلاث مئة وألف.
ولد في الجزائر وحفظ القرآن وجوده، وحفظ الشاطبية وقرأ بمضمنها وحفظ الموطأ و "المدونة" في الفقه المالكي.
تلقى عن والده وجده محمد العربي، والشيخ محمد المهدي السكلاوي الذي زوجه ابنته، وأجازه. وأجازه أيضا الشيخ محمد المبارك الدلسي الكبير.
هاجر إلى دمشق مع والده وإخوته سنة 1263 هـ. أقرأ بدمشق في جامع البريدي بجوار داره بحي السويقة.
وكان علماء دمشق يحبونه، وكانت له علاقة وثيقة بالشيخ يوسف والد الشيخ بدر الدين الحسني.
تخرج عليه كثير من الطلاب الجزائريين.
أولاده الشيخ محمد الشريف وإبراهيم وإسماعيل.
توفي بدمشق سنة 1307هـ
(الشيخ إبراهيم اليعقوبي (رسالة) للدكتور عبد اللطيف الفرفور 140؛ تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 3/34)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/arb117.jpg
مصحف جميل كتب في نفس العام الذي هاجر فيه صاحب الترجمة إلى مدينة دمشق (1263 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Dam_Clerk1867.jpg
دمشق ـ كاتب 1867 م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
عشتروت
06-11-2015, 04:42 PM
محمد بن علي بن عبد الرحمن الطيبي
(سوريا)
المقرىء الفرضي، المتوفى سنة سبع عشرة وثلاث مئة وألف. ولد بدمشق سنة 1246 هـ، ونشأ في رعاية والده وجده.
رحل إلى مصر وجاور بالأزهر سنة واحدة. ولما عاد إلى دمشق حفظ القرآن وحفظ الشاطبية وعرضها مع القراءات السبع على الشيخ أحمد الحلواني.
أقرأ ودرّس بالجامع الأموي، وبرع في الفرائض والحساب والهندسة.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 1/173)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Dam_Kallasa1900.jpg
دمشق ـ منطقة الكلاسة 1900 م
.
(سوريا)
المقرىء الفرضي، المتوفى سنة سبع عشرة وثلاث مئة وألف. ولد بدمشق سنة 1246 هـ، ونشأ في رعاية والده وجده.
رحل إلى مصر وجاور بالأزهر سنة واحدة. ولما عاد إلى دمشق حفظ القرآن وحفظ الشاطبية وعرضها مع القراءات السبع على الشيخ أحمد الحلواني.
أقرأ ودرّس بالجامع الأموي، وبرع في الفرائض والحساب والهندسة.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 1/173)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Dam_Kallasa1900.jpg
دمشق ـ منطقة الكلاسة 1900 م
.
عشتروت
06-11-2015, 04:43 PM
.
عبد الله بن ذو النون الموصلي (العراق)
هو الشيخ عبد الله أفندي مخلص بن ذا النون جلبي الدركزلي الموصلي
ولد سنة 1857 رومية في مدينة الموصل، وبعد أن شب قرأ القرآن الكريم فأتقنه على ما جاء من حيث القراءات عن المذاهب المشهورين فيها فصار بوجوهها أستاذا كبيرا، ثم قرأ العلوم على من اشتهر هناك من العلماء كالعلامة نور الدين عبد الله أفندي بن محمد عبد الله أفندي باشعالم العمري وأمثاله حتى أجازوه في العلوم كلها.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/arb091.jpg
مصحف بديع كتب في نفس العام الذي ولد فيه صاحب الترجمة الملا عبد الله (1273 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
ثم رحل واستوطن بغداد. ولفضله وعلمه عين مدرسا للعلوم العربية والدينية وتدريس القرآن العظيم في مدرسة جامع الخلفاء المعروف بجامع سوق الغزل كما عين إماما وخطيبا في جامع آغا زاده في محلة باب الآغا. وقد هدم هذا المسجد ولك يبق له أثر.
وبقي هذا الفاضل يخدم شريعة الله وينشر العلوم حتى توفي رحمه الله تعالى يوم الثاني عشر من جمادى الأول سنة 1338هـ ودفن في مقبرة الشيخ معروف الكرخي.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Mosul1930.jpg
الموصل عام 1930م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
عبد الله بن ذو النون الموصلي (العراق)
هو الشيخ عبد الله أفندي مخلص بن ذا النون جلبي الدركزلي الموصلي
ولد سنة 1857 رومية في مدينة الموصل، وبعد أن شب قرأ القرآن الكريم فأتقنه على ما جاء من حيث القراءات عن المذاهب المشهورين فيها فصار بوجوهها أستاذا كبيرا، ثم قرأ العلوم على من اشتهر هناك من العلماء كالعلامة نور الدين عبد الله أفندي بن محمد عبد الله أفندي باشعالم العمري وأمثاله حتى أجازوه في العلوم كلها.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/arb091.jpg
مصحف بديع كتب في نفس العام الذي ولد فيه صاحب الترجمة الملا عبد الله (1273 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
ثم رحل واستوطن بغداد. ولفضله وعلمه عين مدرسا للعلوم العربية والدينية وتدريس القرآن العظيم في مدرسة جامع الخلفاء المعروف بجامع سوق الغزل كما عين إماما وخطيبا في جامع آغا زاده في محلة باب الآغا. وقد هدم هذا المسجد ولك يبق له أثر.
وبقي هذا الفاضل يخدم شريعة الله وينشر العلوم حتى توفي رحمه الله تعالى يوم الثاني عشر من جمادى الأول سنة 1338هـ ودفن في مقبرة الشيخ معروف الكرخي.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/Mosul1930.jpg
الموصل عام 1930م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
عشتروت
06-11-2015, 04:44 PM
عباس إنعام خوجة بخاري (أوزبكستان ـ الحجاز)
ولد في مدينة قوقند في أوزبكستان عام 1307هـ
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم في البلدة التي ولد فيها "قوقند" وكان عمره آنذاك خمسة عشر عاما، ثم ارتحل إلى بخارى وعمره ستة عشر عاما تقريبا والتحق هناك بمدرسة تسمى "ميرعرب" فتعلم العلوم الدينية ودرس الفقه الحنفي والتفسير والنطق والفلسفة وظل في بخارى لمدة سنوات.
ثم ارتحل إلى سمرقند وأقام في قرية "خرتنق" يذاكر العلوم التي تلقاها في بخارى وخاصة كتاب "سلم العلوم". ثم ارتحل إلى أفغانستان ثم إلى بلاد الهند وأقام ودرس بمدينة "ميرات" لمدة خمس سنوات ثم التحق بجامعة دار العلوم ديوبند في الهند. ثم قام بإمامة الناس في مدينة "أحمير" لمدة ثلاث سنوات وأنشأ حلقة لتحفيظ القرآن في المسجد.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/2nd_samarqand.jpg
مصحف عثمان رضي الله عنه الشهير المحفوظ في سمرقند
ثم عندما قامت الحرب العالمية الثانية ارتحل من الهند إلى بغداد ومكث فيها لمدة ستة أشهر حيث تعلم القراءات هناك وحفظها ثم ارتحل إلى بلاد الشام لمدة اسبوعين وبعدها استقر بالمدينة المنورة عام 1360هـ حيث قرأ القراءات وأتقنها على الشيخ حسن الشاعر شيخ القراء الأسبق.
قام بإدارة المدرسة الأوزبكية منذ عام 1360هـ إلى آخر حياته
درّس القرآن الكريم والقراءات وغيرها من العلوم الدينية واللغة لمدة 47 عاما من غير انقطاع إلى أن توفاه الله عز وجل.
شيوخه: [في القراءات القرآنية]
- الشيخ عبد القادر الخطيب إمام وخطيب مسجد الإمام أبي حنيفة في بغداد العراق، تلقى عنه القراءات السبع.
- الشيخ حسن الشاعر (http://www.qurrataiba.com/vb/showthread.php?t=7753) تلقى عنه القراءات كذلك
وشيوخه في باقي العلوم وتلامذته كثر وتجدهم في المصدر تحت.
وفاته:
توفي ليلة الخميس 20/12/1407 هـ بالمدينة المنورة وصلي عليه بعد صلاة الفجر بالمسجد النبوي الشريف ودفن بالبقيع.
ولد في مدينة قوقند في أوزبكستان عام 1307هـ
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم في البلدة التي ولد فيها "قوقند" وكان عمره آنذاك خمسة عشر عاما، ثم ارتحل إلى بخارى وعمره ستة عشر عاما تقريبا والتحق هناك بمدرسة تسمى "ميرعرب" فتعلم العلوم الدينية ودرس الفقه الحنفي والتفسير والنطق والفلسفة وظل في بخارى لمدة سنوات.
ثم ارتحل إلى سمرقند وأقام في قرية "خرتنق" يذاكر العلوم التي تلقاها في بخارى وخاصة كتاب "سلم العلوم". ثم ارتحل إلى أفغانستان ثم إلى بلاد الهند وأقام ودرس بمدينة "ميرات" لمدة خمس سنوات ثم التحق بجامعة دار العلوم ديوبند في الهند. ثم قام بإمامة الناس في مدينة "أحمير" لمدة ثلاث سنوات وأنشأ حلقة لتحفيظ القرآن في المسجد.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P3/2nd_samarqand.jpg
مصحف عثمان رضي الله عنه الشهير المحفوظ في سمرقند
ثم عندما قامت الحرب العالمية الثانية ارتحل من الهند إلى بغداد ومكث فيها لمدة ستة أشهر حيث تعلم القراءات هناك وحفظها ثم ارتحل إلى بلاد الشام لمدة اسبوعين وبعدها استقر بالمدينة المنورة عام 1360هـ حيث قرأ القراءات وأتقنها على الشيخ حسن الشاعر شيخ القراء الأسبق.
قام بإدارة المدرسة الأوزبكية منذ عام 1360هـ إلى آخر حياته
درّس القرآن الكريم والقراءات وغيرها من العلوم الدينية واللغة لمدة 47 عاما من غير انقطاع إلى أن توفاه الله عز وجل.
شيوخه: [في القراءات القرآنية]
- الشيخ عبد القادر الخطيب إمام وخطيب مسجد الإمام أبي حنيفة في بغداد العراق، تلقى عنه القراءات السبع.
- الشيخ حسن الشاعر (http://www.qurrataiba.com/vb/showthread.php?t=7753) تلقى عنه القراءات كذلك
وشيوخه في باقي العلوم وتلامذته كثر وتجدهم في المصدر تحت.
وفاته:
توفي ليلة الخميس 20/12/1407 هـ بالمدينة المنورة وصلي عليه بعد صلاة الفجر بالمسجد النبوي الشريف ودفن بالبقيع.
عشتروت
06-11-2015, 04:45 PM
محمد سليم بن أحمد اللبني الميداني (سوريا)
المقرىء الصالح المتوفى سنة أربع مئة وألف. ولد بدمشق سنة 1300 هـ وحفظ القرآن على والده صغيرا، وكان والده صالحا حافظا يقرأ القرآن كله في ركعتين.
لازم الشيخ محمد سليم الحلواني شيخ القراء وقرأ عليه برواية حفص وبعد وفاته بدأ بجمع القراءات على الشيخ أحمد الحلواني. اقطع للتعليم فأسسس مدرسة لتعليم القرآن الكريم والتجويد والخط. أقرأ القرآن في مسجد "بلوزة" بالميدان نحوا من ستين سنة حتى اشتهر بمقرىء الميدان.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/DamMidan.jpg
دمشق ـ صورة قديمة لشارع الميدان
قرأ عليه كثيرون منهم الشيخ حسين خطاب والشيخ محمد كريم راجح، والشيخ محمد الفرا والشيخ محمد صالح غليون.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 2/959)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
المقرىء الصالح المتوفى سنة أربع مئة وألف. ولد بدمشق سنة 1300 هـ وحفظ القرآن على والده صغيرا، وكان والده صالحا حافظا يقرأ القرآن كله في ركعتين.
لازم الشيخ محمد سليم الحلواني شيخ القراء وقرأ عليه برواية حفص وبعد وفاته بدأ بجمع القراءات على الشيخ أحمد الحلواني. اقطع للتعليم فأسسس مدرسة لتعليم القرآن الكريم والتجويد والخط. أقرأ القرآن في مسجد "بلوزة" بالميدان نحوا من ستين سنة حتى اشتهر بمقرىء الميدان.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/DamMidan.jpg
دمشق ـ صورة قديمة لشارع الميدان
قرأ عليه كثيرون منهم الشيخ حسين خطاب والشيخ محمد كريم راجح، والشيخ محمد الفرا والشيخ محمد صالح غليون.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 2/959)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
عشتروت
06-11-2015, 04:45 PM
أحمد بن عبد المجيد الساعاتي الدومي (سوريا)
المتوفى سنة 1400 هـ، ولد سنة 1325 هـ
قرأ القرآن الكريم على السيخ محمد سليم الحلواني ثم على ولده الشيخ أحمد الحلواني من بعده.
كان عالما فاضلا مقرئا، وله شعر حسن منه قوله:
لما سباني بنور الصبح مبسمه ** وحسنه في الورى روحي تكلمه
وظلّ فرط الجوى شوقي يقدمه ** تمكن الحب مني كيف اكتمه
وكيف أخفي الهوى والدمع يظهره ** بالحسن واللطف رب العرش كلمه
وخصّه بالعلا والرفق جمّله ** دع الغرام له في القلب أنزله
ما غاب عن ناظري إلا وجدت له ** في داخل القلب إنسانا يصوره
(نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 1/144)
قال البرماوي:
حفظ جزءا كبيرا من القرآن الكريم على الشيخ محمد سليم الحلواني وأكمل على الشيخ الطبيب أحمد سعيد ابن الشيخ محمد سليم الحلواني.
دَرَس الفقه الحنبلي على شيوخ وقته خاصة على الشيخ عثمان الخطيب النوري ودرّسه من كتاب منار السبيل شرح الدليل لابن ضويان وتعلم شيئا من الخط العربي. وكان يقرىء القرآن في جامع سليق ثم في جامع أبي الرهج، وفي بيته ودكانه وفي دار القرآن في دوما وجوبر وحرستا. تولى إدارة الأوقاف لمدة سنة كاملة وتولى الإمامة في الجامع الكبير إلى أن توفي رحمه الله تعالى بدوما دمشق عام إحدى وأربعين وألف.
(إمتاع الفضلاء 2/216-218) باختصار
وانظر: تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 2/959
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/arb133.jpg
مصحف بديع كتب قبل مولد الشيخ عبد المجيد الساعاتي بثلاثة أعوام
المتوفى سنة 1400 هـ، ولد سنة 1325 هـ
قرأ القرآن الكريم على السيخ محمد سليم الحلواني ثم على ولده الشيخ أحمد الحلواني من بعده.
كان عالما فاضلا مقرئا، وله شعر حسن منه قوله:
لما سباني بنور الصبح مبسمه ** وحسنه في الورى روحي تكلمه
وظلّ فرط الجوى شوقي يقدمه ** تمكن الحب مني كيف اكتمه
وكيف أخفي الهوى والدمع يظهره ** بالحسن واللطف رب العرش كلمه
وخصّه بالعلا والرفق جمّله ** دع الغرام له في القلب أنزله
ما غاب عن ناظري إلا وجدت له ** في داخل القلب إنسانا يصوره
(نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 1/144)
قال البرماوي:
حفظ جزءا كبيرا من القرآن الكريم على الشيخ محمد سليم الحلواني وأكمل على الشيخ الطبيب أحمد سعيد ابن الشيخ محمد سليم الحلواني.
دَرَس الفقه الحنبلي على شيوخ وقته خاصة على الشيخ عثمان الخطيب النوري ودرّسه من كتاب منار السبيل شرح الدليل لابن ضويان وتعلم شيئا من الخط العربي. وكان يقرىء القرآن في جامع سليق ثم في جامع أبي الرهج، وفي بيته ودكانه وفي دار القرآن في دوما وجوبر وحرستا. تولى إدارة الأوقاف لمدة سنة كاملة وتولى الإمامة في الجامع الكبير إلى أن توفي رحمه الله تعالى بدوما دمشق عام إحدى وأربعين وألف.
(إمتاع الفضلاء 2/216-218) باختصار
وانظر: تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 2/959
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/arb133.jpg
مصحف بديع كتب قبل مولد الشيخ عبد المجيد الساعاتي بثلاثة أعوام
عشتروت
06-11-2015, 04:46 PM
الحاج عيسى روحي (العراق)
مدير معارف بغداد في العهد العثماني. كان حسن الصوت والأداء وكان إماما في جامع الحيدرخانة. تخرج على الملا خليل المظفر.
توفي سنة 1337هـ ـ 1918م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/HaydarKhaneh.jpg
بغداد ـ جامع الحيدرخانة
مدير معارف بغداد في العهد العثماني. كان حسن الصوت والأداء وكان إماما في جامع الحيدرخانة. تخرج على الملا خليل المظفر.
توفي سنة 1337هـ ـ 1918م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/HaydarKhaneh.jpg
بغداد ـ جامع الحيدرخانة
عشتروت
06-11-2015, 04:47 PM
كاظم بن أحمد بن فتاح الشيخلي (العراق)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Kazem1.jpg
ولد عام 1912م في راس الساقية بمحلة باب الشيخ ببغداد. ولما بلغ عهد الصبا قرأ القرآن الكريم على الملا محمد صديق، كما درس الخط والكتابة على السيد داود السامرائي وذلك عام 1924م ثم دخل المدرسة الابتدائية بالعهد العثماني وتخرج فيها عام 1927م وتعلم مبادىء العلوم العربية والإسلامية على خاله العلامة المرحوم ملا مصطفى بن الملا محمد الشيخلي واعظ بغداد الشهير، كما درس على كبار علماء بغداد منهم العلامة الشيخ عبد القادر الخطيب الأعظمي حيث أجازه بقراءتي حفص وشعبة، وعلى العلامة رشيد الشيخ داود المدرس في التكية الخالدية والشيخ فؤاد الآلوسي المدرس في مدرسة سلطان علي، وعلى العلامة الشيخ عبد المحسن الطائي المدرس في مدرسة الرواس وعلى الشيخ محمد القزلجي مدرس جامع حسين باشا وعلى الشيخ عبد الجليل زادة مدرس جامع الآصفية.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Baghdad_1918.jpg
بغداد عام 1918
وبعد أن نال قسطا من العلوم العربية والإسلامية ما يمكنه من القيام بالإمامة والخطابة والوعظ تقدم للامتحان فنال درجة النجاح وتم تعيينه إماما وخطيبا في جامع السلطان علي وذلك بتاريخ 27-4-1932 واستمر بالدراسة حتى عام 1949م ثم عين واعظا بالجامع المذكور.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Kazem1.jpg
ولد عام 1912م في راس الساقية بمحلة باب الشيخ ببغداد. ولما بلغ عهد الصبا قرأ القرآن الكريم على الملا محمد صديق، كما درس الخط والكتابة على السيد داود السامرائي وذلك عام 1924م ثم دخل المدرسة الابتدائية بالعهد العثماني وتخرج فيها عام 1927م وتعلم مبادىء العلوم العربية والإسلامية على خاله العلامة المرحوم ملا مصطفى بن الملا محمد الشيخلي واعظ بغداد الشهير، كما درس على كبار علماء بغداد منهم العلامة الشيخ عبد القادر الخطيب الأعظمي حيث أجازه بقراءتي حفص وشعبة، وعلى العلامة رشيد الشيخ داود المدرس في التكية الخالدية والشيخ فؤاد الآلوسي المدرس في مدرسة سلطان علي، وعلى العلامة الشيخ عبد المحسن الطائي المدرس في مدرسة الرواس وعلى الشيخ محمد القزلجي مدرس جامع حسين باشا وعلى الشيخ عبد الجليل زادة مدرس جامع الآصفية.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Baghdad_1918.jpg
بغداد عام 1918
وبعد أن نال قسطا من العلوم العربية والإسلامية ما يمكنه من القيام بالإمامة والخطابة والوعظ تقدم للامتحان فنال درجة النجاح وتم تعيينه إماما وخطيبا في جامع السلطان علي وذلك بتاريخ 27-4-1932 واستمر بالدراسة حتى عام 1949م ثم عين واعظا بالجامع المذكور.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
عشتروت
06-11-2015, 04:47 PM
محمود بن محمد رشيد العطار (سوريا)
ولد في دمشق عام 1284هـ
حفظ القرآن الكريم منذ الصغر ثم تعلم الحديث والتفسير والفقه وباقي العلوم والقراءات السبع من طريق الشاطبية ومن ثم العشر الصغرى. كان كثير الترحال في طلب العلم فسافر إلى الديار المصرية وأجيز من علمائها، ونال الإجازات والأسانيد من علماء مكة المكرمة والمدينة المنورة وبلاد الهند. وأقام مدة يدرس بدار الحديث.
عين مفتيا في الطفيلة من أعمال الكرك بالأردن، ثم مدرسا بمدرسة الفلاح بجدة، ثم مدرسا في بومباي بالهند، ثم مدرسا بالثانوية الشرعية بدمشق وفي الجامع الأموي. وكانت له دروس مشهودة في بلدة كفر سوسية يأتي إليها الطلاب من دمشق وقراها سيرا على الأقدام. وكان له مجلس للإقراء بمجلس الخميس أثناء إقامته في بلدة القدم جنوبي دمشق وظل يخدم العلم وأهله وطلابه إلى آخر حياته لا يفتر ولا يسأم.
جمع القراءات السبع من طريق الشاطبية على الشيخ حسين موسى شرف الدين المصري الأزهري، وقرأ القراءات العشر من الشاطبية والدرة على الشيخ عبد الله الحموي (انظر إمتاع الفضلاء لمتابعة المصدر ومعرفة باقي شيوخه وتلاميذه).
توفي في العشرين من شهر شوال عام 1362هـ ودفن في مقبرة باب الصغير.
ولد في دمشق عام 1284هـ
حفظ القرآن الكريم منذ الصغر ثم تعلم الحديث والتفسير والفقه وباقي العلوم والقراءات السبع من طريق الشاطبية ومن ثم العشر الصغرى. كان كثير الترحال في طلب العلم فسافر إلى الديار المصرية وأجيز من علمائها، ونال الإجازات والأسانيد من علماء مكة المكرمة والمدينة المنورة وبلاد الهند. وأقام مدة يدرس بدار الحديث.
عين مفتيا في الطفيلة من أعمال الكرك بالأردن، ثم مدرسا بمدرسة الفلاح بجدة، ثم مدرسا في بومباي بالهند، ثم مدرسا بالثانوية الشرعية بدمشق وفي الجامع الأموي. وكانت له دروس مشهودة في بلدة كفر سوسية يأتي إليها الطلاب من دمشق وقراها سيرا على الأقدام. وكان له مجلس للإقراء بمجلس الخميس أثناء إقامته في بلدة القدم جنوبي دمشق وظل يخدم العلم وأهله وطلابه إلى آخر حياته لا يفتر ولا يسأم.
جمع القراءات السبع من طريق الشاطبية على الشيخ حسين موسى شرف الدين المصري الأزهري، وقرأ القراءات العشر من الشاطبية والدرة على الشيخ عبد الله الحموي (انظر إمتاع الفضلاء لمتابعة المصدر ومعرفة باقي شيوخه وتلاميذه).
توفي في العشرين من شهر شوال عام 1362هـ ودفن في مقبرة باب الصغير.
عشتروت
06-11-2015, 04:49 PM
.
عبد القادر بن أحمد سليم قويدر العربيلي (سوريا)
اسمه ونسبه:
عبد القادر بن أحمد سليم قويدر الشافعي، الشهير بالعربيلي، والمعروف بالشيخ عبده صمادية.
ولادته ونشأته:
ولد في قرية عربيل قرب دمشق سنة 1318هـ ، توفي أبوه ولما يبلغ السادسة من عمره، فكفلته والدته، وكانت هي وأخته الكبرى تعلمان بنات القرية، فحفظ عليهما القرآن الكريم على صغره، وكان يقول: " لا أعلم متى حفظت" . ثمَّ دخل المدرسة ، فتلقى مبادئ العلوم. كما أخذ عن خاله الشيخ محمد عبده الحربي.
تلقيه علم القراءات في دمشق:
رحل إلى دمشق، فبدأ حفظ الطيبة على الشيخ توفيق البابا في المدرسة الباذرائية سنة 1343هـ ، وقرأ عليه إلى غاية سورة البقرة. ثم أخذه الشيخ البابا بسبب سفره إلى بيروت وإقامته فيها إلى الشيخ عبد الله المنجد (ت1359) شيخ القراء بالستة لطيبة فأوصاه به، وكان ذلك غرة صفر سنة 1345هـ .
فبدأ عليه حفظ الطيبة في جامع السنجقدار، وأتمها في 23 جمادى الآخرة سنة 1345 هـ، في خمسة أشهر إلا قليلاً ، وبدأ عليه بالإفراد لقالون إعادة، بعد أن كان مفرداً على شيخه البابا من قالون لخلف عن حمزة، اعتناء من الشيخ للمترجم.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Sanjakdar.jpg
دمشق ـ جامع السنجقدار
أجازه شيخه عبد الله المنجد (ت1359)، وأجازه الشيخ محمد علي الضبّاع شيخ القراء في مصر، عن طريق شيخه المنجد مكاتبة. وقد أحبه الشيخ عبد الله المنجد، ورعاه رعاية الآباء للأبناء. وقد أشار عليه الشيخ المنجد أن يقرئ الطلبة، فبدأ بالإقراء في بيته بعربيل، وكان مرجعاً لأهلها والقرى المجاورة لها في الغوطة، وبعد وفاة خاله تسلَّم الإمامة في جامع القرية مع الخطابة فيه.
الآخذون عنه علم القراءات:
ذاع صيته في المدن السورية، فقصده الطلاب من كل حدب ، ووفدوا إليه، وأخذ عنه القراءات عديدون، حصلوا على شهرة واسعة، منهم الشيخ ياسين جويجاتي (ت1384)، والشيخ محمد نجيب خياطة الحلبي، المشهور بالآلا (ت1387)، والشيخ محمد فوزي المنيِّر (ت1411)، وأجازهم. والشيخ محمد بشير الشلاح (ت1405)، والشيخ شعبان بن علي شوقي من الصالحَّة ، والشيخ حسن دمشقية البيروتي، مدرس القرآن الكريم في جمعية المقاصد الخيريَّة ببيروت، والشيخ عبد العزيز عيون السود من حمص (1399)، والشيخ حسين خطاب (ت1408)، والشيخ صافي حيدر، والشيخ سهيل بن صبيح البري، والشيخ محمد كريِّم راجح، وغيرهم كثيرون.
بلغ عدد حفظة القرآن الكريم في قرية عربيل زمنه أكثر من ثمانين، وقرأ عليه ناس، مات قبل أن يكملوا ، فتابع تلاميذه إقراءهم، منهم الشيخ إبراهيم خبيَّة، الذي قرأ على الشيخ ياسين جويجاتي ، ثم على الشيخ حسين خطاب.
أخلاقه وصفاته:
عالم عامل، دؤوب على قراءة القرآن وتحفيظه، وكان له في قرية عربيل وما حولها من القرى مكانة عظيمة واحترام فائق، يحلّ مشكلات أهلها، حتى في البيع والشراء، وكان بيته محط الأنظار، نشيطاً في الأمور الاجتماعية.
مرضه ووفاته:
مرض آخر عمره أشهراً، فأصيب بتسمم في الدم، ومع ذلك كان على نشاط، ولم يفقد وعيه أبداً، ذهب وهو مريض إلى المخبر، ليحلل دمه، وعندما رجع ليأخذ النتيجة سأله المحلل: لمن هذا التحليل؟ فلما أخبره أنه له لم يصدق، وقال له: صاحب هذا التحليل يجب أن يكون طريح الفراش ، لا يقدر على الحركة.
توفي سنة 1369هـ ، وله إحدى وخمسون سنة، ودفن في عربيل، ورثاه الشيخ حسين خطاب ، والشيخ صالح فرفور.
أولاده:حسن وطاهر ، وقرأا على والدهما .
عبد القادر بن أحمد سليم قويدر العربيلي (سوريا)
اسمه ونسبه:
عبد القادر بن أحمد سليم قويدر الشافعي، الشهير بالعربيلي، والمعروف بالشيخ عبده صمادية.
ولادته ونشأته:
ولد في قرية عربيل قرب دمشق سنة 1318هـ ، توفي أبوه ولما يبلغ السادسة من عمره، فكفلته والدته، وكانت هي وأخته الكبرى تعلمان بنات القرية، فحفظ عليهما القرآن الكريم على صغره، وكان يقول: " لا أعلم متى حفظت" . ثمَّ دخل المدرسة ، فتلقى مبادئ العلوم. كما أخذ عن خاله الشيخ محمد عبده الحربي.
تلقيه علم القراءات في دمشق:
رحل إلى دمشق، فبدأ حفظ الطيبة على الشيخ توفيق البابا في المدرسة الباذرائية سنة 1343هـ ، وقرأ عليه إلى غاية سورة البقرة. ثم أخذه الشيخ البابا بسبب سفره إلى بيروت وإقامته فيها إلى الشيخ عبد الله المنجد (ت1359) شيخ القراء بالستة لطيبة فأوصاه به، وكان ذلك غرة صفر سنة 1345هـ .
فبدأ عليه حفظ الطيبة في جامع السنجقدار، وأتمها في 23 جمادى الآخرة سنة 1345 هـ، في خمسة أشهر إلا قليلاً ، وبدأ عليه بالإفراد لقالون إعادة، بعد أن كان مفرداً على شيخه البابا من قالون لخلف عن حمزة، اعتناء من الشيخ للمترجم.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Sanjakdar.jpg
دمشق ـ جامع السنجقدار
أجازه شيخه عبد الله المنجد (ت1359)، وأجازه الشيخ محمد علي الضبّاع شيخ القراء في مصر، عن طريق شيخه المنجد مكاتبة. وقد أحبه الشيخ عبد الله المنجد، ورعاه رعاية الآباء للأبناء. وقد أشار عليه الشيخ المنجد أن يقرئ الطلبة، فبدأ بالإقراء في بيته بعربيل، وكان مرجعاً لأهلها والقرى المجاورة لها في الغوطة، وبعد وفاة خاله تسلَّم الإمامة في جامع القرية مع الخطابة فيه.
الآخذون عنه علم القراءات:
ذاع صيته في المدن السورية، فقصده الطلاب من كل حدب ، ووفدوا إليه، وأخذ عنه القراءات عديدون، حصلوا على شهرة واسعة، منهم الشيخ ياسين جويجاتي (ت1384)، والشيخ محمد نجيب خياطة الحلبي، المشهور بالآلا (ت1387)، والشيخ محمد فوزي المنيِّر (ت1411)، وأجازهم. والشيخ محمد بشير الشلاح (ت1405)، والشيخ شعبان بن علي شوقي من الصالحَّة ، والشيخ حسن دمشقية البيروتي، مدرس القرآن الكريم في جمعية المقاصد الخيريَّة ببيروت، والشيخ عبد العزيز عيون السود من حمص (1399)، والشيخ حسين خطاب (ت1408)، والشيخ صافي حيدر، والشيخ سهيل بن صبيح البري، والشيخ محمد كريِّم راجح، وغيرهم كثيرون.
بلغ عدد حفظة القرآن الكريم في قرية عربيل زمنه أكثر من ثمانين، وقرأ عليه ناس، مات قبل أن يكملوا ، فتابع تلاميذه إقراءهم، منهم الشيخ إبراهيم خبيَّة، الذي قرأ على الشيخ ياسين جويجاتي ، ثم على الشيخ حسين خطاب.
أخلاقه وصفاته:
عالم عامل، دؤوب على قراءة القرآن وتحفيظه، وكان له في قرية عربيل وما حولها من القرى مكانة عظيمة واحترام فائق، يحلّ مشكلات أهلها، حتى في البيع والشراء، وكان بيته محط الأنظار، نشيطاً في الأمور الاجتماعية.
مرضه ووفاته:
مرض آخر عمره أشهراً، فأصيب بتسمم في الدم، ومع ذلك كان على نشاط، ولم يفقد وعيه أبداً، ذهب وهو مريض إلى المخبر، ليحلل دمه، وعندما رجع ليأخذ النتيجة سأله المحلل: لمن هذا التحليل؟ فلما أخبره أنه له لم يصدق، وقال له: صاحب هذا التحليل يجب أن يكون طريح الفراش ، لا يقدر على الحركة.
توفي سنة 1369هـ ، وله إحدى وخمسون سنة، ودفن في عربيل، ورثاه الشيخ حسين خطاب ، والشيخ صالح فرفور.
أولاده:حسن وطاهر ، وقرأا على والدهما .
عشتروت
06-11-2015, 04:50 PM
أحمد بن محمد علي بن محمد الحلواني
(سوريا)
الرفاعي، مجدد علم القراءات بالشام، شيخ القراء المتوفى سنة سبع وثلاث مئة وألف.
ولد بدمشق سنة 1228 هـ، ونشأ برعاية والده، حفظ القرآن الكريم برواية حفص على الشيخ راضي، ثم أقبل على طلب العلم فقرأ على الشيخ عبد الرحمن الكزبري، وقرأ ايضا على الشيخ حامد العطار، والشيخ سعيد الحلبي وأجازوه. وفي سنة 1253 هـ رحل إلى مكة المكرمة فأقام بها أربع سنوات، وهي رحلته الأولى إليها، أخذ عن شيخ القراء بها أبي الفور أحمد المرزوقي البصير المصري الأصل ثم المكي الدار والوفاة مفتي المالكية؛ قرأ عليه ختمة مجودة من طريق حفص، وعرض عليه الشاطبية وتلقى عنه القراءات السبع من طريقها، ثم حفظ "الدرة" وأتم القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة، وقرأ عليه ختمة من طريقها للقراء العشرة فأجازه بها.
ولما عاد إلى دمشق سنة 1257 هـ تصدر للإقراء من طريق حفص وغيره من السبع فاشتهر ذكره وعم نفعه. ولبث بدمشق إلى سنة 1265 هـ حين رجع إلى مكة المكرمة فأقام بها ثلاث عشرة سنة رجع بعدها سنة 1277 هـ ليستقر نهائيا بدمشق.
أقبل عليه الناس للتلقي فانتفع به كثيرون وقد جدّد هذا العلم ونشره، فكان فريد عصره. اهتم بالتجويد وكان يقول بوجوب تعلمه شرعا.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/0002v_1271AH.jpg
فاتحة الكتاب على مصحف كتب في الوقت الذي كان فيه الشيخ بمكة المكرمة (1271).
ألف رسالة في التجويد على القراءات سماها "اللطائف البهية في المنحة السنية" وهي شرح على أرجوزته "المنحة السنية". وله نظم في صفات الحروف، ومنظومة في قراءة ورش وشرحها.
تخرج عليه كثيرون من أقطار كثيرة من أشهرهم ولده الشيخ محمد سليم الحلواني، والشيخ محمد القطب، والشيخ عبد الله المنجد، والشيخ أحمد دهمان، والشيخ عبد الرحيم دبس وزيت، والشيخ عبد الله الحموي، والشيخ محمد الطيبي، والشيخ مصطفى الأبرش والشيخ عبد الغني البيطار والشيخ أبو الصفا المالكي وغيرهم.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 1/78)
وانظر: حلية البشر 1/253؛ منتخبات التواريخ لدمشق 2/708؛ أعيان دمشق 34، الأعلام الشرقية لزكي مجاهد 1/237؛ معجم المؤلفين لكحالة 2/134؛ الأعلام للزركلي 1/247؛ نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 1/185-186؛ أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث لأحمد تيمور 245؛ ومقدمة النظومات الثلاث للشيخ حسين خطاب، وتعطير المشام في مآثر دمشق الشام ص17.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Dam1860.jpg
دمشق 1860م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
(سوريا)
الرفاعي، مجدد علم القراءات بالشام، شيخ القراء المتوفى سنة سبع وثلاث مئة وألف.
ولد بدمشق سنة 1228 هـ، ونشأ برعاية والده، حفظ القرآن الكريم برواية حفص على الشيخ راضي، ثم أقبل على طلب العلم فقرأ على الشيخ عبد الرحمن الكزبري، وقرأ ايضا على الشيخ حامد العطار، والشيخ سعيد الحلبي وأجازوه. وفي سنة 1253 هـ رحل إلى مكة المكرمة فأقام بها أربع سنوات، وهي رحلته الأولى إليها، أخذ عن شيخ القراء بها أبي الفور أحمد المرزوقي البصير المصري الأصل ثم المكي الدار والوفاة مفتي المالكية؛ قرأ عليه ختمة مجودة من طريق حفص، وعرض عليه الشاطبية وتلقى عنه القراءات السبع من طريقها، ثم حفظ "الدرة" وأتم القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة، وقرأ عليه ختمة من طريقها للقراء العشرة فأجازه بها.
ولما عاد إلى دمشق سنة 1257 هـ تصدر للإقراء من طريق حفص وغيره من السبع فاشتهر ذكره وعم نفعه. ولبث بدمشق إلى سنة 1265 هـ حين رجع إلى مكة المكرمة فأقام بها ثلاث عشرة سنة رجع بعدها سنة 1277 هـ ليستقر نهائيا بدمشق.
أقبل عليه الناس للتلقي فانتفع به كثيرون وقد جدّد هذا العلم ونشره، فكان فريد عصره. اهتم بالتجويد وكان يقول بوجوب تعلمه شرعا.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/0002v_1271AH.jpg
فاتحة الكتاب على مصحف كتب في الوقت الذي كان فيه الشيخ بمكة المكرمة (1271).
ألف رسالة في التجويد على القراءات سماها "اللطائف البهية في المنحة السنية" وهي شرح على أرجوزته "المنحة السنية". وله نظم في صفات الحروف، ومنظومة في قراءة ورش وشرحها.
تخرج عليه كثيرون من أقطار كثيرة من أشهرهم ولده الشيخ محمد سليم الحلواني، والشيخ محمد القطب، والشيخ عبد الله المنجد، والشيخ أحمد دهمان، والشيخ عبد الرحيم دبس وزيت، والشيخ عبد الله الحموي، والشيخ محمد الطيبي، والشيخ مصطفى الأبرش والشيخ عبد الغني البيطار والشيخ أبو الصفا المالكي وغيرهم.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 1/78)
وانظر: حلية البشر 1/253؛ منتخبات التواريخ لدمشق 2/708؛ أعيان دمشق 34، الأعلام الشرقية لزكي مجاهد 1/237؛ معجم المؤلفين لكحالة 2/134؛ الأعلام للزركلي 1/247؛ نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 1/185-186؛ أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث لأحمد تيمور 245؛ ومقدمة النظومات الثلاث للشيخ حسين خطاب، وتعطير المشام في مآثر دمشق الشام ص17.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Dam1860.jpg
دمشق 1860م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
عشتروت
06-11-2015, 04:52 PM
محمد سليم بن أحمد بن محمد علي الحلواني
(سوريا)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR2/Halwanis1_zpse872f7c2.jpg (http://s826.photobucket.com/user/DrSuheil/media/EILQR2/Halwanis1_zpse872f7c2.jpg.html)
الرفاعي، المتوفى سنة ثلاث وستين وثلاث مئة وألف، شيخ القراء بدمشق بعد والده. ولد بدمشق سنة 1285 هـ ونشأ برعاية والده فحفظه القرآن الكريم في العاشرة من عمره وأتم عليه جمع القراءات العشر في الرابعة عشرة، وقرأ عليه ختمات كثيرة جمعا وإفرادا. ولما بلغ الخامسة عشرة كان قد أتقن القراءات، وحفظ الشاطبية والدرة.
بدأ بالإقراء بإذن والده وهو في الثانية عشرة. ولما توفي والده سنة 1307 هـ خلفه في مشيخة القراء. قرأ عليه كثير من المقرئين والحاظين في بيته وفي جامع التوبة وفي مدرسة تنكز في البزورية (الكاملية).
من أشهر من أخذ عنه القراءات أولاده الشيخ أحمد والشيخ عبد الرحمن والدكتور الشيخ محمد سعيد، والشيخ محمود فائز اليرعطاني، والشيخ حسن دمشقية والشيخ عبد العزيز عيون السود. وقرأ عليه للسبعة الشيخ بكري الطرابيشي والشيخ رضا القباني، والشيخ ياسين الجويجاتي. وحفظ عليه كثيرون بقراءة حفص منهم الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت. وحفظ عليه الشاطبية السيخ حسين خطاب والشيخ محمد كريم راجح.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 2/306)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Hamidieh1912.jpg
دمشق ـ سوق الحميدية 1912م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
(سوريا)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR2/Halwanis1_zpse872f7c2.jpg (http://s826.photobucket.com/user/DrSuheil/media/EILQR2/Halwanis1_zpse872f7c2.jpg.html)
الرفاعي، المتوفى سنة ثلاث وستين وثلاث مئة وألف، شيخ القراء بدمشق بعد والده. ولد بدمشق سنة 1285 هـ ونشأ برعاية والده فحفظه القرآن الكريم في العاشرة من عمره وأتم عليه جمع القراءات العشر في الرابعة عشرة، وقرأ عليه ختمات كثيرة جمعا وإفرادا. ولما بلغ الخامسة عشرة كان قد أتقن القراءات، وحفظ الشاطبية والدرة.
بدأ بالإقراء بإذن والده وهو في الثانية عشرة. ولما توفي والده سنة 1307 هـ خلفه في مشيخة القراء. قرأ عليه كثير من المقرئين والحاظين في بيته وفي جامع التوبة وفي مدرسة تنكز في البزورية (الكاملية).
من أشهر من أخذ عنه القراءات أولاده الشيخ أحمد والشيخ عبد الرحمن والدكتور الشيخ محمد سعيد، والشيخ محمود فائز اليرعطاني، والشيخ حسن دمشقية والشيخ عبد العزيز عيون السود. وقرأ عليه للسبعة الشيخ بكري الطرابيشي والشيخ رضا القباني، والشيخ ياسين الجويجاتي. وحفظ عليه كثيرون بقراءة حفص منهم الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت. وحفظ عليه الشاطبية السيخ حسين خطاب والشيخ محمد كريم راجح.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 2/306)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Hamidieh1912.jpg
دمشق ـ سوق الحميدية 1912م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
عشتروت
06-11-2015, 04:53 PM
أحمد بن محمد سليم الحلواني - الحفيد -
(سوريا)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR2/Halwanis2_zps39d8cbf1.jpg (http://s826.photobucket.com/user/DrSuheil/media/EILQR2/Halwanis2_zps39d8cbf1.jpg.html)
1321ـ1384هـ=1903ـ1964م.
اسمه ونسبه:
أحمد بن محمد سليم بن أحمد بن محمد علي بن محمد ، الحلواني ، الرفاعي، يتَّصل نسبه بالسيد سليمان السبسبي المنسوب إلى شيخ الطريقة الرفاعية أحمد الرفاعي.
ولادته ونشأته:
ولد بدمشق سنة 1321هـ، ونشأ في حجر والديه ، وحفظ القرآن الكريم على والده محمد سليم(ت1363) شيخ القرَّاء أثناء دراسته الابتدائية.
دراسته:
تلقَّى العلوم الفقهيَّة والعصريَّة في المدرسة الكاملية الهاشمية التي أنشأها الشيخ كامل القصاب(ت1373) رئيس جمعية علماء دمشق، وحاز منها على الشهادة العالية . ثم التحق بالجامعة في بيروت أواخر أيام الدولة العثمانية.
عاد إلى دمشق بعد الاحتلال الإنجليزي ، تاركاً الجامعة لينصرف إلى تلقِّي علوم القرآن الكريم والقراءات عن والده.فجمع العشرة الصغرى ، وأصبح من المبرزين المتقنين لهذا الفن مع اهتمام بالأدب والشعر ، فقد كان شاعراً.
مشيخة القراء:
ولما توفي والده أُسْندت إليه مشيخة القراء، واجتهد إذْ ذاك لإنشاء مدرسة خاصَّة تُعلِّم القرآن الكريم وقراءاته،ونظَّم لها نظاماً خاصاً ومدرسين متقنين، إلا أنه اصطدم بعراقيل كثيرة حالت دون ما يريد ، فاكتفى بالتدريس في داره ،وبقي على ذلك حتى أواخر عمره.
إشرافه على ترميم جامع التوبة وأوقافه وإمامته:
تولى الإشراف على ترميم جامع التوبة وعلى أوقافه وإمامته بعد ما توفي والده(ت1363)، ثم ترك الإمامة للشيخ محمود فائز الديرعطاني(ت1385) زميله في الطلب.
مؤلفاته:
له من المؤلفات منظومات ثلاث:
ـ مقدمة أصول القراءات.
ـ زيادات طيبة النشر على حرز الأماني والدرة.
ـ منظومة في رسم القرآن على رواية حفص.
أما الزيادات التي أفردها بمنظومته فهي: تسهيل للطالب لجمع فن القراءات، وليسير المتلقِّي في تحصيله على ثلاث مراحل :
1ـ يجمع السبعة من طريق الشاطبية.
2ـ يضيف إليها القراءات الثلاث عن طريق الدرة لابن الجزري.
3ـ يضيف إلى ما تقدم هذه الزيادات التي ضمَّنها ابن الجزري في طيبة النشر ، فيسلك في جمع القراءات مرحلة بعد مرحلة.
ومنظومته على نسق الشاطبية ووزنها وقافيتها وأولها :
بحمدك ربي أبسط القول مـكملا لتحبير تيسير به الحرز نقّــلا
ومنك إليك الحمد والمدح ربنــا لتأزيــر عون منك للحَزن ذللا
ومن منّك النعماء يلفى عميمـها وباسمك تزكو الصالحات تهللا
تلاميذه:
خرج تلاميذ عديدين، من أشهرهم الشيخ حسين خطاب شيخ القراء، والشيخ كريِّم راجح، وقد جمعا عليه القراءات العشر بما تضمَّنته الشاطبية والدرة.
قال الشيخ الأستاذ : عبد الرحمن حبنكة الميداني في كتابه عن والده ص115 :" أسرة الحلواني عليهم رحمة الله وبركاته ، أسرة علم وفضل ، وأهل قرآن وضبط. وكان آل الحلواني، والشيخ عبد القادر قويدر العربيني ، ومن حولهم من أتباعهم ومحبيهم والمتلقين عنهم ، يعتبرون من المآثر الكبرى للشيخ حسن حبنكة الميداني أنه دفع ببعض طلابه إلى تلقي القراءات على شيوخها ، إذ كان الذين لهم حلقات خاصَّة من الشيوخ يشتدون على طلابهم ، لمنعهم من الاتصال بأي شيخ سواهم ، مهما كان شأن ذلك الشيخ ، ويعللون ذلك بأن الطالب متى توزع بين الشيوخ ضاع وتفلَّت ، واضطربت عقيدته ومفاهيمه ، لكن أبي رحمه الله تعالى كان يرى أنه يجب أن يأخذ طلابه العلوم التي ليس له تخصص فيها عن شيوخها ، متى كان واثقاً من طلابه ، ومن الشيوخ الذين يرسل إليهم هؤلاء الطلاب ، ولم يجد في نفسه حرجاً من ذلك ، فأصاب بطلابه نفعاً عظيماً بالتنازل عن هذه الأثرة التي كان لا يتنازل عنها كثير من شيوخ ذلك العهد .
أخلاقه:
كان المترجم ذا بديهة حاضرة ، وذكاء وقَّاد، وتواضع جمّ، وأدب عظيم وخُلق عال، يتحرَّى في الأحكام، ويُعنى بالأداء.
وفاته:
تُوفي فجأة عن ثلاثة وستين عاماً في جلسة ضَّمت الشيخ حسن حبنكة الميداني، والشيخ حسين خطاب، وأخاه الدكتور محمد سعيد الحلواني، وذلك قبيل المغرب في18شعبان سنة 1384هـ، ودفن بمقبرة الدحداح قريباً من الشيخ سليم المسوتي.
* * *
مقدمة كتاب المنظومات الثلاث للمترجم، تقديم وإشراف الشيخ حسين خطاب. القراءات وكبار القراء في دمشق من القرن الأول حتى العصر الحاضر، للدكتور محمد مطيع الحافظ ص227ـ228.
وانظر: نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 1/173
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Dam_UmawiView.jpg
دمشق ـ المدينة من الأموي 1880م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
(سوريا)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR2/Halwanis2_zps39d8cbf1.jpg (http://s826.photobucket.com/user/DrSuheil/media/EILQR2/Halwanis2_zps39d8cbf1.jpg.html)
1321ـ1384هـ=1903ـ1964م.
اسمه ونسبه:
أحمد بن محمد سليم بن أحمد بن محمد علي بن محمد ، الحلواني ، الرفاعي، يتَّصل نسبه بالسيد سليمان السبسبي المنسوب إلى شيخ الطريقة الرفاعية أحمد الرفاعي.
ولادته ونشأته:
ولد بدمشق سنة 1321هـ، ونشأ في حجر والديه ، وحفظ القرآن الكريم على والده محمد سليم(ت1363) شيخ القرَّاء أثناء دراسته الابتدائية.
دراسته:
تلقَّى العلوم الفقهيَّة والعصريَّة في المدرسة الكاملية الهاشمية التي أنشأها الشيخ كامل القصاب(ت1373) رئيس جمعية علماء دمشق، وحاز منها على الشهادة العالية . ثم التحق بالجامعة في بيروت أواخر أيام الدولة العثمانية.
عاد إلى دمشق بعد الاحتلال الإنجليزي ، تاركاً الجامعة لينصرف إلى تلقِّي علوم القرآن الكريم والقراءات عن والده.فجمع العشرة الصغرى ، وأصبح من المبرزين المتقنين لهذا الفن مع اهتمام بالأدب والشعر ، فقد كان شاعراً.
مشيخة القراء:
ولما توفي والده أُسْندت إليه مشيخة القراء، واجتهد إذْ ذاك لإنشاء مدرسة خاصَّة تُعلِّم القرآن الكريم وقراءاته،ونظَّم لها نظاماً خاصاً ومدرسين متقنين، إلا أنه اصطدم بعراقيل كثيرة حالت دون ما يريد ، فاكتفى بالتدريس في داره ،وبقي على ذلك حتى أواخر عمره.
إشرافه على ترميم جامع التوبة وأوقافه وإمامته:
تولى الإشراف على ترميم جامع التوبة وعلى أوقافه وإمامته بعد ما توفي والده(ت1363)، ثم ترك الإمامة للشيخ محمود فائز الديرعطاني(ت1385) زميله في الطلب.
مؤلفاته:
له من المؤلفات منظومات ثلاث:
ـ مقدمة أصول القراءات.
ـ زيادات طيبة النشر على حرز الأماني والدرة.
ـ منظومة في رسم القرآن على رواية حفص.
أما الزيادات التي أفردها بمنظومته فهي: تسهيل للطالب لجمع فن القراءات، وليسير المتلقِّي في تحصيله على ثلاث مراحل :
1ـ يجمع السبعة من طريق الشاطبية.
2ـ يضيف إليها القراءات الثلاث عن طريق الدرة لابن الجزري.
3ـ يضيف إلى ما تقدم هذه الزيادات التي ضمَّنها ابن الجزري في طيبة النشر ، فيسلك في جمع القراءات مرحلة بعد مرحلة.
ومنظومته على نسق الشاطبية ووزنها وقافيتها وأولها :
بحمدك ربي أبسط القول مـكملا لتحبير تيسير به الحرز نقّــلا
ومنك إليك الحمد والمدح ربنــا لتأزيــر عون منك للحَزن ذللا
ومن منّك النعماء يلفى عميمـها وباسمك تزكو الصالحات تهللا
تلاميذه:
خرج تلاميذ عديدين، من أشهرهم الشيخ حسين خطاب شيخ القراء، والشيخ كريِّم راجح، وقد جمعا عليه القراءات العشر بما تضمَّنته الشاطبية والدرة.
قال الشيخ الأستاذ : عبد الرحمن حبنكة الميداني في كتابه عن والده ص115 :" أسرة الحلواني عليهم رحمة الله وبركاته ، أسرة علم وفضل ، وأهل قرآن وضبط. وكان آل الحلواني، والشيخ عبد القادر قويدر العربيني ، ومن حولهم من أتباعهم ومحبيهم والمتلقين عنهم ، يعتبرون من المآثر الكبرى للشيخ حسن حبنكة الميداني أنه دفع ببعض طلابه إلى تلقي القراءات على شيوخها ، إذ كان الذين لهم حلقات خاصَّة من الشيوخ يشتدون على طلابهم ، لمنعهم من الاتصال بأي شيخ سواهم ، مهما كان شأن ذلك الشيخ ، ويعللون ذلك بأن الطالب متى توزع بين الشيوخ ضاع وتفلَّت ، واضطربت عقيدته ومفاهيمه ، لكن أبي رحمه الله تعالى كان يرى أنه يجب أن يأخذ طلابه العلوم التي ليس له تخصص فيها عن شيوخها ، متى كان واثقاً من طلابه ، ومن الشيوخ الذين يرسل إليهم هؤلاء الطلاب ، ولم يجد في نفسه حرجاً من ذلك ، فأصاب بطلابه نفعاً عظيماً بالتنازل عن هذه الأثرة التي كان لا يتنازل عنها كثير من شيوخ ذلك العهد .
أخلاقه:
كان المترجم ذا بديهة حاضرة ، وذكاء وقَّاد، وتواضع جمّ، وأدب عظيم وخُلق عال، يتحرَّى في الأحكام، ويُعنى بالأداء.
وفاته:
تُوفي فجأة عن ثلاثة وستين عاماً في جلسة ضَّمت الشيخ حسن حبنكة الميداني، والشيخ حسين خطاب، وأخاه الدكتور محمد سعيد الحلواني، وذلك قبيل المغرب في18شعبان سنة 1384هـ، ودفن بمقبرة الدحداح قريباً من الشيخ سليم المسوتي.
* * *
مقدمة كتاب المنظومات الثلاث للمترجم، تقديم وإشراف الشيخ حسين خطاب. القراءات وكبار القراء في دمشق من القرن الأول حتى العصر الحاضر، للدكتور محمد مطيع الحافظ ص227ـ228.
وانظر: نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 1/173
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Dam_UmawiView.jpg
دمشق ـ المدينة من الأموي 1880م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
عشتروت
06-11-2015, 04:54 PM
محمد سعيد بن محمد سليم بن أحمد الحلواني
(الشام)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR2/Halwanis3_zpsa4047c36.jpg (http://s826.photobucket.com/user/DrSuheil/media/EILQR2/Halwanis3_zpsa4047c36.jpg.html)
العالم المتفن والطبيب الماهر. شيخ القراء.
ولادته ونشأته ودراسته:
وُلد في دمشق سنة 1330هـ، ونشأ في حجر والده وتلقى عنه.
بدأ تعليمة في المدارس يقرأ علوماً شتى من فقه ولغة وعلوم كونية إلى جانب القرآن الكريم.
التحاقه بكلية الطب:
ولما حصل على الشهادة الثانوية التحق بكلية الطب بالجامعة السورية، فتخرج فيها سنة 1356هـ/1937م، وكان في أثناء دراسته الجامعية يتلقى علوم القرآن الكريم، والقراءات عن والده الشيخ محمد سليم؛ شيخ القراء (ت1363).
تأسيسه المستشفى العربي:
ثم في سنة 1358هـ=1939م، أسَّس المستشفى العربي في شارع بغداد، وهي من المستشفيات الوطنيَّة الأولى في دمشق.
قيامه مع أخيه أحمد بتدريس القراءات:
وفي سنة 1363هـ تُوفي والده؛ فأُسندت مشيخة القراء إلى أخيه الشيخ أحمد (ت1384) ، فكان هو معه يقوم بما يكلفه به من تدريس لعلم القراءات ، لا تمنعه أعباء الطب والجراحة عن الإقراء.
مشيخة القراء:
فلما توفي أخوه الشيخ أحمد(1384) عُهد إليه بمشيخة القراء بإجماع القراء، وذلك في رمضان 1384هـ ، فقام بها خير قيام بعزم وجد، ينشر فن القراءات ، وَيُخلِّد ذكر آبائه وأجداده.
قرأ عليه الشيخ عبد الرزاق الحلبي وختم عليه بقراءة حفص، ثم بدأ حفظ (الشاطبية) فتوفي الشيخ ولما يكمل ، فأتمَّ على الشيخ حسين خطاب.
تولِّيه إمامة صلاة الفجر في جامع التوبة:
وبعد وفاة الشيخ محمود فائز الديرعطاني(ت1385)، تولَّى إمامة صلاة الفجر في جامع التوبة.
أخلاقه:
تخلَّق المترجم بأخلاق القرآن الكريم، الأناة والصبر، ويعين الفقراء، ويؤنس الأصحاب ، ويقدم الخير والفضل للناس.
وفاته:
توفي رحمه الله تعالى عن تسع وخمسين سنة في11ربيع الأول سنة 1389هـ ، ودفن بمقبرة الدحداح.
المصدر:
صوت رابطة علماء سوريا ـ ركن العلماء والمناشط الإسلامية ـ إعداد: الشيخ الدكتور مجد مكي.
المرجع:
مقدمة كتاب المنظومات الثلاث للشيخ أحمد الحلواني تقديم الشيخ حسين خطاب 2/875.
(الشام)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR2/Halwanis3_zpsa4047c36.jpg (http://s826.photobucket.com/user/DrSuheil/media/EILQR2/Halwanis3_zpsa4047c36.jpg.html)
العالم المتفن والطبيب الماهر. شيخ القراء.
ولادته ونشأته ودراسته:
وُلد في دمشق سنة 1330هـ، ونشأ في حجر والده وتلقى عنه.
بدأ تعليمة في المدارس يقرأ علوماً شتى من فقه ولغة وعلوم كونية إلى جانب القرآن الكريم.
التحاقه بكلية الطب:
ولما حصل على الشهادة الثانوية التحق بكلية الطب بالجامعة السورية، فتخرج فيها سنة 1356هـ/1937م، وكان في أثناء دراسته الجامعية يتلقى علوم القرآن الكريم، والقراءات عن والده الشيخ محمد سليم؛ شيخ القراء (ت1363).
تأسيسه المستشفى العربي:
ثم في سنة 1358هـ=1939م، أسَّس المستشفى العربي في شارع بغداد، وهي من المستشفيات الوطنيَّة الأولى في دمشق.
قيامه مع أخيه أحمد بتدريس القراءات:
وفي سنة 1363هـ تُوفي والده؛ فأُسندت مشيخة القراء إلى أخيه الشيخ أحمد (ت1384) ، فكان هو معه يقوم بما يكلفه به من تدريس لعلم القراءات ، لا تمنعه أعباء الطب والجراحة عن الإقراء.
مشيخة القراء:
فلما توفي أخوه الشيخ أحمد(1384) عُهد إليه بمشيخة القراء بإجماع القراء، وذلك في رمضان 1384هـ ، فقام بها خير قيام بعزم وجد، ينشر فن القراءات ، وَيُخلِّد ذكر آبائه وأجداده.
قرأ عليه الشيخ عبد الرزاق الحلبي وختم عليه بقراءة حفص، ثم بدأ حفظ (الشاطبية) فتوفي الشيخ ولما يكمل ، فأتمَّ على الشيخ حسين خطاب.
تولِّيه إمامة صلاة الفجر في جامع التوبة:
وبعد وفاة الشيخ محمود فائز الديرعطاني(ت1385)، تولَّى إمامة صلاة الفجر في جامع التوبة.
أخلاقه:
تخلَّق المترجم بأخلاق القرآن الكريم، الأناة والصبر، ويعين الفقراء، ويؤنس الأصحاب ، ويقدم الخير والفضل للناس.
وفاته:
توفي رحمه الله تعالى عن تسع وخمسين سنة في11ربيع الأول سنة 1389هـ ، ودفن بمقبرة الدحداح.
المصدر:
صوت رابطة علماء سوريا ـ ركن العلماء والمناشط الإسلامية ـ إعداد: الشيخ الدكتور مجد مكي.
المرجع:
مقدمة كتاب المنظومات الثلاث للشيخ أحمد الحلواني تقديم الشيخ حسين خطاب 2/875.
عشتروت
06-11-2015, 04:55 PM
محمد أمين بن محمود رشيد الأنصاري (العراق)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/alansari.jpg
هو العلامة الحاج محمد أمين بن الشيخ محمود رشيد بن محمد صالح بن الفاضل قاضي شكر الله آغا، ويرتقي نسبه الى الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه. قدم والده الى بغداد واستوطنها وأعقب هذا الشيخ الفاضل.
ولد المترجم سنة 1266هـ، ولما بلغ عهد الصبا قرأ القرآن العظيم وتعلم الخط والكتابة ومبادىء العلوم على والده ثم لازم العلامة محمد فيضي الزهاوي مفتي بغداد الأسبق فقرأ عليه العلوم العربية والدينية، غير أنه جدّ في قراءة علم الحديث الشريف وبعض كتب الفقه على العلامة الشيخ عبد الوهاب النائب.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/arb155.jpg
ربعة رائعة كتبت في نفس السنة التي شهدت مولد الشيخ محمد أمين الأنصاري
ثم تعلم قواعد التلاوة بالقراءات المشتهرة على من اشتهر من القراء في بغداد فأحسن ضبطها. وكان محترما لدى ولاة بغداد وعلمائها وأشرافها ووجوهها لما اتصف به من أخلاق عالية وتقى وصلاح. وكان ذا هيبة ووقار.
وقد أشغل عدة وظائف علمية منها تدريس اللغة العربية في مدرسة الإعدادي ملكي ثم في مدرسة الرشدي عسكري وإعدادي عسكري ثم عين مديرا لمدرسة الصنائع التي أنشأها الوزير مدحة باشا والي بغداد على أنقاض المدرسة العلمية الدينية (مجلس النواب سابقا) فكان المترجم خير مثال في إدارة شؤون المدرسة المذكورة وله فيها ذكر من حيث العمل والترتيب وحسن السمعة والنزاهة والعفة. كما كان يدرس فيها اللغة العربية وقضى فيها ردحا من الزمن، ثم عين غضوا في مجلس الإدارة والمجلس البلدي في بغداد وله فيها أعمال خالدة، كما كان عضوا في المجلس العلمي للأوقاف أيضا.
وقد حج بيت الله الحرام قبيل وفاته بنحو سنتين وله سعة اطلاع في الأمور الحسابية. وأخيرا لحقه عجز لكبر سنه وشيخوخته فاقتصر على عضوية المجلس العلمي للأوقاف وبقي كذلك حتى توفي في 11 من شهر أيلول سنة 1931م ودفن في بغداد.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/alansari.jpg
هو العلامة الحاج محمد أمين بن الشيخ محمود رشيد بن محمد صالح بن الفاضل قاضي شكر الله آغا، ويرتقي نسبه الى الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه. قدم والده الى بغداد واستوطنها وأعقب هذا الشيخ الفاضل.
ولد المترجم سنة 1266هـ، ولما بلغ عهد الصبا قرأ القرآن العظيم وتعلم الخط والكتابة ومبادىء العلوم على والده ثم لازم العلامة محمد فيضي الزهاوي مفتي بغداد الأسبق فقرأ عليه العلوم العربية والدينية، غير أنه جدّ في قراءة علم الحديث الشريف وبعض كتب الفقه على العلامة الشيخ عبد الوهاب النائب.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/arb155.jpg
ربعة رائعة كتبت في نفس السنة التي شهدت مولد الشيخ محمد أمين الأنصاري
ثم تعلم قواعد التلاوة بالقراءات المشتهرة على من اشتهر من القراء في بغداد فأحسن ضبطها. وكان محترما لدى ولاة بغداد وعلمائها وأشرافها ووجوهها لما اتصف به من أخلاق عالية وتقى وصلاح. وكان ذا هيبة ووقار.
وقد أشغل عدة وظائف علمية منها تدريس اللغة العربية في مدرسة الإعدادي ملكي ثم في مدرسة الرشدي عسكري وإعدادي عسكري ثم عين مديرا لمدرسة الصنائع التي أنشأها الوزير مدحة باشا والي بغداد على أنقاض المدرسة العلمية الدينية (مجلس النواب سابقا) فكان المترجم خير مثال في إدارة شؤون المدرسة المذكورة وله فيها ذكر من حيث العمل والترتيب وحسن السمعة والنزاهة والعفة. كما كان يدرس فيها اللغة العربية وقضى فيها ردحا من الزمن، ثم عين غضوا في مجلس الإدارة والمجلس البلدي في بغداد وله فيها أعمال خالدة، كما كان عضوا في المجلس العلمي للأوقاف أيضا.
وقد حج بيت الله الحرام قبيل وفاته بنحو سنتين وله سعة اطلاع في الأمور الحسابية. وأخيرا لحقه عجز لكبر سنه وشيخوخته فاقتصر على عضوية المجلس العلمي للأوقاف وبقي كذلك حتى توفي في 11 من شهر أيلول سنة 1931م ودفن في بغداد.
عشتروت
06-11-2015, 04:55 PM
محمد أمين بن محمد العلو العجيلي الأعظمي
(العراق)
ولد عام 1293هـ ـ 1876م في محلة النصة بالأعظمية ودرس العلوم الدينية في مدرسة ابي حنيفة حتى أصبح عارفا بالقراءات مختصا بها، وقد نا الإجازة من هذه المدرسة.
ذهب الى الهند وعاش فيها مدة طويلة ثم عاد الى بغداد.
توفي عام 1935م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Aazamiah1890.jpg
الأعظمية عام 1890م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
(العراق)
ولد عام 1293هـ ـ 1876م في محلة النصة بالأعظمية ودرس العلوم الدينية في مدرسة ابي حنيفة حتى أصبح عارفا بالقراءات مختصا بها، وقد نا الإجازة من هذه المدرسة.
ذهب الى الهند وعاش فيها مدة طويلة ثم عاد الى بغداد.
توفي عام 1935م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Aazamiah1890.jpg
الأعظمية عام 1890م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
عشتروت
06-11-2015, 04:56 PM
عبد الحميد بن إبراهيم المدني القابوني
(الشام)
ولد في القابون قرب دمشق سنة 1288هـ. تعلم العلوم الأولية وقرأ القرآن العظيم في بلده ثم انتقل إلى دمشق حيث حفظ القرآن وأتقنه وجوده. سافر إلى مصر بعد ذلك وانتسب الى الجامع الأزهر لدراسة العلوم الشرعية والقراءات.
درّس القرآن الكريم بالجمعية الغراء في التكية السليمانية ودرس القراءات في جامع السنانية.
كان رحمه الله حسن الصوت والأداء وكان يسافر كل اسبوع إلى مدينة بيروت ليقرأ في الإذاعة اللبنانية.
قرأ القرن الكريم والعلوم الأولية على الشيخ عبد الجليل المرعي والشيخ محمد جنيد، وحفظه على الشيخ عبد الرحيم دبس وزيت. ومن شيوخه أيضا الشيخ بدر الدين الحسني والشيخ علي الدقر رحمهم الله.
من تلاميذه أخوه الشيخ أحمد والشيخ أحمد نصيب المحاميد والشيخ إبراهيم اليعقوبي والشيخان أحمد ومحمد حمزة.
توفي في بلدته القابون في الواحد والعشرين من شهر شعبان سنة 1363هـ
(الشام)
ولد في القابون قرب دمشق سنة 1288هـ. تعلم العلوم الأولية وقرأ القرآن العظيم في بلده ثم انتقل إلى دمشق حيث حفظ القرآن وأتقنه وجوده. سافر إلى مصر بعد ذلك وانتسب الى الجامع الأزهر لدراسة العلوم الشرعية والقراءات.
درّس القرآن الكريم بالجمعية الغراء في التكية السليمانية ودرس القراءات في جامع السنانية.
كان رحمه الله حسن الصوت والأداء وكان يسافر كل اسبوع إلى مدينة بيروت ليقرأ في الإذاعة اللبنانية.
قرأ القرن الكريم والعلوم الأولية على الشيخ عبد الجليل المرعي والشيخ محمد جنيد، وحفظه على الشيخ عبد الرحيم دبس وزيت. ومن شيوخه أيضا الشيخ بدر الدين الحسني والشيخ علي الدقر رحمهم الله.
من تلاميذه أخوه الشيخ أحمد والشيخ أحمد نصيب المحاميد والشيخ إبراهيم اليعقوبي والشيخان أحمد ومحمد حمزة.
توفي في بلدته القابون في الواحد والعشرين من شهر شعبان سنة 1363هـ
عشتروت
06-11-2015, 04:57 PM
.
حسين بن أحمد عسيران الصيداوي
(لبنان)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/osseiran1.jpg
الشافعي النقشبندي الصيداوي ثم البيروتي
ولد سنة 1329هـ في صيدا عاصمة لبنان الجنوبي والتحق في بداية مراحله التعليمية بمدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا ثم التحق بدار الصنائع والفنون اللبنانية في بيروت وحصل على شهادة دبلوم في فن الكهرباء، وفي عام 1348 حصل على وظيفة من الدولة الفرنشية باختصاصه ثم نقل من بيروت إلى دير الزور بسوريا أقام فيها عامين وتعرف خلال تلك الفترة على أهل العلم والمشايخ وجلس إليهم وتعلم عليهم.
عاد إلى بيروت شنة 1353 فاشتغل بالعلوم عند العلماء فيها في الصباح والمساء.
صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques
اجيز بحفص من الشاطبية من الشيخ المقرئ محمد توفيق بن راغب البابا الدمشقي وهو على الشيخ عبد الله المنجد وهو على الشيخ أحمد دهمان وهو على الشيخ أحمد الحلواني.
وقرأ برواية حفص عن عاصم على الشيخ جميل الميداني الدمشقي وأجازه.
وقرأالشيخ حسين برواية قالون وورش على شيخ القراء في لبنان الشيخ حسن دمسقية رحمه الله تعالى وهوعلى الشيخ محمد سليم الحلواني. و فرأ الشيخ محمد سليم الحلواني على والده الشيخ أحمد الحلواني الكبير رحمه الله وهو على الشيخ المزروقي وعنه إلى نبينا صلى الله عليه وسلم مدون و مذكور في كتاب النشر و غيره.
وبراوية ورش من الشيخ المقرئ حسن حسن دمشقية رحمه الله وبقالون من تلميذ الشيخ حسن دمشقية الشيخ رمضان.
قرأ على الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني منظومة حرز الأماني في القراءات السبع وأجازه.
قرأ كتل الحديث على الشيخ عبد الله صديق الغماري والشيخ عبد الحي الكتاني والشيخ محمد العربي العزوزي أمين الشؤون الدينية بدار الفتوى في لبنان آنذاك.
أخذ الفقه عن المشايخ محمد البربير ومحمد الناخوري ومحمد الفيومي.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/OsseiranHR.jpg
خط الشيخ عسيران رحمه الله من إجازة لأحد تلاميذه
ومن تلاميذ الشيخ حسين عسيران رحمه الله:
- يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي قرأ عليه الحديث رواية وأوائل الكتب الستة وصحيح البخاري كاملا والنصف الأول من صحيح مسلم والأوائل العجلونية كاملة وشيئا من القرآن الكريم.
- جمال الكبيسي حيث قرأ على الشيخ حسين حفص وورش و قالون واجازه بها رحمه الله
- ياسين بن جاسم المحيمد قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم، وورش عن نافع من طريق الشاطبية، وقرأ عليه معظم الصحيحين وأجازه بالكل.
- خالد بركات العكاري برواية حفص وقالون وورش.
- الياس بن أحمد حسين البرماوي* وأيمن بن أحمد سعيد سمعا منه حديث الرحمة المسلسل بالأولية، والمسلسل بالعيد، وأجازهما عامة.
وغيرهم كثير.
انظر: ترجمة الشيخ عسيران الذاتية بقلمه في "نثر الجواهر والدرر" للعلامة المرعشلي 2/1792-1794.
* قدم له ترجمة وافية في كتابه إمتاع الفضلاء بتراجم القراء 2/486-489
وللشيخ حسين عسيران كتاب في رواية ورش مطبوع.
وله ثبت مطبوع باسم ( منة الرحمن في أسانيد حسين عسيران )
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/cover.jpg
توفي رحمه الله يوم الإربعاء
14/ جمادى ثاني / 1426هـ في بيروت ، صباحاً ، ودفن عــصــراً.
حسين بن أحمد عسيران الصيداوي
(لبنان)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/osseiran1.jpg
الشافعي النقشبندي الصيداوي ثم البيروتي
ولد سنة 1329هـ في صيدا عاصمة لبنان الجنوبي والتحق في بداية مراحله التعليمية بمدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا ثم التحق بدار الصنائع والفنون اللبنانية في بيروت وحصل على شهادة دبلوم في فن الكهرباء، وفي عام 1348 حصل على وظيفة من الدولة الفرنشية باختصاصه ثم نقل من بيروت إلى دير الزور بسوريا أقام فيها عامين وتعرف خلال تلك الفترة على أهل العلم والمشايخ وجلس إليهم وتعلم عليهم.
عاد إلى بيروت شنة 1353 فاشتغل بالعلوم عند العلماء فيها في الصباح والمساء.
صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques
اجيز بحفص من الشاطبية من الشيخ المقرئ محمد توفيق بن راغب البابا الدمشقي وهو على الشيخ عبد الله المنجد وهو على الشيخ أحمد دهمان وهو على الشيخ أحمد الحلواني.
وقرأ برواية حفص عن عاصم على الشيخ جميل الميداني الدمشقي وأجازه.
وقرأالشيخ حسين برواية قالون وورش على شيخ القراء في لبنان الشيخ حسن دمسقية رحمه الله تعالى وهوعلى الشيخ محمد سليم الحلواني. و فرأ الشيخ محمد سليم الحلواني على والده الشيخ أحمد الحلواني الكبير رحمه الله وهو على الشيخ المزروقي وعنه إلى نبينا صلى الله عليه وسلم مدون و مذكور في كتاب النشر و غيره.
وبراوية ورش من الشيخ المقرئ حسن حسن دمشقية رحمه الله وبقالون من تلميذ الشيخ حسن دمشقية الشيخ رمضان.
قرأ على الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني منظومة حرز الأماني في القراءات السبع وأجازه.
قرأ كتل الحديث على الشيخ عبد الله صديق الغماري والشيخ عبد الحي الكتاني والشيخ محمد العربي العزوزي أمين الشؤون الدينية بدار الفتوى في لبنان آنذاك.
أخذ الفقه عن المشايخ محمد البربير ومحمد الناخوري ومحمد الفيومي.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/OsseiranHR.jpg
خط الشيخ عسيران رحمه الله من إجازة لأحد تلاميذه
ومن تلاميذ الشيخ حسين عسيران رحمه الله:
- يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي قرأ عليه الحديث رواية وأوائل الكتب الستة وصحيح البخاري كاملا والنصف الأول من صحيح مسلم والأوائل العجلونية كاملة وشيئا من القرآن الكريم.
- جمال الكبيسي حيث قرأ على الشيخ حسين حفص وورش و قالون واجازه بها رحمه الله
- ياسين بن جاسم المحيمد قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم، وورش عن نافع من طريق الشاطبية، وقرأ عليه معظم الصحيحين وأجازه بالكل.
- خالد بركات العكاري برواية حفص وقالون وورش.
- الياس بن أحمد حسين البرماوي* وأيمن بن أحمد سعيد سمعا منه حديث الرحمة المسلسل بالأولية، والمسلسل بالعيد، وأجازهما عامة.
وغيرهم كثير.
انظر: ترجمة الشيخ عسيران الذاتية بقلمه في "نثر الجواهر والدرر" للعلامة المرعشلي 2/1792-1794.
* قدم له ترجمة وافية في كتابه إمتاع الفضلاء بتراجم القراء 2/486-489
وللشيخ حسين عسيران كتاب في رواية ورش مطبوع.
وله ثبت مطبوع باسم ( منة الرحمن في أسانيد حسين عسيران )
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/cover.jpg
توفي رحمه الله يوم الإربعاء
14/ جمادى ثاني / 1426هـ في بيروت ، صباحاً ، ودفن عــصــراً.
عشتروت
06-11-2015, 04:58 PM
.
محمد بشير بن راغب بن زاهد الخوصي (الشام)
الشهير بالشلاح
ولد بدمشق في منطقة حب الأقصاب بحي العمارة عام 1331هـ.
جخل المدرسة الجوهرية السفرجلانية وهو ابن ثمان سنوات فقرأ القرآن الكريم، وتخرج منها وهو ابن اثنتي عشرة سنة ثم بدأ بحفظ القرآن الكريم في الجامع الأموي عند محراب الحنابلة واستمر على ذلك سنوات ودرس علوم عديدة أخرى.
جمع القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة على طريقي العراقيين والمغاربة وقام بتدريس القرآن في منزله وفي جامع السادات الذي تولى إمامته بعد وفاة الشيخ حسن النحلاوي وكان عمره حينئذ ثلاثين سنة وبقي إمام المسجد حتى وفاته.
عمل مدرسا في مدرسة أخيه الشيخ محمد سعيد الشلاح الأهلية، وتولى إلإمامة في الجامع الأموي نيابة عن شيخه.
قرأ القرآن الكريم على الشيخ عيد السفرجلاني وحفظه على الشيخ حمدي الجويجاتي، وقرأ بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة على الشيخ عبد القادر قويدر العربيني الذي أجازه بالسند المتصل إلى رسول الله
وأخذ عن الكثير من المشايخ تجدهم مع قائمة بتلاميذه في مصدر هذه الترجمة
توفي بدمشق صبيحة يوم الأحد الثالث عشر من شهر شوال عام 1405هـ رحمه الله
محمد بشير بن راغب بن زاهد الخوصي (الشام)
الشهير بالشلاح
ولد بدمشق في منطقة حب الأقصاب بحي العمارة عام 1331هـ.
جخل المدرسة الجوهرية السفرجلانية وهو ابن ثمان سنوات فقرأ القرآن الكريم، وتخرج منها وهو ابن اثنتي عشرة سنة ثم بدأ بحفظ القرآن الكريم في الجامع الأموي عند محراب الحنابلة واستمر على ذلك سنوات ودرس علوم عديدة أخرى.
جمع القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة على طريقي العراقيين والمغاربة وقام بتدريس القرآن في منزله وفي جامع السادات الذي تولى إمامته بعد وفاة الشيخ حسن النحلاوي وكان عمره حينئذ ثلاثين سنة وبقي إمام المسجد حتى وفاته.
عمل مدرسا في مدرسة أخيه الشيخ محمد سعيد الشلاح الأهلية، وتولى إلإمامة في الجامع الأموي نيابة عن شيخه.
قرأ القرآن الكريم على الشيخ عيد السفرجلاني وحفظه على الشيخ حمدي الجويجاتي، وقرأ بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة على الشيخ عبد القادر قويدر العربيني الذي أجازه بالسند المتصل إلى رسول الله
وأخذ عن الكثير من المشايخ تجدهم مع قائمة بتلاميذه في مصدر هذه الترجمة
توفي بدمشق صبيحة يوم الأحد الثالث عشر من شهر شوال عام 1405هـ رحمه الله
عشتروت
06-11-2015, 04:58 PM
عبد الرحمن بن محمد الأنصاري الفانيفتي (الهند)
قارىء عبد الرحمن الفانيفتي
أخذ القراءة والتجويد عن السيد إمام الدين الأمروهي، وقرأ عليه الشاطبية والمشكاة والطريقة المحمدية والفرائض، وأخذ عنه السبعة. وقرأ على والده الرسائل المختصرة في النحو والعربية، وقرأ شيئا منها على العلامة رشيد الدين الدهلوي، وقرأ شرح العقائد للتفتازاني مع حاشيته للفاضل الخيالي على السيد محمد الدهلوي، وقرأ سائر الكتب الدرسية من المعقول والمنقول على مولانا مملوك العلي النانوتوي، ثم لازم دروس الشيخ المحدث أبي سليمان إسحاق بن محمد أفضل الدهلوي سبط الشيخ عبد العزيز بن ولي الله، وخصه الشيخ بأنظار العنايو والقبول حتى صار صاحب سره.
وتأهل للإفتاء والتدريس، ودخل "باندا" بلدة مشهورة من أرض بنديلكهند، فوظف له نواب ذو الفقار الدولة أمير تلك الناحية، فأقام بها إلى سنة ثلاث وسبعين، ثم رجع إلى بلدته واعتزل بها عاكفا على الدرس والإفادة وانتهت إليه رئاسة المذهب الحنفي.
وكان ورعا تقيا، قانعا فصيحا، مستحضر الفروع للمذهب مع الخبرة التامة بالفقه والأصول، صارفا جميع أوقاته بخدمة القرآن والحديث.
عم نفعه لأهل العلم ما من عالم من علماء الحنفية في عصره إلا أخذ عنه (منهم الكاتب الذي أجازه الشيخ بجميع مروياته).
له رسائل في الخلاف والمذهب.
توفي بخمس ليال خلون من ربيع الثاني سنة أربعة عشرة وثلاث مئة وألف بفانيفت.
قارىء عبد الرحمن الفانيفتي
أخذ القراءة والتجويد عن السيد إمام الدين الأمروهي، وقرأ عليه الشاطبية والمشكاة والطريقة المحمدية والفرائض، وأخذ عنه السبعة. وقرأ على والده الرسائل المختصرة في النحو والعربية، وقرأ شيئا منها على العلامة رشيد الدين الدهلوي، وقرأ شرح العقائد للتفتازاني مع حاشيته للفاضل الخيالي على السيد محمد الدهلوي، وقرأ سائر الكتب الدرسية من المعقول والمنقول على مولانا مملوك العلي النانوتوي، ثم لازم دروس الشيخ المحدث أبي سليمان إسحاق بن محمد أفضل الدهلوي سبط الشيخ عبد العزيز بن ولي الله، وخصه الشيخ بأنظار العنايو والقبول حتى صار صاحب سره.
وتأهل للإفتاء والتدريس، ودخل "باندا" بلدة مشهورة من أرض بنديلكهند، فوظف له نواب ذو الفقار الدولة أمير تلك الناحية، فأقام بها إلى سنة ثلاث وسبعين، ثم رجع إلى بلدته واعتزل بها عاكفا على الدرس والإفادة وانتهت إليه رئاسة المذهب الحنفي.
وكان ورعا تقيا، قانعا فصيحا، مستحضر الفروع للمذهب مع الخبرة التامة بالفقه والأصول، صارفا جميع أوقاته بخدمة القرآن والحديث.
عم نفعه لأهل العلم ما من عالم من علماء الحنفية في عصره إلا أخذ عنه (منهم الكاتب الذي أجازه الشيخ بجميع مروياته).
له رسائل في الخلاف والمذهب.
توفي بخمس ليال خلون من ربيع الثاني سنة أربعة عشرة وثلاث مئة وألف بفانيفت.
عشتروت
06-11-2015, 05:01 PM
.
محمد خالد بن محمد جنيد الكعكة (سوريا)
1318ـ1411
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/MJK01.jpg
بقلم : الشيخ ممدوح بن محمد الجنيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذه نبذة مختصرة عن حياة والدي فضيلة الشيخ محمد جنيد رحمه الله تعالى.
ولادته:
ولد رحمه الله تعالى في حمص في حدود عام 1318 هـ.
والده:
العالم الزاهد الورع جُنيد كعكة، كان يأكل من كسب يده، ربّى أولاده الثلاثة: محمد و محمود و أحمد على التقوى والزهد والعفة وما مد يده ولا عينه لما عند الآخرين، ونشأ أولاده في مسجد الحي (مسجد الشيخ مسعود) ، حيث كان هو يشرف عليه، ويصلي فيه إماماً ويؤذن فيه ويخدمه، وعلَّم أولاده فيه القرآن الكريم.
كان رحمه الله تعالى كثير تلاوة القرآن الكريم، كثير الذكر، محافظاً على الجماعة لم يلتفت إلى الدنيا.
وكان رحمه الله تعالى يحبُّ الجهاد، وقد ذهب إلى حرب اليمن المعروفة باسم [سفر برلك] مجبراً ، لأن الدولة العثمانية ألزمته فكان يودّ لو يقاتل الكفرة، فعاد من اليمن ووجَّهته الدولة إلى روسيا فقال : هذا جهاد أذهب وانا مرتاح، وباعتبار أنَّ أولاده صغار وهو إمام مسجد يمكن أن يُعفى من هذه المهمة ، لكنه مع ذلك رفض من خاله واسطته حيث كان وجيهاً في البلد، ويمكن أن يفكه من العسكرية، وأصرَّ على السفر إلى روسيا للجهاد تاركاً صغاره الثلاثة : محمد ومحمود وأحمد ، واستشهد رحمه الله تعالى هناك .
نشأة الإخوة الثلاثة:
ترك أولاده الثلاثة:( محمد ومحمود وأحمد) صغاراً لا كسب لهم ولا مال، ولم يترك لهم إلا بيتاً متواضعاً وطحنة قمح، وقال لزوجته: هذا الدقيق وعندك تنور تخبزين لهم من هذا الدقيق كل يوم، ويذهب محمد يبيع هذا الخبز، وكسبكم من هذا الخبز هو النخالة، فقال الوالد رحمه الله: فأخذني جدك يا ممدوح إلى الشيخ حسن الخوجه والد الشيخ عبد القادر رحمه الله، وقال له : هذا ولدي محمد يأتي بالخبز يبيعه بجوارك وبحمايتك، لأن الوقت وقت جوع شديد، فتعمل معروف و تعطي بالك له، وتزن له الخبز بميزانك .
وكان الوالد صغيراً لا يتجاوز العاشرة، فكان رحمه الله يبيع الخبز ويربح النخالة ، فكانوا يأكلون خبز النخالة ، وقد نشأ أولاد جنيد هذه النشأة قلةً في الدنيا، وزهداً يفوق حد الزاهدين ، وتحت كنف العلماء ، حيث حفظوا القرآن الكريم وهم صغار تحت أنظار والدتهم التي رضيت في حياة زوجها بهذا المستوى من المعيشة ، والتي احتسبت عملها في بيتها عند الله عزَّ وجل ، ومن هنا نقول : إنَّ تلك الأجيال نساءً ورجالاً رجالُ ونساء تربيةٍ حقيقية لأنهم استطاعوا أن يوجدوا أعلاماً ومنارات لهذا المجتمع.
ونشأ أولاد جنيد الثلاثة أيتاماً ، وضاعت كنيتهم الرسميَّة [كعكه] وعُرفوا بكنية جُنيد، فأصبح اسم الجد كنيتهم، فصاروا يُعرفون بين الناس بيت (جنيد) ، وإن قلة من الناس تعرف أنهم من عائلة (الكعكه).
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Homs18.jpg
حمص ـ زخرفة خارجية
عناية الشيخ محمد الياسين بالشيخ محمد الجنيد:
نشأ الشيخ محمد جنيد يتيماً _ كما ذكرت _ على قلة من ذات اليد تحت رعاية علماء حمص خصوصاً الشيخ (محمد الياسين عبد السلام بسمار) ، والد الشيخ (أبو السعود) رحمه الله، وحفظ القرآن الكريم تحت رعايته ، وكان الشيخ محمد الياسين قد خصَّص لولده الشيخ أبو السعود ولوالدي دروساً في مسجد (وحشي وثوبان) ، وقد اعتنى بهما عناية خاصةً فقهاً ولغة ، وسلوكاً ، وكان يحرص على أن لا يضيع عليهما درس ، فكان الشيخ محمد الياسين يذهب بدعوة من أهالي بعض قرى حمص _ (تِيْر مَعْلَه) و(الغَنْطُو) _ كل سنة في الربيع عدَّة أيام نزهةً ونشاطاً، فكان ولده الشيخ أبو السعود ووالدي يذهبان من باب الدريب شرقي المدينة إلى (تير معله) مشياً كل يوم لطلب العلم وحضور الدروس المقررة عند الشيخ ، ثم يعودان مشياً ، كل ذلك حرصا منهما علة أن لا ينقطعوا عن الدروس وطلب العلم أيام نزهة شيخهم !.
ترفُّع الشيخ محمد الياسين عن مساعدة تلميذه في إجراء عملية جراحية له:
مرض الشيخ (محمد الياسين) رحمه الله واحتاج إلى عملية جراحية في طرابلس ، وكان الشيخ فقير الحال ، فأراد والدي _ وهو تلميذه _ مساعدة شيخه ببضع ليرات ذهبية إدخرها توفيرا من كسبه ، وقال له : هذه لست بحاجة إليها الآن وأنت محتاج لعملية جراحية ، فقال له : يا محمد ، ما علَّمتك لآخذ منك أجره ، ولا من أجل دنيا ، إنما علَّمتك لله ، فرُدَّها على نفسك ، وأنا ييسر لي ربي قيمة العملية.
حفظ الشيخ (محمد جنيد) رحمه الله القرآن الكريم [على الشيخ محمد الياس عبد السلام وأخذ عنه الفقه واللغة وغيرها (إمتاع الفضلاء 1/375]، وصار يعلِّمه الناس ، وجمع القرءآت العشر على الشيخ (عبد المجيد الدروبي) إفرادا ـ أي لكل قراءة ختمة كاملة ـ في سنة 1349 هـ .
أعماله ووظائفه:
كان يعمل في خيط الحرير [شغل الملس] ويكسب منه ، وكان يعلم القرآن الكريم في جامع الشيخ مسعود ، ثم بعد ذلك اشتغل ببيع الدقيق لأن شغل الملس قلَّ طالبوه ، وضعف سوقه ، ثم بعد ذلك عُيِّن إماماً في مسجد (صَلِيبَة العُصَيَّاتِي، ثم إماما في مسجد (الحَمِيدِيَّة) المعروف بمسجد الدَّالاتي، وخطيباً في مسجد (سيدنا دِحْية الكلبي) في باب المَسْدُود.
الشيخ محمد جنيد في الحي:
عرفه الناس منذ طفولته بزهده وورعه وحبه لفعل الخير ، فكان منارةً في الحيِّ ، يعلم من يريد العلم قرآناً وفقهاً وحساباً وقراءة وكتابة ، ثم ازدادت صلة الناس به عندما صار إماماً في مسجد (الحميدية) _ الدالاتي _، فصارت له غرفة في (الجامع الكبير) في رواق المسجد الشمالي يستريح فيها بين الصلوات ، ويقرأ فيها القرآن ويدرِّس من أتاه القرآن الكريم ومتون الفقه الشافعي .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Homs_dalati.jpg
حمص ـ جامع الدلاتي
ثم لما تأسست مدرسة (الإقراء الشريف) بإدارة الشيخ (عبد العزيز عيون السود) رحمه الله صار فيها مدرساً للقرآن الكريم في مسجد (النخلة العمري) ، ثم في بيت الشيخ عبد العزيز في حي باب هود ، ثم في مسجد الشيخ عبد العزيز في منطقة معروفة الآن بـ [الملعب البلدي]، وكان محبوباً في تعليمه ، لأنه لا يأخذ الطلاب بالشدَّة ، وإنما يصبر عليهم وعلى أخطائهم ، فكانوا يحبون أن يكونوا في حلقته لصبره ولهدوئه ، ولحنوِّه على الطلاب.
الشيخ محمد جنيد الإمام والخطيب
حرصه على صلاة الجماعة:
بعد أن عُيِّن في مسجد (الحميدية) _ وبيته بعيد في (باب الدريب) _ حافَظَ على الجماعة كما كان يحافظ عليها لما كان قريباً من مسجده[صليبة العصياتي] فلم يكن لديه فرق في المحافظة على الإمامة والجماعة بين المسجد القريب والبعيد، وكان رحمه الله إذا ألمَّ به مرض يتحامل ويكلِّف نفسه فوق طاقتها ، ولا يتخلف عن الإمامة ، وقد عرف بين الناس بأنه محافظ على الإمامة والجماعة والمحراب ومن الطراز الأول ، وهذه شهادة جميع المشايخ والعلماء.
ذهابه إلى المسجد مع تراكم الثلج:
نزل الثلج مرة وصار ارتفاعه عن الأرض أكثر من نصف متر تقريباً ، ولما خرج قبل الآذان _كعادته _ وجد الثلج بهذا الكم الهائل ، قالت له الوالدة: صلِّ في البيت فلن تجد أحداً في المسجد ، فرفض وقال: لا بدَّ أن أذهب إلى المسجد ، فذهب فلم يجد أحداً ، والمسجد مغلق ، حتى إن المؤذن _ أيضا _لم يحضر في ذلك اليوم ، فذهب إلى منزل الحاج (يوسف بَرْغُوث) رحمه الله تعالى وقرع عليه الباب ، وقال له : أنت معك مفتاح للمسجد تعال وكسِّبني الجماعة _ أي صلِّ معي لأحصل على ثواب الجماعة _ فذهب معه وصليا معاً ، ولا أدري إن حضر معهما أحد بعد ذلك أم لا .
أثر سير قدمه على الثلج:
مرة أخرى نزل الثلج مع الغروب فصلى المغرب في مسجد (الحميدية) ولم يخرج وانتظر العشاء ، فصلاها ثم خرج والثلج كثير ، وكنت معه وبالعادة يتجه إلى البيت ، ولكنه اتجه في ذلك اليوم إلى محل بيع الأحذية (الحاج ياسر الطَّيّبَاني) فقال له : عندك جزمة ساقها طويل. قال : لك أم لممدوح ؟ قال: لي. فقال : مازحاً هذه للبستاني _ وهي نسبة تطلق على من يعمل في إصلاح البساتين _ قال: أريد أن ألبسها وقت نزول الثلج حتى لا أتعطل عن صلاة الجماعة ، وفعلاً خرج قبل الفجر فوجد الثلج بغاية الكثافة فلبسها ، وقال من رآه خارجاً في ذلك الوقت : من بيت الشيخ إلى مسجد (الحميدية) لا يوجد أثر سير على الثلج إلا جزمة الشيخ محمد في تلك الساعة.
الساعة التي تُنَبِّه أهل الحي على صلاة الفجر:
كانت معه نحنحه دائمة لا تفارقه ليلاً ولانهاراً، ولا صيفاً ولا شتاء يقول: أهل الدور التي هي بطريق الشيخ من باب الدريب إلى مسجد (الحميديه) : إنَّ الساعة التي توقظنا لصلاة الفجر كل يوم بدون انقطاع هي نحنحة الشيخ محمد نسمعها من نوافذ بيوتنا قبل الفجر فنصحو ونصلي ونكسب الأجر _ أي نحصل على ثواب الصلاة في وقتها _ .
قَطْعُه المسافات الشاسعة في الذهاب إلى المسجد ومدرسة الإقراء:
دخل الشيخ رحمه الله في سن الشيخوخة ، وظلَّ يمشي من بيته إلى المسجد البعيد كل يوم ، ويَعْلَمُ الجميعُ شتاء حمص وتراكمَ الثلوج فيها ، وشدة عواصفها وأمطارها وبردها ، ومع ذلك فالشيخ لا ينقطع عن محرابه ، كان الشيخ يسير على قدميه من البيت كل يوم وبدون انقطاع إلى مسجده ، ثم ثمانية أشهر الشتاء بعد صلاة الفجر يمشي مسافة أخرى على قدميه من (الحميدية) إلى مسجد الشيخ عبد العزيز رحمه الله لأن الشيخ جعل مدرسة الإقراء الشريف هناك ، فكان رحمه الله يتحمَّل مشقة في هذا المشوار ، ومعلوم أنَّ الهواء في حمص شديد ، فكان يمشي إلى الغرب معاكساً الرياح العاتية حتى إنه كان يقع من شدَّتها وهو يصبر على كل هذا ابتغاء الأجر من الله عزَّ وجل ، ولأن حبَّ الجماعة والقرآن الكريم دخلا شغاف قلبه ما كان يعود إلى البيت نهاراً إلا في الصيف. أما تسعة أشهر العام الدراسي فكان يخرج من البيت فجراً ولا يعود إلا بعد صلاة العشاء ، لأن أوقات الصلاة متقاربة تمنعه من الحضور إلى البيت ، فكنت آخذ له طعام الغداء إلى المسجد الكبير ليتناوله منفردا أو أكون معه ، كل ذلك لأن صلاة الجماعة عنده لا يتقدَّم عليها شيء . فأين نحن من تلك الهمم والعزائم .
قلة مشاركته في المناسبات الاجتماعية:
كان يخطِّط حياته كلها وفق أوقات الصلاة فلا يسهر ولا يشارك في المناسبات التي يدعى إلى حضورها.
أما في الصيف فيأتي بعد العشاء مباشرة يأكل قطعة جبس أو عنب أو بِطيخ ولا يتعشى وينام فوراً ، يُدعَى إلى عقود زواج فلا يحضرها ، ويدعى إلى موالد وإلى مناسبات فلا يحضرها ويقول: أريد أن أحضر صلاة الفجر مع الجماعة ، لذلك كان قليل الحضور في المناسبات الاجتماعية لأنها تمنعه عن الاستيقاظ المبكر وعن أوراده الليلية.
وأما في الشتاء فكان يأتي بعد العشاء مباشرة ويجلس إلى الساعة الثامنة، ولما اشترينا الراديو صار يسهر إلى الثامنة والنصف لأن إذاعة مصر كانت الوحيدة التي فيها قرآن كريم بعد العشاء، وكان من الساعة 8 ـ 8.30 كل ليلة لقارئ من كبار القراء ، فكان يستمع هذه النصف ساعة ، ويصغي لها، فإذا قال المقرئ: صدق الله العظيم وضع الشيخ رأسه على الوسادة ، وانتهى السهر.
شدّة حرصه على صلاة الجماعة في المسجد:
كثير من أحبابه يدعونه إلى البساتين لتنزه في الصيف بعد الظهر فيقول لهم : أذهب بشرط أن تعيدوني العصر إلى مسجد (الحميدية). يقولون: يا شيخ الناس لا يحضرون ويتأخَّرون ، وَكِّلْ أحداً اليوم بصلاة العصر ، فيقول: إذن لا أستطيع ، فكان يمتنع عن مثل هذه النزهات إلا إذا تبرَّع أحد ممن يملك سيارة أن يعيده إلى صلاة العصر في مسجد (الحميدية) ، وأحياناً يتأخر الغداء فيعود قبل تناول الطعام ، فالأولويَّة عنده لصلاة الجماعة وفي المسجد ؛ لأنه إمام ويريد أن يتقاضى الراتب حلالاً صرفاً.
كثيراً ما حصل أن الشيخ يكون متعباً حيث كان به فتق كبير يتعبه ويرفض أن يجري له عملية جراحية وخطر الفتق كبير ، ومع هذا يتحامل ويُجهِد نفسه ليصل إلى مسجده .
تلاوته الخاشعة:
ذكر لي كثير من الناس أنهم يأتون من طريق الشام أو من طريق المياس ، إلى (الحميدية) ليصلوا عنده في المسجد نظراً لتلاوته الخاشعة في صلاة الفجر ، وكان صوته الهادئ مميزاً عند الحمصيين ، حتى إن بعضهم اعتبر في صوته كرامة له قال: إنَّ مدى صوت والدك لا يصل من المحراب إلى آخر المسجد ، ومع هذا فإن من يصلي وراءه أو في آخر المسجد أو يمينا أو شمالا فإنه يسمع نفس الصوت ، فصوته في المحراب وفي آخر المسجد وفي أطرافه لا يضعف ولا يختلف .
الشيخ محمد جنيد على المنبر:
لم يكن رحمه الله ذلك الخطيب المصقع ، وإنما كان يخطب في الجامع على قدر صوته وهو مسجد (سيدنا دحية الكلبي) ، وكان يصلي فيه مفتي حمص الشيخ (محمد توفيق الأتاسي) رحمه الله ، والشيخ (عبد العزيز عيون السود) أمين الفتوى رحمه الله ، وكان صوته هادئاً.
جلّ خطبه عن المواضيع الروحية التي تُهذِّب النفوس وتشق الطريق للسائرين إلى الله عزَّ وجل ، وكان لا يطيل الخطبة ، ويبكي كثيراً في خطبته.
صلاحه وزهده واهتماماته:
كانت له توجُّهات صوفية صادقة ، فهو الذي أخذ الطريق من الشيخ (أبي النصر خلف) رحمه الله تعالى ، وكان له أوراده ، وما عرف بتلك المشيخة الجماهيرية إنما جُل الناس يعتقد فيه الصلاح والصدق وطهارة النفس ، فكانوا يقصدونه من بعيد للقراءة على مرضاهم حيث يجدون لرقيته أثراً طيباً ومباشراً ، وكان له كثير من الأصدقاء الأغنياء فكان لا يَسْتشرف لما عندهم راضٍ بما قسم الله له ، بيتاً متواضعاً ، وكسباً قليلاً ، ولباساً رخيصاً ، ولم تكن الدنيا أحد همومه.
سقوط عمامته لقصر سقف الغرفة:
مرة أراد أن يبني لنفسه عُلَّيَّة تكون لأوراده ولتهجُّده حيث لا يوجد له إلا غرفة واحدة فيها الأولاد والزوجة ، وحتى لا يبذر ويُسرف بناها بنفسه من لبن وسَقَفَها بالخشب ، ولكنه لما سقفها حتى لا يتطاول في البنيان قاس نفسه بالمتر، وجعل السقف على طوله فقط ، وكان له عمامة نسي أن يضيفها إلى طوله ، فبعد أن بناها وانتهى دخل بالعمامة فسقطت؛ لأن السقف غير مرتفع بما يكفي طول العمامة ، فكان رحمه الله يضحك عند ذكر هذه القصة ، ويقول : نسينا أن نحسب حساباً للطربوش والعمامة.
تعديل عمارة البيت حسب عرض النعش وطوله:
لما صار عنده تسعة أولاد : ستة ذكور ، وثلاث بنات ، ولا توجد إلا غرفة ، حيث اقتسم البيت هو أخوه الشيخ محمود رحمه الله ، بنى مطبخاً وغرفة صغيرة تحت ، وغرفتين صغيرتين فوق كما ذكرت آنفاً ، ولكن لما بدأ بالعمارة العظيمة الفخمة ، وكان المعماري الحاج مصطفى من أهل اللِّحى والعمائم كذلك ، وبعد أن بنى مدماكاً أو مدماكين قال والدي _ وأنا طفل صغير _ : يا حاج مصطفى نسينا ، قال المعماري: وماذا ؟ قال : المكان ضيق والدهليز منعطِف ، والنعش ربما لا يمر إذا حصلت وفاة في البيت ، اصبر قليلاً، فذهب وقاس النعش في المسجد ، ورجع وعدَّل العمارة حسب طلبات عرض النعش وطوله وضيَّق بالغرفة الضيقة أصلاً ، فكان الموت والقبر والآخرة شغله الشاغل .
حفلة زواج ابنه البكر ممدوح:
لما زوَّجني عقد العقد في البيت ، ولم يدعُ له إلا المشايخ _ تقريباً _ والأرحام لأن ساحة المنزل ضيقة ، وكانت الضيافة رز بالحليب فقط، هذه حفلة بكره ممدوح ، ثم لما صارت ليلة الزفاف أخذني إلى بيت الشيخ أبي النصر خلف رحمه الله بعد العشاء من يوم الخميس ، حيث يقيمون المولد ، وكان الشيخ أبو النصر متوفى فحضرت المولد في بيت الشيخ ، وقال الوالد للموجودين: ادعوا لممدوح الليلة عرسه ، أحببتُ أن تكون حفلته في ديار الصالحين ، فلم يتكلَّف في عرسي كأس شاي ، هذه البساطة ، كنا مسرورين بتلك الحياة أكثر بكثير مما نحن فيه اليوم من وفرة النعم ، بل إننا اليوم يغلب علينا الخوف من الاستدراج: " اللهم لا تجعلها استدراجاًُ" اللهم اجعلها نعماً مشكورة موصولة بنعيم الجنة يا رب العالمين.
غرفة ابنه المتواضعة:
لما كثرت العائلة وتزوَّجتُ زوَّجني في غرفة لم تتَّسع إلا للسرير والخزانة فقط ، حيث أنه بنى لنا غرفتين صغيرتين فوق سقف منخفض ، زوَّجني في واحدة.
أراد إخواني وأصحابي أن يهدوني على العرس هدية [ثريا] قلت لهم : أولاً تعالوا انظروا ، فنطروا فإذا وضعوا الثريا تصل إلى المفرش لأن السقف منخفض جداً، وإذا أرادت زوجتي أن تصلي أقف على الباب حتى تنتهي من صلاتها لأن الباب لا يفتح إذا كانت تصلي ، وتدخل القطة الكبيرة من تحت الباب ؛ لأن الغرفة لا حاجز لها يمنع القطة من الدخول .
هذه عمارته هو ، وهذه هي اهتماماته بالدنيا ، وكان من أكثر الناس حمداً لله عزَّ وجل، وربى أولاده على أن يعتبروا أنهم في نعمة عظيمة ، ويقص علينا ويذكرنا بما قاسوه من أيام فقر حتى نعتبر أننا أغنياء ومترفون ، وأننا بألف ألف نعمة .
صبره ورضاه:
قدَّم رحمه الله أربعة من أبنائه أمامه ، وكانت كارثة لهذه الأسرة ، ولكن كنتَ تراه وكأنه لم يصب بأحد ، راضٍ بما قدَّره الله عزَّ وجل ، يصبِّر الوالدة الثكلى دائماً ، ويعطيها أعلى المعاني وأروع الدروس في الصبر على المصائب.
ذنوبي التي كسرت لك يدك:
حصل أن وقعت في المدرسة الابتدائية في السنة ثالثة ، فانكسرت يدي وجبَّروها في الحمام وهو لا يعلم ، فلما حضر وكنت نائماً من كثرة ما تعبت ، وإذا بي أصحو على نقطة ماء باردة على خدي، وإذا بالشيخ فوق رأسي يبكي ويقول : يا ممدوح هذه ذنوبي التي كسرت لك يدك. ربِّ اغفر لي ولوالديَّ، ربِّ ارحمهما كما ربَّياني صغيراً.
أخلاقه وصفاته:
كان رحمه الله تعالى محباً وكثير التلاوة للقرآن الكريم وتعليمه لا يملُّ من تلاوته ولا من تعليمه ، حياته كلها توكل على الله عزَّ وجل وحُسْن ظن به ، وثقة مطلقة به سبحانه وتعالى . إذا جلستَ معه تشعر كأنك جالس مع أسعد الناس . ما سمعتُه مرة يشكو صروف الدهر أو المرض أو غير ذلك ، ولا يتكلم أبداً بما لا يعنيه ، بل كان قليل الكلام ، محبته لكلِّ الناس فطرة فطره الله عليها ، وحبُّ الآخرين له أمر مجمع عليه .
فتاواه قليلة لأنه رحمه الله يرى أن غيره من العلماء أولى بها.
الوفاء مع من صنع معه معروفاً خلق من أخلاقه ، يعلم طلابه ومَنْ يقصده للتعلم برفق وحنو وعطف وأبوة ، لا يضرب تلميذه ، ولا ولده ، ولا يرفع صوته في البيت على زوجه أو ولد أو جار .
كرمه على قدر ذات يده .
إذا رأى عالماً عاملاً ذا همَّة ونشاط في دعوته وتدريسه واهتمامه بأمته ودينه وشبابه قال: اللهْ يغفرْ لي تقصيري ، ويدعو لهذا الداعية من شَغَاف قلبه ، ويعتبر نفسه أنه أحد المقصِّرين في الحقل الإسلامي .
يحبُّ العلماء كلهم خصوصاً منهم الدعاة الذين لا يكلُّون ولا يملون أو الذين امتحنوا في سبيل الله عزَّ وجل .
والحيُّ الذي نشأ فيه جلُّه من الفقراء ، فكان يغتنم علاقته مع بعض الأغنياء لسدِّ حاجة الفقراء ، وهذا أمر يعرفه الجميع.
قليل الطعام ، والذي يعرفه _ رحمه الله _ يعجب إذ كيف هو بهذه الهمة وراتبه الغذائي بهذه القلة .
وجَّه أولاده وغيرهم للتعليم الشرعي ، ولما أُجريت له عمليتان جراحيتان ووجد ذهاب الألم بسببهما وتعافى من فتقه وغيره قال : ليتني علَّمت أحد أولادي الطب نظراً لما للطبيب من معروف على مرضاه.
يقينه وطمأنينته:
وبمصافحتك له في أيِّ وقت تشعر أن برود كفه وحريريتها تُعلمك وتدلُّك على برودة يقينه بالله عزَّ وجل وطمأنينته فلا يعرف غليان الحسد في جسد الحاسد ، ولا غليان التسخط في جسم الذي لا يرضى بما قسمه الله عزَّ وجل ، ولا غليان الغضب في جسم الذين يغضبون لغير الله ، لذلك ما عرف مرض السكر ولا الضغط ولا مرضاً من هذه الأمراض التي أكثرها منشؤه عدم الرضا بما قسم الله أو إعلان الحرب على الآخرين من أجل دنيا.
الشيخ محمد جنيد وفريضة الحج:
إذا كانت رسالة عمِّي الشيخ محمود رحمه الله تعليم الناس وتدريسهم ، فكان جلُّ اهتمامه في الفقه ، فلقد كان أخوه الشيخ محمد رحمه الله مهتماً بعبادة الحج غاية الاهتمام.
يحبُّ هذه العبادة بشكل منقطع النظير فمع هلال شوال يبدأ يرتِّب أموره لهذه العبادة.
يحبُّ خدمة الحجاج ، وفي هذا الميدان لا يُبارى ولا يُجارى ، يخدمهم خدمة _ والله _ لا يخدمهم إياها أم ولا أب ، يستخرج لهم جوازاتهم ، ونصحهم ويشير عليهم برأيه في هذه الرحلة من حيث : موعدها ومؤونتها وجميع أمورها ، فكنتَ بعد رمضان تجد عنده في محراب الدالاتي الناس زرافات ووحداناً ، يستشيرونه ويرغبون أن يكونوا معه ، وهناك يحنو عليهم يخدمهم خدمة لانظير لها ، تفوق خدمة المطوفين وشركات السياحة ، وأنا ألصق الناس به ، وهو مع ذلك لا يبتغي إلا الأجر من الله عزَّ وجل ، ووقائع الحج مشهودة وكثيرة ، ويشهد كل من حجَّ معه أنه من الطراز الأول في التيسير على الناس ، والقيام على شؤونهم حتى يرجعوا إلى بلادهم ، ولهم معه قصص لا تنسى.
* حجَّ رحمه الله ماشياً على قدميه ، واستأجر الجمل للمتاع فقط ، سار على قدميه خمسة وأربعين يوماً إلى المدينة المنورة ، وعشرة أيام إلى مكة ، والعودة مثلها ، ثم حج على الجمل ، ثم حج بالباخرة وبالقطار والطائرة ، وعايش تطور الطيران ، فلقد ركب الطائرة الصغيرة 36 راكباً ، والطائرة الكبيرة 400 راكباً، وبلغت حجاته 46 حجة بزيادة واحدة أو نقص واحدة.
وفي كل هذه الحجج كان يعتبر نفسه مرشداً للحجاج الحمصيين خصوصاً وللحجاج عموماً ، يعمل كل ما من شأنه أن يخفِّف التعب عنهم ، ويشهد الله أني كنت معه في حجج متعدده فلا تراه نائماً مستغرقاً ، ويحذرني إذا جاءه أحدٌ يستفتيه في مناسك الحج أو العمرة أن أقول لهم: إنه نائم .
أعود فأقول : لقد كان الحج اختصاصاً من اختصاصاته ، انفرد تقريباً بعدم مشاركته الاجتماعية في الحفلات والسهرات والموالد ، ولكنه انفرد أيضاً بعمل دؤوب طيلة ثلاثة أشهر: شوال وذي القعدة وذي الحجة ، من كل عام مع الحجاج مع آمالهم وآلامهم وصحَّة عبادتهم وتوجيههم والحنو عليهم والقصص عن ذلك كثيرة وكثيرة .
حاله في المدينة المنورة :
بعد أداء الحج كل عام يذهب إلى المدينة المنورة ، حيث كان يتأخر في مكة المكرمة حتى يطمئن على جميع الحجاج الحمصيين أنهم سافروا ، ثم يسافر إلى المدينة المنورة ، والشيخ في المدينة المنورة رجل آخر مُحبٌّ للرسول صلى الله عليه وسلم ، من الطراز الأول يعود الناس كلهم إلى حمص وهو باق عند الحبيب صلى الله عليه وسلم ، يطيل الإقامة عنده محبةً به صلى الله عليه وسلم ، ولا يعود إلا في نهاية محرم أو أول صفر.
ولقد كتب لي مرة رسالة وأنا في سن الثانية عشرة : يا ولدي لا تقل كل الحجاج رجعوا إلا أباك ، أنا أعرف أنك تحب أن أعود إليكم ، ولكني يا ولدي لا أغادر المدينة إلا بإذن من الرسول صلى الله عليه وسلم . هكذا كان حاله وحبه وهيامه بالمدينة المنورة ، وعندما يأتي حمص ليس له حديث إلا المدينة المنورة وأنوارها وأهلها وفضلها ومشايخها ، وقال مرة للمشايخ وهم يستقبلونه بعد عودته : أنا أشعر أنَّ سلامكم عليَّ تعزية لي ، حيث فارقت الحبيب وبلده ، فأنتم تخففون عني مصابي ، فبكى ، وأبكى الحاضرين .
وكان يُصرُّ عليَّ أن تكون الضيافة حبه (كرميلا) فلا كلفة ولا إسراف علماً أن أكثر حججه بدل عن الغير ، والذين يوكلونه يقولون له : نعطيك نحن كلفة الاستقبال (النزلة) . فيقول: لا آخذ ولا أبذِّر ، علماً أنهم ميسورون جداً .
إقامته في المدينة المنورة:
سافر الشيخ من حمص عام 1980 في وقت عصيب إلى مكة المكرمة ، ثم بعد الحج وصل المدينة المنورة التي ما كان يحب مفارقتها ، وذهب يوماً وزار الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم عاد إلى البيت وقال: يا ممدوح لقد استأذنت النبي الكريم بالمجاورة وعدم العودة إلى حمص وهو يبكي بكاءً عظيماً فرحاً ، ومن ثَم أقام بها ولم يعد ولكن ماذا نعمل وكان شغوفاً بمحراب مسجد الحميدية (الدالاتي) ، وقرآن المدرسة القرآنية ، يدرسه للناس بحمص فأبدله الله بدل (الدالاتي) مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وبدل المدرسة في حمص الحرم النبوي الشريف يدرس فيه القرآن الكريم لطلاب الجامعة المختصِّين بالقراءت ، وفي البيت يستمع القرآن الكريم لأولادي وأولاد أخواتي وأولاد أخي .
سكنه في رباط قديم خَرِب:
سكن في المدينة المنورة في رباط قديم قريب من الحرم جداً ، ليكون محلاً لوضوئه واستراحته فقط في النهار ، ولكن هذا الرباط الخرب أظن أنه لا توجد أفعى إلا وتزوره ولا توجد عقرب إلا وتعرف هذا الرباط فهي ساكنه في خربه وجدرانه وأرضه ، وقد سكن هذه الغرفة على ما هي عليه بعجرها وبجرها، ومدَّ فيها بعض الأخشاب، ووضع عليها فراشاً بسيطاً ، فإذا شعر بنعاس في الحرم أو تعب ذهب واستراح ، ولو أعطيتُ مليون ريال ما أستلقي فيها ساعة لكثرة ما يوجد في جدرانها من الثقوب المسكونه ، وهو لا يأبه بها ولابعيرها انتباهه ، ويقول: هذه الغرفة في المدينة أهم عندي من قصر (يلدز) ولا أدري من أين سمع باسم هذا القصر ، ويقول له الأحباب: يا سيدي أما تقرصك العقارب ؟ يقول: لا، لا تؤذها وهي لا تؤذيك .
حالة الشيخ الصحية
كان الشيخ رحمه الله قليل الأكل ، وإن أكل فأكله الخَضراوات ، يبتعد عن اللحوم بكل أسمائها وأشكالها، قليل السهر ، كثير المشي ، فهذه أسباب مادية ، يضاف إليها أسباب روحية فقد كان بعيدا عن الهموم، مسلِّماً أمره إلى الله في كل صغيرة وكبيرة وكل ما أصابه من أذى ، كثير تلاوة القرآن والحج والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار ، فقد اجتمعت هذه الأسباب بفضل الله تعالى ليكون الشيخ رحمه الله ممتعا بصحة وعافية إلى آخر لحظات حياته ، فقد كان يقرأ القرآن في آخر يوم من حياته بدون نظارات لعيونه ، فيضع المصحف على يديه في حجره ويقرأ وهو رافع ظهره بدون عناء أو مشقة ، وأما السمع محدثه غير محتاج إلى رفع الصوت أو إعادة الكلام مرة أخرى ليسمع الشيخ ، وقل مثل هذا في كل أعضاء الشيخ وقواه ، فبفضل الله لم يستخدم الكرسي المتحرك في حياته ألبتة.
ومما ينبغي التنبيه إليه أن الشيخ رحمه الله كان يكره كل دواء كيميائي ، حتى إنه بعد إجراء العملية الجراحية كان يجتهد في عدم تناول الأدوية التي تُعطى له ليتناولها ، بل كان له دواء خاص يصنعه بيديه حتى شهر به ، وأصبح من يعرف الدواء يحضر ليحصل عليه من الشيخ .
حديث شريف كان قد أخذ بمجامع قلبه:
لقد أعطاه شيخه الشيخ عبد المجيد الدروبي إجازه في القراءات، ومن جملة ما في هذه الإجازة حديث شريف كان يُردِّده رحمه الله كثيراً ، حتى حفظه زوَّاره منه لكثرة ترداده له ، ولا يحب أن يجادل في سنده أو أن يناقش فيه أبداً ، وكأنَّ هذا الحديث الشريف نصٌّ لا مرية فيه أبداً .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا أبا هريرة تعلم القرآن وعلمه الناس حتى تموت وأنت على ذلك، فإن مت وأنت على ذلك حجَّت الملائكة إلى قبرك كما يحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام".
وفاته رحمه الله تعالى:
لقد أمضى رحمه الله تعالى أكثر من ستين سنة في حمص يعلم القرآن الكريم لكل من قَصَدَه ، وأمضى في المدينة المنورة إحدى عشرة سنة بقية عمره يعلم القرآن الكريم فرحاً مسروراً بهذه المهمة العظيمة ، ولقد علَّم وعلَّم حتى مات على ذلك ، فبعد أن استمع إلى أولاد أولاده بعد عشاء الخميس وافته المنية صباح الجمعة في شوال1411 بعد عمر 93 سنة هجرية ممتَّعاً بسمعه وبصره وكل قواه.
ولقد استدعاني بعد الفجر صباحاً ، وكنت أريد أن أخرج لدرس عندي خارج البيت ، قال : لا تذهب اليوم ، وإذا به متضايق قليلاً قلت : نأتيك بالطبيب قال : لا ، اليوم لا طبيب ولا شيء ، ابقَ معي ، وكان قد طلب من الوالدة قراءة سورة (يس) ، ثم طلب مني أن أقرأها ، واستدعيت أخانا عبد الحفيظ بحلاق رحمه الله ، فقال له : أُدخل إلى الغرفة واقرأ سورة يس .
وبينما أنا أقرأ ، وقد وضعت يدي على صدره ، وهو يقول : ارفع يدك إلى فوق قليلاً ، ثم مرة أخرى ، فما انتهيت إلا وهو مفارق الحياة ، وأنا _ والله _ لا أعلم أنه قد فارق ، حيث توجَّه للقبلة ووضع خده فوق كفه الأيمن ، وظننت أنه قد هدأ ونام ، وإذا به _ حقيقة _ قد توفي رحمه الله .
أما الأخ عبد الحفيظ بحلاق رحمه الله فلقد زار قبره صباحاً يوماً من الأيام ، وإذا بحفار للقبور أخرس يشير له أن هذا القبر خاصٌّ بك _ بالإشارة _ فقال : نعم ، ولِمَ ؟ قال مشيراً : إنَّ الطيور تأتي كل صباح بأعداد كبيرة جداً تقف على القبر وليس على القبر حبُّ حنطه ، فلعل ما آمن به الشيخ رحمه الله تعالى حظي به ، كما حظي بالبقيع الشريف دفناً وبالنبي صلى الله عليه وسلم جواراً دائماً إن شاء الله تعالى .
أطلت وأكثرت للعبرة والاتعاظ لي ، ولكل من يسمع ويقرأ، ولكي نعرف أين نحن من تلك الهمم العالية والنفوس المطمئنة ، ولعل أمثال هذه القصص تكون حادياً لنا على طريق الحق والخير والهدى والرشاد.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
محمد خالد بن محمد جنيد الكعكة (سوريا)
1318ـ1411
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/MJK01.jpg
بقلم : الشيخ ممدوح بن محمد الجنيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذه نبذة مختصرة عن حياة والدي فضيلة الشيخ محمد جنيد رحمه الله تعالى.
ولادته:
ولد رحمه الله تعالى في حمص في حدود عام 1318 هـ.
والده:
العالم الزاهد الورع جُنيد كعكة، كان يأكل من كسب يده، ربّى أولاده الثلاثة: محمد و محمود و أحمد على التقوى والزهد والعفة وما مد يده ولا عينه لما عند الآخرين، ونشأ أولاده في مسجد الحي (مسجد الشيخ مسعود) ، حيث كان هو يشرف عليه، ويصلي فيه إماماً ويؤذن فيه ويخدمه، وعلَّم أولاده فيه القرآن الكريم.
كان رحمه الله تعالى كثير تلاوة القرآن الكريم، كثير الذكر، محافظاً على الجماعة لم يلتفت إلى الدنيا.
وكان رحمه الله تعالى يحبُّ الجهاد، وقد ذهب إلى حرب اليمن المعروفة باسم [سفر برلك] مجبراً ، لأن الدولة العثمانية ألزمته فكان يودّ لو يقاتل الكفرة، فعاد من اليمن ووجَّهته الدولة إلى روسيا فقال : هذا جهاد أذهب وانا مرتاح، وباعتبار أنَّ أولاده صغار وهو إمام مسجد يمكن أن يُعفى من هذه المهمة ، لكنه مع ذلك رفض من خاله واسطته حيث كان وجيهاً في البلد، ويمكن أن يفكه من العسكرية، وأصرَّ على السفر إلى روسيا للجهاد تاركاً صغاره الثلاثة : محمد ومحمود وأحمد ، واستشهد رحمه الله تعالى هناك .
نشأة الإخوة الثلاثة:
ترك أولاده الثلاثة:( محمد ومحمود وأحمد) صغاراً لا كسب لهم ولا مال، ولم يترك لهم إلا بيتاً متواضعاً وطحنة قمح، وقال لزوجته: هذا الدقيق وعندك تنور تخبزين لهم من هذا الدقيق كل يوم، ويذهب محمد يبيع هذا الخبز، وكسبكم من هذا الخبز هو النخالة، فقال الوالد رحمه الله: فأخذني جدك يا ممدوح إلى الشيخ حسن الخوجه والد الشيخ عبد القادر رحمه الله، وقال له : هذا ولدي محمد يأتي بالخبز يبيعه بجوارك وبحمايتك، لأن الوقت وقت جوع شديد، فتعمل معروف و تعطي بالك له، وتزن له الخبز بميزانك .
وكان الوالد صغيراً لا يتجاوز العاشرة، فكان رحمه الله يبيع الخبز ويربح النخالة ، فكانوا يأكلون خبز النخالة ، وقد نشأ أولاد جنيد هذه النشأة قلةً في الدنيا، وزهداً يفوق حد الزاهدين ، وتحت كنف العلماء ، حيث حفظوا القرآن الكريم وهم صغار تحت أنظار والدتهم التي رضيت في حياة زوجها بهذا المستوى من المعيشة ، والتي احتسبت عملها في بيتها عند الله عزَّ وجل ، ومن هنا نقول : إنَّ تلك الأجيال نساءً ورجالاً رجالُ ونساء تربيةٍ حقيقية لأنهم استطاعوا أن يوجدوا أعلاماً ومنارات لهذا المجتمع.
ونشأ أولاد جنيد الثلاثة أيتاماً ، وضاعت كنيتهم الرسميَّة [كعكه] وعُرفوا بكنية جُنيد، فأصبح اسم الجد كنيتهم، فصاروا يُعرفون بين الناس بيت (جنيد) ، وإن قلة من الناس تعرف أنهم من عائلة (الكعكه).
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Homs18.jpg
حمص ـ زخرفة خارجية
عناية الشيخ محمد الياسين بالشيخ محمد الجنيد:
نشأ الشيخ محمد جنيد يتيماً _ كما ذكرت _ على قلة من ذات اليد تحت رعاية علماء حمص خصوصاً الشيخ (محمد الياسين عبد السلام بسمار) ، والد الشيخ (أبو السعود) رحمه الله، وحفظ القرآن الكريم تحت رعايته ، وكان الشيخ محمد الياسين قد خصَّص لولده الشيخ أبو السعود ولوالدي دروساً في مسجد (وحشي وثوبان) ، وقد اعتنى بهما عناية خاصةً فقهاً ولغة ، وسلوكاً ، وكان يحرص على أن لا يضيع عليهما درس ، فكان الشيخ محمد الياسين يذهب بدعوة من أهالي بعض قرى حمص _ (تِيْر مَعْلَه) و(الغَنْطُو) _ كل سنة في الربيع عدَّة أيام نزهةً ونشاطاً، فكان ولده الشيخ أبو السعود ووالدي يذهبان من باب الدريب شرقي المدينة إلى (تير معله) مشياً كل يوم لطلب العلم وحضور الدروس المقررة عند الشيخ ، ثم يعودان مشياً ، كل ذلك حرصا منهما علة أن لا ينقطعوا عن الدروس وطلب العلم أيام نزهة شيخهم !.
ترفُّع الشيخ محمد الياسين عن مساعدة تلميذه في إجراء عملية جراحية له:
مرض الشيخ (محمد الياسين) رحمه الله واحتاج إلى عملية جراحية في طرابلس ، وكان الشيخ فقير الحال ، فأراد والدي _ وهو تلميذه _ مساعدة شيخه ببضع ليرات ذهبية إدخرها توفيرا من كسبه ، وقال له : هذه لست بحاجة إليها الآن وأنت محتاج لعملية جراحية ، فقال له : يا محمد ، ما علَّمتك لآخذ منك أجره ، ولا من أجل دنيا ، إنما علَّمتك لله ، فرُدَّها على نفسك ، وأنا ييسر لي ربي قيمة العملية.
حفظ الشيخ (محمد جنيد) رحمه الله القرآن الكريم [على الشيخ محمد الياس عبد السلام وأخذ عنه الفقه واللغة وغيرها (إمتاع الفضلاء 1/375]، وصار يعلِّمه الناس ، وجمع القرءآت العشر على الشيخ (عبد المجيد الدروبي) إفرادا ـ أي لكل قراءة ختمة كاملة ـ في سنة 1349 هـ .
أعماله ووظائفه:
كان يعمل في خيط الحرير [شغل الملس] ويكسب منه ، وكان يعلم القرآن الكريم في جامع الشيخ مسعود ، ثم بعد ذلك اشتغل ببيع الدقيق لأن شغل الملس قلَّ طالبوه ، وضعف سوقه ، ثم بعد ذلك عُيِّن إماماً في مسجد (صَلِيبَة العُصَيَّاتِي، ثم إماما في مسجد (الحَمِيدِيَّة) المعروف بمسجد الدَّالاتي، وخطيباً في مسجد (سيدنا دِحْية الكلبي) في باب المَسْدُود.
الشيخ محمد جنيد في الحي:
عرفه الناس منذ طفولته بزهده وورعه وحبه لفعل الخير ، فكان منارةً في الحيِّ ، يعلم من يريد العلم قرآناً وفقهاً وحساباً وقراءة وكتابة ، ثم ازدادت صلة الناس به عندما صار إماماً في مسجد (الحميدية) _ الدالاتي _، فصارت له غرفة في (الجامع الكبير) في رواق المسجد الشمالي يستريح فيها بين الصلوات ، ويقرأ فيها القرآن ويدرِّس من أتاه القرآن الكريم ومتون الفقه الشافعي .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P4/Homs_dalati.jpg
حمص ـ جامع الدلاتي
ثم لما تأسست مدرسة (الإقراء الشريف) بإدارة الشيخ (عبد العزيز عيون السود) رحمه الله صار فيها مدرساً للقرآن الكريم في مسجد (النخلة العمري) ، ثم في بيت الشيخ عبد العزيز في حي باب هود ، ثم في مسجد الشيخ عبد العزيز في منطقة معروفة الآن بـ [الملعب البلدي]، وكان محبوباً في تعليمه ، لأنه لا يأخذ الطلاب بالشدَّة ، وإنما يصبر عليهم وعلى أخطائهم ، فكانوا يحبون أن يكونوا في حلقته لصبره ولهدوئه ، ولحنوِّه على الطلاب.
الشيخ محمد جنيد الإمام والخطيب
حرصه على صلاة الجماعة:
بعد أن عُيِّن في مسجد (الحميدية) _ وبيته بعيد في (باب الدريب) _ حافَظَ على الجماعة كما كان يحافظ عليها لما كان قريباً من مسجده[صليبة العصياتي] فلم يكن لديه فرق في المحافظة على الإمامة والجماعة بين المسجد القريب والبعيد، وكان رحمه الله إذا ألمَّ به مرض يتحامل ويكلِّف نفسه فوق طاقتها ، ولا يتخلف عن الإمامة ، وقد عرف بين الناس بأنه محافظ على الإمامة والجماعة والمحراب ومن الطراز الأول ، وهذه شهادة جميع المشايخ والعلماء.
ذهابه إلى المسجد مع تراكم الثلج:
نزل الثلج مرة وصار ارتفاعه عن الأرض أكثر من نصف متر تقريباً ، ولما خرج قبل الآذان _كعادته _ وجد الثلج بهذا الكم الهائل ، قالت له الوالدة: صلِّ في البيت فلن تجد أحداً في المسجد ، فرفض وقال: لا بدَّ أن أذهب إلى المسجد ، فذهب فلم يجد أحداً ، والمسجد مغلق ، حتى إن المؤذن _ أيضا _لم يحضر في ذلك اليوم ، فذهب إلى منزل الحاج (يوسف بَرْغُوث) رحمه الله تعالى وقرع عليه الباب ، وقال له : أنت معك مفتاح للمسجد تعال وكسِّبني الجماعة _ أي صلِّ معي لأحصل على ثواب الجماعة _ فذهب معه وصليا معاً ، ولا أدري إن حضر معهما أحد بعد ذلك أم لا .
أثر سير قدمه على الثلج:
مرة أخرى نزل الثلج مع الغروب فصلى المغرب في مسجد (الحميدية) ولم يخرج وانتظر العشاء ، فصلاها ثم خرج والثلج كثير ، وكنت معه وبالعادة يتجه إلى البيت ، ولكنه اتجه في ذلك اليوم إلى محل بيع الأحذية (الحاج ياسر الطَّيّبَاني) فقال له : عندك جزمة ساقها طويل. قال : لك أم لممدوح ؟ قال: لي. فقال : مازحاً هذه للبستاني _ وهي نسبة تطلق على من يعمل في إصلاح البساتين _ قال: أريد أن ألبسها وقت نزول الثلج حتى لا أتعطل عن صلاة الجماعة ، وفعلاً خرج قبل الفجر فوجد الثلج بغاية الكثافة فلبسها ، وقال من رآه خارجاً في ذلك الوقت : من بيت الشيخ إلى مسجد (الحميدية) لا يوجد أثر سير على الثلج إلا جزمة الشيخ محمد في تلك الساعة.
الساعة التي تُنَبِّه أهل الحي على صلاة الفجر:
كانت معه نحنحه دائمة لا تفارقه ليلاً ولانهاراً، ولا صيفاً ولا شتاء يقول: أهل الدور التي هي بطريق الشيخ من باب الدريب إلى مسجد (الحميديه) : إنَّ الساعة التي توقظنا لصلاة الفجر كل يوم بدون انقطاع هي نحنحة الشيخ محمد نسمعها من نوافذ بيوتنا قبل الفجر فنصحو ونصلي ونكسب الأجر _ أي نحصل على ثواب الصلاة في وقتها _ .
قَطْعُه المسافات الشاسعة في الذهاب إلى المسجد ومدرسة الإقراء:
دخل الشيخ رحمه الله في سن الشيخوخة ، وظلَّ يمشي من بيته إلى المسجد البعيد كل يوم ، ويَعْلَمُ الجميعُ شتاء حمص وتراكمَ الثلوج فيها ، وشدة عواصفها وأمطارها وبردها ، ومع ذلك فالشيخ لا ينقطع عن محرابه ، كان الشيخ يسير على قدميه من البيت كل يوم وبدون انقطاع إلى مسجده ، ثم ثمانية أشهر الشتاء بعد صلاة الفجر يمشي مسافة أخرى على قدميه من (الحميدية) إلى مسجد الشيخ عبد العزيز رحمه الله لأن الشيخ جعل مدرسة الإقراء الشريف هناك ، فكان رحمه الله يتحمَّل مشقة في هذا المشوار ، ومعلوم أنَّ الهواء في حمص شديد ، فكان يمشي إلى الغرب معاكساً الرياح العاتية حتى إنه كان يقع من شدَّتها وهو يصبر على كل هذا ابتغاء الأجر من الله عزَّ وجل ، ولأن حبَّ الجماعة والقرآن الكريم دخلا شغاف قلبه ما كان يعود إلى البيت نهاراً إلا في الصيف. أما تسعة أشهر العام الدراسي فكان يخرج من البيت فجراً ولا يعود إلا بعد صلاة العشاء ، لأن أوقات الصلاة متقاربة تمنعه من الحضور إلى البيت ، فكنت آخذ له طعام الغداء إلى المسجد الكبير ليتناوله منفردا أو أكون معه ، كل ذلك لأن صلاة الجماعة عنده لا يتقدَّم عليها شيء . فأين نحن من تلك الهمم والعزائم .
قلة مشاركته في المناسبات الاجتماعية:
كان يخطِّط حياته كلها وفق أوقات الصلاة فلا يسهر ولا يشارك في المناسبات التي يدعى إلى حضورها.
أما في الصيف فيأتي بعد العشاء مباشرة يأكل قطعة جبس أو عنب أو بِطيخ ولا يتعشى وينام فوراً ، يُدعَى إلى عقود زواج فلا يحضرها ، ويدعى إلى موالد وإلى مناسبات فلا يحضرها ويقول: أريد أن أحضر صلاة الفجر مع الجماعة ، لذلك كان قليل الحضور في المناسبات الاجتماعية لأنها تمنعه عن الاستيقاظ المبكر وعن أوراده الليلية.
وأما في الشتاء فكان يأتي بعد العشاء مباشرة ويجلس إلى الساعة الثامنة، ولما اشترينا الراديو صار يسهر إلى الثامنة والنصف لأن إذاعة مصر كانت الوحيدة التي فيها قرآن كريم بعد العشاء، وكان من الساعة 8 ـ 8.30 كل ليلة لقارئ من كبار القراء ، فكان يستمع هذه النصف ساعة ، ويصغي لها، فإذا قال المقرئ: صدق الله العظيم وضع الشيخ رأسه على الوسادة ، وانتهى السهر.
شدّة حرصه على صلاة الجماعة في المسجد:
كثير من أحبابه يدعونه إلى البساتين لتنزه في الصيف بعد الظهر فيقول لهم : أذهب بشرط أن تعيدوني العصر إلى مسجد (الحميدية). يقولون: يا شيخ الناس لا يحضرون ويتأخَّرون ، وَكِّلْ أحداً اليوم بصلاة العصر ، فيقول: إذن لا أستطيع ، فكان يمتنع عن مثل هذه النزهات إلا إذا تبرَّع أحد ممن يملك سيارة أن يعيده إلى صلاة العصر في مسجد (الحميدية) ، وأحياناً يتأخر الغداء فيعود قبل تناول الطعام ، فالأولويَّة عنده لصلاة الجماعة وفي المسجد ؛ لأنه إمام ويريد أن يتقاضى الراتب حلالاً صرفاً.
كثيراً ما حصل أن الشيخ يكون متعباً حيث كان به فتق كبير يتعبه ويرفض أن يجري له عملية جراحية وخطر الفتق كبير ، ومع هذا يتحامل ويُجهِد نفسه ليصل إلى مسجده .
تلاوته الخاشعة:
ذكر لي كثير من الناس أنهم يأتون من طريق الشام أو من طريق المياس ، إلى (الحميدية) ليصلوا عنده في المسجد نظراً لتلاوته الخاشعة في صلاة الفجر ، وكان صوته الهادئ مميزاً عند الحمصيين ، حتى إن بعضهم اعتبر في صوته كرامة له قال: إنَّ مدى صوت والدك لا يصل من المحراب إلى آخر المسجد ، ومع هذا فإن من يصلي وراءه أو في آخر المسجد أو يمينا أو شمالا فإنه يسمع نفس الصوت ، فصوته في المحراب وفي آخر المسجد وفي أطرافه لا يضعف ولا يختلف .
الشيخ محمد جنيد على المنبر:
لم يكن رحمه الله ذلك الخطيب المصقع ، وإنما كان يخطب في الجامع على قدر صوته وهو مسجد (سيدنا دحية الكلبي) ، وكان يصلي فيه مفتي حمص الشيخ (محمد توفيق الأتاسي) رحمه الله ، والشيخ (عبد العزيز عيون السود) أمين الفتوى رحمه الله ، وكان صوته هادئاً.
جلّ خطبه عن المواضيع الروحية التي تُهذِّب النفوس وتشق الطريق للسائرين إلى الله عزَّ وجل ، وكان لا يطيل الخطبة ، ويبكي كثيراً في خطبته.
صلاحه وزهده واهتماماته:
كانت له توجُّهات صوفية صادقة ، فهو الذي أخذ الطريق من الشيخ (أبي النصر خلف) رحمه الله تعالى ، وكان له أوراده ، وما عرف بتلك المشيخة الجماهيرية إنما جُل الناس يعتقد فيه الصلاح والصدق وطهارة النفس ، فكانوا يقصدونه من بعيد للقراءة على مرضاهم حيث يجدون لرقيته أثراً طيباً ومباشراً ، وكان له كثير من الأصدقاء الأغنياء فكان لا يَسْتشرف لما عندهم راضٍ بما قسم الله له ، بيتاً متواضعاً ، وكسباً قليلاً ، ولباساً رخيصاً ، ولم تكن الدنيا أحد همومه.
سقوط عمامته لقصر سقف الغرفة:
مرة أراد أن يبني لنفسه عُلَّيَّة تكون لأوراده ولتهجُّده حيث لا يوجد له إلا غرفة واحدة فيها الأولاد والزوجة ، وحتى لا يبذر ويُسرف بناها بنفسه من لبن وسَقَفَها بالخشب ، ولكنه لما سقفها حتى لا يتطاول في البنيان قاس نفسه بالمتر، وجعل السقف على طوله فقط ، وكان له عمامة نسي أن يضيفها إلى طوله ، فبعد أن بناها وانتهى دخل بالعمامة فسقطت؛ لأن السقف غير مرتفع بما يكفي طول العمامة ، فكان رحمه الله يضحك عند ذكر هذه القصة ، ويقول : نسينا أن نحسب حساباً للطربوش والعمامة.
تعديل عمارة البيت حسب عرض النعش وطوله:
لما صار عنده تسعة أولاد : ستة ذكور ، وثلاث بنات ، ولا توجد إلا غرفة ، حيث اقتسم البيت هو أخوه الشيخ محمود رحمه الله ، بنى مطبخاً وغرفة صغيرة تحت ، وغرفتين صغيرتين فوق كما ذكرت آنفاً ، ولكن لما بدأ بالعمارة العظيمة الفخمة ، وكان المعماري الحاج مصطفى من أهل اللِّحى والعمائم كذلك ، وبعد أن بنى مدماكاً أو مدماكين قال والدي _ وأنا طفل صغير _ : يا حاج مصطفى نسينا ، قال المعماري: وماذا ؟ قال : المكان ضيق والدهليز منعطِف ، والنعش ربما لا يمر إذا حصلت وفاة في البيت ، اصبر قليلاً، فذهب وقاس النعش في المسجد ، ورجع وعدَّل العمارة حسب طلبات عرض النعش وطوله وضيَّق بالغرفة الضيقة أصلاً ، فكان الموت والقبر والآخرة شغله الشاغل .
حفلة زواج ابنه البكر ممدوح:
لما زوَّجني عقد العقد في البيت ، ولم يدعُ له إلا المشايخ _ تقريباً _ والأرحام لأن ساحة المنزل ضيقة ، وكانت الضيافة رز بالحليب فقط، هذه حفلة بكره ممدوح ، ثم لما صارت ليلة الزفاف أخذني إلى بيت الشيخ أبي النصر خلف رحمه الله بعد العشاء من يوم الخميس ، حيث يقيمون المولد ، وكان الشيخ أبو النصر متوفى فحضرت المولد في بيت الشيخ ، وقال الوالد للموجودين: ادعوا لممدوح الليلة عرسه ، أحببتُ أن تكون حفلته في ديار الصالحين ، فلم يتكلَّف في عرسي كأس شاي ، هذه البساطة ، كنا مسرورين بتلك الحياة أكثر بكثير مما نحن فيه اليوم من وفرة النعم ، بل إننا اليوم يغلب علينا الخوف من الاستدراج: " اللهم لا تجعلها استدراجاًُ" اللهم اجعلها نعماً مشكورة موصولة بنعيم الجنة يا رب العالمين.
غرفة ابنه المتواضعة:
لما كثرت العائلة وتزوَّجتُ زوَّجني في غرفة لم تتَّسع إلا للسرير والخزانة فقط ، حيث أنه بنى لنا غرفتين صغيرتين فوق سقف منخفض ، زوَّجني في واحدة.
أراد إخواني وأصحابي أن يهدوني على العرس هدية [ثريا] قلت لهم : أولاً تعالوا انظروا ، فنطروا فإذا وضعوا الثريا تصل إلى المفرش لأن السقف منخفض جداً، وإذا أرادت زوجتي أن تصلي أقف على الباب حتى تنتهي من صلاتها لأن الباب لا يفتح إذا كانت تصلي ، وتدخل القطة الكبيرة من تحت الباب ؛ لأن الغرفة لا حاجز لها يمنع القطة من الدخول .
هذه عمارته هو ، وهذه هي اهتماماته بالدنيا ، وكان من أكثر الناس حمداً لله عزَّ وجل، وربى أولاده على أن يعتبروا أنهم في نعمة عظيمة ، ويقص علينا ويذكرنا بما قاسوه من أيام فقر حتى نعتبر أننا أغنياء ومترفون ، وأننا بألف ألف نعمة .
صبره ورضاه:
قدَّم رحمه الله أربعة من أبنائه أمامه ، وكانت كارثة لهذه الأسرة ، ولكن كنتَ تراه وكأنه لم يصب بأحد ، راضٍ بما قدَّره الله عزَّ وجل ، يصبِّر الوالدة الثكلى دائماً ، ويعطيها أعلى المعاني وأروع الدروس في الصبر على المصائب.
ذنوبي التي كسرت لك يدك:
حصل أن وقعت في المدرسة الابتدائية في السنة ثالثة ، فانكسرت يدي وجبَّروها في الحمام وهو لا يعلم ، فلما حضر وكنت نائماً من كثرة ما تعبت ، وإذا بي أصحو على نقطة ماء باردة على خدي، وإذا بالشيخ فوق رأسي يبكي ويقول : يا ممدوح هذه ذنوبي التي كسرت لك يدك. ربِّ اغفر لي ولوالديَّ، ربِّ ارحمهما كما ربَّياني صغيراً.
أخلاقه وصفاته:
كان رحمه الله تعالى محباً وكثير التلاوة للقرآن الكريم وتعليمه لا يملُّ من تلاوته ولا من تعليمه ، حياته كلها توكل على الله عزَّ وجل وحُسْن ظن به ، وثقة مطلقة به سبحانه وتعالى . إذا جلستَ معه تشعر كأنك جالس مع أسعد الناس . ما سمعتُه مرة يشكو صروف الدهر أو المرض أو غير ذلك ، ولا يتكلم أبداً بما لا يعنيه ، بل كان قليل الكلام ، محبته لكلِّ الناس فطرة فطره الله عليها ، وحبُّ الآخرين له أمر مجمع عليه .
فتاواه قليلة لأنه رحمه الله يرى أن غيره من العلماء أولى بها.
الوفاء مع من صنع معه معروفاً خلق من أخلاقه ، يعلم طلابه ومَنْ يقصده للتعلم برفق وحنو وعطف وأبوة ، لا يضرب تلميذه ، ولا ولده ، ولا يرفع صوته في البيت على زوجه أو ولد أو جار .
كرمه على قدر ذات يده .
إذا رأى عالماً عاملاً ذا همَّة ونشاط في دعوته وتدريسه واهتمامه بأمته ودينه وشبابه قال: اللهْ يغفرْ لي تقصيري ، ويدعو لهذا الداعية من شَغَاف قلبه ، ويعتبر نفسه أنه أحد المقصِّرين في الحقل الإسلامي .
يحبُّ العلماء كلهم خصوصاً منهم الدعاة الذين لا يكلُّون ولا يملون أو الذين امتحنوا في سبيل الله عزَّ وجل .
والحيُّ الذي نشأ فيه جلُّه من الفقراء ، فكان يغتنم علاقته مع بعض الأغنياء لسدِّ حاجة الفقراء ، وهذا أمر يعرفه الجميع.
قليل الطعام ، والذي يعرفه _ رحمه الله _ يعجب إذ كيف هو بهذه الهمة وراتبه الغذائي بهذه القلة .
وجَّه أولاده وغيرهم للتعليم الشرعي ، ولما أُجريت له عمليتان جراحيتان ووجد ذهاب الألم بسببهما وتعافى من فتقه وغيره قال : ليتني علَّمت أحد أولادي الطب نظراً لما للطبيب من معروف على مرضاه.
يقينه وطمأنينته:
وبمصافحتك له في أيِّ وقت تشعر أن برود كفه وحريريتها تُعلمك وتدلُّك على برودة يقينه بالله عزَّ وجل وطمأنينته فلا يعرف غليان الحسد في جسد الحاسد ، ولا غليان التسخط في جسم الذي لا يرضى بما قسمه الله عزَّ وجل ، ولا غليان الغضب في جسم الذين يغضبون لغير الله ، لذلك ما عرف مرض السكر ولا الضغط ولا مرضاً من هذه الأمراض التي أكثرها منشؤه عدم الرضا بما قسم الله أو إعلان الحرب على الآخرين من أجل دنيا.
الشيخ محمد جنيد وفريضة الحج:
إذا كانت رسالة عمِّي الشيخ محمود رحمه الله تعليم الناس وتدريسهم ، فكان جلُّ اهتمامه في الفقه ، فلقد كان أخوه الشيخ محمد رحمه الله مهتماً بعبادة الحج غاية الاهتمام.
يحبُّ هذه العبادة بشكل منقطع النظير فمع هلال شوال يبدأ يرتِّب أموره لهذه العبادة.
يحبُّ خدمة الحجاج ، وفي هذا الميدان لا يُبارى ولا يُجارى ، يخدمهم خدمة _ والله _ لا يخدمهم إياها أم ولا أب ، يستخرج لهم جوازاتهم ، ونصحهم ويشير عليهم برأيه في هذه الرحلة من حيث : موعدها ومؤونتها وجميع أمورها ، فكنتَ بعد رمضان تجد عنده في محراب الدالاتي الناس زرافات ووحداناً ، يستشيرونه ويرغبون أن يكونوا معه ، وهناك يحنو عليهم يخدمهم خدمة لانظير لها ، تفوق خدمة المطوفين وشركات السياحة ، وأنا ألصق الناس به ، وهو مع ذلك لا يبتغي إلا الأجر من الله عزَّ وجل ، ووقائع الحج مشهودة وكثيرة ، ويشهد كل من حجَّ معه أنه من الطراز الأول في التيسير على الناس ، والقيام على شؤونهم حتى يرجعوا إلى بلادهم ، ولهم معه قصص لا تنسى.
* حجَّ رحمه الله ماشياً على قدميه ، واستأجر الجمل للمتاع فقط ، سار على قدميه خمسة وأربعين يوماً إلى المدينة المنورة ، وعشرة أيام إلى مكة ، والعودة مثلها ، ثم حج على الجمل ، ثم حج بالباخرة وبالقطار والطائرة ، وعايش تطور الطيران ، فلقد ركب الطائرة الصغيرة 36 راكباً ، والطائرة الكبيرة 400 راكباً، وبلغت حجاته 46 حجة بزيادة واحدة أو نقص واحدة.
وفي كل هذه الحجج كان يعتبر نفسه مرشداً للحجاج الحمصيين خصوصاً وللحجاج عموماً ، يعمل كل ما من شأنه أن يخفِّف التعب عنهم ، ويشهد الله أني كنت معه في حجج متعدده فلا تراه نائماً مستغرقاً ، ويحذرني إذا جاءه أحدٌ يستفتيه في مناسك الحج أو العمرة أن أقول لهم: إنه نائم .
أعود فأقول : لقد كان الحج اختصاصاً من اختصاصاته ، انفرد تقريباً بعدم مشاركته الاجتماعية في الحفلات والسهرات والموالد ، ولكنه انفرد أيضاً بعمل دؤوب طيلة ثلاثة أشهر: شوال وذي القعدة وذي الحجة ، من كل عام مع الحجاج مع آمالهم وآلامهم وصحَّة عبادتهم وتوجيههم والحنو عليهم والقصص عن ذلك كثيرة وكثيرة .
حاله في المدينة المنورة :
بعد أداء الحج كل عام يذهب إلى المدينة المنورة ، حيث كان يتأخر في مكة المكرمة حتى يطمئن على جميع الحجاج الحمصيين أنهم سافروا ، ثم يسافر إلى المدينة المنورة ، والشيخ في المدينة المنورة رجل آخر مُحبٌّ للرسول صلى الله عليه وسلم ، من الطراز الأول يعود الناس كلهم إلى حمص وهو باق عند الحبيب صلى الله عليه وسلم ، يطيل الإقامة عنده محبةً به صلى الله عليه وسلم ، ولا يعود إلا في نهاية محرم أو أول صفر.
ولقد كتب لي مرة رسالة وأنا في سن الثانية عشرة : يا ولدي لا تقل كل الحجاج رجعوا إلا أباك ، أنا أعرف أنك تحب أن أعود إليكم ، ولكني يا ولدي لا أغادر المدينة إلا بإذن من الرسول صلى الله عليه وسلم . هكذا كان حاله وحبه وهيامه بالمدينة المنورة ، وعندما يأتي حمص ليس له حديث إلا المدينة المنورة وأنوارها وأهلها وفضلها ومشايخها ، وقال مرة للمشايخ وهم يستقبلونه بعد عودته : أنا أشعر أنَّ سلامكم عليَّ تعزية لي ، حيث فارقت الحبيب وبلده ، فأنتم تخففون عني مصابي ، فبكى ، وأبكى الحاضرين .
وكان يُصرُّ عليَّ أن تكون الضيافة حبه (كرميلا) فلا كلفة ولا إسراف علماً أن أكثر حججه بدل عن الغير ، والذين يوكلونه يقولون له : نعطيك نحن كلفة الاستقبال (النزلة) . فيقول: لا آخذ ولا أبذِّر ، علماً أنهم ميسورون جداً .
إقامته في المدينة المنورة:
سافر الشيخ من حمص عام 1980 في وقت عصيب إلى مكة المكرمة ، ثم بعد الحج وصل المدينة المنورة التي ما كان يحب مفارقتها ، وذهب يوماً وزار الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم عاد إلى البيت وقال: يا ممدوح لقد استأذنت النبي الكريم بالمجاورة وعدم العودة إلى حمص وهو يبكي بكاءً عظيماً فرحاً ، ومن ثَم أقام بها ولم يعد ولكن ماذا نعمل وكان شغوفاً بمحراب مسجد الحميدية (الدالاتي) ، وقرآن المدرسة القرآنية ، يدرسه للناس بحمص فأبدله الله بدل (الدالاتي) مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وبدل المدرسة في حمص الحرم النبوي الشريف يدرس فيه القرآن الكريم لطلاب الجامعة المختصِّين بالقراءت ، وفي البيت يستمع القرآن الكريم لأولادي وأولاد أخواتي وأولاد أخي .
سكنه في رباط قديم خَرِب:
سكن في المدينة المنورة في رباط قديم قريب من الحرم جداً ، ليكون محلاً لوضوئه واستراحته فقط في النهار ، ولكن هذا الرباط الخرب أظن أنه لا توجد أفعى إلا وتزوره ولا توجد عقرب إلا وتعرف هذا الرباط فهي ساكنه في خربه وجدرانه وأرضه ، وقد سكن هذه الغرفة على ما هي عليه بعجرها وبجرها، ومدَّ فيها بعض الأخشاب، ووضع عليها فراشاً بسيطاً ، فإذا شعر بنعاس في الحرم أو تعب ذهب واستراح ، ولو أعطيتُ مليون ريال ما أستلقي فيها ساعة لكثرة ما يوجد في جدرانها من الثقوب المسكونه ، وهو لا يأبه بها ولابعيرها انتباهه ، ويقول: هذه الغرفة في المدينة أهم عندي من قصر (يلدز) ولا أدري من أين سمع باسم هذا القصر ، ويقول له الأحباب: يا سيدي أما تقرصك العقارب ؟ يقول: لا، لا تؤذها وهي لا تؤذيك .
حالة الشيخ الصحية
كان الشيخ رحمه الله قليل الأكل ، وإن أكل فأكله الخَضراوات ، يبتعد عن اللحوم بكل أسمائها وأشكالها، قليل السهر ، كثير المشي ، فهذه أسباب مادية ، يضاف إليها أسباب روحية فقد كان بعيدا عن الهموم، مسلِّماً أمره إلى الله في كل صغيرة وكبيرة وكل ما أصابه من أذى ، كثير تلاوة القرآن والحج والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار ، فقد اجتمعت هذه الأسباب بفضل الله تعالى ليكون الشيخ رحمه الله ممتعا بصحة وعافية إلى آخر لحظات حياته ، فقد كان يقرأ القرآن في آخر يوم من حياته بدون نظارات لعيونه ، فيضع المصحف على يديه في حجره ويقرأ وهو رافع ظهره بدون عناء أو مشقة ، وأما السمع محدثه غير محتاج إلى رفع الصوت أو إعادة الكلام مرة أخرى ليسمع الشيخ ، وقل مثل هذا في كل أعضاء الشيخ وقواه ، فبفضل الله لم يستخدم الكرسي المتحرك في حياته ألبتة.
ومما ينبغي التنبيه إليه أن الشيخ رحمه الله كان يكره كل دواء كيميائي ، حتى إنه بعد إجراء العملية الجراحية كان يجتهد في عدم تناول الأدوية التي تُعطى له ليتناولها ، بل كان له دواء خاص يصنعه بيديه حتى شهر به ، وأصبح من يعرف الدواء يحضر ليحصل عليه من الشيخ .
حديث شريف كان قد أخذ بمجامع قلبه:
لقد أعطاه شيخه الشيخ عبد المجيد الدروبي إجازه في القراءات، ومن جملة ما في هذه الإجازة حديث شريف كان يُردِّده رحمه الله كثيراً ، حتى حفظه زوَّاره منه لكثرة ترداده له ، ولا يحب أن يجادل في سنده أو أن يناقش فيه أبداً ، وكأنَّ هذا الحديث الشريف نصٌّ لا مرية فيه أبداً .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا أبا هريرة تعلم القرآن وعلمه الناس حتى تموت وأنت على ذلك، فإن مت وأنت على ذلك حجَّت الملائكة إلى قبرك كما يحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام".
وفاته رحمه الله تعالى:
لقد أمضى رحمه الله تعالى أكثر من ستين سنة في حمص يعلم القرآن الكريم لكل من قَصَدَه ، وأمضى في المدينة المنورة إحدى عشرة سنة بقية عمره يعلم القرآن الكريم فرحاً مسروراً بهذه المهمة العظيمة ، ولقد علَّم وعلَّم حتى مات على ذلك ، فبعد أن استمع إلى أولاد أولاده بعد عشاء الخميس وافته المنية صباح الجمعة في شوال1411 بعد عمر 93 سنة هجرية ممتَّعاً بسمعه وبصره وكل قواه.
ولقد استدعاني بعد الفجر صباحاً ، وكنت أريد أن أخرج لدرس عندي خارج البيت ، قال : لا تذهب اليوم ، وإذا به متضايق قليلاً قلت : نأتيك بالطبيب قال : لا ، اليوم لا طبيب ولا شيء ، ابقَ معي ، وكان قد طلب من الوالدة قراءة سورة (يس) ، ثم طلب مني أن أقرأها ، واستدعيت أخانا عبد الحفيظ بحلاق رحمه الله ، فقال له : أُدخل إلى الغرفة واقرأ سورة يس .
وبينما أنا أقرأ ، وقد وضعت يدي على صدره ، وهو يقول : ارفع يدك إلى فوق قليلاً ، ثم مرة أخرى ، فما انتهيت إلا وهو مفارق الحياة ، وأنا _ والله _ لا أعلم أنه قد فارق ، حيث توجَّه للقبلة ووضع خده فوق كفه الأيمن ، وظننت أنه قد هدأ ونام ، وإذا به _ حقيقة _ قد توفي رحمه الله .
أما الأخ عبد الحفيظ بحلاق رحمه الله فلقد زار قبره صباحاً يوماً من الأيام ، وإذا بحفار للقبور أخرس يشير له أن هذا القبر خاصٌّ بك _ بالإشارة _ فقال : نعم ، ولِمَ ؟ قال مشيراً : إنَّ الطيور تأتي كل صباح بأعداد كبيرة جداً تقف على القبر وليس على القبر حبُّ حنطه ، فلعل ما آمن به الشيخ رحمه الله تعالى حظي به ، كما حظي بالبقيع الشريف دفناً وبالنبي صلى الله عليه وسلم جواراً دائماً إن شاء الله تعالى .
أطلت وأكثرت للعبرة والاتعاظ لي ، ولكل من يسمع ويقرأ، ولكي نعرف أين نحن من تلك الهمم العالية والنفوس المطمئنة ، ولعل أمثال هذه القصص تكون حادياً لنا على طريق الحق والخير والهدى والرشاد.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
عشتروت
06-11-2015, 05:05 PM
علي بن حسن بن داود العامري
(العراق)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/AHD2.jpg
كتب الشيخ نجاة محمود العسكري حفظه الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
وفاءً منا لشيوخنا الافاضل وللمدرسة البغدادية التي خرجت الكثير من الفطاحل في مجال علوم القرآن ، نقدم لكم ترجمة الحافظ الشيخ علي حسن داود العامري .
ولد شيخنا المترجم له بمنطقة الحاج فتحي ، في محلة العوينة في بغداد سنة (1933 ) ، ولما بلغ من عمره ما يقارب الثلاث سنوات كُفّ بصره ، لاصابته بداء الرمد ، وبقى هكذا حتى بلغ من العمر السبع سنوات ، فذهبت به والدته الى حلقات الكتاتيب آنذاك ( الملاَّ) ، وكان الملَّا يومذاك (كمال رشيد ) يدرس في جامع الرواس في دكاكين حبو التي حلّت محلّها اليوم بناية امانة بغداد .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Abu-Nawwas.jpg
بغداد ـ أنوار شارع أبو نواس قبل أن يطفئها أعداء الحضارة
ثم انتقل الى ملَّا جمعة في جامع كنعان في محلة قهوة شكر، وكان هناك جامع يدعى الدسابيل وكان يصلي فيهم وعمره عشرة سنين وكان يقرا للمصلين بين المغرب والعشاء وكان المصلين يشجعونه مراعين طفولته البريئة ، و فقدانه لبصره. وذات يوم استمع اليه رجل يدعى الحاج عبدالرزاق فاستاذن اهله ليذهب به الى مدرسة جامع الشيخ عبدالقادر الكيلاني ( قدس سره ) ليتعلم هناك الاحكام واصول التلاوة ‘ فدخل هذه المدرسة وكان يحفظ من القران يومها (23) جزءا ، ووجد هناك كمُّ من طلبة العلم يتعلمون حفظ القرآن الكريم فأستأنست روحه البريئة لهم ، وكانوا يتدارسون فيما بينهم مع اشراف المدرس الذي كان يدرّسهم ( الشيخ الحاج محمد الجاوي ) والحفظة هم القاريء الشيخ عبدالرحمن طه والشيخ نوري شهاب والشيخ عبد المجيد الشيخلي والشيخ عبدالرزاق القباني والشيخ محمود عبدالجبار والشيخ عبدالستار محمود السامرائي وكلهم حفظة
وذلك سنة ( 1944 )
وبقي هو ومن معه من الطلبة على ذلك ، حتى افتتح ديوان الاوقاف مدرسة لعلوم القرآن وذلك في سنة
( 1947 ) فآنتقل جميع الطلبة اليها واتمّوا فيها ثلاث سنوات من التعليم ، وتخرج هو منها ، وتمَّ تعيينه بصفة قاريء في جامع سراج الدين ، وشاءت الأقدار أن ألتقى في المدرسة المذكورة بالحافظ ملا بدر والحافظ السيد زهير والحافظ محمد حمود وحسيب توفيق وكان هؤلاء يتدارسون الفقه والنحو والتاريخ والحديث وكل العلوم التي اخذوها من المدرسة . وراى نفسه متاخرا في تلقي تلك العلوم ، فعزم ان يحذو حذوهم في تلقي تلك العلوم واخذ يدرس الفقه والنحو والعقائد والبلاغه والمنطق عند مشايخ بغداد ، مثل الشيخ عمر مولود الديبكي ، والشيخ الحاج نجم الدين الواعظ
والشيخ محمد القزلجي ، والشيخ حامد الملا حويش ، والشيخ عبدالباقي ، والسيد حيدر الجوادي ، والشيخ عبد الكريم المدرس وحصل على تزكية منه. وبعد حصوله على شيء من العلوم الدينية تقدم الى وظيفة الامامة فنجح فيها سنة ( 1962 ) وعيّن أماماً لجامع العيدروسي في منطقة باب الشيخ.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/kilani.jpg
مسجد الشيخ عبد القادر الكيلاني ـ منطقة باب الشيخ
ومن ثمَّ لازم الشيخ عبد القادر الخطيب أمام وخطيب جامع ابي حنيفة النعمان ( رض ) ، وبدء بعرض قراءته عليه وكان الملاّ علي يقطع مسافات طويلة من منطقته الواقعة بالقرب من مرقد الشيخ الكيلاني والى مدينة الأعظمية حباً للدرس وهو كفيف ، وشاءت الاقدار فعّين الشيخ عبدالقادر الخطيب مدرسا في الحضرة القادرية فصار قريبا منه ، فلازمه وقرأ عليه القرآن كلّه ( ختمة ) برواييتي شعبة وحفص عن عاصم فاجازه وكتب له سنده الذي تلقاه عن مشايخه. وقد كلف الحافظ علي بالخطابة من قبل الاوقاف بعدة جوامع ، منها جامع الدهان ، وجامع عثمان بن عفان ، وجامع سراج الدين الذي لا زال هو الخطيب فيه .
وفي سنه (2002 ) حصلت له الرغبة بان يدرس بعض القراءات فقرأ ( قراءة بن كثير لراوييه وقراءة نافع لراوييه وقراءة البصري لراوييه ) فحصل على ثلاثة اجازات مع كتابة السند من الشيخ اياد عبد الجبار ،
والحق يقال ، ان شيخنا المترجم له ، ذو علم واسع ، ونفع الكثير من طلبة العلوم ، وبيته يعتبر مدرسة من مدارس تعليم القرآن الكريم وخرج من هناك اكثر من اربعين طالبا وطالبة.
ونرجوا من الله ان يطيل بعمره لخدمة كتابه العزيز
خادم القران والقراء
نجاة محمود العسكري
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/878069_bigthumb.jpg
الحافظ علي حسن داود مع حبيبنا الشيخ نجاة محمود العسكري
_____
وأضاف الشيخ فراس محمد حسين الطائي حفظه الله:
السلام عليكم
بارك الله بكم سيدي العسكري
عظم الله لكم الأجر بمصاب نجلكم ، تغمده الله بواسع رحمته ، وحشره مع سيد الأنام صلى الله عليه واله وسلم .
قم للمعلم وفّهِ التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا .
هذه بعض السطور اضيفها الى ترجمة شيخنا وأستاذنا الفاضل الحافظ علي حسن داوود - حفظه الله - ، ينحدر شيخنا من عشيرة ألبو عامر ، والده قارئ المقام حسن داوود المعروف بين اوساط البغداديين ، ويعتبر والده آنذاك ممن وثّقوا المقام العراقي ، وترجمته ملئت كل الكتب التي عنت بالمقام العراقي ، وترك آثاراً تسجيلية لا تعد و لا تحصى . يعتبر الحافظ الملاَّ علي حسن داوود من القلة القليلة التي بقيت من الرعيل الأول أمثال الحافظ خليل اسماعيل و الحافظ عبدالستار الطيار وغيرهما ، عين نائبا لرئيس جمعية القراء والمجودين العراقيين في تسعينيات القرن المنصرم ، ولم يترك التدريس في الجمعية المذكورة ، وقد تتلمذت على جمهرة من الاساتذة ، كان الحافظ أحد تلك النخبة السامية ، تتلمذ على يديه الكثير الكثير من طلبة العلم . يتمتع الحافظ بخلق عال ، وثقافة واسعة ، و يمارس كتابة الشعر ويرتجله في احيان كثيرة ، ما يميّز خلقه انه جاد في كل شيء ، ولم اعرف عنه انه داهن ابدا ، انتخب قبل فترة رئيسا لهيئة القرآن الكريم في العراق ، وهي هيئة تعنى بالقرآن الكريم أداء وتدريسا وبحوثا، مرتبطة برئاسة الوزراء . بارك الله لنا بفضيلة الشيخ الحافظ علي حسن داوود ، ونفعنا بعلومه وكرمه .
_____
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Amri4.jpg
الشيخ ينشد موشح "يا تاليَ القرآن" وبجانبه القارىء المعروف نمير يحيى
(العراق)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/AHD2.jpg
كتب الشيخ نجاة محمود العسكري حفظه الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
وفاءً منا لشيوخنا الافاضل وللمدرسة البغدادية التي خرجت الكثير من الفطاحل في مجال علوم القرآن ، نقدم لكم ترجمة الحافظ الشيخ علي حسن داود العامري .
ولد شيخنا المترجم له بمنطقة الحاج فتحي ، في محلة العوينة في بغداد سنة (1933 ) ، ولما بلغ من عمره ما يقارب الثلاث سنوات كُفّ بصره ، لاصابته بداء الرمد ، وبقى هكذا حتى بلغ من العمر السبع سنوات ، فذهبت به والدته الى حلقات الكتاتيب آنذاك ( الملاَّ) ، وكان الملَّا يومذاك (كمال رشيد ) يدرس في جامع الرواس في دكاكين حبو التي حلّت محلّها اليوم بناية امانة بغداد .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Abu-Nawwas.jpg
بغداد ـ أنوار شارع أبو نواس قبل أن يطفئها أعداء الحضارة
ثم انتقل الى ملَّا جمعة في جامع كنعان في محلة قهوة شكر، وكان هناك جامع يدعى الدسابيل وكان يصلي فيهم وعمره عشرة سنين وكان يقرا للمصلين بين المغرب والعشاء وكان المصلين يشجعونه مراعين طفولته البريئة ، و فقدانه لبصره. وذات يوم استمع اليه رجل يدعى الحاج عبدالرزاق فاستاذن اهله ليذهب به الى مدرسة جامع الشيخ عبدالقادر الكيلاني ( قدس سره ) ليتعلم هناك الاحكام واصول التلاوة ‘ فدخل هذه المدرسة وكان يحفظ من القران يومها (23) جزءا ، ووجد هناك كمُّ من طلبة العلم يتعلمون حفظ القرآن الكريم فأستأنست روحه البريئة لهم ، وكانوا يتدارسون فيما بينهم مع اشراف المدرس الذي كان يدرّسهم ( الشيخ الحاج محمد الجاوي ) والحفظة هم القاريء الشيخ عبدالرحمن طه والشيخ نوري شهاب والشيخ عبد المجيد الشيخلي والشيخ عبدالرزاق القباني والشيخ محمود عبدالجبار والشيخ عبدالستار محمود السامرائي وكلهم حفظة
وذلك سنة ( 1944 )
وبقي هو ومن معه من الطلبة على ذلك ، حتى افتتح ديوان الاوقاف مدرسة لعلوم القرآن وذلك في سنة
( 1947 ) فآنتقل جميع الطلبة اليها واتمّوا فيها ثلاث سنوات من التعليم ، وتخرج هو منها ، وتمَّ تعيينه بصفة قاريء في جامع سراج الدين ، وشاءت الأقدار أن ألتقى في المدرسة المذكورة بالحافظ ملا بدر والحافظ السيد زهير والحافظ محمد حمود وحسيب توفيق وكان هؤلاء يتدارسون الفقه والنحو والتاريخ والحديث وكل العلوم التي اخذوها من المدرسة . وراى نفسه متاخرا في تلقي تلك العلوم ، فعزم ان يحذو حذوهم في تلقي تلك العلوم واخذ يدرس الفقه والنحو والعقائد والبلاغه والمنطق عند مشايخ بغداد ، مثل الشيخ عمر مولود الديبكي ، والشيخ الحاج نجم الدين الواعظ
والشيخ محمد القزلجي ، والشيخ حامد الملا حويش ، والشيخ عبدالباقي ، والسيد حيدر الجوادي ، والشيخ عبد الكريم المدرس وحصل على تزكية منه. وبعد حصوله على شيء من العلوم الدينية تقدم الى وظيفة الامامة فنجح فيها سنة ( 1962 ) وعيّن أماماً لجامع العيدروسي في منطقة باب الشيخ.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/kilani.jpg
مسجد الشيخ عبد القادر الكيلاني ـ منطقة باب الشيخ
ومن ثمَّ لازم الشيخ عبد القادر الخطيب أمام وخطيب جامع ابي حنيفة النعمان ( رض ) ، وبدء بعرض قراءته عليه وكان الملاّ علي يقطع مسافات طويلة من منطقته الواقعة بالقرب من مرقد الشيخ الكيلاني والى مدينة الأعظمية حباً للدرس وهو كفيف ، وشاءت الاقدار فعّين الشيخ عبدالقادر الخطيب مدرسا في الحضرة القادرية فصار قريبا منه ، فلازمه وقرأ عليه القرآن كلّه ( ختمة ) برواييتي شعبة وحفص عن عاصم فاجازه وكتب له سنده الذي تلقاه عن مشايخه. وقد كلف الحافظ علي بالخطابة من قبل الاوقاف بعدة جوامع ، منها جامع الدهان ، وجامع عثمان بن عفان ، وجامع سراج الدين الذي لا زال هو الخطيب فيه .
وفي سنه (2002 ) حصلت له الرغبة بان يدرس بعض القراءات فقرأ ( قراءة بن كثير لراوييه وقراءة نافع لراوييه وقراءة البصري لراوييه ) فحصل على ثلاثة اجازات مع كتابة السند من الشيخ اياد عبد الجبار ،
والحق يقال ، ان شيخنا المترجم له ، ذو علم واسع ، ونفع الكثير من طلبة العلوم ، وبيته يعتبر مدرسة من مدارس تعليم القرآن الكريم وخرج من هناك اكثر من اربعين طالبا وطالبة.
ونرجوا من الله ان يطيل بعمره لخدمة كتابه العزيز
خادم القران والقراء
نجاة محمود العسكري
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/878069_bigthumb.jpg
الحافظ علي حسن داود مع حبيبنا الشيخ نجاة محمود العسكري
_____
وأضاف الشيخ فراس محمد حسين الطائي حفظه الله:
السلام عليكم
بارك الله بكم سيدي العسكري
عظم الله لكم الأجر بمصاب نجلكم ، تغمده الله بواسع رحمته ، وحشره مع سيد الأنام صلى الله عليه واله وسلم .
قم للمعلم وفّهِ التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا .
هذه بعض السطور اضيفها الى ترجمة شيخنا وأستاذنا الفاضل الحافظ علي حسن داوود - حفظه الله - ، ينحدر شيخنا من عشيرة ألبو عامر ، والده قارئ المقام حسن داوود المعروف بين اوساط البغداديين ، ويعتبر والده آنذاك ممن وثّقوا المقام العراقي ، وترجمته ملئت كل الكتب التي عنت بالمقام العراقي ، وترك آثاراً تسجيلية لا تعد و لا تحصى . يعتبر الحافظ الملاَّ علي حسن داوود من القلة القليلة التي بقيت من الرعيل الأول أمثال الحافظ خليل اسماعيل و الحافظ عبدالستار الطيار وغيرهما ، عين نائبا لرئيس جمعية القراء والمجودين العراقيين في تسعينيات القرن المنصرم ، ولم يترك التدريس في الجمعية المذكورة ، وقد تتلمذت على جمهرة من الاساتذة ، كان الحافظ أحد تلك النخبة السامية ، تتلمذ على يديه الكثير الكثير من طلبة العلم . يتمتع الحافظ بخلق عال ، وثقافة واسعة ، و يمارس كتابة الشعر ويرتجله في احيان كثيرة ، ما يميّز خلقه انه جاد في كل شيء ، ولم اعرف عنه انه داهن ابدا ، انتخب قبل فترة رئيسا لهيئة القرآن الكريم في العراق ، وهي هيئة تعنى بالقرآن الكريم أداء وتدريسا وبحوثا، مرتبطة برئاسة الوزراء . بارك الله لنا بفضيلة الشيخ الحافظ علي حسن داوود ، ونفعنا بعلومه وكرمه .
_____
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Amri4.jpg
الشيخ ينشد موشح "يا تاليَ القرآن" وبجانبه القارىء المعروف نمير يحيى
عشتروت
06-11-2015, 05:13 PM
أبو الصفا بن إبراهيم المالكي
(سوريا)
المقرىء، المتقن، المتوفى سنة خمس وعشرين وثلاث مئة وألف. ولد بدمشق سنة 1245 هـ ونشأ بها. حفظ القرآن على رواية حفص وكان له من العمر اثنتا عشرة سنة.
أخذ القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة عن الشيخ أحمد الحلواني، وعن حافظ باشا الفريق التركي نزيل دمشق من طريق الطيبة والشاطبية. كان يقرأ حصة من القرآن الكريم في مشهد الحسين بالجامع الأموي بعد عصر كل يوم من رمضان. أقرأ كثيرا من الطلبة والحفاظ، فعم نفعه، واشتهر بإتقانه وجسن مخارج حروفه في التلاوة.
حدثنا عمي [د. مطيع الحافظ مؤلف المرجع] الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت قال: كانت له طريقة خاصة في تلقين الطلبة وتعليمهم مخارج الحروف فكان يمسك بمرآة ليدل تلميذه القارىء على مخارج الحروف وكيفية الأداء.
ألف رسالة في التجويد سماها "فتح المجيد في علم التجويد" قرّظها له عدد من القراء والعلماء. حفظ عليه الكثيرون منهم ولده محمد.
(القراءات وكبار القراء في دمشق 221-222)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/arb148.jpg
ربعة مصحف جميلة كتبت يوم كان الشيخ أبو الصفا شابا في العشرين من عمره
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
(سوريا)
المقرىء، المتقن، المتوفى سنة خمس وعشرين وثلاث مئة وألف. ولد بدمشق سنة 1245 هـ ونشأ بها. حفظ القرآن على رواية حفص وكان له من العمر اثنتا عشرة سنة.
أخذ القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة عن الشيخ أحمد الحلواني، وعن حافظ باشا الفريق التركي نزيل دمشق من طريق الطيبة والشاطبية. كان يقرأ حصة من القرآن الكريم في مشهد الحسين بالجامع الأموي بعد عصر كل يوم من رمضان. أقرأ كثيرا من الطلبة والحفاظ، فعم نفعه، واشتهر بإتقانه وجسن مخارج حروفه في التلاوة.
حدثنا عمي [د. مطيع الحافظ مؤلف المرجع] الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت قال: كانت له طريقة خاصة في تلقين الطلبة وتعليمهم مخارج الحروف فكان يمسك بمرآة ليدل تلميذه القارىء على مخارج الحروف وكيفية الأداء.
ألف رسالة في التجويد سماها "فتح المجيد في علم التجويد" قرّظها له عدد من القراء والعلماء. حفظ عليه الكثيرون منهم ولده محمد.
(القراءات وكبار القراء في دمشق 221-222)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/arb148.jpg
ربعة مصحف جميلة كتبت يوم كان الشيخ أبو الصفا شابا في العشرين من عمره
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
عشتروت
06-11-2015, 05:14 PM
عبد الحكيم بن محمد نور الأفغاني
(أفغانستان ـ سوريا)
الفقيه المقرىء المتوفى سنة ست وعشرين وثلاث مئة وألف. ولد في قندهار من بلاد الأفغان سنة 1250 هـ، ولما شب غادرها طلبا للعام فقصد الهند والحرمين ومصر والقدس والآستانة، ثم استقر بدمشق فأقام بدار الحديث الأشرفية يعلم الناس.
عرف عنه زهده الشديد وتواضعه. نسخ بيده عدة مصاحف أوقفها لله تعالى.
ألّف عددا من الكتب منها حاشية على الشاطبية وغيرها.
(المرجع السابق)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
حسين موسى شرف الدين المصري الأزهري
(مصر - الشام)
نزيل دمشق المتوفى ببيروت سنة سبع وعشرين وثلاث مئة وألف.
أخذ القراءات العشر عن الشيخ متولي شيخ قراء مصر، وأخذ العشر بمضمن الطيبة والنشر على الشيخ أحمد خلوصي باشا الشهير بحافظ باشا بن السيد علي الإسلامبولي. قرأ عليه الشيخ عبد الله المنجد القراءات العشر وفرغ منها سنة 1314 هـ والشيخ محمودبن محمد رشيد العطار السبع من الشاطبية.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 1/530 باختصار)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
محمد بهاء الدين بن عبد الغني البيطار
(الشام)
المتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة وألف. ولد بدمشق سنة 1256 هـ، وحفظ القرآن الكريم على والده وجوّده،
ثم قرأ عليه الشاطبية وشرحها لابن القاصح.
أقرأ عددا من الطلبة.
(المرجع السابق)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/arb111.jpg
مصحف بديع كتب يوم كان صاحب الترجمة الشيخ البيطار في الثانية من عمره (1258 هـ)
(أفغانستان ـ سوريا)
الفقيه المقرىء المتوفى سنة ست وعشرين وثلاث مئة وألف. ولد في قندهار من بلاد الأفغان سنة 1250 هـ، ولما شب غادرها طلبا للعام فقصد الهند والحرمين ومصر والقدس والآستانة، ثم استقر بدمشق فأقام بدار الحديث الأشرفية يعلم الناس.
عرف عنه زهده الشديد وتواضعه. نسخ بيده عدة مصاحف أوقفها لله تعالى.
ألّف عددا من الكتب منها حاشية على الشاطبية وغيرها.
(المرجع السابق)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
حسين موسى شرف الدين المصري الأزهري
(مصر - الشام)
نزيل دمشق المتوفى ببيروت سنة سبع وعشرين وثلاث مئة وألف.
أخذ القراءات العشر عن الشيخ متولي شيخ قراء مصر، وأخذ العشر بمضمن الطيبة والنشر على الشيخ أحمد خلوصي باشا الشهير بحافظ باشا بن السيد علي الإسلامبولي. قرأ عليه الشيخ عبد الله المنجد القراءات العشر وفرغ منها سنة 1314 هـ والشيخ محمودبن محمد رشيد العطار السبع من الشاطبية.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 1/530 باختصار)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
محمد بهاء الدين بن عبد الغني البيطار
(الشام)
المتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة وألف. ولد بدمشق سنة 1256 هـ، وحفظ القرآن الكريم على والده وجوّده،
ثم قرأ عليه الشاطبية وشرحها لابن القاصح.
أقرأ عددا من الطلبة.
(المرجع السابق)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/arb111.jpg
مصحف بديع كتب يوم كان صاحب الترجمة الشيخ البيطار في الثانية من عمره (1258 هـ)
عشتروت
06-11-2015, 05:15 PM
.
محمود بن عبد الكريم المجموعي (العراق)
هو العلامة الشيخ محمود بن الشيخ عبد الكريم المجموعي البصري ويرتقي نسبه الى الصحابي الجليل طلحة الخير أحد العشرة المبشرة بالجنة، ومن جهة أمه يتصل نسبه بالعلامة الشيخ أحمد نور الأنصاري قاضي مدينة البصرة، والمجموعي نسبة الى جده الأعلى الشيخ محمد المدرس في مدرسة المجموعة من مدينة البصرة وهو أول من سكن تلك المحلة وبنى فيها مدرسة فعكف عليه طلاب العلم والمعرفة. وممن درس عليه علامة الشرق الشيخ محمد بن عبد الوهاب الحنبلي الشهير.
ولد المترجم سنة 1277هـ بمحلة المشراق في مديتة البصرة، ولما بلغ عهد الصبا حفظ القرآن الكريم على الفاضل الشيخ أحمد السباهي الإمام في مسجد الغنامة، ثم تعلم الكتابة والحساب على الشيخ محمد صفوة البغدادي الجبوري، ثم قرأ العلوم على جده الشيخ أحمد نور، ثم قرأ على العلامة الشيخ حسين الحمداني البصري المدرس في مسجد عزير آغا. وفي سنة 1294هـ عين إماما وخطيبا في مسجد الكواز وفيها سافر الى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج وزيارة الرسول الأعظم وبعد رجوعه الى البصرة استمر بوظيفته هذه. وكان المجموعي قد قرأ على العلامة الشيخ أحمد الصديقي الحلبي سنة 1292هـ فقه الشافعية والمطولات من كتب اللغة ثم درس على العلامة الشيخ عبد الوهاب الحجازي مفتي البصرة، كما قرأ التجويد على الشيخ حسن المصري.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/arb108.jpg
مصحف رائع كتب في نفس العام الذي ولد فيه العلامة المجموعي
وفي سنة 1299هـ سافر الشيخ عبد الوهاب النائب علامة بغداد الى البصرة فقرأ عليه المجموعي علم العروض والقوافي. وقد شرح أبيات الدمنهوري في الزحاف وعلل الزيادة بكتاب أسماه شفاء العلل في القاف الزحاف والعلل، وقرضه العلامة النائب بقوله:
فأنت أخا العلياء محمود خلقة ** ظهرت بهذا القطر بدرا مكملا
أجدت بما أبديته من لآلىء ** تفوق على زهر النجوم تجملا
جرت في بحور الشعر منها جداول ** فصارت بهذا اللفظ عذبا مسلسلا
أزحت بها شك الزحاف فأسفرت ** تضىء كبدر مسفر قد تهللا
ولم تبق فيها علة مستديمة ** فكيف وقد بينت ما كان مشكلا
فدم في رياض العلم تقطف زهره ** ونل من رفيع القدر بالعلم منزلا
وفي سنة 1300هـ حركته الأشواق ولم يسعه إلا القدوم الى بغداد، وكان قد نزل ضيفا على العلامة عبد الوهاب النائب حيث قرأ عليه علم النحو وعلى العلامة محمد سعيد النقشبندي علم البيان والصرف كما قرأ على الشيخ خليل المظفر علم التجويد وقد أجازه بقراءة عاصم ورواية شعبة وحفص. وفي سنة 1301هـ رجع الى البصرة. وفي سنة 1305هـ نظم أبياتا سئل بها العلامة عبد الوهاب النائب حيث سافر الى هناك للمرة الثانية وهي:
أبا حسن لكم أهديت لغزا ** يفوق بسبكه حسن السبائك
وإنه يا أمين الشرع شىء ** فدتك النفس من كل المهالك
تراه الناس مأموما دواما ** فيا عجبا وللصلوات تارك
به عرف الامام ومن تعاطى ** به فله السمو على الأرائك
إذا ما يرتوي يوما تراه ** له الجولان كالسبع المعارك
وإن حل الاوام به فيبقى ** لعمرك ساكنا من كل ماسك
وهذا لا عدمتك يا ملاذي ** له نفع عظيم في الممالك
أجب نظما فلولاكم لضاقت ** علينا يا أخا العليا المسالك
فأجابه العلامة النائب على الفور:
أيا من خط في قلم السبائك ** سبيكة عسجد تحلو لناسك
أتاني لغزك الغالي محلا ** فاقعدني على حسن الأرائك
وقدما رمت خطك مستفيضا ** فارشدني الى خير المسالك
يمينا قد جرى قلم باني ** غريق في جمالك أو دلالك
لأنك لم تزل مجموع فضل ** فجمعي لا يفي عن فرد حالك
ثم ان المجموعي عين إماما وخطيبا في جامع المقام. وفي سنة 1312هـ حج بيت الله الحرام للمرة الثانية وفي العودة لازم شيخ العلماء الشيخ سعيد بابصيل فقرأ عليه البخاري ورياض الصالحين وإحياء علوم الدين للغزالي كما قرأ على الشيخ العلامة محمد المنشاوي المصري في الخطيب الشربيني وفي الأصول على العلامة الشيخ عمر الشامي تلميذ العلامة الشيخ الباجوري، وفي تلك السنة نظم متن الورقات لإمام الحرمين الجويني وقرأ في ربع المجيب على العلامة الشيخ محمد الخياط وسماه المقدمة الشهية على الباكورة الجنية في عمل الآلة الحبيبية واشتغل في شرح نظم التيسير. وفي سنة 1314هـ رجع مع عائلته الى البصرة وشرع في نظمه للورقات وسماه منبع البركات شرح نظم الورقات. ومن مؤلفاته القيمة كتابه "الهان الجلي في المحاكمة بين المغربي والموصلي."
وفي سنة 1315هـ استوطن مدينة الزبير. وفي سنة 1318هـ زار البصرة الشيخ أبو بكر غياث الدين الطالباني الأربيلي فاجتمع به واخذ الطريقة عنه وفي سنة 1322هـ أجازه في الطريقة. وفي سنة 1322 هـ نظم الدرر البهية وسماها بالتحفة البصرية ونظم سلم الهداية في التصوف. وفي سنة 1322هـ ألف كتابه رفع الالتباس عن الاختلاف في الكاس. وفي أواخر السنة المذكورة عين إماما وخطيبا لجامع سيدنا الزبير. وفي سنة 1344هـ نظم القطر في النحو، كما كان يدرس العلوم الدينية في الزبير وقد تخرج عليه جمع غفير من العلماء والأدباء.
وبعد هذا العمر الحافل بفضائل الأعمال اختاره الله لجواره بتاريخ 2/5/1957م ودفن في مقبرة الزبير.
محمود بن عبد الكريم المجموعي (العراق)
هو العلامة الشيخ محمود بن الشيخ عبد الكريم المجموعي البصري ويرتقي نسبه الى الصحابي الجليل طلحة الخير أحد العشرة المبشرة بالجنة، ومن جهة أمه يتصل نسبه بالعلامة الشيخ أحمد نور الأنصاري قاضي مدينة البصرة، والمجموعي نسبة الى جده الأعلى الشيخ محمد المدرس في مدرسة المجموعة من مدينة البصرة وهو أول من سكن تلك المحلة وبنى فيها مدرسة فعكف عليه طلاب العلم والمعرفة. وممن درس عليه علامة الشرق الشيخ محمد بن عبد الوهاب الحنبلي الشهير.
ولد المترجم سنة 1277هـ بمحلة المشراق في مديتة البصرة، ولما بلغ عهد الصبا حفظ القرآن الكريم على الفاضل الشيخ أحمد السباهي الإمام في مسجد الغنامة، ثم تعلم الكتابة والحساب على الشيخ محمد صفوة البغدادي الجبوري، ثم قرأ العلوم على جده الشيخ أحمد نور، ثم قرأ على العلامة الشيخ حسين الحمداني البصري المدرس في مسجد عزير آغا. وفي سنة 1294هـ عين إماما وخطيبا في مسجد الكواز وفيها سافر الى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج وزيارة الرسول الأعظم وبعد رجوعه الى البصرة استمر بوظيفته هذه. وكان المجموعي قد قرأ على العلامة الشيخ أحمد الصديقي الحلبي سنة 1292هـ فقه الشافعية والمطولات من كتب اللغة ثم درس على العلامة الشيخ عبد الوهاب الحجازي مفتي البصرة، كما قرأ التجويد على الشيخ حسن المصري.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/arb108.jpg
مصحف رائع كتب في نفس العام الذي ولد فيه العلامة المجموعي
وفي سنة 1299هـ سافر الشيخ عبد الوهاب النائب علامة بغداد الى البصرة فقرأ عليه المجموعي علم العروض والقوافي. وقد شرح أبيات الدمنهوري في الزحاف وعلل الزيادة بكتاب أسماه شفاء العلل في القاف الزحاف والعلل، وقرضه العلامة النائب بقوله:
فأنت أخا العلياء محمود خلقة ** ظهرت بهذا القطر بدرا مكملا
أجدت بما أبديته من لآلىء ** تفوق على زهر النجوم تجملا
جرت في بحور الشعر منها جداول ** فصارت بهذا اللفظ عذبا مسلسلا
أزحت بها شك الزحاف فأسفرت ** تضىء كبدر مسفر قد تهللا
ولم تبق فيها علة مستديمة ** فكيف وقد بينت ما كان مشكلا
فدم في رياض العلم تقطف زهره ** ونل من رفيع القدر بالعلم منزلا
وفي سنة 1300هـ حركته الأشواق ولم يسعه إلا القدوم الى بغداد، وكان قد نزل ضيفا على العلامة عبد الوهاب النائب حيث قرأ عليه علم النحو وعلى العلامة محمد سعيد النقشبندي علم البيان والصرف كما قرأ على الشيخ خليل المظفر علم التجويد وقد أجازه بقراءة عاصم ورواية شعبة وحفص. وفي سنة 1301هـ رجع الى البصرة. وفي سنة 1305هـ نظم أبياتا سئل بها العلامة عبد الوهاب النائب حيث سافر الى هناك للمرة الثانية وهي:
أبا حسن لكم أهديت لغزا ** يفوق بسبكه حسن السبائك
وإنه يا أمين الشرع شىء ** فدتك النفس من كل المهالك
تراه الناس مأموما دواما ** فيا عجبا وللصلوات تارك
به عرف الامام ومن تعاطى ** به فله السمو على الأرائك
إذا ما يرتوي يوما تراه ** له الجولان كالسبع المعارك
وإن حل الاوام به فيبقى ** لعمرك ساكنا من كل ماسك
وهذا لا عدمتك يا ملاذي ** له نفع عظيم في الممالك
أجب نظما فلولاكم لضاقت ** علينا يا أخا العليا المسالك
فأجابه العلامة النائب على الفور:
أيا من خط في قلم السبائك ** سبيكة عسجد تحلو لناسك
أتاني لغزك الغالي محلا ** فاقعدني على حسن الأرائك
وقدما رمت خطك مستفيضا ** فارشدني الى خير المسالك
يمينا قد جرى قلم باني ** غريق في جمالك أو دلالك
لأنك لم تزل مجموع فضل ** فجمعي لا يفي عن فرد حالك
ثم ان المجموعي عين إماما وخطيبا في جامع المقام. وفي سنة 1312هـ حج بيت الله الحرام للمرة الثانية وفي العودة لازم شيخ العلماء الشيخ سعيد بابصيل فقرأ عليه البخاري ورياض الصالحين وإحياء علوم الدين للغزالي كما قرأ على الشيخ العلامة محمد المنشاوي المصري في الخطيب الشربيني وفي الأصول على العلامة الشيخ عمر الشامي تلميذ العلامة الشيخ الباجوري، وفي تلك السنة نظم متن الورقات لإمام الحرمين الجويني وقرأ في ربع المجيب على العلامة الشيخ محمد الخياط وسماه المقدمة الشهية على الباكورة الجنية في عمل الآلة الحبيبية واشتغل في شرح نظم التيسير. وفي سنة 1314هـ رجع مع عائلته الى البصرة وشرع في نظمه للورقات وسماه منبع البركات شرح نظم الورقات. ومن مؤلفاته القيمة كتابه "الهان الجلي في المحاكمة بين المغربي والموصلي."
وفي سنة 1315هـ استوطن مدينة الزبير. وفي سنة 1318هـ زار البصرة الشيخ أبو بكر غياث الدين الطالباني الأربيلي فاجتمع به واخذ الطريقة عنه وفي سنة 1322هـ أجازه في الطريقة. وفي سنة 1322 هـ نظم الدرر البهية وسماها بالتحفة البصرية ونظم سلم الهداية في التصوف. وفي سنة 1322هـ ألف كتابه رفع الالتباس عن الاختلاف في الكاس. وفي أواخر السنة المذكورة عين إماما وخطيبا لجامع سيدنا الزبير. وفي سنة 1344هـ نظم القطر في النحو، كما كان يدرس العلوم الدينية في الزبير وقد تخرج عليه جمع غفير من العلماء والأدباء.
وبعد هذا العمر الحافل بفضائل الأعمال اختاره الله لجواره بتاريخ 2/5/1957م ودفن في مقبرة الزبير.
عشتروت
06-11-2015, 05:16 PM
محيي الدين بن عبد الحميد مكي (العراق)
اتخذ جامع مرجان مقرا لتدريس القرآن الكريم وفن الخط فقد تخرج على الأستاذ محمد درويش عزيز وكان معلم كتاب حافظا للقرآن الكريم وكان مقرئا ومجودا. ومن آثاره الخطية سجلات المحكمة الشرعية حيث كان موظفا فيها، وكان إماما في مسجد صدر الدين.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/MorjanMsq1.jpg
بغداد ـ جامع مرجان
توفي رحمه الله سنة 1368هـ ـ 1948م ودفن في مقبرة الغزالي.
(تأريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري ليونس الشيخ ابراهيم السامرائي، ص 653)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
قاري محمد عبد اللطيف غلام سرور (باكستان ـ الجزيرة)
ولد في مدينة ملتان بدولة باكستان عام 1949م وقيل قبل ذلك
درس العلوم الشرعية وغيرها بجامعة خير المدارس وتخرج فيها عام 1968م كذلك التحق بالمدرسة الكريمية بلاهور ودرس فيها القرآن الكريم والتجويد العملي والنظري وكتب التجويد وحصل على شهادة في تجويد القرآن الكريم.
عين مدرسا للتجويد واللغة العربية في كثير من المدارس ثم ارتحل إلى المدينة المنورة واستقر بها عام 1976م
قام بتدريس القرآن الكريم في المسجد النبوي الشريف وعين إماما في مسجد عباس نور في باب الكومة، وظل فيه خمس سنوات ثم عين إماما في مسجد عبد العزيز ساب وظل فيه أيضا خمس سنوات.
قرأ القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية على الشيخ المقري عبد الوهاب المكي العوفي وأجازه.
اتخذ جامع مرجان مقرا لتدريس القرآن الكريم وفن الخط فقد تخرج على الأستاذ محمد درويش عزيز وكان معلم كتاب حافظا للقرآن الكريم وكان مقرئا ومجودا. ومن آثاره الخطية سجلات المحكمة الشرعية حيث كان موظفا فيها، وكان إماما في مسجد صدر الدين.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/MorjanMsq1.jpg
بغداد ـ جامع مرجان
توفي رحمه الله سنة 1368هـ ـ 1948م ودفن في مقبرة الغزالي.
(تأريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري ليونس الشيخ ابراهيم السامرائي، ص 653)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
قاري محمد عبد اللطيف غلام سرور (باكستان ـ الجزيرة)
ولد في مدينة ملتان بدولة باكستان عام 1949م وقيل قبل ذلك
درس العلوم الشرعية وغيرها بجامعة خير المدارس وتخرج فيها عام 1968م كذلك التحق بالمدرسة الكريمية بلاهور ودرس فيها القرآن الكريم والتجويد العملي والنظري وكتب التجويد وحصل على شهادة في تجويد القرآن الكريم.
عين مدرسا للتجويد واللغة العربية في كثير من المدارس ثم ارتحل إلى المدينة المنورة واستقر بها عام 1976م
قام بتدريس القرآن الكريم في المسجد النبوي الشريف وعين إماما في مسجد عباس نور في باب الكومة، وظل فيه خمس سنوات ثم عين إماما في مسجد عبد العزيز ساب وظل فيه أيضا خمس سنوات.
قرأ القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية على الشيخ المقري عبد الوهاب المكي العوفي وأجازه.
عشتروت
06-11-2015, 05:17 PM
عادل بن عبد السلام الأسود بن عبد القادر بن محمد بن علي بن محمد
(الشام)
الحمصي الحلبي، وينتهي نسبه إلى الشيخ محمد علي السروجي.
ولد بمنطقة البلاط بحلب عام 1341. قرأ القرآن الكريم في دار الخوجة وهو ابن سبع سنين ثم التحق بمدرسة الحفاظ في حلب لمدة ثلاث سنوات. قرأ القراءات العشر الصغرى من الشاطبية والدرة على الشيخ أديب شهيد وقرأ العشر الكبرى من الطيبة على الشيخ محمد نجيب خياطة (الآلا) وأجزاء بالعشر الكبرى على الشيخ عبد العزيز عيون السود، كما قرأ بعض القرآن الكريم بالقراءات العشر على المشايخ عبد الفتاح المرصفي وعبد الفتاح القاضي وعامر السيد عثمان.
كما التحق بمعهد العلوم الشرعية التابع للمدرسة الشعبانية* والمدرسة الليلية الوقفية لتلقي العلوم الشرعية والعربية، ثم عين مدرسا بالمدرسة العلمية التابعة لجمعية التعليم الشرعي لمدة أربع سنوات ثم تفرغ للتدريس في مدرسة الحفاظ التابعة لجمعية التعليم الشرعي متخصصا بتحفيظ القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من الطيبة.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Shaabaniyah_portal.jpg
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Shaabaniyah_side.jpg
حلب ـ مدخل المدرسة الشعبانية ومنظر جانبي لها.
* تقع في محلة الفرافرة وهو حي شعبي قديم يحاذي قلعة حلب من الجهة الشمالية. تم بناؤها عام 1085هـ وتنسب إلى بانيها شعبان بن أحمد آغا التركي جابي ضرائب حلب وكان من الصالحين. المبنى عثماني جميل يحوي مسجدا مباركا تعلوه قبة عالية ومدرسة مكونة من 29 غرفة كلها مخصصة لسكن الطلاب، ويتوسط البناء صحن مكشوف في وسطه حوض ماء (بركة) كان يستخدم للوضوء.
وضع الشيخ البرماوي حفظه الله لائحة بأسماء 25 من تلاميذه الذين قرؤوا عليه القراءات العشر من طريق الطيبة تجدهم في المصدر.
(إمتاع الفضلاء بتراجم القراء 3/3-5) باختصار
توفي يوم الأربعاء16 ربيع الأول 1433 هـ / الموافق 8/2/2012 م .
(الشام)
الحمصي الحلبي، وينتهي نسبه إلى الشيخ محمد علي السروجي.
ولد بمنطقة البلاط بحلب عام 1341. قرأ القرآن الكريم في دار الخوجة وهو ابن سبع سنين ثم التحق بمدرسة الحفاظ في حلب لمدة ثلاث سنوات. قرأ القراءات العشر الصغرى من الشاطبية والدرة على الشيخ أديب شهيد وقرأ العشر الكبرى من الطيبة على الشيخ محمد نجيب خياطة (الآلا) وأجزاء بالعشر الكبرى على الشيخ عبد العزيز عيون السود، كما قرأ بعض القرآن الكريم بالقراءات العشر على المشايخ عبد الفتاح المرصفي وعبد الفتاح القاضي وعامر السيد عثمان.
كما التحق بمعهد العلوم الشرعية التابع للمدرسة الشعبانية* والمدرسة الليلية الوقفية لتلقي العلوم الشرعية والعربية، ثم عين مدرسا بالمدرسة العلمية التابعة لجمعية التعليم الشرعي لمدة أربع سنوات ثم تفرغ للتدريس في مدرسة الحفاظ التابعة لجمعية التعليم الشرعي متخصصا بتحفيظ القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من الطيبة.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Shaabaniyah_portal.jpg
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Shaabaniyah_side.jpg
حلب ـ مدخل المدرسة الشعبانية ومنظر جانبي لها.
* تقع في محلة الفرافرة وهو حي شعبي قديم يحاذي قلعة حلب من الجهة الشمالية. تم بناؤها عام 1085هـ وتنسب إلى بانيها شعبان بن أحمد آغا التركي جابي ضرائب حلب وكان من الصالحين. المبنى عثماني جميل يحوي مسجدا مباركا تعلوه قبة عالية ومدرسة مكونة من 29 غرفة كلها مخصصة لسكن الطلاب، ويتوسط البناء صحن مكشوف في وسطه حوض ماء (بركة) كان يستخدم للوضوء.
وضع الشيخ البرماوي حفظه الله لائحة بأسماء 25 من تلاميذه الذين قرؤوا عليه القراءات العشر من طريق الطيبة تجدهم في المصدر.
(إمتاع الفضلاء بتراجم القراء 3/3-5) باختصار
توفي يوم الأربعاء16 ربيع الأول 1433 هـ / الموافق 8/2/2012 م .
عشتروت
06-11-2015, 05:19 PM
.
محمد بن محمد المبارك الحسني
(الشام)
المقرىء اللغوي الصوفي، المتوفى سنة ثلاثين وثلاث مئة والف. ولد ببيروت سنة 1263 هـ في السنة درس على الشيخ طاهر الجزائري وأخذ عن أبيه وأخيه، واتصل بالأمير عبد القادر الجزائري. أخذ عن الشيخ أحمد الحلواني رواية ورش، وألف رسالة فيها.
أقرأ أولاد الأمير عبد القادر الجزائري القرآن. أنشأ مدرسة للتعليم في المدرسة الريحانية. له عدد من المؤلفات.
(المرجع السابق 1/274)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/arb066.jpg
مصحف جميل كتب قبل مولد الشيخ محمد المبارك بسنة واحدة
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
سعيد بن محمود العلبي
(الشام)
المقرىء، المتوفى سنة تسع وأربعين وثلاث مئة وألف.
ولد في دمشق وحفظ القرآن وتلقى القراءات العشر الصغرى من الشاطبية والدرة على الشيخ أحمد دهمان وقرأ على الشيخ أحمد الحلواني والشيخ أحمد خلوصي (حافظ باشا) بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة. أخذ الحديث الشريف وعلومه على الشيخ بدر الدين الحسني وتلقى الفقه على الشيخ عطا الكسم.
تفرغ للتدريس وخصصت له غرفة بجامع الياغوشية بمحلة الخيضرية بالشاغور كان يعتكف فيها في العشر الأواخر من رمضان المبارك.
(تاريخ علماء دمشق 1/117)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Shaghour.jpg
لقطة جميلة لسبيل مياه في محلة الشاغور بدمشق أخذت في أيام الشيخ سعيد عام 1910م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
رضا بن درويش القباني
(الشام)
المتوفى سنة 1374، جمع القراءات على الشيخ محمد سليم الحلواني.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/arb130.jpg
مصحف جميل كتب في القرن الرابع عشر الهجري
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
رضا بن يحيى الحديدي
(الشام)
المتوفى سنة 1375، أحد علماء القراءات.
التي هاجرت أسرته فيها إلى الشام.
محمد بن محمد المبارك الحسني
(الشام)
المقرىء اللغوي الصوفي، المتوفى سنة ثلاثين وثلاث مئة والف. ولد ببيروت سنة 1263 هـ في السنة درس على الشيخ طاهر الجزائري وأخذ عن أبيه وأخيه، واتصل بالأمير عبد القادر الجزائري. أخذ عن الشيخ أحمد الحلواني رواية ورش، وألف رسالة فيها.
أقرأ أولاد الأمير عبد القادر الجزائري القرآن. أنشأ مدرسة للتعليم في المدرسة الريحانية. له عدد من المؤلفات.
(المرجع السابق 1/274)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/arb066.jpg
مصحف جميل كتب قبل مولد الشيخ محمد المبارك بسنة واحدة
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
سعيد بن محمود العلبي
(الشام)
المقرىء، المتوفى سنة تسع وأربعين وثلاث مئة وألف.
ولد في دمشق وحفظ القرآن وتلقى القراءات العشر الصغرى من الشاطبية والدرة على الشيخ أحمد دهمان وقرأ على الشيخ أحمد الحلواني والشيخ أحمد خلوصي (حافظ باشا) بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة. أخذ الحديث الشريف وعلومه على الشيخ بدر الدين الحسني وتلقى الفقه على الشيخ عطا الكسم.
تفرغ للتدريس وخصصت له غرفة بجامع الياغوشية بمحلة الخيضرية بالشاغور كان يعتكف فيها في العشر الأواخر من رمضان المبارك.
(تاريخ علماء دمشق 1/117)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Shaghour.jpg
لقطة جميلة لسبيل مياه في محلة الشاغور بدمشق أخذت في أيام الشيخ سعيد عام 1910م
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
رضا بن درويش القباني
(الشام)
المتوفى سنة 1374، جمع القراءات على الشيخ محمد سليم الحلواني.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/arb130.jpg
مصحف جميل كتب في القرن الرابع عشر الهجري
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
رضا بن يحيى الحديدي
(الشام)
المتوفى سنة 1375، أحد علماء القراءات.
التي هاجرت أسرته فيها إلى الشام.
عشتروت
06-11-2015, 05:20 PM
فوزي بن علي المنيّر الدمشقي
(سوريا)
محمد فوزي المنيّر، مقرىء مشهور في دمشق المتوفى في جمادي الآخرة سنة 1411 هـ، دفن بتربة الدحداح، أخذ القراءات العشر بمضمن (الطيبة) عن الشيخ عبد القادر قويدر العربيني*. وقد تميز بالإتقان ومهر في القراءات. أقرأ بالقراءات العشر الشيخ شفيق العمري.
تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر (محمد مطيع الحافظ ونزار أباظة)، 3/526
* الذي أخذ عنه كبار قراء دمشق وهم:
1- الشيخ محمد ياسين بن محمد وحيد الجويجاتي (1304-1384هـ). من مشايخ الإقراء في دمشق
2- الشيخ محمد نجيب خياطة الحلبي (ت1387هـ) شيخ قراء حلب
3- الشيخ فوزي بن علي المنير الدمشقي من مشايخ الإقراء في دمشق
4- الشيخ محمد بشير الشلاح الخوصي (1331-1405هـ). من مشايخ الإقراء في دمشق
5- الشيخ حسن بن حسن دمشقية البيروتي (1337-1412هـ) شيخ قراء لبنان
6- الشيخ عبد العزيز عيون السود (1335-1399هـ) أمين الإفتاء وشيخ القراء في حمص
7- الشيخ حسين بن رضا خطاب (1337-1408هـ) شيخ قراء دمشق.
8- الشيخ محمد كريم راجح شيخ قراء دمشق حفظه الله .هؤلاء الأعلام أخذ عنهم خلق كثير
وكانت القراءات قد أهملت في دمشق قبل القرن الثالث عشر الهجري وجهلها الناس وأصبح أهل دمشق في قراءتهم للقران الكريم عالة على الوافدين الى دمشق من المغاربة والمصرين ولم يبعث هذا الفن الا في مطلع القرن الثالث عشر الهجري .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Akrabani.jpg
نهر العقرباني مارا بالعمارة إلى باب توما 1850 م
ويلاحظ أن الذي نشر العلم من الدماشقة رجلان:
المقرئ الشهير الشيخ أحمد الحلواني .
المقرئ الشيخ عبد الله المنجد الذي نال قصب السبق في تلقي العشرالكبرى عن الشيخ حسين المصري ثم في نشرها .
.
(سوريا)
محمد فوزي المنيّر، مقرىء مشهور في دمشق المتوفى في جمادي الآخرة سنة 1411 هـ، دفن بتربة الدحداح، أخذ القراءات العشر بمضمن (الطيبة) عن الشيخ عبد القادر قويدر العربيني*. وقد تميز بالإتقان ومهر في القراءات. أقرأ بالقراءات العشر الشيخ شفيق العمري.
تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر (محمد مطيع الحافظ ونزار أباظة)، 3/526
* الذي أخذ عنه كبار قراء دمشق وهم:
1- الشيخ محمد ياسين بن محمد وحيد الجويجاتي (1304-1384هـ). من مشايخ الإقراء في دمشق
2- الشيخ محمد نجيب خياطة الحلبي (ت1387هـ) شيخ قراء حلب
3- الشيخ فوزي بن علي المنير الدمشقي من مشايخ الإقراء في دمشق
4- الشيخ محمد بشير الشلاح الخوصي (1331-1405هـ). من مشايخ الإقراء في دمشق
5- الشيخ حسن بن حسن دمشقية البيروتي (1337-1412هـ) شيخ قراء لبنان
6- الشيخ عبد العزيز عيون السود (1335-1399هـ) أمين الإفتاء وشيخ القراء في حمص
7- الشيخ حسين بن رضا خطاب (1337-1408هـ) شيخ قراء دمشق.
8- الشيخ محمد كريم راجح شيخ قراء دمشق حفظه الله .هؤلاء الأعلام أخذ عنهم خلق كثير
وكانت القراءات قد أهملت في دمشق قبل القرن الثالث عشر الهجري وجهلها الناس وأصبح أهل دمشق في قراءتهم للقران الكريم عالة على الوافدين الى دمشق من المغاربة والمصرين ولم يبعث هذا الفن الا في مطلع القرن الثالث عشر الهجري .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Akrabani.jpg
نهر العقرباني مارا بالعمارة إلى باب توما 1850 م
ويلاحظ أن الذي نشر العلم من الدماشقة رجلان:
المقرئ الشهير الشيخ أحمد الحلواني .
المقرئ الشيخ عبد الله المنجد الذي نال قصب السبق في تلقي العشرالكبرى عن الشيخ حسين المصري ثم في نشرها .
.
عشتروت
06-11-2015, 05:21 PM
.
أحمد خلوصي بن علي الإسلامبولي الشهير بـ حافظ باشا (سوريا)
يعود إليه فضل نشر العشر الكبرى من طيبة النشر في بلاد الشام.
قرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى على الشيخ سليم أفندي الإمام الأول بجامع نور عثمانية بدار السلطنة العلية العثمانية.
كان ضابطا بالثكنة العسكرية في دمشق يخدم أهل الفن بنفسه يتواضع لهم ويجتمع بهم ويقبل أيديهم قبل أن يعرف أحد منهم أنه حافظ للعشر من طرق الشاطبية والدرة والطيبة.
كانت وفاته كانت في دمشق عام 1307هـ وقد أخذ عنه العشر الكبرى فيها ثلاثة وهم الشيخ محمد أبو الصفا بن إبراهيم المالكي (1245-1325هـ)والشيخ حسين بن موسى شرف الدين المصري الأزهري (ت1327هـ) والشيخ سعيد بن محمود العلبي (1290-1349هـ)
(تاريخ علماء دمشق 1/88)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/AH2Mushaf_sm.jpg
المصحف العثماني الذي كان يقرأ فيه السلطان عبد الحميد الثاني
الإسناد المذكور فيه المشايخ الأتراك:
الشيخ العربيلي (1318 ـ 1379 هـ) قرأ على شيخ قرّاء دمشق ، الشيخ عبدالله بن سليم بن عبدالله المنجد الشافعي (1288 -1359هـ)، وهو على مشايخ عدّة منهم الشيخ أحمد دهمان ، الذي أخذعنه الشاطبية والدرة بسنده الى الحلواني الكبير، والشيخ المقرئ حسين بن موسى شرف الدين المصري الأزهري ، نزيل دمشق المتوفى ببيروت سنة (1327 هـ) ، وهو على شيخيه ، الشيخ أحمد خلوصي باشا ابن السيد علي الاسلامبولي ، الشهير بحافظ باشا في المعسكر العثماني بدمشق (ت1307 هـ) الذي أخذ عنه العشرالكبرى ، وعلى الشيخ محمد بن أحمد المتولي الذي أخذ عنه الشاطبية والدرة ، بسنده …
وأخذ الشيخ أحمد خلوصي عن شيخه الامام الأوّل بجامع نور عثمان بدار السلطنة العلية الشيخ الحافظ محمد سليم أفندي ، وهو على الامام الأول بجامع الهداية الشيخ الحاج مصطفى الشهير بموقت أفندي ، وهو على الشيخ عمر بن خليل البلوي البستاني المدعو بقرة حافظ بستاني ، وهو على الشيخ الحاج حسن الفهمي الوديني الخطيب بجامع السلطان بايزيد ، وهو على رئيس القراء صاحب المسلك الشيخ أحمدأفندي الصوفي القسطموني ، وهوعلى صاحب المسلك الثاني الشيخ الحاج محمد النعيمي الشهير بابن الكتاني ، وهو على الشيخ الحاج حسين بن الحاج مراد الأرضرومي ، وهو على شيخ القراء والمحدثين الشيخ علي بن سليمان ابن عبدالله المنصوري المصري (ت1134 هـ) بقسطنطينية ، وهو على عدّة مشايخ منهم :الشيخ سلطان المزاحي، والشيخ محمد البقري، والشيخ علي الشبراملسي .
أما الشيخ سلطان بن أحمد بن سلامة بن اسماعيل المزّاحي(ت 1075 هـ) ، فقرأ على الشيخ سيف الدين أبوالفتوح بن عطاء الوفائي الفضالي ، شيخ القراء بمصر في عصره (ت 1020 هـ)، وهوعلى الشيخ شحاذة اليمني.
وقرأ الشيخ محمد بن قاسم بن اسماعيل البقري ( 1018 ـ 1111 هـ) ، والشيخ علي بن علي أبوالضياء نور الدين الشبراملسي (997 ـ 1087 هـ) على شيخهما الشيخ عبدالرحمن اليمني الشافعي ( 975 ـ 1050 هـ) ، وهو على والده الشيخ شحاذة اليمني .
وقرأ الشيخ أحمد الصوفي صاحب المسلك على الشيخ محمد أفندي الشهير بجلبي أفندي ، وهو على الشيخ شعبان بن مصطفى أفندي ، وهو على الشيخ محمد بن جعفر المعروف بأوليا أفندي ، وهو على الشيخ أحمد المسيري المصري صهر ناصر الدين الطبلاوي ، وقرأ الشيخ المسيري والشيخ شحاذة اليمني على الشيخ ناصر الدين محمد بن سالم الطبلاوي (ت 966 هـ) ، وهو على شيخ الاسلام زكريا الأنصاري (826 ـ 926 هـ) ، وهو علىالشيخ رضوان بن محمد العقبي(ت853هـ)،والشيخ محمدالنويري(801 ـ 857 هـ)،والشيخ فخر الدين الضرير ، وهم علىامام القرّاء والمحدثين شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي الجزري(751 ـ 833 هـ) ، وهو على أبي محمد عبدالرحمن بن أحمد بن البغدادي الواسطي ثم المصري (702 ـ 781 هـ) ، وهو على أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالخالق المعروف بالصائغ(636 ـ 725 هـ) ، وهو على أبي الحسن علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي (572 ـ 661هـ)، وهو عن قطب الزمان ومعدن العرفان الامام القاسم بن فيرّه بن خلف بن أحمد الشاطبي الرعيني الضرير ( 538 ـ 590 هـ) ، وهو على أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن هذيل البلنسي (470 ـ 564 هـ) ، وهو على شيخه أبي داود سليمان بن نجاح الأموي ( 413 ـ 496 هـ) ، وهو عن الحافظ أبي عمرو الدّاني (371 ـ 444 هـ) مؤلف كتاب التيسير في القراءات السبع"
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Umawi04.jpg
دمشق ـ حرم الأموي
تلاميذه ومن أخذ عنهم:
تلقى عنه القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة والنشرفي الثكنة العسكرية بدمشق بسنده إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمين الوحي جبريل عليه السلام إلى رب العزة
كل من :
1 ـ الشيخ حسين موسى شرف الدين المصري الأزهري .
2 ـ والشيخ : محمد أبو الصفا ابن إبراهيم المالكي
3ـ الشيخ سعيد العلبي .
وتلقاها عن شيخ القراء في الشام المقرئ الشيخ : حسين موسى بن شرف الدين المصري بسنده
الشيخ : عبدالله بن سليم المنجد .
وتلقاها عن الشيخ : عبدالله المنجد بسنده كل من:
الشيخ عبد القادر بن أحمد سليم قويدر .
والشيخ توفيق بن راغب البابا .
وتلقاها عن شيخ القراء في الشام الشيخ : عبد القادر قويدر بسنده كل من:
الشيخ : محمد ياسين بن وحيد الجويجاتي .
والشيخ : فوزي بن علي المنيّر .
والشيخ : محمد نجيب خياطة .
والشيخ : حسين بن رضا خطاب .
والشيخ : كريّم بن سعيد راجح .
والشيخ : عبد العزيز بن محمد علي عيون السود .
والشيخ : حسن دمشقية .
والشيخ : محمد بشير بن راغب الشلاح الخوصي
وتلقاها عن المقرئ المجيد الشيخ : محمد ياسين الجويجاتي بسنده كل من:
الشيخ : محمد بن اسماعيل السيد إسماعيل .
والشيخ : محمود فايز الديرعطاني .
تلقاها عن المقرئ الشيخ : محمد السيد إسماعيل بسنده كل من:
الشيخ : صفوان عدنان الداودي .
والشيخ موفق محمود عيون ز
والأخت المقرئة نجاح محمد كرنبه .
والأخت المقرئة : خديجة السيد إسماعيل .
وتلقاها عن الشيخ موفق محمود عيون بسنده كل من :
الأخت المقرئة : فادية المصري .
والأخت المقرئة : نهلة شيخ بزينة
والأخت المقرئة : رنا صمادي
والأخت المقرئة : رنا حمامية .
والشيخ : محمد خير الخطيب .
والشيخ : محمد أحمد أقسقوس .
والشيخ : محمد فتحي شرف .
والشيخ : خالد سرحان .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : محمد خير الخطيب بسنده الشيخ :
جلال أحمد غلاب .
وتلقاها عن المقرئ المقرئ الشيخ : محمد فتحي شرف بسنده
الشيخ : محمود جمعة عبيد .
وتلقاها عن الشيخ : فوزي المنيّر بسنده:
الشيخ : شفيق العمري .
وتلقاها عن الشيخ محمد نجيب خياطة بسنده كل من:
الشيخ عادل عبد السلام حمصي .
والشيخ عبد الجواد عمر عطار .
والشيخ علي عساني .
والشيخ عبد الفتاح حميدة
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : عادل حمصي بسنده كل من:
الشيخ : محمد الفحل .
والشيخ : عبدالله معروف .
والشيخ: محمد صابوني .
والشيخ : عبد المنعم بيطار .
والشيخ : محمد علي قايبال .
والشيخ : علي عقيل .
والشيخ : كامل عاصي .
والشيخ : محمد عبد الكريم مرطو .
والشيخ : عبد الغني قنبري .
والشيخ : محمود نصرت .
والشيخ : علي عساني .
والشيخ : عبد الحميد حميدة .
والشيخ : محمد حمزة عطار .
والشيخ : عبد المغيث الأحمد .
والشيخ : محمد أديب بن عبد القادر شهيد .
والشيخ : محمد نور مصري .
والشيخ : أسعد حموي .
والشيخ : عبد القهار حموي .
والشيخ : محمود خياطة .
والشيخ : زكريا خراط .
والشيخ : عبد الوهاب عمر الراشد .
والشيخ : يحيى عبد الرزاق غوثاني .
والشيخ : محمد جزماتي .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : كامل عاصي بسنده كل من:
الشيخ جمال الحسن .
والشيخ عبد الكريم جزماتي .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : عبد الغني قنبري بسنده الشيخ :
زين الدين عيد .
وتلقاها عن شيخ قراء الشام المقرئ الشيخ : حسين بن رضا خطاب بسنده كل من:
الأخت المقرئة سمر أبو غيده .
وأختها الأخت المقرئة مروة أبو غيده .
وتلقاها عن شيخ القراء في دمشق الشام المقرئ الشيخ : كريّم بن سعيد راجح بسنده كل من:
المقرئ الشيخ : محمد إحسان بن محمود بن طالب السيد حسن
والشيخ محمد فهد خروف .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : محمد إحسان بن محمود السيد حسن بسنده كل من:
الشيخ : بشار مصطفى عيتاني .
والشيخ الأخضر ابن صالح .
والشيخ عبد الله حسين علي الصومالي .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : عبد العزيز عيون السود بسنده كل من:
الشيخ : محمد تميم بن مصطفى عاصم الزعبي .
والشيخ النعيمي النعيمي (من الجزائر) .
والشيخ مروان سوار .
والشيخ أيمن بن رشدي سويد .
وتلقاها عن الشيخ محمد تميم الزعبي بسنده كل من:
الشيخ : محمد ياسين بن عبد العزيز البوشي .
والشيخ : محمد الصادق أبو حميد .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : حسن دمشقية بسند الشيخ :
محمد عبد النبي عبد اللطيف الرهاوي .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : محمد عبد النبي الرهاوي بسنده .
الشيخ : سعيد العنبتاوي . وتلقاها عن المقرئ الشيخ : سعيد العنبتاوي بسنده
الشيخ حاتم عبد الرحيم جلال التميمي
و الشيخ : مشهور العودات .
والشيخ : عبد الله أبو محفوظ . .
والشيخ عماد طنطاوي .
والشيخ :خالد دار حمد .
والشيخ : زياد إدريس .
والشيخ :محمد العمور .
والشيخ : مشرف العدلان .
والشيخ : موسى الملاح .
والشيخ : عبد الله الشمايلة .
وتلقى العشر الكبرى عن الشيخ عبد الله ابو محفوظ .
الشيخ : فايز بن اسماعيل المرايات
والأخت المقرئة : رغداء بنت (المقرئ بالسبع) بكور ياقتي .
وابنتها الأخت المقرئة : تقى الرزوق .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : مشهور العودات بسنده .
الشيخ : محمد الحويطي .
والشيخ : حمود السليماني .
والشيخ : محمد صالح الحياري .
والشيخ : نادر العنبتاوي .
والشيخ خالد العطاونة .
والشيخ محمود أبو ناجي
أحمد خلوصي بن علي الإسلامبولي الشهير بـ حافظ باشا (سوريا)
يعود إليه فضل نشر العشر الكبرى من طيبة النشر في بلاد الشام.
قرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى على الشيخ سليم أفندي الإمام الأول بجامع نور عثمانية بدار السلطنة العلية العثمانية.
كان ضابطا بالثكنة العسكرية في دمشق يخدم أهل الفن بنفسه يتواضع لهم ويجتمع بهم ويقبل أيديهم قبل أن يعرف أحد منهم أنه حافظ للعشر من طرق الشاطبية والدرة والطيبة.
كانت وفاته كانت في دمشق عام 1307هـ وقد أخذ عنه العشر الكبرى فيها ثلاثة وهم الشيخ محمد أبو الصفا بن إبراهيم المالكي (1245-1325هـ)والشيخ حسين بن موسى شرف الدين المصري الأزهري (ت1327هـ) والشيخ سعيد بن محمود العلبي (1290-1349هـ)
(تاريخ علماء دمشق 1/88)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/AH2Mushaf_sm.jpg
المصحف العثماني الذي كان يقرأ فيه السلطان عبد الحميد الثاني
الإسناد المذكور فيه المشايخ الأتراك:
الشيخ العربيلي (1318 ـ 1379 هـ) قرأ على شيخ قرّاء دمشق ، الشيخ عبدالله بن سليم بن عبدالله المنجد الشافعي (1288 -1359هـ)، وهو على مشايخ عدّة منهم الشيخ أحمد دهمان ، الذي أخذعنه الشاطبية والدرة بسنده الى الحلواني الكبير، والشيخ المقرئ حسين بن موسى شرف الدين المصري الأزهري ، نزيل دمشق المتوفى ببيروت سنة (1327 هـ) ، وهو على شيخيه ، الشيخ أحمد خلوصي باشا ابن السيد علي الاسلامبولي ، الشهير بحافظ باشا في المعسكر العثماني بدمشق (ت1307 هـ) الذي أخذ عنه العشرالكبرى ، وعلى الشيخ محمد بن أحمد المتولي الذي أخذ عنه الشاطبية والدرة ، بسنده …
وأخذ الشيخ أحمد خلوصي عن شيخه الامام الأوّل بجامع نور عثمان بدار السلطنة العلية الشيخ الحافظ محمد سليم أفندي ، وهو على الامام الأول بجامع الهداية الشيخ الحاج مصطفى الشهير بموقت أفندي ، وهو على الشيخ عمر بن خليل البلوي البستاني المدعو بقرة حافظ بستاني ، وهو على الشيخ الحاج حسن الفهمي الوديني الخطيب بجامع السلطان بايزيد ، وهو على رئيس القراء صاحب المسلك الشيخ أحمدأفندي الصوفي القسطموني ، وهوعلى صاحب المسلك الثاني الشيخ الحاج محمد النعيمي الشهير بابن الكتاني ، وهو على الشيخ الحاج حسين بن الحاج مراد الأرضرومي ، وهو على شيخ القراء والمحدثين الشيخ علي بن سليمان ابن عبدالله المنصوري المصري (ت1134 هـ) بقسطنطينية ، وهو على عدّة مشايخ منهم :الشيخ سلطان المزاحي، والشيخ محمد البقري، والشيخ علي الشبراملسي .
أما الشيخ سلطان بن أحمد بن سلامة بن اسماعيل المزّاحي(ت 1075 هـ) ، فقرأ على الشيخ سيف الدين أبوالفتوح بن عطاء الوفائي الفضالي ، شيخ القراء بمصر في عصره (ت 1020 هـ)، وهوعلى الشيخ شحاذة اليمني.
وقرأ الشيخ محمد بن قاسم بن اسماعيل البقري ( 1018 ـ 1111 هـ) ، والشيخ علي بن علي أبوالضياء نور الدين الشبراملسي (997 ـ 1087 هـ) على شيخهما الشيخ عبدالرحمن اليمني الشافعي ( 975 ـ 1050 هـ) ، وهو على والده الشيخ شحاذة اليمني .
وقرأ الشيخ أحمد الصوفي صاحب المسلك على الشيخ محمد أفندي الشهير بجلبي أفندي ، وهو على الشيخ شعبان بن مصطفى أفندي ، وهو على الشيخ محمد بن جعفر المعروف بأوليا أفندي ، وهو على الشيخ أحمد المسيري المصري صهر ناصر الدين الطبلاوي ، وقرأ الشيخ المسيري والشيخ شحاذة اليمني على الشيخ ناصر الدين محمد بن سالم الطبلاوي (ت 966 هـ) ، وهو على شيخ الاسلام زكريا الأنصاري (826 ـ 926 هـ) ، وهو علىالشيخ رضوان بن محمد العقبي(ت853هـ)،والشيخ محمدالنويري(801 ـ 857 هـ)،والشيخ فخر الدين الضرير ، وهم علىامام القرّاء والمحدثين شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي الجزري(751 ـ 833 هـ) ، وهو على أبي محمد عبدالرحمن بن أحمد بن البغدادي الواسطي ثم المصري (702 ـ 781 هـ) ، وهو على أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالخالق المعروف بالصائغ(636 ـ 725 هـ) ، وهو على أبي الحسن علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي (572 ـ 661هـ)، وهو عن قطب الزمان ومعدن العرفان الامام القاسم بن فيرّه بن خلف بن أحمد الشاطبي الرعيني الضرير ( 538 ـ 590 هـ) ، وهو على أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن هذيل البلنسي (470 ـ 564 هـ) ، وهو على شيخه أبي داود سليمان بن نجاح الأموي ( 413 ـ 496 هـ) ، وهو عن الحافظ أبي عمرو الدّاني (371 ـ 444 هـ) مؤلف كتاب التيسير في القراءات السبع"
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Umawi04.jpg
دمشق ـ حرم الأموي
تلاميذه ومن أخذ عنهم:
تلقى عنه القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة والنشرفي الثكنة العسكرية بدمشق بسنده إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمين الوحي جبريل عليه السلام إلى رب العزة
كل من :
1 ـ الشيخ حسين موسى شرف الدين المصري الأزهري .
2 ـ والشيخ : محمد أبو الصفا ابن إبراهيم المالكي
3ـ الشيخ سعيد العلبي .
وتلقاها عن شيخ القراء في الشام المقرئ الشيخ : حسين موسى بن شرف الدين المصري بسنده
الشيخ : عبدالله بن سليم المنجد .
وتلقاها عن الشيخ : عبدالله المنجد بسنده كل من:
الشيخ عبد القادر بن أحمد سليم قويدر .
والشيخ توفيق بن راغب البابا .
وتلقاها عن شيخ القراء في الشام الشيخ : عبد القادر قويدر بسنده كل من:
الشيخ : محمد ياسين بن وحيد الجويجاتي .
والشيخ : فوزي بن علي المنيّر .
والشيخ : محمد نجيب خياطة .
والشيخ : حسين بن رضا خطاب .
والشيخ : كريّم بن سعيد راجح .
والشيخ : عبد العزيز بن محمد علي عيون السود .
والشيخ : حسن دمشقية .
والشيخ : محمد بشير بن راغب الشلاح الخوصي
وتلقاها عن المقرئ المجيد الشيخ : محمد ياسين الجويجاتي بسنده كل من:
الشيخ : محمد بن اسماعيل السيد إسماعيل .
والشيخ : محمود فايز الديرعطاني .
تلقاها عن المقرئ الشيخ : محمد السيد إسماعيل بسنده كل من:
الشيخ : صفوان عدنان الداودي .
والشيخ موفق محمود عيون ز
والأخت المقرئة نجاح محمد كرنبه .
والأخت المقرئة : خديجة السيد إسماعيل .
وتلقاها عن الشيخ موفق محمود عيون بسنده كل من :
الأخت المقرئة : فادية المصري .
والأخت المقرئة : نهلة شيخ بزينة
والأخت المقرئة : رنا صمادي
والأخت المقرئة : رنا حمامية .
والشيخ : محمد خير الخطيب .
والشيخ : محمد أحمد أقسقوس .
والشيخ : محمد فتحي شرف .
والشيخ : خالد سرحان .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : محمد خير الخطيب بسنده الشيخ :
جلال أحمد غلاب .
وتلقاها عن المقرئ المقرئ الشيخ : محمد فتحي شرف بسنده
الشيخ : محمود جمعة عبيد .
وتلقاها عن الشيخ : فوزي المنيّر بسنده:
الشيخ : شفيق العمري .
وتلقاها عن الشيخ محمد نجيب خياطة بسنده كل من:
الشيخ عادل عبد السلام حمصي .
والشيخ عبد الجواد عمر عطار .
والشيخ علي عساني .
والشيخ عبد الفتاح حميدة
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : عادل حمصي بسنده كل من:
الشيخ : محمد الفحل .
والشيخ : عبدالله معروف .
والشيخ: محمد صابوني .
والشيخ : عبد المنعم بيطار .
والشيخ : محمد علي قايبال .
والشيخ : علي عقيل .
والشيخ : كامل عاصي .
والشيخ : محمد عبد الكريم مرطو .
والشيخ : عبد الغني قنبري .
والشيخ : محمود نصرت .
والشيخ : علي عساني .
والشيخ : عبد الحميد حميدة .
والشيخ : محمد حمزة عطار .
والشيخ : عبد المغيث الأحمد .
والشيخ : محمد أديب بن عبد القادر شهيد .
والشيخ : محمد نور مصري .
والشيخ : أسعد حموي .
والشيخ : عبد القهار حموي .
والشيخ : محمود خياطة .
والشيخ : زكريا خراط .
والشيخ : عبد الوهاب عمر الراشد .
والشيخ : يحيى عبد الرزاق غوثاني .
والشيخ : محمد جزماتي .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : كامل عاصي بسنده كل من:
الشيخ جمال الحسن .
والشيخ عبد الكريم جزماتي .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : عبد الغني قنبري بسنده الشيخ :
زين الدين عيد .
وتلقاها عن شيخ قراء الشام المقرئ الشيخ : حسين بن رضا خطاب بسنده كل من:
الأخت المقرئة سمر أبو غيده .
وأختها الأخت المقرئة مروة أبو غيده .
وتلقاها عن شيخ القراء في دمشق الشام المقرئ الشيخ : كريّم بن سعيد راجح بسنده كل من:
المقرئ الشيخ : محمد إحسان بن محمود بن طالب السيد حسن
والشيخ محمد فهد خروف .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : محمد إحسان بن محمود السيد حسن بسنده كل من:
الشيخ : بشار مصطفى عيتاني .
والشيخ الأخضر ابن صالح .
والشيخ عبد الله حسين علي الصومالي .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : عبد العزيز عيون السود بسنده كل من:
الشيخ : محمد تميم بن مصطفى عاصم الزعبي .
والشيخ النعيمي النعيمي (من الجزائر) .
والشيخ مروان سوار .
والشيخ أيمن بن رشدي سويد .
وتلقاها عن الشيخ محمد تميم الزعبي بسنده كل من:
الشيخ : محمد ياسين بن عبد العزيز البوشي .
والشيخ : محمد الصادق أبو حميد .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : حسن دمشقية بسند الشيخ :
محمد عبد النبي عبد اللطيف الرهاوي .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : محمد عبد النبي الرهاوي بسنده .
الشيخ : سعيد العنبتاوي . وتلقاها عن المقرئ الشيخ : سعيد العنبتاوي بسنده
الشيخ حاتم عبد الرحيم جلال التميمي
و الشيخ : مشهور العودات .
والشيخ : عبد الله أبو محفوظ . .
والشيخ عماد طنطاوي .
والشيخ :خالد دار حمد .
والشيخ : زياد إدريس .
والشيخ :محمد العمور .
والشيخ : مشرف العدلان .
والشيخ : موسى الملاح .
والشيخ : عبد الله الشمايلة .
وتلقى العشر الكبرى عن الشيخ عبد الله ابو محفوظ .
الشيخ : فايز بن اسماعيل المرايات
والأخت المقرئة : رغداء بنت (المقرئ بالسبع) بكور ياقتي .
وابنتها الأخت المقرئة : تقى الرزوق .
وتلقاها عن المقرئ الشيخ : مشهور العودات بسنده .
الشيخ : محمد الحويطي .
والشيخ : حمود السليماني .
والشيخ : محمد صالح الحياري .
والشيخ : نادر العنبتاوي .
والشيخ خالد العطاونة .
والشيخ محمود أبو ناجي
عشتروت
06-11-2015, 05:22 PM
.
محمد صادق بن مصطفى الدهان
(سوريا)
ولد في دمشق عام 1281 كفيف البصر.
حفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقنه وجوده، ثم تعلم القراءات السبع صغيرا ولازم بعدها القراء حتى نبغ في القراءات وأخذ العلوم الشرعية عن علماء عصره. من شيوخه والده الشيخ مصطفى الدهان، ومن تلاميذه عادل الزنبركجي والشيخ صفوت القتابي.
توفي عام 1368هـ
(أعلام دمشق 281، إمتاع الفضلاء 2/295)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/cover1820s.jpg
ستار جميل للكعبة المشرفة موقع بطغرى السلطان العثماني محمود الثاني الذي كان معروفا بحبه الشديد للخط والخطاطين
محمود بن إبراهيم الكيزاوي
(سوريا)
الحموي. ولد في قرية كازو من قرى حماة عام 1245هـ
عاش يتيما وكف بصره على أثر إصابته بمرض الجدري.
قرأ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم على الشيخ يوسف بن نسب والأستاذ عبد الله الكيزاوي والأستاذ موسى الحافظ، وقرأ القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة على شيخ قراء دمشق أحمد علي بن محمد بن محمد الحلواني.
قرأ عليه عدد من التلاميذ بالعشر من الشاطبية والدرة والسبع من الشاطبية تجد قائمة بأسمائهم في المصدر.
درّس القراءات بحماة وحمص وكان ذكيا نبيها صبورا يعمل ما لا يعمله المبصرون.
توفي في مدينة حمص عام 1328 رحمه الله.
محمد صادق بن مصطفى الدهان
(سوريا)
ولد في دمشق عام 1281 كفيف البصر.
حفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقنه وجوده، ثم تعلم القراءات السبع صغيرا ولازم بعدها القراء حتى نبغ في القراءات وأخذ العلوم الشرعية عن علماء عصره. من شيوخه والده الشيخ مصطفى الدهان، ومن تلاميذه عادل الزنبركجي والشيخ صفوت القتابي.
توفي عام 1368هـ
(أعلام دمشق 281، إمتاع الفضلاء 2/295)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/cover1820s.jpg
ستار جميل للكعبة المشرفة موقع بطغرى السلطان العثماني محمود الثاني الذي كان معروفا بحبه الشديد للخط والخطاطين
محمود بن إبراهيم الكيزاوي
(سوريا)
الحموي. ولد في قرية كازو من قرى حماة عام 1245هـ
عاش يتيما وكف بصره على أثر إصابته بمرض الجدري.
قرأ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم على الشيخ يوسف بن نسب والأستاذ عبد الله الكيزاوي والأستاذ موسى الحافظ، وقرأ القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة على شيخ قراء دمشق أحمد علي بن محمد بن محمد الحلواني.
قرأ عليه عدد من التلاميذ بالعشر من الشاطبية والدرة والسبع من الشاطبية تجد قائمة بأسمائهم في المصدر.
درّس القراءات بحماة وحمص وكان ذكيا نبيها صبورا يعمل ما لا يعمله المبصرون.
توفي في مدينة حمص عام 1328 رحمه الله.
عشتروت
06-11-2015, 05:24 PM
.
عمر بن محمد السيروان (سوريا)
الشهير بريحان
ولد في دمشق عام 1337هـ
حفظ القرآن الكريم ودرس الفقه الحنفي والعلوم الشرعية في دار الحديث ثم تسلم إمامة مسجد الدلامية خلفا لوالد الشيخ محمد سنة 1373، وعين عضوا في عدة لجان تحكيم في مسابقات حفظ القرآن الكريم التي كانت تقام في جامع العثمان.
حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية على الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت، وقرأ بالعشر من الشاطبية والدرة على الشيخ المقرىء محمد طه سكر الدمشقي.
قرأ عليه العديد من التلاميذ من أبرزهم الشيخ محمود عكاوي شيخ قراء لبنان.
تصدر للإقراء في مسجد الدلامية حتى وفاته في شهر ربيع الآخر سنة 1419هـ.
كتبه الأخ الفاضل أحمد الشامي
* جامع الدلامية التاريخي بالقرب من المار دانية بالجسر الأبيض بالجانب الشرقي من الشارع الآخذ إليه بالصالحية وفيها تربة الواقف أنشأها الجناب الخواجكي الرئيسي الشهابي أبو العباس أحمد بن المجلس الخواجكي زين الدين دلامة أبن عز الدين نصر الله البصري أجل أعيان الخواجكية بالشام إلى جانب داره ووقفها في سنة سبع وأربعين وثمانمائة كما رأيته في كتاب وقفها ورتب بها إماما وله من المعلوم مائة درهم وقيما وله مثل الإمام وستة أنفار من الفقراء الغرباء المهاجرين في قراءة القرآن ولكل منهم ثلاثون درهما في كل شهر ومن شرط الإمام الراتب أن يتصدى شيخا لا قراء القرآن للمذكورين وله على ذلك زيادة على معلوم الإمامة عشرون درهما وستة أيتام بالمكتب أعلى بابها ولكل منهم عشرة دراهم في كل شهر أيضا وقرز لهم شيخا وله من المعلوم تون درهما في كل شهر وقراءة البخاري في الشهور الثلاثة وله من المعلوم مائة درهم وعشرون درهما وناظرا وله من المعلوم في الشهر ستون درهما وعاملا وله من المعلوم كل سنة ستمائة درهم ورتب للزيت في كل عام مثلها وللشمع لقراءة البخاري والتراويح مائة درهم ولأرباب الوظائف خمسة عشر رطلا من الحلوى ورأسى غنم أضحية ولكل من الأيتام جبة قطنية وقميصا كذلك ومنديلا وقرر قارئ يوم الثلاثاء من كل أسبوع وله في الشهر ثلاثون درهما وشرط على أرباب الوظائف حفظ حزب الصباح والمساء لأبن داود يقرؤونه بعد صلاة الصبح والعصر وأن يكون الإمام هو القارئ للبخاري والقارئ علي ضريح الواقف والقيم هو البواب والمؤذن ثم توفي رحمه الله تعالى في ثامن عشر المحرم سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة وقد قارب الثمانين وأول من باشر الإمامة والمشيخة الشيخ شمس الدين البانياسي وقراءة الميعاد الشيخ شمس الدين أبن حامد.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Chaqmaq02.jpg
دمشق ـ المدرسة الجقمقية اليوم
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
قاسم بن أحمد هبا الحنفي (سوريا)
ولد بدمشق عام 1340
حفظ القرآن الكريم وجوده في مقتبل عمره وجلس للإقراء في عدة مساجد منها جامع النقشبندي الى أن استقر بجامع السباهية يقرىء ويدرس إلى آخر حياته.
حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية على الشيخ محمود الحبال وقرأ بنفس الرواية على الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت.
قرأ عليه القرآن كثيرون منهم أولاده.
توفي يوم الجمعة في العشرين شهر رجب عام 1420 وصلي عليه بجامع السباهية ودفن بتربة باب الصغير رحمه الله رحمة واسعة .
عمر بن محمد السيروان (سوريا)
الشهير بريحان
ولد في دمشق عام 1337هـ
حفظ القرآن الكريم ودرس الفقه الحنفي والعلوم الشرعية في دار الحديث ثم تسلم إمامة مسجد الدلامية خلفا لوالد الشيخ محمد سنة 1373، وعين عضوا في عدة لجان تحكيم في مسابقات حفظ القرآن الكريم التي كانت تقام في جامع العثمان.
حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية على الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت، وقرأ بالعشر من الشاطبية والدرة على الشيخ المقرىء محمد طه سكر الدمشقي.
قرأ عليه العديد من التلاميذ من أبرزهم الشيخ محمود عكاوي شيخ قراء لبنان.
تصدر للإقراء في مسجد الدلامية حتى وفاته في شهر ربيع الآخر سنة 1419هـ.
كتبه الأخ الفاضل أحمد الشامي
* جامع الدلامية التاريخي بالقرب من المار دانية بالجسر الأبيض بالجانب الشرقي من الشارع الآخذ إليه بالصالحية وفيها تربة الواقف أنشأها الجناب الخواجكي الرئيسي الشهابي أبو العباس أحمد بن المجلس الخواجكي زين الدين دلامة أبن عز الدين نصر الله البصري أجل أعيان الخواجكية بالشام إلى جانب داره ووقفها في سنة سبع وأربعين وثمانمائة كما رأيته في كتاب وقفها ورتب بها إماما وله من المعلوم مائة درهم وقيما وله مثل الإمام وستة أنفار من الفقراء الغرباء المهاجرين في قراءة القرآن ولكل منهم ثلاثون درهما في كل شهر ومن شرط الإمام الراتب أن يتصدى شيخا لا قراء القرآن للمذكورين وله على ذلك زيادة على معلوم الإمامة عشرون درهما وستة أيتام بالمكتب أعلى بابها ولكل منهم عشرة دراهم في كل شهر أيضا وقرز لهم شيخا وله من المعلوم تون درهما في كل شهر وقراءة البخاري في الشهور الثلاثة وله من المعلوم مائة درهم وعشرون درهما وناظرا وله من المعلوم في الشهر ستون درهما وعاملا وله من المعلوم كل سنة ستمائة درهم ورتب للزيت في كل عام مثلها وللشمع لقراءة البخاري والتراويح مائة درهم ولأرباب الوظائف خمسة عشر رطلا من الحلوى ورأسى غنم أضحية ولكل من الأيتام جبة قطنية وقميصا كذلك ومنديلا وقرر قارئ يوم الثلاثاء من كل أسبوع وله في الشهر ثلاثون درهما وشرط على أرباب الوظائف حفظ حزب الصباح والمساء لأبن داود يقرؤونه بعد صلاة الصبح والعصر وأن يكون الإمام هو القارئ للبخاري والقارئ علي ضريح الواقف والقيم هو البواب والمؤذن ثم توفي رحمه الله تعالى في ثامن عشر المحرم سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة وقد قارب الثمانين وأول من باشر الإمامة والمشيخة الشيخ شمس الدين البانياسي وقراءة الميعاد الشيخ شمس الدين أبن حامد.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P5/Chaqmaq02.jpg
دمشق ـ المدرسة الجقمقية اليوم
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
قاسم بن أحمد هبا الحنفي (سوريا)
ولد بدمشق عام 1340
حفظ القرآن الكريم وجوده في مقتبل عمره وجلس للإقراء في عدة مساجد منها جامع النقشبندي الى أن استقر بجامع السباهية يقرىء ويدرس إلى آخر حياته.
حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية على الشيخ محمود الحبال وقرأ بنفس الرواية على الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت.
قرأ عليه القرآن كثيرون منهم أولاده.
توفي يوم الجمعة في العشرين شهر رجب عام 1420 وصلي عليه بجامع السباهية ودفن بتربة باب الصغير رحمه الله رحمة واسعة .
عشتروت
06-11-2015, 05:29 PM
محمد نبهان بن حسين بن محمد بن أحمد بن عمر مصري قجو (سوريا)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/MNmasri.jpg
ومصري، نسبة إلى جده السادس الذي قدم من مصر (الفيوم)، واستوطن في مدينة حماة.
وكان والده مزارعاً كبيراً يزرع القطن في مساحات شاسعة شمالي شرق سورية، وهو الذي حرص على تعليم الشيخ العلم الشرعي ولاسيما القرآن الكريم والقراءات.
مولده ونشأته
ولد الشيخ في حماة في سوريا في(25 / 02 / 1363هـ)، الخامس والعشرين من شهر صفر، عام ثلاثة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
الموافق (20 / 03 / 1944م )، عشرين من شهر مارس آذار عام أربعة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد.
وللشيخ -حفظه الله- قصة طريفة تتعلق بنشأته في صغره، فعندما أراد والده أن يعلمه القرآن، كان نفوره من ذلك نفوراً شديداً، لأنه كان يعتقد أن القرآن إنما يقرأ في المآتم وعلى القبور في أيام الأعياد فقط، وأن من يتعلم القرآن فإن تلك هي وظيفته، حتى وصل به الأمر أنه فكر في الانتحار للتخلص من ضغط والده عليه، ولكن منّ الله عليه بالفهم الصحيح لحقيقة القرآن وفضل تعلمه وتعليمه.
يقول الشيخ -حفظه الله- وهو يحكي عن نفسه هذه القصة: (كان والدي يجبرني على حفظ القرآن, وكنت أرفض بسبب اعتقادي أن من يحفظ القرآن يجب أن تكون مهنته اتباع الجنائز, لأني عشت في محيط جميع حفاظه يتبعون الجنائز حتى يعيشوا هم وأولادهم على ذلك, ومـن هذا الباب كنت أرفض حفظ القرآن حتى لا تكون هذه المهنة مهنتي، ولكن والدي وعدني بأن لا يجعلني أمتهن هذه المهنة, ولما أصررت على رفضي قاطعني والدي وأرسل إلي مع والدتي بأنه لن يكلمني إلا إذا أردت حفظ القرآن, فرضخت لطلبه وأتاني بشيخ إلى البيت يقرأني القرآن، ثم شيخ آخر، ثم الشيخ محمد الزول ومن بعده الشيخ محمد القواص, ورأيت في الشيخ محمد القواص ما يشجعني باعتباره كان أبياً عفيفاً عزيزاً, وكانوا إذا أرادوه للقراءة أخذوه وأعادوه بسيارتهم, فأحسست بعزة حملة القرآن).
حياته العلمية
التحق الشيخ منذ صغره بالمدارس النظامية، فاجتاز المرحلة الابتدائية والإعدادية، ثم شاء الله وكف بصره وهو في السابعة عشرة من عمره, ثم حفظ القرآن الكريم وهو كفيف البصر، ثم التحق بمعهد دار الحفاظ والدراسات القرآنية في حماة، فحفظ المقدمة الجزرية، والشاطبية، والدرة, ثم تلقى القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة, ثم تخرج من المعهد المذكور.
وبعدما تخرج من المعهد عين مدرساً ونائباً للمدير في المعهد المذكور.
ودرس كذلك الفقه الحنفي، والشافعي, والنحو والعربية والفرائض وغيرها من العلوم.
ثم ارتحل إلى الديار المقدسة واستقر في مكة المكرمة، وكان ذلك في عام 1401هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، الموافق 1981م إحدى وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد, وما أن استقر بمكة المكرمة حتى عين مدرساً للقرآن والقراءات في جامعة أم القرى.
ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم والقراءات والعلوم الشرعية والعربية في الجامعة وخارجها, أطال الله في عمره وأحسن عمله.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/MNmasri02.jpg
برنامجه اليومي
أولاً/ بالنسبة لأيام الإجازة:
يستقبل القراء من بعد صلاة الفجر إلى أذان الظهر - ومن بعد صلاة العصر إلى ما بعد صلاة العشاء.
ثانياً/ في غير أيام الإجازة:
من بعد صلاة الفجر حتى قبيل الثامنة من السبت وحتى الأربعاء، يستقبل القراء.
ثم يذهب إلى الجامعة.
في أوقات فراغه في أيام العمل حيث كان يتحينها، يذهب إلى جمعية تحفيظ القرآن الكريم، والثانوية الأولى للبنات.
التدريس في (حلقة الشاطبي للقراءآت العشر) في جامع الأميرة فهيدة بالعزيزية الجنوبية وذلك في أيام السبت و الإثنين والأربعاء.
يوم الخميس: من الثامنة حتى ما بعد العشاء تكون الحلقات منعقدة في بيته حتى بعد رجوعه من مسجد الدكتور عبد الودود يجد من ينتظرنه في البيت.
يوم الجمعة: يتخلله دروس للبعض حيث يخصصه لبعض القراء ممن لم يتمكنوا من الحضور خلال الأسبوع.
تلاميذه
لقد تتلمذ على الشيخ خلق كثير نذكر من أبرزهم ممن قرؤوا عليه القراءات العشر:
محمد محمود حوى.
حسن عبد الحميد عبد الكريم بخاري.
زكريا بلال أحمد منيار.
عادل الكلباني, الإمام المعروف بمدينة الرياض, قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة الإمام عاصم بروايته شعبه وحفص.
سعيد باحبيل, قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم, وختمه أخرى برواية شعبة عن عاصم, وقرأ عليه منظومة الشاطبية في القراءات السبع, مع شرح وتوضيح
المترجم, ثم قرأ القراءات السبع بمضمونها.
بلال غلام بخش, قرأ عليه القرآن بقراءة الإمام عاصم بروايتيه.
أمامة بنت محمد أورفلي, قرأت عليه القراءات السبع من الشاطبية.
مها بنت سلامة سيد علي، أجيزت في المذكرة وقرأت بقراءة عاصم، وأجيزت في القراءات السبع من الشاطبية.
إلهام بنت محمد سعيد دلال, أجيزت في المذكرة وقرأت بقراءة عاصم، وأجيزت في القراءات السبع من الشاطبية.
ليلى بنت عبدالرحمن بامشعب العمودي , أجيزت في المذكرة وقرأت بقراءة عاصم، وأجيزت في القراءات السبع من الشاطبية.
عبير بنت أبو بكر الخطيب, أجيزت في المذكرة وقرأت بقراءة عاصم.
سلامة بنت أحمد جبران, قرأت عليه ختمة برواية حفص عن عاصم, وختمة أخرى بقراءة الإمام بن كثير بروايتيه, وختمة ثالثة بالقراءات السبع من الشاطبية.
أسانيد الشيخ
أولاً / سند الشيخ محمد نبهان مصري للقراءات السبع من طريق الشاطبية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى رحمة الله عز وجل خادم القرآن الكريم محمد نبهان بن حسين مصري الحموي مولداً، المكِّي إقامة، قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءاته السبع بمضمون الشاطبية على شيخنا أبي عبد الله سعيد بن عبد الله المحمد، وهو تلقاه عن شيخه الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو تلقاه عن الشيخ أحمد البابولي وهو تلقاه عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو تلقاه عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود وهو عن الشيخ محمد سليم الحلواني وهو عن الشيخ أحمد الحلواني وهو تلقاه شيخه شيخ القراء بمكة المكرمة السيد أحمد بن محمد المرزوقي أبو الفوز وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو عن الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد بن رحيب البَقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البَقري وهو عن الزين عبد الرحمن بن العلامة شحاذة اليمني وهو عن والده العلامة شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ طاهر النويري والشيخ أحمد القلقيلي وهم عن خاتمة المحققين الشمس محمد بن محمد بن الجزري وهو عن الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو عن الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو عن الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو عن الإمام القاسم بن فيرُّه الشاطبي وهو عن الشيخ محمد بن هذيل وهو عن الشيخ أبي داود سليمان بن نجاح وهو عن الإمام أبي عمرو الداني بأسانيده إلى القراء السبعة رحمهم الله أجمعين.
ثانياً / سند الشيخ محمد نبهان بن حسين مصري في القراءات الثلاث من طريق الدرة المضية:
الحمد لله والصلاة والسلام على الرحمة المهداة سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى الله تعالى خادم القرآن الكريم محمد نبهان بن حسين مصري الحموي مولداً المكي إقامة قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءاته الثلاث بمضمون الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للشاطبية على شيخنا الشيخ سعيد بن عبد الله بن محمد الحسي الحموي وهو على الشيخ عبد العزيز عيون السود شيخ قراء حمص وهو على الشيخ محمد سليم الحلواني وهو على الشيخ أحمد الرفاعي الشهير بالحلواني وهو على الشيخ أحمد بن محمد المرزوقي شيخ القراء بمكة وهو على الشيخ إبراهيم العبيدي وهو على الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ أحمد البقري وهو على الشيخ محمد البقري وهو على الشيخ عبد الرحمن اليمني وهو على والده العلامة شحاذة اليمني وهو على الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو على شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو على الشيخ رضوان العقبي وهو على خاتمة المحققين الشمس محمد بن الجزري (ح) وقرأ الشيخ عبد الرحمن اليمني على الشيخ علي بن غانم المقدسي وهو على الشيخ محمد بن إبراهيم السمديسي وهو على الشيخ أحمد الأميوطي وهو على الإمام محمد بن الجزري .
وقرأ ابن الجزري روابة ابن وردان على الشيخ أبي حفص عمر بن الحسن المراغي وهو على الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد السعدي وهو على الإمام زيد بن الحسن اللغوي وهو على الشيخ عبد الله بن علي البغدادي وهو على الشيخ أبي الفضل عبد القاهر بن عبد السلام العباسي وهو على الشيخ محمد بن الحسين الكارزيني وهو على الشيخ أبي الفرج محمد بن أحمد الشطوي وهو على الشيخ أبي بكر محمد بن أحمد الرازي وهو على الشيخ أحمد بن يزيد الحلواني وهو على الإمام عيسى بن مينا (قالون) وهو على الإمام عيسى بن وردان وهو على الإمام أبي جعفر .
وقرأ ابن الجزري رواية ابن جماز على الشيخ محمد بن عبد الرحمن الحنفي وهو على السيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو على الشيخ أبي إسحاق بن فارس وهو على الشيخ أبي اليمن وهو على الشيخ سبط الخياط وهو على الشيخ أبي طاهر أحمد بن سوار وهو على الشيخ الحسن الشرمقاني وهو على الشيخ أبي بكر محمد بن المرزبان الأصفهاني وهو على الشيخ أبي عمرو محمد الحزقي وهو على محمد بن جعفر الأشناني وهو على محمد بن عبد الله بن شاكر الصيرفي وهو على الشيخ أحمد بن سهل الطيان وهو على الشيخ أبي عمران موسى البزاز وهو على الشيخ محمد بن رزين الأصبهاني وهو على الشيخ سليمان بن داود الهاشمي وهو على الشيخ إسماعيل بن جعفر هو على سليمان بن جماز وهو على الإمام أبي جعفر .
وقرأ أبو جعفر على عبد الله بن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهما وهما على أُبي بن كعب t وهو على الرسول صلى الله عليه و سلم .
وقرأ ابن الجزري رواية رويس على الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد ابن الخضر وهو على الشيخ أبي العباس أحمد بن أبي طالب الصالحي وهو على الشيخ عبد اللطيف بن أحمد القبيطي وهو على الشيخ أبو بكر أحمد بن المقرب الكرخي وهو على الشيخ أبي طاهر أحمد بن علي المقري وهو على الشيخ أبي الحسن علي بن محمد الخياط وهو على الشيخ أبي الحسن علي الحمامي وهو على الشيخ عبد الله بن الحسين النخاس وهو على الشيخ أبي بكر محمد بن هارون التمار وهو على الشيخ عبد الله بن محمد المتوكل المعروف برويس وهو على الإمام يعقوب .
وقرأ ابن الجزري رواية روح على الشيخ محمد بن أحمد أبي عبد الله الصائغ وهو على الشيخ إسحاق الدمشقي وهو على الشيخ زيد بن الحسن وهو على الشيخ محمد بن علي وهو على الشيخ أبي طاهر بن سوار وهو على الشيخ أبي القاسم المسافر بن أبي الطيب بن عباد وهو على الشيخ علي بن محمد بن خشنام وهو على الشيخ محمد بن يعقوب التيمي وهو على الشيخ محمد بن وهب وهو على الإمام روح بن عبد المؤمن وهو عن الإمام يعقوب .
وقرأ الإمام يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري على أبي المنذر سلام بن سليمان المزني وهو على الإمام عاصم الكوفي وأبي عمرو البصري بسنديهما.
وقرأ ابن الجزري رواية إسحاق الوراق على الشيخ الشيخ أبي الحسن عمر بن الحسن وهو على الشيخ أحمد الفاروقي وهو على الشيخ أبو السعادات الأسعد بن سلطان الواسطي وهو على الشيخ أحمد السوسنجردي وهو على الشيخ محمد بن عبد الله الطوسي المعروف بابن النقاش وهو على الإمام إسحاق الوراق وهو عن الإمام خلف.
وقرأ رواية إدريس على أحمد بن محمد الفارسي وهو على الشيخ علي بن أحمد وهو على الشيخ زيد بن الحسن البغدادي وهو على الشيخ أبي القاسم بن أحمد الحريري وهو على الشيخ أبي بكر محمد بن علي الخياط وهو على الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد الحذّاء وهو على الإمام إدريس الحداد وهو على الإمام خلف.
وقرأ خلف على سليم صاحب حمزة ويعقوب بن خليفة الأعشى وهوعلى أبي بكر وهو على عاصم وقرأ على أبي زيد سعيد بن أوس وهو على المفضل الضبي وأبان العطار وهما على عاصم بسنده إلى رسول الله.
وأخذ رسول الله القرآن عن جبريل عليه السلام وهو عن ربه جل جلاله وتقدست أسماؤه .وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ثالثاً / سند الشيخ محمد نبهان مصري لقراءة الإمام نافع:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى رحمة الله عز وجل خادم القرآن الكريم محمد نبهان بن حسين مصري الحموي مولداً ، المكِّي إقامة ، قد قرأت القرآن كاملاً بقراءة الإمام نافع على شيخنا أبي عبد الله سعيد بن عبد الله المحمد وهو تلقاه عن شيخه الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو تلقاه عن الشيخ أحمد البابولي وهو تلقاه عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو تلقاه عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود وهو عن الشيخ محمد سليم الحلواني وهو عن الشيخ أحمد الحلواني وهو تلقاه شيخه شيخ القراء بمكة المكرمة السيد أحمد بن محمد المرزوقي أبو الفوز وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو عن الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد بن رحيب البَقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البَقري وهو عن الزين عبد الرحمن بن العلامة شحاذة اليمني وهو عن والده العلامة شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ طاهر النويري والشيخ أحمد القلقيلي وهم عن خاتمة المحققين الشمس محمد بن محمد بن الجزري وهو عن الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو عن الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو عن الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو عن الإمام القاسم بن فيرُّه الشاطبي وهو عن الشيخ محمد بن هذيل وهو عن الشيخ أبي داود سليمان بن نجاح وهو عن الإمام أبي عمرو الداني .
وقرأ الإمام الداني رواية قالون على الشيخ أبي الفتح فارس بن أحمد وهو على الشيخ أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن وهو على الشيخ إبراهيم بن عمر وهو على الشيخ أبي الحسين أحمد بن عثمان بن بويان وهو على المقرئ أبي بكر أحمد بن محمد بن الأشعث وهو على المقرئ أبي نشيط محمد بن هارون وهو على الإمام قالون عيسى بن مينا وهو على الإمام نافع .
وقرأ الداني رواية ورش على الإمام أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن خاقان وهو على المقرئ أبي جعفر التجيبي وهو على المقرئ إسماعيل بن عبد الله النحَّاس وهو على المقرئ أبي يعقوب يوسف الأزرق وهو على الإمام ورش عثمان بن سعيد المصري وهو على الإمام نافع .
وقرأ الإمام نافع على أبي جعفر يزيد بن القعقاع القارئ وأبي داود عبد الرحمن بن هرمز الأعرج وشيبة بن نصَّاح وأبي عبد الله مسلم بن جندب الهذلي القاص وأبي ر وح بن رومان وأخذ هؤلاء عن أبي هريرة وعبد الله بن عبَّاس ومولاه عبد الله بن عياش وهم على أُبَي بن كعب وقرأ ابن عباس على زيد بن ثابت وأخذ أُبي وزيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عن الأمين جبريل عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه.
رابعاً / سند الشيخ محمد نبهان مصري في قراءة الإمام عبد الله بن كثير المكي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد:
فإني أنا المفتقر إلى الله عز وجل : محمد نبهان بن حسين مصري ، الحموي مولداً المكي إقامة قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءة الإمام عبد الله بن كثير المكي بمضمن طريق الشاطبية على شيخنا الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد الحموي وهو تلقاه عن الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو عن الشيخ أحمد البابولي وهو عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود عن الشيخ محمد سليم الحلواني عن الشيخ أحمد الحلواني وهو عن الشيخ أحمد المرزوقي شيخ القراء بمكة وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو على الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد البقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البقري وهو على الشيخ الزين عبد الرحمن بن شحاذة اليمني وهو عن والده الشيخ شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ أحمد الأميوطي والشيخ طاهر النويري والشيخ الشهاب أحمد القلقيلي وهم على خاتمة المحققين الإمام الشمس محمد بن محمد بن الجزري (ح) وقرأ عبد الرحمن اليمني على الشيخ علي بن غانم المقدسي وهو على الشيخ إبراهيم السمدِّيسي وهو على الشيخ أحمد الأميوطي وهو على ابن الجزري ، وقرأ ابن الجزري على الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو على الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو على الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو على الإمام القاسم بن فيره الشاطبي وهو على الشيخ محمد بن هذيل وهو على الشيخ سليمان بن نجاح وهو على الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني.
وقرأ الداني رواية أحمد البزي على الشيخ أبي القاسم عبد العزيز بن جعفر الفارسي وهو على الشيخ أبي بكر محمد بن الحسن النقاش وهو على الشيخ أبي ربيعة محمد بن إسحاق الربعي وهو على الإمام أحمد البزِّي وهو على الإمام عبد الله بن كثير المكي .
وقرأ الداني رواية قنبل على الشيخ فارس بن أحمد الحمصي وهو على الشيخ عبد الله بن الحسين البغدادي وهو على الشيخ ابن مجاهد وهو على الإمام محمد بن عبد الرحمن الملقب بقنبل وهو عن ابن كثير .
وقرأ ابن كثير على عبد الله بن السائب وهو على أُبي بن كعب وعمر بن الخطاب وهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقرأ ابن كثير أيضاً على مجاهد بن جبر ودرباس وهما على ابن عباس وهو عن أبي بن كعب وزيد وهما عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمين جبريل عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه .
خامساً / سند الشيخ محمد نبهان مصري لقراءة الإمام أبي عمرو البصري:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى الله عز وجل : محمد نبهان بن حسين مصري ، الحموي مولداً المكي إقامة قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءة الإمام أبي عمرو البصري من طريق الشاطبية على شيخنا الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد الحموي وهو تلقاه عن الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو عن الشيخ أحمد البابولي وهو عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود عن الشيخ محمد سليم الحلواني عن الشيخ أحمد الحلواني وهو عن الشيخ أحمد المرزوقي شيخ القراء بمكة وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو على الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد البقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البقري وهو على الشيخ الزين عبد الرحمن بن شحاذة اليمني وهو عن والده الشيخ شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ أحمد الأميوطي والشيخ طاهر النويري والشيخ الشهاب أحمد القلقيلي وهم على خاتمة المحققين الإمام الشمس محمد بن محمد بن الجزري (ح) وقرأ عبد الرحمن اليمني على الشيخ علي بن غانم المقدسي وهو على الشيخ إبراهيم السمدِّيسي وهو على الشيخ أحمد الأميوطي وهو على ابن الجزري ، وقرأ ابن الجزري على الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو على الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو على الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو على الإمام القاسم بن فيره الشاطبي وهو على الشيخ محمد بن هذيل وهو على الشيخ سليمان بن نجاح وهو على الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني.
وقرأ الداني رواية الدوري عن أبي عمرو على المقرئ عبد العزيز بن جعفر البغدادي وعو على الشيخ أبي طاهر عبد الواحد بن عمر وهو على الشيخ أبي بكر بن مجاهد وهو على الشيخ أبي الزعراء عبد الرحمن بن عبد وس وهو على أبي عُمر الدوري وهو على الشيخ يحيى اليزيدي وهو على الإمام أبي عمرو البصري .
وقرأ الداني رواية السوسي على الشيخ خلف بن خاقان وهو على الشيخ أبي محمد الحسن بن رشيق المعدَّل وهو على الشيخ أحمد بن شعيب النسائي وهو على الإمام السوسي وهو على الشيخ يحيى اليزيدي وهو على الإمام أبي عمرو البصري .
وقرأ الإمام أبو عمرو بن العلاء البصري على مجاهد بن جبر وسعيد بن جبير وعبد الله بن كثير وغيرهم وهم على عبد الله بن عباس وهو على أُبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو عن الأمين جبريل عليه السلام عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه .
سادساً / سند الشيخ محمد نبهان مصري في قراءة الإمام عبد الله بن عامر:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى الله عز وجل : محمد نبهان بن حسين مصري ، الحموي مولداً المكي إقامة قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءة الإمام عبد الله بن عامر الدمشقي براوييه هشام وابن ذكوان من طر يق الشاطبية على شيخنا الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد الحموي وهو تلقاه عن الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو عن الشيخ أحمد البابولي وهو عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود عن الشيخ محمد سليم الحلواني عن الشيخ أحمد الحلواني وهو عن الشيخ أحمد المرزوقي شيخ القراء بمكة وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو على الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد البقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البقري وهو على الشيخ الزين عبد الرحمن بن شحاذة اليمني وهو عن والده الشيخ شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ أحمد الأميوطي والشيخ طاهر النويري والشيخ الشهاب أحمد القلقيلي وهم على خاتمة المحققين الإمام الشمس محمد بن محمد بن الجزري (ح) وقرأ عبد الرحمن اليمني على الشيخ علي بن غانم المقدسي وهو على الشيخ إبراهيم السمدِّيسي وهو على الشيخ أحمد الأميوطي وهو على ابن الجزري ، وقرأ ابن الجزري على الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو على الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو على الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو على الإمام القاسم بن فيره الشاطبي وهو على الشيخ محمد بن هذيل وهو على الشيخ سليمان بن نجاح وهو على الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني .
وقرأ الداني رواية هشام على أبي الفتح فارس وهو على الشيخ عبد الله بن الحسين وهو على الشيخ محمد بن أحمد بن عبدانوهو على الشيخ الحلوان وهو على الإمام هشام وهو على الإمام عبد الله بن عامر اليحصبي .
وقرأ الداني رواية ابن ذكوان على الشيخ عبد العزيز بن جعفر الفارسي المقرئ وهو على الشيخ أبي بكر النقاش وهو على الشيخ أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك الأخفش وهو على الإمام عبد الله بن ذكوان وهو على الإمام عبد الله بن عامر اليحصبي .
وقرأ الإمام عبد الله بن عامر اليحصبي على الصحابي الجليل أبي الدرداء عويمر بن عامر والمغيرة بن أبي شهاب وهو على الصحابي الجليل عثمان بن عفان وقرأ أبو الدرداء وعثمان على النبي صلى الله عليه وسلم وهو عن الأمين جبريل عليه السلام عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه .
سابعاً / سند الشيخ محمد نبهان مصري في قراءة الإمام عاصم من طريق الشاطبية:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى الله عز وجل : محمد نبهان بن حسين مصري ، الحموي مولداً المكي إقامة قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءة الإمام عاصم بن أبي النجود براوييه شعبة وحفص ، من طريق الشاطبية على شيخنا الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد الحموي وهو تلقاه عن الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو عن الشيخ أحمد البابولي وهو عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود عن الشيخ محمد سليم الحلواني عن الشيخ أحمد الحلواني وهو عن الشيخ أحمد المرزوقي شيخ القراء بمكة وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو على الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد البقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البقري وهو على الشيخ الزين عبد الرحمن بن شحاذة اليمني وهو عن والده الشيخ شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ أحمد الأميوطي والشيخ طاهر النويري والشيخ الشهاب أحمد القلقيلي وهم على خاتمة المحققين الإمام الشمس محمد بن محمد بن الجزري (ح) وقرأ عبد الرحمن اليمني على الشيخ علي بن غانم المقدسي وهو على الشيخ إبراهيم السمدِّيسي وهو على الشيخ أحمد الأميوطي وهو على ابن الجزري ، وقرأ ابن الجزري على الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو على الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو على الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو على الإمام القاسم بن فيره الشاطبي وهو على الشيخ محمد بن هذيل وهو على الشيخ سليمان بن نجاح وهو على الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني .
وقرأ الداني رواية شعبة على المقرئ فارس بن أحمد وهو على الشيخ عبد الله بن الحسين وهو على الشيخ أحمد بن يوسف القافلاني وهو على الشيخ شعيب الصريفيني وهو على الشيخ يحيى بن آدم وهو على الإمام شعبة بن عياش وهو على الإمام عاصم .
وقرأ رواية حفص على الشيخ أبي الحسن طاهر بن غلبون وهو على الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن صالح الهاشمي وهو على الشيخ أبي عباس أحمد بن سهل الأشناني وهو على الشيخ أبي محمد عبيد بن الصباح وهو على الإمام حفص بن سليمان وهو على الإمام عاصم .
وقرأ الإمام عاصم بن أبي النجود على الإمام أبي عبد الرحمن السلمي وزرُّ بن حبيش وأخذ السلمي عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأُبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود ، وأخذ زرُّ بن حبيش عن عثمان وابن مسعود ، وقرأ عثمان وعلي وأُبي وابن مسعود وزيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن عن الأمين جبريل عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه .
ثامناً / سند الشيخ محمد نبهان مصري لقراءة الإمام حمزة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى الله عز وجل : محمد نبهان بن حسين مصري ، الحموي مولداً المكي إقامة قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءة الإمام حمزة بن حبيب الزيات على شيخنا الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد الحموي وهو تلقاه عن الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو عن الشيخ أحمد البابولي وهو عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود عن الشيخ محمد سليم الحلواني عن الشيخ أحمد الحلواني وهو عن الشيخ أحمد المرزوقي شيخ القراء بمكة وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو على الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد البقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البقري وهو على الشيخ الزين عبد الرحمن بن شحاذة اليمني وهو عن والده الشيخ شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ أحمد الأميوطي والشيخ طاهر النويري والشيخ الشهاب أحمد القلقيلي وهم على خاتمة المحققين الإمام الشمس محمد بن محمد بن الجزري (ح) وقرأ عبد الرحمن اليمني على الشيخ علي بن غانم المقدسي وهو على الشيخ إبراهيم السمدِّيسي وهو على الشيخ أحمد الأميوطي وهو على ابن الجزري ، وقرأ ابن الجزري على الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو على الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو على الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو على الإمام القاسم بن فيره الشاطبي وهو على الشيخ محمد بن هذيل وهو على الشيخ سليمان بن نجاح وهو على الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني .
وقرأ الداني رواية خلف عن حمزة على الشيخ أبي الحسن طاهر بن غلبون وهو على الشيخ محمد بن يوسف الجِرتكي وهو على الشيخ أبي الحسين بن بويان وهو على الشيخ إدريس بن عبد الكريم قبل أن يُقرئ باختيار خلف وهو على الإمام خلف وهو على سليم وهو على الإمام حمزة .
وقرأ الداني رواية خلاد على أبي الفتح الضرير وهو على عبد الله بن الحسين المقرئ وهو على محمد بن أحمد بن شنبوذ وهو على أبي بكر محمد بن شاذان الجوهري وهو على خلاد وهو على سليم وهو على الإمام حمزة .
وقرأ الإمام حمزة على الإمام جعفر الصادق على أبيه محمد الباقر على أبيه زين العابدين بن الحسين على أبيه الحسين بن علي على أبيه علي بن أبي طالب.
وقرأ حمزة على الأعمش على يحيى بن وثاب على علقمة النخعي على عبد الله بن مسعود . وقرأ حمزة على محمد بن أبي ليلى على أبي المنهال على سعيد بن جبير على عبد الله بن عباس على أبي بن كعب .
وقرأ حمزة أيضاً على حمران بن أعين على أبي الأسود على عثمان وعلي.
وقرأ عثمان وعلي وأبي وابن مسعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الأمين جبريل عليه السلام عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه .
تاسعاً / سند الشيخ محمد نبهان مصري لقراءة الإمام الكسائي:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد:
فإني أنا المفتقر إلى رحمة الله عز وجل خادم القرآن الكريم محمد نبهان بن حسين مصري الحموي مولداً ، المكِّي إقامة ، قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءة الإمام علي الكسائي بمضمون الشاطبية على شيخنا أبي عبد الله سعيد بن عبد الله المحمد وهو تلقاه عن شيخه الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو تلقاه عن الشيخ أحمد البابولي وهو تلقاه عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو تلقاه عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود وهو عن الشيخ محمد سليم الحلواني وهو عن الشيخ أحمد الحلواني وهو تلقاه شيخه شيخ القراء بمكة المكرمة السيد أحمد بن محمد المرزوقي أبو الفوز وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو عن الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد بن رحيب البَقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البَقري وهو عن الزين عبد الرحمن بن العلامة شحاذة اليمني وهو عن والده العلامة شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ طاهر النويري والشيخ أحمد القلقيلي وهم عن خاتمة المحققين الشمس محمد بن محمد بن الجزري وهو عن الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو عن الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو عن الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو عن الإمام القاسم بن فيرُّه الشاطبي وهو عن الشيخ محمد بن هذيل وهو عن الشيخ أبي داود سليمان بن نجاح وهو عن الإمام أبي عمرو الداني .
وقرأ الإمام الداني رواية الدوري على الكسائي على أبي محمد عبد الرحمن المعدل وهو على عبد الله بن أحمد وهو على جعفر بن محمد بن أسد النصيبي ، وهو على أبي عمر الدوري وهو على الإمام الكسائي .
وقرأ الداني رواية الإمام أبي الحارث على محمد بن احمد وهو على ابن مجاهد وهو محمد بن يحيى وهو على الإمام أبي الحارث وهو على الإمام الكسائي .
وقرأ الإمام الكسائي على الإمام حمزة بن حبيب الزيات وقرأ الإمام حمزة على الإمام جعفر الصادق على أبيه محمد الباقر على أبيه زين العابدين بن الحسين على أبيه الحسين بن علي على أبيه علي بن أبي طالب.
وقرأ حمزة على الأعمش على يحيى بن وثاب على علقمة النخعي على عبد الله بن مسعود. وقرأ حمزة على محمد بن أبي ليلى على أبي المنهال على سعيد بن جبير على عبد الله بن عباس على أبي بن كعب. وقرأ حمزة أيضاً على حمران بن أعين على أبي الأسود على عثمان وعلي.
وقرأ عثمان وعلي وأبي وابن مسعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الأمين جبريل عليه السلام عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه .
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/MNmasri.jpg
ومصري، نسبة إلى جده السادس الذي قدم من مصر (الفيوم)، واستوطن في مدينة حماة.
وكان والده مزارعاً كبيراً يزرع القطن في مساحات شاسعة شمالي شرق سورية، وهو الذي حرص على تعليم الشيخ العلم الشرعي ولاسيما القرآن الكريم والقراءات.
مولده ونشأته
ولد الشيخ في حماة في سوريا في(25 / 02 / 1363هـ)، الخامس والعشرين من شهر صفر، عام ثلاثة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
الموافق (20 / 03 / 1944م )، عشرين من شهر مارس آذار عام أربعة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد.
وللشيخ -حفظه الله- قصة طريفة تتعلق بنشأته في صغره، فعندما أراد والده أن يعلمه القرآن، كان نفوره من ذلك نفوراً شديداً، لأنه كان يعتقد أن القرآن إنما يقرأ في المآتم وعلى القبور في أيام الأعياد فقط، وأن من يتعلم القرآن فإن تلك هي وظيفته، حتى وصل به الأمر أنه فكر في الانتحار للتخلص من ضغط والده عليه، ولكن منّ الله عليه بالفهم الصحيح لحقيقة القرآن وفضل تعلمه وتعليمه.
يقول الشيخ -حفظه الله- وهو يحكي عن نفسه هذه القصة: (كان والدي يجبرني على حفظ القرآن, وكنت أرفض بسبب اعتقادي أن من يحفظ القرآن يجب أن تكون مهنته اتباع الجنائز, لأني عشت في محيط جميع حفاظه يتبعون الجنائز حتى يعيشوا هم وأولادهم على ذلك, ومـن هذا الباب كنت أرفض حفظ القرآن حتى لا تكون هذه المهنة مهنتي، ولكن والدي وعدني بأن لا يجعلني أمتهن هذه المهنة, ولما أصررت على رفضي قاطعني والدي وأرسل إلي مع والدتي بأنه لن يكلمني إلا إذا أردت حفظ القرآن, فرضخت لطلبه وأتاني بشيخ إلى البيت يقرأني القرآن، ثم شيخ آخر، ثم الشيخ محمد الزول ومن بعده الشيخ محمد القواص, ورأيت في الشيخ محمد القواص ما يشجعني باعتباره كان أبياً عفيفاً عزيزاً, وكانوا إذا أرادوه للقراءة أخذوه وأعادوه بسيارتهم, فأحسست بعزة حملة القرآن).
حياته العلمية
التحق الشيخ منذ صغره بالمدارس النظامية، فاجتاز المرحلة الابتدائية والإعدادية، ثم شاء الله وكف بصره وهو في السابعة عشرة من عمره, ثم حفظ القرآن الكريم وهو كفيف البصر، ثم التحق بمعهد دار الحفاظ والدراسات القرآنية في حماة، فحفظ المقدمة الجزرية، والشاطبية، والدرة, ثم تلقى القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة, ثم تخرج من المعهد المذكور.
وبعدما تخرج من المعهد عين مدرساً ونائباً للمدير في المعهد المذكور.
ودرس كذلك الفقه الحنفي، والشافعي, والنحو والعربية والفرائض وغيرها من العلوم.
ثم ارتحل إلى الديار المقدسة واستقر في مكة المكرمة، وكان ذلك في عام 1401هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، الموافق 1981م إحدى وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد, وما أن استقر بمكة المكرمة حتى عين مدرساً للقرآن والقراءات في جامعة أم القرى.
ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم والقراءات والعلوم الشرعية والعربية في الجامعة وخارجها, أطال الله في عمره وأحسن عمله.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/MNmasri02.jpg
برنامجه اليومي
أولاً/ بالنسبة لأيام الإجازة:
يستقبل القراء من بعد صلاة الفجر إلى أذان الظهر - ومن بعد صلاة العصر إلى ما بعد صلاة العشاء.
ثانياً/ في غير أيام الإجازة:
من بعد صلاة الفجر حتى قبيل الثامنة من السبت وحتى الأربعاء، يستقبل القراء.
ثم يذهب إلى الجامعة.
في أوقات فراغه في أيام العمل حيث كان يتحينها، يذهب إلى جمعية تحفيظ القرآن الكريم، والثانوية الأولى للبنات.
التدريس في (حلقة الشاطبي للقراءآت العشر) في جامع الأميرة فهيدة بالعزيزية الجنوبية وذلك في أيام السبت و الإثنين والأربعاء.
يوم الخميس: من الثامنة حتى ما بعد العشاء تكون الحلقات منعقدة في بيته حتى بعد رجوعه من مسجد الدكتور عبد الودود يجد من ينتظرنه في البيت.
يوم الجمعة: يتخلله دروس للبعض حيث يخصصه لبعض القراء ممن لم يتمكنوا من الحضور خلال الأسبوع.
تلاميذه
لقد تتلمذ على الشيخ خلق كثير نذكر من أبرزهم ممن قرؤوا عليه القراءات العشر:
محمد محمود حوى.
حسن عبد الحميد عبد الكريم بخاري.
زكريا بلال أحمد منيار.
عادل الكلباني, الإمام المعروف بمدينة الرياض, قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة الإمام عاصم بروايته شعبه وحفص.
سعيد باحبيل, قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم, وختمه أخرى برواية شعبة عن عاصم, وقرأ عليه منظومة الشاطبية في القراءات السبع, مع شرح وتوضيح
المترجم, ثم قرأ القراءات السبع بمضمونها.
بلال غلام بخش, قرأ عليه القرآن بقراءة الإمام عاصم بروايتيه.
أمامة بنت محمد أورفلي, قرأت عليه القراءات السبع من الشاطبية.
مها بنت سلامة سيد علي، أجيزت في المذكرة وقرأت بقراءة عاصم، وأجيزت في القراءات السبع من الشاطبية.
إلهام بنت محمد سعيد دلال, أجيزت في المذكرة وقرأت بقراءة عاصم، وأجيزت في القراءات السبع من الشاطبية.
ليلى بنت عبدالرحمن بامشعب العمودي , أجيزت في المذكرة وقرأت بقراءة عاصم، وأجيزت في القراءات السبع من الشاطبية.
عبير بنت أبو بكر الخطيب, أجيزت في المذكرة وقرأت بقراءة عاصم.
سلامة بنت أحمد جبران, قرأت عليه ختمة برواية حفص عن عاصم, وختمة أخرى بقراءة الإمام بن كثير بروايتيه, وختمة ثالثة بالقراءات السبع من الشاطبية.
أسانيد الشيخ
أولاً / سند الشيخ محمد نبهان مصري للقراءات السبع من طريق الشاطبية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى رحمة الله عز وجل خادم القرآن الكريم محمد نبهان بن حسين مصري الحموي مولداً، المكِّي إقامة، قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءاته السبع بمضمون الشاطبية على شيخنا أبي عبد الله سعيد بن عبد الله المحمد، وهو تلقاه عن شيخه الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو تلقاه عن الشيخ أحمد البابولي وهو تلقاه عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو تلقاه عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود وهو عن الشيخ محمد سليم الحلواني وهو عن الشيخ أحمد الحلواني وهو تلقاه شيخه شيخ القراء بمكة المكرمة السيد أحمد بن محمد المرزوقي أبو الفوز وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو عن الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد بن رحيب البَقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البَقري وهو عن الزين عبد الرحمن بن العلامة شحاذة اليمني وهو عن والده العلامة شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ طاهر النويري والشيخ أحمد القلقيلي وهم عن خاتمة المحققين الشمس محمد بن محمد بن الجزري وهو عن الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو عن الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو عن الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو عن الإمام القاسم بن فيرُّه الشاطبي وهو عن الشيخ محمد بن هذيل وهو عن الشيخ أبي داود سليمان بن نجاح وهو عن الإمام أبي عمرو الداني بأسانيده إلى القراء السبعة رحمهم الله أجمعين.
ثانياً / سند الشيخ محمد نبهان بن حسين مصري في القراءات الثلاث من طريق الدرة المضية:
الحمد لله والصلاة والسلام على الرحمة المهداة سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى الله تعالى خادم القرآن الكريم محمد نبهان بن حسين مصري الحموي مولداً المكي إقامة قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءاته الثلاث بمضمون الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للشاطبية على شيخنا الشيخ سعيد بن عبد الله بن محمد الحسي الحموي وهو على الشيخ عبد العزيز عيون السود شيخ قراء حمص وهو على الشيخ محمد سليم الحلواني وهو على الشيخ أحمد الرفاعي الشهير بالحلواني وهو على الشيخ أحمد بن محمد المرزوقي شيخ القراء بمكة وهو على الشيخ إبراهيم العبيدي وهو على الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ أحمد البقري وهو على الشيخ محمد البقري وهو على الشيخ عبد الرحمن اليمني وهو على والده العلامة شحاذة اليمني وهو على الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو على شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو على الشيخ رضوان العقبي وهو على خاتمة المحققين الشمس محمد بن الجزري (ح) وقرأ الشيخ عبد الرحمن اليمني على الشيخ علي بن غانم المقدسي وهو على الشيخ محمد بن إبراهيم السمديسي وهو على الشيخ أحمد الأميوطي وهو على الإمام محمد بن الجزري .
وقرأ ابن الجزري روابة ابن وردان على الشيخ أبي حفص عمر بن الحسن المراغي وهو على الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد السعدي وهو على الإمام زيد بن الحسن اللغوي وهو على الشيخ عبد الله بن علي البغدادي وهو على الشيخ أبي الفضل عبد القاهر بن عبد السلام العباسي وهو على الشيخ محمد بن الحسين الكارزيني وهو على الشيخ أبي الفرج محمد بن أحمد الشطوي وهو على الشيخ أبي بكر محمد بن أحمد الرازي وهو على الشيخ أحمد بن يزيد الحلواني وهو على الإمام عيسى بن مينا (قالون) وهو على الإمام عيسى بن وردان وهو على الإمام أبي جعفر .
وقرأ ابن الجزري رواية ابن جماز على الشيخ محمد بن عبد الرحمن الحنفي وهو على السيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو على الشيخ أبي إسحاق بن فارس وهو على الشيخ أبي اليمن وهو على الشيخ سبط الخياط وهو على الشيخ أبي طاهر أحمد بن سوار وهو على الشيخ الحسن الشرمقاني وهو على الشيخ أبي بكر محمد بن المرزبان الأصفهاني وهو على الشيخ أبي عمرو محمد الحزقي وهو على محمد بن جعفر الأشناني وهو على محمد بن عبد الله بن شاكر الصيرفي وهو على الشيخ أحمد بن سهل الطيان وهو على الشيخ أبي عمران موسى البزاز وهو على الشيخ محمد بن رزين الأصبهاني وهو على الشيخ سليمان بن داود الهاشمي وهو على الشيخ إسماعيل بن جعفر هو على سليمان بن جماز وهو على الإمام أبي جعفر .
وقرأ أبو جعفر على عبد الله بن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهما وهما على أُبي بن كعب t وهو على الرسول صلى الله عليه و سلم .
وقرأ ابن الجزري رواية رويس على الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد ابن الخضر وهو على الشيخ أبي العباس أحمد بن أبي طالب الصالحي وهو على الشيخ عبد اللطيف بن أحمد القبيطي وهو على الشيخ أبو بكر أحمد بن المقرب الكرخي وهو على الشيخ أبي طاهر أحمد بن علي المقري وهو على الشيخ أبي الحسن علي بن محمد الخياط وهو على الشيخ أبي الحسن علي الحمامي وهو على الشيخ عبد الله بن الحسين النخاس وهو على الشيخ أبي بكر محمد بن هارون التمار وهو على الشيخ عبد الله بن محمد المتوكل المعروف برويس وهو على الإمام يعقوب .
وقرأ ابن الجزري رواية روح على الشيخ محمد بن أحمد أبي عبد الله الصائغ وهو على الشيخ إسحاق الدمشقي وهو على الشيخ زيد بن الحسن وهو على الشيخ محمد بن علي وهو على الشيخ أبي طاهر بن سوار وهو على الشيخ أبي القاسم المسافر بن أبي الطيب بن عباد وهو على الشيخ علي بن محمد بن خشنام وهو على الشيخ محمد بن يعقوب التيمي وهو على الشيخ محمد بن وهب وهو على الإمام روح بن عبد المؤمن وهو عن الإمام يعقوب .
وقرأ الإمام يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري على أبي المنذر سلام بن سليمان المزني وهو على الإمام عاصم الكوفي وأبي عمرو البصري بسنديهما.
وقرأ ابن الجزري رواية إسحاق الوراق على الشيخ الشيخ أبي الحسن عمر بن الحسن وهو على الشيخ أحمد الفاروقي وهو على الشيخ أبو السعادات الأسعد بن سلطان الواسطي وهو على الشيخ أحمد السوسنجردي وهو على الشيخ محمد بن عبد الله الطوسي المعروف بابن النقاش وهو على الإمام إسحاق الوراق وهو عن الإمام خلف.
وقرأ رواية إدريس على أحمد بن محمد الفارسي وهو على الشيخ علي بن أحمد وهو على الشيخ زيد بن الحسن البغدادي وهو على الشيخ أبي القاسم بن أحمد الحريري وهو على الشيخ أبي بكر محمد بن علي الخياط وهو على الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد الحذّاء وهو على الإمام إدريس الحداد وهو على الإمام خلف.
وقرأ خلف على سليم صاحب حمزة ويعقوب بن خليفة الأعشى وهوعلى أبي بكر وهو على عاصم وقرأ على أبي زيد سعيد بن أوس وهو على المفضل الضبي وأبان العطار وهما على عاصم بسنده إلى رسول الله.
وأخذ رسول الله القرآن عن جبريل عليه السلام وهو عن ربه جل جلاله وتقدست أسماؤه .وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ثالثاً / سند الشيخ محمد نبهان مصري لقراءة الإمام نافع:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى رحمة الله عز وجل خادم القرآن الكريم محمد نبهان بن حسين مصري الحموي مولداً ، المكِّي إقامة ، قد قرأت القرآن كاملاً بقراءة الإمام نافع على شيخنا أبي عبد الله سعيد بن عبد الله المحمد وهو تلقاه عن شيخه الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو تلقاه عن الشيخ أحمد البابولي وهو تلقاه عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو تلقاه عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود وهو عن الشيخ محمد سليم الحلواني وهو عن الشيخ أحمد الحلواني وهو تلقاه شيخه شيخ القراء بمكة المكرمة السيد أحمد بن محمد المرزوقي أبو الفوز وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو عن الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد بن رحيب البَقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البَقري وهو عن الزين عبد الرحمن بن العلامة شحاذة اليمني وهو عن والده العلامة شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ طاهر النويري والشيخ أحمد القلقيلي وهم عن خاتمة المحققين الشمس محمد بن محمد بن الجزري وهو عن الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو عن الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو عن الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو عن الإمام القاسم بن فيرُّه الشاطبي وهو عن الشيخ محمد بن هذيل وهو عن الشيخ أبي داود سليمان بن نجاح وهو عن الإمام أبي عمرو الداني .
وقرأ الإمام الداني رواية قالون على الشيخ أبي الفتح فارس بن أحمد وهو على الشيخ أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن وهو على الشيخ إبراهيم بن عمر وهو على الشيخ أبي الحسين أحمد بن عثمان بن بويان وهو على المقرئ أبي بكر أحمد بن محمد بن الأشعث وهو على المقرئ أبي نشيط محمد بن هارون وهو على الإمام قالون عيسى بن مينا وهو على الإمام نافع .
وقرأ الداني رواية ورش على الإمام أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن خاقان وهو على المقرئ أبي جعفر التجيبي وهو على المقرئ إسماعيل بن عبد الله النحَّاس وهو على المقرئ أبي يعقوب يوسف الأزرق وهو على الإمام ورش عثمان بن سعيد المصري وهو على الإمام نافع .
وقرأ الإمام نافع على أبي جعفر يزيد بن القعقاع القارئ وأبي داود عبد الرحمن بن هرمز الأعرج وشيبة بن نصَّاح وأبي عبد الله مسلم بن جندب الهذلي القاص وأبي ر وح بن رومان وأخذ هؤلاء عن أبي هريرة وعبد الله بن عبَّاس ومولاه عبد الله بن عياش وهم على أُبَي بن كعب وقرأ ابن عباس على زيد بن ثابت وأخذ أُبي وزيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عن الأمين جبريل عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه.
رابعاً / سند الشيخ محمد نبهان مصري في قراءة الإمام عبد الله بن كثير المكي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد:
فإني أنا المفتقر إلى الله عز وجل : محمد نبهان بن حسين مصري ، الحموي مولداً المكي إقامة قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءة الإمام عبد الله بن كثير المكي بمضمن طريق الشاطبية على شيخنا الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد الحموي وهو تلقاه عن الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو عن الشيخ أحمد البابولي وهو عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود عن الشيخ محمد سليم الحلواني عن الشيخ أحمد الحلواني وهو عن الشيخ أحمد المرزوقي شيخ القراء بمكة وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو على الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد البقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البقري وهو على الشيخ الزين عبد الرحمن بن شحاذة اليمني وهو عن والده الشيخ شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ أحمد الأميوطي والشيخ طاهر النويري والشيخ الشهاب أحمد القلقيلي وهم على خاتمة المحققين الإمام الشمس محمد بن محمد بن الجزري (ح) وقرأ عبد الرحمن اليمني على الشيخ علي بن غانم المقدسي وهو على الشيخ إبراهيم السمدِّيسي وهو على الشيخ أحمد الأميوطي وهو على ابن الجزري ، وقرأ ابن الجزري على الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو على الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو على الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو على الإمام القاسم بن فيره الشاطبي وهو على الشيخ محمد بن هذيل وهو على الشيخ سليمان بن نجاح وهو على الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني.
وقرأ الداني رواية أحمد البزي على الشيخ أبي القاسم عبد العزيز بن جعفر الفارسي وهو على الشيخ أبي بكر محمد بن الحسن النقاش وهو على الشيخ أبي ربيعة محمد بن إسحاق الربعي وهو على الإمام أحمد البزِّي وهو على الإمام عبد الله بن كثير المكي .
وقرأ الداني رواية قنبل على الشيخ فارس بن أحمد الحمصي وهو على الشيخ عبد الله بن الحسين البغدادي وهو على الشيخ ابن مجاهد وهو على الإمام محمد بن عبد الرحمن الملقب بقنبل وهو عن ابن كثير .
وقرأ ابن كثير على عبد الله بن السائب وهو على أُبي بن كعب وعمر بن الخطاب وهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقرأ ابن كثير أيضاً على مجاهد بن جبر ودرباس وهما على ابن عباس وهو عن أبي بن كعب وزيد وهما عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمين جبريل عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه .
خامساً / سند الشيخ محمد نبهان مصري لقراءة الإمام أبي عمرو البصري:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى الله عز وجل : محمد نبهان بن حسين مصري ، الحموي مولداً المكي إقامة قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءة الإمام أبي عمرو البصري من طريق الشاطبية على شيخنا الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد الحموي وهو تلقاه عن الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو عن الشيخ أحمد البابولي وهو عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود عن الشيخ محمد سليم الحلواني عن الشيخ أحمد الحلواني وهو عن الشيخ أحمد المرزوقي شيخ القراء بمكة وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو على الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد البقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البقري وهو على الشيخ الزين عبد الرحمن بن شحاذة اليمني وهو عن والده الشيخ شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ أحمد الأميوطي والشيخ طاهر النويري والشيخ الشهاب أحمد القلقيلي وهم على خاتمة المحققين الإمام الشمس محمد بن محمد بن الجزري (ح) وقرأ عبد الرحمن اليمني على الشيخ علي بن غانم المقدسي وهو على الشيخ إبراهيم السمدِّيسي وهو على الشيخ أحمد الأميوطي وهو على ابن الجزري ، وقرأ ابن الجزري على الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو على الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو على الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو على الإمام القاسم بن فيره الشاطبي وهو على الشيخ محمد بن هذيل وهو على الشيخ سليمان بن نجاح وهو على الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني.
وقرأ الداني رواية الدوري عن أبي عمرو على المقرئ عبد العزيز بن جعفر البغدادي وعو على الشيخ أبي طاهر عبد الواحد بن عمر وهو على الشيخ أبي بكر بن مجاهد وهو على الشيخ أبي الزعراء عبد الرحمن بن عبد وس وهو على أبي عُمر الدوري وهو على الشيخ يحيى اليزيدي وهو على الإمام أبي عمرو البصري .
وقرأ الداني رواية السوسي على الشيخ خلف بن خاقان وهو على الشيخ أبي محمد الحسن بن رشيق المعدَّل وهو على الشيخ أحمد بن شعيب النسائي وهو على الإمام السوسي وهو على الشيخ يحيى اليزيدي وهو على الإمام أبي عمرو البصري .
وقرأ الإمام أبو عمرو بن العلاء البصري على مجاهد بن جبر وسعيد بن جبير وعبد الله بن كثير وغيرهم وهم على عبد الله بن عباس وهو على أُبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو عن الأمين جبريل عليه السلام عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه .
سادساً / سند الشيخ محمد نبهان مصري في قراءة الإمام عبد الله بن عامر:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى الله عز وجل : محمد نبهان بن حسين مصري ، الحموي مولداً المكي إقامة قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءة الإمام عبد الله بن عامر الدمشقي براوييه هشام وابن ذكوان من طر يق الشاطبية على شيخنا الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد الحموي وهو تلقاه عن الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو عن الشيخ أحمد البابولي وهو عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود عن الشيخ محمد سليم الحلواني عن الشيخ أحمد الحلواني وهو عن الشيخ أحمد المرزوقي شيخ القراء بمكة وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو على الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد البقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البقري وهو على الشيخ الزين عبد الرحمن بن شحاذة اليمني وهو عن والده الشيخ شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ أحمد الأميوطي والشيخ طاهر النويري والشيخ الشهاب أحمد القلقيلي وهم على خاتمة المحققين الإمام الشمس محمد بن محمد بن الجزري (ح) وقرأ عبد الرحمن اليمني على الشيخ علي بن غانم المقدسي وهو على الشيخ إبراهيم السمدِّيسي وهو على الشيخ أحمد الأميوطي وهو على ابن الجزري ، وقرأ ابن الجزري على الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو على الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو على الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو على الإمام القاسم بن فيره الشاطبي وهو على الشيخ محمد بن هذيل وهو على الشيخ سليمان بن نجاح وهو على الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني .
وقرأ الداني رواية هشام على أبي الفتح فارس وهو على الشيخ عبد الله بن الحسين وهو على الشيخ محمد بن أحمد بن عبدانوهو على الشيخ الحلوان وهو على الإمام هشام وهو على الإمام عبد الله بن عامر اليحصبي .
وقرأ الداني رواية ابن ذكوان على الشيخ عبد العزيز بن جعفر الفارسي المقرئ وهو على الشيخ أبي بكر النقاش وهو على الشيخ أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك الأخفش وهو على الإمام عبد الله بن ذكوان وهو على الإمام عبد الله بن عامر اليحصبي .
وقرأ الإمام عبد الله بن عامر اليحصبي على الصحابي الجليل أبي الدرداء عويمر بن عامر والمغيرة بن أبي شهاب وهو على الصحابي الجليل عثمان بن عفان وقرأ أبو الدرداء وعثمان على النبي صلى الله عليه وسلم وهو عن الأمين جبريل عليه السلام عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه .
سابعاً / سند الشيخ محمد نبهان مصري في قراءة الإمام عاصم من طريق الشاطبية:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى الله عز وجل : محمد نبهان بن حسين مصري ، الحموي مولداً المكي إقامة قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءة الإمام عاصم بن أبي النجود براوييه شعبة وحفص ، من طريق الشاطبية على شيخنا الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد الحموي وهو تلقاه عن الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو عن الشيخ أحمد البابولي وهو عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود عن الشيخ محمد سليم الحلواني عن الشيخ أحمد الحلواني وهو عن الشيخ أحمد المرزوقي شيخ القراء بمكة وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو على الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد البقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البقري وهو على الشيخ الزين عبد الرحمن بن شحاذة اليمني وهو عن والده الشيخ شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ أحمد الأميوطي والشيخ طاهر النويري والشيخ الشهاب أحمد القلقيلي وهم على خاتمة المحققين الإمام الشمس محمد بن محمد بن الجزري (ح) وقرأ عبد الرحمن اليمني على الشيخ علي بن غانم المقدسي وهو على الشيخ إبراهيم السمدِّيسي وهو على الشيخ أحمد الأميوطي وهو على ابن الجزري ، وقرأ ابن الجزري على الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو على الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو على الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو على الإمام القاسم بن فيره الشاطبي وهو على الشيخ محمد بن هذيل وهو على الشيخ سليمان بن نجاح وهو على الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني .
وقرأ الداني رواية شعبة على المقرئ فارس بن أحمد وهو على الشيخ عبد الله بن الحسين وهو على الشيخ أحمد بن يوسف القافلاني وهو على الشيخ شعيب الصريفيني وهو على الشيخ يحيى بن آدم وهو على الإمام شعبة بن عياش وهو على الإمام عاصم .
وقرأ رواية حفص على الشيخ أبي الحسن طاهر بن غلبون وهو على الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن صالح الهاشمي وهو على الشيخ أبي عباس أحمد بن سهل الأشناني وهو على الشيخ أبي محمد عبيد بن الصباح وهو على الإمام حفص بن سليمان وهو على الإمام عاصم .
وقرأ الإمام عاصم بن أبي النجود على الإمام أبي عبد الرحمن السلمي وزرُّ بن حبيش وأخذ السلمي عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأُبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود ، وأخذ زرُّ بن حبيش عن عثمان وابن مسعود ، وقرأ عثمان وعلي وأُبي وابن مسعود وزيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن عن الأمين جبريل عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه .
ثامناً / سند الشيخ محمد نبهان مصري لقراءة الإمام حمزة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فإني أنا المفتقر إلى الله عز وجل : محمد نبهان بن حسين مصري ، الحموي مولداً المكي إقامة قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءة الإمام حمزة بن حبيب الزيات على شيخنا الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد الحموي وهو تلقاه عن الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو عن الشيخ أحمد البابولي وهو عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود عن الشيخ محمد سليم الحلواني عن الشيخ أحمد الحلواني وهو عن الشيخ أحمد المرزوقي شيخ القراء بمكة وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو على الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد البقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البقري وهو على الشيخ الزين عبد الرحمن بن شحاذة اليمني وهو عن والده الشيخ شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ أحمد الأميوطي والشيخ طاهر النويري والشيخ الشهاب أحمد القلقيلي وهم على خاتمة المحققين الإمام الشمس محمد بن محمد بن الجزري (ح) وقرأ عبد الرحمن اليمني على الشيخ علي بن غانم المقدسي وهو على الشيخ إبراهيم السمدِّيسي وهو على الشيخ أحمد الأميوطي وهو على ابن الجزري ، وقرأ ابن الجزري على الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو على الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو على الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو على الإمام القاسم بن فيره الشاطبي وهو على الشيخ محمد بن هذيل وهو على الشيخ سليمان بن نجاح وهو على الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني .
وقرأ الداني رواية خلف عن حمزة على الشيخ أبي الحسن طاهر بن غلبون وهو على الشيخ محمد بن يوسف الجِرتكي وهو على الشيخ أبي الحسين بن بويان وهو على الشيخ إدريس بن عبد الكريم قبل أن يُقرئ باختيار خلف وهو على الإمام خلف وهو على سليم وهو على الإمام حمزة .
وقرأ الداني رواية خلاد على أبي الفتح الضرير وهو على عبد الله بن الحسين المقرئ وهو على محمد بن أحمد بن شنبوذ وهو على أبي بكر محمد بن شاذان الجوهري وهو على خلاد وهو على سليم وهو على الإمام حمزة .
وقرأ الإمام حمزة على الإمام جعفر الصادق على أبيه محمد الباقر على أبيه زين العابدين بن الحسين على أبيه الحسين بن علي على أبيه علي بن أبي طالب.
وقرأ حمزة على الأعمش على يحيى بن وثاب على علقمة النخعي على عبد الله بن مسعود . وقرأ حمزة على محمد بن أبي ليلى على أبي المنهال على سعيد بن جبير على عبد الله بن عباس على أبي بن كعب .
وقرأ حمزة أيضاً على حمران بن أعين على أبي الأسود على عثمان وعلي.
وقرأ عثمان وعلي وأبي وابن مسعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الأمين جبريل عليه السلام عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه .
تاسعاً / سند الشيخ محمد نبهان مصري لقراءة الإمام الكسائي:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد:
فإني أنا المفتقر إلى رحمة الله عز وجل خادم القرآن الكريم محمد نبهان بن حسين مصري الحموي مولداً ، المكِّي إقامة ، قد قرأت القرآن كاملاً غيباً بقراءة الإمام علي الكسائي بمضمون الشاطبية على شيخنا أبي عبد الله سعيد بن عبد الله المحمد وهو تلقاه عن شيخه الشيخ نوري بن أسعد الشحنة وهو تلقاه عن الشيخ أحمد البابولي وهو تلقاه عن الشيخ محمود الكيزاوي وهو تلقاه عن الشيخ أحمد الحلواني (ح) وقد أجازني بها الشيخ عبد الغفار الدروبي بسنده عن الشيخ عبد العزيز عيون السود وهو عن الشيخ محمد سليم الحلواني وهو عن الشيخ أحمد الحلواني وهو تلقاه شيخه شيخ القراء بمكة المكرمة السيد أحمد بن محمد المرزوقي أبو الفوز وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي وهو عن الشيخ عبد الرحمن الأجهوري وهو على الشيخ عبدو السجاعي وهو على الشيخ أحمد بن رحيب البقري (ح ) وقرأ الأجهوري على الشيخ أحمد بن رحيب البَقري وهو على الشيخ محمد بن قاسم البَقري وهو عن الزين عبد الرحمن بن العلامة شحاذة اليمني وهو عن والده العلامة شحاذة اليمني وهو عن الشيخ الناصر محمد بن سالم الطبلاوي وهو عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو عن كل من الشيخ رضوان العقبي والشيخ طاهر النويري والشيخ أحمد القلقيلي وهم عن خاتمة المحققين الشمس محمد بن محمد بن الجزري وهو عن الشيخ أبي محمد عبد الرحمن البغدادي الواسطي وهو عن الشيخ محمد بن أحمد الصائغ وهو عن الشيخ علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبي وهو عن الإمام القاسم بن فيرُّه الشاطبي وهو عن الشيخ محمد بن هذيل وهو عن الشيخ أبي داود سليمان بن نجاح وهو عن الإمام أبي عمرو الداني .
وقرأ الإمام الداني رواية الدوري على الكسائي على أبي محمد عبد الرحمن المعدل وهو على عبد الله بن أحمد وهو على جعفر بن محمد بن أسد النصيبي ، وهو على أبي عمر الدوري وهو على الإمام الكسائي .
وقرأ الداني رواية الإمام أبي الحارث على محمد بن احمد وهو على ابن مجاهد وهو محمد بن يحيى وهو على الإمام أبي الحارث وهو على الإمام الكسائي .
وقرأ الإمام الكسائي على الإمام حمزة بن حبيب الزيات وقرأ الإمام حمزة على الإمام جعفر الصادق على أبيه محمد الباقر على أبيه زين العابدين بن الحسين على أبيه الحسين بن علي على أبيه علي بن أبي طالب.
وقرأ حمزة على الأعمش على يحيى بن وثاب على علقمة النخعي على عبد الله بن مسعود. وقرأ حمزة على محمد بن أبي ليلى على أبي المنهال على سعيد بن جبير على عبد الله بن عباس على أبي بن كعب. وقرأ حمزة أيضاً على حمران بن أعين على أبي الأسود على عثمان وعلي.
وقرأ عثمان وعلي وأبي وابن مسعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الأمين جبريل عليه السلام عن رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه .
عشتروت
06-11-2015, 05:30 PM
أحمد عبد المجيد الساعاتي الدومي (سوريا)
المتوفى سنة 1400 هـ، ولد سنة 1325 هـ وحفظ القرآن الكريم على الشيخ محمد سليم الحلواني ثم على ولده الشيخ أحمد. كان عالما مقرئا.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
محمد بوشي بن عبد الله الشققي (الشام)
شيخ قراء حماة
ولد بحي العصيدة بمدينة حماة سنة 1282هـ وحفظ القرآن الكريم صغيرا
كان عالما بارعا بالفقه واللغة العربية. عين مدرسا في دار الحفاظ التابعة لدار العلوم الشرعية بحماة ثم أوكلت إليه إدارتها.
حفظ القرآن الكريم وقرأه على الشيخ عبد الله العكش، وقرأ ختمة كاملة بالقراءات السبع من طريق الشاطبية على الشيخ محمود الكيزاوي وأجازه.
قرأ عليه عثمان الحداد وعبد الرحمن خليّل وإسماعيل صبح.
توفي سنة 1352 بحماه، رحمه الله.
(تاريخ أعيان وعلماء حماة 1/33) باختصار
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
محمد قادر خال مرزا (أوزبكستان ـ الجزيرة)
الشيخ عبد القادر الأنديجاني
ولد في أنديجان عام 1330هـ وهاجر إلى أفغانستان في سن الشباب وسكن مدينة "اندخوي".
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/AndijanMsq.jpg
جامع أنديجان
المسجد الذي طالما أظهر عزة الإسلام والمسلمين، وهو اليوم مغلق ومعطل عن أداء رسالته منذ عام 1997م.
درس الفقه وأصوله ثم تعلم علوم الآلة ثم هاجر بعدها إلى الديار المقدسة فنزل بمكة المكة وبعدها بالمدينة المنورة حيث جلس إلى شيخ الاقراء فيها آنذاك الشيخ حسن الشاعر فحفظ الشاطبية كاملة وأتقنها ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية، ثم حفظ منظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر وأتقنها، ثم جمع العشر من طريقي الشاطبية والدرة ولازم شيخه حتى توفي إلى رحمة اللهوكان يراجع مع زميله الشيخ كرامة الله مخدوم القرآن والقراءات السبع لمدة سبع سنوات.
توفي بالمدينة المنورة عام 1416هـ حيث بلغ من العمر 86 عاما وصلي عليه بالمسجد النبوي الشريف ودفن بالبقيع.
المتوفى سنة 1400 هـ، ولد سنة 1325 هـ وحفظ القرآن الكريم على الشيخ محمد سليم الحلواني ثم على ولده الشيخ أحمد. كان عالما مقرئا.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
محمد بوشي بن عبد الله الشققي (الشام)
شيخ قراء حماة
ولد بحي العصيدة بمدينة حماة سنة 1282هـ وحفظ القرآن الكريم صغيرا
كان عالما بارعا بالفقه واللغة العربية. عين مدرسا في دار الحفاظ التابعة لدار العلوم الشرعية بحماة ثم أوكلت إليه إدارتها.
حفظ القرآن الكريم وقرأه على الشيخ عبد الله العكش، وقرأ ختمة كاملة بالقراءات السبع من طريق الشاطبية على الشيخ محمود الكيزاوي وأجازه.
قرأ عليه عثمان الحداد وعبد الرحمن خليّل وإسماعيل صبح.
توفي سنة 1352 بحماه، رحمه الله.
(تاريخ أعيان وعلماء حماة 1/33) باختصار
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
محمد قادر خال مرزا (أوزبكستان ـ الجزيرة)
الشيخ عبد القادر الأنديجاني
ولد في أنديجان عام 1330هـ وهاجر إلى أفغانستان في سن الشباب وسكن مدينة "اندخوي".
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/AndijanMsq.jpg
جامع أنديجان
المسجد الذي طالما أظهر عزة الإسلام والمسلمين، وهو اليوم مغلق ومعطل عن أداء رسالته منذ عام 1997م.
درس الفقه وأصوله ثم تعلم علوم الآلة ثم هاجر بعدها إلى الديار المقدسة فنزل بمكة المكة وبعدها بالمدينة المنورة حيث جلس إلى شيخ الاقراء فيها آنذاك الشيخ حسن الشاعر فحفظ الشاطبية كاملة وأتقنها ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية، ثم حفظ منظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر وأتقنها، ثم جمع العشر من طريقي الشاطبية والدرة ولازم شيخه حتى توفي إلى رحمة اللهوكان يراجع مع زميله الشيخ كرامة الله مخدوم القرآن والقراءات السبع لمدة سبع سنوات.
توفي بالمدينة المنورة عام 1416هـ حيث بلغ من العمر 86 عاما وصلي عليه بالمسجد النبوي الشريف ودفن بالبقيع.
عشتروت
06-11-2015, 05:30 PM
محمد الرضواني (العراق)
كتب اللواء محمود شيت خطاب رحمه الله (ت 1998م) في "الوسيط في رسالة المسجد العسكرية" (ص 293-295) :
سأذكر لمحات عن الشيخ محمد الرضواني الذي عرفته شخصيًّا، وتوفي بالموصل قبل سنوات (كتب اللواء محمود مقدمة مؤلَّفه سنة 1978م)، عليه رحمة الله ورضوانه .
فقد كان تاجراً ذا ثراء عريض، وكان يُنفق على الفقراء والمحتاجين والتلاميذ والطلاب والعلماء إنفاق مَن لا يخشى الفقر، لأن ماله كان في يده لا في قلبه .
وكان شيخ علماء الموصل علماً وورعاً وسلوكاً ومعاملة وخلقاً .
وكان يدرِّس قبل الفجر بساعتين، فإذا انتهى من تدريس وجبة طلاب قبل الفجر، أدّى فريضة الفجر، ثم بدأ تدريس وجبة طلاب بعد الفجر حتى يرتفع الضحى، ويتوجه بعد ذلك إلى متجره، ويزاول أعماله التي كان معظمها توزيع المال على الفقراء والقضاء بين المتخاصمين وحلّ مشاكل الناس، فيصلّي الظهر والعصر في مسجد الأغوات الواقع بين الجسرين قريباً من النهر، ثم يعود إلى مدرسته فيدرّس طلبة العصر حتى صلاة المغرب، وبعد صلاة المغرب يتوجّه إلى منزله القريب، ويبقى فيه حتى يسمع صوت المؤذن لصلاة العِشاء، فيحضر مسجده ومدرسته ويعلِّم الطلاب إلى الهزيع الأول من الليل .
كان هذا دأبه في التعليم كل أيام الأسبوع، وهذا دأبه في مزاولة أعماله التجارية سائر أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، حيث يمكث في مسجده ومدرسته .
وكان ممّن ابتلاه الله بوفاة أطفاله الذكور، فكان يخفي على الطلاب وغيرهم موتهم، وطالما أكمل وجبة تدريس الطلبة قبل الفجر، فإذا حانت الصلاة صلاّها وصلّى على ابنه المتوفّى وحمله إلى مأواه الأخير (قال أبو معاوية البيروتي: لا يجوز تسمية القبر "مأواه الأخير"، لأن المأوى الأخير هو إمّا الجنة أو النار، غفر الله للواء محمود زلّته)، وحينذاك يعرف الطلاب أن الشيخ قد فقد ولده !!
وحدّثني والدي عليه رحمة الله - وكان أحد طلابه الذين يأخذون عليه العلم -، فذكر أن الملك فيصل الأول ملك العراق زار الموصل في أواخر العشرينات، فزاره من زاره من رجالات الموصل، وتخلّف الشيخ الرضواني عن زيارته فيمن تخلّف، لا تكبّراً ورياءً، بل لأنه لا يملك الوقت لإنفاقه في الزيارات والمجاملات، ولأنه كان يبتعد عن أصحاب السلطة ولا يحب مخالطتهم ولا معرفتهم .
وقصده الملك فيصل وسعى لزيارته، ومن الصدف أنه وصل مدرسته ومسجده في يوم من أيام الجمعة عصراً، فما كاد يدخل غرفة الشيخ تسبقه جماعة وتسير معه جماعة أخرى، حتى تعالى صوت المؤذن لصلاة العصر، فنهض الشيخ ليصلّي، فالتقى بالملك فيصل على عتبة غرفته، فقال له :" فيصل أفندي! الصلاة "، ومضى إلى حرم المسجد للصلاة .
وكان الشيخ يحسب أن لقب (أفندي) أعلى لقب يمكن أن يُطلَق على إنسان، لأنهم كانوا يطلقون هذا اللقب على أعلى الشيوخ مقاماً في العلم والورع، فظن الشيخ الرضواني أن هذا اللقب أرفع الألقاب دون استثناء .
وأدّى الشيخ صلاة كاملة كما يؤديها المتمهل، ثم تريّث في المسجد يسبّح الله ويذكره، والملك فيصل ينتظره في غرفته خارج حرم المسجد، حتى عاد الشيخ إلى الغرفة، فحدّثه الملك حديثاً متشعّباً، والشيخ صامت يذكر الله، فقال له الملك :"أحب أن تتولى رئاسة محكمة التمييز الشرعية"، فقال الشيخ :"لم أدخل دار الحكومة في حياتي، فلا أدخلها اليوم" .
وعاد الملك أدراجه، وعكف الشيخ على التدريس وإفتاء الناس وقضاء مصالحهم .
ومات الشيخ، فشيّعه أهل الموصل من المسلمين وغير المسلمين، ويومذاك ظهر الفقر على مئتي عائلة، لم يكن الناس يدرون من أي مصدر كانوا ينفقون !
لقد كان الشيخ يُنفق على طلابه الفقراء، ويُنفق على من يعولون ليتفرغوا للعلم، ويشتري لهم الكتب الدراسية من ماله الخاص، ويشتري لهم الكتب القيمة، ويطعمهم ويكسوهم، ويعودهم إذا مرضوا، ويزورهم في الأفراح، ويواسيهم في الأتراح، ويقدّم لهم الهدايا بالمناسبات، ولكنه كان لا يؤجِّز (أي يعطي إجازة) غير المستحق، ولا يسامح المتكاسل، ولا يسكت عن المتغيّب، ويحاسب المتهاون في أمور العلم والدين، لذلك تخرّج من مدرسته علماء أعلام كالشيخ عبد الله النعمة . انتهى .
كتب اللواء محمود شيت خطاب رحمه الله (ت 1998م) في "الوسيط في رسالة المسجد العسكرية" (ص 293-295) :
سأذكر لمحات عن الشيخ محمد الرضواني الذي عرفته شخصيًّا، وتوفي بالموصل قبل سنوات (كتب اللواء محمود مقدمة مؤلَّفه سنة 1978م)، عليه رحمة الله ورضوانه .
فقد كان تاجراً ذا ثراء عريض، وكان يُنفق على الفقراء والمحتاجين والتلاميذ والطلاب والعلماء إنفاق مَن لا يخشى الفقر، لأن ماله كان في يده لا في قلبه .
وكان شيخ علماء الموصل علماً وورعاً وسلوكاً ومعاملة وخلقاً .
وكان يدرِّس قبل الفجر بساعتين، فإذا انتهى من تدريس وجبة طلاب قبل الفجر، أدّى فريضة الفجر، ثم بدأ تدريس وجبة طلاب بعد الفجر حتى يرتفع الضحى، ويتوجه بعد ذلك إلى متجره، ويزاول أعماله التي كان معظمها توزيع المال على الفقراء والقضاء بين المتخاصمين وحلّ مشاكل الناس، فيصلّي الظهر والعصر في مسجد الأغوات الواقع بين الجسرين قريباً من النهر، ثم يعود إلى مدرسته فيدرّس طلبة العصر حتى صلاة المغرب، وبعد صلاة المغرب يتوجّه إلى منزله القريب، ويبقى فيه حتى يسمع صوت المؤذن لصلاة العِشاء، فيحضر مسجده ومدرسته ويعلِّم الطلاب إلى الهزيع الأول من الليل .
كان هذا دأبه في التعليم كل أيام الأسبوع، وهذا دأبه في مزاولة أعماله التجارية سائر أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، حيث يمكث في مسجده ومدرسته .
وكان ممّن ابتلاه الله بوفاة أطفاله الذكور، فكان يخفي على الطلاب وغيرهم موتهم، وطالما أكمل وجبة تدريس الطلبة قبل الفجر، فإذا حانت الصلاة صلاّها وصلّى على ابنه المتوفّى وحمله إلى مأواه الأخير (قال أبو معاوية البيروتي: لا يجوز تسمية القبر "مأواه الأخير"، لأن المأوى الأخير هو إمّا الجنة أو النار، غفر الله للواء محمود زلّته)، وحينذاك يعرف الطلاب أن الشيخ قد فقد ولده !!
وحدّثني والدي عليه رحمة الله - وكان أحد طلابه الذين يأخذون عليه العلم -، فذكر أن الملك فيصل الأول ملك العراق زار الموصل في أواخر العشرينات، فزاره من زاره من رجالات الموصل، وتخلّف الشيخ الرضواني عن زيارته فيمن تخلّف، لا تكبّراً ورياءً، بل لأنه لا يملك الوقت لإنفاقه في الزيارات والمجاملات، ولأنه كان يبتعد عن أصحاب السلطة ولا يحب مخالطتهم ولا معرفتهم .
وقصده الملك فيصل وسعى لزيارته، ومن الصدف أنه وصل مدرسته ومسجده في يوم من أيام الجمعة عصراً، فما كاد يدخل غرفة الشيخ تسبقه جماعة وتسير معه جماعة أخرى، حتى تعالى صوت المؤذن لصلاة العصر، فنهض الشيخ ليصلّي، فالتقى بالملك فيصل على عتبة غرفته، فقال له :" فيصل أفندي! الصلاة "، ومضى إلى حرم المسجد للصلاة .
وكان الشيخ يحسب أن لقب (أفندي) أعلى لقب يمكن أن يُطلَق على إنسان، لأنهم كانوا يطلقون هذا اللقب على أعلى الشيوخ مقاماً في العلم والورع، فظن الشيخ الرضواني أن هذا اللقب أرفع الألقاب دون استثناء .
وأدّى الشيخ صلاة كاملة كما يؤديها المتمهل، ثم تريّث في المسجد يسبّح الله ويذكره، والملك فيصل ينتظره في غرفته خارج حرم المسجد، حتى عاد الشيخ إلى الغرفة، فحدّثه الملك حديثاً متشعّباً، والشيخ صامت يذكر الله، فقال له الملك :"أحب أن تتولى رئاسة محكمة التمييز الشرعية"، فقال الشيخ :"لم أدخل دار الحكومة في حياتي، فلا أدخلها اليوم" .
وعاد الملك أدراجه، وعكف الشيخ على التدريس وإفتاء الناس وقضاء مصالحهم .
ومات الشيخ، فشيّعه أهل الموصل من المسلمين وغير المسلمين، ويومذاك ظهر الفقر على مئتي عائلة، لم يكن الناس يدرون من أي مصدر كانوا ينفقون !
لقد كان الشيخ يُنفق على طلابه الفقراء، ويُنفق على من يعولون ليتفرغوا للعلم، ويشتري لهم الكتب الدراسية من ماله الخاص، ويشتري لهم الكتب القيمة، ويطعمهم ويكسوهم، ويعودهم إذا مرضوا، ويزورهم في الأفراح، ويواسيهم في الأتراح، ويقدّم لهم الهدايا بالمناسبات، ولكنه كان لا يؤجِّز (أي يعطي إجازة) غير المستحق، ولا يسامح المتكاسل، ولا يسكت عن المتغيّب، ويحاسب المتهاون في أمور العلم والدين، لذلك تخرّج من مدرسته علماء أعلام كالشيخ عبد الله النعمة . انتهى .
عشتروت
06-11-2015, 05:33 PM
سليم بن كامل البابا
(لبنان)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/BabaF1.jpg
ولد المرحوم الشيخ سليم البابا سنة 1869 م في مدينة صيدا من أبوين فقيرين.وبعد أن أتم الدراسة الابتدانية في المدرسة الرشدية وحاز على شهادتها بدرجة ممتازة اذ كان المجليّ بين أقرانه،عكف على تحصيل العلوم الدينية وتوج رأسه بالعمة منذ عامه السابع عشر.فتتلمذ على عالمي زمانهما في صيدا الشيخين الجليلين الشيخ توفيق الأيوبي والشيخ أحمد الزين واتقن القراءات فكان زينة الحفلات الدينية وبلبلها الغريد في حلقات الاذكار، وحفلات المولد النبوي الشريف يرتل فيها آي الذكر الحكيم بصوته الرخيم. وكان الى جانب موهبته الصوتية يتمتع بموهبة الأدب وفن الخط. ومنذ صباه الباكر عكف على دراسة ما كان يقع بين يديه من كتب أدبية وتمرس في الخط والكتابة على القواعد العثمانية التي كان يعثر عليها، وما لبث ان ألف الجمعيات الأدبية في صيدا وجعل يلقي فيها المواعظ الدينية والمحاضرات الأخلاقية بوصفه مرشدا لهذه الجمعيات.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/SaidaCutadel.jpg
صيدا ـ القلعة
ومن ثم دعي الى التعليم في جمعية المقاصد الخيرية في صيدا حيث ظل يعلم العربية والخط طيلة أربع عشرة سنة.وفي سنة 1906 دعاه ابن عمه المرحوم الشيخ صالح الرواس لتدريس اللغة العربية في مدرسة برهان الترقي التي أنشأها في مدينة طرابلس فلبّى الدعوة. وقد ازدهرت هذه المدرسة أيما ازدهار،نيجة تعاون اللشيخين. وسدت فراغا كبيرا فأقبل عليها أبناء العائلات الطرابلسية الكريمة تاركين مدارس الارساليات الأجنبية وكان من تلاميذها المرحوم الزعيم عبد الحميد كرامي والسيد سعدي المنلا من رؤساء الوزراء السابقين. وفي سنة 1909 دعي المرحوم الشيخ سليم البابا الى بيروت حيث درس العربية في مدارسها الابتدائية الرسمية وما لبث أن أن ظهرت مواهبه الأدبية والفنية فتسلّم منصب التدريس في دار المعلمين للعلوم الدينية والعربية كما اسند اليه تعليم الخط في المدرسة السلطانية أكبر مدرسة رسمية في ولاية بيروت وذلك بعد مباراة أرسلت فيها خطوط المتسابقين الى الآستانة فصدر مرسوم من وزارة المعارف بتعيينه لفوزه على المتبارين. وقد تولى التدريس في أوقات فراغه في عدة من المدارس الخاصة فعلم الخط والعربية في الكلية العثمانية للمرحوم الشيخ أحمد عباس الأزهري
وقد اتصلنا بنجل الشيخ سليم البكر الفنان المعروف السيد كامل البابا أستاذ الخط بمعهد الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية وتقدمنا اليه ان يروي لنا بعض الذكريات عن والده فقال:
كان المرحوم والدي خطيبا وشاعرا وخطاطا ولست أبالغ اذا قلت أنه كان باقة من الفن والأدب. وقد انتسب الى جمعية الاتحاد والترقي في ايام الحرية في العهد العثماني وكان خطيبها في بيروت. وأذكر أن المرحوم الشهيد السيد عبد الحميد الزهراوي قام ذات أمسية يتكلم في الجمعية فخطب مدة ساعة من الزمن خلب فيها لب المستمعين واستهواهم بفصاحته وبلاغته وكان عليه أن يعقب على خطابه بوصفه خطيب الجمعية فوقف وقال بعد أن اطرى الخطيب الزهراوي: ماذا عساي أن أقول وما أنا الاّ كالمتاليك أمام الزهراوي فالتفت اليه الشيخ عبد الحميد وقال له بل أنت دينار.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/KB1.jpg http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/KB2.jpg
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/KB3.jpg http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/KB4.jpg
نماذج لوحات مصغرة من خط المبدع كامل البابا
أما شعر والدي فقد كان شعرا طريفا نظمه بمناسبات سياسية أو في حفلات أدبية غير انه ويا للاسف لم يجمعه بديوان وانّي لا أزال أذكر له بيتين من قصيدة داعب بها صديقه المرحوم الشيخ مصطفى الغلايني يوم ان خلع عمامته فقال:
اهني الشيخ في خلع العمامة ** تهاني لا تني حتى القيامة
لقد زحزحت سنا من نقاط ** غدت كجنادل حفت بهامه
وفي سنة 1912 دعا وجيه بيروت المرحوم محمد بك بيهم ضباط الدارعة حميدية* الى ليلة ساهرة في قصره برأس بيروت فتوافدوا ببذلاتهم الرسمية تتلألأ النياشين كالنجوم على صدورهم فكان منظرا رائعا أوحى الى والدي بعدة أبيات أذكر منها هذا البيت الذي صفق الحضور له كثيرا:
يا داخل القصر لا تخشى الردى ابدا ** اذ بيننا شهب ترمي الشياطينا
وفي عام 1919 وقف والدي بين يديّ أمل العروبة الأمير فيصل الأول في دار سماحة الشيخ مصطفى نجا وارتجل أبياتا حماسية تناسب المقام ولا أزال أذكر مطلعها الجميل حيث قال مخاطبا الأمير:
طلعت كفجر طال وامتدّ ليله ** فكنت كنور العين من فاقد البصر
بقي عليّ أن أحدثكم عن معتقد والدي الديني وعن وطنيته. لقد عاش والدي تقدميا في الديني وجهد طول حياته أن ينفض عن الدين الحنيف ما علق به من غبار البدع ويجلو عنه صدأ الخرافات حتى يبدو مشعا بفطرته السليمة ويساطته المحببة فاتهمه العثمانيون بأنه "وهابي" وذاق من أجل ذلك مرارة السجن في عهدة السلطان عبد الحميد لأن السلطة الحاكمة وجدت في بيته رسالة التوحيد للشيخ محمد عبده وبعض أعداد المنار للشيخ محمد رشيد رضا ولولا لطف الله لذهب طعما للسمك في مرمره كما ذهب كثير غيره.
* الدارعة (المدرعة) حميدية هي في الأصل قطعة بحرية بنيت في ألمانيا عام 1875 وتعمل على البخار، مدافعها "ستة إنش"، وكانت لا تتحمل قذيفة واحدة من المدمرات الإيطالية ذات مدافع 18 إنشاً – نحو 400 ملم وتعمل على المازوت!
(أرض الوقف والطيبين.. والجامعة الأميركية لفاروق عيتاني ـ موقع لبنان الآن)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/SaidaMsq.jpg
صيدا ـ مسجد تراثي وفي دار العلوم للمرحوم الشيخ نديم الأرناؤط.
(لبنان)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/BabaF1.jpg
ولد المرحوم الشيخ سليم البابا سنة 1869 م في مدينة صيدا من أبوين فقيرين.وبعد أن أتم الدراسة الابتدانية في المدرسة الرشدية وحاز على شهادتها بدرجة ممتازة اذ كان المجليّ بين أقرانه،عكف على تحصيل العلوم الدينية وتوج رأسه بالعمة منذ عامه السابع عشر.فتتلمذ على عالمي زمانهما في صيدا الشيخين الجليلين الشيخ توفيق الأيوبي والشيخ أحمد الزين واتقن القراءات فكان زينة الحفلات الدينية وبلبلها الغريد في حلقات الاذكار، وحفلات المولد النبوي الشريف يرتل فيها آي الذكر الحكيم بصوته الرخيم. وكان الى جانب موهبته الصوتية يتمتع بموهبة الأدب وفن الخط. ومنذ صباه الباكر عكف على دراسة ما كان يقع بين يديه من كتب أدبية وتمرس في الخط والكتابة على القواعد العثمانية التي كان يعثر عليها، وما لبث ان ألف الجمعيات الأدبية في صيدا وجعل يلقي فيها المواعظ الدينية والمحاضرات الأخلاقية بوصفه مرشدا لهذه الجمعيات.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/SaidaCutadel.jpg
صيدا ـ القلعة
ومن ثم دعي الى التعليم في جمعية المقاصد الخيرية في صيدا حيث ظل يعلم العربية والخط طيلة أربع عشرة سنة.وفي سنة 1906 دعاه ابن عمه المرحوم الشيخ صالح الرواس لتدريس اللغة العربية في مدرسة برهان الترقي التي أنشأها في مدينة طرابلس فلبّى الدعوة. وقد ازدهرت هذه المدرسة أيما ازدهار،نيجة تعاون اللشيخين. وسدت فراغا كبيرا فأقبل عليها أبناء العائلات الطرابلسية الكريمة تاركين مدارس الارساليات الأجنبية وكان من تلاميذها المرحوم الزعيم عبد الحميد كرامي والسيد سعدي المنلا من رؤساء الوزراء السابقين. وفي سنة 1909 دعي المرحوم الشيخ سليم البابا الى بيروت حيث درس العربية في مدارسها الابتدائية الرسمية وما لبث أن أن ظهرت مواهبه الأدبية والفنية فتسلّم منصب التدريس في دار المعلمين للعلوم الدينية والعربية كما اسند اليه تعليم الخط في المدرسة السلطانية أكبر مدرسة رسمية في ولاية بيروت وذلك بعد مباراة أرسلت فيها خطوط المتسابقين الى الآستانة فصدر مرسوم من وزارة المعارف بتعيينه لفوزه على المتبارين. وقد تولى التدريس في أوقات فراغه في عدة من المدارس الخاصة فعلم الخط والعربية في الكلية العثمانية للمرحوم الشيخ أحمد عباس الأزهري
وقد اتصلنا بنجل الشيخ سليم البكر الفنان المعروف السيد كامل البابا أستاذ الخط بمعهد الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية وتقدمنا اليه ان يروي لنا بعض الذكريات عن والده فقال:
كان المرحوم والدي خطيبا وشاعرا وخطاطا ولست أبالغ اذا قلت أنه كان باقة من الفن والأدب. وقد انتسب الى جمعية الاتحاد والترقي في ايام الحرية في العهد العثماني وكان خطيبها في بيروت. وأذكر أن المرحوم الشهيد السيد عبد الحميد الزهراوي قام ذات أمسية يتكلم في الجمعية فخطب مدة ساعة من الزمن خلب فيها لب المستمعين واستهواهم بفصاحته وبلاغته وكان عليه أن يعقب على خطابه بوصفه خطيب الجمعية فوقف وقال بعد أن اطرى الخطيب الزهراوي: ماذا عساي أن أقول وما أنا الاّ كالمتاليك أمام الزهراوي فالتفت اليه الشيخ عبد الحميد وقال له بل أنت دينار.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/KB1.jpg http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/KB2.jpg
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/KB3.jpg http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/KB4.jpg
نماذج لوحات مصغرة من خط المبدع كامل البابا
أما شعر والدي فقد كان شعرا طريفا نظمه بمناسبات سياسية أو في حفلات أدبية غير انه ويا للاسف لم يجمعه بديوان وانّي لا أزال أذكر له بيتين من قصيدة داعب بها صديقه المرحوم الشيخ مصطفى الغلايني يوم ان خلع عمامته فقال:
اهني الشيخ في خلع العمامة ** تهاني لا تني حتى القيامة
لقد زحزحت سنا من نقاط ** غدت كجنادل حفت بهامه
وفي سنة 1912 دعا وجيه بيروت المرحوم محمد بك بيهم ضباط الدارعة حميدية* الى ليلة ساهرة في قصره برأس بيروت فتوافدوا ببذلاتهم الرسمية تتلألأ النياشين كالنجوم على صدورهم فكان منظرا رائعا أوحى الى والدي بعدة أبيات أذكر منها هذا البيت الذي صفق الحضور له كثيرا:
يا داخل القصر لا تخشى الردى ابدا ** اذ بيننا شهب ترمي الشياطينا
وفي عام 1919 وقف والدي بين يديّ أمل العروبة الأمير فيصل الأول في دار سماحة الشيخ مصطفى نجا وارتجل أبياتا حماسية تناسب المقام ولا أزال أذكر مطلعها الجميل حيث قال مخاطبا الأمير:
طلعت كفجر طال وامتدّ ليله ** فكنت كنور العين من فاقد البصر
بقي عليّ أن أحدثكم عن معتقد والدي الديني وعن وطنيته. لقد عاش والدي تقدميا في الديني وجهد طول حياته أن ينفض عن الدين الحنيف ما علق به من غبار البدع ويجلو عنه صدأ الخرافات حتى يبدو مشعا بفطرته السليمة ويساطته المحببة فاتهمه العثمانيون بأنه "وهابي" وذاق من أجل ذلك مرارة السجن في عهدة السلطان عبد الحميد لأن السلطة الحاكمة وجدت في بيته رسالة التوحيد للشيخ محمد عبده وبعض أعداد المنار للشيخ محمد رشيد رضا ولولا لطف الله لذهب طعما للسمك في مرمره كما ذهب كثير غيره.
* الدارعة (المدرعة) حميدية هي في الأصل قطعة بحرية بنيت في ألمانيا عام 1875 وتعمل على البخار، مدافعها "ستة إنش"، وكانت لا تتحمل قذيفة واحدة من المدمرات الإيطالية ذات مدافع 18 إنشاً – نحو 400 ملم وتعمل على المازوت!
(أرض الوقف والطيبين.. والجامعة الأميركية لفاروق عيتاني ـ موقع لبنان الآن)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/SaidaMsq.jpg
صيدا ـ مسجد تراثي وفي دار العلوم للمرحوم الشيخ نديم الأرناؤط.
عشتروت
06-11-2015, 05:36 PM
علي بن محمد الطرابلسي الدمشقي (الشام)
شيخ القراء بدمشق، وإمام الجامع الأموي المتوفى سنة اثنين وثلاثين وألف.
ولد بدمشق سنة 950 هـ، وقرأ القرآن على والده، والشهاب الأيدوني والشهاب الفلوجي.
جمع للقراء السبعة ثم العشرة على المشايخ المذكورين، وتلقى الفقه والحديث على كثيرين. أقرأ بالجامع الأموي وفي عدة مدارس.
ألف عددا من الكتب منها "مقدمة في علم التجويد" سماها: المقدمة العلائية في تجويد التلاوة، و "الألغاز في القراءات العشر" وسماها: الألغاز العلائية، وعدد أبياتها 126 بيتا.
(خلاصة الأثر 3/186)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/arb015.jpg
مصحف جميل كتب يوم كان الإمام علي الطرابلسي في العاشرة من عمره
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
محمد بن محمد الحموي (الشام)
الدمشقي الميداني، شيخ الشام، المقرىء المتوفى سنة ثلاث وثلاثين بعد الألف.
ولد بدمشق، وقرأ القرآن على الشيخ قزيحة إمام جامع منجك بالميدان وقرأه أيضا على الشيخ حسن الصلتي، ثم قرأ القراءات على الشهاب أحمد الطيبي والشهاب أحمد الغزي، وأخذ العلوم عن البدر الغزي وغيره من علماء الشام. رحل إلى مصر وقرأ على قرائها وعلمائها.
تصدرس للإقراء والتدريس نحو أربعين سنة بالجامع الأموي وغيره، وتولى الإمامة بالجامع الأموي.
(خلاصة الأثر 4/170)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
منصور بن علي السطوحي المحلي المصري (مصر - الشام)
ثم القسي ثم الدمشقي، المقرىء الزاهد، المتوفى سنة ست وستين بعد الألف.
دخل القاهرة وأخذ عن علمائها، وجاور بالأزهر، وقرأ القرآن والقراءات على علمائها. ثم أقام بالقدس منعزلا عن الناس عاكفا على العبادة والتلاوة، ثم هاجر إلى دمشق فأحبه أهلها حتى تتلمذ عليه عدد كبير، وكان سببا لنشر حفظ القرآن في دمشق، فإن الحفاظ الذين حفظوا عليه يزيدون على أربع مئة.
(خلاصة الأثر 4/423)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/arb028.jpg
مصحف بديع كتب في نفس السنة التي توفي فيها الشيخ السطوحي صاحب الترجمة
عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر (الشام)
الحنبلي الدمشقي، شيخ القراء، المتوفى سنة إحدى وسبعين بعد الألف. حفظ القرآن على والده وعمره عشر سنين، ثم طلب العلم فأخذ عن مشاهير عصره. رحل إلى مصر وأخذ القراءات عن شيوخها، فأخذ عن الشيخ عبد الرحمن اليمني المشهور كثيرا في علوم القراءات. ثم عاد إلى دمشق سنة 1032هـ فدرّس بالجامع الأموي وفي عدد من المساجد. أخذ عنه كثير من علماء دمشق منهم: ابنه أبو المواهب الذي قرأ عليه الجزرية والآجرومية وشروحهما والشاطبية وشروحها للجعبري، وأبي شامة والهمداني والفاسي والأندلسي وشعلة وابن القاصح وقرأ "لطائف الإشارات" للقسطلاني في القراءات الأربع عشرة.
قرأ عليه إفرادا وجمعا. فقرأ عليه عرضا ختمتين كاملتين إحداهما للسبعة من طريق الشاطبي وللثلاثة من طريق "الدرة" وأجازه بجميع كتب ابن الجزري، والقراءة والإقراء من هذه الطرق.
(خلاصة الأثر 2/283، مشيخة أبي المواهب 32)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
محمد بن كمال الدين بن محمد بن حمزة الحسيني (الشام)
السيد، المقرىء، نقيب الأشراف، المتوفى سنة خمس وثمانين بعد الألف.
قرأ القرآن على أبي بكر السليمي وجوّده عليه، ثم قرأ القراءات على الشيخ عبد الباقي الحنبلي وقرأ عليه لأهل سما إفرادا وجمعا من طريق الشاطبية والتيسير إلى أواسط سورة البقرة. أقرأ بالمدرسة التقوية، وتولى نقابة الأشراف بعد والده.
ألف عددا من التآليف المفيدة. أخذ عنه كثيرون من أشهرهم محمد أبو المواهب الحنبلي.
(خلاصة الأثر 4/131)
شيخ القراء بدمشق، وإمام الجامع الأموي المتوفى سنة اثنين وثلاثين وألف.
ولد بدمشق سنة 950 هـ، وقرأ القرآن على والده، والشهاب الأيدوني والشهاب الفلوجي.
جمع للقراء السبعة ثم العشرة على المشايخ المذكورين، وتلقى الفقه والحديث على كثيرين. أقرأ بالجامع الأموي وفي عدة مدارس.
ألف عددا من الكتب منها "مقدمة في علم التجويد" سماها: المقدمة العلائية في تجويد التلاوة، و "الألغاز في القراءات العشر" وسماها: الألغاز العلائية، وعدد أبياتها 126 بيتا.
(خلاصة الأثر 3/186)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/arb015.jpg
مصحف جميل كتب يوم كان الإمام علي الطرابلسي في العاشرة من عمره
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
محمد بن محمد الحموي (الشام)
الدمشقي الميداني، شيخ الشام، المقرىء المتوفى سنة ثلاث وثلاثين بعد الألف.
ولد بدمشق، وقرأ القرآن على الشيخ قزيحة إمام جامع منجك بالميدان وقرأه أيضا على الشيخ حسن الصلتي، ثم قرأ القراءات على الشهاب أحمد الطيبي والشهاب أحمد الغزي، وأخذ العلوم عن البدر الغزي وغيره من علماء الشام. رحل إلى مصر وقرأ على قرائها وعلمائها.
تصدرس للإقراء والتدريس نحو أربعين سنة بالجامع الأموي وغيره، وتولى الإمامة بالجامع الأموي.
(خلاصة الأثر 4/170)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
منصور بن علي السطوحي المحلي المصري (مصر - الشام)
ثم القسي ثم الدمشقي، المقرىء الزاهد، المتوفى سنة ست وستين بعد الألف.
دخل القاهرة وأخذ عن علمائها، وجاور بالأزهر، وقرأ القرآن والقراءات على علمائها. ثم أقام بالقدس منعزلا عن الناس عاكفا على العبادة والتلاوة، ثم هاجر إلى دمشق فأحبه أهلها حتى تتلمذ عليه عدد كبير، وكان سببا لنشر حفظ القرآن في دمشق، فإن الحفاظ الذين حفظوا عليه يزيدون على أربع مئة.
(خلاصة الأثر 4/423)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/arb028.jpg
مصحف بديع كتب في نفس السنة التي توفي فيها الشيخ السطوحي صاحب الترجمة
عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر (الشام)
الحنبلي الدمشقي، شيخ القراء، المتوفى سنة إحدى وسبعين بعد الألف. حفظ القرآن على والده وعمره عشر سنين، ثم طلب العلم فأخذ عن مشاهير عصره. رحل إلى مصر وأخذ القراءات عن شيوخها، فأخذ عن الشيخ عبد الرحمن اليمني المشهور كثيرا في علوم القراءات. ثم عاد إلى دمشق سنة 1032هـ فدرّس بالجامع الأموي وفي عدد من المساجد. أخذ عنه كثير من علماء دمشق منهم: ابنه أبو المواهب الذي قرأ عليه الجزرية والآجرومية وشروحهما والشاطبية وشروحها للجعبري، وأبي شامة والهمداني والفاسي والأندلسي وشعلة وابن القاصح وقرأ "لطائف الإشارات" للقسطلاني في القراءات الأربع عشرة.
قرأ عليه إفرادا وجمعا. فقرأ عليه عرضا ختمتين كاملتين إحداهما للسبعة من طريق الشاطبي وللثلاثة من طريق "الدرة" وأجازه بجميع كتب ابن الجزري، والقراءة والإقراء من هذه الطرق.
(خلاصة الأثر 2/283، مشيخة أبي المواهب 32)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
محمد بن كمال الدين بن محمد بن حمزة الحسيني (الشام)
السيد، المقرىء، نقيب الأشراف، المتوفى سنة خمس وثمانين بعد الألف.
قرأ القرآن على أبي بكر السليمي وجوّده عليه، ثم قرأ القراءات على الشيخ عبد الباقي الحنبلي وقرأ عليه لأهل سما إفرادا وجمعا من طريق الشاطبية والتيسير إلى أواسط سورة البقرة. أقرأ بالمدرسة التقوية، وتولى نقابة الأشراف بعد والده.
ألف عددا من التآليف المفيدة. أخذ عنه كثيرون من أشهرهم محمد أبو المواهب الحنبلي.
(خلاصة الأثر 4/131)
عشتروت
06-11-2015, 05:37 PM
واصف بن رضا بن عبد الرزاق بن محمد الخطيب
(الشام)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/Wasef.jpg
ولد الشيخ واصف بن رضا بن عبد الرزاق بن محمد الخطيب الحسني في دمشق عام 1908 للميلاد من أبوين كريمين. يعود نسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عبر 35 جَدَّاً آخرهم سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما.
درس علوم الفقه والتفسير والحديث الشريف عند العديد من المشايخ، منهم: العلاَّمة المحدث بدر الدين الحسني وقد درس عليه علم الحديث وأجازه الرواية بالسند المتصل،والشيخ هاشم بن رشيد الخطيب مدرس وخطيب الجامع الأموي آنذاك، والذي درس عنده الفقه وعلم الفرائض.وأتمَّ الشيخ واصف حفظ القرآن الكريم برواية حفص على شيخه الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت،وكان الشيخ واصف في السادسة عشر من عمره يومها.
إنتقل إلى بيروت عام 1930 وتعرف على مشايخها،فلازم الشيخ مختار العلايلي والشيخ سعدي ياسين والشيخ عبد السلام سالم رحمهم الله تعالى.
تولى الشيخ واصف الخطابة في مسجد الداعوق في رأس بيروت.كما كان مدرساً في مسجدَيْ عائشة بكار والقصار.ودرَّس مادة التربية الإسلامية في المدارس الرسمية والخاصة.وتولى تدريس القرآن الكريم في أزهر لبنان منذ 1967 وحتى وفاته.
شارك في عضوية جمعية المحافظة على القرآن الكريم برئاسة الشيخ أحمد العجوز. وأسس لجنة جامع القصار.إنضمَّ عام 1963 إلى جماعة السيرة النبوية والتي أنشَأت مدرسة (تهذيب الفتاة) لمحو الأمية في منطقة الزيدانية،وكان مقرها مسجد المنطقة (الفاروق) حالياً.
حصل الشيخ واصف على الجائزة الأولى بدرجة ممتاز في مسابقة القرآن الكريم الاولى في إيران عام1985.
تُوفِّي رحمه الله تعالى صباح الثلاثاء في الثالث من رمضان 1416 هجرية ودفن في مقبرة الشهداء.رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه.
.
(الشام)
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/Wasef.jpg
ولد الشيخ واصف بن رضا بن عبد الرزاق بن محمد الخطيب الحسني في دمشق عام 1908 للميلاد من أبوين كريمين. يعود نسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عبر 35 جَدَّاً آخرهم سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما.
درس علوم الفقه والتفسير والحديث الشريف عند العديد من المشايخ، منهم: العلاَّمة المحدث بدر الدين الحسني وقد درس عليه علم الحديث وأجازه الرواية بالسند المتصل،والشيخ هاشم بن رشيد الخطيب مدرس وخطيب الجامع الأموي آنذاك، والذي درس عنده الفقه وعلم الفرائض.وأتمَّ الشيخ واصف حفظ القرآن الكريم برواية حفص على شيخه الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت،وكان الشيخ واصف في السادسة عشر من عمره يومها.
إنتقل إلى بيروت عام 1930 وتعرف على مشايخها،فلازم الشيخ مختار العلايلي والشيخ سعدي ياسين والشيخ عبد السلام سالم رحمهم الله تعالى.
تولى الشيخ واصف الخطابة في مسجد الداعوق في رأس بيروت.كما كان مدرساً في مسجدَيْ عائشة بكار والقصار.ودرَّس مادة التربية الإسلامية في المدارس الرسمية والخاصة.وتولى تدريس القرآن الكريم في أزهر لبنان منذ 1967 وحتى وفاته.
شارك في عضوية جمعية المحافظة على القرآن الكريم برئاسة الشيخ أحمد العجوز. وأسس لجنة جامع القصار.إنضمَّ عام 1963 إلى جماعة السيرة النبوية والتي أنشَأت مدرسة (تهذيب الفتاة) لمحو الأمية في منطقة الزيدانية،وكان مقرها مسجد المنطقة (الفاروق) حالياً.
حصل الشيخ واصف على الجائزة الأولى بدرجة ممتاز في مسابقة القرآن الكريم الاولى في إيران عام1985.
تُوفِّي رحمه الله تعالى صباح الثلاثاء في الثالث من رمضان 1416 هجرية ودفن في مقبرة الشهداء.رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه.
.
عشتروت
06-11-2015, 05:39 PM
.
عبد الرحمن الأعمى الفانيفتي (الهند)
ولد عام 1265هـ في موضح هابري ضِلع في كرنان في الهند ثم ارتحل مع أسرته إلى فاينت، وهناك اهتم به القارى نجيب الله فعلمه القرآن الكريم إلى أن أتم حفظه، ثم تلقى القراءات والروايات وحفظ المنظومات الخاصة بالتجويد والقراءات وغيرها من العلوم الشرعية. ثم عندما توفي أستاذه جلس مكانه يعلم أبناء المسلمين القرآن والقراءات والعلوم الشرعية.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/qurangold.jpg
صفحة من مصحف كريم مذهّب كتب بالهند في القرن الثامن عشر الميلادي
تعلم القراءة والكتابة حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ قاري نجيب الله وتلقى القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة والطيبة وغيرها على المحدث المقرىء عبد الرحمن فانيفتي. (وانظر المصدر لمعرفة تلاميذه)
توفي في الهند عام 1330هـ
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
عبد المجيد بن خليل بن إبراهيم العبار (سوريا)
ولد في بلدة داريا عام 1316
حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم في سن مبكرة وحفظ ألفية ابن مالك في النحو وقصائد كثيرة في المدائح النبوية، ثم حفظ منظومات القراءات وقرأ القرآن الكريم بالقراءات جمعا على شيوخ وقته.
درّس في مساجد داريا وخطب بمسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيها.
تتلمذ على الشيخ توفيق الأيوبي والشيخ محمود العطار والشيخ بدر الدين الحسني، وتوفي بداريا عام 1359 هـ
(تاريخ علماء دمشق 3/146، إمتاع الفضلاء 2/208)
.
عبد الرحمن الأعمى الفانيفتي (الهند)
ولد عام 1265هـ في موضح هابري ضِلع في كرنان في الهند ثم ارتحل مع أسرته إلى فاينت، وهناك اهتم به القارى نجيب الله فعلمه القرآن الكريم إلى أن أتم حفظه، ثم تلقى القراءات والروايات وحفظ المنظومات الخاصة بالتجويد والقراءات وغيرها من العلوم الشرعية. ثم عندما توفي أستاذه جلس مكانه يعلم أبناء المسلمين القرآن والقراءات والعلوم الشرعية.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/qurangold.jpg
صفحة من مصحف كريم مذهّب كتب بالهند في القرن الثامن عشر الميلادي
تعلم القراءة والكتابة حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ قاري نجيب الله وتلقى القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة والطيبة وغيرها على المحدث المقرىء عبد الرحمن فانيفتي. (وانظر المصدر لمعرفة تلاميذه)
توفي في الهند عام 1330هـ
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
عبد المجيد بن خليل بن إبراهيم العبار (سوريا)
ولد في بلدة داريا عام 1316
حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم في سن مبكرة وحفظ ألفية ابن مالك في النحو وقصائد كثيرة في المدائح النبوية، ثم حفظ منظومات القراءات وقرأ القرآن الكريم بالقراءات جمعا على شيوخ وقته.
درّس في مساجد داريا وخطب بمسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيها.
تتلمذ على الشيخ توفيق الأيوبي والشيخ محمود العطار والشيخ بدر الدين الحسني، وتوفي بداريا عام 1359 هـ
(تاريخ علماء دمشق 3/146، إمتاع الفضلاء 2/208)
.
عشتروت
06-11-2015, 05:39 PM
.
الطبقات الثلاث الأولى وهي طبقات التابعين والصحابة رضي الله عنهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حسب تصنيف الإمام الذهبي في "معرفة القراء الكبار"
الطبقات الثلاث الأولى وهي طبقات التابعين والصحابة رضي الله عنهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حسب تصنيف الإمام الذهبي في "معرفة القراء الكبار"
عشتروت
06-11-2015, 05:40 PM
الطبقة الثالثة وهم من التابعين
يحيى بن وثاب الأسدي الكوفي
(العراق)
القاريء العابد أحد الأعلام مولى بني أسد روى عن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم وعن مسروق وعبيدة السلماني وزر وأبي عبد الرحمن السلمي وأبي عمرو الشيباني وعلقمة والأسود وقرأ على بعضهم قال أبو عمرو الداني أخذ القراءة عرضا عن علقمة والأسود ومسروق والشيباني وأبي عبد الرحمن قلت الثبت أنه قرأ القرآن كله على عبيد بن نضيلة صاحب علقمة كل يوم آية قال أبو بكر بن عياش عن عاصم قال تعلم يحيى بن وثاب من عبيد بن نضيلة آية آية وكان والله قارئا قلت قرأ عليه الأعمش وطلحة بن مصرف وأبو حصين الأسدي وحمران بن أعين وحدث عنه عاصم بن أبي النجود وأبو العميس عتبة المسعودي وأبو حصين عثمان بن عاصم وآخرون قال محمد بن جرير الطبري يحيى بن وثاب مولى بني كاهل من بني أسد بن خزيمة كان مقريء الكوفة في زمانه وقال أحمد بن عبدالله العجلي تابعي ثقة مقريء الكوفة وكان يؤم قومه فأمر الحجاج أن لا يؤم بالكوفة إلا عربي فقال ليحيى قومه اعتزل فقال الحجاج من هذا قالوا يحيى بن وثاب قال ما له قالوا أمرت أن لا يؤم إلا عربي فنحاه قومه فقال ليس عن مثل هذا نهيت قال فصلى بهم يوما ثم قال اطلبوا إماما غيري إنما أردت أن لا تستذلوني فإذا صار الأمر إلي فأنا لا أؤمكم وقال الأعمش كان يحيى بن وثاب إذا قضى الصلاة مكث ما شاء الله تعرف فيه كآبة الصلاة وقال عبيد الله بن موسى كان الأعمش يقول يحيى بن وثاب أقرأ من بال على تراب وقال شعيب الصريفيني حدثنا يحيى بن آدم سمعت حسن بن صالح يقول قرأ يحيى على علقمة وقرأ علقمة على ابن مسعود فأي قراءة أفضل من هذه وروي عن زائدة قلت للأعمش على من قرأ يحيى قال على علقمة والأسود ومسروق وقال يحيى بن معين حدثنا ابن أبي زائدة قال قال الأعمش كان يحيى بن وثاب لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لا في عرض ولا في غيره وقال يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش قال كان يحيى بن وثاب من أحسن الناس قراءة وربما اشتهيت تقبيل رأسه لحسن قراءته وكان إذا قرأ لم تحس في المسجد حركة كأن ليس في المسجد أحد قلت كان يحيى بن وثاب ثقة إماما كبير القدر قال الأعمش كنت إذا رأيته قلت هذا قد وقف للحساب ، قال أبو محمد بن قتيبة توفي سنة ثلاث ومئة.
انظر: تذكرة الحفاظ 1/106؛ طبقات ابن سعد 6/299؛ طبقات خليفة 357 تر 1116؛ الجرح والتعديل 9/193؛ تهذيب الكمال 1527؛ تهذيب التهذيب 11/294؛ تقريب التهذيب 2/359؛ تذهيب التهذيب 4/168؛ خلاصة تذهيب التهذيب 429؛ تهذيب الأسماء واللغات 2/159؛ التاريخ الكبير للبخاري 8/308؛ ذكر أخبار اصبهان 2/356؛ المعارف لابن قتيبة 529؛ تاريخ الإسلام للذهبي 4/209؛
سير أعلام النبلاء 4/379؛ العبر 1/126؛ شذرات الذهب 1/125؛ النجوم الزاهرة 1/252
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/1_2nd_yem12a.jpg
الآيات الكريمة 20-22 وجزء من الآية 23 من سورة الإسراء على مخطوطة مصحف من القرن الأول - الثاني الهجري
يحيى بن وثاب الأسدي الكوفي
(العراق)
القاريء العابد أحد الأعلام مولى بني أسد روى عن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم وعن مسروق وعبيدة السلماني وزر وأبي عبد الرحمن السلمي وأبي عمرو الشيباني وعلقمة والأسود وقرأ على بعضهم قال أبو عمرو الداني أخذ القراءة عرضا عن علقمة والأسود ومسروق والشيباني وأبي عبد الرحمن قلت الثبت أنه قرأ القرآن كله على عبيد بن نضيلة صاحب علقمة كل يوم آية قال أبو بكر بن عياش عن عاصم قال تعلم يحيى بن وثاب من عبيد بن نضيلة آية آية وكان والله قارئا قلت قرأ عليه الأعمش وطلحة بن مصرف وأبو حصين الأسدي وحمران بن أعين وحدث عنه عاصم بن أبي النجود وأبو العميس عتبة المسعودي وأبو حصين عثمان بن عاصم وآخرون قال محمد بن جرير الطبري يحيى بن وثاب مولى بني كاهل من بني أسد بن خزيمة كان مقريء الكوفة في زمانه وقال أحمد بن عبدالله العجلي تابعي ثقة مقريء الكوفة وكان يؤم قومه فأمر الحجاج أن لا يؤم بالكوفة إلا عربي فقال ليحيى قومه اعتزل فقال الحجاج من هذا قالوا يحيى بن وثاب قال ما له قالوا أمرت أن لا يؤم إلا عربي فنحاه قومه فقال ليس عن مثل هذا نهيت قال فصلى بهم يوما ثم قال اطلبوا إماما غيري إنما أردت أن لا تستذلوني فإذا صار الأمر إلي فأنا لا أؤمكم وقال الأعمش كان يحيى بن وثاب إذا قضى الصلاة مكث ما شاء الله تعرف فيه كآبة الصلاة وقال عبيد الله بن موسى كان الأعمش يقول يحيى بن وثاب أقرأ من بال على تراب وقال شعيب الصريفيني حدثنا يحيى بن آدم سمعت حسن بن صالح يقول قرأ يحيى على علقمة وقرأ علقمة على ابن مسعود فأي قراءة أفضل من هذه وروي عن زائدة قلت للأعمش على من قرأ يحيى قال على علقمة والأسود ومسروق وقال يحيى بن معين حدثنا ابن أبي زائدة قال قال الأعمش كان يحيى بن وثاب لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لا في عرض ولا في غيره وقال يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش قال كان يحيى بن وثاب من أحسن الناس قراءة وربما اشتهيت تقبيل رأسه لحسن قراءته وكان إذا قرأ لم تحس في المسجد حركة كأن ليس في المسجد أحد قلت كان يحيى بن وثاب ثقة إماما كبير القدر قال الأعمش كنت إذا رأيته قلت هذا قد وقف للحساب ، قال أبو محمد بن قتيبة توفي سنة ثلاث ومئة.
انظر: تذكرة الحفاظ 1/106؛ طبقات ابن سعد 6/299؛ طبقات خليفة 357 تر 1116؛ الجرح والتعديل 9/193؛ تهذيب الكمال 1527؛ تهذيب التهذيب 11/294؛ تقريب التهذيب 2/359؛ تذهيب التهذيب 4/168؛ خلاصة تذهيب التهذيب 429؛ تهذيب الأسماء واللغات 2/159؛ التاريخ الكبير للبخاري 8/308؛ ذكر أخبار اصبهان 2/356؛ المعارف لابن قتيبة 529؛ تاريخ الإسلام للذهبي 4/209؛
سير أعلام النبلاء 4/379؛ العبر 1/126؛ شذرات الذهب 1/125؛ النجوم الزاهرة 1/252
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/1_2nd_yem12a.jpg
الآيات الكريمة 20-22 وجزء من الآية 23 من سورة الإسراء على مخطوطة مصحف من القرن الأول - الثاني الهجري
عشتروت
06-11-2015, 05:42 PM
.
الحسن بن أبي الحسن البصري
(العراق)
أبو سعيد سيد أهل زمانه علما وعملا قرأ القرآن على حطان الرقاشي عن أبي موسى روى القراءة عنه يونس بن عبيد وأبو عمرو بن العلاء وسلام الطويل فيما قيل وغيرهم ومناقبة وأخباره يطول شرحها توفي سنة عشر ومئة.
قال الإمام ابن كثير:
أما الحسن أبو سعيد البصري
فهو أبو سعيد البصري، الإمام الفقيه المشهور، أحد التابعين الكبار الإجلاء علما وعملا وإخلاصا.
فروى ابن أبي الدنيا، عنه، قال: كان الرجل يتعبد عشرين سنة لا يشعر به جاره، وأحدهم يصلي ليلة أو بعض ليلة فيصبح وقد استطال على جاره، وإن كان القوم ليجتمعون فيتذاكرون فتجيء الرجل عبرته فيردها ما استطاع، فإن غلب قام عنهم.
وقال الحسن: تنفس رجل عند عمر بن عبد العزيز فلكزه عمر - أو قال: لكمه - وقال: إن في هذا لفتنة.
وقد ذكره ابن أبي الدنيا، عن الحسن، عن عمر بن الخطاب.
وروي الطبراني، عنه، أنه قال: إن قوما ألهتهم أماني المغفرة ورجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة، يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله، وأرجو رحمة الله، وكذب، لو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة، يوشك من دخل المفازة من غير زاد ولا ماء أن يهلك.
وروى ابن أبي الدنيا، عنه، قال: حادثوا هذه القلوب فإنها سريعة الدثور، وأقذعوا هذه الأنفس فإنها تنزع إلى شر غاية.
وقال مالك بن دينار: قلت للحسن: ما عقوبة العالم إذا أحب الدنيا؟ قال: موت القلب، فإذا أحب الدنيا طلبها بعمل الآخرة فعند ذلك ترحل عنه بركات العلم ويبقى عليه رسمه.
وروي الفتني، عن أبيه، قال: عاد الحسن عليلا فوجده قد شفي من علته، فقال: أيها الرجل إن الله قد ذكرك فاذكره، وقد أقالك فاشكره، ثم قال الحسن: إنما المرض ضربة سوط من ملك كريم، فأما أن يكون العليل بعد المرض فرسا جوادا، وإما أن يكون حمارا عثورا معقورا.
وروى العتبي، عن أبيه أيضا، قال: كتب الحسن إلى فرقد: أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله، والعمل بما علمك الله، والاستعداد لما وعد الله مما لا حيلة لأحد في دفعه، ولا ينفع الندم عند نزوله، فاحسر عن رأسك قناع الغافلين، وانتبه من رقدة الجاهلين، وشمر الساق، فإن الدنيا ميدان مسابقة، والغاية الجنة أو النار، فإن لي ولك من الله مقاما يسألني وإياك فيه عن الحقير والدقيق، والجليل والخافي، ولا آمن أن يكون فيما يسألني وإياك عنه وساوس الصدور، ولحظ العيون، وإصغاء الأسماع، وما أعجز عنه.
وروى ابن قتيبة، عنه: أنه مر على باب ابن هبيرة فرأى القراء - وكانوا هم: الفقهاء - جلوسا على باب ابن هبيرة، فقال: طفحتم نعالكم، وبيضتم ثيابكم، ثم أتيتم إلى أبوابهم تسعون؟ ثم قال لأصحابه: ما ظنكم بهؤلاء الحذاء؟ ليست مجالسهم من مجالس الأتقياء، وإنما مجالسهم مجالس الشرط.
وروى الخرائطي، عن الحسن: أنه كان إذا اشترى شيئا وكان في ثمنه كسر جبره لصاحبه.
ومر الحسن بقوم يقولون: نقص دانق - أي: عن الدرهم الكامل، والدينار الكامل - إما أن يكون درهما ينقص نصفا أو ربعا، والعشرة تسعة ونصف، وقس على هذا، فكان الحسن يستحب جبران هذه الأشياء، وإن كان اشترى السلعة بدرهم ينقص دانقا كمله درهما، أو بتسعة ونصف كملها عشرة، مروءةً وكرما.
وقال عبد الأعلى السمسار: قال الحسن: يا عبد الأعلى ! أما يبيع أحدكم الثوب لأخيه فينقص درهمين أو ثلاثة؟ قلت: لا والله ! ولا دانق واحد، فقال الحسن: إن هذه الأخلاق فما بقي من المروءة إذا؟.
قال: وكان الحسن يقول: لا دين إلا بمروءة.
وباع بغلة له فقال له المشتري: إما تحط لي شيئا يا أبا سعيد؟ قال: لك خمسون درهما أزيدك؟ قال: لا ! رضيت. قال: بارك الله لك.
وروي ابن أبي الدنيا، عن حمزة الأعمى، قال: ذهبت بي أمي إلى الحسن فقالت: يا أبا سعيد ! ابني هذا قد أحببت أن يلزمك فلعل الله أن ينفعه بك، قال: فكنت اختلف إليه، فقال لي يوما: يا بني، أدم الحزن على خير الآخرة لعله أن يوصلك إليه، واِبك في ساعات الليل والنهار في الخلوة لعل مولاك أن يطلع عليك فيرحم عبرتك فتكون من الفائزين.
قال: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فاسمع بكاءه ونحيبه، فقلت له يوما: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني ! ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبك؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة، فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل لعله تعالى أن يرحمك، فإذا أنت نجوت من النار.
وقال: ما هو إلا حلول الدار إما الجنة وإما النار، ما هناك منزل ثالث.
وقال: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر من دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.
وقال: لو أن باكيا بكى في ملأ من خشية الله لرحموا جميعا، وليس شيء من الأعمال إلا له وزن إلا البكاء من خشية الله فإنه لا يقوم الله بالدمعة منه شيئا.
وقال: ما بكى عبد إلا شهد عليه قلبه بالصدق أو الكذب.
وروى ابن أبي الدنيا، عنه في كتاب اليقين، قال: من علامات المسلم: قوة دين، وحزم في لين، وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحبس في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة، وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة، لا ترديه رغبته، ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يغلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نيته. كذا ذكر هذه الألفاظ عنه.
قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح، عن الحكم بن كثير، عن يحيى بن المختار، عن الحسن، فذكره.
وقال فيه أيضا عنه: يا ابن آدم ! إن من ضعف يقينك أن تكون بما في يدك أوثق منك بما في يدي الله عز وجل.
وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا علي بن إبراهيم اليشكري، حدثنا موسى بن إسماعيل الجيلي، حدثنا حفص بن سليمان أبو مقاتل، عن عون بن أبي شداد، عن الحسن: قال لقمان لابنه: يا بني ! العمل لا يستطاع إلا باليقين، ومن يضعف يقينه يضعف عمله.
وقال: يا بني إذا جاءك الشيطان من قبل الشك والريب فاغلبه باليقين والنصيحة، وإذا جاءك من قبل الكسل والسآمة فاغلبه بذكر القبر والقيامة، وإذا جاءك من قبل الرغبة والرهبة فأخبره أن الدنيا مفارقة متروكة.
وقال الحسن: ما أيقن عبد بالجنة والنار حق يقينهما إلا خشع وذبل واستقام واقتصد حتى يأتيه الموت.
وقال: باليقين طلبت الجنة، وباليقين هربت من النار، وباليقين أديت الفرائض على أكمل وجهها، وباليقين أصبر على الحق، وفي معافاة الله خير كثير، قد والله رأيناهم يتعاونون في العافية، فإذا نزل البلاء تفارقوا.
وقال: الناس في العافية سواء، فإذا نزل البلاء تبين عنده الرجال.
وفي رواية: فإذا نزل البلاء تبين من يعبد الله وغيره.
وفي رواية: فإذا نزل البلاء سكن المؤمن إلى إيمانه، والمنافق إلى نفاقه.
وقال الفريابي في فضائل القرآن: حدثنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا معمر، عن يحيى بن المختار، عن الحسن، قال: إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، لم يأتوا الأمر من قبل أوله، قال الله عز وجل: { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ } وما تدبر آياته إلا أتباعه، أما والله ما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده.
حتى إن أحدهم ليقول: قد قرأت القرآن كله فما أسقط منه حرفا واحدا، وقد والله أسقطه كله، ما يرى له القرآن في خلق ولا عمل.
حتى إن أحدهم ليقول: والله إني لأقرأ السورة في نفس، لا والله ما هؤلاء بالقرآء ولا بالعلماء ولا الحكماء ولا الورعة، ومتى كانت القراءة هكذا، أو يقول مثل هذا، لا أكثر الله في الناس مثل هؤلاء.
ثم روى الحسن، عن جندب، قال: قال لنا حذيفة: هل تخافون من شيء؟ قال: قلت: والله إنك وأصحابك لأهون الناس عندنا، فقال: أما والذي نفسي بيده، لاتؤتون إلا من قبلنا، ومع ذلك نشء أخر يقرؤون القرآن يكونون في آخر هذه الأمة ينثرونه نثر الدقل، لا يجاوز تراقيهم، تسبق قراءتهم إيمانهم.
وروي ابن أبي الدنيا، عنه، في ذم الغيبة له قال: والله للغيبة أسرع في دين المؤمن من الأكلة في جسده.
وكان يقول: ابن آدم ! إنك لن تصيب حقيقة الإيمان حتى لا تصيب الناس بعيب هو فيك، وحتى تبدأ بصلاح ذلك العيب فتصلحه من نفسك، فإذا فعلت ذلك كان ذلك شغلك في طاعة نفسك، وأحب العباد إلى الله من كان هكذا.
وقال الحسن: ليس بينك وبين الفاسق حرمة.
وقال: ليس لمبتدع غيبة.
وقال أصلت بن طريف: قلت للحسن: الرجل الفاجر المعلن بفجوره ذكرى له بما فيه غيبة؟ قال: لا ولا كرامة. وقال: إذا ظهر فجوره فلا غيبة له.
وقال: ثلاثة لا تحرم عليك غيبتهم: المجاهر بالفسق، والإمام الجائر، والمبتدع.
وقال له رجل: إن قوما يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلا، فقال: هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت، وأطمعتها في النجاة من النار فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلا، فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم، فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟
وقال: كانوا يقولون: من رمى أخاه بذنب قد تاب منه لم يمت حتى يصيب ذلك الذنب.
وقال الحسن: قال لقمان لابنه: يا بني إياك والكذب فإنه شهي كلحم العصفور عما قليل يقلاه صاحبه.
وقال الحسن: اعتبروا الناس بأعمالهم ودعوا أقوالهم فإن الله عز وجل لم يدع قولا إلا جعل عليه دليلا من عمل يصدقه أو يكذبه، فإن سمعت قولا حسنا فرويدا بصاحبه، فإن وافق قول عملا فنعم ونعمت عين أخته وأخيه، وإذا خالف قول عملا فماذا يشبه عليك منه، أم ماذا يخفي عليك منه؟ إياك وإياه، لا يخدعنك كما خدع ابن آدم، إن لك قولا وعملا، فعملك أحق بك من قولك، وإن لك سريرة وعلانية، فسريرتك أحق بك من علانيتك، وإن لك عاجلة وعاقبة، فعاقبتك أحق بك من عاجلتك.
وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا حمزة بن العباس، أنبا عبدان بن عثمان، أنبا معمر، عن يحيى بن المختار، عن الحسن، قال: إذا شبت لقيت الرجل أبيض حديد اللسان، حديد النظر، ميت القلب والعمل، أنت أبصر به من نفسه، ترى أبدانا ولا قلوبا، وتسمع الصوت ولا أنيس، أخصب ألسنة وأجدب قلوبا، يأكل أحدهم من غير ماله، ويبكي على عماله، فإذا كهضته البطنة قال: يا جارية أو يا غلام ايتني بهاضم، وهل هضمت يا مسكين إلا دينك؟
وقال: من رق ثوبه رق دينه، ومن سمن جسده هزل دينه، ومن طاب طعامه أنتن كسبه.
وقال فيما رواه عنه الآجري: رأس مال المؤمن دين حيث ما زال زال معه، لا يخلفه في الرحال، ولا يأتمن عليه الرجال.
وقال في قوله تعالى: { وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ } [القيامة: 2] قال: لا تلقى المؤمن إلا يلوم نفسه، ما أردت بكلمة كذا، ما أردت بأكلة كذا، ما أردت بمجلس كذا، وأما الفاجر فيمضي قدما قدما لا يلوم نفسه.
وقال: تصبروا وتشددوا فإنما هي ليال تعد، وإنما أنتم ركب وقوف يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب ولا يلتفت، فانقلبوا بصالح ما بحضرتكم، إن هذا الحق أجهد الناس وحال بينهم وبين شهواتهم، وإنما يصبر على هذا الحق من عرف فضله وعاقبته.
وقال: لا يزال العبد بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة من همته.
وقال ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس: حدثنا عبد الله، حدثنا إسماعيل بن زكريا، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن يحيى بن المختار، عن الحسن، قال: المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله عز وجل، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على أقوام أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.
إن المؤمن يفجأه الشيء ويعجبه فيقول: والله إنك لمن حاجتي وإني لاشتهيك، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات حيل بيني وبينك.
ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا أبدا إن شاء الله: إن المؤمنين قوم قد أوثقهم القرآن وحال بينهم وبين هلكتهم.
إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئا حتى يلقى الله عز وجل، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وبصره ولسانه، وفي جوارحه كلها.
وقال: الرضا صعب شديد، وإنما معول المؤمن الصبر.
وقال: ابن آدم عِنْ نفسك فكايس، فإنك إن دخلت النار لم تجبر بعدها أبدا.
وقال ابن أبي الدنيا: أنبا إسحاق بن إبراهيم، قال: سمعت حماد بن زيد، يذكر عن الحسن، قال: المؤمن في الدنيا كالغريب لا ينافس في غِيرها ولا يجزع من ذلها، للناس حال وله حال، الناس منه في راحة، ونفسه منه في شغل.
وقال: لولا البلاء ما كان في أيام قلائل ما يهلك المرء نفسه.
وقال: أدركت صدر هذه الأمة وخيارها وطال عمري فيهم، فوالله إنهم كانوا فيما أحل الله لهم أزهد منكم فيما حرم لله عليكم، أدركتهم عاملين بكتاب ربهم، متبعين سنة نبيهم، ما طوى أحدهم ثوبا، و لا جعل بينه و بين الأرض شيئا، و لا أمر أهله بصنع طعام، كان أحدهم يدخل منزله فإن قُرب إليه شيء أكل وإلا سكت فلا يتكلم في ذلك.
وقال: إن المنافق إذا صلى صلى رياء أو حياء من الناس أو خوفا، وإذا صلى صلى فقرأهم الدنيا، وإن فاتته الصلاة لم يندم عليها ولم يحزنه فواتها.
وقال الحسن فيما رواه عنه صاحب كتاب النكت: من جعل الحمد لله على النعم حصنا وحابسا، وجعل أداء الزكاة على المال سياجا وحارسا، وجعل العلم له دليلا وسائسا، أمن العطب، وبلغ أعلى الرتب.
ومن كان للمال قانصا، وله عن الحقوق حابسا، وشغله وألهاه عن طاعة الله، كان لنفسه ظالما، ولقلبه بما جنت يداه كالما، وسلطه الله على ماله سالبا وخالسا، ولم يأمل العطب في سائر وجود الطلب. وقيل: إن هذا لغيره، والله أعلم.
وقال الحسن: أربع من كن فيه ألقى الله عليه محبته، ونشر عليه رحمته: من رق لوالديه، ورق لمملوكه، وكفل اليتيم، وأعان الضعيف.
وسئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية والمدخل والمخرج، وقال: ما خافه إلا مؤمن، ولا أمنه إلا منافق - يعني: النفاق - وحلف الحسن: ما مضى مؤمن ولا بقي إلا وهو يخاف النفاق.
وفي رواية: إلا وهو من النفاق مشفق، ولا مضى منافق ولا بقي إلا وهو من النفاق آمن.
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن: كيف حبك الدينار والدرهم؟ قال: لا أحبهما، فكتب إليه: تولَّ فإنك تعدل.
وقال إبراهيم بن عيسى: ما رأيت أطول حزنا من الحسن، وما رأيته قط إلا حسبته حديث عهد بمصيبة.
وقال مسمع: لو رأيت الحسن لقلت: قد بث عليه حزن الخلائق.
وقال يزيد بن حوشب: ما رأيت أحزن من الحسن وعمر بن عبد العزيز، كأن النار لم تخلق إلا لهما.
وقال ابن اسباط: مكث الحسن ثلاثين سنة لم يضحك، و أربعين سنة لم يمزح.
وقال: ما سمع الخلائق بعورة بادية، وعين باكية مثل يوم القيامة.
وقال: ابن آدم ! إنك ناظرا غدا إلى عملك يوزن خيره وشره، فلا تحقرن شيئا من الشر أن تتقيه، فإنك إذا رأيته غدا في ميزانك سرك مكانه.
وقال: ذهبت الدنيا وبقيت أعمالكم قلائد في أعناقكم.
وقال: ابن آدم ! بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا، ولاتبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا، وهذا مأثور عن لقمان أنه قاله لولده.
وقال الحسن: تجد الرجل قد لبس الأحمر والأبيض وقال: هلموا فانظروا إليَّ، قال الحسن: قد رأيناك يا أفسق الفاسقين فلا أهلا بك ولا سهلا، فأما أهل الدنيا فقد اكتسبوا بنظرهم إليك مزيد حرص على دنياهم، وجرأة على شهوات الغنى في بطونهم وظهورهم.
وأما أهل الآخرة فقد كرهوك ومقتوك.
وقال: إنهم وإن هملجت بهم البراذين، وزفرت بهم البغال، وطئت أعقابهم الرجال، إن ذل المعاصي لا يفارق رقابهم، يأبى الله إلا أن يذل من عصاه.
وقال فرقد: دخلنا على الحسن فقلنا: يا أبا سعيد ! ألا يعجبك من محمد بن الأهتم؟ فقال: ماله؟ فقلنا: دخلنا عليه أنفا وهو يجود بنفسه.
فقال: انظروا إلى ذاك الصندوق - و أومأ إلى صندوق في جانب بيته - فقال: هذا الصندوق فيه ثمانون ألف دينار - أو قال: درهم - لم أؤد منها زكاة، ولم أصل منها رحما، ولم يأكل منها محتاج.
فقلنا: يا أبا عبد الله، فلمن كنت تجمعها؟ قال: لروعة الزمان، و مكاثرة الأقران، وجفوة السلطان.
فقال: انظروا من أين أتاه شيطانه فخوفه روعة زمانه، ومكاثرة أقرانه، وجفوة سلطانه؟
ثم قال: أيها الوارث ! لا تخدعن كما خدع صويحبك بالأمس، جاءك هذا المال لم تتعب لك فيه يمين، ولم يعرق لك فيه جبين، جاءك ممن كان له جموعا منوعا، من باطل جمعه، من حق منعه.
ثم قال الحسن: إن يوم القيامة لذو حسرات، الرجل يجمع المال ثم يموت ويدعه لغيره فيرزقه الله فيه الصلاح والإنفاق في وجوه البر، فيجد ماله في ميزان غيره.
وكان الحسن يتمثل بهذا البيت في أول النهار يقول:
وما الدنيا بباقية لحيٍّ * ولا حيّ على الدنيا بباق
وبهذا البيت في آخر النهار:
يسر الفتى ما كان قدم من تقى * إذا عرف الداء الذي هو قاتله
ولد الحسن في خلافة عمر بن الخطاب، وأتي به إليه فدعا له وحنكه.
ومات بالبصرة في سنة عشر ومائة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
(البداية والنهاية 9/266)
وانظر لترجمته: تذكرة الحفاظ 1/66؛ طبقات الفقهاء للشيرازي 87؛ طبقات ابن سعد 7/156؛ طبقات خليفة تر 1726؛ طبقات الحفاظ للسيوطي 28؛ طبقات المفسرين للداودي 1/147؛ فهرست ابن النديم 202؛ تهذيب الأسماء واللغات 1/161؛ تهذيب الكمال 256؛ تهذيب التهذيب 2/263؛ خلاصة تهذيب التهذيب 77؛ سير أعلام النبلاء 4/563؛ تاريخ البخاري 2/289؛ ذكر أخبار اصبهان 1/254؛ أخبار القضاة 3/3؛ غاية النهاية 1074؛ ذيل المذيل 636؛ وفيات الأعيان 2/69؛ النجوم الزاهرة 1/267؛ وفيات الأعيان 2/69؛ شذرات الذهب 1/136؛ تاريخ الإسلام 4/98؛ المعارف 440.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/1_2nd_yem12b.jpg
الآيات الكريمة 17-27 وجزء من الآية 28 من سورة الكهف على مخطوطة مصحف من القرن الأول - الثاني الهجري
عيسى بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى الأنصاري الكوفي
(العراق)
قرأ القرآن على أبيه قرأ عليه أخوه محمد بن عبد الرحمن القاضي وأبوهما ممن قرأ على علي رضي الله عنه وعيسى وثقه ابن معين وله رواية قليلة في السنن.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
يحيى بن يعمر العدواني
(العراق)
أبو سليمان البصري أخذ القراءة عرضا عن أبي الأسود الدؤلي وسمع ابن عباس وابن عمر وعائشة وأبا هريرة وروى أيضا عن أبي ذر وعمار بن ياسر رضي الله عنهم قرأ عليه أبو عمرو بن العلاء وعبدالله بن أبي إسحاق الخضرمي وحدث عنه قتادة ويحيى بن عقيل وعطاء الخراساني وسليمان التيمي وإسحاق بن سويد وولي قضاء خراسان لقتيبة بن مسلم وهو أول من نقط المصحف وكان فصيحا مفوها عالما أخذ العربية عن أبي الأسود ثم إن قتيبة عزله لما بلغه عنه شرب المنصف قال عمران القطان عن قتادة عن نصر بن عاصم عن عبدالله بن فطيمة عن يحيى بن يعمر قال قال عثمان رضي الله عنه في القرآن لحن ستقيمه العرب بألسنتها قال خليفة توفي يحيى بن يعمر قبل سنة تسعين.
.
الحسن بن أبي الحسن البصري
(العراق)
أبو سعيد سيد أهل زمانه علما وعملا قرأ القرآن على حطان الرقاشي عن أبي موسى روى القراءة عنه يونس بن عبيد وأبو عمرو بن العلاء وسلام الطويل فيما قيل وغيرهم ومناقبة وأخباره يطول شرحها توفي سنة عشر ومئة.
قال الإمام ابن كثير:
أما الحسن أبو سعيد البصري
فهو أبو سعيد البصري، الإمام الفقيه المشهور، أحد التابعين الكبار الإجلاء علما وعملا وإخلاصا.
فروى ابن أبي الدنيا، عنه، قال: كان الرجل يتعبد عشرين سنة لا يشعر به جاره، وأحدهم يصلي ليلة أو بعض ليلة فيصبح وقد استطال على جاره، وإن كان القوم ليجتمعون فيتذاكرون فتجيء الرجل عبرته فيردها ما استطاع، فإن غلب قام عنهم.
وقال الحسن: تنفس رجل عند عمر بن عبد العزيز فلكزه عمر - أو قال: لكمه - وقال: إن في هذا لفتنة.
وقد ذكره ابن أبي الدنيا، عن الحسن، عن عمر بن الخطاب.
وروي الطبراني، عنه، أنه قال: إن قوما ألهتهم أماني المغفرة ورجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة، يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله، وأرجو رحمة الله، وكذب، لو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة، يوشك من دخل المفازة من غير زاد ولا ماء أن يهلك.
وروى ابن أبي الدنيا، عنه، قال: حادثوا هذه القلوب فإنها سريعة الدثور، وأقذعوا هذه الأنفس فإنها تنزع إلى شر غاية.
وقال مالك بن دينار: قلت للحسن: ما عقوبة العالم إذا أحب الدنيا؟ قال: موت القلب، فإذا أحب الدنيا طلبها بعمل الآخرة فعند ذلك ترحل عنه بركات العلم ويبقى عليه رسمه.
وروي الفتني، عن أبيه، قال: عاد الحسن عليلا فوجده قد شفي من علته، فقال: أيها الرجل إن الله قد ذكرك فاذكره، وقد أقالك فاشكره، ثم قال الحسن: إنما المرض ضربة سوط من ملك كريم، فأما أن يكون العليل بعد المرض فرسا جوادا، وإما أن يكون حمارا عثورا معقورا.
وروى العتبي، عن أبيه أيضا، قال: كتب الحسن إلى فرقد: أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله، والعمل بما علمك الله، والاستعداد لما وعد الله مما لا حيلة لأحد في دفعه، ولا ينفع الندم عند نزوله، فاحسر عن رأسك قناع الغافلين، وانتبه من رقدة الجاهلين، وشمر الساق، فإن الدنيا ميدان مسابقة، والغاية الجنة أو النار، فإن لي ولك من الله مقاما يسألني وإياك فيه عن الحقير والدقيق، والجليل والخافي، ولا آمن أن يكون فيما يسألني وإياك عنه وساوس الصدور، ولحظ العيون، وإصغاء الأسماع، وما أعجز عنه.
وروى ابن قتيبة، عنه: أنه مر على باب ابن هبيرة فرأى القراء - وكانوا هم: الفقهاء - جلوسا على باب ابن هبيرة، فقال: طفحتم نعالكم، وبيضتم ثيابكم، ثم أتيتم إلى أبوابهم تسعون؟ ثم قال لأصحابه: ما ظنكم بهؤلاء الحذاء؟ ليست مجالسهم من مجالس الأتقياء، وإنما مجالسهم مجالس الشرط.
وروى الخرائطي، عن الحسن: أنه كان إذا اشترى شيئا وكان في ثمنه كسر جبره لصاحبه.
ومر الحسن بقوم يقولون: نقص دانق - أي: عن الدرهم الكامل، والدينار الكامل - إما أن يكون درهما ينقص نصفا أو ربعا، والعشرة تسعة ونصف، وقس على هذا، فكان الحسن يستحب جبران هذه الأشياء، وإن كان اشترى السلعة بدرهم ينقص دانقا كمله درهما، أو بتسعة ونصف كملها عشرة، مروءةً وكرما.
وقال عبد الأعلى السمسار: قال الحسن: يا عبد الأعلى ! أما يبيع أحدكم الثوب لأخيه فينقص درهمين أو ثلاثة؟ قلت: لا والله ! ولا دانق واحد، فقال الحسن: إن هذه الأخلاق فما بقي من المروءة إذا؟.
قال: وكان الحسن يقول: لا دين إلا بمروءة.
وباع بغلة له فقال له المشتري: إما تحط لي شيئا يا أبا سعيد؟ قال: لك خمسون درهما أزيدك؟ قال: لا ! رضيت. قال: بارك الله لك.
وروي ابن أبي الدنيا، عن حمزة الأعمى، قال: ذهبت بي أمي إلى الحسن فقالت: يا أبا سعيد ! ابني هذا قد أحببت أن يلزمك فلعل الله أن ينفعه بك، قال: فكنت اختلف إليه، فقال لي يوما: يا بني، أدم الحزن على خير الآخرة لعله أن يوصلك إليه، واِبك في ساعات الليل والنهار في الخلوة لعل مولاك أن يطلع عليك فيرحم عبرتك فتكون من الفائزين.
قال: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فاسمع بكاءه ونحيبه، فقلت له يوما: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني ! ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبك؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة، فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل لعله تعالى أن يرحمك، فإذا أنت نجوت من النار.
وقال: ما هو إلا حلول الدار إما الجنة وإما النار، ما هناك منزل ثالث.
وقال: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر من دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.
وقال: لو أن باكيا بكى في ملأ من خشية الله لرحموا جميعا، وليس شيء من الأعمال إلا له وزن إلا البكاء من خشية الله فإنه لا يقوم الله بالدمعة منه شيئا.
وقال: ما بكى عبد إلا شهد عليه قلبه بالصدق أو الكذب.
وروى ابن أبي الدنيا، عنه في كتاب اليقين، قال: من علامات المسلم: قوة دين، وحزم في لين، وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحبس في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة، وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة، لا ترديه رغبته، ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يغلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نيته. كذا ذكر هذه الألفاظ عنه.
قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح، عن الحكم بن كثير، عن يحيى بن المختار، عن الحسن، فذكره.
وقال فيه أيضا عنه: يا ابن آدم ! إن من ضعف يقينك أن تكون بما في يدك أوثق منك بما في يدي الله عز وجل.
وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا علي بن إبراهيم اليشكري، حدثنا موسى بن إسماعيل الجيلي، حدثنا حفص بن سليمان أبو مقاتل، عن عون بن أبي شداد، عن الحسن: قال لقمان لابنه: يا بني ! العمل لا يستطاع إلا باليقين، ومن يضعف يقينه يضعف عمله.
وقال: يا بني إذا جاءك الشيطان من قبل الشك والريب فاغلبه باليقين والنصيحة، وإذا جاءك من قبل الكسل والسآمة فاغلبه بذكر القبر والقيامة، وإذا جاءك من قبل الرغبة والرهبة فأخبره أن الدنيا مفارقة متروكة.
وقال الحسن: ما أيقن عبد بالجنة والنار حق يقينهما إلا خشع وذبل واستقام واقتصد حتى يأتيه الموت.
وقال: باليقين طلبت الجنة، وباليقين هربت من النار، وباليقين أديت الفرائض على أكمل وجهها، وباليقين أصبر على الحق، وفي معافاة الله خير كثير، قد والله رأيناهم يتعاونون في العافية، فإذا نزل البلاء تفارقوا.
وقال: الناس في العافية سواء، فإذا نزل البلاء تبين عنده الرجال.
وفي رواية: فإذا نزل البلاء تبين من يعبد الله وغيره.
وفي رواية: فإذا نزل البلاء سكن المؤمن إلى إيمانه، والمنافق إلى نفاقه.
وقال الفريابي في فضائل القرآن: حدثنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا معمر، عن يحيى بن المختار، عن الحسن، قال: إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، لم يأتوا الأمر من قبل أوله، قال الله عز وجل: { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ } وما تدبر آياته إلا أتباعه، أما والله ما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده.
حتى إن أحدهم ليقول: قد قرأت القرآن كله فما أسقط منه حرفا واحدا، وقد والله أسقطه كله، ما يرى له القرآن في خلق ولا عمل.
حتى إن أحدهم ليقول: والله إني لأقرأ السورة في نفس، لا والله ما هؤلاء بالقرآء ولا بالعلماء ولا الحكماء ولا الورعة، ومتى كانت القراءة هكذا، أو يقول مثل هذا، لا أكثر الله في الناس مثل هؤلاء.
ثم روى الحسن، عن جندب، قال: قال لنا حذيفة: هل تخافون من شيء؟ قال: قلت: والله إنك وأصحابك لأهون الناس عندنا، فقال: أما والذي نفسي بيده، لاتؤتون إلا من قبلنا، ومع ذلك نشء أخر يقرؤون القرآن يكونون في آخر هذه الأمة ينثرونه نثر الدقل، لا يجاوز تراقيهم، تسبق قراءتهم إيمانهم.
وروي ابن أبي الدنيا، عنه، في ذم الغيبة له قال: والله للغيبة أسرع في دين المؤمن من الأكلة في جسده.
وكان يقول: ابن آدم ! إنك لن تصيب حقيقة الإيمان حتى لا تصيب الناس بعيب هو فيك، وحتى تبدأ بصلاح ذلك العيب فتصلحه من نفسك، فإذا فعلت ذلك كان ذلك شغلك في طاعة نفسك، وأحب العباد إلى الله من كان هكذا.
وقال الحسن: ليس بينك وبين الفاسق حرمة.
وقال: ليس لمبتدع غيبة.
وقال أصلت بن طريف: قلت للحسن: الرجل الفاجر المعلن بفجوره ذكرى له بما فيه غيبة؟ قال: لا ولا كرامة. وقال: إذا ظهر فجوره فلا غيبة له.
وقال: ثلاثة لا تحرم عليك غيبتهم: المجاهر بالفسق، والإمام الجائر، والمبتدع.
وقال له رجل: إن قوما يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلا، فقال: هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت، وأطمعتها في النجاة من النار فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلا، فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم، فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟
وقال: كانوا يقولون: من رمى أخاه بذنب قد تاب منه لم يمت حتى يصيب ذلك الذنب.
وقال الحسن: قال لقمان لابنه: يا بني إياك والكذب فإنه شهي كلحم العصفور عما قليل يقلاه صاحبه.
وقال الحسن: اعتبروا الناس بأعمالهم ودعوا أقوالهم فإن الله عز وجل لم يدع قولا إلا جعل عليه دليلا من عمل يصدقه أو يكذبه، فإن سمعت قولا حسنا فرويدا بصاحبه، فإن وافق قول عملا فنعم ونعمت عين أخته وأخيه، وإذا خالف قول عملا فماذا يشبه عليك منه، أم ماذا يخفي عليك منه؟ إياك وإياه، لا يخدعنك كما خدع ابن آدم، إن لك قولا وعملا، فعملك أحق بك من قولك، وإن لك سريرة وعلانية، فسريرتك أحق بك من علانيتك، وإن لك عاجلة وعاقبة، فعاقبتك أحق بك من عاجلتك.
وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا حمزة بن العباس، أنبا عبدان بن عثمان، أنبا معمر، عن يحيى بن المختار، عن الحسن، قال: إذا شبت لقيت الرجل أبيض حديد اللسان، حديد النظر، ميت القلب والعمل، أنت أبصر به من نفسه، ترى أبدانا ولا قلوبا، وتسمع الصوت ولا أنيس، أخصب ألسنة وأجدب قلوبا، يأكل أحدهم من غير ماله، ويبكي على عماله، فإذا كهضته البطنة قال: يا جارية أو يا غلام ايتني بهاضم، وهل هضمت يا مسكين إلا دينك؟
وقال: من رق ثوبه رق دينه، ومن سمن جسده هزل دينه، ومن طاب طعامه أنتن كسبه.
وقال فيما رواه عنه الآجري: رأس مال المؤمن دين حيث ما زال زال معه، لا يخلفه في الرحال، ولا يأتمن عليه الرجال.
وقال في قوله تعالى: { وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ } [القيامة: 2] قال: لا تلقى المؤمن إلا يلوم نفسه، ما أردت بكلمة كذا، ما أردت بأكلة كذا، ما أردت بمجلس كذا، وأما الفاجر فيمضي قدما قدما لا يلوم نفسه.
وقال: تصبروا وتشددوا فإنما هي ليال تعد، وإنما أنتم ركب وقوف يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب ولا يلتفت، فانقلبوا بصالح ما بحضرتكم، إن هذا الحق أجهد الناس وحال بينهم وبين شهواتهم، وإنما يصبر على هذا الحق من عرف فضله وعاقبته.
وقال: لا يزال العبد بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة من همته.
وقال ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس: حدثنا عبد الله، حدثنا إسماعيل بن زكريا، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن يحيى بن المختار، عن الحسن، قال: المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله عز وجل، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على أقوام أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.
إن المؤمن يفجأه الشيء ويعجبه فيقول: والله إنك لمن حاجتي وإني لاشتهيك، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات حيل بيني وبينك.
ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا أبدا إن شاء الله: إن المؤمنين قوم قد أوثقهم القرآن وحال بينهم وبين هلكتهم.
إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئا حتى يلقى الله عز وجل، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وبصره ولسانه، وفي جوارحه كلها.
وقال: الرضا صعب شديد، وإنما معول المؤمن الصبر.
وقال: ابن آدم عِنْ نفسك فكايس، فإنك إن دخلت النار لم تجبر بعدها أبدا.
وقال ابن أبي الدنيا: أنبا إسحاق بن إبراهيم، قال: سمعت حماد بن زيد، يذكر عن الحسن، قال: المؤمن في الدنيا كالغريب لا ينافس في غِيرها ولا يجزع من ذلها، للناس حال وله حال، الناس منه في راحة، ونفسه منه في شغل.
وقال: لولا البلاء ما كان في أيام قلائل ما يهلك المرء نفسه.
وقال: أدركت صدر هذه الأمة وخيارها وطال عمري فيهم، فوالله إنهم كانوا فيما أحل الله لهم أزهد منكم فيما حرم لله عليكم، أدركتهم عاملين بكتاب ربهم، متبعين سنة نبيهم، ما طوى أحدهم ثوبا، و لا جعل بينه و بين الأرض شيئا، و لا أمر أهله بصنع طعام، كان أحدهم يدخل منزله فإن قُرب إليه شيء أكل وإلا سكت فلا يتكلم في ذلك.
وقال: إن المنافق إذا صلى صلى رياء أو حياء من الناس أو خوفا، وإذا صلى صلى فقرأهم الدنيا، وإن فاتته الصلاة لم يندم عليها ولم يحزنه فواتها.
وقال الحسن فيما رواه عنه صاحب كتاب النكت: من جعل الحمد لله على النعم حصنا وحابسا، وجعل أداء الزكاة على المال سياجا وحارسا، وجعل العلم له دليلا وسائسا، أمن العطب، وبلغ أعلى الرتب.
ومن كان للمال قانصا، وله عن الحقوق حابسا، وشغله وألهاه عن طاعة الله، كان لنفسه ظالما، ولقلبه بما جنت يداه كالما، وسلطه الله على ماله سالبا وخالسا، ولم يأمل العطب في سائر وجود الطلب. وقيل: إن هذا لغيره، والله أعلم.
وقال الحسن: أربع من كن فيه ألقى الله عليه محبته، ونشر عليه رحمته: من رق لوالديه، ورق لمملوكه، وكفل اليتيم، وأعان الضعيف.
وسئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية والمدخل والمخرج، وقال: ما خافه إلا مؤمن، ولا أمنه إلا منافق - يعني: النفاق - وحلف الحسن: ما مضى مؤمن ولا بقي إلا وهو يخاف النفاق.
وفي رواية: إلا وهو من النفاق مشفق، ولا مضى منافق ولا بقي إلا وهو من النفاق آمن.
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن: كيف حبك الدينار والدرهم؟ قال: لا أحبهما، فكتب إليه: تولَّ فإنك تعدل.
وقال إبراهيم بن عيسى: ما رأيت أطول حزنا من الحسن، وما رأيته قط إلا حسبته حديث عهد بمصيبة.
وقال مسمع: لو رأيت الحسن لقلت: قد بث عليه حزن الخلائق.
وقال يزيد بن حوشب: ما رأيت أحزن من الحسن وعمر بن عبد العزيز، كأن النار لم تخلق إلا لهما.
وقال ابن اسباط: مكث الحسن ثلاثين سنة لم يضحك، و أربعين سنة لم يمزح.
وقال: ما سمع الخلائق بعورة بادية، وعين باكية مثل يوم القيامة.
وقال: ابن آدم ! إنك ناظرا غدا إلى عملك يوزن خيره وشره، فلا تحقرن شيئا من الشر أن تتقيه، فإنك إذا رأيته غدا في ميزانك سرك مكانه.
وقال: ذهبت الدنيا وبقيت أعمالكم قلائد في أعناقكم.
وقال: ابن آدم ! بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا، ولاتبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا، وهذا مأثور عن لقمان أنه قاله لولده.
وقال الحسن: تجد الرجل قد لبس الأحمر والأبيض وقال: هلموا فانظروا إليَّ، قال الحسن: قد رأيناك يا أفسق الفاسقين فلا أهلا بك ولا سهلا، فأما أهل الدنيا فقد اكتسبوا بنظرهم إليك مزيد حرص على دنياهم، وجرأة على شهوات الغنى في بطونهم وظهورهم.
وأما أهل الآخرة فقد كرهوك ومقتوك.
وقال: إنهم وإن هملجت بهم البراذين، وزفرت بهم البغال، وطئت أعقابهم الرجال، إن ذل المعاصي لا يفارق رقابهم، يأبى الله إلا أن يذل من عصاه.
وقال فرقد: دخلنا على الحسن فقلنا: يا أبا سعيد ! ألا يعجبك من محمد بن الأهتم؟ فقال: ماله؟ فقلنا: دخلنا عليه أنفا وهو يجود بنفسه.
فقال: انظروا إلى ذاك الصندوق - و أومأ إلى صندوق في جانب بيته - فقال: هذا الصندوق فيه ثمانون ألف دينار - أو قال: درهم - لم أؤد منها زكاة، ولم أصل منها رحما، ولم يأكل منها محتاج.
فقلنا: يا أبا عبد الله، فلمن كنت تجمعها؟ قال: لروعة الزمان، و مكاثرة الأقران، وجفوة السلطان.
فقال: انظروا من أين أتاه شيطانه فخوفه روعة زمانه، ومكاثرة أقرانه، وجفوة سلطانه؟
ثم قال: أيها الوارث ! لا تخدعن كما خدع صويحبك بالأمس، جاءك هذا المال لم تتعب لك فيه يمين، ولم يعرق لك فيه جبين، جاءك ممن كان له جموعا منوعا، من باطل جمعه، من حق منعه.
ثم قال الحسن: إن يوم القيامة لذو حسرات، الرجل يجمع المال ثم يموت ويدعه لغيره فيرزقه الله فيه الصلاح والإنفاق في وجوه البر، فيجد ماله في ميزان غيره.
وكان الحسن يتمثل بهذا البيت في أول النهار يقول:
وما الدنيا بباقية لحيٍّ * ولا حيّ على الدنيا بباق
وبهذا البيت في آخر النهار:
يسر الفتى ما كان قدم من تقى * إذا عرف الداء الذي هو قاتله
ولد الحسن في خلافة عمر بن الخطاب، وأتي به إليه فدعا له وحنكه.
ومات بالبصرة في سنة عشر ومائة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
(البداية والنهاية 9/266)
وانظر لترجمته: تذكرة الحفاظ 1/66؛ طبقات الفقهاء للشيرازي 87؛ طبقات ابن سعد 7/156؛ طبقات خليفة تر 1726؛ طبقات الحفاظ للسيوطي 28؛ طبقات المفسرين للداودي 1/147؛ فهرست ابن النديم 202؛ تهذيب الأسماء واللغات 1/161؛ تهذيب الكمال 256؛ تهذيب التهذيب 2/263؛ خلاصة تهذيب التهذيب 77؛ سير أعلام النبلاء 4/563؛ تاريخ البخاري 2/289؛ ذكر أخبار اصبهان 1/254؛ أخبار القضاة 3/3؛ غاية النهاية 1074؛ ذيل المذيل 636؛ وفيات الأعيان 2/69؛ النجوم الزاهرة 1/267؛ وفيات الأعيان 2/69؛ شذرات الذهب 1/136؛ تاريخ الإسلام 4/98؛ المعارف 440.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/P6/1_2nd_yem12b.jpg
الآيات الكريمة 17-27 وجزء من الآية 28 من سورة الكهف على مخطوطة مصحف من القرن الأول - الثاني الهجري
عيسى بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى الأنصاري الكوفي
(العراق)
قرأ القرآن على أبيه قرأ عليه أخوه محمد بن عبد الرحمن القاضي وأبوهما ممن قرأ على علي رضي الله عنه وعيسى وثقه ابن معين وله رواية قليلة في السنن.
http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif
يحيى بن يعمر العدواني
(العراق)
أبو سليمان البصري أخذ القراءة عرضا عن أبي الأسود الدؤلي وسمع ابن عباس وابن عمر وعائشة وأبا هريرة وروى أيضا عن أبي ذر وعمار بن ياسر رضي الله عنهم قرأ عليه أبو عمرو بن العلاء وعبدالله بن أبي إسحاق الخضرمي وحدث عنه قتادة ويحيى بن عقيل وعطاء الخراساني وسليمان التيمي وإسحاق بن سويد وولي قضاء خراسان لقتيبة بن مسلم وهو أول من نقط المصحف وكان فصيحا مفوها عالما أخذ العربية عن أبي الأسود ثم إن قتيبة عزله لما بلغه عنه شرب المنصف قال عمران القطان عن قتادة عن نصر بن عاصم عن عبدالله بن فطيمة عن يحيى بن يعمر قال قال عثمان رضي الله عنه في القرآن لحن ستقيمه العرب بألسنتها قال خليفة توفي يحيى بن يعمر قبل سنة تسعين.
.