Translate

السبت، 5 سبتمبر 2015

"إرنستو ساباتو"

نتيجة بحث الصور عن إرنستو ساباتو
ولد "إرنستو ساباتو" في بلدة روخاس التابعة لمحافظة بونس أيرس في العام 1911. وحصل على الدكتوراه في العلوم الفيزيائية والرياضية من جامعة "لاباتا"، وعمل في حقل الإشعاعات الذرية في مخبر "كوري" في فرنسا، ثم في معهد "ماساشو ستيس" للتكنولوجيا في بوسطن-الولايات المتحدة الأميركية
في العام 1945 هجر العلوم بصورة نهائية ليكرس وقته للأدب وكتب عدة أبحاث حول الإنسان وأزمة العصر، وثلاث روايات، هي: "النفق" عام 1948، "أبطال وقبور" عام 1961 و"أبدون" عام 1967. ونالت روايته الأخيرة في باريس جائزة أفضل رواية أجنبية في فرنسا في ذلك العام.
عندما استعادت الأرجنتين الحياة الديمقراطية في العام 1983ـ كلفته الحكومة الدستورية برئاسة اللجنة الوطنية للتحقيق في قضية المفقودين نتيجة القمع السياسي أثناء حكومات الطغمة العسكرية، وقد قدمت تلك اللجنة تقريراً عن نتائج أعمالها كان له وقع مثير.
في العام 1948 نال "سلباتو" جائزة "ميجيل دي سرفانتس". وهي أرفع جائزة للآداب الإسبانية.
يوم السبت ٣٠ أبريل ٢٠١١ رحل عالم الفيزياء والرياضيات والروائى الأرجنتينى «آرنستو ساباتو» المولود فى ٢٤/٦/١٩١١، والذى قضى معظم حياته فى الكتابة والدفاع عن حقوق الإنسان فى الأرجنتين، لذلك فهو يعد عميد الأدب الملتزم سياسياً واجتماعياً بقضايا بلاده وقارته.
******فى عام ١٩٤٣- نظراً لانتشار الاضطرابات فى الأرجنتين- قرر ترك الاشتغال بالعلوم إلى الأبد- بعد أن عمل باحثاً فى الإشعاع النووى بمختبر مدام كورى بباريس، ثم أستاذاً فى الفيزياء بمعهد «ماساشوسيتس»
للتكنولوجيا بمدينة بوسطن الأمريكية- واتجه نحو الكتابة والرسم!!
ونظراً لالتزامه السياسى والأخلاقى فى كتاباته، فقد كلفته الحكومة الدستورية- بعد أن استعادت الأرجنتين الحياة الديمقراطية فى عام ١٩٨٣- بترؤس اللجنة الوطنية للتحقيق فى قضية المفقودين، وعمل على صياغة كتاب «أبداً بعد الآن: تقرير ساباتو»، والخاص بالأعمال البشعة التى ارتكبتها حكومات الطغمة العسكرية خلال الفترة (١٩٧٦-١٩٨٣)، ومن هنا فتح الأبواب الواسعة لمحاكمة المجلس العسكرى فى عام ١٩٨٥، وكان ساباتو قد قال فى مقدمة تقريره، عن أعوام السبعينيات فى الأرجنتين: «إن الحياة قد أصابها الاضطراب، بسبب الرعب الذى زرعه كل من اليمين المتطرف واليسار المتطرف»، فقد وصف التيارين بشيطانين يتنازعان البلاد!!..
وأقول إنه بعد قيام الثورة المصرية الشعبية فى ٢٥ يناير ٢٠١١- وجدت فى فكر «آرنستو ساباتو» وأعماله نموذجاً رائعاً علينا أن نحتذى به، وما قام بالتحذير منه فى الأرجنتين عام ١٩٨٣ هو نفس ما نعانى منه حالياً من المتطرفين الذين يثيرون الفوضى والقلاقل فى كل مكان، وعلى المجلس العسكرى أن يتبنى الكتاب والمثقفين والأدباء من أجل معالجة المشاكل الراهنة، لأن رجال القوانين والدساتير قادرون على تحوير الأمور على أهوائهم الخاصة، فنخرج من حفرة لنقع فى مستنقع! وهى الحالة التى نمر بها الآن، فما أشد احتياجنا إلى المثقفين والأدباء.. يا سادة انظروا إلى النموذج الأرجنتينى الرائع، لنخرج من حالة الفوضى وعدم الاستقرار والرعب اليومى

نتيجة بحث الصور عن إرنستو ساباتو

معروف الرصافي


















معروف الرصافي

Author profile


born
in Baghdad, Iraq 
January 01, 1877

died
March 16, 1945

gender
male

genre


About this author

معروف الرصافي وهو معروف بن عبد الغني بن محمود الجباري، شاعر عراقي من أب كردي ينتسب لعشيرة الجبارة التي تسكن مدينة كركوك، وأم تركمانية من عشائر القره غول والتي يرجع أصولها إلى قبيلة الشاة السوداء التركمانية التي حكمت العراق وقسماً من إيران زمناً ماقبل العثمانيين.

ولد في بغداد عام 1877/1945م، ونشأ فيها حيث أكمل دراسته في الكتاتيب، ثم دخل المدرسة العسكرية الإبتدائية فتركها، وأنتقل إلى الدراسة في المدراس الدينية ودرس على علماء بغداد الأعلام كالشيخ عبد الوهاب النائب، والشيخ قاسم القيسي، والشيخ قاسم البياتي، والشيخ عباس حلمي القصاب، ثم أتصل بالشيخ العلامة محمود شكري الألوسي ولازمهُ أثنتي عشرة سنة، وتخرج عليهِ وكان يرتدي العمامة وزي العلماء وسماهُ شيخهُ الألوسي (معروف الرصافي) ليكون في الصلاح والشهرة والسمعة الحسنة، مقابلاً لمعروف الكرخي.

وعين الرصافي معلماً في مدرسة الراشدية التي أنشأها الشيخ عبد الوهاب النائب، شمال الأعظمية، ثم نقل مدرساً للأدب العربي في الأعدادية ببغداد، أيام الوالي نامق باشا الصغير عام 1902م، وظل فيها إلى أعلان الدستور عام 1908م، ثم سافر إلى استانبول فلم يلحظ برعاية ، ثم عين مدرساً لمادة اللغة العربية في الكلية الشاهانية ومحرراً لجريدة سبيل الرشاد عام 1909م، وأنتخب عضواً في مجلس المبعوثان عام 1912م، وأعيد أنتخابه عام 1914م، وعين مدرساً في دار المعلمين في القدس عام 1920م، وعاد إلى بغداد عام 1921م. ثم سافر إلى الإستانة عام 1922م، وعاد إلى بغداد عام 1923م، وأصدر فيها جريدة الأمل، وأنتخب عضواً في مجمع اللغة العربية في دمشق، عام 1923م، وبعد ذلك عين مفتشاً في مديرية المعارف ببغداد عام 1924م، ثم عين أستاذاً في اللغة العربية بدار المعلمين العالية عام 1927م.

ولقد بني لهُ تمجيداً لذكراه تمثالاً في الساحة المقابلة لجسر الشهداء عند التقاطع مع شارع الرشيد المشهور قرب سوق السراي والمدرسة المستنصرية الأثرية.


توفي الرصافي بدارهِ في محلة السفينة في الأعظمية ليلة الجمعة في ربيع الثاني عام1364هـ/16 مارس 1945م، وشيع بموكب مهيب سار فيهِ الأدباء والأعيان ورجال الصحافة ودفن في مقبرة الخيزران، وصلى على جنازتهِ الشيخ حمدي الأعظمي، وشهد الصلاة عليه الشاعر وليد الأعظمي، ولقد قالوا في تأبينهِ قصائد كثيرة.
 (less)
owing 5 distinct works
كتاب الشخصية المحمدية
by 
4.1 of 5 stars 4.10 avg rating — 218 ratings — published 2002
الأعمال الشعرية الكاملة-معر...
by 
3.81 of 5 stars 3.81 avg rating — 27 ratings — published 1958
الرسالة العراقية في السياسة...
by 
3.33 of 5 stars 3.33 avg rating — 9 ratings — published 2007
على باب سجن أبي العلاء
by 
4.33 of 5 stars 4.33 avg rating — 6 ratings
دروس في تاريخ آداب اللغة ال...
by 





نبذة حول الشاعر: معروف الرصافي




معروف الرصافي
1294 - 1364 هـ / 1877 - 1945 ممعروف بن عبد الغني البغدادي الرصافي.
شاعر العراق في عصره، من أعضاء المجمع العلمي العربي (بدمشق)، أصله من عشيرة الجبارة في كركوك، ويقال إنها علوية النسب.
ولد ببغداد، ونشأ بها في الرصافة، وتلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية العسكرية، ولم يحرز شهادتها.
وتتلمذ لمحمود شكري الآلوسي في علوم العربية وغيرها، زهاء عشر سنوات، واشتغل بالتعليم، ونظم أروع قصائده، في الاجتماع والثورة على الظلم قبل الدستور العثماني.
ورحل بعد الدستور إلى الأستانة، فعين معلماً للعربية في المدرسة الملكية، وانتخب نائباً عن (المنتفق) في مجلس (المبعوثان) العثماني.
وانتقل بعد الحرب العالمية الأولى إلى دمشق سنة (1918)، ورحل إلى القدس وعين مدرساً للأدب العربي في دار المعلمين بالقدس، وأصدر جريدة الأمل يومية سنة (1923) فعاشت أقل من ثلاثة أشهر، وانتخب في مجلس النواب في بغداد.
وزار مصر سنة (1936)، ثم قامت ثورة رشيد عالي الكيلاني ببغداد فكان من خطبائها وتوفي ببيته في الأعظمية ببغداد.
له كتب منها (ديوان الرصافي -ط) (دفع الهجنة - ط)
(محاضرات في الأدب العربي - ط) وغيرها الكثير.

انواع المرأة للزواج




نصيحة وجهها احد الاعراب عن انواع المرأة التى لا يجب على ابنه ان يتزوج واحده منهن فقال له:
يا بني لاتنكح المنانه ولا الانانه ولا الحنانه ولا الحداقه ولا البراقه ولا الشداقه ولا عشبه الدار
واليك شرح لهذه الانواع من النساء

====================
1- المرأة المنانة وهى التى لا تتوانى عن ان تذكر زوجها بانها منت عليه عندما كان فى ضائقة مالية واعطته مالها او حتى ساعدته فى مشكلة ما وقع فيها من قبل او تمن عليه وتذكره كثيرا بمساعدة ابيها او احد افراد عائلتها لزوجها فى يوما ما … فابتعد فورا عن الزواج من هذه المرأة .
2- المرأة الانانة هى المراة التى تشكو دوما من الالم والانين واوجاع من الامراض ولا تكون مريضة من الاساس فحتما عزيزى الرجل ستمل منها لكثرة كذبها بشأن امراض لا توجد بها وتجدها فى اتم الصحة مع باقى الناس .
3- المرأة الحنانة هذه المراة لا تعرف ان الزواج يعنى استقرار فستجدها دوما تحن لاهلها كثيرا وتود دوما الذهاب الى اهلها ناسية بان بيتها الاساسى مع زوجها واولادها ولا اعنى بانك تقطعها من اهلها لكن ما اعنيه انها تود باستمرار وبشكل مفرط تحن وتود الذهاب الى اهلها.
4 – المرأة الحداقة هى المرأة التى سترهقك ماديا فستجدها تحدق وتنظر الى ما فى يد غيرها وتجبرك دوما على الاتيان بمثل ما هو موجود عند غيرها وهذا المرأة لن تشبع ابدا وستستمر دوما فى الفرض عليك بشراء مثل ما يمتلكه غيرها .
5- المرأة البراقة وهى المرأة كثيرة التزين والاهتمام بمظهرها بشكل مفرط لا لاسعاد زوجها وانما لاغترارها بجمالها او اظهاره للناس حتى يتحدث الجميع عن جمالها فلا تتزوج مثل هذه النساء اطلاقا .
5- المرأة الشداقة وهى التى تجد صوتها مرتفع دوما وكثيرة الكلام والكذب وتجدها تافهة لا قيمة لحديثها ويمل منها الجميع فحتما ستمل منها وتضعك فى مشاكل فكثير اللغط كثير الغلط.
6- المرأة عشبة الدار فهذه المرأة هى التى ستحول بيتك الى قبر من العفن والنتانة وعدم الاهتمام بنظافة نفسها او اولادها ومهمله لدرجة غريبة فابتعدت عن العفن واغتنم واحده تريحك وتهتم بك وباولادك وبنفسها .

الخميس، 3 سبتمبر 2015

محمود حسن إسماعيل


نتيجة بحث الصور عن محمود حسن إسماعيل


نتيجة بحث الصور عن محمود حسن إسماعيل


 محمود حسن إسماعيل
(1910-1977)
ولد بقرية النخيلة بمحافظة أسيوط في 2/7/1910، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بين مدارس أسيوط والقاهرة.
ثم لحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وتخرّج منها عام 1936 حيث حصل على ليسانس العلوم العليا، وقد اكتسب ثقافة واسعة وأُتيح له من التجارب ما لم يتح لزملائه، فعمل أول ما عمل محرراً بالمجمع اللغوي، ولم يلبث أن انتقل مستشاراً ثقافياً بالإذاعة المصرية وعمل فيها عدة سنوات، سافر بعدها في أواخر السبعينيات إلى الكويت بعد أن أُحِيلَ إلى التقاعد حيث عمل مدة سنتين أو ثلاثاً إلى أن توفي إلى رحمة الله بالكويت في 25 نيسان سنة 1977م، فنقل جثمانه إلى مصر حيث دفن في ثراها، وكانت مصر في وجدانه طوال فترة غربته عنها.
ومحمود حسن إسماعيل شاعر كبير متميز له لونه الشعري الخاص به، وقد أثار شعره الكثير من الجدل، فأشاد به بعض النقّاد باعتباره شعراً ذا أبعاد عميقة، وهاجمه آخرون باعتباره شعراً غامضاً بعيداً عن أرض الواقع، يجسد أخيلة مغرقة في الرمزية.
وقد تشكّل وجدان محمود حسن إسماعيل بكل صور الطبيعة الجميلة التي شاهدها في قريتهالنخيلة، وبكل أحزان الفلاحين البسطاء ومعاناتهم، أولئك الذين نشأ بينهم وعاشرهم وتأثّر بهم فتشرّب كل هذه الصور التي عكسها في شعره طوال حياته.
أشهر أعماله:
أصدر عدة دواوين هي على التوالي:
- أغاني الكوخ، 1935.
- هكذا أغني، 1937.
- الملك، 1946.
- أين المفر، 1947.
- نار وأصفاد، 1959.
- قاب قوسين، 1964.
- لا بد، 1966.
- التائهون، 1967.
- صلاة ورفض، 1970.
- هدير البرزخ، 1972.
- صوت من الله، 1980.
- نهر الحقيقة، 1972
- موسيقى من السر، 1978.
- رياح المغيب، نشرته دار سعاد الصباح لأول مرة عام 1993.
وقد صدرت منذ بضع سنوات مجموعة أشعاره الكاملة.
وكان شعر محمود حسن إسماعيل موضوعاً لعدة رسائل جامعية باعتباره لوناً فريداً في الشعر العربي المعاصر لواحد من أبرز شعراء التجديد.
من قصائد الشهيرة المغنّاة:
تغنى بشعره كبار المطربين، ومن أشهر قصائده «النهر الخالد»، «ودعاء الشرق»، اللتان شدا بهما الموسيقار محمد عبد الوهاب، وأنشودة «يد الله» للمطربة نجاح سلام، وأغان أخرى مختلفة.
ندوات ومحاضرات:
- الاشتراك في مؤتمرات الأدباء والشعر العربي، والمحافل الأدبية في مصر والبلاد العربية منذ عام 1935.
- الاشتراك في الندوة العالمية لموضوع الالتزام في الأدب بيوغسلافيا عام 1969.
- تمثيل مصر في مهرجان الشعر العالمي بيوغسلافيا عام 1969.
- الاشتراك في مهرجان الكواكب بمدينة «حلب».
جوائز تقديرية وأوسـمة:
حصل على عدة جوائز منها :
- وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1963.
- وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1965.
- جائزة الدولة التشجيعية عام 1964.
- وسام تقدير من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.
أعمال أدبية :
 - له كتاب «الشعر في المعركة » الذي صدر الجزء الأول منه عام 1957، والجزء الثاني عام 1967.
دراسات أدبية ومقالات وقصائد نشرت في المجلات والصحف:
له عدد من الدراسات الأدبية والمقالات والقصائد التي نشرت في العديد من الدوريات العربية مثل: السياسة الأسبوعية، أبوللو، النهضة الفكرية، الرسالة، الهلال، المصور، الإذاعة، الأقلام العراقية، البيان الكويتية، الرسالة الجديدة، الأدباء العرب، الوعي الإسلامي الكويتية، المسلمون، الأديب اللبنانية، مجلة المجلة، مجلة الشعر- مع الإشراف على تحريرها. وفي الصحف مثل: الأهرام، البلاغ، المصري، الدستور، الأخبار، الجمهورية.




الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

الرجل الذى رفض ان يجلس على عرش مصر..


4 hrs
 · 

الامير كمال الدين حسين كامل..
لا يذكر دفتر تاريخ مصر أن شخصًا رفض بمحض إرادته الخالصة أن يجلس على عرش هذه البلاد، حين جاء هذا العرش يسعى إليه على صينية من ذهب غير رجل واحد هو الأمير كمال الدين حسين الذى تنازل عن عرش مصر ليكون من نصيب الأمير المفلس أحمد فؤاد، والذى أصبح بذلك السلطان فؤاد ثم فؤاد ملك مصر.
لكن دفتر التاريخ لأسباب غير معروفة لا يلقى الكثير من الضوء حول شخصية الأمير غريب الأطوار الذى عزف عن شهوة السلطة وجاه الحكم وصولجانه.
هل رفض الأمير كمال الدين حسين مقعد حكم البلاد ومنصب سلطان مصر بعد رحيل والده السلطان حسين كامل وكتب على نفسه إقرارًا بذلك عن طيب خاطر لأنه كان رجلاً مكتئبًا يكره حياة القصور والملوك؟
أم أنه تخلى عن عرش مصر لأنه لا يريد أن يحكم بلدًا تحت حماية أجنبية مستعمرة هى بريطانيا التى كانت تحتل مصر؟
من هو هذا الرجل؟
كيف عاش.. وكيف مات؟
وكيف رفض منصب حاكم البلاد الذى يثير شهية ولعاب أى رجل؟
توافد على حكم مصر من الولاة والسلاطين والملوك من أسرة محمد على ١٣ رجلاً، من بعد عميد هذه العائلة محمد على باشا الذى حكم مصر من عام ١٨٠٥ حتى ١٨٤٨ ميلادية ومن بعده ابنه إبراهيم باشا، الذى حكم فقط عشرة شهور من يونيو ١٨٤٨، وتوفى ليحكم مصر من جديد محمد على باشا عامًا واحدًا توفى بعده.
ثم جلس على سدة الحكم فى مصر عباس حلمى الأول ابن طوسون باشا وجاء بعده محمد سعيد باشا، ثم إسماعيل باشا، ومن بعده حلمى باشا.
أما قصة تولى السلطان حسين كامل عرش مصر فى عام ١٩١٤ فى بداية الحرب الأهلية الأولى فقد بدأت مع إعلان الحماية البريطانية على مصر، وكانت الدولة العثمانية وقتها صاحبة السيادة القانونية وليس أكثر على مصر، أما بريطانيا فقد كانت صاحبة السلطة الفعلية منذ احتلالها مصر عام ١٨٨٢، أما خديو البلاد فقد كان كما وصفته الصحف المصرية مجرد صاحب السلطة الشرعية.
ومن هنا جاء تفكير بريطانيا فى تجميع هذه السلطات كلها فى يدها، من خلال نظام الحماية الاستعمارى، لكن لم يكن هناك مصرى يجرؤ على الموافقة على خطوة كهذه، وجاءت الحماية على مصر، دون موافقة المصريين، وعلى شكل مجرد إعلان من وزارة الخارجية البريطانية. وتحولت دار المعتد البريطانى فى القاهرة ليصبح اسمها دار المندوب السامى، وزادت بريطانيا من إحكام قبضتها على مصر بإضافة مسئولة الإشراف على علاقات مصر الخارجية لهذا المندوب الذى أصبح فى الواقع وزيراً لخارجية مصر.
وتم إلغاء لقب الخديو لأنه لقب عثمانى يمنحه سلطان الآستانة لحكام مصر وخلع الإنجليز الخديو عباس الثانى الذى كان معينًا من قبل الآستانة، وأعطوا حكم مصر للأمير حسين كامل الذى منحوه أيضًا لقب سلطان لتزول سيادة تركيا على مصر للأبد!
وحين جلس السلطان حسين كامل على عرش مصر كان قد بلغ الحادية والستين من عمره وكانت له أنشطة كثيرة فى مصر فهو الذى أنشأ الجمعية الزراعية الخديوية والجمعية الخيرية الإسلامية بعد وفاة مؤسسها الشيخ محمد عبده، كما ترأس جمعية الإسعاف وتولى رئاسة مجلس الشورى لمدة عامين.
وبدأت مصر تعانى من السياسات البريطانية تحت ظل الحماية، وكان من أشدها قسوة قيام السلطة العسكرية البريطانية بمداهمة القرى المصرية، واقتياد الفلاحين المصريين إلى ميادين القتال فى الحرب العالمية الأولى إلى جانب الحلفاء، ولم يكن الفلاح يحصل سوى على خمسة قروش إذا خدم السلطة البريطانية داخل مصر ترتفع إلى ثمانية قروش إذا كانت خدمته خارج مصر.
وعانى هؤلاء الأمرين وبدأوا يهربون من خدمة السلطة العسكرية البريطانية، وكانت غضبة عظيمة شارك فيها حتى الأفندية، لكن المثير أن بعض أبناء أسرة محمد على وقفوا إلى جانب الفلاحين فى ثورتهم هذه، وكان من هؤلاء الأمير كمال الدين ابن السلطان حسين كامل.
ونشرت الصحف المصرية رسالة للأمير كمال الدين إلى والده سلطان مصر، قال فيها: «يا صاحب العظمة السلطانية ذكرتمونى عظمتكم عرش السلطنة من تأجيل نظام وراثة العرش السلطانى إلى ما بعد بحثه وقد تفضلتم عظمتكم فأعربتم لى عن رغبتكم فى أن تكون وراثة عرش السلطنة المصرية منحصرة فى الأكبر من الأبناء، ثم من بعده لأكبر أبنائه وهكذا على الترتيب، وإنى لا أذكر لعظمتكم هذه المنة الكبرى، لما فى هذه الرغبة من التشريف لى».
لكن الأمير كمال الدين حسين فاجأ المصريين بما لم يحدث من قبل فى تاريخ مصر إذ أعلن فى بقية الرسالة تنازله عن عرش مصر قائلاً: «على أنى مع إخلاصى التام لشخصكم الكريم وحكمكم الجليل، مقتنع كل الاقتناع بأن بقائى على حالتى الآن، يمكننى من خدمة بلادى بأكثر مما يمكن أن أخدمها به فى حالة أخرى لذلك أرجو من حسن تعطفاتكم أن تأذنوا لى عن كل حق أو صفة أو دعوى كان من الممكن أن أتمسك به فى إرث عرش السلطنة المصرية بصفتى ابنكم الوحيد، وإنى بهذه الصفة أقرر الآن تنازلى عن كل ذلك.. توقيع كمال الدين»!.
هكذا وبكل بساطة تنازل الأمير كمال الدين حسين عن عرش مصر الذى قرر الإنجليز إعطاءه إلى الأمير أحمد فؤاد بعد وفاة السلطان حسين كامل، وقيل من ضمن ما قيل عن أسباب تنازل كمال الدين عن العرش أنه لم يرد أن يحكم بلاداً تحت حماية بريطانيا.
لكن المؤكد أن الأمير كمال الدين كانت شخصيته مختلفة كثيراً عن سواه من أمراء أسرة محمد على، فقد كانت له ميوله الفنية والرياضية كان يتحدث التركية والفرنسية والإنجليزية وتزوج من الأميرة نعمت الله شقيقة الخديو عباس ولم يرزق منها بأبناء وكان يتميز كما قالت مجلة «اللطائف المصرية» بالأدب العال والعلم الواسع والثقافة الرفيعة.
وكان الأمير كمال الدين حسين أيضًا، رياضيًا كبيرًا يميل إلى الصيد والقنص وعالمًا و رحالة شهيرًا يحب السفر والاستكشاف وفضائله فى الجمعية الزراعية المصرية كثيرة وكان رئيسًا لها.
وعاش الرجل الذى تنازل عن عرش مصر حتى بلغ ٥٧ عامًا لكنه أصيب بالمرض وهو فى أوروبا وتوفى فى أغسطس ١٩٣٢ وأقيمت له جنازة عظيمة بعد أن أعيد جثمانه على ظهر الباخرة «دارتينيان» من أوروبا وهى منكسة الأعلام، وبكى المصريون فى جنازته التى انتهت بدفن جثمانه فى مقابر الأسرة الملكية بمسجد الرفاعى إلى جوار القلعة...!!

الأحد، 30 أغسطس 2015

****( مامعنى الطابور الخامس وعلى من تطلق؟ )*****
نشأ ذلك التعبير أثناء الحرب الأهلية الأسبانية ...التي نشبت عام 1936 واستمرت ثلاث سنوات
وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال كويبو ...كيللانو أحد قادة القوات الثائرة الزاحفة علي 
مدريد وكانت تتكون من أربعة طوابير من الثوار ............................
وقال :" إن هناك طابورًا خامسًا يعمل مع الثوار من داخل مدريد ويقصد به مؤيدي الثورة من الشعب."
وترسخ هذا المعني في الاعتماد علي الجواسيس في الحروب واتسع ليشمل مروجي الإشاعات ومنظمي الحروب النفسية التي انتشرت نتيجة الحرب الباردة بين المعسكريين الشيوعي والغربي.
ويشمل الطابور الخامس مسئولين وصحفيين وبعض من يزعمون أنهم مثقفون يطعنوننا من الخلف والعدو أمامنا ..
والطابور الخامس في وقتنا الراهن يصطف فيه عدد كبير من الخونة والعملاء والمنبطحين .