| ||
د- السبت 12 يوليو 2008 تحت إشراف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين أقيم حفل تأبين للدكتور عبد الوهاب المسيري ، حضره العديد من الشخصيات العامة،والمثقفين ،والفنانين ،والإعلاميين، منهم د.نادر فرجاني، والفنان عبد العزيز مخيون ،وجورج إسحاق ،ومدير مكتب الجزيرة حسين عبد الغني ، والشاعر عبد الرحمن يوسف ، والمفكر الفلسطيني عبد القادر ياسين ، ود.شيرين ابو النجا . بدأ الكلمات الأستاذ / جمال فهمي رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية مؤكدا علي ان المسيري كان "نموذجا استثنائيا" ، مشيرا إلي أن سلالم نقابة الصحفيين كانت تشرف باتخاذ الراحل الكبير لها كمكان للاحتجاج ، وأضاف قائلا : "ربما أخذ البعض عليه موقفه هذا، لكنه لم يبالي بذلك، وأصر علي أن ينضم للبسطاء في مطالبهم العادلة" . ثم كانت كلمة الصحفيين لنقيبهم مكرم محمد احمد فقال :"لأن الأمة لا تجتمع علي ضلال أو بهتان ، ولأنه لا يصح إلا الصحيح ،فقد كان لرحيل المسيري أصداء حزن وأسي عميق شملت الجميع" . وأضاف : "كان للراحل فضلا عظيما علي الثقافة المصرية والعربية ،والبحث العلمي" ، وأشار إلي أن الدكتور عبد الوهاب المسيري كان له فضل كبير في تعديل رؤاه تجاه الصهيونية . وتحدثت بعد ذلك الدكتورة هدي حجازي فتوجهت بالشكر إلي نقابة الصحفيين وللمنظمين علي ما بذلوه من جهد في الاعداد للقاء، وقالت: "إن خسارتي فادحة في المسيري الانسان والمفكر و العالم والفنان. ." ، واضافت : يكفيني شرفا أني قد رافقته كامل رحلته منذ أن كنت في السابعة عشر من عمري" . من جانبه قال الروائي بهاء طاهر : "إن المسيري كان بلا نظير ، كما كان جمال حمدان في الجيل السابق بلا نظير" ، وأضافا واصفا الدكتور المسيري بأنه " كان مناضلا لا يكل ولا يمل ، ويذكرنا دائما بامكانية النصر في زمن الظلم " ،وهاجم النظام الذي تجاهل الراحل، فقال : "إن اسمه سيظل باقيا خالدا ، بينما ستذهب أسماء كل الحكوميين الذين تجاهلوه إلي مزبلة التاريخ ، رحمه الله بقدر ما أضاء حياتنا بنور المعرفة" ومن كفاية تحدث الدكتور عبد الجليل مصطفي واصفا المسيري بأنه "كان باحثا ومنظرا، ومجددا ،ومعلما ،ومناضلا ، وشاعرا ، وأبا لجيل كامل من المثقفين والأساتذة" ، وأضاف : "لم يحب المسيري القوالب الجامدة ولا القيود التعسفة، كان حرا ، لم تحده حدود تخصصه بل سعي لدراسة ظاهرة الصهيونية ، كاشفا عن أسرارها ، ومبشرا بنهاية هذا الخبث الوافد" ودعا الدكتور عبد الجليل مصطفي إلي تكوين لجنة شعبية لتخليد الرموز الوطنية ، وعلي رأسها الدكتور عبد الوهاب المسيري . أما الدكتور محمد هشام أحد تلامذة الفقيد فأكد علي أنه : "سوف يقال الكثير في الفترة المقبلة عن المسيري المفكر والسياسي ، ولكننا نحتاج لسنوات لكي نتعرف عليه حق المعرفة" . وتحدث الدكتور محمد السيد السعيد عن الراحل فوصفه بأنه "المفكر العضوي بامتياز" . ثم كانت كلمة المهندس أبو العلا ماضي فأشار إلي قدرة المسيري الفائقة علي التوفيق بين الفكر اليساري والفكر الإسلامي . وكانت خاتمة الحفل كلمة الشاعر الكبير فاروق جويدة ، أعرب فيها عن عزائه لأسرة الفقيد ، ولكل مصر ،وقال واصفا الراحل "سيبقي المسيري علامة في تاريخ هذا البلد سواء شاء البعض أو لم يشأ" . ثم أهدي العظيم الراحل اثنتين من قصائده القاها علي الحاضرين . |
بهاء طاهر : "سيظل اسمه باقيا خالدا ، بينما ستذهب أسماء كل الحكوميين الذين تجاهلوه إلي مزبلة التاريخ"
|
| |||||||||||||||
حزب الوسط الجديد- الأحد 06 يوليو 2008 كما كانت مصر بجميع أطيافها في مشهد وداع فقيد الأمة د. عبد الوهاب المسيري ، يتكرر المشهد في مآتمه ،حيث تنوع الحضور بين مفكرين وكتاب وصحافيين واعلاميين وفنانيين وقضاة ورجال دين هذا فضلا عن تواجد مختلف ألوان الطيف السياسي ، وعلي رأس الحضور : العميد حاتم بهجت مندوبا عن رئيس الجمهورية ، فضيلة شيخ الأزهرمحمد سيد طنطاوي ،الوزير مفيد شهاب ، المستشار طارق البشري ، د.محمد سليم العوا ، د.جلال أمين ، د.محمد عمارة . ومن الصحفيين والإعلاميين : صلاح الدين حافظ ، فهمي هويدي ،عبد الحليم قنديل ، حمدين صباحي ، ابراهيم عيسي ،مكرم محمد أحمد، مصطفي بكري ،عبد الله السناوي، حسين عبد الغني ، محمود سلطان ،جمال سلطان ، جلال عارف ،فاروق شوشة . ومن رجال القضاء :هشام البسطويسي ، محمود مكي ، محمود الخضيري ومن الفنانيين :عبد العزيز مخيون ، وحيد حامد ، سامح السريطي ، خالد يوسف ، حلمي التوني ، توفيق صالح . ومن حركة كفاية: أحمد بهاء الدين شعبان،جورج اسحاق ، هاني عناني ، د. يحيي القزاز، أمين اسكندر . ومن باحثي مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية د.عمرو الشوبكي ، د.محمد السعيد إدريس، د.سيف الدين عبد الفتاح ومن الشخصيات العامة : عمرو خالد ،الوزير الأسبق منصور حسن ،وزير الخارجية الأسبق أحمد ماهر، د.نادر فرجاني المحرر الرئيسي لتقرير التنمية البشرية،يوسف القعيد ، حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان ،المفكرحسن حنفي، د.عبد الستار المليجي أمين عام نقابة العلميين، د.جمال زهران عضو مجلس الشعب ،د.حسن نافعة ، نقيب المحاميين سامح عاشور ،محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب المصريين، د.أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة ،الأستاذ فريد عبد الخالق، المفكر الفلسطيني عبد القادر ياسين . كما حضر من الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف المرشد العام ، د.عبد المنعم أبو الفتوح ،د.عصام العريان . وكان عدد كبير من قيادات حزب الوسط قد تواجدوا مبكرا بمسجد عمر مكرم لتلقي العزاء في فقيدهم وفقيد الأمة ، وعلي رأسهم المهندس أبو العلا ماضي وكيل مؤسسي الحزب ، والأستاذ عصام سطان المحامي ، والدكتور محمد عبد اللطيف رئيس اتحاد الناشرين العرب ، والدكتور صلاح عبد الكريم ، والمهندس مجدي عارف ، والمهندس طارق الملط ، والأستاذ هيثم أبو زيد، أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الوسط . .
|