Translate

الأحد، 13 أكتوبر 2013

الوظيفة عبودية القرن العشرين



https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh3c9bx-qMF1VqoNiszl3Mt2vhwCPZeuXQxf9Ww0a-JbFk4XhmtnepMqE1IKZcWyStW2b7_0DIqm37JNdA8twMxea7x85IFG3UCK73mKKDHjBQv121aAvNYnqjb4DdSNJ5Zl4IcXxLubZg/s1600/other5.gif
http://i818.photobucket.com/albums/zz110/tevako_g/Animated%20Gif/f00e46d76264d07ec36db7fc4e608d5e.gifhttps://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEipxLk3QhogZHyWMvnKquLSym4J16ixFga8yRh4KqDE5mg65Ruv9twBdDjt1F3bG3KeLkvGgLxA_cOcWFOPveHhyphenhyphen7shVtH13dr1Bssk2bujK8Yfu1qk9xSO2DnQ5wrLaXXCsO4WcGi4p7A/s1600/1.gif


الوظيفة عبودية القرن العشرين
مقال أكثر من رائع
يسكن دبي منذ أكثر من عام إلا أن شقته الجميلة التي تطل على البحر
 لا تحوي غير سرير صغير (مؤقت) فقط في الغرفة التي ينام فيها ،
 وهي الغرفة الوحيدة التي يعرفها ...
باقي البيت فلم يجد الوقت الكافي لاستكشافه بعد... أما
عندما سألته عن سبب ذلك قال لي إنه لم يستطع أن يتفق مع شركة الأثاث
 - الذي دفع قيمته قبل أكثر من عام –
على وقت مناسب ليوصلوا له الأثاث إلى البيت ،
 فعمله يفرض عليه أن يكون متواجداً في المكتب طوال النهار...
 وطوال الليل أحياناً ...
أمثاله كثر ممن يظنون أن العمل الشاق والمنهك هو وسام يعلقه الموظف على صدره ،
 أو ميدالية ذهبية يفوز بها الموظف الذي لا يعلم أنه يعيش تماماً مثلما كان العبيد يعيشون أيام الفراعنة
فعلى الرغم من
أن كل من شارك في بناء الأهرامات كان يجب عليه أن يشعر بالعز والفخر
 لأنه كان يبني أعظم بناء في تاريخ البشرية إلا أنه في كل الحالات كان يعلم أنه عبد ليس إلا.
كلما عدت من العمل متأخراً - لأنني أحد هؤلاء العبيد أيضاً - يقول لي ابني سعيد :
بابا لا تذهب إلى المكتب مرة أخرى
وكلما أتذكر كلماته وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمره معاً...
يقضي الموظف منا معظم حياته في الوظيفة إلا أن ذلك قلّما يؤثر إيجاباً على حياته...
فما هي حقيقة العمل ؟
والأهم من ذلك ما هي حقيقة الحياة ؟
معظم الذين يعيشون الوظيفة يشربون قهوة سوداء (دون سكر) كل صباح ،
 ليس لأنهم مرضى بالسكري بل لأنهم يعلمون أنهم سيصابون به حتماً في يوم ما...
يشربونها سوداء لينعشوا ذاكرتهم التي خانتهم عندما حاولوا أن يتذكروا من هم أو بالأحرى ما هم...
يفتخرون بأنهم يتحدثون الإنجليزية .. والإنجليزية فقط ،
 وإذا استرقت النظر إلى ملاحظاتهم التي يدوّنونها خلال الاجتماعات الطويلة تجدها بالإنجليزية أيضاً ،
حالهم في ذلك حال الغراب الذي حاول أن يقلد مشية العصفور فلم يفلح ...
 وعندما أراد أن يعود غراباً لم يفلح أيضا...ً
عندما دخلت التكنولوجيا حياة الإنسان تفاءل الجميع بها
 وراهن الخبراء أنها ستكون الأداة التي تنقل الإنسان من الشقاء إلى السعادة ،
 وأن كل شيء سيكون ممكناً بضغطة زر...
إلا أن أحداً لم يتوقع أن تسيطر هذه الأزرار على حياتنا وعلى موتنا أيضاً
أصبح الموظف الناجح محكوماً عليه بحمل أجهزة الاتصال المباشر بالبريد الإلكتروني...
Black Berry-I Phone-Samsung…..
وإذا ما سافر فإنه مجبر (اختيارياً) على التأكد من أن غرفته بها خط للاتصال بالإنترنت ...
 بل إن البعض لا يسافر على طائرة إلا إذا كان بها اتصال بالإنترنت...
ومن ملامح هؤلاء أنهم يجلسون في مكاتبهم حتى بعد انتهاء الوقت الرسمي للعمل...
 لا لشيء إلا لأنهم يشعرون أنه ليس هناك مكان آخر يذهبون إليه...
ولو استطاعوا لاستأجروا غرفاً مجاورة تماماً لمكاتبهم حتى لا يفارقوها يوماً...
عانيت قبل فترة من اختلال في ضغط الدم ...
 فكان يهبط فجأة ومن ثم يعود للصعود المفاجئ تماماً كسوق الأسهم...
 إلا أنني كنت أخسر في كلتا الحالتين...
فعند الهبوط كنت أشعر بأن روحي تخرج من جسدي...
 وعند الارتفاع كان جسدي يرتعش وكأن أحداً قد أوصله بتيار الكهرباء...
ركبت الريح على الفور وتوجهت إلى سنغافورة للعلاج...
 - تأكدت قبل الحجز أن غرفة الفندق بها خط إنترنت –
 وبعد الفحوصات قال لي الطبيب إن جسمي سليم وليس به شيء ومشكلتي هي في عملي وقال أيضاً:
إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت...
ونصحني بقراءة بعض الكتب المتعلقة بإدارة ضغوطات العمل...
لكل منا أسبابه الخاصة التي تدفعه إلى الاستماتة في العمل ...
 و في دراسة قام بها مركز دراسات "موازنة الحياة مع العمل" الأمريكي
 تبين أن هناك خمسة أسباب لذلك:
أولها : أن يكون لدى الإنسان تحدٍ في عمله يريد أن يتغلب عليه...
وثانيها : أن يكون عمله مصدر إلهامه وحماسه في الحياة...  
وثالثها : أن تكون العوائد المادية من عمله عالية جداً أو مرضية...
ورابعها : أن يحب الموظف زملاءه حباً جماً لدرجة أنه لا يستطيع أن يفارقهم ساعة...  
وآخرها : هو تحقيق الموظف لذاته من خلال إنجازه لمسؤوليات العمل...
وأياً كانت هذه الأسباب فإنها تؤدي إلى (اشتراكية الوظيفة)
 أي إشراك الحياة في الوظيفة وسيطرة الأخيرة على جميع جوانب الإنسان...
إن الهدف الحقيقي من الحياة - في رأيي - هو السعادة...
فحتى عبادتنا لله سبحانه وتعالى تنبع من شعورنا بالرضى النفسي تجاه أنفسنا عندما نقوم بذلك ،
 فنحن نعبده لندخل الجنة وبالتالي لتحقيق السعادة ،
 ونؤدي فرائضه لنشعر بالطمأنينة والراحة النفسية ولنعقد سلاماً داخلياً مع نفوسنا.. أي لنحقق السعادة...
وإذا كان كل شيء نقوم به في حياتنا هدفه تحقيق السعادة ...
فلماذا إذن نستميت في أعمالنا التي (يخيّل) لنا أنها ستسعدنا في يوم ما وهي تزيدنا شقاءً يوماً بعد يوم؟
كلما أتذكر هذه الحقيقة أقول في نفسي:  
سأجلس مع أبنائي وأتفرغ لهم أكثر عندما أحصل على ترقية...
وها أنا حصلت على مجموعة من الترقيات ولم يزدني هذا إلا بعداً عن أسرتي وعائلتي...
 وعن نفسي أيضاً فبت لا أعرف من أنا ولا ما أريد أن أحققه في حياتي القصيرة...
قبل عدة سنوات قامت شركة
 IBM
 بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لطرح برامج توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته،
 وكان أحد هذه البرامج هو العمل بالإنجاز أو مؤشرات الأداء وليس بالحضور إلى مكاتب المؤسسة ،
 فلا يهم المؤسسة إن كان الموظف على مكتبه في الوقت المحدد أم لا ...
وكل ما يهمها هو أن ينجز عمله في الوقت المحدد حتى أصبح أكثر من 40% من موظفي
 IBM
... يعملون اليوم خارج مكاتب الشركة ، سواءً من منازلهم أو من مقاهي الإنترنت أو أي مكان في الدنيا  
أما شركة
American Century Investments
 فلقد خصصت ميزانية لشراء أدوات للرياضة المنزلية لكل موظف
 - دون استثناء –
 ليستطيع الموظف أن يحافظ على لياقته البدنية وبالتالي يعيش بصحة جيدة ،
وكلتا هاتين الشركتين تقولان إن إنتاجيتهما ارتفعت بعد تطبيق
 هذه البرامج التي تسعى لطرح توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته...
إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد...
وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت عبد جديد...
وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل فأنت لا شك عبد جديد...
أن القدماء كانوا مرغمين على طاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم...  
أما العبيد الجدد فإنهم يظنون أنهم مرغمون على تنفيذ أوامر أسيادهم (مديريهم)
 إلا أنهم في الواقع ليسوا إلا عبيداً لهذه الفكرة فقط،...
وهم أيضاً عبيد لأوهامهم التي تقول لهم إنهم سيكونون يوماً ما عبيداً أفضل...
 نصيحتي الشخصية لك أن تضع لك هدفا لتتوقف برغبتك عن العمل...
تقاعد مبكر
بدلا من أن يوقفك العمل برغبته هو أو يباغتك ماهو أشد 

حم ايونو

حم ايونو

بقلم بسام الشماع

اسم مهندس الهرم الأكبر العبقري. “حم-إيونو” هو المصري القديم الذي يفتخر به كل مصري لأنه الإثبات الحي لعبقرية الهندسة والمعمار وعلم التشييد وفن البناء المصري. اسمه مكون من مقطعين، الأول: حم بمعنى خادم، والثاني: إيونو بمعنى منطقة عين شمس (هليوبوليس القديمة). إذن لقد خدم هذا العبقري في مدينة ومعبد وإداريات العاصمة المكرسة لعبادة رب الشمس إبان الأسرة الرابعة – الدولة القديمة.
ورغم عدم معرفتنا الكاملة بالطرق المبهرة التي استخدمها المهندس “حم-إيونو” في بناء هرم الملك الذي كان يخدم في بلاطه الملكي، الملك “خنوم-خوفو” المشهور بـ “خوفو”، وذلك لعدم الكشف عن أية رسومات هندسية أو حسابات معمارية مرسومة على برديات أو شقافات أو جدران، إلا إننا على علم مؤكد إنه المسئول عن وضع 2.300.00 مليون حجر جيري في مبنى هرمي يصل ارتفاعه إلى 146 متر، وهو الذي خطط هندسياً وجيولوجياً لكي تتحمل الأرض الطبيعية بهضبة الجيزة ثقل 6 مليون طن هو وزن الأحجار المختلفة الأوزان.
ناهيك عن الشكل المربع للقاعدة والاتجاهات الأربعة للهرم التي تتجه للاتجاهات الأصلية (الشمال، الشرق، الغرب، الجنوب). من جوانب شخصيته العبقرية إنه أيضاً استطاع بمهارة ودبلوماسية من ناحية وبحزم واحترام من ناحية أخرى أن يقود ويوجه آلاف العمال المأجورين وليس العبيد المسئولين عن هذا الأداء المميز المتفرد الذي نتج عنه العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبعة ألا وهي هرم خوفو.
أغلب الظن إنه كان ابن الأمير “نفر-ماعت” وزوجته (أم حم-إيونو) “إيتيت”، ويقال في بعض تفسيرات النصوص الهيروغليفية لشجرة العائلة إنه حفيد سنفرو الملك المؤسس للأسرة الرابعة وصاحب أهرامات دهشور الشهيرة. كان له من الألقاب العديد، منها المشرف على كل الأعمال الملكية (هذا هو اللقب الذي أكد إنه مهندس الهرم الأكبر)، ولقب ابن الملك من صلبه (من أكثر الألقاب تبجيلاً وتفخيماً للشخصية التي يخلع عليها وذلك لأنها تربط هذه الشخصية – في هذه الحالة “حم-إيونو” – بالملك برباط الدم والعائلة. هو أيضاً الوزير والوريث وحامل أختام الملك لمصر الدُنيا وحارس مدينة “نخن” وكاهن الربة القطعة “باستت” وكاهن “شيسيمتيت” وكاهن كبش مدينة ميندس والمشرف على الكتبة الملكيين والأكبر سناً في القصر (وهو لقب تبجيلي) وفم كل الناس في مدينة “بي” (أي المتحدث بلسانهم والمعبر عن رأيهم والمسئول عنهم). أما أطرف لقب خلع عليه هو : “قائد المغنيين (المنشدين) لمصر العليا والدُنيا، مما يعني أن هذه الشخصية الحازمة والجادة كانت أيضاً تحمل داخل طياتها فن الغناء والإنشاد والتلحين والإيقاع بيد إنه كان المايسترو لهذه الفرق التي كانت منتشرة داخل وخارج المعبد. تم الكشف عن تمثاله الوحيد (حتى الآن) داخل مصطبة بالجيزة يطلق عليها : “ج 4000″، وهو من الحجر الجيري الأبيض، منحوت من قطعة واحدة. يصل ارتفاعه (التمثال يظهر “حم-إيونو” وهو جالس) إلى 155.5 سم.


تم هذا الكشف الهام عام 1912 ميلادياً، ووجد التمثال طريقه إلى ألمانيا – بطريقة تتصف بالمكر و الخبث – حيث يقبع الآن رغم عنه وعن محبيه في مصر داخل متحف Pelizaeus بمدينة “هيلديسهايم” Hildesheim التي تقع على بعد 30كم جنوب مدينة “هانوفر” غرب برلين بألمانيا. لكاتب هذا القرطاس محاولة لاسترجاع التمثال من ألمانيا عن طريق حملة بدأت على الشبكة العنكبوتية والفيس بوك ثم تطورت إلى عدد من المحاضرات والندوات والبرامج الإعلامية لتعريف شعب مصر الكريم على “حم-إيونو”. شارك العديد من الشباب في هذه الحملة من كل بلاد العالم. يرجوا كاتب هذه السطور أن يوفقه الله سبحانه وتعالى في استرجاع “حم-إيونو” لكي نضعه في متحف بجانب هرمه الأكبر الذي بناه للملك خوفو.
لا يحتوي التمثال على بهرجة فنية أو أي استعراض للألوان الزاهية أو الملابس المزركشة والمجوهرات المبهرة، على النقيض، التمثال منحوت بشكل بسيط بأسلوب السهل الممتنع، يرتدي تنوره قصيرة فقط.
تم نحت نص هيروغليفي على قاعدة التمثال بجانب قدميه يؤصل لـ حم-إيونو. يظهر من التماثل أن صاحبه كان زائد في الوزن بعض الشئ وربما كان يعاني من Gynaecomastia أى تضخم أو زيادة في حجم الصدر الذكوري.
أو ببساطة كان الرجل زائد بعض الشئ في الوزن.
إذاً كان “إيمحتب” هو أبو الهندسة المعمارية ومبتكر علم التشييد الحجري فمن الممكن أن نعتبر “حم-إايونو” هو قمة العبقرية الهندسية.
مازال العالم بكل تطور أدواته وتكنولوجية آلياته يقف مشدوهاً، منبهراً بل وعاجزاً عن فك طلاسم هندسة الهرم الأكبر لصاحبه: “حم-إيونو”.
عفواً خوفو!

المثل القائل: (الدماهرة صباغين الحمير):

بقلم كامل رحومة
.. والسؤال المركب الذي يحتاج لمحاولة تفكيك؛ هو ما مدى صحة هذا المثل؟.. وهل هذا المثل يستخدم للمجاز أم للحقيقة؟.. وما المقصود بــ (صباغين الحمير)؟.. هل المقصود به أسم الفاعل الجمع لفعل يدل على صباغة الحمير؟.. أم صفة لأهالي المنطقة؟.. ولماذا الحمير بالذات؟.. هل هناك حكمة أم شبهة ما في ذلك؟..
فأما الحكمة: فهل الغرض من هذا الصبغ الزينة أم التمويه بشكل عام (بدون توفر هدف السرقة)؟.
وأما الشبهة: فهل الغرض من ذلك هو التمويه بغرض السرقة وفقط؟..
وهل هذه الشهرة مقتصرة على أهل دمنهور أم أنها تشمل كثيرا من البلدان؟..
وهل هناك احتمال أن تكون صيغة مركبة تدل على اسم علم؟..
فلا شك أن الأمر بجملته بحاجة إلى شرح وتفصيل ومحاولة الإجابة على ما قد يدور في الأذهان من تساؤلات.
أولا: هل هو مثل على سبيل المجاز أم على سبيل الحقيقة؟.. والترجيح المنطقي أن يكون مثلا لا حقيقة. لعدم شهرة المنطقة بهذا الأمر عمليا.. فلا توجد أي آثار لهذا، أو حكايات أو طرف شعبية تشير أو حتى تومئ بهذا. بل على العكس؛ فإن دمنهور على امتداد تاريخها تشتهر بتجارات ومهن أقرب لتجارات ومهن المدن لا الريف، فلم تشتهر بهذا النوع من التجارة في تاريخها.
ثانيا: هل “صباغين الحمير” أسم الفاعل الجمع لفعل يدل على صباغة الحمير فعليا؟.. لو صح ذلك فالسؤال الذي يفرض نفسه إجبارا (ما الهدف من صباغة الحمير؟).. هل التمويه بغرض السرقة؟.. فالإجابة المؤكدة و القطعية على ذلك: لا يمكن أن يكون بهدف السرقة لعدة اعتبارات؛ الأول: لو سرق الحمار بغرض اقتنائه؛ فسيعلم الجميع أنه مسروق، لأن الحمير من الحيوانات التي لا تقتنى إلا لغرض متخصص، فلن يخفى على كل من تعامل معه أنه مصبوغ. كما أن الحمار كثير التنقل. فمن غير الطبيعي أن يخفى على ريفي مثل هذا الأمر. والثاني: لو سرق الحمار بغرض البيع؛ فهل يخفى على متعامل بالحمير كون الحمار مصبوغا أم لا؟ .. اللهم لا.
ثالثا: هل الصباغة بهدف التمويه بشكل عام بدون هدف السرقة؟.
وهنا عدة اعتبارات؛ إما أن يكون بهدف الترفيه في الموالد والأعياد مثل صباغة المهرجين لوجوههم. وصباغة الحمير للترفيه من الأمور المعروفة و المشهورة ؛ ففي بلدان أخرى مثل “قطاع غزة”، في أزمة الحمر الوحشية الشهيرة التي فرضت عليها السلطات ضرائب باهظة، وتداولها وسائل الإعلام العالمية، وأدى ذلك إلى اضطرار إدارة السيرك للجوء إلى الحمير المصبوغة[1]. ورغم شرعية الفعل، إلا أن الدماهرة لم يشتهروا بامتهان هذه المهن؛ فهي مهن تحتاج لأناس رحالة، يسهل انتقالهم من مكان إلى آخر؛ عكس الدماهرة الذين يعشقون الاستقرار بمدينتهم، و يعمل غالبيتهم في التجارة.
و إما أن يكون بهدف التمويه والإخفاء كنوع من المقاومة لمعتد أو محتل. وهو أمر اشتهر قديما في كل ربوع مصر، وحديثا في قطاع غزة، وهو عمل وطني يهدف لسهولة التنقل على من يجهل التعرف على الفروق بين الحمير. وقد أذاعت قناة الحوار التي تصدر من لندن لقاءا مع مدام “نيكول كيل نيلسن” عضو البرلمان الأوربي داخل تقرير عن صباغة الحمير في قطاع غزة، باهتمام شديد أومأ بدهشة المجتمع الأوربي لهذه الظاهرة، وربطها بقضية الأنفاق[2]. والجدير بالذكر أن دمنهور قد جرى على أرضها موقعة استخدم فيها الحمير كوسيلة أساسية من وسائل الحرب، وسميت الحرب باسم الحمير، أو “تجريدة الحمير”، ففي سنة 1803م التقى الجيش العثماني مع المماليك، وهي الحملة التي أرسلها والي مصر العثماني محمد باشا خسرو بقيادة نائبه يوسف بك، وعرفت “بتجريدة الحمير”، فلعل فكرة الصباغة كانت إحدى تجليات هذه الحرب.
رابعا: هل الصباغة بهدف الزينة؟، بمعنى هل من الممكن أن يكون صباغة الحمير عند البعض هدفها الزينة والتجمل لكونها أحد أهم وسائل المواصلات المتاحة في ظرفها الزماني والمكاني؟. و هذا أمر أقر بانتشاره في الشام الكاتب والأديب السوري الكبير “أنيس إبراهيم” في روايته (الصباغ)، التي تدور حول شخصية الصباغ الذي يجيد تزيين الحمير. وهذا الأمر إن صح – وظن الباحث أنه الأقرب للصحة – فتصبح بذا صباغة الحمير مهنة من ضمن المهن مثل الحلاق أو المزين لوسيلة مواصلات متاحة؛ فليس فيها ما يعيب. و لكن في هذه الحالة لن تكون دمنهور إلا سوقا لمن يفعل ذلك من وافديها من البلاد الأخرى؛ و ذلك لعدم اشتهار هذا الأمر فيها على وجه الحقيقة.
خامسا: لماذا الحمير بالذات.. لماذا لا تكون الصباغة للحصان، أو للفرس، أو حتى للبقر، أو للجاموس مثلا؟، وهي حيوانات أغلى ثمنا من الحمار، فتكون السرقة بذلك أجدي.. والإجابة: أن العلة واضحة في سهولة التنقل للحمار، وكذا تخصص الحمار في الحمولات والنقل عن الحيوانات السابقة؛ مما يوضح حجية ما سبق طرحه في موضوع التمويه.
سادسا: هل هذه الشهرة مقتصرة على أهل دمنهور فقط أم أنها تشمل بلدانا أخرى؟.. والإجابة: بالنسبة لمصر: نعم، يوجد مدن وقرى أخرى التصق بهم هذا المثل، مثل قرية “طهواج” بمحافظة الغربية[3]. وبالنسبة للعالم العربي؛ فقطاع غزة مشهور بهذا أيضا، وإلى الآن، وغيرهما الكثير.
سابعا: هل هناك احتمال أن تكون صيغة مركبة تدل على اسم علم؟.. كأن يكون هناك طائفة أو قبيلة استوطنت المنطقة تسمى أو تكنى بصباغين الحمير.. والإجابة: نعم يوجد قبيلة (أولاد بو عزيز) في المغرب العربي يطلقون عليها (صباغين الحمير). ودمنهور من أكثر مدن العالم العربي التي بها عائلات من جذور مغاربية، وإلى الآن، وشارع المغاربة في دمنهور (أو ما يسمى بالمغرب بزنقة الستات) خير شاهد على تجذر العلاقات[4] . ومنطقة “كفر بني هلال” بدمنهور بها من قبيلة “بني هلال” العربية ما له صله بقبائل “بو عزيز” في المغرب العربي.
وعلاقة دمنهور بالمغاربة قد تنبه لها كثير من الكتاب؛ منهم الأديب الكبير “خيري شلبي” في رواية “وكالة عطية” التي تدور أحداثها عن مدينة دمنهور، والمؤرخ “محمد محمود زيتون” في كتابه “إقليم البحيرة”[5]، ود. عبد الوهاب المسيري في كتاب “رحلتي الفكرية”، وكذا كتاب “حوارات”[6].
وبعد.. وعليه.. فإما أن تكون صباغة الحمير على سبيل المجاز لا الحقيقة، أو وسيلة للترفيه واردة على المنطقة مع الغجر الذين يشاركون في الموالد، أو أن تكون أحد وسائل الزينة في زمان ما، أو أن تكون للتمويه والخداع تستخدم كأحد وسائل المقاومة الشعبية، أو أن تكون دلالة على مدلول اسم علم يشير لقبيلة أو طائفة بعينها. لكنه من الراجح الامتناع فيها أن تكون بهدف السرقة.. والله أعلم.


[2] برنامج لقاء في أوربا بتاريخ 9/12/2010م على قناة الحوار.
[3] مما جرى في بر مصر، ص73، 74.
[4] نجم، فرج عبد العزيز، القبيلة والأسلام والدولة في ليبيا، دار الدعوة، القاهرة، 2004م، ص226،227.
[5] إقليم البحيرة، ص286.
[6] وقد أخبرني المفكر الكبير د. “مازن النجار” المهتم بأصول وهجرات القبائل أن دمنهور هي في وسط المسافة بين الشرق والغرب العربي فكانت محطة للاستراحة، وأخبرني بأن العائلات في دمنهور تتشابه مع عائلات في قطاع غزة، ومنهم من له جذور مغاربية.

الحقيقة الموجودة في المعلّبات!




الحقيقة الموجودة في المعلّبات!

إنها الأغذية المعلّبة المصفوفة على أرفف السوبر ماركت، جاهزة في متناول يديك، في أي وقت . أطلبي و أتمني، مختلف أنواع الخضار والفاكهة متوفرة لك، في كل المواسم وعلى مدار السنة.
لكن... عندما تقررّين شراء أي من هذه المعلبات، احرصي على التأكد من تاريخ الصلاحية ونظافة المنتج، أي الغلاف إذا كان سليماً أو متسخاً، لأن ذلك يشير إلى مدة التخزين إذا كان جديداً أو قديماً! وعندما يصبح في المنزل، فمن المفضّل إتباع نظام ما يدخل أولاً يستخدم أولاً. يعني استخدام المنتجات الأقدم. أما المعلبات الحديثة، يمكنك وضعها خلف تلك الموجودة مسبقاً في الخزانة .

إلى متى تبقى الأغذية المعلبة صالحة للأكل ؟
تدوم صلاحية الأغذية المعلبة طويلاً و لكن ليس لعدة سنوات، إذ لا ينصح باستخدامها بعد سنين من شرائها . كما أن العلب التي تحتوي على مواد حمضية عالية كالعصائر، الطماطم، الفاكهة و المخللات يمكن تخزينها لمدة تتراوح من 12 إلى 18 شهراً. أما بالنسبة للأغذية المعلبة ذات المواد الحمضية القليلة كمنتجات اللحم والخضار فيمكن تخزينها من 2 إلى 4 سنوات. ومع مرور الوقت، يحتمل أن تتأثر جودتها كالتغيير في لونها وقوامها .

أين يمكنني تخزين الأغذية المعلبة ؟
يستحسن دائماً تخزين الأغذية المعلبة في مكان جاف وعلى درجة حرارة معتدلة البرودة ، بعيداً عن الحرارة المرتفعة مثل أشعة الشمس أو بالقرب من الفرن . إذ يحفظها من الصدأ الذي قد يسبب تسرباً من العلبة وبالتالي تلف الأغذية .

هل يمكن تسخين الأغذية المعلبة وهي ما تزال في العلبة ؟
لا ينصح بهذه العادة ، فقط إن دعت الحاجة، وطبعاً مع الحرص على نزع الغطاء من أجل عدم تعريض العلبة للضغط. كما أن العلبة التي تمّ فتحها، يمكن تغطيتها بقطعة من الألمنيوم ، من ثم توضع في ماء ساخن و تغلي على نار خفيفة. لا تسخني أبداً العلبة في الماكر ويف .

ما الذي ينبغي أن أقوم به إذا كانت العلبة متضررة ؟
افحصي العلب قبل فتحها لتتأكدي من بعض علامات صلاحيتها. مثلاً، إن الغطاء المنتفخ، العلبة المعوجة أو التي تتسرب منها الأغذية هي من علامات التلف . وعندما تفتحين العلبة ، انتبهي إلى بعض العلامات الأخرى مثل فوران السائل من العلبة ، رائحة كريهة أو عفن. لا تتذوقي أو تستعملي الأغذية المعلّبة التي تظهر عليها علامة التلف . ارميها في الحال، فهي لا تصلح أبداً للأكل .

كيف يمكن تخزين الأغذية المعلبة إذا تمّ فتحها ؟
متى فُتحت العلبة، تصبح عرضة للفساد . لذا، يفضّل دائماً طبخها أو وضعها في الثلاجة على الفور . وللمحافظة على طعمها، ينبغي أن تحفظ بأوعية بلاستيكية أو زجاجية ثم تُبرّد . بعد ذلك، ينبغي استخدامها خلال 3 أو 4 أيام كحد أقصى .

هل هو طبيعي سماع صوت تنفيس مثل "هسّ" عند فتح العلبة ؟
من الضروري غسل سطح العلبة من الغبار والميكروبات قبل فتحها. ويمكن لبعض العلب أن تصدر صوت "هسّ" أي صوت تنفيس عند فتحها، وهذا أمر طبيعي لأنها تكون مضغوطة. أما إذا كان الصوت عالٍ وفار السائل من داخل العلبة، فهذا يعني أن الأغذية التي في داخلها قد تلفت ويجب رميها. ومن أجل هذا، ينصح دائماً بتنظيف مفتاح العلب في كل مرة تستخدمينه .

خير معلومة :
عادة ما يكون الملح مضافاً إلى الأغذية المعلبة من أجل تعزيز الطعم و حفظه . لذلك تجنبي إضافته إلى الطعام حتى لا يصبح مالحاً .


 
 
 

السبت، 12 أكتوبر 2013

كيف يبدأ زنا النت ؟



إحتــرت كثيـرا عـند كتابة عنـوان للمـوضوع ولكن أستقـر بى القـلم امام تـلك الـكلمات والموضوع ليس خالصـا لقـلمى ولكن أرجـو أن تعـذرونى على الجرأة فى الكلام وتخـطى كل الخطـوط الحمراء فهكـذا يـكون الواقع :ـ



كيف يبدأ زنا النت ؟


بضع كلمات تثير الشهوات علي الشات يحدث التعارف البسيط واحيانا بدون حتى معرفه الاسماء - فالاسماء لا تهم في تلك الحالات فهي معرفه ليله أو بضع ساعات فقط - ثم الانتقال من غرف الشات الى الميل وتبدا الكلمات في التزايد في الجرأه ويبدأ الخيال المريض في تصوير تلك اللحظات كأنها حقيقيه واحيانا يستخدم المايك او الكام حتى تكتمل تلك العلاقه الآثمه .....

لا تندهشوا..
هناك خلف استار المعصية البالية
وبوحدة مصطنعة بخر الشيطان جوها ببخور التزيين للمعاصي
وأدار فيها كؤؤس الغفلة
هناك هتكت العذرية!!
زنا فكرى تخيلى..
ويطلق عليه جنس الكترونى!!

البداية..

حب أستطلاع وأكتشاف وسير وراء رغبة بفتح أبواب ذلك المجهول من جوانب الحياة
النفس تعشق سبر أغوار المجهول فكان لها ذلك
والنت وسيلة للتثقيف الحسن والسئ فليكن ..


هناك عائدون
بشرى لهم ... كم تفوح منهم روائح مسك التوبة
وهناك شهوانيون أكملوا ففاحت منهم روائح المعصية

النهاية

قسّمت الجموع في حضرة الشيطان بغايا وزنا

هو يبحث عن ساقطة ليلتقطها من النت فيمارس حيوانيته في النت
وهى كبغايا الشوارع كل يد تلتقفها سهلة لا كرامة لها حتى في النت
من نافذة صغيرة هتكت عذريتها النفسية
من نافذة صغيرة أرتدت ملابس الزانيات
من نافذة صغيرة هتك بكارتها كل ساقط بدون مهر كالحرائر وبدون حتى أجر كالبغايا

بعد النهاية
كيف تطهروا أنفسكم
أنتم يازناة النت كيف تتطهرون
أغتسال بعد كل محادثة أيكفى؟؟
أيكفى لتواصلوا حياتكم و لتقفوا أمام ربكم وتصوموا شهركم
وتصلو صلاتكم

ربكم وحدة المطلع عليكم ..

ماذا ستقولوا له

كنا مكبوتين فبحثنا عن التفريغ ؟
" الشهوة لا تثار الا بمثير فلماذا سرتم فوق الجسور "

غُيبت عقولنا ؟
" هاهو التذكير فأين العقول "

أحذروا

لا تأمن وأنت تتمرغ بوحل تلك المعصية بعقوبة موت فجاءة
 " بأي وجه ستقابل الله "

خلل بالعقل " فتهذى بأخر ما كنت تكتب فتفضح نفسك "

أمر يقدرة الله فلا ترى الا ومعصيتك ماثلة أمامك


عودوا لربكم خيرا لأنفسكم وأصلحوا ما بينكم وبين الله يصلح ما بينكم وبين الناس

وتذكروا..

أن المعاندة في المعصية تستمطر العقوبة


رسالة


فلا تلومن إلا نفسك .. فكما تخاف على جهازك من التدمير أو الاختراق ،

فخف على ( إيمانك أن يدمر بعد أن أخترق) أن يضيع من بين يدك وأنت لا تشعر 

بسبب هذه الآفة التي قد تأكل عليك ( دينك ) كله ..

.
.

رسالة


ليتك أدركت حقارة ما كنت فيه ، وان الشيطان كان يزين في عينيك تلك الأقذار

.
.

رساله

أقبل على الله وكن ( ملحاً) على الله بشكل متصل بالدعاء أن ينقذك من هذا البلاء الذي أنت فيه ..

أعزم على الترك..وأقبل على كل مفيد أشغل نفسك بالفائدة لكى لا تشغلك بالمعصية
.
.

رسالة


ولو أنك راقبت نفسك جيداً بعد هذا .. لرايت بوضوح أنك اصبحت تتسامى مع الأيام
، وتستعلي على ( ضغط ) هذه الفتنة شيئا فشيئاً ، وأن سقوطك اصبح يقل ويقل
حتى يصبح نادراً .

وهكذا حتى تصل إلى مرحلة تتقزز معها حين تتذكر ما كنت تفعل .. بل وتعجب كيف كنت تتمرغ في هذا الوحل ..!!





اعذروني ع الموضوع بس الموضوع مهم وحبيتكم تطلعو عليه


الخميس، 10 أكتوبر 2013


معجزة الذبح في الإسلام
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
سؤال : دكتور جون ... لو قطعت العروق الدموية التي في مقدمة الرقبة عند الحيوان
 فما الذي يحدث لهذا الحيوان ؟
ـ الدكتور : ما يحدث علميا للحيوان أو الإنسان عند قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة ، هو إصابة هذا الكائن الحي بالإغماء فورا ...
ثم قام الدكتور بإعطاء مثال لذلك فقال لو تم خنق أحد الأشخاص من رقبته ، وضغط عليها قليلا فإنه سرعان ما يصاب بدوار شديد وعدم تركيز ، وذلك لصعوبة وصول الدماء إلى المخ  وإذا زادت مدة الضغط على الرقبة يفقد الإحساس ويصاب بالإغماء.
سؤال : إذا ... قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة عند الحيوان المذبوح وإخراج الدماء لخارج جسم الحيوان يفقده الوعي؟الدكتور: نعم ... بالطبع .
سؤال : إذا هل يشعر الحيوان المذبوح بأي آلام بعد قطع الرقبة مباشرة ؟
 الدكتور : بالطبع لا فهو فاقد للوعي تماما.
 سؤال : إذا لماذا يقوم بأداء هذه الحركات التشنجية التي توحي بأنه يتألم ؟
الدكتور : لأن عند قطع هذه العروق الدموية مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان المذبوح وهذا ما يحدث تماما في طريقة الذبح الإسلامية ، فإن تغذية المخ بالدماء تنقطع  والدماغ لا يزال حي ، والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من الخلف مازال متصل بكل أجهزة الجسم ، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب وإلى العضلات وإلى الأحشاء ، وإلى جميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ.. وهنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم الحيوان تحركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب الذي يقوم بدوره بضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج جسم الحيوان بدلا من الصعود إلى المخ  وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة  وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات  وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان ، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه ، أما الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت علميا أن هذا الكلام خاطئ تمامافكما ذكرنا بمجرد أن يتم قطع الأوردة الدموية يصاب الحيوان بالإغماء ويفقد الإحساس
 نهائيا ...
ـ سؤال : ولكن ... من الناحية الطبية ، هل من المصلحة أن تترك الدماء في جسد الحيوان دون تصفية ، أم أن تصفية جسد الحيوان من الدماء تعتبر أفضل ؟
ـ الدكتور : الدماء من أخصب البيئات لنمو الجراثيم ، كما أنها تحمل هي بنفسها مواد ضارة لجسم الإنسان ، ولو بقيت هذه الدماء في اللحوم بعد موت الحيوان مباشرة فإنها تكون بيئة صالحة وخصبة لنمو الجراثيم ، إلى جانب ما فيها من أمور كان لابد وأن تتخلص منها ...
ـ سؤال : فما رأيك في الطرق الأخرى لذبح الحيوانات وخصوصا الطرق المستخدمة في أغلب البلاد الأوربية من ضرب الحيوان على رأسه حتى يصاب بالإغماء ثم القيام بذبحه بعد ذلك ؟
ـ الدكتور : هذه الطريقة لها عواقب خطيرة على صحة الإنسان ، وذلك لأن الحيوان إذا ضرب بهذا الشكل يموت موتا بطيئا ، وهذا الموت البطيء يكون سببا في أن يفقد الغشاء المبطن للأمعاء الغليظة قدرته على حجز البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة الموجودة في جسد الحيوان ، فتخترق البكتيريا جسد الحيوان وتجد الدماء فتسبح فيها وتسير وتتفاعل معها حتى تنتشر في جسد الحيوان كله ، وأسلم طريقة لتناول لحوم خالية من الدماء والبكتيريا هي بالتخلص من دماء هذا الحيوان وإخراجها منه
 الحمد الله علي نعمة الاسلام
مجموعة أملي الجنة الإسلامية