الأُتـــــرجــــه أو الكُبّاد
كنز من الفوائد وتاريخ من العراقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة: طعمها طيب وريحها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة: طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب لا طعم لها ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك لم يصبك منه شيء أصابك ريحه ومثل الجليس السوء كمثل الكير إن لم يصبك من شروره أصابك من دخانه.
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث:العقيلي - المصدر: ا لضعفاء الكبير - الصفحة أو الرقم: 1/160
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الأترج شجرة من الموالح يصل ارتفاعه الى خمسة امتار
ناعم الاغصان والورق ازهاره بيضاء وثمرته تشبه الليمونة
الا انها اكبر بكثير ذات لون برتقالي ذهبي
له رائحة مميزة ذكية ماؤها حامض.
يعرف الأترج علمياً باسم CiTRUSMEDiCA
الموطن الاصلي للأترج: المناطق الحارة بشكل عام
المحتويات الكيميائية لثمار الأترج:
تحتوي قشور ثمرة الأترج
على زيت طيار والمكون الرئيسي ليمونين والذي يشكل نسبة 90%
من محتويات الزيت وتحتوي القشور على فلافونيدات وكومارينز
وتربينات ثلاثية وفيتامين C وكاروتين ومواد بكتينية.
ناعم الاغصان والورق ازهاره بيضاء وثمرته تشبه الليمونة
الا انها اكبر بكثير ذات لون برتقالي ذهبي
له رائحة مميزة ذكية ماؤها حامض.
عُرف الأترج منذ القدم بواسطة الكاتب اليوناني ( ثيو فراتوس )حوالي (300 ) سنة قبل الميلاد ،
ويحتمل أنه عرفه قبل معرفة أي من أنواع الحمضيات الأخرى بحوالي ألف سنة.
وعرفته مصر منذ غزوات ( تُحُتْمُسْ ) الثالث حيث أحضره معه من الصين
وكان من موائد الملوك والأمراء ، وعرف هذا النوع أيضاً في الهند منذ وقت طويل جداً .
وقيل في تفسير سورة يوسف عليه السلام أن ( زليخا ) امرأة العزيز
لما دعت النسوة إلى مقرها وأعدت لهن ( متكأ ) وأعطت كل واحدة منهن سكيناً
فلما دخل عليهن يوسف عليه السلام قطعن أيديهن ,
جاء في تفسير الجلالين أن المتكأ هنا هو الأترج.
وقال الإمام ابن كثير : قال ابن عباس : المتكأ : هو المجلس المعد فيه مفارش
و مخاد وطعام فيه ما يقطع بالسكاكين كالأترج ونحوه.
وورد ذكر الأترج في كتاب الّلاويين من التوراة : ( تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة )
وعرفه العرب منذ القدم وتغنى به الشعراء في شتى العصور ،
ومنهم ( ابن الرومي ) الذي قال فيه في معرض الحديث عن أحد ممدوحيه :
كل الخلال التي فيكم محاسنكـم **** تشابهت منكم الأخـلاق والخلـق
كأنكم شجر الأترج طاب معكـم **** حملاً ونوراً وطاب العودُ والوَرق
ويحتمل أنه عرفه قبل معرفة أي من أنواع الحمضيات الأخرى بحوالي ألف سنة.
وعرفته مصر منذ غزوات ( تُحُتْمُسْ ) الثالث حيث أحضره معه من الصين
وكان من موائد الملوك والأمراء ، وعرف هذا النوع أيضاً في الهند منذ وقت طويل جداً .
وقيل في تفسير سورة يوسف عليه السلام أن ( زليخا ) امرأة العزيز
لما دعت النسوة إلى مقرها وأعدت لهن ( متكأ ) وأعطت كل واحدة منهن سكيناً
فلما دخل عليهن يوسف عليه السلام قطعن أيديهن ,
جاء في تفسير الجلالين أن المتكأ هنا هو الأترج.
وقال الإمام ابن كثير : قال ابن عباس : المتكأ : هو المجلس المعد فيه مفارش
و مخاد وطعام فيه ما يقطع بالسكاكين كالأترج ونحوه.
وورد ذكر الأترج في كتاب الّلاويين من التوراة : ( تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة )
وعرفه العرب منذ القدم وتغنى به الشعراء في شتى العصور ،
ومنهم ( ابن الرومي ) الذي قال فيه في معرض الحديث عن أحد ممدوحيه :
كل الخلال التي فيكم محاسنكـم **** تشابهت منكم الأخـلاق والخلـق
كأنكم شجر الأترج طاب معكـم **** حملاً ونوراً وطاب العودُ والوَرق
يعرف الأترج علمياً باسم CiTRUSMEDiCA
الموطن الاصلي للأترج: المناطق الحارة بشكل عام
المحتويات الكيميائية لثمار الأترج:
تحتوي قشور ثمرة الأترج
على زيت طيار والمكون الرئيسي ليمونين والذي يشكل نسبة 90%
من محتويات الزيت وتحتوي القشور على فلافونيدات وكومارينز
وتربينات ثلاثية وفيتامين C وكاروتين ومواد بكتينية.
وقد قيل ان بعض الملوك الاكاسرة سجن بعض الاطباء،
وامر الا يقدم لهم من الاكل الا الخبز وادام واحد، فاختاروا الأترج
وسئلوا عن ذلك فقالوا "لانه في العاجل ريحان ومنظره مفرح
وقشره طيب الرائحة ولحمه فاكهة وحماضه إدام وحبه ترياق وفيه دهن".
من أسمائها
للأترج أسماء عديدة فيسمى في اللغة الفصحى : ( أترج ) و ( أُتْرجة )
و ( أُتْرنجة ) و ( مُتْكْ ) وهو اللفظ الذي ذكر في سورة يوسف
ويعرف في الشام باسم ( كُبّاد ) بالضم أو ( كَبّاد ) بالفتح و ( تُرُنج ) ،
وكذا في الإمـارات ولكن الغالبية تسميها ( شِخاخ ) أو( إِشْخاخ ) ،
وفي مصر والعراق ( أُترج ) كما يسمى ( تفاح العجم ) و ( تفاح ماهي )
و ( ليمون اليهود ) لأنهم يحملونه في أعيادهم.
وعند عامة الفلسطينيين والسوريين يسمى ( بومَلي ) أو ( بومَلة )
ويسمى في لبنان ( موملي )
ويسمى في اليونانية ( ناليطيوس ) أي ترياق السموم.
اسمه العلمي الليمون الفردوسي ,
والاسم العلمي للأترج ( بالإنجليزية ) [ CITRON APAM’S Apple ].
لقد عرف العرب الأترج منذ القدم وتغنى به شعراؤهم في مختلف العصور
منهم ابن الرومي الذي قال فيه في معرض الحديث عن احد ممدوحيه.
كل الخلال التي فيكم محاسنكم ...............تشابهت منكم الاخلاق والخلق
كأنكم شجر الأترج طاب معاً .............حملا ونوراً وطاب العود والورق
ويقول ابن سينا في الأترج "لحمه (لبه)
ملطف لحرارة المعدة نافع لاصحاب المرة الصفراء قامع للبخارات الحارة".
وقال الاطباء العرب فيه الكثير حيث قسموه الى اربعة اصناف:
قشر ولب وحمض وبذر
ولكل منها منافع وخواص وقالوا ان من منافع قشره
انه اذا جفف وسحق ثم جعل بين الملابس او الفراش
منع السوس ورائحته تطيب
رائحة الهواء والوباء، ويطيب النكهة اذا امسكها في الفم،
ويحلل الرياح
واذا اضيف الى الطعام اعان على الهضم. وعصارة القشرة الطازجة
تنفع من نهش الافاعي شرباً، كما ينفع القشر ضماداً على الجروح
واذا احرق قشره بعد جفافه فان رماده طلاء جيدا للبهاق.
اما لبه فملطف للمعدة، وحماضه قابض وكاسر للصفراء
ومسكن للخفقان الحار، يفيد اليرقان شرباً، يقطع القيء، ومشه للاكل
يحبس البطن ينفع الاسهال والصفراوي، ينفع طلاوه من الكلف
مقو معدي ويسكن العطش.
اما بذره فينفع من السموم القاتلة اذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً
بماء فاتر، ملين للطبيعة مطيب للنكهة.
وقالت طائفة من الحكماء
"جمع الأترج انواعاً من المحاسن والاحسان
فقشره مشموم، وشحمه فاكهة وحماضه ادام وبذره دهان.
وقال ابن البيطار
"قوة الأترج تلطف وتقطع وتبرد وتطفئ حرارة الكبد
وتقوي المعدة وتزيد في شهوة الطعام وتقمع حدة المرة الصفراء
وتزيل الغم العارض منها، ويسكن العطش ويقطع الاسهال
وحماضه نافع من الخفقان وحب الأترج ينفع من لدغ العقارب.
وقال الاطباء العرب فيه الكثير حيث قسموه الى اربعة اصناف:
قشر ولب وحمض وبذر
ولكل منها منافع وخواص وقالوا ان من منافع قشره
انه اذا جفف وسحق ثم جعل بين الملابس او الفراش
منع السوس ورائحته تطيب
رائحة الهواء والوباء، ويطيب النكهة اذا امسكها في الفم،
ويحلل الرياح
واذا اضيف الى الطعام اعان على الهضم. وعصارة القشرة الطازجة
تنفع من نهش الافاعي شرباً، كما ينفع القشر ضماداً على الجروح
واذا احرق قشره بعد جفافه فان رماده طلاء جيدا للبهاق.
اما لبه فملطف للمعدة، وحماضه قابض وكاسر للصفراء
ومسكن للخفقان الحار، يفيد اليرقان شرباً، يقطع القيء، ومشه للاكل
يحبس البطن ينفع الاسهال والصفراوي، ينفع طلاوه من الكلف
مقو معدي ويسكن العطش.
اما بذره فينفع من السموم القاتلة اذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً
بماء فاتر، ملين للطبيعة مطيب للنكهة.
وقالت طائفة من الحكماء
"جمع الأترج انواعاً من المحاسن والاحسان
فقشره مشموم، وشحمه فاكهة وحماضه ادام وبذره دهان.
وقال ابن البيطار
"قوة الأترج تلطف وتقطع وتبرد وتطفئ حرارة الكبد
وتقوي المعدة وتزيد في شهوة الطعام وتقمع حدة المرة الصفراء
وتزيل الغم العارض منها، ويسكن العطش ويقطع الاسهال
وحماضه نافع من الخفقان وحب الأترج ينفع من لدغ العقارب.
وماذا قال الطب الحديث عن الأترج؟
يستخدم الترنج في الطب الحديث كفاتح للشهية وطارد للارياح
ومهضم ومنبه للجهاز الهضمي ومطهر ومضاد للفيروسات وقاتل للبكتريا
ومخفض للحمى، ويستخدم كمضاد للبرد والانفلونزا والحمى
ولعدوى الصدر والحنجرة بالميكروبات ويقوي جهاز المناعة.
كما يساعد في موازنة ضغط الدم