هناك
العديد من الاختراعات العربية الإسلامية المدهشة التي شكلت العالم الذي
نعيش فيه اليوم ، إن أصول هذه الأفكار و الأشياء الأساسية هي محور “1001
اختراع” ، و هناك العديد من الاختراعات الرائعة التي تم تقديمها في هذا
العالم.
العالم الجزري مخترع الساعة الفيل
كان هناك رجل عربي بارع يدعى
الجزري
من ديار بكر في جنوب شرق تركيا كان مسلماً متديناً و مهندساً على درجة
عالية من المهارة ، و ولد مفهوم الآلات الأوتوماتيكية ، و بحلول عام 1206 ،
صنع الجزري العديد من الساعات من جميع الأشكال و الأحجام ، و تماماً مثلما
نحتاج إلى وقت اليوم لترتيب حياتنا ، هكذا فعل المسلمون قبل أكثر من
سبعمائة عام ، و قد كان الهدف منها ايضا معرفة وقت الصلاة في الوقت المناسب
كل يوم ، والإعلان عن الصلاة في المساجد.
ابن الهيثم مخترع الكاميرا
لقد أحدث
ابن الهيثم
ثورة في علم البصريات ، و رفض الفكرة اليونانية بأن الضوء الخفي الذي
ينبعث من العين يسبب البصر ، و بدلاً من ذلك صرّح عن حق بأن الرؤية كانت
ناجمة عن الضوء الذي يعكس الجسم ويدخل العين ، و باستخدام غرفة مظلمة مع
الثقب على جانب واحد و طبقة بيضاء من جهة أخرى ، قدم بتقديم الدليل على
نظريته ، و جاء الضوء من خلال الثقب و عرضت صورة مقلوبة للكائنات خارج
الغرفة على الورقة المقابلة. سماها “قمرة” ، و كانت أول كاميرا في العالم.
جابر بن حيان مخترع التفاعلات الكيميائية
كان
جابر بن حيان
أول من اخترع العمليات الكيميائية في القرن الثامن ، و كان من بين ما
اخترعه التقطير النقي و التصفية ، و عمليات تبلور ، تسييل ، تكرير ، أكسدة و
تبخر ، كم اننه ابتكر ايضا التقطير الجاف ، و التكليس و غيرها العديد من
العمليات الكيميائية.
عباس بن فرناس آلة طيران
كان
عباس بن فرناس
أول شخص يقوم بمحاولة حقيقية لبناء آلة طيران ويطير في الواقع ، و كان ذلك
في القرن التاسع ، حيث قام بتصميم جهاز مجنح يشبه تقريبا اجنحة الطيور ،
في أشهر تجربة له ، بالقرب من قرطبة في إسبانيا ، طار فرناس إلى الأعلى
لبضع لحظات ، قبل أن يفتت على الأرض وكسر ظهره جزئياً.
الزهراوي مخترع الأدوات الجراحية
إذا
عدنا إلى القرن العاشر ، يمكننا أن ننظر على كتف جراح متقن يدعى أبو
القاسم خلف بن العباد الزهراوي ، و هو رجل معروف في الغرب باسم أبولسيس ، و
قد كتب في موسوعته الطبية التي تضمنت رسالة بعنوان “On Surgery” ، عن
مجموعة مذهلة من أكثر من مائتي الأدوات الجراحية ، كان استخدام الأدوات
الجراحية مفهومًا ثوريًا ؛ لأنه مكن العالم من التحول من كونه مضاربًا إلى
شيء تجريبي ، و كانت هذه أول دراسة في تاريخ الطب توضح استخدام الأدوات
الجراحية.
محمد الادريسي مخترع الخرائط
رسم
محمد الإدريسي
خريطة للعالم في صقلية عام 1154 ، و يقال إنه واحد من أكثر خرائط العالم
القديم تقدمًا ، و ساعدت الخرائط الناس في إيجاد طريقهم لمدة 3500 سنة ،
أقدمها على أقراص طينية ، و كان تقديم الورق قفزة هائلة إلى الأمام في فن
رسم الخرائط ، و تستخدم التكنولوجيا الحديثة نظامًا من الأقمار الصناعية
وأجهزة الاستقبال الأخرى لحساب المواقع على الأرض ، في حين كانت هذه
الخرائط مصنوعة من حسابات المسافرين و الحجاج.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
دور
علماء الإسلام في تطوير العلم والعلوم المختلفة ، حيث أن الحضارة
الإسلامية لها عدة مميزات وعدة إنجازات ومن هذه الإنجازات ما قدمته للعالم
من خلال العلم ، حتى أن أوروبا ظلت لعصور طويلة تعتمد على ما قدمته الحضارة
الإسلامية من علم وأكملوا من بعدهم، حتى أنه يذكر ان الطلاب من الاجانب
كانوا يأتون لجامعات
بغداد ثم يعودون إلى بلادهم ويتكلمون العربية للدلالة على تفوقهم ونبوغهم وبراعتهم في اكتساب معرفة جديدة بلغة العلم في ذلك الوقت.
دور علماء المسلمين في تطور العلوم
– حيث أن المسلمين كان لهم تأثير كبير في كافة العلوم وخصوصا في
الفلسفة
وعدة علوم أخرى مثل الطب والكيمياء والرياضيات والفلك والجغرافيا وغيرها
من العلوم ، حيث أن دول أوروبا عرفوا من خلالنا كل هذه العلوم فعلماء
المسلمين كان يدرسون علومهم في المساجد وأماكن مخصصة لتلقي العلم ، وكان
من ضمن هذه المساجد مسجد أشبيلية وغرناطة وقرطبة وغيرهم.
– بعد ذلك بدأ الغرب في ترجمة الكتب التابعة الى
علماء المسلمين
في العلوم المختلفة وتم ترجمتها من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية ،
وكان أسم علماء العرب عاليا في جامعات الغرب ومن ضمن هؤلاء العلماء الذي تم
ترجمة كتبهم أبن سينا ، حيث تم ترجمة كتبه الخاصة بالطب وكان اسم الكتاب
القانون وقد تم في القرن الثاني عشر ، كما تم ترجمة كتاب الحاوي للعالم أبو
بكر الرازي وكان ذلك في القرن السادس عشر أما الكتب التي لها علاقة
بالفلسفة و
علم النفس
قد تم ترجمتهم بصفة مستمرة حتى وقت قريب ، ولم يكن الغرب يعلم شيء عن
فلسفة اليونانيين لكن العرب هم من علموهم ذلك وتم هذا من خلال ترجمة الكتب
ومعرفة ذلك.
– وهناك علماء من الغرب
الصادقين الذين اعترفوا أن العرب في القرون الوسطى كانوا اسياد العالم بسبب
علمهم الكبير لفترة تصل إلى 600 سنة.
أشهر علماء العرب
ابن النفيس
كان
ابن النفيس من أشهر علماء العرب فهو من قام باكتشاف الدورة الدموية الصغرى ، فهو من أقدم
علماء الطب فاسمه الحقيقي أبو الحسن علاء الدين ابن أبي الحزم ، وكان له عدة كتب في هذا المجال فقد قام بشرح تشريح القانون بالتفصيل.
ابن رشد
يعتبر العالم الكبير
ابن رشد
من أهم العلماء في مجال الفلسفة ، فقد قام بشرح كمية كبيرة من كتب أرسطو
فهذا جهد كبير ، كما أنه أبدع في مجالات أخرى غير الفلسفة مثل الفقه والطب
والفلك.
ابن الهيثم
قد قام
ابن الهيثم
بعدة إنجازات كبيرة في مجال الفيزياء والرياضيات وأيضا البصريات ، واسمه
بالكامل أبو على الحسن بن الهيثم ، فهو من قام باكتشاف أن الضوء لا يأتي من
العين كما كان يظنه بعض العلماء وله أكثر من 200كتاب في مجالات مختلفة.
الخوارزمي
اسمه محمد بن موسى
الخوارزمي وهو عالم كبير في مجال الرياضيات ، لكنه أبدع في مجالات أخرى كثيرة مثلا الجغرافيا والفلك وغيرهم من المجالات.
يعقوب بن إسحاق الكندي
يعتبر
العالم يعقوب بن إسحاق من أشهر علماء العرب فهو سعى واجتهد حتى يقوم بنقل
حضارة اليونانية في علم الفلسفة إلى العرب للاستفادة منها ، ولم يكتفي بهذا
فقد أبدع في مجالات أخرى كثيرة مثل
الموسيقى فهو من قام بوضع الوتر الخامس للعود وأبدع في مجال الفلسفة والكيمياء وعلم النفس.
ابن سينا
هو
العالم الكبير الحسين بن عبدالله بن الحسن بن علي بن سينا ، فقد نال لقب
كبير حيث أنه لقب بالمعلم الثالث بعد الفارابي وأرسطو وقد لقب أيضا بأمير
الأطباء ، فهو عالم كبير في مجال الطب والفلسفة كما أنه قد قام بتأليف
أكثر200كتاب في عدة مجالات مختلفة ، وكان دائما يقرأ لعلماء من قبله
ليستفيد من علمه ويحلل ويضيف على علمهم من علمه.
أشهر الصناعات في العصر الإسلامي
تعتبر
الحضارة الإسلامية من أهم الحضارات في العالم كله ، فكانت مليئة بالإبداع
والاكتشافات العظيمة لكافة العلوم كما أنها أهتمت بالبيئة والطب والعلوم
النفسية وأيضا السماوية وغيرها ، فحضارة الإسلام لها تاريخ كبير وعظيم وهذا
يرجع لعلمائها العظماء في كافة المجالات الذين أفادوا البشرية بعلمهم
الواسع والعظيم ، كما أنهم قاموا باكتشاف أشياء جديدة لم يعرفها العالم كله
، من العلوم ومن هذه المميزات هي
صناعة العطور
فقد استطاع علماء الإسلام بصناعة عطور مميزة وذات جودة مميزة وكان هؤلاء العلماء هم
جابر بن حيان والكندي ، وكانت هذه الوصفات جديدة ومبدعة مثل التبلور والتبخير وغيرها من الأنواع.
التصميمات الهندسية
فقد
برع المسلمون في الهندسة والرياضيات ، حيث أنهم استطاعوا بناء المباني
الكبيرة والعظيمة وأيضا المتينة ، فقد أبدعوا أيضا في تركيز في قوة المثلث.