يموت الحب كما يموت الورد
الزهور سيم العشق و العشاق
قالوا في الحب و الزهور
لغة الزهور >> لغة الزهور في السياسة والتاريخ
إاتخذت بعض الزهور شارات لدول، مثل اللوتس لمصر الفراعين، والريحان لألمانيا. على زمن غليوم الكبير، والأرز للبنان، وبلغ القرنفل حدًا من إعجاب الناس به، وفضلته ماري انطوانيت على غيره من الزهور، وكانت تخفيه في طيات ثيابها وهي سجينة، وجعل أحد ملوك العصور الوسطى حاشيته تمضع الفرنقل قبل التحدث إليه لتفوح رائحته العطرية من أفواههم.ولم يكن الزنبق أقل مكانة فقد صار رمزًا مقدسًا لمريم العذراء، وحبذه شارل العاشر (فرنسا) على سائر الأزهار، وكانت البنفسج زهرة وطنية في أثينا القديمة، كما كانت زهرة نابليون المفضلة عندما كان منفيًا في جزيرة ألبا، وانتقلت معه بعد هروبه إلى فرنسا، وما زالت حرب الوردتين تعرف في تاريخ إنجلترا أثناء الحرب الأهلية عندما تنازعت على العرش أسرة يورك وشعارها الوردة البيضاء، وأسرة لانكاستر وشارتها الوردة الحمراء.
لغة الزهور >>
حين تتعطل لغة الكلام .. يكون للزهور لغة تنطق بأجمل المشاعر :
لغة الزهور >> بحسب مكان الزهرة ووضعيتها
لغة الورود هي لغه رومانسيه,تكشف مافي الصدور من حب وشوق والم وعذاب...
فورده حمراء واحده تغني عن باقه كامله من الورود
, وليست الورده نفسها من تعبر على هذا بل ايضاً اوراقها واشواكها
فالاوراق هي الامل والاشواك هي الخطر.
اذا كانت الوردة تميل إلى اليمين فهي تعني( أنا )
أما إذا كان ميلها نحو اليسار فهي تعني ( أنت ) .
وإذا قُدمت الوردة باليد اليمنى فهذا جواب إيجابي
أما إذا قُدمت باليد اليسرى فيدل هذا على جواب سلبي .
قديماً استخدمت النساء الورود كنوع من الزينة :
فاذا وضعت المرأة الوردة فوق قلبها فهي بهذا تريد القول( أنا أحب )
وعندما تزين شعرها بوردة فهذا يدل على الحذر والاحتراس.
وإذا وضعت المرأة وردة في معصمها وردة فهذا رمز للصداقة أو للذكرى.
لالوان الورود معاني ودلات منها:
* اللون الاحمر انا اعد الايام الى ان نتقابل مره ثانيه.
*اللون الأحمر الداكن انا افتقدك كثيراً
*اللون الاصفر انت شمس في حياتي.
*اللون الوردي انا اعشقك واوعدك بالصدق.
*اللون الابيض انا اؤمن بعفتك وطهارتك.
*اللون البرتقالي انا صديقك المخلص والوفي .
*اللون البنفسجي اتمنى لك كل السعاده والتوفيق.
*اللون الازرق سابقى الى جانبك حتى الموت.
دلالات أخرى ومعاني :
يقول الورد الأحمر لأيّ لون أننيّ أحبّك
يدلّ الورد الأحمر الغامق على جمال العقل الباطن .
يعني الورد الأبيض الحبّ و النّقاء الكنسيّين
يعني الورد الأصفر الفرح و الفرح اليوم, تاريخيًّا, عنوا انخفاض حبّ و خيانة .
يدلّ الورد المرجانيّ على الرّغبة
يقول البرتقال أنّني مغرم و متحمّس ."
يحبّ متوسّط ورد اللافندر من النّظرة الأولى
يدلّ الورد القرنفليّ الفاتح على الرّشاقة, الأرستقراطيّة و الإعجاب
يقول الورد القرنفليّ الدّاكن شكرًا ."
بصفة عامّة, الورد الشّاحب التّلوين يعني الصّداقة .
الأحمر الحبّ الحقيقيّ و الرّغبة
أبيض ترنيمة و الحبّ الحقيقيّ
أبيض أنا جدير منك
الأسود الوداع, الموت
أصفر صداقة
أصفر غيرة
القرنفل \ خوخ الحلاوة, من فضلك تصدّقني, الامتنان, التّقدير, الإعجاب أو التّعاطف
القرنفل الفاتح جريس, الفرح, الفرح
قرنفليّ داكن الامتنان
اللافندر الحبّ من النّظرة الأولى, الفتنة, التّميّز
البرتقال إعجاب
المرجان الرّغبة
أبيض و أحمر اتّحاد
لغة الزهور >> بحسب عدد الزهور
اعداد الورود فلها دلالات اخرى منها:
* 1الورده الوحيده انت كل شئ لي.
* 2الوردتان دعنا نسافر مع بعضنا البعض.
* 3 وردات متى استطيع مقابلتك مره ثانيه؟
* 4 وردات انا شاكر لك.
* 5 وردات سافعل اي شئ تطلبه.
* 6 وردات انا اشك في كلمتك.
* 7 وردات انا احبك.
* 8 وردات انا مخلص لك حتى الموت.
* 9 وردات اريد ان اكون وحدي معك.
* 10 وردات هل تريد الزواج بي
لغة الزهور >> بحسب نوع الزهور
الرّاوند - النّصيحة
الياسمين الهنديّ - حبّ
زهر الهولي الأبيض - هل أنا منسيّ ؟
القرنفل الأحمر الغامق – واحسرتاه على قلبي الحزين.
الوردة الحمراء الغامقة – الخجل.
الوردة الحمراء الكاملة - الجمال .
الورد الخمري اللون - جمال بلا حدود
الوردة الفريدة – جمال فائق
الأقحوان - السّرور والبهجة
رجل الغراب - الطّفولة
النّرجس الأصفر الكبير – النبل الشّهامة
زهرة التوت الوردي - اعتراف بالحبّ
التيوليب الأحمر - بيان الحبّ
زهرة النّسرين الصّفراء – مؤشر لانخفاض الحب
القرنفل الأصفر - الندم
ورد بلا شوك – الحب المبكر
شقائق النعمان - التّوقّع
البنفسج الأزرق - الوفاء
الليلاك البنفسجي - عواطف الحبّ الأولى
الورد الأحمر المائل للرمادي - الإنتعاش
الوردة البيضاء - أنا لائق بك
زهرة الدراق - أنا أسير حبك
السّوسن - لديّ رسالة لك
الأقحوان الأبيض - البراءة
الوردة الصّفراء - الغيرة
الداندليون – وحي الحب
زهرة اللّوتس – الحب البعيد
اللّبلاب - زواج
الورد الإسكوتلندي - قلبي مشتعل
السوسن الأصفر - الهوى
بيوني - الخجل
الأقحوان الأصفر - تجاهل الحبّ
أماريليس - جمال رائع
هونييفلاور - حبّ حلو و سرّيّ
زهرة الزينيا – التفكير بالأصدقاء الغائبين
الوردة الحمراء و البيضاء معًا - اتّحاد
القرنفل الوري- حبّ المرأة
روز ماري - وجودك ينعشني
التوت الوردي و مايرتل . - اعتراف بالحبّ .
زهرة الميجنونيت و زهرة الربيع الملونة . - صفاتك تفوق جمالك الرائع .
الزّنبق البرّيّ و السرخس . - حلاوتك الفائقة أبهرتني .
الوردة الصّفراء واللبلاب مع عيدان قش . – غيرتك حطمت حبنا .
لغة الزهور >> بحسب مزج الزهور واتحادها
وردة واحدة - البساطة
انضمّ وردتان معًا - خطبة
دستة - إعلان الحبّ الأبعد
الورد الأحمر و الأبيض معًا - اتّحاد
المشاعر السّعيدة الصّفراء و الحمراء
اختلط الورد الأحمر و الأصفر معًا يقول التّهاني !"
يدلّ الورد الأصفر و البرتقاليّ على الأفكار العاطفيّة معًا
لغة الزهور >> دلالاتها في الخطبة والزواج
هناك دور تلعبه الأزهار في موضوعات الخطبة والزواج ،
فقد جاء في كتاب منزل وحديقة أفضل للكاتب الأمريكي د. ميلتون كارلتون..
للزهور دور كبير في الخطبة والزواج في كثير من بلدان العالم،
ففي جزر هاواي إذا أرادت الفتاة أن تعلن عن رغبتها في أن تخطب فإنها تضع زهرة على أذنها اليمنى،
وعندما تتم خطبتها تضع الزهرة على أذنها اليسرى،
أما المرأة المتزوجة فعلاً فتضع زهرة على كلتا أذنيها،
وفي المجر تتخذ الورود طريقًا للتفاهم والتخاطب إذ بها تعبر الفتاة عن رأيها في شريك حياتها،
فإذا قبلت باقته كان ذلك إعلان القبول وعلى الشاب أن يطلبها من أهلها،
وقريب من هذا يحدث في رومانيا أيضًا،
لغة الزهور >> بحسب التراث والشعر العربي
دلالات الزهور والثمار في تراث الحب العربي الذي نقل عنه المشعلاني:
فالسوسن عن العرب دلالته السوء.
وفيه يقول شاعر:
يا ذا الذي أهدى لنا سوسنا ما كنت في إهدائه محسنا
أوله سوء، فقد ساءني يا ليت أني لم أر السوسنا
أما عند الإفرنج فإنه يعني الحوار والوصال.
فإذا أرسل محب لمحبوبه سوسنا فإنه يعني أن يحرر له رسالة. ويتطير العشاق العرب من زهر الياسين لأن في اسمه يأس، يقول شاعر:
أهدي حبيبي ياسمينا فبي من شره الطيرة وسواس
أراد أن يؤنس من وصله إذا كان في شطر اسمه الياس
أما عند من نقل عنهم المشعلاني فيدل الياسمين على اللطف والأنس، والرمان عند العرب ينبئ بقرب الوصال واللقاء.
وعن اللوز قال الشاعر:
ومهد إلينا لوزة قد تضمنت لمبصرها قلبين فيهما تلاصقا
كأنهما حبان فازا بخلوة على رقبة في مجلس فتعانقا
الحب والزهور
يموت الحب كما يموت الورد
هل هكذا تموت الأحاسيس الجميلة كما يموت الورد ؟
يموت الورد مقطوعاً من شجرته وكذلك يموت الحب بعد أن يقرر صاحبه اقتطاعه من أحشاء القلب ويموت كذلك الورد مدعوساً تحت الأقدام كما تموت الأحاسيس الجميلة عندما يدوس عليها صاحبها ليقتلها ويموت الورد إذا لم يسقيه صاحبه الماء الذي يحييه وكذلك يموت القلب إذا لم يسقيه صاحبه بالحنان والعاطفة الجميلة والحب ..
لماذا يتعامل الناس مع الحب كما يتعاملون مع الوردة .. ينظرون إليها ويتمتعون بجمالها ، يشتمون رائحتها العطرة ، ويجعلونها عنواناً للفرح والسعادة ، يسقونها ويعتنون بها ويجعلونها سيدة كل الورود وملكة كل الأزهار .. كذلك يفعلون مع الحب عندما يحترمونه ويقدسونه ويجعلون من يحبون معجزة جديدة فيبادلونه المشاعر الجميلة ويرسمون له الطريق نحو الجنة ويدخلون على حياته الفرحة والبهجة ويعطونه الوعود ويرسمون له الأحلام ويدخلونه إلى تلك الدنيا الوردية الجميلة بعدها يجدون غيره فيرحلون ويقتلونه قبل الرحيل كما يلقون بالوردة على قارعة الطريق بعد الاستمتاع بها !!
قالت الوردة : ما ذنبي أنني أحببت وما ذنبي أنني ألقيت بجسدي بين أيدي هؤلاء الذين لا يتألمون ؟!؟
وقال المحب : ما ذنبي أنني أحببت ووضعت قلبي بين يدي هؤلاءالذين لا يحترمون الوعد ولا يصدقون ؟!
الوردة والحب شيئان مختلفان لكن حياتهما واحدة ولذتهما واحدة وكذلك أقول بأن موتهما واحد .. وما أتعسه من حب يموته الاثنان !!
كلمة أخيرة : تموت الوردة على قارعة الطريق باكية حزينة ويموت الحب عندما يقرر العشاق إغراق السفينة !!
الحب والزهور
الزهور سيم العشق و العشاق:
لعبت الزهور دورًا كبيرًا في حياة العشاق، فحملت خطراتهم وأسرارهم، ونقلت أخبارهم وأفكارهم واتخذوها سيمًا (علامة) فيما بينهم، وقد كانت الزهور من بين سيم المحبين أو علامتهم التي يتعارفون بواسطتها.
اقترن الحب منذ عصور قديمة بمظاهر الطبيعة الجميلة، وصارت المرأة في عرف العشاق كالروضة الزاهية، أو كالزهرة اليانعة، وكم شبه الشعراء الخدود بالورود، وتثنّى القدود بتمايل الغصون، ورفيف الشعر برفيف أوراق الزهر، وعمر السعادة في العشق بقصر حياة الورد.. إلى آخر ما يعرف قرَّاء الغزل من شعر المغرمين، فلا جرم أن اقترنت المرأة بالزهور والنور، والرقة والجمال، وشعر حسان بن ثابت – رضي الله عنه - "بانت سعاد" الذي ألقاه بين يدي الرسول – صلى الله عليه وسلم - فخلع عليه بردته معروف مشهور.
ولم يكتف العشاق بذلك، وإنما جعلوا الزهرة رسولاً إلى المرأة لتعرف مراد محبها منها، فصارت رمزًا أو لغة أو لحنًا، تنقل أذواقهم وأشواقهم، وتظل هكذا في رحلة ذهاب وإياب لنقل المشاعر، والتعبير عن المقاصد والخواطر.
ولكن لماذا توسع العشاق في استخدام النبات للتعبير عن الطوايا والنيات، هل لجمال فيه فقط؟!، هناك آراء وحكايات منها: أن النبات يعشق كالإنسان، ويتألم ويتبرم ويصل ويفرح مثل الآدميين. ومن هذا في الأثر قصص لطيفة منها قصة عن نخلة كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يتردد عليها، فلما غاب عنها كان يسمع لها أنينًا، فلما وضع عليها يده سكنت، وغيرها من الروايات التي تتحدث عن النبات ككائن يشعر ويحس.
لغة الزهور:
وسيم العشَّاق مع الزهر غالبًا ما يتمثل في زهرة أو ثمرة، أو فرع شجرة، أو جذع نبات، يحمله العاشق شحنة عاطفية دافئة، ويبعث به إلى من يهوى فيعالج نفسه المنطوية، وينمي شوقه الفاتر، ويخرج القلب مع تلقي الرسالة من عذاباته، ويسترسل مع إشراقة الزهور، وينساب منتشيًا ولو إلى حين.
وسيم الزهر تعبر عن مفهوم ذاتي للحب أو لحالة فيه، وليس عن مفهوم موضوعي بحت، ذلك أن المحب يسقط على زهرة معينة معنى ما، أو يحدد لها لغة رمزية تقولها صمتًا، وقد يرى غيره في هذه الزهرة عينها شيئًا مختلفًا، بل تفاوتت رمزية الزهور من ثقافة لأخرى، بل داخل الثقافة الواحدة من منطقة لأخرى ومن زمن لآخر.
ونحن إذا تلفتنا إلى أحاسيس العشاق، وأملينا النظر في سيمهم ألفينا لغة الزهور ملأى بصور التعبير المختلفة التي تمثل معاني الهوى، وغليان العواطف، وعدم استقرارها على حال، كما تعبر عن فرحة المغرمين بالرسائل التي تبشر بقرب المزار ونعيم السعادة فيه، فالزهرة في سيم العشاق تبكي عنهم، وتعلن الأسى، وتظهر الحرقة والجوى، وتبرد القلوب، أو تزيدها حرارة وتوهجًا، وتُعرب عند أهل المجون والفجورعن حالهم، أو تنطق بالطهارة والعفاف عند أصحابهما، أو تحمل معاني الغيرة والشك.
ولا ريب أن نفوس العشاق ليست من رتبة واحدة، أو نبع واحد، فمنهم من يطلب الخطر والمغامرة والشهوة، ومنهم من يتطلع إلى حياة جياشة مع أفئدة حساسة ومُهَج لَهْفى، ومن يهفو إلى فردوس نقي تتعانق فيه الأرواح، ومن يدلف إلى ممالك الخيال وعوالم الأطياف تُغْرِه الأحلام.
وسيم العشق أو لغة الزهور حافلة بكل هذا، معبرة عن مختلف الميول والرغبات، وتتمثل فيها ألوان من الصبابات، ففي مجال الغزل والتشبيب نجد العاشق يقدم لمن يهوى "الزنبق الملون"، ليقول له: "عيونك بديعة" أو "الحناء" أي "صفاتك حسنة". وفي مجال نشوة الحب والسعادة فيه، وإظهار الأشواق، وتجسيم الإحساسات، وإعلان الطرب، والاهتزاز من الفرح يبعث المحب "بزنبق الحقل" أي "حياتي لك"، وفي مجال الوفاء، وصدق الوداد، ودوام الذكر، وعدم التحول، والقدرة على تحمل الصعاب مهما تكاثرت، يرسل العاشق زهر "الديسم" ويعني: حبي لك لا يعتريه الذبول، أو فرع من شجرة خروب خضراء أي وداد وحب يدومان لبعد القبر.
ولأن العاشق يخشى الرقباء والعذَّال؛ فإنه يكثر من رسائل التحذير حتى لا يشهر به، وتصير سيرته مضغة في أفواه السُمَّار، ويستخدم زهورًا لتحمل المرسل إليه على الاحتياط ومن هذا "زهور الحناء" أي إياك أن تفعل، أو "حشيشة الدينار" وتعني أن القوم يراقبوننا، أو "الخطمية الشمالية" والمراد منها أن ينظر المحب في الأمر قبل الوقوع به، وجوز الطيب: "اجتماع منتظر".
ويحمل الزهور ما يدور بخلد العشاق حتى الظن والاتهام، والمحب بطبيعته حساس مرتاب؛ ومن ثم اتخذ المغرمون من الزهور ما يعبر عن هذه الحالة، فإذا أرسل واحد لمن يهوى "بابيروس" فكأنه يقول له: قلبك ميال لكل من تنظر إليه، أو "بخور مريم" أي أن هناك ريبة تداخله، وقد يتنامى هذا الشعور في طواياه فيرسل بزهرة "البطم" ليتهم حبيبة بأن قلبه يخلو من الحب.
وفي لغة الزهر ما يعرب عن نفور العاشق من المسرات الخطرة والسعادة الهمجية، والشراهة، والتوحش والشراسة وفي هذا تستخدم زهور البنفسج الأصفر.
وقد يطلقون على النبات الواحد وأنواعه وأجزائه عدة ملاحن لتكون أوسع تعبيرًا، وأدق دلالة على ما في نفوسهم، فالزنبق الأبيض يعني "حسن طبيعي"، والزنبق الأحمر يعني احتراق العاشق في العشق، والزنبق الأصفر يعني الكذب والغش.
ومن الزهور والنباتات التي تقترب من دلالاتها "زهرة ندى الشمس"، وتعني: أنتظرك في الصباح الباكر. وزهرة "ورود عرائس" وتعنى المحبة السعيدة، والسيم هنا يشير إلى الحالة فبين العرس والمحبة السعيدة رابطة وثيقة، وزهرة الفل رمز اللطف والظرف، والسيم هنا وصف للمحبوب، ولا يمكن أن نفرق بين الفل واللطف، وثمر "الفلفل" يعني أحرقت قلبي، وفي هذه السيم صلة بين الفلفل الحراق، واحتراق القلب بالحب، وشجر "الصبر" ويعني الحزن، وفي هذا السيم ملاءمة بين الصبر والحزن، لأن الإنسان يصبر على مكروه وهو في حالة حزن وألم، ونبات الشوك رمز للصعوبة والخشونة، وكلها من المعاني الملائمة للشوك، وهناك ألفاظ أخرى موافقة إلى حد كبير للمعاني التي خلعوها عليها.