الشكل النهائي المتوقع لتوسعة المسجد الحرام بمكة المكرمة
محطة قطار الحرمين
صعوبة الطواف في الحج القادم 1435 هـ
- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"
صَدَقَ الله ُ العَظِيمْ
المسجد الحرام
أنشأه سيدنا إبراهيم عليه السلام وولده إسماعيل قبل اكثر من 300 قرن قبل الهجرة في مكة المكرمة بالأراضي السعودية، أول مسجد في التاريخ. قبلة ومحج المسلمين، به الكعبة المشرفة، جدد ووسع عدة مرات وملحق به مكتبة كبيرة. أكثر من مليار مسلم يتوجهون بقلوبهم إلى الكعبة
أربعة مداخل رئيسية ، وواحد وأربعين مدخلا فرعيا وستة مداخل للطابق تحت الأرض
ويعلو المسجد عدد من القباب وتسع مآذن عملاقة موزعة على المداخل الرئيسية الأربعة لكل مدخل مئذنتان ، والمئذنة التاسعة توجد فوق باب الصفا وتنتشر حول المسجد السلالم المتحركة حول المسجد
والذي يحتوي ثلاثة طوابق وكل طابق يشمل على (492) عمودا مكسوة بالرخام ومحلاة بالزخارف والنقوش الإسلامية وتتوسط الكعبة المسجد وهي على شكل مربع تقريبا وبابها يرتفع مترين عن الأرض ، ويصعد إليه بسلم مثل سلم المنبر وفي الركن الذي على يسار باب الكعبة يوجد الحجر الأسود على ارتفاع متر ونصف من أرض المطاف ويخرج من أعلى منتصف الحائط الشمالي الغربي للكعبة ميزاب من الذهب يسمى ميزاب الرحمة وتكسى الكعبة بأستار من الحرير المنقوش عليه بعض آيات القرآن
كانت الكعبة تكسى قبل الإسلام بحصر من خوص النخيل ، كما كسيت بالجلد وبالمنسوجات اليمنية وقد اتبعت قريش منذ عهد قصي نظاما معينا في كسوة الكعبة فكانت تفرضها على القبائل حسب ثرائها ولما جاء الإسلام كساها النبي الثياب اليمنية
ثم كساها عمر وعثمان القباطي الذي كان يأتي من مصر فلما ولي معاوية الخلافة كسى الكعبة كسوتين: إحداهما القباطي والأخرى من الديباج، وكان الخليفة المهدي العباسي أول من كساها الحرير الأسود ولما ضعفت الدولة العباسية كان ولاة مصر واليمن يكسون الكعبة ثم انفرد ولاة مصر بذلك حتى عام 1381هـ / 1962 م حيث قام الملك عبد العزيز بكسوتها بالحرير الأسود ، وأصبح في مكة مصنع مخصص لصنع كسوة الكعبة.
الحجر الأسود
معلم من معالم البيت الحرام وهو ياقوتة من يواقيت الجنة ، وهو حجر صقيل ، بيضي الشكل ، غير منتظم ، ولونه أسود - يميل إلى الاحمرار ، وفيه نقط حمراء وتعاريج صفراء ، ويقع هذا الحجر في الركن الذي على يسار باب الكعبة على ارتفاع (1,5) متر من أرض المطاف - وأول من وضع الحجر الأسود هو سيدنا إبراهيم عليه السلام - ومن بعده الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك قبل البعثة عندما تنازعت القبائل وكادت الحرب تشتعل بينهم في وضعه في مكانه بعدما أكملوا بناء الكعبة - إلا أنهم اقترحوا أن يحكموا بينهم أول قادم عليهم - فكان الرسول أول من أقبل عليهم فحكموه بينهم فرفع الحجر بيده الشريفتين ثم وضعه على ثوب وطلب من زعماء القبائل أن يمسك كل واحد منهم بطرف من الثوب، فحملوه مرة واحدة ورفعه النبي وثبته في مكانه وأنهى الخلاف بينهم وهذا الحجر دفنه عمرو بن الحارث الجرهمي في زمزم قبل أن يخرج من مكة ، ورأته امرأة من خزاعة فدلت عليه ثم أعادوه مكانه ولم يدم ذلك طويلا ، وكان ذلك قبل عمارة قصي بن كلاب للبيت الحرام وعندما استولى القرامطة على مكة قلعوا هذا الحجر وحملوه معهم إلى قبلتهم هجر وأصبح مكانه خاليا إلى أن أعيد بعد اثنين وعشرين سنة وقد تكررت هذه المؤامرة على الحجر الأسود حتى كان آخرها في محرم سنة 1351هـ / 1932 م قام بها رجل من بلاد الأفغان فاقتلع قطعة من الحجر وقطعة من ستار الكعبة وقطعة من مدرج الكعبة ثم ردت مرة ثانية إلى مكانها
مقام إبراهيم
هو الحجر الذي كان يقف عليه إبراهيم عندما ارتفع بناء الكعبة عن قامته - فوضعه له إسماعيل ليقف عليه وهو يبني - وبقي هذا الحجر ملصقا بحائط الكعبة إلى أيام عمر بن الخطاب حيث أخره عن البيت لئلا يشغل المصلين وجموع الطائفين حول البيت ، وما تزال أثر قدم إبراهيم الخليل باقية عليه إلى الآن
الحجر
هو الحائط الواقع شمال الكعبة المعظمة ويسمى الحطيم - وهو على شكل نصف دائرة - وعندما بنت قريش الكعبة أنقصت ستة أذرع من جانبيها الشمالي وأدخلته في الحجر ، ثم أعاد عبد الله بن الزبير ما أنقصته قريش من البيت مرة ثانية - فلما كان عصر الحجاج اقتطع من الكعبة ستة أذرع وشبرا وأدخلها في الحجر، وهو لا يزال على حكمه إلى العصر الحاضر - وقد مر الحجر بمراحل معمارية كثيرة - فكان أول من وضع عليه حجارة الرخام أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي - ثم جدد رخام الحجر الخليفة المهدي العباسي وذلك عام 161 هـ / 778 م - ثم تلى ذلك عدة تجديدات وإصلاحات على مر العصور
الصفا والمروة ( المسعى ) أو المسعى
جبلان في مكة يعتبر السعي بينهما ركن من أركان الحج ، وبين الصفا والمروة أربعمائة وثلاث وتسعون خطوة - وكان بين الصفا والمروة مسيل فيه سوق عظيمة يباع فيها الحبوب واللحم والتمر والسمن وغيرها - وليس بمكة سوق منتظمة سوى هذه ، مما جعل الساعون لا يكادون يخلصون لازدحام الناس على حوانيت الباعة - وبمرور الوقت وما يحدث من تجديدات وإصلاحات أصبح هذا المسعى يتكون من طابقين بطول (294,5) مترا، وعرض (20) مترا ، وفي وسط المسعى وفي الطابق السفلي يوجد حاجز يقسم المسعى إلى طريقين أحدهما مخصص للسعي من الصفا إلى المروة ، والثاني من المروة إلى الصفا ، وفي الوسط ممر ضيق ذو اتجاهين ، مخصص لسعي العاجزين وغير القادرين على الهرولة ، وللمسعى ستة عشر بابا في الواجهة الشرقية - وللطابق العلوي مدخلان أحدهما عند الصفا والآخر عند المروة ، ولهذا الطابق سلمان من داخل المسجد أحدهما عند باب الصفا، والآخر عند باب السلام
بئر زمزم
بئر تقع بالقرب من الكعبة المشرفة، ولها فتحة الآن تحت سطح المطاف على عمق (156) سم
وفى أرض المطاف خلف المقام إلى اليسار لمن يقف بمواجهة البيت الحرام يوجد حجر دائري الشكل كتب عليه بئر زمزم - وهذا الحجر يكون عموديا مع فتحة البئر الموجودة أسفل سطح المطاف - وقد جعل في آخر المطاف درج يؤدي إلى فتحة البئر - وبئر زمزم ينقسم إلى قسمين :الأول جزء مبني عمقه (12,80) مترا عن فتحة البئر - والثاني جزء محفور في صخر الجبل وطوله (17,20) مترا
وهناك ثلاثة عيون تغذى بئر زمزم :
عين في جهة الكعبة ومقابلة للركن ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه - وعين تقابل جبل أبي قبيس والصفا - وعين جهة المروة، وهذه العيون مكانها في جدار البئر على عمق (13) متر من فتحة البئر
وتاريخ هذه البئر بدأ بنزول سيدنا إبراهيم عليه السلام بزوجته وولده إسماعيل مكة حيث كانت صحراء ليس بها شيء يؤنس به ، ولا يوجد بها ماء ولا زرع ، حتى نفد الماء الذي تركه إبراهيم لزوجته وولده - فأخذت أم إسماعيل تبحث لولدها عن الماء مهرولة بين الصفا والمروة - وبعدما يئست من وجود الماء إذ بالماء يخرج من بين أصابع ولدها - وكان خروجه بداية حياة جديدة لهذا المكان الذي استقر فيه إسماعيل عليه السلام بجوار قبيلة جرهم التي تزوج منها - وبعد زمن استخفت قبيلة جرهم بحرمة بيت الله الحرام بعدما كانت تقوم عليه ، وأكلوا أموال الكعبة الذي يهدى لها - وأحدثوا في الحرم أحداثا عظيمة ، فعاقبهم الله بعقوبات منها نضوب ماء زمزم وانقطاعه فلم يزل موضعه يندثر ويمحى حتى جهل مكانه - وظل هكذا حتى أعاد عبد المطلب حفره مرة ثانية بعد عام الفيل - وهو العام الذي شهد فجرا جديدا بميلاد النبي محمد عليه السلام
(المسجد الحرام) المملكة العربية السعودية - October 20th, 2010, 16:06محمد بن سعد
مكة المكرمة
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...e/e2/Kabaa.jpg
مدينة مقدسة
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...on_map.svg.png
بها المسجد الحرام
والكعبة - قبلة المسلمين
http://upload.wikimedia.org/wikipedi.../2/24/Kaba.jpg
تقع في الحجاز
في المملكة العربية السعودية
تبعد عن المدينة المنورة 400 كيلومتر
تبعد عن الطائف 90 كيلومتر
تبعد عن جدة 72 كيلومترا
حيث ساحل البحر الأحمر
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...Mecca-1850.jpg
ميناء جدة الإسلامي هو أقرب الموانئ لها
مطار الملك عبد العزيز الدولي هو أقرب المطارات الدولية
يليه قربا مطار الحوية - الطائف - طريق السيل
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...b2/Mecca_3.jpg
موقعها من أصعب التكوينات الجيولوجية
أغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...81910%29-2.jpg
مساحة مكة المكرمة حوالي 550 كم²، مربع
منها 88 كم² مأهولة بالسكان
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...akkah-1910.jpgمساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام
حوالي 6 كم² مربع
ارتفاعها عن مستوى سطح البحر حوالي 330 مترً
http://upload.wikimedia.org/wikipedi.../3e/Mecca2.jpg
يعود تأسيسها إلى أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد
كانت بدايتها قرية صغيرة في واد جاف
تحيط بها الجبال من كل جانب
[IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedi...px-Mecca_6.jpg[/IMG]
بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها
في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل
بعدما ان النبي إبراهيم عليه السلام
ترك زوجته هاجر وابنه إسماعيل
في هذا الوادي الصحراوي الجاف
امتثالاً لأمر الله - فبقيا في الوادي
حتى تفّجر بئر زمزم
ثم وفدت بعد ذلك أولى القبائل لتسكن مكة
القبيلة هي قبيلة جرهم
إحدى القبائل اليمنية الرحّالة
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...a/Mecca_17.jpg
بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة
على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل
يزيد سكان مكة عن المليوني نسمة
موزعين على أحياءها القديمة والجديدة
وتضم عديد من المعالم الإسلامية المقدسة
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...6/Mecca_15.jpg
من أبرزها المسجد الحرام
أقدس الأماكن في الأرض
يضم الكعبة المشرفة
قبلة المسلمين
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...a_Overview.JPG
أنه أحد المساجد الثلاثة
التي تشد إليها الرحال
حسب قول النبي محمد
صلى الله عليه وسلم :
"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى"
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...8%A7%D8%AA.jpg
تعد مكة مقصد المسلمين
في موسم الحج والعمرة
تضم المشاعر
مزدلفة - منى - عرفة
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...x-Mecca_50.jpg
مكان ما اجتمع فيه
سيدنا آدم وحواء
عليهما السلام - October 30th, 2010, 02:57المنتقد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
176 باباً للمسجد الحرام تشرّع أمام الحجاج
hg
مكة المكرمة - واس :
هيأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أبواب المسجد الحرام البالغ عددها ( 176 باباً)، لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام، ويعمل عليها على مدار الساعة نحو ( 684 موظفاً).
وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام طلال بن صالح الثقفي، أنه يوجد 20 مدخلاً لذوي الاحتياجات الخاصة، وهي "باب الملك عبد العزيز" و"باب أجياد الجديد" و"باب حنين" و"باب الصفا"و"باب المروة" إلى جانب "مصاعد سلم الأرقم" و"مصاعد سلم المروة" و"مصاعد سلم مراد" و"مصاعد سلم القرارة" وباب القرارة" و"باب الفتح" و(مزلقان) باب الفتح" و"باب المدينة"و"جسر المدينة" و"جسر الندوة" و"باب العمرة" و"باب 64" و"باب74" و"باب84" و"باب94".
وشدّد على أنه سيُمنع دخول ما يضر الحجاج والمصلين، ويؤدي إلى إزعاجهم أثناء تأديتهم الصلاة، إلى جانب منع دخول أي مستلزمات شخصية مثل الحقائب بأنواعها، وكل ما يؤثر على حركة السير داخل المسجد الحرام، أو يؤثر على نظافة وقدسية المسجد الحرام من مأكولات ومشروبات.
وأهاب بالحجاج، مراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة، منعا لحدوث أي اختناقات لا سمح الله، كذلك عدم دخول عربات الأطفال لما تسببه من عرقلة للحركة داخل المسجد الحرام.
وأكد أن إدارة الأبواب في المسجد الحرام وإنطلاقا من توجيهات ولاة الأمر "حفظهم الله"، تحرص على تسخير كل ما يسهم في أداء مناسك الحج بكل يسر وراحة وطمأنينة. - December 23rd, 2010, 13:26شرااارة
[align=justify]المسجد الحرام
المسجد الحرام
تاريخ المسجد
المكان مكّة المكرّمة، السعودية
الاحداثية : °21 25' 19.2" شمالاً 39° 49' 33.6" شرقاً
تاريخ البناء 638, 1571
تقدير عدد المصلين 3,000,000 أثناء المواسم
المسجد الحرام هو أعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة في الحجاز غرب المملكة العربية السعودية، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بناء وضع على وجه الأرض تبعاً للعقيدة الإسلامية، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم. سمى بالمسجد الحرام لحرمه القتال فيه منذ دخول النبي المصطفى إلى مكة المكرمة منتصرا ويعتقد المسلمون أن الصلاة فيه تعادل مئة ألف صلاة.
ذكر القرآن "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ " (آل عمران: آية 96)
والمسجد الحرام هو أول المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال. فقد قال نبي الإسلام محمد: لا تُشَدُّ الرِّحَال إلاَّ إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى.
الأذان
ضم المسجد الحرام عبر العصور عدة مؤذنيين، لكل مؤذن منارة يرتقيها للأذان, وممن اشتهر بالأذان في المسجد الحرام خلال القرون الثلاثة الماضية من سادة آل العباس ذرية الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما, ومنهم الشيخ الشريف محمد حسن بن أحمد العباس مؤذن المسجد الحرام بمنارة باب العمرة في القرن الماضي والشيخ الشريف إبراهيم بن محمد حسن بن أحمد العباس وابنه المؤذن حاليا بالمسجد الحرام الشيخ الشريف أبو قصي ماجد بن إبراهيم العباس والسادة آل العباس الهواشم هم أقدم المؤذنين بالحرم المكي إلى جانب آل ريس.
مرافق المسجد الحرام
يحتوي المسجد الحرام على:
الكعبة المشرفة - حجر إسماعيل - بئر زمزم - مقام إبراهيم - الصفا والمروة - المطاف والمسعى - الحجر الاسود
المسجد الحرام عبر العصور
قبل الإسلام
حسب الإعتقاد الإسلامي، يرجع بناء الكعبة إلى عهد آدم الا انها دمرت عبر السنين ولم يبقى مكانها شيء إلى أن اوحى الله إلى إبراهيم بمكان البيت. ذكر القرآن: (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود).
وهـكذا أمر الله إبراهيم ببناء البيت الحرام وذكر القرآن الكريم بناء إبراهيم وابنه إسماعيل للكعبة. ولقد جاءه جبريل بالحجر الأسود ولم يكن في بادئ الأمر اسود بل كان أبيضاً يتلألأ من شدة البياض ،،
،، وذلك لقول الرسول محمد (الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك) حديث.
ثم أعيد بناء الكعبة في عهد قريش، بعد عام الفيل بحاولي ثلاثين عاماً بعد أن حدث حريق كبير بالكعبة نتج عن محاولة امرأة من قريش تبخير الكعبة فاشتعلت النار وضعف البناء ثم جاء سيل حطم أجزاء الكعبة فأعادت قريش بناء الكعبة.
عصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
بعد أن فتح الرسول محمد مكة أزال ما كان على الكعبة من أصنام، وكان يكسوها ويطيبها، ولكنه لم يقم بعمل تعديل على عمارة الكعبة وما حولها كما لم يرجع الكعبة إلى سابق عهدها في أيام إبراهيم
عهد الخلفاء الراشدين
بقي المسجد الحرام على حاله طوال خلافة أبو بكر-رضي الله عنه- ثم العام السّابع الهجري، شعر عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- بحاجة المسلمين إلى توسعة المسجد الحرام بعد أن زاد عدد الحجاج إلى المسجد الحرام سنوياً فاشترى البيوت المجاورة للمسجد، ووسّع بها ساحة المطاف وجعل لها أبوابًا يدخل الحجّاج والمعتمرون منها للطّواف حول الكعبة المشرفة. وكان عمر هو أول من أخر مقام إبراهيم عن جدار الكعبة فقد كان ملاصقاً فيها وذلك ليسهل الطواف وحماية لمقام إبراهيم . ثم في عهد عثمان بن عفان-رضي الله عنه- سنة 26 هـ، قام عثمان بتوسعة المسجد مرة أخرى كما بنى للمسجد أروقة وكان أول من بنى للمسجد الحرام أروقة.
يؤمن المسلمون أن المسجد الحرام هو المكان الذي أُسريَ بالنبي منه إلى المسجد الأقصى كما جاء في سورة الأسراء في القرآن: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
أبواب الحرم
كان أول باب للمسجد الحرام هو باب بني شيبة وهو منسوب إلى شيبة بن عثمان الحجبي سادن الكعبة المشرفة لأنه كان بجوار بيته ويقال لهذا الباب: باب السلام.
وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدخل من هذا الباب لأنه مواجه للكعبة أمام مقام إبراهيم .
بوابات البيت الحرام
البوابون جمع (بوّاب)
وهو من يقوم بالجلوس عند باب المسجد الحرام لحراسته
من كل مكروه ومد يد العون لمن يحتاج ذلك
وعادة ما يكون البوابون من عامة الناس إلا أنه في سنة (830هـ) صدر مرسوم بفتح أبواب المسجد الحرام وعزل البوابين الذين كانوا من القضاة والفقهاء وأن يوضع مكانهم الفقراء والمساكين الذين لا حرفة لهم.
يبلغ عدد أبواب المسجد الحرام حالياً اكثر من (50 باباً)
منها أربعة أبواب اصبحت رئيسية هي:
باب الملك عبد العزيز - باب الملك فهد - باب الفتح - باب العمرة
وأبواب فرعية منها : باب أجياد، وبلال، وحنين، وإسماعيل، والصفا ، وبني هاشم، وعلي، والعباس، وباب النبي، والسلام، وبني شيبة، والحجون، والمعلاة، والمدعى، والمروة، والمحصب، وعرفة، ومنى، والقرارة، والفتح، وباب عمر، والندوة، والشامية، والقدس، والمدينة، والحديبية.
وقد تولت رئاسة الحرمين الشريفين وقوى أمن الحرم الإشراف على هذه الأبواب ومتابعتها وتنظيم الحركة حال الدخول والخروج.
[/align] - July 17th, 2011, 00:05الدربيل
إنشاء مئذنتين جديدتين للمسجد الحرام
مكة المكرمة - جمعان الكناني : يجري العمل حاليا على إنشاء مئذنتين جديدتين للمسجد الحرام بالساحات الشمالية للمسجد الحرام ليرتفع بذلك عدد المآذن في المسجد الحرام إلى 11 مئذنة.
ومن المشاريع التي يجري العمل على انجازها مشروع توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام وهو تحت التنفيذ الآن وستشتمل التوسعة على أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية وسيكون مشابها للطراز المعماري الحالي للمسجد الحرام ومتناسقا معه.
وتقع توسعة خادم الحرمين الشريفين في الناحية الشمالية من المسجد الحرام على مساحة تقدر بقرابة 400 ألف متر مربع تشمل مباني التوسعة والساحات المحيطة بها والجسور المعدة لتفريغ الحشود ترتبط بمصاطب متدرجة وتلبي التوسعة كافة الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل نوافير الشرب والأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية كما تشتمل التوسعة على تظليل للساحات الخارجية وترتبط التوسعة بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود.
- July 23rd, 2011, 10:34نسيم الدرة
- July 23rd, 2011, 10:45نسيم الدرة
- July 23rd, 2011, 10:48نسيم الدرة
- July 23rd, 2011, 10:57نسيم الدرة
مشروع مقترح لتطوير مكة المكرمة
تنبيه ( موسيقى )
http://www.youtube.com/watch?v=p9rmX...eature=related - July 23rd, 2011, 11:01نسيم الدرة
- August 13th, 2011, 03:58النبهان
[web]http://www.alriyadh.com/2011/08/11/article657957.html[/web]
وليد العمير
. - August 18th, 2011, 00:13ابو نبيل1.2 مليون مصل الطاقة الاستيعابية لتوسعة المسجد الحرام الجديدة
[align=justify]يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - يوم الجمعة حفل وضع حجر الأساس لمشروع التوسعة الجديدة للمسجد الحرام على مساحة تقدر بـ400 ألف متر مربع وبعمق 380 متر بطاقة استيعابية بعد اكتماله بأكثر من مليون ومئتي ألف مصل تقريبا, حيث تقدر القيمة المالية للعقارات المنزوعة لصالح المشروع بأكثر من أربعين مليار ريال.
وجاءت الموافقة السامية على مشروع التوسعة لتواكب الازدياد المضطرد في أعداد الحجاج والمعتمرين والمصلين في جنبات المسجد الحرام في أوقات الذروة من العام وخصوصاً في رمضان والأعياد وموسم الحج حيث ستسهم هذه التوسعة في زيادة الطاقة الاستيعابية للساحات المحيطة بالحرم وتذويب التكدس العمراني الموجود حول منطقة المسجد الحرام المتمركز في الجهات الشمالية والغربية وفي الجهة الشمالية الشرقية.
وستؤدي التوسعة إلى تفريغ المناطق المحيطة بالمسجد الحرام لتسهيل حركة المصلين وآمّين بيت الله الحرام وإعطاء مزيد من الراحة والطمأنينة للمصلين إضافة إلى تحسين وتجميل البيئة العمرانية بالشكل الذي يواكب التطور العمراني في هذا العصر مع الأخذ في الاعتبار روحانية وقدسية المكان.
وسيضم المشروع هيكلة إنشاء شبكة طرق حديثة مخصصة لمركبات النقل منفصلة تماماً عن ممرات المشاة وأنفاق داخلية مخصصة للمشاة مزودة بسلالم كهربائية تتوفر فيها جميع معايير الأمن والسلامة وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تساعد على سهولة الحركة والانتقال من وإلى الساحات الشمالية والغربية بعيداً عن الحركة المرورية، بما يوفر مصليات جديدة واسعة.
وتلبي التوسعة جميع الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل نوافير الشرب والأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية, إلى جانب تظليل الساحات الشمالية.
وترتبط التوسعة الحالية بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خـلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود.
وستؤمن منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية حيث تشمل سلالم متحركة وثابتة ومصاعد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية بحيث تم اعتماد أفضل أنظمـة التكييف والإضاءة التي تراعي ذلك.
[read]نقلات تاريخية[/read]
وشهد بناء وعمارة المسجد الحرام على امتداد أكثر من 14 قرنا، نقلات معمارية كثيرة على مر العصور ؛ إلا أن هذه التوسعة شهدت تطوراً وتوسعاً أفقياً ورأسياً وخدمياً، حيث تعد علامة بارزة في تاريخ عمارة المسجد الحرام تضاف إلى المشروعات العديدة التي شهدها المسجد الحرام في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ومنها توسعة المسعى الذي ارتفعت طاقته الاستيعابية من 44 ألف ساعٍٍ في الساعة إلى 118 ألف ساعٍٍ في الساعة, مما سهل على الحجاج والمعتمرين إكمال مناسكهم ثم ارتبط بهذه التوسعة دراسة توسعة المطاف والأمر بتكييف كامل المسجد الحرام التي يتوقع ظهورهما قريبا تسهيلا وتيسيرا للمسلمين, ومن تلك الانجازات مشروع سقيا زمزم الذي وفر الماء المبارك بأسلوب تقنى متطور.
وتأتي هذه المشروعات امتدادا لما شهده المسجد الحرام من توسعات وإنشاءات في العهد السعودي منذ تأسيس الدولة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله.
كما يدشن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يوم الجمعة ساعة مكة المكرمة حيث أنهت الشركة المنفذة للمشروع، وقامت مؤخرًا بتركيب الحزم الضوئية على أكبر هلال مذهب في العالم وذلك في قمة ساعة مكة المكرمة ويعد أكبر هلال تم صنعه حتى الآن وإجراء التجارب على هذه الحزمة الضوئية البالغ عددها 16 حزمة ضوئية تتكون من 21 ألف مصباح ضوئي.
و نصبت المئذنة الذهبية على أعلى هرم ساعة مكة المكرمة التي من المتوقع أن يبث منها أذان المسجد الحرام مباشرة عبر مكبرات صوت خاصة إلى جانب أنه من الممكن سماع الأذان في محيط المسجد الحرام من مسافة 7 كيلومترات، و بواسطة 21 ألف مصباح ضوئي، تضاء أعلى قمة في ساعة مكة أثناء الأذان، إذ إن تلك الأضواء اللامعة باللونين الأبيض والأخضر يمكن رؤيتها من مسافة تصل إلى 30 كيلومترًا من البرج، مما يجعلها تشير إلى وقت دخول الصلاة بطريقة تمكن ذوي الإحتياجات الخاصة من ضعاف السمع، أو البعيدين عن الحرم من معرفة وقت الصلاة ويبلغ قطر ساعة مكة 46 متراً ويمكن رؤيتها وسماع صوتها من مسافات بعيدة، كما يعلو الساعة من الجهات الأربع "لفظ الجلالة".
وسيتم ربط ساعة مكة بأكبر مراكز التوقيت في العالم وتطل ساعة مكة المكرمة على بيت الله الحرام و تعكس الجوانب الحضارية والتقنية في الأساليب العصرية التي وصلت إليها المملكة تزامنا مع أكبر توسعتين عملاقتين شهدهما الحرمان الشريفان.
كما أنها المظهر الجمالي لساحات الحرم المكي، لتكون الأكبر والأعلى عالميا، تؤدي ساعة مكة دورًا كبيراً في تحديد قبلة المساجد في مكة التحديد الأمثل للقبلة، وتعد أكبر ساعة برجية في العالم ويمكن رؤيتها من جميع أحياء مكة المكرمة على بعد 8 كيلومترات.
[read]601 متر ارتفاع برج الساعة[/read]
ويبلغ الارتفاع الإجمالي لبرج ساعة مكة 601 متر، في حين يصل ارتفاع الساعة من قاعدتها إلى أعلى نقطة في قمة الهلال 251 مترًا.
ويتكون من "4" واجهات، تشكل الواجهتان الأمامية والخلفية 43 في 43 مترًا، بينما تشكل الواجهتان الجانبيتان نحو 39 في 39 مترًا، ويصل طول حرف الألف في كلمة لفظ الجلالة -الله- إلى أكثر من 23 مترًا، ويمكن رؤية كلمة الشهادتين - لا إله إلا الله محمد رسول الله - فوق الواجهتين الجانبيتين للساعة من بعد، وهي مصممة على الطراز الإسلامي طبقا لأدق معايير السلامة، ويبلغ الوزن الإجمالي لساعة مكة "36.000" طنا.
ومن المتوقع أن تضيء ساعة مكة المكرمة في بعض المناسبات الإسلامية كدخول الأشهر الهجرية والأعياد من خلال " 16 " حزمة ضوئية عمودية خاصة تصل إلى ما يزيد عن " 10 " كيلومترات نحو السماء وتبلغ قوة كل حزمة ضوئية "10" كيلو واط. ويمكن مشاهدة الساعة ومعرفة التوقيت من مسافة 17 كيلومترا من البرج في الليل عندما تكون إضاءة الساعة بيضاء وخضراء، فيما يمكن مشاهدة الساعة من مسافة "11" إلى "12" كيلو مترا خلال النهار عندما يكون لون الساعة أبيضا. ويبلغ طول العقرب الطويل للساعة 22 مترًا والقصير 17مترًا وصممت الساعة حتى تكون الساعة مرئية حتى في الليل من مسافات بعيدة وفي مختلف الأحوال الجوية أيضا ً إضاءة ليلية وفسفورية وهي الأفضل في العالم حتى الآن وتحتوي على غرفة للتحكم تقوم بنشر التوقيت العالمي للصلوات بدقة للقنوات والأقمار الفضائية وهي مرتبطة مع التوقيت العالمي.
ومن المشروعات العملاقة التي نفذت في المشاعر المقدسة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وتمت الاستفادة منها بالكامل مشروع جسر الجمرات الذي يعد من أبرز المشروعات في مشعر منى بتكلفة بلغت أكثر من 4 مليار و 200 مليون ريال وتبلغ طاقته الاستيعابية 300 ألف حاج في الساعة ويبلغ طول الجسر 950 مترا وعرضه 80 مترا وصمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك و يتكون من 5 طوابق تتوفر بها جميع الخدمات المساندة لراحة ضيوف الرحمن بما في ذلك نفق أرضي لنقل الحجاج بحيث يفصل حركة المركبات عن المشاة, يبلغ ارتفاع الدور الواحد "12"مترا.
ويشتمل المشروع ثلاثة أنفاق وأعمال إنشائية مع إمكانية التطوير المستقبلي, كما يشتمل 11 مدخلا للجمرات و12 مخرجا في الاتجاهات الأربعة، إضافة إلى تزويده بمهبط لطائرات مروحية لحالات الطوارئ وأنفاق أرضية ونظام تبريد متطور يعمل بنظام التكييف الصحراوي يضخ نوعا من الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات مما يسهم في خفض درجة الحرارة إلى نحو 29 درجة،.
ويعد المشروع من أبرز المشروعات التي حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على تنفيذها لتوفير الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام, كما قضى المشروع على المخاطر التي كانت تحدث بمنطقة الجمرات وتجنب جميع المشكلات الناجمة عن الزحام الشديد الذي كان يحدث عند رمي الجمرات.
[read]القطار لخدمة ضيوف الرحمن[/read]
ويشتمل مشروع منطقة الجمرات إضافة إلى الجسر تنفيذ مشروعات جديدة في المنطقة تمثلت في إعادة تنظيم المنطقة وتسهيل عملية الدخول إلى الجسر عبر توزيعها على 6 اتجاهات ؛ ثلاثا منها من الناحية الجنوبية وثلاثا من الناحية الشمالية وتنظيم الساحات المحيطة بجسر الجمرات لتفادي التجمعات بها والسيطرة على ظاهرة الافتراش حول الجسر إلى جانب مسارات الحجاج.
ويحتوى المشروع على أنفاق لحركة المركبات تحت الأرض لإعطاء مساحة أكبر للمشاة في منطقة الجسر ومخارج للإخلاء عن طريق 6 أبراج للطوارئ مرتبطة بالدور الأرضي والأنفاق ومهابط الطائرات, فيما أسهم تصميم أحواض الجمرات والشواخص بطول (40) مترا بالشكل البيضاوي في تحسن الإنسيابية وزيادة الطاقة الاستيعابية للجسر، مما ساعد في الحد من أحداث التدافع والازدحام بين الحجاج أثناء أداء شعيرة رمي الجمرات.
ومن المشروعات الجاري تنفيذها بالمشاعر المقدسة التي أمر تنفيذها الملك المفدى ـ أيده الله ـ مشروع قطار المشاعر المقدسة الذي تقوم بتنفيذه وزارة الشؤون البلدية والقروية بتكلفة أكثر من ستة مليارات ريال.
وتمت الاستفادة من مرحلة المشروع الأولى خلال موسم حج العام الماضي بنسبة 35 % من طاقته الاستيعابية, فيما سيتم خلال موسم حج هذا العام بمشيئة الله الاستفادة من كامل طاقته الاستيعابية في نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة.
وبانطلاق قطار المشاعر تدخل خدمات الحج مرحلة جديدة بآليات ورؤية مستقبلية متطورة حيث يربط المشاعر من عرفات ومزدلفة نزولا عند الجمرات في منى في حركة ترددية آلية بدون سائق.
و ينقل القطار ضيوف الرحمن عبر الأودية وسفوح الجبال في طبيعة جغرافية صعبة وهو يسير على سكةٍ طولها عشرين كيلو مترا تنقسم إلى مسارين مرتفعين عن الأرض بحيث تخلو الشوارع من دخول 35 ألف مركبة وحافلة إلى المشاعر ويخف الضغط على حركة المرور، مما سينعكس على حركة السير في طرقات وسيخفف من الازدحام والاختناقات المرورية والاستفادة من المنطقة الخالية لسيارات الطوارئ والخدمات.
ويقف القطار في المشاعر في (9 ) محطات تتيح للحجاج الركوب والانتقال للمشعر الآخر، حيث يوجد في كل مشعر ثلاث محطات اختياريه يبلغ طول الواحدة منها 300 متر، يتم الوصول إليها عن طريق منحدرات للدخول والخروج منفصلة، بالإضافة إلى سلالم متحركة ومصاعد كهربائية، كما تضم تلك المحطات ساحات للانتظار بقدرة استيعابية تقدر بـ" 3000" حاج.
وزودت المحطات بجميع وسائل السلامة وخدمات التبريد عن طريق ملطفات الجو، بالإضافة إلى ساحة انتظار أسفل المحطة يتم تفويج الحجاج عن طريقها تباعا.
وجاء تصميم القطار بطريقة مرنة تكفل معالجة الازدحام، حيث يتكون جسم القطار من عشرين قاطرة،كل منها تسحب 12 عربة بطول 300 متر، وكل عربة تحتوي على خمسة أبواب، كما تم تصميم محطات القطار لتكون مرتفعة أيضاً عن الأرض وتخدم بسلالم عادية ومتحركة ومصاعد بشكل يساعد على تفويج الحجاج على دفعات.
وسيسهم قطار المشاعر في الاستغناء عن دخول 30 ألف سيارة إلى شبكة الطرق الداخلية, مما يخفف الضغط على شبكة الطرق ويسهم في حل مشكلات ازدحام السيارات في المشاعر المقدسة ومنطقة الحرم المكي الشريف.
ويدخل قطار المشاعر منظومة نقل الحجاج بشكل سريع ومتقدم، ضمن خطة تفويج دقيق ومنظم، بطاقة استيعابية كبيرة ما بين عرفات ومزدلفة ومنى، معززا آليات الحركة والتفويج والحركة بين المشاعر.
وحددت سرعة القطار بـ / 120 / كيلومترا في الساعة، وبالتالي يصل زمن التقاطر ما بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق، ويمكن أن تقل إلى دقيقة ونصف الدقيقة، ويتوقف ذلك على سرعة حركة الركاب في الركوب والنزول من العربات.[/align]
- August 29th, 2011, 03:09ابو نبيل
يتسع بعد تنفيذه لـ 130 ألف طائف..
ويستغرق 3 سنوات
خادم الحرمين يشاهد عرضاً
للمشروع المقترح لتوسعة المطاف
واستمع أيده الله لشرح على مجسم للمشروع من وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، ومن أعضاء فريق المهندسين الذي أعد دراسة المشروع، حيث سيتسع المطاف بعد تنفيذه بمشيئة الله تعالى لـ 130 ألف طائف، فيما يستغرق المشروع ثلاث سنوات.
واستمع فريق المهندسين لملاحظات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، حول المشروع.] - August 29th, 2011, 04:53محمد بن سعد
- February 17th, 2012, 22:13نسيم الدرةشرعت لجنة تطوير الساحات الشمالية بالحرم المكي أمس في إزالة 1900 عقار ضمن المرحلة الثالثة من مشروع التطوير. وقال مساعد منسق لجنة تطوير الساحات الشمالية المهندس محمد طه فقيه – بحسب موقع “الجزيرة أونلاين” – إنه بدأت إزالة المباني الواقعة ضمن المرحلة الثالثة حيث تضم 1900 عقار، وإنه يجري حاليا إزالة العقارات التي تعترض محطة تحويل الكهرباء التابعة لمشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم المكي الشريف والساحات المحيطة به.
وأشار إلى استكمال الطريق الدائري الأول الممتد من أحياد وبير بليلة مروراً بجبل الكعبة وريع الرسام وجبل الكعبة إلى منطقه الغزة، لافتا إلى أن آليات متخصصة ضخمة تابعة لمقاول المشروع (مجموعة بن لادن السعودية) تباشر عمليات الإزالة والهدم.
الجدير بالذكر أن توسعة الساحات الشمالية تقع على أكثر من 300 ألف متر مربع وتشمل مباني التوسعة والساحات المحيطة بها والجسور المعدة لتفريغ الحشود وترتبط بمصاطب متدرجة وتلبي التوسعة جميع الحاجيات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل نوافير الشرب والأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية، إضافة إلى تظليل الساحات الخارجية الشمالية.
وترتبط هذه التوسعة بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون، وستستوعب هذه التوسعة بعد اكتمالها أكثر من مليون ومائتي ألف مصل تقريبا بحيث يستوعب المسجد الحرام بعد ذلك حوالي مليونين وخمسمائة ألف مصل. - April 16th, 2012, 03:38محمد بن سعدنهديكم صور عن ما قبل 130عاماً ،، التقطها طبيب عيون عراقي أسمه عبد الغفار البغدادي في موسم حج عام 1885م ،، وبعدها جمعها الباحث الهولندي سنوك هرجرونجي وعرضت لاول مرة في أوربا العام 1889م
http://www.waraqat.net/2011/12/7aj_zman2.jpg
باقي الصور من المصدر على هذا الرابط : هنا ...
الفيديو ،،،،
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=wq7015yHpHs
صور أخرى ،،،
[IMG]http://www.aleqt.com/a/small/89/8969..._w424_h200.jpg [/IMG]
http://upload.traidnt.net/upfiles/MQ426512.jpg
http://im18.gulfup.com/2011-11-24/1322167434661.jpg
رابط آخر ،،، هنا .
يبدأ الرحالة الهولندي ((غرونيه)) بتقديم لمحة عن المجتمع الحجازي والمجتمع المكي على وجه الخصوص أثناء إقامته متخفياَ بشخصية طبيب مسلم اسمه عبد الغفار بمكة قبل ان يطرد منها على خلفية لوح تيماء الاثري ويتحدث اولا عن العناصر التي تشكل سكان مكة سنة 1885م وهم سكانها من العنصر العربي والسكان الاخرين من المهاجرين مشيرا إلى أن الزيجات بين الجنسيات المختلفة لعبت دورا كبيرا في التمثيل وبناء المجتمع المكي الكبير بالتدرج، ومن يتزوج امرأة مكية يصبح هو نفسه مكياً بعد جيلين ليشكلوا في النهاية مجتمعاً يوضح بجلاء شخصية العربي في غرب الجزيرة العربية من خلال الممارسات والعادات التي تم الحفاظ عليها بدليل ان المهاجرين من جنوب الجزيرة يمثلون بدرجة كبيرة المكيين في حديثهم واخلاقهم الرفيعة، ويدعم عرب جنوب الجزيرة الطبقة المنتجة التي تضع معايير الشخصية بالنسبة للمجتمع هناك لكنه لا ينكر حالة التمازج بين السكان والمهاجرين الذين اثروا بعاداتهم الحياة في مكة وأبانت كل جنسية عن وجودها ببعض الكلمات التي وجدت طريقها إلى لهجة مكة , حتى الازياء المكية التي أخذت كثيرا من تفاصيلها من الازياء الهندية.
يظهر أيضاً في ممارسة المكيون كرماً ذا طابع عربي أصيل بتقديم (طعام أجنبي الاصل مكي الصنع ) يبدأ بعد ذلك رصد مشاهداته عن العلاقة بين الحارات في مكة أيام الحكم العثماني الذي كان منشغلا حينها عن مشاكل المجتمع بجمع الضرائب من الحجاج وتلقي الرشاوي عن طريق القضاة ورجال الامن والمسؤولين الآخرين الذين تحول اغلبهم إلى سماسرة لجمع تلك الرشاوي والهبات التي يذهب اكثرها لخزينة الحاكم العثماني، وفي ظل هذا التسيب كان من الطبيعي ان يلجأ المجتمع الحجازي نفسه مثله مثل أي مجتمع آخر يعيش مثل هذه الاوضاع إلى حل مشاكله ومعالجتها بالطريقة التي ذكرها الرحالة في قوله :
تشبه العلاقات بين الحارات المختلفة لمكة علاقات القبائل في وسط الجزيرة . فهنا كما هناك قد تنتج من أسباب تافهة حزازات تستمر سنين. فمشاجرة بين أطفال حارتين أو طرد حارة ( لكلاب حارة أخرى ) يمكن ان تشعل عداوة لا نهاية لها ولا يستطيع أي رجل من الحارتين أن يجازف بالذهاب من حارته إلى الحارة الاخرى بدون أن تنهال عليه الحجارة أو حتى أن يهاجم ان كان الوقت ليلاً، واذا كان الاشراف والسادة مسلحين بالخنجر المعروف هنا باسم ( الجنبية ) وفي وسط الجزيرة باسم القدامية ( القديمي ) والمربوط بحزام في وسطهم . فإن ابناء الحارة يتسلحون بمدى ( مطاوي) تحت أثوابهم التي تكشف عن صدورهم وفي حالة اندلاع ( هوشة ) عراك عظيم بينهم فإنهم يتسلحون ايضاً بعصي غليظة ( نبابيت ) والمفرد نبوت , وأبطال هذه (الهوشات ) مغرمون في محيط أصدقائهم بإزالة شعر رؤوسهم ليكشفوا عن الندب التي سببها لهم أعداؤهم وفي مكة تكون هذه الهوشات في الغالب أسفل جبل أبي قبيس ولتجنب أي تدخل في الوقت غير المناسب فان المتعاركين ينتهزون فرصة أيام احتفالات في مكة عندما تتجمع مجموعات كثيرة من المكيين في أماكن بعيدة مثل قباب الاولياء .واذا مات أحدهم متأثراً بجراحه فإن عمدتي الحارتين المعنيتين يرتبان طريقة لدفع الدية التي يتحملها كل أفراد المجموعة المذنبة . ويدفع كل واحد منهم حسب نظام اسمه ( الفرقة ) مساهمة تتناسب وحالته المالية ويدفع المبلغ كاملاً . وهو نادراً ما يكون أقل من 800 دولار نمساوي ويعالج أمر الجروح حسب نظام الثأر . أما الانتقام فيكون على الشخص الذي يقع تحت قبضة اليد . وعندئذ يتوصل العمدتان لاتفاقية سلام تسمى (( ناقا )) يدعو فيها أحد الفريقين الاخر لوليمة، وقبل الوليمة يلتقيان سوياً وجهاً لوجه وعندها يتقدم الجاني من بين صفوف فريقه ويجرح نفسه بمدية، ويستمر في ذلك إلى أن يصيح الفريق الآخر ( كفى .. كفى ) ! عندها يتصافح أفراد الفريقين ويصبحون بالوليمة التي تناولوها سوياً (إخوان عيش وملح ) ويدوم السلام بينهم إلى مايشاء الله .
المرجع / التراث الشعبي في أدب الرحلات - May 8th, 2012, 20:01محمد بن سعدالرياض - واس : صدر اليوم الثلاثاء أمر ملكي يقضي بالموافقة على طلب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين إعفاءه من منصبه لظروفه الصحية، وتعيين فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير.
ملف مرفق 8651
إعفاء الحصين من منصبه لظروفه الصحية - June 4th, 2012, 17:36ام انسمكة المكرمة - واس : نوه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من عناية واهتمام ورعاية للحرمين الشريفين وقاصديهما من الزوار والعمار وضيوف الرحمن وحرصه - أيده الله - على تحقيق كل ما يمكن لرواد بيت الله من أداء نسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان ، مشيراً إلى الاهتمام بالتوسعة التاريخية الجاري تنفيذها حاليا للمسجد الحرام التي تعد أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام .
ملف مرفق 9600
وقال معاليه " إن ما تم تنفيذه من مشروعات في المسجد الحرام والمسعى وغيرها من المشروعات التي كان لها أكبر الأثر في تسهيل وتيسير أداء المناسك على وفود الرحمن ، ونسأل الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - خير الجزاء على ما بذلوا ويبذلون في سبيل التسهيل على رواد الحرمين الشريفين لأداء مناسكهم بكل يسر وسهوله .
جاء ذلك خلال قيامه اليوم بجولة على توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام ، واستمع خلالها إلى شرح مفصل من المهندس يحي بن لادن عن التوسعة وما تتضمنه من أنظمه متطورة تهدف إلي التيسير والتسهيل على رواد المسجد الحرام وأداء مناسكهم بكل يسر وسهوله انطلاقا من توجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - وما تشتمل عليه من مباني وساحات والجسور المعدة لتفريغ الحشود التي ترتبط بمصاطب متدرجة والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل نوافير الشرب والأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية ومشروع تظليل الساحات الخارجية وارتباط توسعة الملك عبدالله بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود ، وستؤمن التوسعة منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية حيث تشمل سلالم متحركة وثابتة ومصاعد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية بحيث تم اعتماد أفضل أنظمة التكييف والإضاءة التي تراعي ذلك ، حيث تستوعب التوسعة بعد اكتمالها أكثر من مليون و500 ألف مصل تقريباً .
كما قام الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بجولة في محطة الخدمات التي يجري تنفيذها على مساحة 75 ألف متر مربع تشمل أنظمة التكييف المتقدمة الصديقة للبيئة وخزانات المياه وأنظمة التخلص من النفايات وأنظمة الكنس المركزي .
وفي نهاية الجولة شكر معاليه جميع العاملين على جهودهم المباركة وشدد على مضاعفة الأعمال في سبيل إنجاز جميع أعمال التوسعة في الوقت المحدد ليستفيد منها الحجاج والعمار والزوار.