Translate

الخميس، 10 يناير 2013

صحيح البخاري


كتاب: صحيح البخاري المسمى بـ «الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه» **

ملخص عن كتاب:  صحيح البخاري المسمى بـ «الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه» **
أراد المؤلف رحمه الله أن يجمع كتابًا مسندًا مختصرًا مشتملًا على الصحيح المسند من حديث رسول الله ( وسننه وأيامه دفعه إلى ذلك ما بينه بقوله: " كنا عند إسحاق بن راهويه
فقال: لو جمعتم كتاباً مختصراً لصحيح سنة رسول الله (، فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الجامع الصحيح " فقام بانتقاء هذه المادة من ستمائة ألف حديث، واستغرق ذلك منه ستة
عشرة سنة.
وقد تحصل له من خلال نقده لهذه المرويات الضخمة، بشروطه التي اشترطها(7167) نصًا مسندًا تمثل أصح الصحيح لأنه قد أضاف إلى ما اشترط في حد الصحيح تحقق اللقاء بين
كل راو ومن فوقه, والتزم هذا.
ثم رتب هذه المادة ترتيبًا عجبًا في كتب تندرج تحتها أبواب، وتحت كل باب عدد من النصوص يقل أو يكثر حسبما يتفنن المؤلف في إيراد ذلك.
وقد انعقد إجماع الأمة على أن التراجم التي وضعها الإمام البخاري في كتابه نمت عن فهم عميق ونظر دقيق في معاني النصوص، حتى اشتهر بين أهل العلم قولهم: " فقه البخاري في تراجمه ".
وتناول المؤلف في هذا الكتاب سائر أحكام الشرع؛ العملية والاعتقادية.
وقد أتت مادة الكتاب مقسمة على(97) كتابًا بدأها بكتاب بدأ الوحي، فكتاب الإيمان، فكتاب العلم، ثم دخل في كتب العبادات الوضوء..إلخ، وختم الكتاب بكتاب التوحيد يسبقه كتاب الاعتصام بالسنة.
وهو بهذا الترتيب العجيب يشير إلى أن الوحي هو طريق الشرع، والإيمان به عن علم مع تطبيق الأحكام التي أتى بها الشرع، يفضي بالمسلم إلى تمسكه بالسنة، وتحصيله للتوحيد الحق.
التصنيف الفرعي للكتاب: متون الحديث
المؤلفون

البخاري
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله الحافظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، صاحب (الجامع الصحيح) المعروف بصحيح البخاري، ولد في بخارى سنة (194هـ) ونشأ يتيمًا، وقام برحلة طويلة (سنة 210هـ) في طلب الحديث، فزار خراسان والعراق ومصر والشام، وأقام في بخارى، فتعصب عليه جماعة ورموه بالتهم، وأخرج إلى خرتنك (من قرى سمرقند) فمات فيها سنة (256هـ).
أجزاء الكتاب





سؤال و جواب حول العادة السرية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا شاب عمري 18 سنة، وأعاني من ممارسة العادة السرية منذ سنتين، ولقد وعدت الله عز وجل أن أتوقف عن ممارسة العادة، ولكن خلفت وعدي، وأنا أتعذب لأني أخلفت بوعدي، وأتمنى منكم أن تجيبوني على أسئلتي بسرعة، وأن تكون الإجابة خاصة بي ولو كان هناك استشارات بنفس الموضوع، والأسئلة هي:

1- هل سيغفر الله ذنبي بعد أن أخلفت بوعدي له ؟

2- ماهي أفضل الطرق للتخلص من العادة السرية؟

3- هل تؤثر العادة السرية على الإنجاب في المستقبل، ولماذا ؟

4- هل صحيح أن الأغذية التالية تساعد على زيادة عدد الحيونات المنوية وتقويتها كونها تحتوي على فيتامين( e ) والأغذية هي (الموز والحليب واللبن وزيت الزيتون والهليون والجوز) ؟

5- ماحكم العادة السرية في الإسلام؟

أتمنى منكم الإجابة على أسئلتي بسرعة لأني لا أثق إلا بموقعكم، وأشكركم جدا على صراحتكم وجزاكم الله خيرا .
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ المهتدي بإذن الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن حكم العادة السرية لا يخفى على من تاب منها وعاهد الله على تركها، ونحن ندعوك إلى تجديد التوبة وتكرار الندم، واحذر من وساوس الشيطان الذي همه أن يحزن أهل الإيمان وليس بضارهم إلا بشيء قدره مالك الأكوان.

واعلم أن الله سبحانه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها، وأرجو أن أبشرك بمغفرة الغفور وبفرح التواب بتوبة من يتوب إليه، وقد تاب الله على من قتل مائة نفس وهو القائل في كتابه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} وهو سبحانه القائل: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وقد قيل للحسن البصري: إننا نتوب ثم نذنب ثم نتوب ثم نذنب، فقال: إذا أذنبت فتب إلى الله وإن تكرر الذنب والخطأ، فقيل له: إلى متى؟ فقال: حتى يكون الشيطان هو المخذول.

واعلم أن هذا العدو يحزن لتوبتنا ويتحسر لاستغفارنا ويبكي لسجودنا، فاجعل غيظك بكثرة السجود وتوجه إلى من يملك الخير والهداية، واصدق في توبتك وابتعد عن أماكن الغواية.

ولا شك أن سبل التخلص من كل معصية يبدأ بصدق توبتنا ورجوعنا إلى الله مع ضرورة تغيير البيئة وإخلاص النية، بالإضافة إلى ما يلي:-

1- اللجوء إلى من يجيب المضطر مع ضرورة تحرى أوقات الإجابة.

2- غض البصر والبعد عن الأماكن المشبوهة وقنوات الشر ومجلات العهر والفضيحة.

3- المسارعة إلى تحصين النفس بالزواج لأنه الحل الأمثل والطريق الطبيعي المشروع لتصرف الشهوة.

4- لزوم طريق العفاف والإكثار من الصوم فإنه وجاء.

5- تجنب الوحدة لأن الشيطان مع الواحد، علماً بأن الوحدة أفضل من صديق السوء.

6- تجنب الأكلات الدسمة واستخدام طاقات النفس في الخير.

7- عدم المجيء للفراش إلا عند الحاجة للنوم، وعدم المكوث في الفراش بعد الاستيقاظ.

8- تذكر الآثار الصحية لممارسة العادة السيئة وكيف أنها تؤثر على كل خلايا الجسم بالإضافة إلى الهزال والاصفرار وتأنيب الضمير، بالإضافة إلى تأثيرها على صحة الإنسان وعلى قدرته على الإنجاب وعلى استمتاعه بالحلال مستقبلاً، مع ضرورة إدراك آثارها على الأعصاب والأبصار، وجلبها للأخطار إذا استمر عليها أهل الغفلة والاستهتار.

ولا شك أن الأكلات المذكور تهيج الشهوة كما أن العادة السرية لا توصل إلى الإشباع لكنها تجلب السعار، وتشغل عن طاعة القهار.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يجنبك الفحش والشر، وهذه وصيتي لك بتقوى الله وبضرورة المواظبة على الصلاة والإكثار من الذكر والتلاوة والصلاة، والسلام على من جاءنا بالهداية.

وبالله التوفيق والسداد.

=====================================================================
آثار العادة السرية والمثيرات الجنسية على الخصية


السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.

أشعر منذ حوالي 3 أو 4 أيام بألم في الخصية اليسرى, يتراوح من بسيط إلى معتدل, وأشعر أيضا بتضخم أو تورم بسيط في الخصية, ولكني لست متأكدا من هذا, وهذا الألم ليس بالقوي، ولكنه مستمر قليلا, أشعر أنه يختفي ولكن سرعان ما يعود مع العلة.

أنا شاب في الـ 21 من عمري, وأمارس العادة السرية, وأسال الله أن يبعدني عنها, واليوم أشعر بانكماش كيس الصفن.

سؤالي ما هذه الأعراض؟ وهل هي أعراض الدوالي؟ وهل هذه الأعراض تشير إلى شيء خطير؟ وهل هذه الأعراض بسبب العادة السرية؟ وللعلم إن ألم الخصية يزداد عند الجلوس لفترة طويلة, أو بشكل خاطئ.
أسألكم الإفادة أفادكم الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هذه الأعراض في الغالب تكون نتيجة احتقان في البروستاتا والحوض نتيجة العادة السرية, والجلوس لفترات مطولة, والتعرض للمثيرات الجنسية دون إشباع جنسي, والذي يحدث مع الزواج فقط, وهو ما يفسر تفاوت هذه الأعراض, فكلما تجنبت الاستمناء والمؤثرات الجنسية, وحرصت على الرياضة المنتظمة تقل هذه الأعراض.

لذا عليك بهذه النصائح, مع علاج بسيط مثل pepon plus مرتين يوميا مدة أسبوع,
ولكن هذا أمر بسيط ولا يشير لشيء خطير, ولا مشكلة في انكماش كيس الصفن.

بالنسبة للدوالي فقد تسبب الدوالي ألم الخصية خاصة اليسرى, ولكن التشخيص يكون من خلال الفحص أو الأشعة؛ لبيان هل هناك عروق حول الخصية أم لا.
========================================================
آثار العادة السرية على الحياة الزوجية

السؤال:
مشكلتي تتلخص في أنني متزوج منذ 4 شهور, وقبل الزواج كنت أمارس العادة السرية بكثرة, ولم أمتنع عنها نهائيا, وأمارسها عن طريق وضع القضيب بين رجلي, وعندما ينزل السائل أحبس نزوله بهذا الطريقة, وحتى لو لم يكن منتصبا أضعه بين رجلي وأمارسها.

وبعد الزواج لم أستطع ممارسة حياتي الجنسية بطريقة صحيحة, فلا أحس بإثارة كاملة تجاه زوجتي, قد أحس بالشهوة إذا كنت بعيدا عن زوجتي, لكن عند ممارسة الجماع أفقد التركيز تماما, وأحيانا كثيرة يحدث انتصاب, وأمارس الدخول والخروج بالعضو في المهبل, ولكن بعد فترة يزول الانتصاب, وأفقد التركيز, ولا أستطيع الانزال إلا بممارسة العادة بنفس الطريقة بين رجلي, ويكون انتصابه غير مكتمل, وعندما يبدأ نزول السائل أسرع وأضعه في المهبل لينزل داخله حتى يحدث حمل, ولم يحدث حمل إلى الآن.

وتحدث مشاكل كثيرة بسبب ذلك, والزوجة تقول أنني لا أستمتع معها, أريد حلا, فأنا لا أطيق حياتي.

قرأت عن الحلول النفسية, وقمت بالاستمناء أمام الزوجة مدة يومين ولكن لم ينتصب بهذا الطريقة باليد؛ لأني تعودت على وضعه بين القدمين, فلا ينتصب باليد إلا عند مشاهدة أفلام جنسية, ولكنه عادة ما ينتصب قبل المعاشرة مثلا, أو في أوقات عادية.

أريد حلا دوائيا, أو طريقة سريعة لا تعتمد على الحالة النفسية, وأريد علاجا لتأخر القذف؛ لأستمتع وأُنزل في المهبل طبيعيا.


لماذا لا يحدث الحمل مع أني أنزل في المهبل؟ ومنذ يومين أخذت جنتابلكس وفياجرا 50, حصل تحسن في الانتصاب أطول, ولكن القذف لم يحدث إلا بنفس الطريقة السابقة, أريد شيئا يسرع القذف, ويكون موجودا في السوق, ويفيد حالتي؟

أفادكم الله, ولكم الأجر والثواب.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالطبع يكون للعادة السرية آثار سلبية كثيرة, ويمتد أثرها لما بعد الزواج, ويكون هذا بسبب تعود المخ على نمط محدد من الإثارة الجنسية, وعلى طريقة محددة في القذف, فعند محاولة تغيير هذه الطريقة تكون المشكلة وتكون الصعوبة, ولكن في النهاية هو أمر مؤقت, ومع الوقت ولو طال قليلا يبدأ المخ في التعود على النمط الجديد للإثارة الجنسية, لذا عليك بالاطمئنان فيما يتعلق بهذا الأمر.

عليك الآن بالتوقف عن ممارسة العادة السرية بهذه الطريقة, وتجنب القذف بتلك الطريقة, وتكرار ثم تكرار الممارسة الطبيعية العادية للجماع, ومع الوقت ستقل حدة هذا الأمر.

ومن ثم نوضح علاجا يساعد في تخطي هذه المرحلة, وذلك للحفاظ على الانتصاب, وتحسين القذف:

- التكملة على الجينتابلكس.

- clarinase tab مرة واحدة يوميا, وهو دواء للحساسية, ولكنه مفيد في
حالتك بإذن الله.

- tofranil 25mg " immipramine" قرصا قبل النوم يوميا.

ومرحبا بك للتواصل معنا بعد شهر من العلاج لمتابعة الحالة.
========================================================

آثار العادة السرية جعلتني أفشل وأخاف من الزواج

السؤال:
السلام عليكم
أنا عمري 43 عاما، ولا أستطيع الزواج, وذلك بعد قصة زواج فاشلة بسبب العادة السرية, آثارها جعلتني غير مهتم بالنساء, أصبت بسرعة قذف -أي بعد دقيقة أو دقيقتين يتم الإنزال- والآن لي 5 سنوات لا أستطيع أتزوج, مرعوب من الزواج ومن الإقدام عليه, ودخلت في حالات نفسية سيئة, مع العلم أني امتنعت عن ممارسة العادة قبل الزواج بسنة.

ذهبت لشيخ وقال: إن معك قرينة أو سحر, وهو الذي يجعلك مترددا وخائفا من الزواج, وهي التي أفسدت زواجك حتى تم الطلاق, ودخلت في حالات نفسية سيئة.

أرجو من سيادتكم العلاج, وتوضيح حالتي, وهل هناك بعض التحاليل التي أقوم بعملها حتى أطمئن على قدرتي الجنسية لأرتاح نفسيا, وهل أستطيع الزواج مرة أخرى في مثل سني وأبدأ من جديد؟

أنا شاكر لحضراتكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sameh حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فنأسف على التأخير للإجابة على استشارتك، وذلك لأسباب فنية خارجة عن إرادتنا.

من المهم جدًّا على الإنسان ألا يتخذ تجربة سابقة وسالفة كمحدد لمسيرته المستقبلية، خاصة حين يتعلق الأمر بالزواج، ونعرف أن الطلاق موجود وأسبابه كثيرة، من خلافات زوجية ومشاكل نفسية ومشاكل جنسية، وهكذا.

إذن الشيء المهم جدًّا هو عدم اتخاذ التجربة السابقة كمؤشر إلى مدى نجاح أو فشل التجربة التي سوف تلي، هذا مهم جدًّا، أنا لا أقول أننا لا يجب أن نستفيد من الخبرات السابقة، لا، الخبرات السابقة دائمًا جيدة وهي عبر، لكن حين يأتي الأمر خاصة في موضوع المعاشرة الجنسية الزوجية، إذا فشل الإنسان في تجربة قبل ذلك هذا لا يعني أنه سوف يفشل في التجربة المستقبلية، على العكس تمامًا الرؤية الإيجابية والنظرة المتفائلة نحو الزواج الجديد هذا - إن شاء الله تعالى – تعطيك دافعية ممتازة جدًّا.

فأقدم عليه - أخي الكريم – دون أي يتردد، وبالطبع سوف نعرض عليك الآليات العملية التي سوف تساعدك.

أولاً: بالنسبة لموضوع العادة السرية: هذا أمر قد أغلق وجزاك الله خيرًا على ذلك، نسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك، وأنا أؤكد لك أن من الآثار السلبية للعادة السرية بالطبع هي سرعة القذف وعدم الإشباع الجنسي، هذا أمر معروف جدًّا، لكن بعد أن يقلع الإنسان عنها وبمرور الزمن ترجع الأمور - إن شاء الله تعالى – إلى طبيعتها.

ثانيًا: موضوع القرين وموضوع السحر، هذه الأمور موجودة ولا شك في ذلك، لكن نحن لا نريد الناس أن تتعلق بها تعلقًا يقينيًا؛ لأنه لا أحد يعرف طبيعتها حقيقة، والعلاج بسيط جدًّا وهو أن يحصن الإنسان نفسه، ويتقي شرور هذه الأشياء، ويكون دائمًا في معية الله، ويعرف أن الله تعالى هو النافع وهو الضار، هذا يكفي تمامًا، وأرجو ألا تزيد عليه أبدًا.

ثالثًا: هنالك فحوصات بسيطة جدًّا يمكنك أن تقوم بها، أن تتأكد من نسبة الدم لديك، نسبة الهموجلوبين، نسبة السكر، وظائف الغدة الدرقية، وهنالك هرمون يسمى هرمون الذكورة أو (تستوتسترون) وكذلك هرمون آخر يسمى (برولاكتين) أو هرمون الحليب. هذه هي الهرمونات الرئيسية التي أرجو أن تذهب إلى أي طبيب أو أي مختبر، وسوف يتم فحصها، وبعد ذلك حين تعرف النتيجة يمكن أن تنطلق على أساسها، إذا كان هنالك ضعف مثلاً في هرمون الذكورة أو زيادة البرولاكتين هذه تتطلب علاجات ويجب أن تقابل المختص، لكن أنا من وجهة نظري ومن خبرتي المتواضعة في هذا المجال: معظم الذين يكون لديهم تخوفات حول أدائهم الجنسي تكون فحوصاتهم طبيعية جدًّا، إذن العامل النفسي هو المكون النفسي، لكن قيامك بالفحص ذاته سوف يساعدك كثيرًا.

رابعًا: أود أن أصف لك دواء ممتاز جدًّا، دواء يقلل التردد والقلق والمخاوف وكذلك يؤخر القذف المنوي بصورة معقولة جدًّا. الدواء يعرف تجاريًا باسم (فافرين) واسمه العلمي هو (فلوفكسمين) يمكنك أن تبدأ في تناوله الآن بجرعة خمسين مليجرامًا، تناولها ليلاً بعد الأكل لمدة شهر، بعد ذلك اجعلها مائة مليجراما ليلا، واستمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم خفضها واجعلها خمسين مليجرامًا ليلا لمدة أربعة أشهر أخرى، ثم توقف عن تناول هذا الدواء. هو من الأدوية الطيبة، من الأدوية الفاعلة، من الأدوية الممتازة جدًّا التي أسأل الله تعالى أن ينفعك بها.

إذن هذا هو الوضع بالنسبة لحالتك، وأقدِم على الزواج مباشرة بعد أن تقوم بالإجراءات التي ذكرناها لك. هل تستطيع الزواج مرة أخرى؟ الإجابة نعم، ونعم بمعنى الكلمة وقوية جدًّا، ولا تفكر في الفشل لأن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل، والزواج له أركانه المعروفة، الزواج فيه الرحمة فيه السكينة فيه المودة فيه الاستقرار النفسي، والمعاشرة الزوجية هي جزئية من المنظومة الزواجية، وسنك سن ناضجة جدًّا، ولا أعتقد أنه سوف تكون هنالك تأثيرات سلبية، فأرجو أن تعيش حياة فاعلة وإيجابية، ومارس الرياضة، وتواصل اجتماعيًا، واحرص على صلاة الجماعة، واحرص على الذكر والدعاء وقراءة القرآن وصلة الرحم، والحمد لله تعالى أنت موظف علاقات عامة، فهذا يجعلك من الذين يحسنون التواصل وتطوير المهارات الاجتماعية، وفي ذلك أيضًا خير كثير لك.

الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام. Black Seed - 'The Remedy For Everything But Death' !!!

 

Tue Jan 8, 2013


 

This humble, but immensely powerful seed, kills MRSA, heals the chemical weapon poisoned body, stimulates regeneration of the dying beta cells with the diabetic' s pancreas, and yet too few even know it exists.

The seeds of the annual flowering plant, Nigella Sativa, have been prized for their healing properties since time immemorial. While frequently referred to among English-speaking cultures as Roman coriander, black sesame, black cumin, black caraway and onion seed, it is known today primarily as black seed, which is at the very least an accurate description of its physical appearance.

The earliest record of its cultivation and use come from ancient Egypt. Black seed oil, in fact, was found in Egyptian pharoah Tutankhamun&# 39;s tomb, dating back to approximately 3,300 years ago.[i] In Arabic cultures, black cumin is so known as Habbatul barakah, meaning the "seed of blessing." It is also believed that the Islamic prophet Mohammed said of it that it is "a remedy for all diseases except death."
Many of black cumin's traditionally ascribed health benefits have been thoroughly confirmed in the biomedical literature. In fact, since 1964, there have been 458 published, peer-reviewed studies referencing it.

We have indexed salient research, available to view on GreenMedInfo. com on our Black Seed (Nigella Sativa) page, on well over 40 health conditions that may be benefited from the use of the herb, including over 20 distinct pharmacological actions it expresses, such as:

* Analgesic (Pain-Killing)
* Anti-Bacterial
* Anti-Inflammatory
* Anti-Ulcer
* Anti-Cholinergic
* Anti-Fungal
* Ant-Hypertensive
* Antioxidant
* Antispasmodic
* Antiviral
* Bronchodilator
* Gluconeogenesis Inhibitor (Anti-Diabetic)
* Hepatoprotective (Liver Protecting)
* Hypotensive
* Insulin Sensitizing
* Interferon Inducer
* Leukotriene Antagonist
* Renoprotective (Kidney Protecting)
* Tumor Necrosis Factor Alpha InhibitorThese 22 pharmacological actions are only a subset of a far wider number of beneficial properties intrinsic to the black seed. While it is remarkable that this seed has the ability to positively modulate so many different biological pathways, this is actually a rather common occurrence among traditional plant medicines.
Our project has identified over 1600 natural compounds with a wide range of health benefits, and we are only in our first 5 years of casual indexing. There are tens of thousands of other substances that have already been researched, with hundreds of thousands of studies supporting their medicinal value (MEDLINE, whence our study abstracts come, has over 600,000 studies classified as related to Complementary and Alternative Medicine).

Take turmeric, for example. We have identified research indicating its value in over 600 health conditions, while also expressing over 160 different potentially beneficial pharmacological actions. You can view the quick summary of over 1500 studies we have summarized on our Turmeric Research page, which includes an explorative video on turmeric. Professional database members are further empowered to manipulate the results according to their search criteria, i.e. pull up and print to PDF the 61 studies on turmeric and breast cancer. This, of course, should help folks realize how voluminous the supportive literature indicating the medicinal value of natural substances, such as turmeric and black seed, really is.

Black seed has been researched for very specific health conditions. Some of the most compelling applications include:

* Type 2 Diabetes: Two grams of black seed a day resulted in reduced fasting glucose, decreased insulin resistance, increased beta-cell function, and reduced glycosylated hemoglobin (HbA1c) in human subjects.[ii]
*

* Helicobacter Pylori Infection: Black seeds possess clinically useful anti-H. pylori activity, comparable to triple eradication therapy.[iii]
*

* Epilepsy: Black seeds were traditionally known to have anticonvulsive properties. A 2007 study with epileptic children, whose condition was refractory to conventional drug treatment, found that a water extract significantly reduced seizure activity.[iv]
*

* High Blood pressure: The daily use of 100 and 200 mg of black seed extract, twice daily, for 2 months, was found to have a blood pressure-lowering effect in patients with mild hypertension. [v]
*

* Asthma: Thymoquinone, one of the main active constituents within Nigella sativa (black cumin), is superior to the drug fluticasone in an animal model of asthma.[vi] Another study, this time in human subjects, found that boiled water extracts of black seed have relatively potent antiasthmatic effect on asthmatic airways.[vii]
*

* Acute tonsillopharyngitis : characterized by tonsil or pharyngeal inflammation (i.e. sore throat), mostly viral in origin, black seed capsules (in combination with Phyllanthus niruri) have been found to significantly alleviate throat pain, and reduce the need for pain-killers, in human subjects.[viii]
*

* Chemical Weapons Injury: A randomized, placebo-controlled human study of chemical weapons injured patients found that boiled water extracts of black seed reduced respiratory symptoms, chest wheezing, and pulmonary function test values, as well as reduced the need for drug treatment.[ix]
*

* Colon Cancer: Cell studies have found that black seed extract compares favorably to the chemoagent 5-fluoruracil in the suppression of colon cancer growth, but with a far higher safety profile.[x] Animal research has found that black seed oil has significant inhibitory effects against colon cancer in rats, without observable side effects.[xi]
*

* MRSA: Black seed has anti-bacterial activity against clinical isolates of methicillin resistant Staphylococcus aureus.[xii]
*

* Opiate Addiction/Withdrawa l: A study on 35 opiate addicts found black seed as an effective therapy in long-term treatment of opioid dependence.[ xiii]Sometimes the biblical reference to 'faith the size of a mustard seed moving mountains' comes to mind in connection with natural substances like black seeds. After all, do seeds not contain within them the very hope for continuance of the entire species that bore it? This super-saturated state of the seed, where life condenses itself down into an intensely miniaturized holographic fragment of itself, promising the formation of future worlds within itself, is the very emblem of life's immense and immortal power.

If we understand the true nature of the seed, how much life (past, present and future) is contained within it, it will not seem so far-fetched that it is capable of conquering antibiotic resistant bacteria, healing the body from chemical weapons poisoning, or stimulate the regeneration of dying insulin-producing beta cells in the diabetic, to name but only a fraction of black seed's experimentally- confirmed powers.

Moving the mountain of inertia and falsity associated with the conventional concept of disease, is a task well-suited for seeds and not chemicals. The greatest difference, of course, between a seed and a patented synthetic chemical (i.e. pharmaceutical drug), is that Nature (God) made the former, and men with profit-motives and a deranged understanding of the nature of the body made the latter.

The time, no doubt, has come for food, seeds, herbs, plants, sunlight, air, clean water, and yes, love, to assume once again their central place in medicine, which is to say, the art and science of facilitating self-healing within the human body. Failing this, the conventional medical system will crumble under the growing weight of its own corruption, ineptitude, and iatrogenic suffering (and subsequent financial liability) it causes. To the degree that it reforms itself, utilizing non-patented and non-patentable natural compounds with actual healing properties, a brighter future awaits on the horizon. To the degree that it fails, folks will learn to take back control over their health themselves, which is why black seed, and other food-medicines, hold the key to self-empowerment.
 ====================================================================File:Nsativa001Wien.jpg=============================================================

[i] Domestication of plants in the Old World (3 ed.). Oxford University Press. 2000. p. 206. ISBN 0-19-850356- 3.

[ii] Abdullah O Bamosa, Huda Kaatabi, Fatma M Lebdaa, Abdul-Muhssen Al Elq, Ali Al-Sultanb. Effect of Nigella sativa seeds on the glycemic control of patients with type 2 diabetes mellitus. Indian J Physiol Pharmacol. 2010 Oct-Dec;54(4) :344-54. PMID: 21675032

[iii] Eyad M Salem, Talay Yar, Abdullah O Bamosa, Abdulaziz Al-Quorain, Mohamed I Yasawy, Raed M Alsulaiman, Muhammad A Randhawa. Comparative study of Nigella Sativa and triple therapy in eradication of Helicobacter Pylori in patients with non-ulcer dyspepsia. Saudi J Gastroenterol. 2010 Jul-Sep;16(3) :207-14. PMID: 20616418

[iv] Javad Akhondian, Ali Parsa, Hassan Rakhshande. The effect of Nigella sativa L. (black cumin seed) on intractable pediatric seizures.Med Sci Monit. 2007 Dec;13(12):CR555- 9. PMID: 18049435

[v] Farshad Roghani Dehkordi, Amir Farhad Kamkhah. Antihypertensive effect of Nigella sativa seed extract in patients with mild hypertension. Braz J Med Biol Res. 2006 Apr;39(4):421- 9. Epub 2006 Apr 3. PMID: 18705755

[vi] Rana Keyhanmanesh, Mohammad Hossein Boskabady, Mohammad Javad Eslamizadeh, Saeed Khamneh, Mohammad Ali Ebrahimi.The effect of thymoquinone, the main constituent of Nigella sativa on tracheal responsiveness and white blood cell count in lung lavage of sensitized guinea pigs. J Ethnopharmacol. 2009 Oct 29;126(1):102- 7. Epub 2009 Aug 8. PMID: 19711253

[vii] M H Boskabady, N Mohsenpoor, L Takaloo . Antiasthmatic effect of Nigella sativa in airways of asthmatic patients. Phytomedicine. 2010 Feb 8. Epub 2010 Feb 8. PMID: 20149611

[viii] M Dirjomuljono, I Kristyono, R R Tjandrawinata, D Nofiarny. Symptomatic treatment of acute tonsillo-pharyngiti s patients with a combination of Nigella sativa and Phyllanthus niruri extract. Int J Clin Pharmacol Ther. 2008 Jun;46(6):295- 306. PMID: 18541126

[ix] Mohammad H Boskabady, Javad Farhadi. The possible prophylactic effect of Nigella sativa seed aqueous extract on respiratory symptoms and pulmonary function tests on chemical war victims: a randomized, double-blind, placebo-controlled trial. J Altern Complement Med. 2008 Nov;14(9):1137- 44. PMID: 18991514

[x] Elsayed I Salim, Shoji Fukushima. Chemopreventive potential of volatile oil from black cumin (Nigella sativa L.) seeds against rat colon carcinogenesis. Nutr Cancer. 2003;45(2):195- 202. PMID: 12881014

[xi] Elsayed I Salim, Shoji Fukushima . Chemopreventive potential of volatile oil from black cumin (Nigella sativa L.) seeds against rat colon carcinogenesis. Nutr Cancer. 2003;45(2):195- 202. PMID: 12881014

[xii] Abdul Hannan, Sidrah Saleem, Saadia Chaudhary, Muhammad Barkaat, Muhammad Usman Arshad. Anti bacterial activity of Nigella sativa against clinical isolates of methicillin resistant Staphylococcus aureus.
J Ayub Med Coll Abbottabad. 2008 Jul-Sep;20(3) :72-4. PMID: 19610522

[xiii] Sibghatullah Sangi, Shahida P Ahmed, Muhammad Aslam Channa, Muhammad Ashfaq, Shah Murad Mastoi .
A new and novel treatment of opioid dependence: Nigella sativa 500 mg.
J Ayub Med Coll Abbottabad. 2008 Apr-Jun;20(2) :118-24. PMID: 19385474

=================================================================

 
روى البخاري عن أمنا عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: " إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام. قلت وما السام؟ قال: الموت" المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5687 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] .
وفي رواية مسلم:" ما من داء إلا في الحبة السوداء منه شفاء" المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2215 خلاصة حكم المحدث: صحيح
اللهم صلِّ و سلم و بارك على محمد و على آله و صحبه و سلم تسلمياً كثيراً

مكونات الحبة السوداء :
تم استخلاص مركب النيجيللون من زيت الحبة السوداء عام 1959م على يد الدخاخني وزملاؤه، وتحتوي بذور الحبة السوداء على 40% من وزنها زيتا ثابتا، و1,4% زيوتا طيارة، وتحتوي على خمسة عشر حمضا أمينيا، وبروتين وكالسيوم وحديد وصوديوم وبوتاسيوم، وأهم مركباتها الفعالة هي: الثيموكينون، والدايثيموكينون، والثيموهيدروكينون، والثيمول.
تعمل الحبة السوداء و مشتقتاها على:
*بالنسبة لأمراض السرطان:
1)الحماية من الإصابة بالسرطان إذا استخدمت قبل المادة السرطانية بمدة زمنية كافية ( لا تقل عن أسبوع حسب الأبحاث المنشورة حتى الآن ).
2)قتل الخلايا السرطانية بفاعلية عالية.
3)تنشيط عمل الأدوية المضادة للسرطان و تقوية مفعولها.
*الاتهابات و تسكين الآلام و علاج الروماتيزم  و خفض درجة الحرارة:
تعمل الحبة السوداء على مضادة الالاتهابات و تخفيف آثارها مثل: (الاحمرار و الورم ... إلخ) كما تعمل على تسكين و تخفيف الآلام بقوة تضارب تلك للأسبرين.
*جهاز المناعة:
تعمل الحبة السوداء على زيادة نشاط جهاز المناعة في الانسان و الحيوان الطبيعي، كما تقوي القدرة القتالية لهذا الجهاز في المرض.
*مقاومة الميكروبات:
1)تعمل الحبة السوداء على قتل أنواع عدة من البكتريا (جرام سالب و جرام موجب)، كما تنشط و تقوي مفعول عدد كبير من المضادات الحيوية.
2)و كذلك تعمل الحبة السوداء على تقليل نمو الفطريات.
3)كما أن لها مفعولا مضاد للفيروسات.
*مقاومة و طرد الديدان.
*الآثار الجانبية (السمية) للأدوية و خاصة مضادات السرطان:
تعمل الحبة السوداء على تخفيف الآثار السمية المدمرة للأدوية السرطانية على الكلى كما أنها تحمي الجسم، كما أنها تحمي الجسم من تأثير العلاج المضاد للسرطان (سيسبلاتين) من تخفيض نسبة الهيموجلوبين و كريات الدم البيضاء.
*حماية الكبد من التسمم و التليف و موت الخلايا:
تحمي الكبد من التليف و موت الخلايا و التسمم الذي يصيبه بسبب بعض الأدوية و المواد الكيماوية بدرجة عالية جدا تصل إلى الحماية الكاملة.
*نسبة السكر في الدم:
تعمل الحبة السوداء على تخفيض نسبة السكر في الدم في الإنسان الطبيعي، كما أنها تخفض نسبة السكر في الدم في فئران التجارب المصابية بمرض السكر.
*حماية المعدة من القرحة:
تحمي الحبة السوداء المعدة من القرحة، و قد رفعت الحبة السوداء من سماكة المادة المخاطية المغطية للمعدة.
*تخثر الدم:
تقلل الحبة السوداء من عدد الصفائح الدموية و قدرتها على التجمع و الالتصاق، و هناك بعض الدراسات تشير إلى وجود آثار مؤقتة للحبة السوداء على تخثر الدم.
*الجهاز التنفسي و مرضى الربو:
الحبة السوداء لها القدرة على الحماية من الربو أو تخفيفه.
*الجهاز الدوري و ضغط الدم:
تخفض الحبة السوداء ضغط الدم و تخفض أيضا من سرعة نبضات القلب.
*نسبة الدهون في الدم:
تخفض الحبة السوداء الكوليسترول و الدهون الثلاثية، كما أنها تخفض من نسبة الدهون قليلة الكثافة (LDL)، كما أنها تزيد من نسبة الدهون الثقيلة الكثافة إلى الدهون قليلة الكثافة HDL/LDL، و هذه الآثار جميعها إيجابية جدا و مهمة لحماية الجسم من أمراض تصلب الشرايين.
*تستعمل حبة البركة كمحسن للطعم وللنكهة في العديد من المأكولات والخبز والمعجنات.
*يستعمل زيت حبة البركة في تصنيع بعض الأدوية، كأدوية السعال والكحة وأدوية علاج أمراض الصدر وعلاج الربو، حيث ثبتت فعالية بعض الزيوت والمواد الموجودة في حبة البركة كطاردة للبلغم.
*زيت حبة البركة مدر للبول ومدر للطمث و مدر للبن لدى السيدات، كما أنه مدر لإفرازات اللعاب.
*علاج للاسهال.
*علاج للصداع و آلام الأذن.
*تقوية جهاز المناعة.
*علاج لتساقط الشعر و حب الشباب.
*علاج للأرق.
*مضادة للأكسدة:
ولنتحدث قليلا عن هذه الأخيرة ، وهي العوامل المضادة للأكسدة فتعتبر نظرية المواد المؤكسدة ، التي تحمل ذرات أكسجين نشطة من المؤثرات المهمة في حدوث كثير من الأمراض في الجسم . وتعتمد هذه النظرية التي أصبحت شبه حقيقية في الوقت الحاضر على أن هذه المواد المؤكسدة التي تحمل ذرة الأكسجين النشطة تؤدي إلى إحداث خلل في الخلايا ، ومن ثم الأعضاء والأجهزة في الجسم ، وعندها تختل وظائفها ، وتتغير طبيعتها ، وتقصر عن أداء مهامها . وتستخدم هذه النظرية لتفسير حدوث عدد من الأمراض في الجسم ، ومن أهمها أمراض السرطان ، والتدمير والتسمم الذي يصيب الكبد والكلى بسبب بعض العقاقير والمواد الكيميائية ، وكذلك بعض الالتهابات المزمنة وغيرها من الأمراض .
وإن مفعول الحبة السوداء الذي ذكرناه سابقا في مقاومة عدد من الأمراض والأضرار والالتهابات يعلله عدد كبير من الباحثين بتحفيزها ، وزيادتها لقدرة الجسم على مقاومة ومضادة المواد المؤكسدة، وكذلك بقدرة الحبة السوداء نفسها على إبطال مفعول هذه المواد. وقد أثبتت البحوث خاصية مقاومة المواد المؤكسدة للحبة السوداء بما لا يدع مجالا للشك ، بل إن لبعض المركبات والمواد التي تحويها الحبة السوداء هذه الخاصية المعروفة عنها ، والتي تعود إلى طبيعة تركيبها الكيميائي .
هل الأنفع أن تؤخذ الحبة كاملة أم أجزاؤها الفعالة فقط ؟
توصل العلماء إلى فصل المادة التي تعرف حتى الآن بأنها أكثر مكونات الحبة السوداء فعالية ، وهي الثيموكوينون ، والتي سبق الحديث عنها . وهذه المادة تباع في شركات الأدوية وموجودة ، وتم معرفة تركيبها الكيميائي . وقد أجرى عدد من الباحثين تجارب عليها وعلى أجزاء أخرى من الحبة السوداء ؛ لمعرفة فعاليتها ومقارنة قوة مفعولها مع الحبة السوداء كاملة . وبالجملة فإن التجارب تشير إلى أن استخدام الحبة السوداء كاملة أفضل من استخدام أجزائها ؛ إذ إن هذه الأجزاء يكون لها مفعول أقوى عندما ينضم بعضها إلى بعض ، كما هو الحال في الحبة السوداء الكاملة
هل للحبة السوداء آثار سلبية على الجسم ؟
وما هي الجرعة القصوى التي يمكن أن يتحملها الجسم؟
إن الدراسات تشير إلى خلو الحبة السوداء من الآثار السلبية عند استعمالها بجرعات عادية حتى على المدى البعيد . وتشير كثير من الدراسات التي أجريت على الإنسان إلى أن الجرعة العادية في الإنسان قد تكون في حدود بضع مئات من المليجرامات يوميا ، بحيث لا تتعدى جرامين في اليوم ، والله أعلم .
و لم تحدد بعد طريقة معينة لاستخدام الحبة السوداء للعلاج من أي من الأمراض السابقة ، وأخذها بكميات قليلة (100-200 مليجرام يوميا) قد يكون مفيدا للصحة حتى للإنسان السليم .

____