Translate

‏إظهار الرسائل ذات التسميات علاج. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علاج. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

علاج حصى المرارة بالاعشاب

علاج حصى المرارة بالأعشاب


تتكون حصوات المرارة نتيجة تشبع السائل المراري ببعض الأملاح الذائبة، فيتجمع الكولسترول، ويكون حصوات في كيس المرارة، وتكون بحجم حبات الرمل، وقد تكون كبيرة قليلاً، وغالباً لا تشكل هذه الحصوات مشاكل في المرارة، إلا إذا سدت قناة المرارة، وقد يكون الترسيب أحياناً على شكل مادة طينية، وتسمى الطين الصفراوي، إليكم بعض المعلومات عن أعراض هذا المرض، وطرق العلاج بالأعشاب.
أسباب تكون الحصوات : تتكون الحصوات في المرارة لعدة أسباب، يرجع أهمها لخمول المرارة، وتزايد تركيز المواد الملحية في السائل المراري، مثل: تزايد نسبة الكولسترول، وكذلك الوزن الزائد عن الحد الطبيعي، ومرض السكر، وزيادة الدهون في الجسم تعتبر من الأسباب التي تسبب تكون الحصوات. ويكثر تعرض النساء للإصابة بالمرض؛ بسبب تعدد مرات الحمل، وتناول حبوب تنظيم الحمل لفترات طويلة.
أعراض المرض: من أهم الأعراض التي تظهر عند مرضى حصوات المرارة هي كالتالي :-
  1. أوجاع في المنطقة اليمنى من أعلى البطن.
  2. اصفرار في لون الجلد، مع حمى وقشعريرة، وبياض العيون الناتج على التهابات كيس المرارة.
  3. قيء وغثيان، وفقدان للشهية، وحرقان في المعدة، وعسر الهضم.
طرق العلاج بالإعشاب : أظهرت العديد من الأبحاث والتجارب الطبية، أن الأعشاب هي الطريقة المثلى للتخلص من مرض حصوات المرارة، وإليكم بعض الأعشاب وطرق استخدامها في العلاج. أهم طريقة للتخلص من الحصوات هي:-
- بذرة الخلة: وهي شديدة المرارة، ولكن يمكن أخذها عن طريق الفم بما يسمى بطريقة السف، وتأخذ بمقدار فنجان قهوة، مع غليها مرة واحدة صباحاً، لمدة أربعين يوماُ فقط. ويرى بعض خبراء الطب الشعبي أن أكل الفلفل الأخضر باستمرار مفيد للوقاية من حصاة المرارة؛ لاحتوائه على فيتامينات وافرة وخاصة فيتامين (C)، ويحول الكولسترول إلى حمض الصفراء؛ مما يشكل الوقاية من حصاة المرارة. - بذرة الكتان: نبات الكتان عشبي، الجزء المستعمل منه البذور، وقد تحدثنا عنه لعلاج الكولسترول وغير ذلك، ويحتوي بذر الكتان على الزيت من النوع الثابت، وتشكل نسبة هذا الزيت في البذور 30 إلى 40%، وأكبر نسبة مركب في هذا الزيت هو حمض اللينولينيك، حيث يشكل 36 إلى 50%، و23 إلى 34% حمض اللينولتيك، و36% هلام، و25% بروتين، ويستخدم بذر الكتان أو زيت بذر الكتان لعلاج نوبات مغص حصوة المرارة، وذلك بأخذ ملعقة أكل من بذر الكتان، وتوضع في كوب، ثم يملأ بالماء المغلي، ويترك لمدة 15 دقيقة، ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب واحد بعد كل وجبة، كما يمكن استخدام زيت عصير بذر الكتان، والمعروف عادة بالزيت الحار لإنزال حصوة المرارة إذا كانت صغيرة الحجم، وهي تخرج عن طريق القنوات الهضمية، لتخرج بعد ذلك تلقائيا، على خلاف حصوات الكلى والحالب والمثانة، التي تخرج عن طريق البول، ويشرب من زيت بذر الكتان أربع ملاعق في وسط الوجبات الغذائية، وآخر جرعة تكون عند الخلود إلى النوم، أي يشرب من الزيت ملعقة واحدة مع كل وجبة، والجرعة الرابعة عند النوم، ويعتبر الزيت الحار الخاص ببذور الكتان من أفضل العلاجات لإذابة حصوة المرارة؛ لكنه يحتاج فترة طويلة قد تصل إلى ثلاثة أشهر لإذابة الحصوة وإخراجها.
- عشب البقدونس:
ينقع جذور البقدونس الجافة في ماء مغلي، ويشرب منه كأس بعد الثلاث وجبات يومياً، او يؤكل البقدونس الأخضر يومياً في طعامنا. - بذرة الخلة:
 يسف مطحون بذور الخلة يوميا، أو يشرب فنجان من مغلي بذور الخلة يومياً في الصباح لمدة خمسة أسابيع.

- الفجل:
يشرب عصير الفجل بأنواعه، فنجان صغير ثلاث مرات يومياً وتؤكل الوراق.
- زيت الزيتون والليمون:
 يساعدان بشكل جيد على تذويب الحصوة، وطردها من المرارة، فيشربان ويؤكلان بشكل دائم.
 - الهندباء: يغلى مطحون جذور الهندباء في الماء لربع ساعة، ثم يشرب منه كأس قبل الثلاث وجبات؛ لتنظيف الكلى والمرارة، ومنع تكوين الحصاة.
 - النعناع: يؤكل النعناع مع الوجبات وفي السلطات، ويوضع على الشاي لعلاج حصوات المرارة وتفتيتها.
 
- الكرفس: يغلى 40 جرام من جذور الكرفس في لتر ماء لمدة عشر دقائق، ويشرب منه فنجان مرتين في اليوم لمقاومة الحصوة.

============================================================================
حصى المرارة من المشاكل الصحية التي يمكن علاجها بالعديد من الوسائل ، منها العلاجات الدوائية ، و منها العلاجات بالأعشاب في بعض الحالات و لكن تعتبر العلاجات بالأعشاب من العلاجات غير الموثوقة في حالة حصى المرارة ، و العلاج بالجراحة ، و العلاجات الجديدة بالليزر . و المرارة هي كيس صغير يقوم بتخزين العصارة الصفراء في داخله ، و هو يقع أسفل الكبد مباشرة . و تساعد العصارة الصفراء في عملية هضم الدهون و تفتيتها ، و تنتقل تلك العصارة من كيس المرارة إلى الطعام عن طريق قنوات صغيرة تسمى قنوات المرارة ، و منها إلى الأمعاء الدقيقة حيث عملها في هضم المواد الدهنية .
و تتكون حصوات المرارة من الكوليسترول الزائد في الجسم ، و تترواح حجم الحصوات بين الصغير الذي يعادل حجم حبة الرمل تقريبا ، و الكبير ذو الكتلة التي يمكن أن تعادل طابة تنس الطاولة . و لكن في أغلب الحالات لا تسبب تلك الحصوات أية مشاكل للمصابين بها طالمها هي لازالت في كيس المرارة ، و تبدأ الأعراض في الظهور عندما تنتقل الحصوات من كيس المرارة إلى القنوات الصفرواية أو قنوات المرارة . حيث تبدأ الأعراض على شكل ألم في منتصف البطن أو في أسفل الجانب الأيمن من الصدر ، و قد يمتد الألم حتى يصل إلى أعلى الظهر أو الكتف الأيمن ، و في بعض الحالات يكون الألم شديداً و متواصلاً ، على العكس من حالات أخرى يكون الألم متقطعاً ، و هناك حالات لا تشعر بالألم إلا عند تناول الطعام ، و كل ذلك يحدده حالة الحاصة من حيث حجمها و موقعها في القنوات الصفرواية . و تزيد حالات الخطر من انسداد تلك القنوات بسبب احتمال تعرض المريض لإلتهاب البنكرياس ، وإلتهاب في كيس المرارة ذاته . و تكون آلام المرارة على شكل نوبات يمكن أن تشبه النوبات القلبية ، لذا ينصح بالتوجه إلى الطبيب في وقت سريع . و علاج حصوات المرارة في تلك الحالات التي يحدث فيها إلتهاب بكيس المرارة يكون عن طريق الجراحة في أغلب الحالات ، حيث يبدأ الأطباء بوصف المسكنات في حالة إذا ما كانت نوبة الألم لأول مرة ، و عند تكرار النوبة يكون من الأفضل إستئصال المرارة لضمان عدك حدوقث نوبات ألم أو مضاعفات في المرارة ، و تعد جراحة استئصال المرارة من الجراحات البسيطة التي تمكن المريض من استعادة نشاطة و العيش بطريقة طبيبعية مرة أخرى بعد فترة نقاهة لا تتجاوز الإسبوعين .
( رايي الشخصي ان ترك الجراحة اولى
حيث ان نسبة الخطورة تقريبا متساوية )
كيف تنشأ حصى المرارة؟
وعن الكيفية التي تنشأ بها حصى المرارة يقول الدكتور العتيق إن مادة الصفار تنتج من الكبد بشكل طبيعي، وهذه المادة عبارة عن مجموعة من الأملاح والدهون ومواد كيميائية أخرى. يتم تركيز مادة الصفار وتخزينها في الغدة الصفراوية (المرارة)، إلى حين الحاجة إليها لهضم الدهون في الأمعاء الدقيقة.
ويتم إفراز الصفار إلى الأمعاء الدقيقة عبر قنوات خاصة بشكل طبيعي، ولكن حين يزداد تركيز المادة الصفراوية تنشأ أجسام صغيرة تكون نواة لنشوء حصى المرارة، وتختلف أحجام حصى المرارة، فقد تكون بحجم حبة الرمل الصغيرة، وقد يصل حجمها إلى حبة العنب الكبيرة. وعادة تكون هناك مجموعة من الحصى بما يصل مجموعه إلى المئات بل أكثر، غير أن 20 % من الناس يكون لديهم حصاة واحدة فقط.
وبغض النظر عن حجم الحصى وعددها، فهي على نوعين:
- حصى (الكوليسترول): وهي أكثر الأنواع انتشاراً.
- الحصى الصفراوية: وهي مكونة من مادة الصفار، وتكثر لدى المصابين بأمراض تكسر الدم.
ويضيف ان هناك عدة عوامل تؤثر في نشوء حصى المرارة ومن ذلك:
- زيادة إنتاج الكوليسترول: حين يزيد إنتاج (الكوليسترول) في الكبد، فإن الكميات المفرزة منه في مادة الصفار قد لا يتم تذويبها بالكلية، فتتكون منها بلورات هي بداية نشوء الحصى. والجدير بالذكر أن (الكوليسترول) الذي نتحدث عنه هنا لا علاقة له بارتفاع الكوليسترول في الدم، ومن ثم لا يتم علاجه بالأدوية الخافضة للكوليسترول نفسها.
- نقص أو قلة تفريغ المرارة: وهذا يؤدي إلى تراكم الصفار وزيادة تركيزه وقابليته الشديدة لإنتاج الحصى، وهذا يحصل في فترات الحمل، وفترات الصيام الطويلة.
- الجنس: فالمرض يصيب النساء بمعدل الضعف أكثر من الرجال، وربما كان للهرمونات الأنثوية علاقة بذلك، يضاف إلى ذلك أن أقراص منع الحمل وتناول الهرمونات يزيد من فرصة تكوين الحصى المرارية.
- زيادة الوزن: فالنساء ذوات الوزن الزائد يصبن-بحصى المرارة- أكثر من غيرهن بست مرات، ويتعلق بذلك الوجبات الدسمة وذات النشويات الكثيرة، فهذه قد تكون عاملاً مهماً في الإصابة بالمرض.
- التقدم في السن – العوامل الوراثية
التشخيص والأمراض الناتجة
وعن تشخيص حصى المرارة يقول الدكتور العتيق انه يتم إجراء أشعة (فوق صوتية) عندما يتوقع الطبيب المرض، وهذه الأشعة تُظهِر -بوضوح- وجود الحصى من عدمه، وتجرى تحاليل دم أخرى، أهمها وظائف الدم ووظائف الكبد.
وأما عند الشك في وجود انسداد في إحدى قنوات المرارة، فهناك تنظير خاص للقنوات المرارية يعرف اختصاراً ب(ذز)، يتم عن طريق منظار الاثني عشر، والذي يتم عن طريقه ضخ صبغة إشعاعية تكشف القنوات، ويمكن أن يستفاد من هذا الإجراء لعلاج الانسداد.
أمراض حصاة المرارة
تسبب حصى المرارة عددا من الامراض الاخرى للمصاب بها، وفي ما يلي اهم هذه الامراض واعراضها:
المغص المراري: ألم في المنطقة العليا من البطن في المنتصف والجانب الايمن لا يمكن تحديد مكانه بدقة- متوسط الى شديد جدا وينتقل الى الظهر حول الجانب الايمن- وقد يكون مصحوباً بميل للقيء أو قيء متكرر ويستمر فترة محدودة غالبا ما تكون من 3-4 ساعات ولا يستمر اكثر من 8 ساعات. وينتهي بمرور هذا الوقت أو بالمسكنات القوية جدا فقط. والمغص المراري ينتهي فجأة ويعود المريض بعده الى حالته الطبيعية تماما ويكون في الغالب جوعان بعد انتهائه.
اما سبب هذا المغص فهو وجود حصاة صغيرة في القناة الخاصة بالحويصلة المرارية ينتج عنها منع انسياب العصارة المرارية الى القناة المرارية العامة مما يؤدي الى انقباض العضلات الموجودة في جدار المرارة مما يسبب الالم الشديد. توقيته: غالبا ما يكون بعد الاكل وخصوصا الوجبات الكبيرة والدسمة أو الدهون (مثل آيس كريم والسمن البلدي واللبن والبيض والجبنة).
التهاب المرارة الحاد:
انسداد القناة الخاصة بالحويصلة المرارية كما في المغص المراري بالإضافة الى وجود ميكروب بكتيري يهاجم جدار المرارة والالم هنا مختلف- يكون محدد المكان بصورة اكثر ويزداد مع السعال (الكحة) ويستمر اكثر من 8 ساعات الى 3 ايام ويكون مصحوبا بارتفاع درجة الحرارة وعدم القدرة على تناول اي طعام. ويستجيب عادة للعلاج التحفظي بالمضادات الحيوية الوريدية والمحاليل مع عدم تناول شيء عن طريق الفم. ويمكن استئصال المرارة بالمنظار في اول 3 ايام من الاعراض تفاديا لحدوث المضاعفات مثل الانفجار أو الغرغرينا ولكن اذا مر الاسبوع الاول ينصح بعدم عمل المرارة في الاسبوع الثاني الا في حالة وجود ضرورة قصوى كوجود انفجار أو خراج. لكن في الغالب يتم الانتظار لمدة 4-6 اسابيع بعد الالتهاب الحاد اذا لم يتم استئصال المرارة في اول 3 ايام.
انفجار المرارة أو غرغرينا المرارة:
اعراضه مثل الالتهاب الحاد ولكنها تكون اشد ومصحوبة بأعراض تسممية عامة وألم شديد وشلل بالامعاء والتهاب بريتوني حاد وهي حالة خطيرة جدا وتمثل خطورة على الحياة بمعدل وفيات يصل الى 25%. ويجب استئصال المرارة مع جراحة استكشافية كبيرة لغسيل تجويف البطن وعلاج الالتهاب البريتوني على وجه السرعة.
التهاب المرارة الحصوي المزمن:
اقل خطورة وحدة ويكون في شكل ألم متكرر ونوبات من المغص المراري مع عسر هضم مزمن خصوصا للدهون مع وجود غازات كثيرة اكثرمن الطبيعي وغثيان وقيء. والموجات الصوتية تظهر حصى في المرارة.
الصفراء الانسدادية الحصوية:
ان افراز العصارة المرارية هو عملية مستمرة ووظيفة مهمة لوظائف الكبد واستمرار انسياب العصارة الى الامعاء امر حيوي لصحة الانسان، فإذا انسدت القناة المرارية الرئيسية بحصاة منتقلة من المرارة فإن ذلك ينتج عنه ارتجاع العصارة الى الكبد ومنها الى الدم لتصبغ الانسجة المختلفة ومنها العين لتصبح صفراء(اليرقان) والى الكلى ولها تأثير سام فيها وتؤدي الى نزولها في البول الذي يصبح في لون الشاي وعدم وصولها الى الامعاء يؤدي الى براز لونه فاتح مثل الطحينة ويمنع امتصاص الدهون والفيتامينات المذابة بها واهمها فيتامين ث الذي ينتج عنه عدم قدرة الجسم على ايقاف النزيف ويصاحب طل ذلك آلام في الجزء الايمن من اعلى البطن. ويجب علاج الانسداد في اسرع فرصة ويكون ذلك في الغالب عن طريق منظار القنوات المرارية لتركيب دعامة وهي علاج وقتي أو استئصال الحصاة ان امكن على ان يتبع ذلك استئصال المرارة بالمنظار الجراحي لمنع تكرر المشكلة. (ملحوظة وجود الصفراء الانسدادية من ألم غالبا ما يكون سببه ورم خبيث في البنكرياس أو القنوات المرارية حتى مع وجود حصى في المرارة).
الصفراء الانسدادية:
تتماثل اعراضه مع ما سبق اضافة لوجود التهاب صديدي وارتفاع حرارة ورعشة شديدة وهي اشد خطورة.
التهاب البنكرياس بأنواعه:
اهم سبب لالتهاب البنكرياس هو حصى المرارة وذلك لنزول حصاة الى آخر القناة المرارية العامة وتسد قناة البنكرياس الاساسية مما يتسبب في تفاعل عصارة البنكرياس الهاضمة للدهون قبل ان تصل الى الدهون في الاثني عشر مما يؤدي الى بداية هضم الجسم لدهونه ويسبب آلاماً حادة مفاجئة والتهاب بريتوني قد يؤدي الى الوفاة.
أورام المرارة الخبيثة:
تعتبر اورام المرارة الخبيثة نادرة ولكن وجود الحصى لفترة طويلة قد يؤدي الى اورام خبيثة بالمرارة وقد تحدث بدون حصى على الاطلاق.
المضاعفات والعلاج
مضاعفات حصى المرارة قليلة الحدوث، وإن كان بعضها خطيراً، وأما العلاج فهو سهل وميسر وهو استئصال المرارة بما فيها من حصى.
وكما سبق فإن أبرز المضاعفات تحصل مع انسداد القنوات المرارية، ومن ثم يحدث التهاب حاد في القنوات المرارية، أو التهاب حاد في المرارة نفسها. وأما حين يكون الانسداد قريبا من موضع اتصال القنوات المرارية بالبنكرياس، فقد يصاب البنكرياس بالالتهاب، وكل ذلك يعد من الحالات الخطيرة التي تستلزم علاجا سريعا. ان 80 % من حالات حصى المرارة لا تعطي أية أعراض، وبهذا فليس هناك أية حاجة للعلاج، فإذا ما اكتشفت الحصى مصادفة عند عمل فحوصات لشيء آخر، فإن الطبيب ينصح بالانتظار، وملاحظة الأعراض، فإذا ما ظهرت الأعراض فإن العلاج حينها يكون بالجراحة. إزالة المرارة هو الإجراء الجراحي الأمثل لأغلب الحالات، والحقيقة أن حالات استئصال المرارة من أكثر العمليات الجراحية التي تجرى في المستشفيات في الوقت الحاضر، وغدت أسهل كثيراً بعدما أصبحت تجرى عن طريق المنظار. في عمليات المنظار يتم أحدث ثلاث فتحات صغيرة في جدار البطن، حجم الفتحة الواحدة بحجم رأس الإصبع تقريبا. فهناك فتحات للأدوات الجراحية، وفتحات للتنظير عن طريق كاميرا صغيرة تعطي صورة كاملة لتجويف البطن. وعمليات المنظار -بفضل صغر الفتحات التي تحتاجها- أصبحت قليلة المضاعفات، ولا يحتاج المريض إلى دخول المستشفى لفترات طويلة. بعد العمليات قد تكون هناك فترة من الوقت يحتاج المريض إلى الامتناع عن تناول الوجبات الدسمة؛ لتجنب حدوث عسر الهضم وكثرة الغازات، ولكن مع الوقت تتحسن الأمور أكثر.
العلاج بالطب الشعبي

لتفتيت حصى المرارة بذور تسمى (بذرة الخلة) وهي شديدة المرارة ولكن يمكن اخذها عن طريق الفم بما يسمى بطريقة السف ويمكن اخذ بمايقدر بفنجان قهوة من مغليها مرة واحدة صباحا لمدة اربعين يوما فقط. ويرى بعض خبراء الطب الشعبي ان أكل الفلفل الأخضر باستمرار مفيد للوقاية من حصاة المرارة لاحتوائه على فيتامينات وافرة وخاصة فيتامين سي ويحول الكولسترول إلى حمض الصفراء مما يشكل الوقاية من حصاة المرارة. وذكرت دراسة نشرت في مجلة “جورنال اوف أمريكان ميديكال اسوسييشن” ان شرب أربعة فناجين من القهوة أو أكثر يوميا من شأنه خفض نسبة إلاصابة بحصاة المرارة بنسبة 45%.

السبت، 22 فبراير 2014

علاج الوسواس القهري

هل تعاني من الوسواس القهري ؟ 
 
كلما فكر أحدنا في أمر وأمعن فيه بشكل مطول اتهمناه بالوسواس،
 فهل كل تفكير يشعر به الإنسان يعدّ وسواساً؟ وما الفرق بين التفكير
والوسواس؟ وهل الوسواس مرض؟

يعد مرض الوسواس القهري من الأمراض الشائعة عالمياً، فهو مرض
نفسي مرتبط بالمخ، ويسبب مشكلات في معالجة المعلومات، التي
يستقبلها الشخص من الآخرين أو ما يشاهده أو ما يستنتجه، والإصابة
بهذا المرض ليست نتيجة خطأ طبي أو نتيجة ضعف في الشخصية، بل
بسبب نقص مادة السروتونين لدى المريض، فيحدث لدى الشخص خلل
بين الوصلات العصبية المسؤولة عن الإحساس بالخوف والخطر،
ويصعب انتقال الرسائل الإيجابية من مقدمة المخ إلى أعماقه، وتحدث
 بعد ذلك الانتكاسة والمشاعر السلبية، كما أن بعض الدراسات أثبتت أن
مرض الوسواس يمكن أن يتنقل بالوراثة، وهذا سبب جوهري للإصابة به.

المستشار الأسري والاجتماعي عبد الرحمن القراش يحدثنا
عن الوسواس، ومظاهره، وتأثيراته الاجتماعية،
 من خلال السطور التالية:
بداية يخبرنا القراش أن الوسواس القهري هو نوع من الاكتئاب أو انعدام
السعادة أو الراحة لدى الإنسان، ما يدفعه للبحث عن أي شيء غريب حتى
لو كان غير معقول، وأكثر عمر يظهر فيه من 20 فما فوق، وقليل من
الناس الذين يعانون منه قبل ذلك العمر.

ويعدد لنا القراش أبرز صور الوسواس التي نشاهدها
 في حياتنا اليومية من المحيطين بنا في ما يأتي:
- النظافة بشكل مبالغ فيه، أو ترتيب الأشياء بطريقة دقيقة
من خلال تكرارها مرات عديدة في الوقت نفسه.
- الشك في الآخرين، خصوصاً تصرفات الزوج أو الزوجة،
 وتفسير كل عمل يقوم به الطرف الآخر بالخيانة من دون إثبات.

- نوازع الإجرام الداخلية، كأن يلحّ عليه التفكير بضرب الابن
 أو الابنة، وأن ذلك سوف يجلب السعادة.

- الأفكار الدينية الدخيلة التي تسبب للإنسان اضطراباً، أو المبالغة
 في العبادة بطريقة لا تمت للشريعة بشيء.

- التعلق بالماضي كثيراً، واتهام الواقع بالسوء بكل ما فيه من دون
استثناء، أو العيش مع الصور القديمة المحفورة في الذاكرة،
ورفض التطور خوفاً من عدم التوفيق.

- الشعور بالقهر من نجاح الآخرين، وتمني زوال نعمتهم.

- الشعور بالخوف من المرض أو الموت.

- الشعور بالفشل قبل البدء في أي عمل، واليأس من النجاح.

- تفسير كل تصرف أو كلام للآخرين بأنه هو المقصود به،
 ولابد من الانتقام.

وعن الفرق بين التفكير والوسواس يقول:
“ليس كل تفكير وسواس إلا ما كان على الصور السابقة فهو وسواس
يقود للاكتئاب، وربما للانتحار لا سمح الله، والفرق بين الوسواس
والتفكير يتمثل بأن التفكير يختص في الأمور الإيجابية التي تعود على
الإنسان بالنفع، ويكون فيها مرونة في تقبل وتوقع الخطأ، بينما الوسواس
فلا يوجد فيه مرونة ولا تقبل للخطأ حتى لو كانت في الأمور الإيجابية؛
لأن حدوثها ينعكس سلباً على الشخص، وربما يؤدي به إلى الانتحار.

 علاج الوسواس القهري
يقول القراش: ينقسم علاج الوسواس إلى ثلاثة أقسام:

أولاً: العلاج الإيماني
يعتبر أنفعها من خلال الإكثار من تلاوة القرآن، والأعمال الصالحة،
واللجوء إلى الله والتضرع إليه.

ثانياً: العلاج الدوائي
يمكن الاستعانة ببعض الأدوية ليكون العلاج نافعاً، والتي أثبتت فعاليتها
في العلاج حتى الآن، وعادة ما يتم إضافة أدوية أخرى لتحسين التأثير
الطبي وعلاج الأعراض المصاحبة كالقلق النفسي، كما أن الرحلة
العلاجية من الوسواس القهري قد تستغرق من 6 إلى 12 أسبوعاً
 لإظهار التأثير الفعال.ويعدّ التأثير الأساسي لهذه الأدوية هو زيادة توافر
مادة السروتونين في خلايا المخ، ويؤدي هذا إلى تحسن حالة مرضى
الوسواس القهري.

ثالثاً: العلاج السلوكي
العلاج السلوكي أهم أنواع العلاج النفسي الخاصة بالوسواس القهري،
ويرتكز على أربعة عناصر إذا تم تطبيقها نفع العلاج مع المريض، وهي:

- زرع مبدأ مواجهة الأفكار الدخيلة في نفس المريض بالعزيمة الإيمانية،
والرغبة في العلاج، والثقة بالمساعد له.

- الشروع في تحديد أهم الأفكار الوسواسية، والعمل على إيقافها
 من خلال الدعم النفسي الإيجابي للمريض.

- تقبل العيش مع الأفكار الإيجابية وتبنيها بصدق من دون خوف،
ولا يتم ذلك إلا عن طريق الدعم العاطفي للمريض.

- اتخاذ أسلوب مراقبة الذات، وهو إعطاء الثقة للمريض من خلال


مساعدته في التغلب على الخوف من الأفكار السلبية.