وقفت طارقاً باب الماضي المُكبَّل
فتح لي ...
أكرمني بالذكريات ... والعِبَر
خلوة مع الماضي ...
أنين وحنين ...
ودار طين
وسوالف أختصرها
...
أن الحياة مدخل ومخرج ...
سابقون ... لاحقون
من باب وَلجنا ... ومن باب سنخرج
فكانت مابين الولوج والخروج أطلال
خالـيــــة
منازلـهم ... دورهم
درايشهم
سوابلهم ...
بقايا... هم
هُم
هُم
هُم
وينـهم
هُم
:
:
:
على ذاك الجدار اللي على حد البيوت الطين
وقـفـت وهـاجـس الـذكـرى يـنـفـض غـبــارهـ
وفي ذاك المكان ثبت إن الآدمـي مـن طيـن
تخيـل يـوم لامستـه تنـهـد مــن شـقـا نــارهـ
سألنـي وقــال: أذكـركـم تجـونـي اثنـيـن؟!!
بكيت وقلت: صدقني رحل!
وانقطعت أخبـارهـ ..
هل الوقوف علي الاطلال
هي الخطوه التي تسبق الوقوف علي الهاويه ؟
ترى هل يرجع الماضي ؟
فإني أذوب لذلك الماضي حنينا