[ شفاعة الرسول صلى الله عليه و سلم
في دخول أناس من أمته الجنة بغير حساب ]
* للشفاعة قسمان ، هما :
القسم الأول : الشفاعة التي تكون في الآخرة – يوم القيامة – .
* وهي نوعان :
النوع الأول : الشفاعة الخاصة .
و تكون للرسول صلى الله عليه و سلم خاصة لا يشاركه فيها غيره من الخلق .
و هي أقسام :
أولها : الشفاعة العظمى . و هي من المقام المحمود الذي وعده الله إياهـ .
ثانيها : الشفاعة لأهل الجنة لدخول الجنة .
ثالثها : شفاعة الرسول صلى الله عليه و سلم لعمه أبي طالب .
رابعها : شفاعته صلى الله عليه و سلم في دخول أناس من أمته الجنة بغير حساب .
و هذا النوع ذكره بعض العلماء و استدل له بحديث
أبي هريرة رضى الله تعالى عنه " الطويل " في الشفاعة و فيه :
( ثُمَّ يُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهْ وَ اشْفَعْ تُشَفَّعْ )
فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ :
( أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ )
فَيُقَالُ :
( يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْبَابِ الْأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ
وَ هُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ الْأَبْوَابِ ) .
رواه البخاري ( 4343 ) و مسلم ( 287 )
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ