Translate

الأربعاء، 25 يونيو 2025

هل تعرف؟ أحمد زكي

لو سألت اي شاب او طالب من شباب مصر و قلت له ماذا يعرف عن احمد زكي؟

حيرد فورا و بكل ثقه يحكي لك عن افلام احمد زكي الممثل المصري المشهور..

تعالوا بقي ارفع لكم الستار علي شخصيه من اعظم شخصيات العصر في بر مصر..

شخصيه اسطوريه من العلم و الثقافه و تحقيق التفوق في مجالات تبدو متضاده!،، حقق انجاز استثنائي و غير مسبوق و غير ملحوق في العلم و الادب و الشعر.. 

من مدرس اعدادي الي استاذ بكليه العلوم ثم يصبح رئيس جامعه و بعدين يكون هو المؤسس للمركز القومي للبحوث علي امل يكون نواه للنهضه العلميه لمصر و يتم انتخابه بالاجماع لعضويه مجمع اللغه العربيه الي رئيس تحرير مجله الهلال ثم منصب وزير ثم مؤسس مجله العربي الكويتيه!!

الكاتب والعالم الكبير/
🤩 أحمد زكي 🤩..

كان طالب متفوق و دؤوب واسع المعرفه غزير العلم ، حصل علي المركز الثالث عشر على الجمهورية في الثانوية العامة ، وثالث مصري يحصل على الدكتوراه في العلوم، منشئ المركز القومي للبحوث ، كان وزيرا في الحكومة المصرية قبل ثورة 1952 ، ورئيسا لجامعة القاهرة ، ، وأنشأ مجلة العربي الكويتية ورأس تحريرها 17 عامًا .

ولد أحمد زكي بن محمد حسين عاكف في محافظة السويس في 29 من رمضان 1311هـ 5 من أبريل 1894م ،.

ألحقه أبوه بالكتاب لفترة قصيرة ، ثم التحق بمدرسة السويس الابتدائية، ثم حينما انتقل والده إلى القاهرة التحق بمدرسة أم عباس الابتدائية، وظل بها حتى أتم المرحلة الابتدائية سنة ( 1907م)، ثم التحق بالمدرسة التوفيقية الثانوية، ومنها نال الشهادة الثانوية سنة (1911م)، وكان ترتيبه الثالث عشر على القطر المصري .

ثم التحق أحمد زكي بمدرسة المعلمين العليا، وزامل فيها عددا من الطلاب شاء لهم القدر أن يكونوا من أعلام النهضة الفكرية والأدبية، وحسبك أن يكون من بينهم محمد فريد أبو حديد الأديب الكبير، ومحمد عوض محمد الجغرافي النابه، ومحمد شفيق غرب مؤسس المدرسة التاريخية المصرية الحديثة، وعبد الحميد العبادي المؤرخ الكبير، وأحمد عبد السلام الكرواني أول من درس الطيران وهندسته، ومحمد بدران شيخ المترجمين العرب في العصر الحديث.

.وهذه المجموعة الفريده اشتركت -وهي على وشك التخرج في مدرسة المعلمين- في تأليف لجنة التأليف والترجمة والنشر" وهي التي صارت بعد ذلك أعظم مؤسسة أهلية قامت على النشر في مصر، ولا تزال مطبوعاتها عنوان الجودة والإتقان والتميز، وأثْرت الحياة الفكرية بزاد ثقافي لا يزال أثره قائما حتى الآن.

وبعد التخرج عمل مدرسا بالمدرسة السعيدية الثانوية، ثم ألغي التعيين بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى، ثم رشح للسفر في بعثة إلى إنجلترا لاستكمال تعليمه، لكنه حرم منها بسبب رسوبه في الكشف الطبي.

لم يجد أحمد زكي بدا من العمل في ميدان التدريس، فاشتغل مدرسا بالمدرسة الإعدادية الثانوية، وهي مدرسة غير حكومية قامت في العقد الثاني من القرن العشرين بجهة الظاهر (حي بالقاهرة)، وقام بالتدريس فيها عدد كبير من نوابغ المدرسين ممن ضاقت عنهم مدارس الدولة بسبب الحرب العالمية الأولى، ومن بين هؤلاء عباس محمود العقاد، وأحمد حسن الزيات، ومحمد فريد أبو حديد، وغيرهم من أعلام الفكر والأدب.

ثم اختير ناظرا لمدرسة وادي النيل الثانوية بباب اللوق بالقاهرة، وكان صاحبها هو والد الفنان الكبير يوسف وهبي، وتقوم مكانها اليوم المدرسة الألمانية بباب اللوق.

وفي سنة (1919م) استقال من وظيفته وتوجه إلى إنجلترا على نفقته الخاصة طلبا للتخصص في الكيمياء التي لم يكن للمصريين في نهضتهم الحديثة إلى ذلك اليوم عهد بها، وكانت شيئا مجهولا .

وهناك التحق بجامعة "نوتنجهام" التي زامله فيها العالم الكبير "علي مصطفى مشرفة" ثم تركها إلى جامعة ليفربول، وحصل على شهادة بكالوريوس العلوم من ليفربول سنة 1923م ، و حاز دكتوراه الفلسفة في الكيمياء بعدها بعام، ثم انتقل إلى جامعة مانشستر لمواصلة البحث العلمي، فأمضى بها عامين، ثم التحق بجامعة لندن، ومكث بها عامين آخرين، توجها بحصوله على درجة الدكتوراة في العلوم سنة ( 1928م) وهي أرفع الدرجات العلمية التي تمنحها الجامعات، وكان ثالث مصري يحصل على هذه الدرجة الرفيعة.

وبعد رجوعه من إنجلترا عين أستاذا مساعدا للكيمياء العضوية في كلية العلوم، ثم أستاذا بها سنة (1930م)، ليكون أول أستاذ مصري في الكيمياء .

وحين خلا منصب مدير مصلحة الكيمياء في سنة 1936م وكان يشغله أجنبي، عين أحمد زكي مديرا ، فكان أول مصري يتولى هذا المنصب الرفيع ، فنهض بمصلحة الكيمياء وأعاد تنظيمها ، وظل مديرا لها إحدى عشرة سنة ، فارتقى بها إلى المصاف العالمية، وجعلها قادرة على الوفاء بحاجات المجتمع المصري وصناعاته .

وفي سنة 1946 قام برحلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تفقد خلالها كثيرا من مراكزالبحوث العلمية ، ومن خلال هذه الزيارة وغيرها من الزيارات إلى المعاهد والمؤسسات العلمية والصناعية والجامعات استطاع أن يضع أساسا دقيقا للمركز القومي للبحوث الذي ولد على يديه صرحا شامخا، وتولى هو رئاسته خمس سنوات (1947م – 1952م)

وعندما شكل حسين سري باشا وزارته سنة 1952م قبل الثورة ، اختار أحمد زكي وزيرا للشئون الاجتماعية ، وحاول أن ينفث في الوزارة روحا إصلاحية وهمة ونشاطا، لكن الأيام كانت أسرع منه في قطع بوارق الأمل، فاستقالت الوزارة بعد أقل من عشرين يوما في الثاني والعشرين من يوليو سنة 1952، أي قبل قيام الثورة بيوم واحد، وعاد أحمد زكي مرة أخرى إلى رئاسة المجلس القومي للبحوث.

في سنة 1929أسهم مع نخبة من أعلام الفكر في تأسيس المجمع المصري للثقافة العلمية ليكون منارة لنشر الثقافة العلمية بين طوائف الأمة.

وفي سنة 1938م كان لأحمد زكي الفضل الأكبر في إنشاء الجمعية الكيميائية المصرية وتولى رئاستها ربع قرن من الزمان.

وفي سنة 1944م اشترك مع عشرة من خيرة العلماء المصريين في تأسيس الأكاديمية المصرية للعلوم كان من بينهم علي مصطفى مشرفة، ومحمد خليل عبد الخالق، وحسن صادق، وإبراهيم رجب فهمي، وكامل منصور، وتولى أحمد زكي رئاستها باعتباره أكبر الأعضاء سنا، حسبما يقضي به نظام الأكاديمية.

وإلى جانب هذا النشاط الوافر كان عضوا في المجلس الأعلى لدار الكتب، وفي مجلس إدارة معهد فؤاد الأول للصحراء، وفي مجلس إدارة البنك الصناعي .

وعلى الرغم من هذه الأعباء التي كانت تثقل كاهل أحمد زكي وتحمله مسئوليات إدارة مؤسسات علمية وجمعيات أهلية فإنه لم ينقطع عن مواصلة الكتابة في كبريات الصحف والمجلات كالهلال والرسالة والثقافة، وكان صاحب بيان عربي جميل وقدرة فائقة على العرض الجذاب، فكتب عن تاريخ العلم وقصص الاختراع والمخترعين ، وتبسيط النظريات العلمية، وترجم بعض الآثار العلمية الأوروبية، فنشر على صفحات مجلة الرسالة كتابه "قصة الميكروب.. كيف كشفه رجاله" على مدار ثلاث سنوات (1935 = 1938م)، وترجم كتاب "في أعماق المحيطات" إلى العربية،وكان لأسلوبه الأدبي في معالجة الموضوعات العلمية فضل في نشر العلم بين غيرالمتخصصين.

وقد رشحته مواهبه الأدبية وتبحره في الكيمياء وتمكنه من الإنجليزية والفرنسية والألمانية أن يكون ضمن الفوج الثالث الذي دخل مجمع اللغة العربية سنة (1946م)، وهم: عبد الرزاق السنهوري، وإبراهيم بيومي مدكور، وعبد الوهاب عزام، ومحمود شلتوت، ومحمد فريد أبو حديد، وغيرهم،

وقد استقبله "أحمد أمين" بقوله: "إنه كيمائي عظيم، وأديب كبير، مزج بين العلم والأدب كما يُمزج السكر والماء، فبينما نراه في معمله بين الأنابيب والمحاليل، نراه في مكتبه يحلل الكلمات ويستخرج المعاني ويصوغ الأفكار".

وفي قمة نشاطه العلمي وانشغاله الإداري يقبل دعوة آل زيدان أصحاب دار الهلال في رئاسة تحرير مجلة الهلال سنة (1947م)، وقد دامت رئاسته أربع سنوات، استطاع خلالها أن ينهض بالمجلة نهوضا واضحا، فدعي لها كبار الكتاب ورجال السياسة، واستحدث لها أبوابا صحفية جديدة، وأظهر عناية بأبواب العلم والطب والأسرة، وجعل الهلال تصدر في اثني عشر عددا في العام بدلا من عشرة .

تولى الدكتور أحمد زكي رئاسة جامعة القاهرة في الفترة من أغسطس 1953 إلى سبتمبر 1954

يذكرالتاريخ لأحمد زكي موقفين يدلان على حرصه على الحفاظ على كرامة العلم واحترامه لتاريخه :

الموقف الأول : بعد قيام الثورة زاره أحد المسئولين في المجلس الأعلى للبحوث الذي كان يشغل رئاسته ، وأبدى المسئول في حديثه ما يشير إلى امتهان مكانة المجلس، فما كان من أحمد زكي إلا أن قام بالرد على ذلك في كتاب أطلق عليه "المجلس الأعلى للبحوث ماضيه القصير وحاضره ومستقبله"، تحدث فيه عن العلم وكرامة العلماء، وعن الأمم المتقدمة والمتخلفة ، ثم لم يلبث أن تقدم باستقالته سنة 1953 .

والموقف الثاني : عندما كان رئيسا لجامعة القاهرة وفي إحدى مظاهرات الطلبة داخل الحرم الجامعي اقتحمت قوات الشرطة الجامعة على غير رغبة مدير الجامعة ،واعتدت على الطلبة وأحدثت بهم إصابات احتاجت نقلهم إلى المستشفى.

وعزم أحمد زكي على الاستقالة احتجاجا على انتهاك حرمة الجامعة ، لكنه عدل عنها بعد أن علم بزيارة الرئيس محمد نجيب للطلاب الجرحى في المستشفى مواسيا لهم، واعتبر ذلك اعتذارا من الدولة لهؤلاء الطلاب المنادين بالحرية.

وبعد خروجه من الجامعة انصرف إلى القراءة ، والإطلاع حتى عرضت عليه دولة الكويت إصدار مجلة العربي ، فذهب إلى هناك واختار فريق العمل الذي يعاونه، وصدر العدد الأول في شهر ديسمبر سنة 1958م

وعلى صفحات مجلة العربي نشر أحمد زكي سلسلة مقالات ممتعة بعنوان "وحدة الله تتراءى في وحدة خلقه.. وقدرة الله تتجلى في بديع صنعه"، ومقالات بعنوان "في سبيل موسوعة علمية"، وهي تعد من خير ما كُتب بالعربية في هذا المجال، وقد دامت فترة رئاسته لمجلة العربي سبعة عشر عاما

توفي الدكتور أحمد زكي في 7 من شوال 1395هـ الموافق 13 من أكتوبر 1975م عن عمر ٨١ عاما بعد معاناه مع مرض استدعي علاج في انحلترا و لكن حينما شعر بدنو نهايته قرر العوده الي مصر و ترفي في مستشفي المعادي للقوات المسلحه ، و نعاه امير الكويت بعزاء شديد الاحترام و التبجيل..

تابعوني و سوف احكي لكم اسرار من حياته الخاصه و علاقته شديده الرومانسيه بزوجته الانجليزيه و قصه الحب الخالد..

 شكرا دكتور اسامه شوقي

ليست هناك تعليقات: