# اسماءبعض قري ومدن كفرالشيخ ونسبها#
......
تعرف مدينة كفر الشيخ سابقاً باسم ( دنيقون ) ،
وهي تقع في القسم الشمالي من جمهورية مصر العربيّة ، مطلّة على البحر الأبيض المتوسّط، وقد أطلق عليها اسم ( كفر الشيخ طلحة ) ، وذلك أنّ الشيخ ( طلحة أبي سعيد بن مدين التلمساني ) ، قد أتى إليها عام 600 للهجرة من المغرب ، واستقر فيها ، وقد توفي أيضاً فيها عام 631 هـ حيث دفن فن فيها ، بعد أن عاش بها نحو 31 عاماً ، وقد كان لهذا الشيخ الكثير من البركات ، لذلك أقام له أهل القرية ضريحاً حمل اسمه ، وعرفت من يومها هذه القرية باسم ( كفر الشيخ ) ،
حيث تعني كلمة كفر ( القرية ) . وقد اهتمّ بهذه القرية الملك ( فؤاد الأوّل ) ، وبنى فيها قصراً يخصّه يأوي إليه للإستجمام والرّاحة ، وذلك نظراً لبعد هذه القرية عن ضوضاء المدينة ، وحوّل اسمها من كفر الشيخ إلى ( الفؤاديّة ) وذلك كان عام 1949 م ، وبقيت تحمل هذا الاسم حتى حكم ولده الملك الفاروق الأول ، إلاّ أنّه ، ومع قيام ثورة مصر والإطاحة بالحكم الملكي ، تقرّر إعادة تسمية القرية باسمها الأول ، ولكن مع حذف كلمة ( طلحة ) ، اختصاراً للإطالة ، ومازالت حتى الآن معروفة باسم ( كفر الشيخ ) . لم تكن تعرف سابقاً إلاّ باسم ( سخا ) ، وهو اسم مشتقّ من القبطية ( سخوي ) ، حيث كانت تعرف باللغة الهيروغليفية بـ ( كاسخت ) ، والتي تعني ( ثور الصحراء ) ، أمّا في اللغة اليونانيّة قديماً فكانت تعرف بـ ( اكسويس ) ، وقد اتّخذت الأسرة الفرعونيّة ( الرابعة عشرة ) مكاناً في سخا للاستقرار فيه ، وتعاقب على حكمها نحو 76 ملكاً ، لما يقارب من 184 عاماً . يسكن هذه القرية الصغيرة ، الدائريّة الشكل ، من الأسر الهاشميّة والأموية الأشراف ، الذين أتوها من المغرب ، حيث استوطنوها وترعرعوا فيها وفي القرى القريبة منها، وتحمل مدينة كفر الشيخ شعاراً
هو عبارة عن مركب بحري فرعوني ، وسنبلتان ، وثلاثة دوائر ، فترمز المركب لشهرة هذه المنطقة بالصيد ، والسنبلتان فهي ترمز لغنى إنتاج هذه المحافظة بالأرز ، وأمّا الدوائر الثلاثة فهي تشير إلى ريادة وتفوّق هذه المنطقة بالنظامين الزراعي والتعاوني .
سَخـَــا
من القري القديمة جداً ، وقد ذكر بعض المؤرخين القدامي أنها مدينة أو إقليم ، كانت تسمي ( خاسوت ) ، ثم سميت ( اكسويز ) أيام الاحتلال الروماني ، كما سميت ( بيخا إيسوس ) وتذكر المصادر المسيحية أن السيدة مريم العذراء وسيدنا المسيح عيسي - عليهما السلام - أقاما فيها مدة ، وأن معني ( بيخا إيسوس ) يعني قدم يسوع المسيح ، فقد انطبع قدمه الشريف علي حجارة وكان عمره حينها سنتان ، ويذكر المقريزي أن سخا كان بها دير يسمي " دير المغطس " يحج إليه المسيحيون من كل مكان ، وأن هذا المكان كان به إيبراشية مسيحية ، وبها الآن كنيسة تسمي ( كنيسة العذراء مريم الأثرية ) وكانت عاصمة للإقليم السادس في الوجه البحري ، كما كانت مقراً وعاصمة للأسرة الرابعة عشر الفرعونية التي حكمت شمال مصر في القرن الثامن عشر قبل الميلاد ، وكان فيها غلال كثيرة ، وعرف عنها زراعة الكتان وبها حمامات وأسواق ، وبها عدد غير قليل من الآثار الفرعونية ، وذكر ابن حوقل في كتاب المسالك أنها ( صخا ) بالصاد ، وإليها ينسب الإمام الحافظ شمس الدين السخاوي ت 902 هـ ، وقد ألغيت قرية ( سخا ) ، وقد أصبحت شياخة مستقلة ضمن مكونات مدينة ( كفر الشيخ ) بالقرار الجمهوري رقم (1758) لسنة 1965 م .
قرية شِنّو
قرية قديمة ، ذكرها بعض المؤرخين بزيادة الألف ( شنوا ) ، وقيل إن أصل تسميتها كان ( شنو هذه ) ، ثم اختصرت وحرفت إلي ( شنو ) ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، فقد بلغ إجمالي سكانها 6410 نسمة .
قرية القرَضَة
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، اسمها الأصلي ( أفما ) ، وقد تغير اسمها في العهد العثماني إلي ( القرضة ) لكن الناس يكتبونها وينطقونها الآن ( القرضا ) ، وهي أول قرية علي مدخل كفر الشيخ من ناحية حدود مركز قطور التابع لمحافظة الغربية ، حسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكانها 7402 نسمة .
ميت علوان
كانت قرية قديمة ، اسمها الأصلي ( دَبشو ) ، ولا يزال الحوض المجاور لسكن ميت علوان يسمي باسم ( سكان دبشو ) ، وهو حوض حكر الضبابشة رقم 7 قسم ثان ، وقد سميت باسم ( منية علوان ) ، وصار الناس ينطقونها باسم ( ميت علوان ) بحذف النون من باب التسهيل في النطق ، وقد أصبحت هذه القرية داخل حزام مساكن مدينة كفر الشيخ ، وقد ألغيت قرية ( ميت علوان ) ، وأصبحت شياخة مستقلة ضمن مكونات مدينة كفر الشيخ بالقرار الجمهوري رقم (1755) لسنة 1960 م .
قريتي مسير ومنية مسير
من القري القديمة ، وكانا يتبعان مديرية الغربية ، ذكر ابن حوقل أن قرية ( مسير ) مدينة ، وأن بها أسواق كثيرة الغلات ، وذكرها بعض المؤرخين باسم ( مسير الكوم ) نسبة إلي كوم أثري كان يجاورها فعرفت به ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكان مسير 20527 نسمة ، وبها مجلس قروي ويتبعها عدد من القري والعزب .
أما قرية ( منية مسير ) فحسب إحصاءات سنة 2006 م ، فقد بلغ إجمالي سكانها 9086 نسمة ، ولا يفصلها عن ( مسير ) سوي شارع ، لكن حدث زحف عمراني في كلا البلدين فصارتا كأنهما بلد واحدة ، ومن أعلام قرية ( منية مسير ) ، المستشار عبد الفتاح غلوش محافظ بني سويف الأسبق ، والدكتور أحمد أحمد غلوش ، أول عميد لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر ، والشيخ فرج قاسم من علماء الأزهر ، وبالقريتين عدد كبير من أساتذة الجامعات وعلماء الأزهر الشريف .
وهناك قرية تسمي ( محلة مسير ) ، لكنها تتبع مركز قطور بمحافظة الغربية ، وبينها وبين قرية مسير حدود مشتركة ، وكانت قري ( مسير ، منية مسير ، محلة مسير ) وحدة واحدة ، حتي صارت كل واحدة منهم قرية مستقلة بنفسها .
قرية إسحاقه
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، وكان اسمها (محلة إسحاق) وعرفت باسمها الحالي ( إسحاقه ) من سنة 1226 هــ ، والذي يعد اختصارا وتحريفاً للاسم القديم ، وهي قرية أم ، وبها مجلس قروي ، ولها عدد من التوابع ، ويغلب عليها التعليم الأزهري ، حيث يوجد بها عدد كبير من أئمة المساجد ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، فقد بلغ إجمالي سكانها 14599 نسمة .
قرية الشمارقة
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، كان اسمها ( شَبرا مَرِّيق ) ، وقد حُرف الاسم ، وأدمج الصدر والعجز فصار اسمها ( الشمارقة ) ، حسب إحصاءات سنة 2006 ، وكانت تتبع ( مجلس قروي قرية إسحاقه ) إلي وقت قريب ، ثم صدر لها قرار في إبريل 2009 م ، يقضي بجعلها قرية أُماً ، بها مجلس قروى محلي ، ولها عدد من التوابع ، وحسب إحصائية 2006 م ، فقد بلغ إجمالي سكانها 7832 نسمة .
قرية بطيطه
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، وكان اسمها الأصلي ( محلة بُطيط ) ، ثم اختصر الاسم وحرِّف ، وصارت تعرف باسمها الحالي ( بطيطه ) ، ولها عدد من العزب التابعة لها ، وهي قرية تابعة لمجلس قروي الشمارقة ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكانها 3465 نسمة .
قرية نُصرة
من القري القديمة ، التي يعود تاريخها إلي العهد الفرعوني ، ذكرها جوتييه في قاموسه باسم ( بير نِسْرِت ) ، وذكر أن هذا الاسم كان معبداً مخصصاً لعبادة الإلهة " وايزت بوتو " بالوجه البحري بمصر ، وقد وردت باسم ( محلة نصرية ) ، ثم اختصرت وحرفت إلي ( نُصره ) وذكرت بهذا الاسم رسمياً منذ عام 1228 هــ ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكانها 8456 نسمة .
عزبة الشيلان
من توابع قرية ( نصره ) ، يتجاوز سكانها الألف نسمة ، وكان اسمها القديم ( إلياهو سبتون ) ثم سميت ( كلش الشرقية ) ثم تغير اسمها إلي ( عزبة أبو حجازي ) والتي كان يهيمن علي زمامها والد الدكتور حسين حجازي ، رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشوري ، ثم صار اسمها ( الشيلان ) نسبة لعائلة الشال ، التي ينتهي نسبها إلي سيدي طلحة بن مدين التلمساني ، والذي ترجع تسمية محافظة كفر الشيخ إلي اسمه ، ومن أعلامها الشيخ بدوي الشال ، من علماء الأزهر ، والذي عرف عنه كثرة بناءه للمساجد بالمحافظة .
قرية المرابعين
كانت قديماً من توابع ناحية دقميرة ثم فصلت عنها سنة 1228 هـ ، وبعد أن صدر قرار يقضي بإنشاء مجلس قروي الخادمية ، أصبحت المرابعين تابعة لمجلس قروي الخادمية ، إلي أن صدر قرار في سنة 2009 م ، يقضي بجعلها قرية أُماً ، بها مجلس قروي يتبعه عدد من القري والعزب ، وكان من توابعها ( كفر المرابعين ) ، ثم فصل عنها سنة 1231 هــ ، وهي الآن قرية لكنها تابعة لمجلس قروي المرابعين ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكان المرابعين 6482 نسمة ، ومن أعلامها اللواء عادل لبيب محافظ قنا ثم الإسكندرية ووزير التنمية المحلية - حاليا - .
قرية الخادمية
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، اسمها الأصلي ( محلة الخادم ) ، وقد عرفت باسمها الحالي المختصر والمحرف ( الخادمية ) اعتباراً من سنة 1228 هــ ، وقد صدر لها قرار في سنة 1962 م ، يقضي بجعلها قرية أماً لها عدد كبير من التوابع ، وحسب إحصاءات 2006 م فقد بلغ إجمالي سكانها 10602 نسمة ، ومن أعلامها المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ ، والعلامة الشيخ عبد الجليل عيسي ، من كبار المفسرين وأحد أساتذة الشيخ الشعراوي ، وهو من عزبة الرملة ، إحدى العزب التابعة للخادمية .
قرية الحلافي
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، وكان اسمها الأصلي ( حصة حلافي ) ، وفي سنة 1228 هــ ، سميت باسم ( كفر الحلافي ) ، ثم عرفت باسمها الحالي والمختصر ( الحلافي ) من سنة 1259 هـ ، وكان من توابعها قرية (أم سن الكبرى) ثم فصلت عن زمامها لتتبع مركز الرياض بكفر الشيخ ، وكان ذلك بقرار المحافظ رقم (759) لسنة 1986 ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكانها 10264 نسمة ، وهي قرية تابع لمجلس قروي سيدي غازي .
قرية سيدي غازي
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، واسمها القديم ( دير شبرا كلسا ) وقيل ( ديرب شبرا كلسا ) ، ثم سميت باسم ( رزقة الشيخ محمد بن غازي ) ، ولشهرة مقام الشيخ محمد بن غازي بها غلب اسمه علي الاسم الأول ، فعرفت القرية باسمه في العهد العثماني ، لكنها سميت باسم ( زاوية غازي ) اختصاراً ، ثم تغير اسمها سنة 1259 هــ إلي ( الكفر الغربي ) ، وأصبح هذا الاسم هو المعتمد في السجلات والدفاتر الرسمية ، لكنها عرفت طيلة هذه المدة باسم ( زاوية غازي ) عند الناس وكان هذا هو الاسم المشهور في استعمالاتهم ، ولشهرة هذا الاسم أصدرت وزارة الداخلية في 20 / 12 / 1939 م قراراً بتغيير اسمها إلي ( سيدي غازي ) بناء علي طلب مديرية الغربية ، قبل أن تنفصل عنها لتتبع مديرية كفر الشيخ فيما بعد ، وحسب التعداد السكاني لعام 2006 م ، فقد بلغ إجمالي سكانها 23,320 نسمة ، وقد صدر لها قرار من مجلس الوزارء بتاريخ 31 / 12 / 2013 م يقضي بتحويلها من قرية أم ، بها مجلس قروي إلي مدينة ، مع ضم عدد من القري إلي تبعيتها .
قرية البخانيس
قرية قديمة ، كان اسمها الأصلي ( البخانس ) بدون الياء ، واعتمد اسمها الحالي ( البخانيس ) اعتباراً من 1228 هـ ، بلغ إجمالي سكانها عام 2006 م ( 6467 ) نسمة .
قرية إدريجة
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، اسمها الأصلي ( محلة جريج ) وقيل ( محلة جريجة ) ، ثم اختصرت وحرفت إلي اسمها الحالي ، حسب إحصاءات سنة 2006 ، بلغ إجمالي سكانها 4163 نسمة .
قرية روينة
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، اسمها الأصلي ( أروينة ) وقيل ( أوينة ) بدون الراء ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكانها 9404 نسمة .
قرية حِليس
قرية قديمة ، اسمها الأصلي ( شبرا سرينة ) بالسين ، وقيل ( شبرا شرينة ) بالشين ، وقيل ( شبرا سينة ) بدون الراء ، ثم مر بالقرية ناس من العاملين بالمساحة ، وكان في القرية امرأة تسمي ( حِليس ) فأكرمتهم إكراماً كبيراً طيلة مدة قيامهم بمساحة أطيان هذه الناحية ، فكافأوها علي كرمها بتسمية هذه القرية باسمها ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكانها 1904 نسمة .
قرية كفر عسكر
كانت تسمي قديماً ( الجعفرية ) ، ويقال لها ( جعفرية دبشو ) ودبشو هي ( منية علوان ) حالياً ، فقد كانت تنسب إلي ميت علوان أو تتبعها ، ومما يدل علي ذلك ويؤكده وجود حوض باسم حوض الجعافر رقم 5 ضمن أطيان ( كفر عسكر ) ، كما أن ميت علوان لا تبعد عنها كثيراً ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، فقد بلغ إجمالي سكانها 1365 نسمة .
الـمـراجـع
• القاموس الجغرافي للبلاد المصرية ، محمد رمزي ، ط الهيئة العامة لقصور الثقافة .
• قوانين الدواوين ، أسعد بن مماتي ، ط الهيئة العامة لقصور الثقافة .
• رحلة العائلة المقدسة لمصر ، القس وديع الفرينسسكاني
وللحديث بقيه
تقديري واعتزازي : مستشار علام
......
تعرف مدينة كفر الشيخ سابقاً باسم ( دنيقون ) ،
وهي تقع في القسم الشمالي من جمهورية مصر العربيّة ، مطلّة على البحر الأبيض المتوسّط، وقد أطلق عليها اسم ( كفر الشيخ طلحة ) ، وذلك أنّ الشيخ ( طلحة أبي سعيد بن مدين التلمساني ) ، قد أتى إليها عام 600 للهجرة من المغرب ، واستقر فيها ، وقد توفي أيضاً فيها عام 631 هـ حيث دفن فن فيها ، بعد أن عاش بها نحو 31 عاماً ، وقد كان لهذا الشيخ الكثير من البركات ، لذلك أقام له أهل القرية ضريحاً حمل اسمه ، وعرفت من يومها هذه القرية باسم ( كفر الشيخ ) ،
حيث تعني كلمة كفر ( القرية ) . وقد اهتمّ بهذه القرية الملك ( فؤاد الأوّل ) ، وبنى فيها قصراً يخصّه يأوي إليه للإستجمام والرّاحة ، وذلك نظراً لبعد هذه القرية عن ضوضاء المدينة ، وحوّل اسمها من كفر الشيخ إلى ( الفؤاديّة ) وذلك كان عام 1949 م ، وبقيت تحمل هذا الاسم حتى حكم ولده الملك الفاروق الأول ، إلاّ أنّه ، ومع قيام ثورة مصر والإطاحة بالحكم الملكي ، تقرّر إعادة تسمية القرية باسمها الأول ، ولكن مع حذف كلمة ( طلحة ) ، اختصاراً للإطالة ، ومازالت حتى الآن معروفة باسم ( كفر الشيخ ) . لم تكن تعرف سابقاً إلاّ باسم ( سخا ) ، وهو اسم مشتقّ من القبطية ( سخوي ) ، حيث كانت تعرف باللغة الهيروغليفية بـ ( كاسخت ) ، والتي تعني ( ثور الصحراء ) ، أمّا في اللغة اليونانيّة قديماً فكانت تعرف بـ ( اكسويس ) ، وقد اتّخذت الأسرة الفرعونيّة ( الرابعة عشرة ) مكاناً في سخا للاستقرار فيه ، وتعاقب على حكمها نحو 76 ملكاً ، لما يقارب من 184 عاماً . يسكن هذه القرية الصغيرة ، الدائريّة الشكل ، من الأسر الهاشميّة والأموية الأشراف ، الذين أتوها من المغرب ، حيث استوطنوها وترعرعوا فيها وفي القرى القريبة منها، وتحمل مدينة كفر الشيخ شعاراً
هو عبارة عن مركب بحري فرعوني ، وسنبلتان ، وثلاثة دوائر ، فترمز المركب لشهرة هذه المنطقة بالصيد ، والسنبلتان فهي ترمز لغنى إنتاج هذه المحافظة بالأرز ، وأمّا الدوائر الثلاثة فهي تشير إلى ريادة وتفوّق هذه المنطقة بالنظامين الزراعي والتعاوني .
سَخـَــا
من القري القديمة جداً ، وقد ذكر بعض المؤرخين القدامي أنها مدينة أو إقليم ، كانت تسمي ( خاسوت ) ، ثم سميت ( اكسويز ) أيام الاحتلال الروماني ، كما سميت ( بيخا إيسوس ) وتذكر المصادر المسيحية أن السيدة مريم العذراء وسيدنا المسيح عيسي - عليهما السلام - أقاما فيها مدة ، وأن معني ( بيخا إيسوس ) يعني قدم يسوع المسيح ، فقد انطبع قدمه الشريف علي حجارة وكان عمره حينها سنتان ، ويذكر المقريزي أن سخا كان بها دير يسمي " دير المغطس " يحج إليه المسيحيون من كل مكان ، وأن هذا المكان كان به إيبراشية مسيحية ، وبها الآن كنيسة تسمي ( كنيسة العذراء مريم الأثرية ) وكانت عاصمة للإقليم السادس في الوجه البحري ، كما كانت مقراً وعاصمة للأسرة الرابعة عشر الفرعونية التي حكمت شمال مصر في القرن الثامن عشر قبل الميلاد ، وكان فيها غلال كثيرة ، وعرف عنها زراعة الكتان وبها حمامات وأسواق ، وبها عدد غير قليل من الآثار الفرعونية ، وذكر ابن حوقل في كتاب المسالك أنها ( صخا ) بالصاد ، وإليها ينسب الإمام الحافظ شمس الدين السخاوي ت 902 هـ ، وقد ألغيت قرية ( سخا ) ، وقد أصبحت شياخة مستقلة ضمن مكونات مدينة ( كفر الشيخ ) بالقرار الجمهوري رقم (1758) لسنة 1965 م .
قرية شِنّو
قرية قديمة ، ذكرها بعض المؤرخين بزيادة الألف ( شنوا ) ، وقيل إن أصل تسميتها كان ( شنو هذه ) ، ثم اختصرت وحرفت إلي ( شنو ) ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، فقد بلغ إجمالي سكانها 6410 نسمة .
قرية القرَضَة
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، اسمها الأصلي ( أفما ) ، وقد تغير اسمها في العهد العثماني إلي ( القرضة ) لكن الناس يكتبونها وينطقونها الآن ( القرضا ) ، وهي أول قرية علي مدخل كفر الشيخ من ناحية حدود مركز قطور التابع لمحافظة الغربية ، حسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكانها 7402 نسمة .
ميت علوان
كانت قرية قديمة ، اسمها الأصلي ( دَبشو ) ، ولا يزال الحوض المجاور لسكن ميت علوان يسمي باسم ( سكان دبشو ) ، وهو حوض حكر الضبابشة رقم 7 قسم ثان ، وقد سميت باسم ( منية علوان ) ، وصار الناس ينطقونها باسم ( ميت علوان ) بحذف النون من باب التسهيل في النطق ، وقد أصبحت هذه القرية داخل حزام مساكن مدينة كفر الشيخ ، وقد ألغيت قرية ( ميت علوان ) ، وأصبحت شياخة مستقلة ضمن مكونات مدينة كفر الشيخ بالقرار الجمهوري رقم (1755) لسنة 1960 م .
قريتي مسير ومنية مسير
من القري القديمة ، وكانا يتبعان مديرية الغربية ، ذكر ابن حوقل أن قرية ( مسير ) مدينة ، وأن بها أسواق كثيرة الغلات ، وذكرها بعض المؤرخين باسم ( مسير الكوم ) نسبة إلي كوم أثري كان يجاورها فعرفت به ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكان مسير 20527 نسمة ، وبها مجلس قروي ويتبعها عدد من القري والعزب .
أما قرية ( منية مسير ) فحسب إحصاءات سنة 2006 م ، فقد بلغ إجمالي سكانها 9086 نسمة ، ولا يفصلها عن ( مسير ) سوي شارع ، لكن حدث زحف عمراني في كلا البلدين فصارتا كأنهما بلد واحدة ، ومن أعلام قرية ( منية مسير ) ، المستشار عبد الفتاح غلوش محافظ بني سويف الأسبق ، والدكتور أحمد أحمد غلوش ، أول عميد لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر ، والشيخ فرج قاسم من علماء الأزهر ، وبالقريتين عدد كبير من أساتذة الجامعات وعلماء الأزهر الشريف .
وهناك قرية تسمي ( محلة مسير ) ، لكنها تتبع مركز قطور بمحافظة الغربية ، وبينها وبين قرية مسير حدود مشتركة ، وكانت قري ( مسير ، منية مسير ، محلة مسير ) وحدة واحدة ، حتي صارت كل واحدة منهم قرية مستقلة بنفسها .
قرية إسحاقه
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، وكان اسمها (محلة إسحاق) وعرفت باسمها الحالي ( إسحاقه ) من سنة 1226 هــ ، والذي يعد اختصارا وتحريفاً للاسم القديم ، وهي قرية أم ، وبها مجلس قروي ، ولها عدد من التوابع ، ويغلب عليها التعليم الأزهري ، حيث يوجد بها عدد كبير من أئمة المساجد ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، فقد بلغ إجمالي سكانها 14599 نسمة .
قرية الشمارقة
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، كان اسمها ( شَبرا مَرِّيق ) ، وقد حُرف الاسم ، وأدمج الصدر والعجز فصار اسمها ( الشمارقة ) ، حسب إحصاءات سنة 2006 ، وكانت تتبع ( مجلس قروي قرية إسحاقه ) إلي وقت قريب ، ثم صدر لها قرار في إبريل 2009 م ، يقضي بجعلها قرية أُماً ، بها مجلس قروى محلي ، ولها عدد من التوابع ، وحسب إحصائية 2006 م ، فقد بلغ إجمالي سكانها 7832 نسمة .
قرية بطيطه
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، وكان اسمها الأصلي ( محلة بُطيط ) ، ثم اختصر الاسم وحرِّف ، وصارت تعرف باسمها الحالي ( بطيطه ) ، ولها عدد من العزب التابعة لها ، وهي قرية تابعة لمجلس قروي الشمارقة ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكانها 3465 نسمة .
قرية نُصرة
من القري القديمة ، التي يعود تاريخها إلي العهد الفرعوني ، ذكرها جوتييه في قاموسه باسم ( بير نِسْرِت ) ، وذكر أن هذا الاسم كان معبداً مخصصاً لعبادة الإلهة " وايزت بوتو " بالوجه البحري بمصر ، وقد وردت باسم ( محلة نصرية ) ، ثم اختصرت وحرفت إلي ( نُصره ) وذكرت بهذا الاسم رسمياً منذ عام 1228 هــ ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكانها 8456 نسمة .
عزبة الشيلان
من توابع قرية ( نصره ) ، يتجاوز سكانها الألف نسمة ، وكان اسمها القديم ( إلياهو سبتون ) ثم سميت ( كلش الشرقية ) ثم تغير اسمها إلي ( عزبة أبو حجازي ) والتي كان يهيمن علي زمامها والد الدكتور حسين حجازي ، رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشوري ، ثم صار اسمها ( الشيلان ) نسبة لعائلة الشال ، التي ينتهي نسبها إلي سيدي طلحة بن مدين التلمساني ، والذي ترجع تسمية محافظة كفر الشيخ إلي اسمه ، ومن أعلامها الشيخ بدوي الشال ، من علماء الأزهر ، والذي عرف عنه كثرة بناءه للمساجد بالمحافظة .
قرية المرابعين
كانت قديماً من توابع ناحية دقميرة ثم فصلت عنها سنة 1228 هـ ، وبعد أن صدر قرار يقضي بإنشاء مجلس قروي الخادمية ، أصبحت المرابعين تابعة لمجلس قروي الخادمية ، إلي أن صدر قرار في سنة 2009 م ، يقضي بجعلها قرية أُماً ، بها مجلس قروي يتبعه عدد من القري والعزب ، وكان من توابعها ( كفر المرابعين ) ، ثم فصل عنها سنة 1231 هــ ، وهي الآن قرية لكنها تابعة لمجلس قروي المرابعين ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكان المرابعين 6482 نسمة ، ومن أعلامها اللواء عادل لبيب محافظ قنا ثم الإسكندرية ووزير التنمية المحلية - حاليا - .
قرية الخادمية
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، اسمها الأصلي ( محلة الخادم ) ، وقد عرفت باسمها الحالي المختصر والمحرف ( الخادمية ) اعتباراً من سنة 1228 هــ ، وقد صدر لها قرار في سنة 1962 م ، يقضي بجعلها قرية أماً لها عدد كبير من التوابع ، وحسب إحصاءات 2006 م فقد بلغ إجمالي سكانها 10602 نسمة ، ومن أعلامها المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ ، والعلامة الشيخ عبد الجليل عيسي ، من كبار المفسرين وأحد أساتذة الشيخ الشعراوي ، وهو من عزبة الرملة ، إحدى العزب التابعة للخادمية .
قرية الحلافي
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، وكان اسمها الأصلي ( حصة حلافي ) ، وفي سنة 1228 هــ ، سميت باسم ( كفر الحلافي ) ، ثم عرفت باسمها الحالي والمختصر ( الحلافي ) من سنة 1259 هـ ، وكان من توابعها قرية (أم سن الكبرى) ثم فصلت عن زمامها لتتبع مركز الرياض بكفر الشيخ ، وكان ذلك بقرار المحافظ رقم (759) لسنة 1986 ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكانها 10264 نسمة ، وهي قرية تابع لمجلس قروي سيدي غازي .
قرية سيدي غازي
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، واسمها القديم ( دير شبرا كلسا ) وقيل ( ديرب شبرا كلسا ) ، ثم سميت باسم ( رزقة الشيخ محمد بن غازي ) ، ولشهرة مقام الشيخ محمد بن غازي بها غلب اسمه علي الاسم الأول ، فعرفت القرية باسمه في العهد العثماني ، لكنها سميت باسم ( زاوية غازي ) اختصاراً ، ثم تغير اسمها سنة 1259 هــ إلي ( الكفر الغربي ) ، وأصبح هذا الاسم هو المعتمد في السجلات والدفاتر الرسمية ، لكنها عرفت طيلة هذه المدة باسم ( زاوية غازي ) عند الناس وكان هذا هو الاسم المشهور في استعمالاتهم ، ولشهرة هذا الاسم أصدرت وزارة الداخلية في 20 / 12 / 1939 م قراراً بتغيير اسمها إلي ( سيدي غازي ) بناء علي طلب مديرية الغربية ، قبل أن تنفصل عنها لتتبع مديرية كفر الشيخ فيما بعد ، وحسب التعداد السكاني لعام 2006 م ، فقد بلغ إجمالي سكانها 23,320 نسمة ، وقد صدر لها قرار من مجلس الوزارء بتاريخ 31 / 12 / 2013 م يقضي بتحويلها من قرية أم ، بها مجلس قروي إلي مدينة ، مع ضم عدد من القري إلي تبعيتها .
قرية البخانيس
قرية قديمة ، كان اسمها الأصلي ( البخانس ) بدون الياء ، واعتمد اسمها الحالي ( البخانيس ) اعتباراً من 1228 هـ ، بلغ إجمالي سكانها عام 2006 م ( 6467 ) نسمة .
قرية إدريجة
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، اسمها الأصلي ( محلة جريج ) وقيل ( محلة جريجة ) ، ثم اختصرت وحرفت إلي اسمها الحالي ، حسب إحصاءات سنة 2006 ، بلغ إجمالي سكانها 4163 نسمة .
قرية روينة
قرية قديمة ، كانت تتبع مديرية الغربية ، اسمها الأصلي ( أروينة ) وقيل ( أوينة ) بدون الراء ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكانها 9404 نسمة .
قرية حِليس
قرية قديمة ، اسمها الأصلي ( شبرا سرينة ) بالسين ، وقيل ( شبرا شرينة ) بالشين ، وقيل ( شبرا سينة ) بدون الراء ، ثم مر بالقرية ناس من العاملين بالمساحة ، وكان في القرية امرأة تسمي ( حِليس ) فأكرمتهم إكراماً كبيراً طيلة مدة قيامهم بمساحة أطيان هذه الناحية ، فكافأوها علي كرمها بتسمية هذه القرية باسمها ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، بلغ إجمالي سكانها 1904 نسمة .
قرية كفر عسكر
كانت تسمي قديماً ( الجعفرية ) ، ويقال لها ( جعفرية دبشو ) ودبشو هي ( منية علوان ) حالياً ، فقد كانت تنسب إلي ميت علوان أو تتبعها ، ومما يدل علي ذلك ويؤكده وجود حوض باسم حوض الجعافر رقم 5 ضمن أطيان ( كفر عسكر ) ، كما أن ميت علوان لا تبعد عنها كثيراً ، وحسب إحصاءات سنة 2006 م ، فقد بلغ إجمالي سكانها 1365 نسمة .
الـمـراجـع
• القاموس الجغرافي للبلاد المصرية ، محمد رمزي ، ط الهيئة العامة لقصور الثقافة .
• قوانين الدواوين ، أسعد بن مماتي ، ط الهيئة العامة لقصور الثقافة .
• رحلة العائلة المقدسة لمصر ، القس وديع الفرينسسكاني
وللحديث بقيه
تقديري واعتزازي : مستشار علام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق