أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ | مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ | ||||||||||
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ، | إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ | ||||||||||
وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ، | فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ | ||||||||||
نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة ٍ | منَ الرسلِ، والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ | ||||||||||
فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً، | يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ | ||||||||||
وأنذرنا ناراً، وبشرَ جنة ً، | وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُ | ||||||||||
وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي، | بذلكَ ما عمرتُ فيا لناسِ أشهدُ | ||||||||||
تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا | |||||||||||
يقدم الشاعر الدليل المرئي على صدق نبوءة محمد صلى الله عليه وسلم في خاتم النبوة الذي وسمه الله به بين كتفيه والذي يعلمه الأحبار والرهبان بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ، ثم ذكر الشاعر تكريم الله لنبيه حيث ضم اسم النبي إلى اسمه في الشهادتين اللتين ينطق بهما المؤذن خمس مرات كل يوم كما كرمه باشتقاق اسمه من وصفه فالله محمود واشتق لرسوله من ذلك الوصف اسم محمد ، وبين الشاعر أن الله أرسل رسوله بعد أن يئست نفوس المتأملين المتبصرين من الحنفاء في هداية هذه البشرية التي تخر هاماتها للأوثان وبعد فترة من الرسل ، والشاعر في هذه المعاني متأثر بالأسلوب القرآن : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ
|
مدونة ثقافية اجتماعية سياسيه و دينية Art Beauty Books Business Children Christian Christianity Cooking Crafts Culture Design Education Entertainment Faith Family Fashion Food Fun Health Humor Illustration Internet Kids Life Lifestyle Literatura Literature Love Marketing Media Movies Music Parenting Photography Photos Poetry Politica Politics Real Estate Recipes Religion Reviews Scrapbooking Social Media Spirituality Sports
Translate
السبت، 2 يونيو 2018
أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق