ولد على الجارم (1881) بأحد أعظم بيوتات مدينة رشيد والذى ينتسب إلى الشيخ ابراهيم الجارم أحد علماء الأزهر البارزين فى زمن الحملة الفرنسية ‘ الحقه والده - القاضى الشرعى لمدينة دمنهور- بالكتّاب حتى أتم عامه الحادى عشر ثم انتقل إلى القاهرة والتحق بالأزهر الشريف ومنه إلى كلية دار العلوم التى ما ان أنهى دراسته بها حتى سافر فى بعثة إلى بريطانيا حيث درس أصول التربية في نوتنجهام وعاد ليدرسها بكلية دار العلوم .. عين مفتشاً بوزارة المعارف ثم كبيراً للمفتشين ‘ وفى 1932 أختير عضواً بالمجمع اللغوى وكان أحد أعضاءه المؤسسين كما اشترك فى العديد من لجانه مثل : لجنة العلوم الإجتماعية والفلسفية ‘ لجنة اللهجات ونشر النصوص‘ لجنة معجم الفاظ القرآن الكريم‘ لجنة الأدب‘ لجنة المعجم الوسيط. كما إشترك في إصدار المجمل من الأدب العربي والمفصل في الأدب العربي والنحو الواضح والبلاغة الواضحة .
قال عنه أستاذه أحمد العوامري في تأبينه : إنعقد إجماع المثقفين في الشــــرق العـــــربي على شـاعريته الفذة وتناقلوا شعره في أنديتهم وسوامرهم ، وتدارسوه في مجامعهم ومحافلهم ، وعنيت المجلات وكتب الأدب الحديث به وأفردت الفصول لنقده ، والفحص عن خصائصه ، والإستشهاد بنوادره.
. وقد حصل الجارم على عدة أوسمة فقد منحته مصر وسام النيل ، ومنحته العراق وسام الرافدين كما منحته لبنان وسام الأرز .
=======================================================================
•• رموز ثقافية ••
==========================
علي الجارم ( 1881 - 1949 )
علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم أديب و شاعر و كاتب ، ولد عام 1881 في مدينة رشيد في مصر ، و كان والده أحد علماء الأزهر و القاضي الشرعي بمدينة دمنهور ..
تلقى علي تعليمه الابتدائي بمدينة رشيد ، و واصل تعليمه الثانوي بالقاهرة حيث التحق بالأزهر الشريف ، ثم التحق بعد ذلك بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ، و سافر الجارم إلى إنجلترا لإكمال دراسته في بعثة دراسية عام 1908 فدرس أصول التربية بنوتنجهام ، قبل أن يعود مرة أخرى إلى مصر بعد أربعة أعوام في 1912 ..
شغل عدداً من الوظائف ذات الطابع التربوي و التعليمي ، فعين بمنصب كبير مفتشي اللغة العربية ثم عين وكيلاً لدار العلوم و بقي فيها حتى عام 1924 ، و قام بتمثيل مصر في بعض المؤتمرات العلمية و الثقافية، كما اختير عضواً مؤسساً لمجمع اللغة العربية بمرسوم صدر من رئاسة الوزراء في أكتوبر 1933 ..
على الرغم من دراسته بإنجلترا و تمكنه من اللغة الإنجليزية لم ينسَقِ الجارم وراء الإتجاه الغربي ، و ظل المدافع الأول عن اللغة العربية لغة القرآن الكريم و أحد المعتزين بها فعمل جاهداً على نهضتها ورقيها ..
و قد تبحر الجارم في علوم اللغة العربية بالبحث و الدراسة و الممارسة، فأصبح أحد رواد تعليم اللغة العربية ، و قدم عدداً من الكتب الرائدة في النحو و البلاغة ..
تعرض أدب الجارم و شعره إلى الظلم بعد وفاته عام 1949 فبعد يوليو 1952 تم إنشاء رقابة عسكرية على المطبوعات و الصحافة، و تم اتخاذ قرارات بالتقييم الكامل لكل ما كان في مصر قبلها من أدب و فن و تاريخ ، فحجبت الآثار الأدبية للجارم في هذه الفترة فلم يسمح بطبع أعماله ، و خلت المكتبات من مؤلفاته النثرية و أشعاره ، إلا أن أعماله عادت للظهور ثانية في الثمانينات و عادت إليه مكانته كأديب وشاعر و مفكر ..
إهتم الجارم بالتاريخ العربي فقدم العديد من الروايات الأدبية التاريخية نذكر منها : "الذين قتلهم شعرهم"، "فارس بني حمدان"، "الشاعر الطموح" و يتضمن دراسة عن حياة و شخصية الشاعر أبي الطيب المتنبي ، "خاتمة المطاف"، و قصتي "الفارس الملثم"، و"السهم المسموم"، كما قدم "مرح الوليد" و ، "سيدة القصور" أخر أيام الفاطميين في مصر ، و "غادة رشيد" هذه القصة التي تتناول كفاح الشعب المصري ضد الاستعمار الفرنسي 1798 – 1801، كما قدم "هاتف من الأندلس"، و"شاعر ملك" ، و "قصة ولادة مع ابن زيدون"، و "نهاية المتنبي" بالإضافة لقيامه بترجمة كتاب المستشرق البريطاني استانلي لين بول "قصة العرب في أسبانيا" ..
قام الجارم بتأليف عدد من الكتب المدرسية في النحو و البلاغة و الصرف منها "النحو الواضح"..
أما شعر الجارم فتميز بإحساس مرهف و ذوق رفيع راق إنطلق من الشكل الكلاسيكي التقليدي ، و الذي يعتمد على قافية موحدة ، و تعددت الأغراض الشعرية للجارم فقدم في شعر المناسبات ، و المراثي ، و المديح ..
له قصيدة شهيرة غنتها السيدة أم كلثوم في بداياتها عام 1916 و كانت من تلحين الدكتور أحمد صبري النجريدي و تقول بعض أبياتها :
ما لي فتنت بلحظك الفتاك
و سلوت كل مليحة إلاك
يسراك قد ملكت زمام صبابتي
و مضلتي و هداي في يمناك
حصل علي الجارم على عدد من الأوسمة منها وسام النيل من مصر عام 1919، و وسام الرافدين من العراق 1936، كما منحته لبنان وسام الأرز عام 1947..
جاءت وفاته مفاجأة بالقاهرة و هو مصغ إلى أحد أبنائه و هو يلقي قصيدة له في حفل تأبين محمود فهمي النقراشي ، عام 1949م ..
==========================
علي الجارم ( 1881 - 1949 )
علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم أديب و شاعر و كاتب ، ولد عام 1881 في مدينة رشيد في مصر ، و كان والده أحد علماء الأزهر و القاضي الشرعي بمدينة دمنهور ..
تلقى علي تعليمه الابتدائي بمدينة رشيد ، و واصل تعليمه الثانوي بالقاهرة حيث التحق بالأزهر الشريف ، ثم التحق بعد ذلك بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ، و سافر الجارم إلى إنجلترا لإكمال دراسته في بعثة دراسية عام 1908 فدرس أصول التربية بنوتنجهام ، قبل أن يعود مرة أخرى إلى مصر بعد أربعة أعوام في 1912 ..
شغل عدداً من الوظائف ذات الطابع التربوي و التعليمي ، فعين بمنصب كبير مفتشي اللغة العربية ثم عين وكيلاً لدار العلوم و بقي فيها حتى عام 1924 ، و قام بتمثيل مصر في بعض المؤتمرات العلمية و الثقافية، كما اختير عضواً مؤسساً لمجمع اللغة العربية بمرسوم صدر من رئاسة الوزراء في أكتوبر 1933 ..
على الرغم من دراسته بإنجلترا و تمكنه من اللغة الإنجليزية لم ينسَقِ الجارم وراء الإتجاه الغربي ، و ظل المدافع الأول عن اللغة العربية لغة القرآن الكريم و أحد المعتزين بها فعمل جاهداً على نهضتها ورقيها ..
و قد تبحر الجارم في علوم اللغة العربية بالبحث و الدراسة و الممارسة، فأصبح أحد رواد تعليم اللغة العربية ، و قدم عدداً من الكتب الرائدة في النحو و البلاغة ..
تعرض أدب الجارم و شعره إلى الظلم بعد وفاته عام 1949 فبعد يوليو 1952 تم إنشاء رقابة عسكرية على المطبوعات و الصحافة، و تم اتخاذ قرارات بالتقييم الكامل لكل ما كان في مصر قبلها من أدب و فن و تاريخ ، فحجبت الآثار الأدبية للجارم في هذه الفترة فلم يسمح بطبع أعماله ، و خلت المكتبات من مؤلفاته النثرية و أشعاره ، إلا أن أعماله عادت للظهور ثانية في الثمانينات و عادت إليه مكانته كأديب وشاعر و مفكر ..
إهتم الجارم بالتاريخ العربي فقدم العديد من الروايات الأدبية التاريخية نذكر منها : "الذين قتلهم شعرهم"، "فارس بني حمدان"، "الشاعر الطموح" و يتضمن دراسة عن حياة و شخصية الشاعر أبي الطيب المتنبي ، "خاتمة المطاف"، و قصتي "الفارس الملثم"، و"السهم المسموم"، كما قدم "مرح الوليد" و ، "سيدة القصور" أخر أيام الفاطميين في مصر ، و "غادة رشيد" هذه القصة التي تتناول كفاح الشعب المصري ضد الاستعمار الفرنسي 1798 – 1801، كما قدم "هاتف من الأندلس"، و"شاعر ملك" ، و "قصة ولادة مع ابن زيدون"، و "نهاية المتنبي" بالإضافة لقيامه بترجمة كتاب المستشرق البريطاني استانلي لين بول "قصة العرب في أسبانيا" ..
قام الجارم بتأليف عدد من الكتب المدرسية في النحو و البلاغة و الصرف منها "النحو الواضح"..
أما شعر الجارم فتميز بإحساس مرهف و ذوق رفيع راق إنطلق من الشكل الكلاسيكي التقليدي ، و الذي يعتمد على قافية موحدة ، و تعددت الأغراض الشعرية للجارم فقدم في شعر المناسبات ، و المراثي ، و المديح ..
له قصيدة شهيرة غنتها السيدة أم كلثوم في بداياتها عام 1916 و كانت من تلحين الدكتور أحمد صبري النجريدي و تقول بعض أبياتها :
ما لي فتنت بلحظك الفتاك
و سلوت كل مليحة إلاك
يسراك قد ملكت زمام صبابتي
و مضلتي و هداي في يمناك
حصل علي الجارم على عدد من الأوسمة منها وسام النيل من مصر عام 1919، و وسام الرافدين من العراق 1936، كما منحته لبنان وسام الأرز عام 1947..
جاءت وفاته مفاجأة بالقاهرة و هو مصغ إلى أحد أبنائه و هو يلقي قصيدة له في حفل تأبين محمود فهمي النقراشي ، عام 1949م ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق