Translate

الخميس، 1 مايو 2014

اهم الأمراض التي تصيب الأغنام





:
الوقاية خير من العلاج 
 :
1 - الحمى الفحمية او الجمرة الخبيثة:
هذا المرض من الأمراض الخطيرة علي الأغنام ويسبب القضاء عليها بسرعة فهو قادر علي إحداث الوفاة خلال 2 – 6 ساعات. 
أسباب المرض
يسبب هذا المرض بكتيريا تسميbcillus anthrax هذه البكتيريا تغير نفسها من الهيئة الموجودة داخل الجسم إلى هيئة أخري عند ملامستها للهواء فهي تتجرثم وتنتشر وهذا هو السبب في عدم السماح بفتح الجثة عند تشخيص هذا المرض. 
أعراض المرض
امتناع عن الأكل – ارتفاع درجة الحرارة إلى 41.5مْ ---- هبوط حاد للحيوان – احتقان وعتامة لون الفم والعينين, ومن الممكن أن يصاحب ذلك إسهال مدمم – سرعة النبض – سرعة التنفس – اللبن والبول مصحوبان بالدم – جميع الفتحات الطبيعية للحيوان (الفم – والشرج أو الحيا) يظهر بها ورم أو ديمي مصحوباً بخروج الدم, وعند تشخيص هذا المرض يجب عدم فتح الجثة, بل تأخذ عينة من طرف الأذن مع وضع قطعة مشبعة بصبغة اليود مكانها لعمل التشخيص المعملي, وبعمل شريحة للدم يشاهد تحت الميكروسكوب البكتيريا العصوية. 
!!الوقاية والعلاج بعد ظهور الأعراض فان العلاج غير فعال – ولكن عند ظهوره في مكان ما فان جميع الحيوانات الموجودة بالمكان يجب علاجها أو تحصينها والتحصين لهذا المرض للأماكن الموبوءة تحت إشراف وزارة الزراعة 
والأدوية المناسبة لعلاج هذا المرض البنسيلينpenicilin في جرعاته العالية لمدة خمسة أيام علي الأقل أو استخدام تتراسيكلينTetracycline لمنع انتشار هذا المرض فيجب الحرق أو الدفن العميق لجثث الحيوانات النافقة دون فتحها, حيث أن البكتيريا تتجرثم وهذه الجراثيم لا تتأثر بالبرودة أو حرارة الجو أو الجفاف وتستمر حية في التربة لعدة سنوات. 
2 - الطفيليات الخارجية:
تعتبر من العوامل الهامة والأساسية في نقل معظم الأمراض البكترية والفيروسية وطفيليات الدم وبذلك تقل مناعة الحيوان ويزداد ضعفه ومقاومته للأمراض عموماً. و تشمل
  • الذباب اللاعق (غير الماص) مثل الذباب المنزلي وذبابة الدودة الحلزونية - وذبابة نغف أنف الغنم – ذبابة الحظيرة – حشرة الكد ( برغوث صوف الغنم).
  • العنكبيات
ومنها القراد.
  • مفصليات الجرب
حيث يسبب سقوط الصوف والشعر يقلل من القيمة الاقتصادية للجلد مع قلة إنتاج اللحم واللبن. 
3 - الطفيليات الداخلية:
الطفيليات الداخلية في الأغنام تشمل الديدان الأسطوانية, الديدان الشريطية, الديدان الكلوية, وهناك مضادات لكل مجموعة, ومضادات لكل مجموعة معا, ولهذا من المفضل والمستحسن تجريع المجترات الصغيرة دوريا في الأماكن التي تخص فيها هذه الطفيليات وتسمي بعملية التجريع وقد تحتاج أن تكون بصفة دورية كل 3 أشهر. 
الامراض الطفيلية:
مراض الدم
تصيب الأغنام العديد من الطفيليات التي تتطفل علي كرات الدم الحمراء فتدمرها ويظهر الرض الذي يؤثر علي حالة الحيوان وإنتاجيته سالباً ويكوون هذا التأثير في صورة خسائر اقتصادية عالية. 
التشخيص
التشخيص هام ويجب تحديد الطفيل لاعطاء الدواء الخاص به ويلاحظ أن التبليريا في الأغنام تتميز بتضخم الغدد الليمفاوية الظاهرة مع وجود بول غامق وأنيميا. 
أما التشخيص المؤكد فيعتمد علي التشخيص الميكروسكوبي في شرائح أفلام الدم المصبوغة. بالنسبة للعلاج الدوائي فهو يختلف حسب الطفيل. 
أعراض المرض
ينتقل الطفيل عن طريق عائل وسيط وهو حشرة القراد أو البعوض, تظهر الأعراض بصورة حادة حيث يفقد الحيوان الشهيق مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة وظهور البول الملون وقد يكون هناك تضخم بالغدد الليمفاوية السطحية – وتنتهي الإصابة الحادة عادة بالنفوق من الهبوط في التنفس لقصور الدورة الدموية – أما بالنسبة للإصابات المزمنة فتكون مصحوبة بتضخم الغدد الليمفاوية السطحية. 
!!الوقاية والعلاج تعتمد الوقاية علي الآتي :
السيطرة علي الطفيليات الخارجية إما بالرش أو التغطيس بصفة دورية بالمبيدات وطاردات الطفيليات. 
الاهتمام بأماكن تواجد الحيوانات والتخلص من فضلات الحيوانات التي تأوي وتتكاثر بها الحشرات. 
4 - جدرى الضأن:
مرض الجدري من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى (وبائي), ويصيب جميع الحيوانات ماعدا الكلاب. وجدري الضأن أو الأغنام من أكثر الأمراض خطورة حيث تنتج عنه خسائر اقتصادية. 
!! أعراض المرض 
تبدأ بارتفاع درجة الحرارة (الحمي) وجود إفرازات دمعية من العين – وجود إفرازات من فتحة الأنف عقب ظهور الحمي يبدأ الطفح الجلدي في المناطق التي ينمو فيها الصوف (الفخذين – الصفن – تحت الذيل – اللية – جفون العين – الضرع – حول فتحة الحيا) – الطفح الجلدي عبارة عن بقع حمراء مع وجود أود يما تحت الجلد حول الطفح. 
!! الوقاية والعلاج للوقاية يجب تحصين الأغنام باللقاح في الأماكن الموبوءة – الأغنام سابقة الإصابة تكتسب مناعة مدي الحياة. 
5 - مرض السعار:
(مرض الكلب) – مرض الخوف من الماء Hydrophobia وهذا المرض قاتل دائماً – مرض الكلب المجنون Mad Dog 
أسباب المرض
فيروس يسبب هذا المرض لذوات الدم الحار من الحيوانات والإنسان وينتقل عن طريق الحقن أو العض من الحيوان المصاب ومدة الحضانة في هذا المرض ممكن أن تطول إلى أكثر من 10 شهور وفي العتاد 2 أسبوع. التشخيص بالأعراض في هذا المرض غير كافي علي الإطلاق وغير ممكن لتشابهه مع أمراض أخري تصيب الجهاز العصبي المركزي فلابد من استخدام التشخيص المعملي. 
أعراض المرض
ظهور الهدوء والهبوط وقف الشهيق علي الحيوان المصاب ف] أول, يلجأ بعض الحيوانات في عض أو أكل الأجسام الغريبة كالأخشاب أو الحجارة أو الأجزاء المعدنية. عدم قدرة الحيوان علي الابتلاع أو البلع فالحيوان المصاب غير قادر علي بلع الماء أو اللعاب ولذا يسقط اللعاب من الفم – الخوف من المياه غير واضح في الحيوانات باستثناء الكلب – أتساع حدقة العين. 
الوقاية والعلاج
بعد ظهور الأعراض فان أي علاج غير مؤثر أو فعال – الوقاية والعلاج في الإنسان يبدأ مباشرة بعد التعرض للعض ولكن هذه الطريقة غير ممكنة بالنسبة للحيوانات – ولكن هناك اللقاحات العديدة متوفرة للحيوان. 
6 - مرض الحمى القلاعية:


أعراض الحمي القلاعية
في المجترات الصغيرة تأتي في معظم الأحيان علي صورة أقل مما تحدث في الأبقار أو الماشية. 
أسباب المرض
المسبب فيروس وينتقل هذا الفيروس من خلال الغذاء والمياه الملوثة أو الاستنشاق أو من خلال العين باللامسة ومدة الحضانة من 3 – 5 أيام. 
أعراض المرض 
ارتفاع درجة الحرارة مع ظهور كآبة علي الحيوان – ظهور فقاقيع صغيرة في الفم واللسان تنفجر وتترك تقرح علي السطح – ظهور التقرحات بين الظافرين ويظهر العرج – وظهور التقرحات علي الحلمات بالضرع – امتناع عن الأكل وعدم قدرة الحيوان علي الوقوف – قد يسبب الموت المفاجئ وتصل نسبة النفوق بسبب المرض إلى 50% في الحملان الصغيرة وفي الحيوانات الكبيرة تصل النسبة إلى 1 – 2%. 
الوقاية والعلاج
العلاج غير مؤثر والتحصين هو الطريق الوقائي لمنع ظهور هذا المرض 
7 - مرض اللسان الازرق:
هذا المرض عدي ينتقل بواسطة البعوض ولا ينتقل بالاختلاط. 
أسباب المرض
فيروس من عائلة Reoviridae – ومن نوع arbivirus وتنقله بعوضة licoides sppcu. 
أعراض المرض
ارتفاع شديد في الحرارة ويسمي طور الحمي – فقدان الشهية – احتقان في مقدمة الفم وظهور تقيحات ويسيل اللعاب من الفم – يزرق اللسان ويتورم ويتدلي من الفم – يظهر العرج والأنيميا والهزال واحتقان شديد حول الحافر وقد تستمر الحالة لأكثر من شهر.
الوقاية والعلاج
توضع الحيوانات المصابة في الحجر البيطري معزولة تماماً – القضاء علي البعوض في مكان توالده – توجد لقاحات حية تنتج أجسام مناعية بعد 15 يوماً وبذلك يعطي مناعة لمدة عام – ويحصن الحيوان من عمر 6 شهور وتوجد لقاحات ميتة وتكون مدة المناعة لمدة قصيرة وغير فعالة. وأغلب الأمراض الفيروسية ليس لها علاج فعال ولكن يمكن استخدام خافض للحرارة والتطهير وتقديم علائق جيدة. 
8 - مرض الكلوة الرخوة فى الحملان:
مرض حاد من نتائجه النفوق المفاجئ في الحملان 
أسباب الرض
ميكروب من نوع بكتيريا كلوستريديم برفرنجيز من الفصيلة ( D ) ويوجد في الأمعاء ولكن تحت ظروف معينة نتيجة اختلاف نوع الغذاء أو تغيير كميات الغذاء القدم للحيوان.‌ 
أعراض الرض
نفوق فاجيء بنسب كبيرة تصل إلى 90% من الحيوانات الصابة – عدم توازن الحيوان الصاب ظهور تشنجات – إسهال ونفاخ قبل الوفاة – وقد ترتفع مع ظهور التشنجات. 
الوقاية والعلاج
تحصن الحيوانات في المنطقة الموبوءة التي ظهر الرض فيها وبصفة دورية – مراعاة اتزان الغذاء القدم للحيوان – التدريج عند تغيير الغذاء – تطهير الأحواض – العلاج غير مجدي ويمكن استخدام المضادات الحيوية واسعة المدى مع مضادات الحساسية. 
وهناك تحصين لمجموعة اللاهوائيات ويراعي تكراره بعد 42 يوماً من التحصين الأول ما ل يكن الحيوان قد تم تحصينه ثم يكرر كل 6شهور خاصة في نهاية فترة الحمل قبل الولادة ب- 45يوماً. 
9 - مرض دوسنتاريا الحملان:
أسباب المرض
نوع بكتيريا كلوستريديم برفرنجبيز من الفصيلة chii type Wel(B) وتنتقل عن طريق الفم أثناء الرضاعة حيث الضرع الملوث من التربة. 
‌‌‌‌‌‌أعراض المرض
يظهر الرض في الأعمار من يوم حتى 15 يوماً وقد تمتد إلى شهر حسب البيئة المحيطة وتلوثها – يزيد ظهور الرض في موسم الولادة – قد يحدث نفوق مفاجئ وتوقف عن الرضاعة وإسهال دم ذو رائحة كريهة. 
!!الوقاية والعلاج 
بظهور الرض تعزل الحيوانات الصابة بالمضادات الحيوية عن طريق الفم والاهتمام بنظافة الأرضيات وتطهيرها واستخدام مطهرات مؤكسدة تحتوي علي كلور أو يود – وهناك تحصين ضد المرض. 
10 - مرض الكزاز او التيتانوس:
المرض يظهر عقب حدوث جروح عميقة أو ولادة حديثة سواء للأم أو الجنين وفي قليل من الحالات يحدث دون جرح ظاهر خارجي.
أسباب المرض
هذا المرض يسببه سموم بكتيرية من نوع Clostridium tetan وهو موجود بالتربة وفي براز الحيوانات والإنسان ويدخل الجسم عن طريق الجروح العميقة عندما تنمو البكتيريا وتنتج سمومها المسببة للمرض. 
أعراض المرض
تيبس عام وتصلب للعضلات خاصة عضلات الرأس والرقبة وسرعان ما تنتقل إلى باقي الجسم والأرجل والرأس متمددة والذيل متصلب والحيوان يظهر عليه تقلصات للعضلات. 
الوقاية والعلاج
هذا المرض مميت لذا نجد أن 80% من الحالات المصابة تنتهي بالوفاة, وعموماً يحتاج العلاج إلى جرعات عالية من البنسلين في العضل مع مضاد سموم مع مهدئ علاوة علي 100.000 وحدة دولية إلى 200.000 وحدة دولية مضاد سموم التيتانوس مع ملاحظة أن العلاج للمجترات الصغيرة غير عملي. 


11 - الاجهاض المعدى:

ويسمي أيضاً الحمي المالطية – أو الحمي المتموجة – أو الإجهاض العاصف أو الوبائي. 
أسباب المرض
بكتيريا البر وسيلا Brucella, وهي ثلاثة أنواع ولكن أخطرها melitensis-Brucella التي تؤثر علي الأغنام وتنتقل إلى الإنسان الذي يتعامل مع الحيوانات المصابة فهو بذلك من الأمراض المشتركة. 
أعراض المرض
العرض الأساسي في الأغنام الصابة بالإجهاض المعدي هو الإجهاض في الفترة الأخيرة من الحمل 40 – 50 يوماً من ميعاد الولادة ويشخص هذا المرض بإجراء اختبار علي سيرم الدم بواسطة البيطريين أو معامل التشخيص المتخصصة. 
الوقاية والعلاج
ليس هناك علاج لهذا المرض حيث انه سريع الانتشار لذا يجب التخلص من الحيوانات المصابة الإيجابية. 
12 - السالمونيلا:
أسباب المرض
هناك أنواع عديدة من السالمونيلا وهي بكتيريا موجودة بالبيئة وتنتقل بواسطة الحيوانات وتسمي هذه الحيوانات حاملة للمرض وينتقل الميكروب من حيوان إلى آخر. 
أعراض المرض
في صغار الأغنام تظهر الإصابة في صورة براز معرق بالدم أو يتغير لونه إلى الأسود القاري – حدوث وفيات مفاجئة قبل ظهور الإسهال – ارتفاع في درجة الحرارة – ألاجها إحدى العلامات وتكون غالباً في آل-50 يوماً الأخير من الحمل. 
الوقاية والعلاج
يجب تشجيع المجترات الصغيرة علي الأكل والشرب من مصادر طازجة نظيفة وعزل الحيوانات التي يظهر عليها الرض – تطهير المنطقة جيداً – يوجد لقاح لأصناف معينة من السالمونيلات يكوون ذا نفع إذا ما تم تشخيص المرض ومعرفته. 
13 - السل الكاذب:
أسباب الرض
ينتقل عن طريق بلع الميكروب مع المواد الملوثة بواسطة الأغنام, كذلك عند إحداث خدوش أو جروح للجلد, ويسبب المرض نوع من البكتيريا يسمي كورا ين بكتريا Corynebacterium. 
أعراض المرض
تورم وخر أريج في الغدد الليمفاوية تتواجد في الأماكن الآتية: أسفل الفك وأسفل الأذن والكتف (أعالي عظمة اللوح), أعلي الضرع أمام عظام الفخذ. وهو مرض ليس بقاتل للحيوان حتى يصل إلى الدم. والصديد مميز باللون الأخضر والتشخيص لهذا المرض يعتمد علي مكان الخراج – وطبيعة الصديد – واختبار الميكروسكوب للميكروب بعد زرعه. 
!!الوقاية والعلاج
يتم علاج الخراريج جراحيا مع اتباع الطرق الصحية ذلك ويجب دفن المواد الصديدية دفناً عميقاً أو حرقها وهناك لقاح ميت من نفس الميكروب يمنع ظهور المرض 
14 - اللستريا:

يطلق عليه مرض الدوران. 
أسباب المرض
يسببه بكتيريا تسمي لستريا مونوسيتوجينا Listeria monocytogenes وتنتقل حينما تتنفس أو تأكل الأغنام مواداً ملوثة بالميكروب وهو يؤدي إلى الإجهاض بينما إذا دخل الميكروب عن طريق التنفس أو العين تظهر حالات عصبية. 
أعراض المرض
يظهر المرض علي هيئتين 
إجهاض ويمكن الكشف علي الميكروب بزرعه من الأجنة المجهضة.

أعراض عصبية سرعان ما تظهر حيث تكون الوفاة بعد 4 – 48 ساعة بعد ظهور الأعراض وهي عبارة عن الدوران في دائرة في اتجاه واحد – ارتفاع درجة الحرارة.
  • امتناع عن الأكل أعراض الرض تظهر علي أكثر من 20% من أفراد القطيع
الوقاية والعلاج

العلاج في الغالب غير مؤثر في الحيوانات وتسبب الوفاة بعد الإصابة. ويمكن استخدام جرعة عالية من البنسلين أن تساعد في بعض الحالات ويجب سرعة عزل الأفراد الصابة أو التي تظهر عليها الأعراض عند ظهور مثل هذه الحالات. 


تغذية الاغنام



:
تغذية النعاج الجافة
تعطي النعجة حوالي 1كجم دريس جيد و6كجم برسيم يومياً أو ما يعادل ذلك من الرعي الأخضر أو مواد العلف الأخر] الموجودة لدي المربي. 
ويحمل 03 رأساً أغنام علي فدان البرسيم لمدة 6شهور في الأراضي الجيدة الخصبة أو 20 رأساً علي الفدان في الأراضي متوسطة الإنتاج و15 رأساً في الأراضي الضعيفة والمستصلحة حديثاً. 
عادة تحتاج الرأس الواحدة في المتوسط من 6:9كجم برسيم يومياً أو حسب الحالة الإنتاجية وتقدم الآتيان للرأس في المتوسط من ربع إلى نصف كجم يوميا كمادة مالئه قبل الخروج للتغذية علي البرسيم حتى نقلل من فرصة حدوث النفاخ 
ويجب عند الانتقال بالأغنام من التغذية علي العلف الأخضر إلى التغذية علي العلائق الجافة أو المركزة أن يتم ذلك بالتدريج وليس فجائي حتى لا يتسبب ذلك في حدوث اضطرابات هضمية ويكون ذلك خلال أسبوع. 
ويمكن إعطاء الأغنام العليقة الحافظة بتغذيتها علي قش الأرز معامل ب 3% أمونيا مع مولاس كما أثبتته التجارب. 

ويتبع نظام التغذية التالي حسب توافر الأعلاف الخضراء :
  • عند وجود العلف الأخضر
تعطي النعجة البرسيم وقليل من التبن كما سبق بمعدل 6:9كجم برسيم + ربع الي نصف كجم تبن في الصباح + ربع كجم علف مركز مساءاً.
  • عند وجود البرسيم أو العلف الأخضر بكمية محدودة
في حالة وجود البرسيم بكمية قليلة تعطي الرأس الواحدة حوالي 4.5كجم برسيم بجانب 250جم علف مصنع أو شعير أو خليط رجيع كون وذرة وردة ناعمة.
  • عند عدم وجود البرسيم (في الصيف مثلاً)
تعطي النعجة 1.5كجم دريس إذا وجد + تبن أو تعطي الدراوة بمعدل 1كجم دراوة مقطعة بالإضافة إلى الإكساب أو تعطي 500جمدريس + 500جم تبن + 750جم علف مركز. 
ويمكن استخدام الحبوب في تغذية الأغنام (الذرة – الشعير – ذرة المكانس) أو مخلفات المطاحن ( الردة الناعمة ولاتزيد الكمية المعطاة منها عن 400جم) ل، إعطائها بكميات كبيرة يسبب الإسهال. 
ويعطي رجيع الكون حتى 500جم ويعطي معه 5:10جم كربونات كالسيوم. 
تغذية النعاج أثناء الحمل والرضاعة
تحتاج النعاج الحوامل في الفترة الأخيرة من الحمل (4أسابيع) وكذلك بعد الولادة إلى كمية كبيرة من البروتين 


تغذية الكباش
ينصح بتقديم عليقه إضافية للكباش قبل موسم التلقيح ب 3 أسابيع تحتوي علي 250جم علف جيد بالإضافة إلى العليقة العادية التي تقدم للكبش والمساوية لتغذية أي نعجة جافة مساوية له في الوزن. 
التناسل فى الاغنام:
البلوغ
هو دخول الحيوانات في مرحلة القدرة علي التناسل أي احتمال الإخصاب إذا ما تم التلقيح ويمكن التعرف علي بلوغ الإناث بظهور علامات أول دورة شبق أما الذكور فمن إظهارها لرغبتها في الوثب، والتناسل في الأغنام يبدأ بحدوث دورة الشبق في النعاج، والأغنام من الحيوانات موسمية التناسل عديدة دورات الشبق وتتكرر دورات الشبق أثناء موسم التناسل كل 17 – 18 يوماً في المتوسط تستمر فترة الشياع في المتوسط 34 – 36ساعة – وقد تتراوح من 8 – 72 ساعة ومن مظاهرها احمرار الحيا والإفرازات المهبلية ووقوف الأنثى للذكر وسماحها له بالوثوب عليها ويتم إفراز البويضة قرب نهاية فترة الشبق – ولذا ينصح بالتلقيح قرب نهاية فترة الشبق وإذا امتدت لأكثر من 24 ساعة فيعاد التلقيح مرة أخري. 
موسم التناسل في الأغنام:
هي الفترة من العام التي تكون فيها الأغنام قادرة علي التناسل وبعض سلالات الأغنام العالمية يقصر فيها موسم التناسل بحيث لا يتجاوز 2 – 3 دورات (قصيرة موسم التناسل) وبعضها يمتد إلى 5 – 6 شهور حيث يحدث لها 9 – 10 دورات شبق (متوسطة موسم التناسل) وقليل منها ذي موسم تناسل طويل (8 – 10 شهور) وتتميز أغنامنا المحلية بقدرتها علي التناسل طول العام ولكن تقل كفاءتها التناسلية في شهر أبريل ومايو وتظهر لبعض النعاج دورات شبق خلال هذه الفترة وهذا يمكنها من إنتاج أكثر من موسم حملان في العام وهي صفة تميزها عن الأغنام العالمية. 
لقد وجد أن أفضل النظم لذلك هو موسم إنتاج كل 8شهور ويتم التلقيح تبعاً لذلك في شهر سبتمبر (وهي أفضل واسم التلقيح من ناحية الكفاءة التناسلية للنعاج) ثم في شهر مايو والثالث في شهر يناير ويسود حالياً بين المربين التلقيح في شهر مايو ويونيو لتتم الولادات في شهر أكتوبر حيث توجد ظروف جوية مناسبة ويتوفر البرسيم ولكن أثبتت التجارب أن هذه الفترة في العام ليست أفضلها من ناحية إنتاج الحملان وفي حالة الرغبة في إنتاج موسم واحد سنويا فيستحسن أن يتم التلقيح في الخريف (أخر أغسطس – أكتوبر) للحصول علي أعلي نسبة خصب وانتاج من الحملان كما أن ترك الكباش مع النعاج طول العام يقلل من إنتاجها السنوي من الحملان ويؤدي لعدم انتظام عمليات الولادة والرضاعة وبالتالي التسويق، ولهذا أهمية كبيرة خاصة في القطعان الكبيرة والكباش لها القدرة علي التلقيح علي مدار، ولكن قد تختلف صفات السائل المنوي والرغبة الجنسية لها حسب الفصول فتقل بعض الشيء أثناء الصيف خاصة إذا تعرضت للظروف الجوية الحارة وأشعة الشمس. 
الاعداد لموسم التلقيح:
– ينصح بجز الأغنام قبل موسم التلقيح أو علي الأقل قص الصوف والعكل حول إلية والمنطقة الخلفية ليسهل تلقيحها 

– تقلم الأظلاف خاصة الكباش حتى لاتكون سببا في عدم القدرة علي الوثب
  • إعطاء عليقه إضافية لمدة أسبوعين قبل التلقيح وخاصة إذا كانت حالة النعاج غير جيدة ويمكن إضافة من ربع إلى نصف كجم من عليقه ذات قيمة غذائية جيدة وهذه العملية تؤدي إلى رفع الكفاءة التناسلية للنعاج وزيادة قدرتها علي إنتاج التوائم.
– مقاومة الطفيليات الداخلية والخارجية حتى تكون الحيوانات في حالة صحية جيدة أثناء الحمل والرضاعة 

– اختيار كباش التلقيح لرغبتها الجنسية وسلامة القضيب
  • تقسيم النعاج حسب العمر والحالة إلى مجموعات متجانسة بقدر الإمكان
        فطام الحملان قبل دخول الأمهات إلى موسم التلقيح التالي حيث إن استمرارها في رضاعة نتاجها يقلل من فرص إخصابها 
موسم التلقيح فى الاغنام:
يفضل أن يكون الموسم اقصر ما يمكن حتى تتم الولادات في فترات متقاربة وبالتالي يتم تنظيم العمليات الدورية المختلفة في القطيع, وأفضل الفترات هو 35يوماً أي دورتي شبق ولكن في حالة التلقيح في شهر أبريل ومايو يفضل إطالة الموسم الي45يوماً (أو 60يوماً في حالة موسم واحد في العام) ويتم إطلاق الكباش في المرعي بواقع 3كباش/100رأس أما في حالة تربيتها في حظائر فيتم تخصيص كبش لكل 40 – 50 رأس تنقص في حالة الكباش البدرية ويفضل ألايتم استعمال الكباش قبل تمام نضجها عند عمر 1.5سنة أما النعاج فيمكن تلقيحها اعتباراً من سنة ويجب علي المربي التعرف علي النعاج الشائعة في موسم التلقيح ومتابعة تلقيحها في الوقت المناسب (قرب نهاية فترة الشبق) وقد يستعان في ذلك باستعمال كبش كشاف (مقطوع الوعاء الناقل) أو تغطية منطقة القضيب بقطعة من الخيش لعدم تمكنه من التلقيح لتكون وظيفته التعرف علي النعاج الشائعة حتى يمكن تقديمها إلى الكباش الممتازة وهذه العملية توفر قوي الكبش الممتاز الذي يمكن أن يلقح من 71 – 100 نعجة في الموسم وعادة ماتتم عمليات التلقيح في آخر النهار أو الصباح الباكر وفي حالة استخدام أكثر من كبش يمكن تمييز الكبش الذي قام بالتلقيح بدهن مقدم صدره بطلاء دهني بلون خاص لكل كبش, وعند اعتلاء الكبش للنعاج يترك آثار الدهن عليها فيتعرف علي تلقيحها لضمان الحصول علي نتائج خصب جيدة ويعاد التلقيح لهذه النعاج مرة أخري مادامت حالة الشبق مستمرة وفي حالة عدم حدوث إخصاب تظهر حالة الشبق علي النعاج بعد 17 – 18يوماً ويجب مراقبة هذه الظاهرة جيداً حيث إنها تزيد نسبة النعاج المخصبة في القطيع وبالنسبة للإناث ذات اللية الكبيرة يلجأ الراعي لرفع ليه النعجة لمساعدة الكبش علي تلقيحها (الشمل) ولكن في حالة صغر اللية يمكن للكبش رفعها بمقدم صدره أثناء التلقيح ولحاجة لمساعدته. 


الحمل والولادة:
يمكن التأكد من حدوث الحمل بوضع النعاج التي لقحت مع كبش كشاف مع ملاحظتها جيداً فإذا لم تظهر عليها علامات الشياع يكون ذلك دليلاً علي حدوث الحمل. والراعي الجيد يمكنه التأكد من حمل النعاج بجسها باليد في الصباح الباكر من أسفل البطن بعد مضي 2 – 3 شهور من الحمل ولا ينصح بعمل ذلك إلا للخبير ومدة الحمل تتفاوت من 31 إلى 22 أسبوعاً أي حوالي (145 – 155) يوماً بمتوسط 5 شهورولاتحتاج النعاج إلى رعاية خاصة أثناء الأربع شهور الأولي من الحمل, أما في الشهر الأخير فتزيد احتياجاتها الغذائية فتعطي عليقه إضافية سهلة الهضم مع تجنب الأغذية الفقيرة ويفضل خروجها للمرعي يومياً علي أن يكون المرعي قريب لاعطائها قدر من الرياضة, وفي الأسبوعين الأخيرين من الحمل يمكن تقسيم النعاج حسب موعد الوضع المنتظر. 
جز الصوف:
وهي عملية موسمية تتم مرتين للأغنام المصرية حيث أن صوفها طويل وعادة ما تجري هذه العملية في موسمي الربيع (مارس- إبريل) والخريف (سبتمبر – أكتوبر) والجز الربيعي هو الأفضل إذا اقتصر الجز علي مرة واحدة في السنة. 
الاحتياطات الواجب مراعاتها في عملية الجز :
1.         قبل الجز :
  • ختيار وقت مناسب للجز وملائمته للظروف الجوية (عدم وجود أمطار أو رياح)
  • إذا كانت النعاج (عشر) فيفضل الانتظار لما بعد الولادة
  • عدم إطعام الأغنام قبل الجز بعدة ساعات
  • أن يكوون الصوف غير مبتل وفي حالة غسيل الأغنام قبل الجز ينتظر بضعة أيام حتى تتكون إفرازات عرفية ودهنية جديدة تساعد علي الجز
  • إزالة الأوساخ والشوائب بقدر الإمكان وخاصة من المؤخرة
  • أعداد مكان نظيف للجز
1.         أثناء الجز :
  • فصل صوف البطن والمؤخرة علي حدي من نالجزة الرئيسية
  • فصل الصوف الملون علي حدة
  • تطهير الجروح (بصبغةيود) - الحذر من جرح الضرع والمناطق التناسلية
  • بعد الجز
  • إبقاء الأغنام بمكان دافئ بعيداً عن التيارات الهوائية لمدة يوم أو يومين
  • لف الجزة بوضعها مفرودة فوق أرضية نظيفة بحيث يكون الجانب السفلي فيها نحو الأرض ثم تطوي الأطراف والجوانب إلى الداخل ثم يلف الصوف من المؤخرة إلى العنق
  • يفضل ربط كل جزة بمفردها بخيوط سيلوفان وتجنب الدوبارة أو أي خيوط نباتية
التخزين في أكياس علي أن يكون الخزن خالي من الفئران وحشرات الصوف ولا يتعرض 
للشمس أو المطر أو الرطوبة الأرضية. 
تغطيس الاغنام:
من أهم العمليات الدورية التي تجري في مزارع الأغنام عملية مقاومة الطفيليات الخارجية. هذه العملية تسبب مشكلة رئيسية لمربي الأغنام نظراً لكثافة الغطاء الصوفي الموجود علي الحيوان والذي يقلل من تأثير المقاومة عن طريق رش المواد المطهرة علي الحيوان. 
أن عملية الرش وحدها غالباً لا تكفي لتوصيل الحلول المطهر إلى سطح جلد الحيوان نظراً لوجود الطبقة الكثيفة من الصوف في الأغنام بعكس الحال في الحيوانات الأخرى ذات الشعر كالماعز أو الأبقار مثلاً. 
لذلك كانت عملية التغطيس التي سوف نوضحها في النشرة من أهم العمليات التي تهدف بالدرجة الأولي إلى مقاومة الطفيليات الخارجية علي الحيوان مثل: القراد والقمل والحلم والبر غش 
بالطبع فهناك أهداف أخري لعملية التغطيس مثل تنظيف الحيوان مما يعلق به من قاذورات بغرض العناية به قبل عملية جز الصوف بيومين أو ثلاثة أيام وذلك لانتاج صوف نظيف نسبياً خال من الشوائب والقاذورات العالقة به أيضاً قد يلجأ المربي إلى عملية الغسيل هذه بهدف إعداد الحيوان للبيع مثلاً أو تجهيزه للاشتراك في أحد المعارض المتخصصة في الإنتاج الحيواني.. 
الآن ما هو المغطس؟؟؟؟
تطلق كلمة مغطس علي الأحواض الثابتة أو المتنقلة التي يتم تغطيس الأغنام فيها فإذا أتبع نظام الإنتاج المكثف في المزرعة فان أنسب مغطس هو النوع الثابت أما في مناطق المراعي الطبيعية والتي تنتقل الأغنام فيها من مكان إلى آخر حسب جودة المرعي وطريقة استخدامه فانه يفضل استخدام المغاطس المتنقلة هذه المغاطس المتنقلة يمكن نقلها بسهولة إلى أماكن تجمع الأغنام لمسافات طويلة بدلاً من إعادة الأغنام إلى المكان الرئيسي بالمزرعة واجهادها دون داع, وعادة ما تصنع هذه الأحواض المتنقلة من الصاج المجلفن وأحياناً من أنواع معينة من الأخشاب ويتوقف ذلك علي المواد المتوفرة بالمنطقة والتي تتميز بسعرها المناسب. 
وعادة ما تبني الأحواض الثابتة من الطوب والخرسانة بمواصفات خاصة تسمح بغمر الحيوانات دون رأسها في المحلول الطهر حتى يصل المحلول إلى جميع أجزاء الجسم. 
ويجب مراعاة الملاحظات الهامة التالية عند استخدام المغطس :
  • المحافظة علي التركيز المطلوب للمحلول داخل الحوض الرئيسي للمغطس طوال فترة تغطيس الأغنام حيث أن انخفاض تركيز المحلول عن الحد المناسب يفقده تأثيره في مقاومة الطفيليات
أما زيادة تركيزه عن الحد المناسب فيضر بالحيوانات نفسها وقد يسبب لها التهابات جلدية أو تسمم.
  • يفضل إجراء علية التغطيس بعد عملية جز الصوف بحوالي أسبوعين إلى ثلاثة حيث أن ذلك يساعد علي وصول المحلول المطهر إلى سطح الجسم بسهولة
        اختيار الوقت المناسب لعلية التغطيس واعل أن الحرارة الشديدة أثناء التغطيس تؤدي إلى زيادة تركيز المحلول داخل الحوض وما يصاحب ذلك من أضرار أما برودة الجو فقد تؤدي إلى إصابة الحيوانات بالبرد نتيجة غمرها بالمحلول وفي حالة سقوط الأمطار إلى الحوض تكوون النتيجة المنتظرة هي انخفاض تركيز المحلول لاختلاطه بماء المطر – الحرص علي سقي الأغنام قبل غمرها في حوض التغطيس حيث أن تغطيس الحيوانات في المحلول وهي في حالة عطش يؤدي إلى شربها للمحلول للارتواء وبالطبع فان كميات المحلول التي تشربها الحيوانات تؤدي إلى إصابتها بأضرار بالغة 
– الحرص علي غمر جسم الحيوان كله في المحلول دون رأسه حتى يتم غسله وتطهيره جيداً مما قد يكون عالقاً به من طفيليات 
– إدخال الحيوانات من أول الحوض في اتجاه واحد حتى تخرج من آخره في تتابع ولاتسمح للحيوان بالدوران إلى الخلف في الاتجاه المضاد حيث أن دوران حيوان واحد إلى الخلف يعطل تتابع باقي الحيوانات وبالتالي يؤدي إلى تعطيل العمل وارتباك عملية التغطيس
– إن عملية التغطيس وعدد مرات تكرارها يتوقف علي مدي انتشار الطفيليات الخارجية علي الحيوان وأيضاً نوع المطهر الذي تستخدمه بالإضافة إلى حالة الجو بالمنطقة