Translate

الثلاثاء، 20 مارس 2018

مصر زمان بالصور

مصر ايام زمان
مصر من غير كمبيوتر ولا انترنت ولا مترو ولا اتوبيس ولا موبايل
مصر علي طبيعتها انا بجد الصور دي عجباني جدا شوفوا كده الصور وجمالها
ومنظر الناس الي فيها والطيبه الي علي وشوشهم بجد انا بحسدك يا ستي وبحسدك يا جدي
علي زمنك وجمالوا


تعالواا نشوف الصور

االمشربية التي كانت تشتهر بها بيوت مصر في ذلك الوقت كانت موجودة في البيوت كلها كي تجلس فيها النساء دون أن يراها المارة بالشارع .. مثل ( البلكونه ) تماماًوهاهي امرأة تطل منها الصورة : التقطت سنة 1872



الحلاق تاريخ تصوير الصورة : 1872 م






 





صورة منذ 110 سنة لأبو الهول لاحظوا أن نصف جسمه مختفي تحت الرمال .. لأنكم إذا شاهدتم صور حديثة له ستجدوا أرجله ظاهرة فوق الأرض تمت إزاحة الرمال عنه كي يظهر بشكله الطبيعي .. وتم كذلك ترميم أنفه وشفتيه
 





 


عمال يصنعون الحرير يدوياً كانوا يأخذون خيوط الحرير من دودة القز .. ثم باستخدام هذه الآلات الخشبية ينتجون الحرير كما تشاهدون الصور التقطت سنة 1880م





 

يأخذون الماء العذب من النيل في قِـرَب 
الماء الذي يأخذوه ليس للاستخدام العادي فقط .. بل وللشرب فقد كان الجميع يشرب من النيل مباشرة
 



مجموعة من المسافرين المصريين في راحة وسط الصحراءالجمال تستريح - والمسافرون ما بين قائم وساجد


قهوة بلدى في الجيزة .. ولكن أيامها كانوا يطلقون عليها ( عُرّاشية )أكيد كانوا يذهبون هناك يحتمون من الشمس ويشربون الشاي وخلافهالصورة التقطت سنة 1876م


داخل الجامع الأزهر سنة 1880م وكان الأزهر بل وجميع المساجد في ذلك الوقت ليس مجرد مسجد للصلاة فقط .. بل كان يُلقى فيه الدروس في جميع المجالات - وكذلك كان مكاناً آمناً للمسافرين
مدخل مسجد السلطان حسن - بجانب القلعة هذا المسجد موجود كما هو حتى الآن .. ويزوره السياح ليروا روعة فن العمارة الإسلامي لمن أراد زيارة المسجد : يذهب لمنطقة القلعة - وسيجد مسجدين أمام بعضهما .. هما هذا المسجد ومسجد الرفاعي يتوسط المسجد نافورة للوضوء وشرب الماء .. وله أربعة أركان .. كل ركن كان يُدرّس فيه مذهب من المذاهب الأربعة ..والخطيب السابق لهذا المسجد كان الشيخ علي جمعة ( مفتي مصر الحالي




 


أنظروا كيف كان زي المرأة المصرية من 100 سنة




 

مكان لتحفيظ القرآن .. وهو ما يطلق عليه ( كُـتّاب )بناه الشيخ عبد الرحمن كتخُـدَه وجعله سبيل لمن أراد الحفظ ( مجاني )الكتاب مازال موجوداً بهيئته كما هو .. في شارع النحاسين لاحظوا الطلبة في الدور العلوي ولاحظوا أيضاً ثواب هذه الصدقة الجارية .. التي مازالت تجري حتى اليوم



فندق قصر هليوبوليس ( قصر الرئاسة حاليا )



 

قصر البارون امبان من الجوفين شارع صلاح سالم و ازدحام المرور الأن



محل بيع حلاوة المولد



 





بياع العرقسوس
 



 



صــور نادرة جداً جداً عن مصرأكبر تجميعة صور لمصر زمان
منذ أكثر من 150 عام

لن تجدوها على صفحات الأنترنت

تعاملوا مع الموضوع على أنه ألبوم صور



ميدان مصطفى كامل سنة 1940 و أقصى اليمين يظهر مبني بنك سوارس.



محمل رسمي سنة 1946 مصاحب لرئيس الوزراء السوري جميل مردام، متجها الى سفارته مارا أمام قصر بهلر بشارع 26 يوليو بالزمالك. و يظهر كوبري بولاق القديم (أبو العلا) فى الخلفية.



كوبري الخديوي اسماعيل (قصر النيل):
قرب الأنتهاء سنة 1933. فندق سبمراميس فى خلفية الصورة.




معاينة الخبراء قبل الأفتتاح.


جنازة الرئيس جمال عبد الناصر فوق الكوبري.
ميدان سليمان باشا:





فندق سافوى


أستبدل فندق سافوى بمبنى بهلر سنة 1930


فيلا علي أبراهيم باشا (1880 - 1947)
2 شارع خليل أغا - جاردن سيتى
وزير الصحة العامة (1940-1941)
كان مشهور بجمع التحف الأسلامية
و أول رئيس لكلية الطب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة)
مشاركة



المتحف المصرى



ميدان الأسماعيلية (التحرير حاليا)



فيلا هدي شعراوي: 2 شارع قصــر النيل
صور لقصر المناسترلي بمنيل الروضة:






هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 640x433 .




فندق الجزيرة بالاس (ماريوت حاليا) بالزمالك:

مشاركة


الأمبراطور فرانس جوزيف و صحبتة بالفندق
22 نوفمبر سنة 1869:





صورة للقاهرة سنة 1894


مشاركة


هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 716x431 .



هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 670x581 .

هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 703x521 .

سنة 1862

سنة 1910

زمان : يعني قبل مية عام وفوق وراح نبدأ بمصر ونمر على الشام ..


الصورة التقطت عام 1877
سوق اسيوط للبائعين وهم يعرضون بضاعتهم ونشوف اكشاك صغيرة
فيها بعض البضائع والحمير ( اكرمكم الله ) كانوا يحطون البضائع على ظهرها


لبس المصريات قبل 100 سنة


صورة طاقم سفينة نيلية اسمها ( دهبية )
التقطت الصورة سنة 1880


بائع الفول قبل 150 سنة
ولازال الى يومنا موجود بمصر مع الاختلاف بس نفس اللي زمان موجود الى الان


المقاهي في الاحياء الراقية وكان يجي فيها الادباء والشعراء


خزان اسوان قبل السد العالي المياة لازم تتجمع سنة وبعدها يفرغونه
الصورة التقطت عام 1906


كوبري قناة السويس عشان الناس تعبر جهة سيناء بذاك الوقت وفي نفس الوقت ينقسم قسمين عشان السفن تقدر تعبر القناة


حي الدقي زمان كله فلل وكان اللي يسكنون هنا اليونانيين اقل فلة هنا ثلاثة ادوار ولازالت موجودة الى الان


جسر او ( كوبري قصر النيل ) وهو للانتقال من ضفة الى ضفة وكان العبور بقرشين واعفاء للاطفال تحت سن السادسة من الدفع
الصورة التقطت عام 1905


شارع كورنيش النيل عام 1880 الشارع حلو والترتيب بعد


القاهرة عام 1930 كنها لندن



كبري قصر النيل ويربط بين ميدان التحرير والضفة الثانية اللي كلها اراضي زراعية
صوره التقطت عام 1905


مؤذن يؤذن في احد مساجد مصر القديمة ما كان فيه مكروفونات
وباين القلعة ومقبرة المماليك وبعض المساجد


للفخامة عنوان هذا ما كان يروح فية الا الاثرياء بس وهو مو تطلع على سنام الجمال
لا فية عربة مزخرفة ومدلعة مربوطة بين جمالين وكانت بعض العرايس تطلب زفتها عليه


النيل في منطقة الاهرامات الصورة التقطت عام 1877


خروج المصلين من صلاة الجمعة في الجامع الازهر الصورة التقطت عام 1880


الجامع الازهر من الداخل طبعا ما كان مكان للصلاة فقط حتى المسافرين كانوا يستريحون فيه
الصورة التقطت عام 1880


صورة لأبو الهول قبل 100 ومثل ما تشوفون نصه مندفن في التراب وفيه ضربات وخدوش


صورة اخرى لابول الهول بعد ونشوف انه مغطى بالرمال الصورة لها 100 - 150 سنة


ام وابنها و وراهم الهرم



صورة نادرة جدا ولن تتكرر لأن النيل جنب الاهرامات بالضبط وهذا يفسر كيف الفراعنة كانوا ينقوا الحجارة عن طريق نهر النيل


صورة اخرى تأكد ان النيل بجنب الاهرامات اللي ما يعرفون هو جف والا تغير مساره


نقل مسلة لسفينة ترسو في البحر المتوسط لنقلها الى اوروبا


سقا مصر ينقلون الماء من النيل للمنازل وكان الماء نظيف ولا هو ملوث مثل الان


صورة اكتشاف مقبرة الفرعون رمسيس الثاني اللي هو فرعون موسى


مركب يستعد للمغادرة وكانوا ياخذون الماء من النيل نفسة للشرب والاستخدام
وقتها كانت مياه النيل نظيفة


بعض المسافرين يرتاحون واللي يصلي


صورة لطفل عربي من فلسطين


صورة لشيخ احد القبائل ومرافقية يركبون السيارة لأول مرة بحياتهم


صورة لسيدة من سيناء وهي تستريح


بوابة دمشق ونشوف البضائع والتجار ينتظرونها تفتح


فرسان محاربين


فرسان على الجمال


طفل عربي في يده لعبة اسمها القلاع


فارس او شيخ قبيلة يتصور مع احد المستكشفين الاجانب


باب الحارة الحقيقي ... قتال من جد ..


منظاد بخاري فوق القدس الشريفة


صورة التقطت في حائل ايام حكم ابن الرشيد


صورة من داخل قصر برزان في حائل وهذا جهة المطبخ وباين الكرم بذاك الوقت
طبعا القصر بذاك الوقت للامير ابن الرشيد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الحلاق
الصورة لا تحتاج لتعليق .. فهي تشرح نفسها
تاريخ تصوير الصورة : 1872 م
ترى أين ذهب الثلاثة رجال !! أين هم الآن



فلاح بسيط .. يحمل محصول أرضه على ظهر حماره .. ويبتسم
حياة بسيطة وهادئة كما خلقها الله

عمال يصنعون الحرير يدويا
كانوا يأخذون خيوط الحرير من دودة القز .. ثم باستخدام هذه الآلات الخشبية ينتجون الحرير كما تشاهدون
الصور التقطت سنة 1880م



يأخذون الماء العذب من النيل في قرب كي يكون معهم في سفرهم عبر المركب الظاهر بالصورة
الماء الذي يأخذوه ليس للاستخدام العادي فقط .. بل وللشرب
فقد كان الجميع يشرب من النيل مباشرة كحال أي نهر وقتها ..
فقد كانت الأنهار كما خلقها الله بدون مبيدات كيميائية ولا فضلات صناعية
فقط تجلس أمام النيل وتد يديك وتشرب !



كوفي شوب في الجيزة
طبعا كوفي شوب حسب ما ننطقها اليوم .. ولكن أيامها كانوا يطلقون عليها ( عراشية )
أكيد كانوا يذهبون هناك يحتمون من الشمس ويشربون الفلوذج
الصورة التقطت سنة 1876م




داخل الجامع الأزهر سنة 1880م
وكان الأزهر بل وجميع المساجد في ذلك الوقت ليس مجرد مسجد للصلاة فقط .. بل كان يلقى فيه الدروس في جميع المجالات - وكذلك كان مكانا آمنا للمسافرين



مدخل مسجد السلطان حسن - بجانب القلعة
هذا المسجد موجود كما هو حتى الآن .. ويزوره السياح ليروا روعة فن العمارة الإسلامي
لمن أراد زيارة المسجد : يذهب لمنطقة القلعة - وسيجد مسجدين أمام بعضهما .. هما هذا المسجد ومسجد الرفاعي
يتوسط المسجد نافورة للوضوء وشرب الماء .. وله أربعة أركان .. كل ركن كان يدرس فيه مذهب من المذاهب الأربعة ..
والخطيب السابق لهذا المسجد كان الشيخ علي جمعة ( مفتي مصر الحالي)


المشربية التي كانت تشتهر بها بيوت مصر في ذلك الوقت
كانت موجودة في البيوت كلها كي تجلس فيها النساء دون أن يراها المارة بالشارع .. مثل ( البلكونه ) تماما
وهاهي امرأة تطل منها
الصورة التقطت سنة 1872م

مكان لتحفيظ القرآن .. وهو ما يطلق عليه ( كتاب )
بناه الشيخ عبد الرحمن كتخده وجعله سبيل لمن أراد الحفظ ( مجاني )
الكتاب مازال موجودا بهيئته كما هو .. في شارع النحاسين
لاحظوا الطلبة في الدور العلوي
ولاحظوا أيضا ثواب هذه الصدقة الجارية .. التي مازالت تجري حتى اليوم !

بيوت مصر قديما

ا نظرنا للتجمعات العمرانية المصرية وأماكنها سنجد أن التقسيم الإداري العتيد يقسم الدولة تقسيماً هرمياً: محافظات كبيرة ذات هيئة مركزية كالقاهرة والإسكندرية ثم محافظات أصغر في المساحة والإمكانات وعلى الهامش منهما مناطق عشوائية تأوي أعداداً كبيرة من البشر بعيدة بشكل عام عن النظام لكنها بطبيعة الأمور تبني نظامها الخاص ثم المراكز الأقرب لـ( المدينة الكبيرة) ثم القرى ثم العزب والكفور والنجوع.. وإذا ركزنا نظرنا على الأخيرة - ربما بسبب الحنين - نجد أنه قد يتصادف أن تكون كل منازل العزبة أو النجع تنتمي في الأساس القريب أو البعيد لمؤسس واحد أو جد أول أو مؤسس لأسرة كبيرة أولى.. فتكون بداية تكوين العزبة ( بيت واحد ) كما يقال، ثم تفرع وتعددت البيوت المنتمية إليه.. فتسمع من يقول إن عزبتهم كانت في الأصل بيت الحاج فلان –الذي قد يكون نازحاً من مكان آخر بعيد- ثم أصبحت العزبة حالياً ثلاثين بيتاً كبيراً وكلهم أولاد عمومة.. والعصبية والقرابة لها اعتبار أقرب للقداسة والمعتقد حتى الآن.


كانت البيوت قديماً مكونة من الطوب اللبني ويسمى( الطين الأخضر: الني) فكانت تصنع (معجنة) مخمرة بالتراب والتبن – المتخلف من الزراعة وهو نفسه غذاء للحيوان- ثم يُترك العجين لعدة أيام في الشمس حتى يتخمر وتُصنع قوالب خشبية ويُصَب فيها هذا الطمي ويُترك ليجف ثم تُبنى به البيوت.. ومميزات هذا الطوب أنه رطب وبارد في الصيف ومحتمل في الشتاء (ويُحِسُّ الإنسان بالألفة مع هذه البيوت الطينية لأن الإنسان – حسب المعتقد الديني- خُلق من الطين) ويمسك بين كل طوبة وأخرى طمي لبني فيتماسك البنيان.. 
ثم دق نفير الحضارة وتحولت مواد البناء إلى الأقل طبيعية والأكثر مادية – إن صح التعبير- فكانوا يصنعون ما يسمى بـ(القُمْران.. جمع قَمير) وتسمى طينتها (حُمْرَة) وهي (كسر الطوب الأحمر المفتت ومعها جير أبيض) وهذا الخليط هو المازج بين الطوب الأحمر الذي ينضج في النار..كان ذلك قبل وجودمصانع الطوب الأحمر ذات الشكل الاسطواني الطويل التي تشبه البرج ويتصاعد دخانها الأسود في السماء..هذا الطوب الأحمر كان قبل هذه المصانع يُصنع يدوياً :تُبنى كتلة من الطوب اللبني ينفتحبها (عيون) من أسفل، توضع بها (البلاك الأسود ) ويُشعل فيها النار ثلاثين يوماً تقريباً، ويُترك هذا الطوب ليبرد (مع ملاحظة أنه يُبَرَّد بدون ماء)..ونعود لكلام الجدود الذين فزعوا من الطوب الأحمر لأنه (قاسي) ويُصنع من النار أما الطوب اللبني فليِّن وأقرب للإنسان.. لهذا قاوموا الطوب الحراري لفترات لصالح الطوب اللبني..
وبعدما زحفت المدنية وفرض الطوب الحراري نفسه، كنتَ تستمع لمصمصة الشفاه والغضب على هذا الإنسان الذي يبتعد (عن أصله ).. هذا الإنسان الذي يعبث في الطبيعة ويفسد بكارتها ويخرج خبثها المخبوء.. ويحل أوان هذه الحكمة مع اشتداد الحرارة في الصيف.. فلو رش الناس الماء على حوائط البيوت تهل النسمات الطرية لكن مع الطوب الحراري، من أين تأتي النسمات والأساس (ناري) !! تحولت البيوت إذن من البيوت الطينية إلى الحديثة في أغلب المراكز والمدن ثم في القرى لكنك تجدها أيضاً في المدن الكبيرة ذاتها في بعض الأزقة والحواري الضيقة وكذلك مناطق وشوارع كاملة في القرى والعزب..


 ويدل استمرار هذه البيوت الطينية على الفقر المدقع وتدني مستوى الدخل.. حيث إن أول مظاهر تحسن الدخل وأول خطوة وأكبر حلم في الأماكن الطاردة للعمالة، وبعد السفر للعمل في القاهرة والإسكندرية وغيرهما من المحافظات الكبيرة، ثم الدول العربية بعد مرحلة السبعينات - هو بناء بيت حديث يسمح ببناء أدوار فوقه لسكن الأولاد.. هذه البيوت الحديثة يسميها الروائيون المصريون، خاصة في أجيال الستينيات والسبعينيات (العلب الأسمنتية) لأنها استبدلت البساطة والطيبة ـ وكذلك القرب من الطبيعة وصحة الإنسان- بالبرود والقبح وانفراط عقد التواد والتراحم واستبداله بوحدة الإنسان واكتفاءه بنفسه في سجنه الأسمنتي المسمط. ومن الوحدات التي فقدها النازح من القرية إلى المدينة: الفرن الطيني، الذي يقاد من عفش البوص وروث البهائم والذي كانوا ينامون فوقه في الشتاء.
كانت البيوت القديمة - الكبيرة منها بالذات- تتميز بالسقوف العالية وذلك لزيادة التهوية ـ أو لكي يدور الهواء براحته وبلا حواجز كما كان يقال - وكانت الحيطان عريضة والنوافذ عالية يصل بعضها لـ2 متر طول 1.50 x متر عرض والأسقف كانت قديماً تُصنع من الخشب( عروق رفيعة وطويلة وألواح مسطحة وعريضة ) وقديماً أكثر، كانت هذه الأخشاب من (حزم جريد النخيل الناشف).. وتتميز الأخشاب بالمتانة والمرونة بما يسمح بتعدد الأدوار المعقول.
لكن الأمر اختلف كلية في المباني الحديثة فأصبحت التقسيمات أشبه بالمربعات الأضيق وسيئة التهوية وبالتالي برزت مشكلة الحرارة التي تحتاج معها البيوت للمراوح والتكييف بعدذلك وهو ما لم يكن مطروحاً قديماً.. وعموماً يحب المصريون أن تكون بيوتهم (بَحْرية ) وليست (قِبْلية ) أي أن يكون البيت أقرب لاتجاه الشمال وليس للجنوب تجاوباً مع اتجاه سير الهواء الطبيعي... بالنسبة للدهان كان قديماً من الجير الأبيض وبعد ذلك أصبحت طبقة من البلاستيك تمتزج به لتضمن له العيش أطول ثم دخلت الدهانات الحديثة وتنوعت طرقها وألوانها.
وكانت الإضاءة عبارة عن لمبة بشريط من القطن والغاز الأبيض في علبة زجاجية وبها رأس زجاجي أقل في السُمْك في أعلاها.. وعند تواجد الضيوف كان أصحاب البيوت يطلبون من بعضهم (فانوس بكبَّاس) وبداخله (رتينة) وهي (فِتَل حرارية) تخلق إضاءة أقوى.. ثم دخلت الكهرباء كل البيوت والأماكن..


وتختلف منازل العائلات الكبيرة سواء في المدن أو في التجمعات الأصغر عن بيوت الفقراء، حيث تكون الأخيرة عادةً أقرب للتشابه والتماثل والعادية والبساطة في تكوينها المعماري أما الأولى فتُشاهِد فيها نقوشاً رومانية أو منحوتات لأطفال أقرب للملائكة وتماثيل متفاوتة الأحجام على بدايات سلالم المداخل وورود منحوتة على النوافذ التي يصل حجمها في البيوتات العريقة لحجم وطول الإنسان ذاته، وتكون الأبواب من فوق على هيئة نصف دائرة أو مسطحة ويكون المزلاج على شكل تمساح أوأبو الهول أو كف مضمومة تحمل كرة.. غرف هذه القصور متسعة جداً والسقف عال تزينه الرسوم والنقوش..وتسمى غرف الدور الأول(المنادر.. جمع مندرة) وهي الغرف المعدة للضيوف دائمي حضور الأمسيات الصيفية، أو لضيوف المناسبات.. ويكون بهذا الدور المطبخ وملحق به غرف للخزين وكذلك أكثر من دورة مياه (كانت تسمى " المحل" أو بيت الراحة) أما الدور الثاني المعد للنوم فتتجاور فيه غرف النوم المتعددة وبينها (طُرُقات.. جمع طُرْقة وهي الممر بين وحدتين) وحمامات.
ويربط بين الدورين سلم ضخم دائري عادة ومزين بالنقوش في بدايته تمثال وعند نهايته كذلك ودرجاته واسعة وعريضة.. وتتميز البلكونات بأنها عادة على شكل نصف دائرة كبيرة ومتسعة ومزينة طبعاً بالنقوش وعالية بشكل ملفت ( لتطل على الخدم والفقراء من عَلٍ !) لكن المشهد المؤسف والمحزن أن يرى المرء عملية هدم لبيت بمثل هذه الفخامة وهذا الفن والجمال والإتقان الفني الملفت في سبيل بناء عمارة سكنية تتكون من عدة طوبق متماثلة متراصة كأنها علب بلا فرق بينها ولا تمييز.. كان الجميع – سواء في المدن أو القرى – يحرصون على تزيين واجهات المباني بالنقوش والرسوم فنقابل مثلا رسماً (للزناتي خليفة ) بتكوينه الأقرب للسبع وشواربه الطويلة.. أو ينقش الشخص وهو يبني منزله صورة ثعبان أو حمامة وهي أمور متوارثة من أيام الفراعنة، أو رسم (مار جرجس) وهو يصرع التنين ونقش للصليب فوق الباب الرئيسي، هذا بالنسبة للمسيحيين.


ويعتبر الحج وزيارة الكعبة والرسول عند المسلمين هو الفرحة الحقيقية، فتجد رسمة الباخرة (حالياً الطائرة) على واجهة البيت وبجوارها صورة الكعبة وتكتب عبارات من عينة حديث الرسول (ص) "من زار قبري وجبت له شفاعتي" أو " جيتك يانبي الله " أو "مقامنا بقى عالي بزيارة النبي الغالي" وكذلك " ألف مبروك ياحاجة فلانة " أو " الحاج فلان.. " مع تغليظ كلمة الحاج أو الحاجة في الكتابة.. وعند خروج هذا الحاج أو الحاجة إلى السفر المقدس يتوافد أهالي البلدة جميعاً للسلام عليه وقراءة الفاتحة معه على أن يدعو لهم ويخرج الحاج في زفة إلى مكان مغادرته، وتتكرر نفس الطقوس إذا عاد فالجميع يستقبله والجميع يصير بعدها يتبرك به ولا ينادونه بدون اللقب الغالي " الحاج ".. 
وعندما نذكر الزواج نتذكر أن شكله الوحيد قديماً كان أن يُمنَح كل ولد غرفة تسمى (مقعد) في نفس البيت، فوجود الأسرة كلها في حيز واحد هو الطبيعي والمعتاد أما سكنى الولد بعيداً عن أبيه فدلالة على عقوق الابن وغضب الوالد عليه.. ومهما كان عدد أولاد الأسرة الذين هم نتاج زواج الأبناء، كبيراً، إلا أن الجميع كان يحرص على التجمع في أوقات الطعام(على طبلية واحدة).. وفي الأعياد يجلس الجد الكبير في الصدارة ويتدافع الأولاد والأحفاد ليأخذوا (العيدية) بعد تقبيل يد كبير العائلة..
Image may contain: outdoor
وتجدر الإشارة هنا أنه، إن كان للرجل الصدارة والاحترام المبدئي والطبيعي غير القابل للتغير والتبدل إلا أن المرأة سواء في المدن أو في القرى والنجوع وما شابه، هي المحرك الحقيقي لكل الأمور الحياتية حتى لا ينزل الرجال لمستوى المهام الصغيرة حيث يكفيهم الزراعة ( التي تعاون المرأة فيها أيضاً !).. 


ولوقتٍ قريب كان أهل البلاد الصغيرة لايرحبون بتحديد النسل لسبب قديم يتجدد مع ثبات الأحوال الصعبة هو أن يسهم الجميع (بما فيهم الأولاد ) في تسيير سفينة الأسرة الاقتصادية.. في النهاية سنجد أن مصر مازالت تتبع الترتيب ( الهيراركي): فالقاعدة هي المدن الكبيرة التي تتمتع بوجود المصالح الحكومية المركزية وتوافر فرص العمل ثم المحافظات ثم المراكز ثم القرى ثم الكفور والنجوع والعزب.. لكن الهجرات الداخلية والخارجية وتغير أنماط وأشكال الكسب وفرص العمل وثورة الاتصالات وتطور وسائل المواصلات يغير ويبدل في التركيب الديموجرافي بل ويعيد رسم وإنتاج التوازنات التي تُسَيِّر الأمور وتخلق الأعراف والعادات كل يوم.. 
عارفين البيوت دى كانت شايلة اطيب خلق الله....
من ساعة الشقق والعماير والناس ابتدت تحسب لبعض
ده حتي الواحد لو رجع لزمان هيلاقي نفسه كان بيشبع نوم
جوه البيوت دى تحس ان جسمك كان مرتاح
نفسيتك مرتاحة الجو سبحان الله داخل البيوت دى 
تنظيم ربانى فى الصيف هوا خصوصا لو اترش البيت بالمية فى العصرية وفى الشتا دافي وجميل .....
يااااااااه وكمان تلاقي البيت فى اخره كده عش للفراخ
يبيض فيها وكنا عيال ندخل نتسحب من تحت الباب نلم البيض زكل انواع الطيور كان هناك اكتفاء ذاتى وكل انواع الحبوب ارز وقمح وذرة
شايفين العريشة اللى فوق دى كان بيبقي عليها بلاص المش ومخلل البصل
تتطلع قبل الغدا تعبي الطبق وتنزل
والمصطبة اللى قدام البيت ده كانت بتلمنا بالليل
لا كانت في قهاوى ولا فلان ولا
تقعد قعدتك قدام بيتك وبعد كده تلم حصيرك وتدخل
والله مهما اوصف ولا اقول مش هقدر لان ايام زمان مش هتتعوض
مكيف في الصيف ودفاية في الشتاء غريب كلامي اللي هقوله فيه أشياء لا تباع اللبن العيش بامية ملوخية جميز وتوت
 وكمان عنب
 يساعد في الري ويسهر في المرض والموت
 مافيش فقير فيه محبة وسلام وترابط بدون انتقام

الاثنين، 19 مارس 2018

إعداد المياه للشرب والاستخدام المنزلي




اسم الكتاب: إعداد المياه للشرب والاستخدام المنزلي
اسم المؤلف: م. محمد احمد سيد خليل
اسم الناشر : المكتبة الأكاديمية – القاهرة
تاريخ النشر : 2003 .... 437 صفحة
http://www.mediafire.com/…/Preparing%20water%20for%20drinki…
الكتاب يلقى الضوء على بعض التقنيات الخاصة بمعالجة المياه لأغراض الشرب والاستخدام المنزلي من مختلف المصادر المائية السطحية العذبة والجوفية والمالحة وذلك سواء في مجال إزالة المواد العالقة والعكارة أو إزالة الملوثات من المواد المذابة والكائنات الحية الدقيقة.
وقدعولجت مادة هذا الكتاب من خلال سبعة أبواب رئيسية كالتالي:
الباب الأول: اشتمل على ستة أقسام هي:
القسم الأول:
استعرض المؤلف المعايير التي أعدتها وزارة الصحة ووردت في قانون البيئة 4/1994م بخصوص الحدود القصوى للملوثات في المياه لتكون صالحة للشرب والاستخدام المنزلي ، ومقارنتها بالدلائل التي أعدتها منظمة الصحة العالمية حيث تناول المؤلف الخواص الطبيعية منها اللون والطعم والرائحة والعكارة والرقم الهيدروجيني ودرجة الحرارة .
القسم الثاني:
تناول المؤلف المواد الغير عضوية في مياه الشرب ذات التأثير على الاستساغة و الاستخدام المنزلي والتي ليس لها تأثير على الصحة العامة وشملت الأملاح الكلية المذابة والحديد والمنجنيز والنحاس والزنك والكبريت والصوديوم والألمنيوم والكلوريدات
القسم الثالث والرابع:
استعرض المؤلف المواد العضوية والغير عضوية ذات التأثير على الصحة العامة والتي شملت 14 مادة غير عضوية منها الرصاص والزرنيخ والسيانيد والكاديوم والنيكل والاسبستوس أما المواد العضوية فهي مبيدات الهوام والبنزينات والميثانات المكلورة وأحماض الخليك المهلجنة.
القسم الخامس:
ناقش المؤلف الإشعاعات النووية في مصادر المياه السطحية والجوفية لمالها من تأثير مباشر على جسم الإنسان خاصة الأمراض السرطانية والفشل الكلوي.
القسم السادس:
تناول المؤلف الكائنات الحية الدقيقة حيث استعرض مخاطرها على صحة الإنسان بما تسببه من أمراض وبائية والتعرف على أنواعها والكشف عنها وحدودها القصوى في مياه الشرب كما أوضح المؤلف في الباب كيفية وصول هذه الملوثات لمصادر المياه أو المياه المعدة للشرب مما يتطلب الأمر المحافظة على المياه السطحية والجوفية من التلوث وكذلك الحد من الملوثات في شبكات الإمداد لمياه الشرب والخزانات .
الباب الثاني: قسّم المؤلف هذا الباب إلى قسمين كالتالي:
القسم الأول:
استعرض المؤلف فيه تقنيات إزالة المواد العالقة من مياه المجارى العذبة حيث ناقش أنواع المأخذ التي تسحب المياه وأهمية العناية بتصميمها للمحافظة على نوعية المياه طبقا للتغير في منسوب المياه كما تناول المؤلف القواعد النظرية لترسيب المواد الصلبة العالقة طبقا للحجم والكثافة النوعية ونوع المادة و ذلك بالترسيب الحر.
القسم الثاني:
استعرض المؤلف الكيماويات المستخدمة في الترويب ومساعداته منها كبريتات الألومونيوم ( الشبه ) وكبريتات الحديدوز وأملاح الحديد الأخرى والومينات الصوديوم والجير المطفي وكذلك البلمرات كما أشار المؤلف لخصائص وضوابط استخدام هذه الكيماويات بما يحقق إزالة للعكارة وبما لا يضر بالصحة العامة.
الباب الثالث:قسم المؤلف هذا الباب إلى ثلاثة أقسام هي:
القسم الأول:
تناول المؤلف تجهيزات كميات الخلط البطيء وتجهيزات التغذية بكيماويات الترويب ثم طرق الخلط السريع لتكوين الزغبات القابلة للترسيب الحر ومن أهم طرق الخلط السريع الهيدروليكية والميكانيكية والاستاتيكية.
القسم الثاني:
ناقش المؤلف فيه أحواض الترسيب وأنواعها سواء المستطيلة أو الدائرية وكفاءة الترسيب فيها،كما أستعرض المؤلف اختبارات الترسيب وأثر خواص المياه على تصميم أحواض الترسيب بالأسطح والأنابيب المائلة وهى ضمن التقنيات الحديثة للترسيب كما تناول المؤلف الترسيب والحجز للمواد العالقة باستخدام المروقات ذات طبقة الروبة العالقة أو السابحة وكذلك عمليات الترويق الخاصة باستخدام الهواء المضغوط كما استعرض المؤلف الرسومات وقواعد التصميم لهذه التقنيات.
الباب الرابع: اشتمل على ثلاثة أقسام كالآتي:
القسم الأول والثاني: تناول المؤلف الترشيح الرملي البطئ والسريع ونظرية ومبادئ التشغيل لهما وحالات استخدامها وكفاءتها في إزالة الملوثات خاصة الكائنات الحية الدقيقة.
القسم الثالث:
استعرض المؤلف مواد الترشيح وبعض التعاريف المتعلقة بها مثل القطر المؤثر ومعامل التجانس وكيفية عمل الاختبار للرمل والزلط طبقا للمواصفات وأخيرا كيفية وضع وإنشاء الوسط الترشيحي .
الباب الخامس: ويتكون من خمسة أقسام كالتالي:
القسم الأول:
تناول المؤلف كيفية إزالة عسر المياه بالترسيب الكيماوي باستخدام لبن الجير والصودا وكذلك حالات استخدام المروبات وكلوريدات الكالسيوم لإزالة عسر المياه أو تخفيفه ليصل إلى المعايير المقررة في مياه الشرب وهى حوالي 85 – 120 مل جرام / لتر مقيم كربونات الكالسيوم .
القسم الثاني: تناول المؤلف إزالة عسر المياه والأملاح والقلوية بالتبادل الأيوني.
القسم الثالث: استعرض المؤلف نظرية انتقال الغازات والتهوية بهدف توضيح اثر التهوية في إذابة أوكسجين الهواء الجوى في الماء لتحسين المذاق خاصة بالنسبة للمياه الجوفية . كما تناول المؤلف التجهيزات المختلفة التصميم للتهوية كالتهوية بالرش أو بتساقط المياه أو بالهواء المضغوط ، كما تناول المؤلف أيضا الضوابط وحدود استخدامات التهوية في معالجة المياه .
القسم الرابع: تناول المؤلف إزالة الحديد والمنجنيز من مياه الشرب ثم تناول الأثر السلبي لهذه المواد وحدودها القصوى وكذلك آثرها على المذاق والشكل العام لمياه الشرب كما تناول المؤلف القواعد التصميمية لوحدات إزالة الحديد والمنجنيز من مياه الشرب والاستخدام المنزلي .
القسم الخامس: أبان المؤلف كيفية التخلص من المواد المشعة والكيماوية ذات التركيز المنخفض جداً حيث استعرض المؤلف تقنيات إزالة المواد المشعة والكيماويات وكذلك تقنيات المعالجة المختلفة لإزالة الأنواع المختلفة من الملوثات خاصة التركيزات المنخفضة جداً من المواد العضوية والغير عضوية .
الباب السادس: تناول المؤلف تطهير المياه لقتل الكائنات الحية الدقيقة باستخدام كيماويات التطهير مثل الكلور والأوزون والأشعة فوق البنفسجية وكذلك إضافة الفلور إلى الماء .
الباب السابع: أوضح المؤلف تقنيات التحلية وإزالة الأملاح الذائبة من المياه المالحة باستخدام أغشية التناضح العكسي والفصل الكيماوي والكهربي ( الاليكترودياليسيس ) وكذلك الترشيح الفائق وتقطير المياه ( التحلية الحرارية ).

الأحد، 18 مارس 2018

ماذا تعني هذه المثلثات الصغيرة داخل الطائرات ؟


ماذا تعني هذه المثلثات الصغيرة داخل الطائرات

إن كُنت ممن يترددون على السفر جوًا عبر الطائرات، فمؤكد أن بعض التفاصيل الصغيرة داخل الطائرة باتت تلفت نظرك وتشغل تفكيرك بتفسيرها المحتمَل. من هذه التفاصيل، تلك المثلثات الصغيرة التي تُوجد داخل مقصورة الطائرة وتكون إما حمراء أو سوداء اللون، وتُوضع في أماكن معيَّنة ومحدودة في الطائرة. فماذا تعني؟ وما سر وجودها؟ 

ملصقات





سر المثلثات الصغيرة داخل مقصورة الطائرات !

يحرص طاقم الطائرة على تفقد الأجنحة بشكلٍ مستمر خلال الرحلة خاصةً في الأحوال الجوية السيئة خلال الثلوج للتأكد من عدم تراكم الثلوج على الأجنحة. 
هنا، نجد أن المضيفات يتفقدن الأجنحة من النوافذ الأقرب لعلامة المثلث المطبوعة داخل المقصورة. إذ تُشير إشارة المثلث الصغيرة إلى موقع اجنحة الطائرة، وتُمكِّن الطاقم من رؤية أفضل الزوايا لفحص الأجنحة بأكملها.
المثلثات الصغيرة في الطائرات
بالإضافة إلى ذلك، هذه العلامات تُساعد المضيفات على توزيع الركاب بالقرب من مركز ثقل الطائرة في الرحلات شبه الفارغة أو تلك التي تكون فيها المقاعد بجوار إشارات المثلث فارغة. في هذه الحالة، يُساعد إعادة ترتيب جلوس الركاب على المقاعد بجانب الأجنحة على موازنة الطائرة بشكلٍ أفضل واستهلاك وقود أقل. 
ملصقات
أما بخصوص الركاب الذين يُحالفهم الحظ بالجلوس بجانب إشارة المثلث، فسيحصلون على أفضل عرض للأجنحة من هناك، وستكون الصور التي التقطوها الأجمل!

بالصور عبر التاريخ تعرف على طرق سبقت اختراع أسرع إعدام في العالم


بالصور عبر التاريخ تعرف على طرق سبقت اختراع أسرع إعدام في العالم
بالصور عبر التاريخ تعرف على طرق سبقت اختراع أسرع إعدام في العالم
قبل عهد الكرسي الكهربائي و الحقنة القاتلة ، فكر نواب ولاية نيويورك الأميركية طويلاً حول أفضل السبل للتخلص من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام.
عام 1887، شهد حوادث مأساوية في قضايا تنفيذ أحكام الإعدام بالولايات المتحدة الأميركية. هذه الحوادث دفعت اللجنة التي تشكلت فيما بعد وعرفت باسم
“لجنة إلبريدج جيري” بالتفكير بطرق عملياتية وأكثر إنسانية في تنفيذ أحكام الإعدام في نيويورك، بعد سلسلة من أحكام الشنق التي وصفها الرأي العام بـ”غير إنسانية”، بحسب العربية.


الاعدام شنقا في نيويورك


وكانت نتيجة التقرير المطول للجنة، ابتكار ما يعرف اليوم بـ”الكرسي الكهربائي”، وقد تم تنفيذ أول حكم إعدام صعقاً بالكهرباء في عام 1890 في سجن صحراء نيويورك. وسردت اللجنة في تقريرها 34 طريقة مختلفة لتنفيذ أحكام الإعدام في جميع أنحاء العالم، وقارنتها فيما بينها بعد جهد كبير.
في عام 1887، تم تكليف مجموعة من المشرعين بدراسة طرق بديلة للتنفيذ بعد سلسلة من عمليات الشنق غير الناجحة، وقد نظروا وقتها إلى #مقاصل الفرنسيين بشيء من الإلهام، والدليل على ذلك، عملية قص رأس الملك لويس السادس عشر عام 1793، وهو ما يظهر في الصورة.


المقصلة الحديدية التي تم فيها اعدام لويس السادس عشر


هذه الطرق التي عددها تقرير اللجنة، كتبه “جيري”، جنباً إلى جنب مع ماثيو هيل وألفريد ساوثويك، بدءاً من الطعن و الرجم ، و الغرق ، والموت بماء مغلي، وتقطيع الجسد، وصولاً إلى إطلاق_النار على السجين المحكوم عليه بالإعدام من مدفع.
وأوردت اللجنة أمثلة عن رؤوس رجال مقطوعة بطريقة خاطئة أو تم شنقهم ببطء، نتيجة لسوء التخطيط، والحبال الرديئة وسوء حساب طول الحبل. هذه الأمثلة دفعت واضعي التقرير للتفكير في طرق تستخدمها دول أخرى كاليابان وانجلترا وفرنسا وصولاً إلى أفكار العصور الوسطى للانطلاق منها في الحصول على وسيلة إعدام “رحيمة”!.


جيري وساوثويك

ومن الأمثلة التي تمت دراستها، “المقصلة الحديدية”: أشهر آلة لقطف الرؤوس البشرية، وبقيت تستخدم في فرنسا حتى عام 1981. كما تم دراسة تقنية الخادمة الحديدية، وهي دولاب من الحديد مثبت داخله عدد من الخوازيق بالعرض، يدخل المحكوم عليه بالإعدام داخلها، ويغلق الدولاب، فتخترق تلك الخوازيق جسده.
كذلك، تمت دراسة التسميم ، والجاروت: وكانت تستخدم لكسر عنق الضحية ببطء، والتعليق على خازوق، والمنشار حيث كانت الضحية تعلق من قدميها، ويستخدم المنشار لشق الجسد من المنطقة التناسلية إلى الرأس، إلا أنها استبعدت جميعها فيما بعد من تقرير اللجنة.


المقصلة الحديدة والخادمة الحديدية


مخمور ألهمهم!


التحول في عمليات الإعدام كان عام 1890، حين تم ابتكار “الكرسي الكهربائي” كحل مقترح، وكان السجين الأول الذي تعرض لمثل هذا النوع من الإعدامات يدعى وليام كريملر بعد أن قتل صديقته بفأس. لكن يبدو أن اللجنة عادت واعتبرت أن #الإعدام_شنقا بقي الطريقة الأكثر إنسانية في نهاية المطاف، رغم كل النكسات التي مرت بها هذه العملية خلال إعدامات المجرمين في نيويورك.


الإعدام بالتعذيب في العصور الوسطى

ساوثويك، أحد معدي التقرير الذي كان طبيب أسنان، اقترح الإعدام بالكهرباء كشكل من أشكال القتل الرحيم بعد أن شاهد شخصا مخمورا قتل نفسه عن طريق الخطأ بعد أن لمس مولداً للكهرباء في بافالو.
“سبارك” أو “الشرارة”، كان الاسم القديم المعطى لنموذج الكرسي المستخدم لإجراء مئات عمليات الإعدام في جميع أنحاء أميركا في منتصف القرن الـ20، كما تم استخدام الكرسي باعتباره الشكل الأساسي لعقوبة الإعدام في معظم الدول لعقود إلى أن شكل عامل جدل حول طريقة استخدامه فيما بعد.


الشرارة


بيد أن الكرسي لا يزال من الممكن استخدامه في حالات نادرة في ثماني ولايات أميركية إذا اختاره السجين. وأصبحت أيضاً غرف الغاز الطريقة الشعبية للإعدام في أوائل 1920 إلى أن تم حظرها في دول عدة، لعدم إنسانيتها.
ولا تزال أريزونا و كاليفورنيا و ميسوري و ايومنغ تستخدمها في الولايات المتحدة في حال فضلها المحكوم بالإعدام على الحقنة القاتلة.


غرفة الغاز

بالصور قطار لنقل الركاب في الصين يمر من عمارة سكنية


بالصور قطار لنقل الركاب في الصين يمر من عمارة سكنية
شهدت مدينة تشونغتشينغ الصينية تدشين سكة قطار جديد يمر عبر نفق داخل مبنى سكني مكون من 19 طابقا.
كما جرى بناء محطة سكك حديدية خاصة ما بين الطابق السادس والثامن.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إنه جرى بناء المحطة بمعدات خاصة تمنع الضجيج عن السكان الذين يعيشون في أماكن قريبة من محطة القطار المزدحمة.
وأوضحت “ديلي ميل” أن هذا المخطط الاستثنائي جنب
المخططين “الاضطرار إلى هدم المبنى بأكمله من أجل بناء محطة القطار”.
وذكر متحدث باسم نقل المدينة “مدينتنا تعاني من ضيق في المساحة بسبب الكثافة السكانية الكبيرة.. العثور على مكان لبناء خطوط السكك الحديدية بمثابة تحد حقيقي بالنسبة لنا”.
ويبلغ عدد سكان مدينة تشونغتشينغ في جنوب شرق البلاد 49 مليون نسمة، يعيشون في مساحة تقدر بحوالي 50 ألف كيلومتر، مما يجعل المخططين الحضريين يبحثون بشكل جاد عن حل لأزمة المساحة الضيقة.
 


قصة ال 3 رجال و الصخرة


والقصة رواها البخاري ومسلم في صحيحيهما 
Image result for ‫قصة ال 3 رجال و الصخرة‬‎

عن أبي عبد الرحمن عبدِ الله بنِ عمرَ بن الخطابِ رضيَ اللهُ عنهما، قَالَ: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((انطَلَقَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى آوَاهُمُ المَبيتُ إِلى غَارٍ فَدَخلُوهُ، فانْحَدرَتْ صَخْرَةٌ مِنَ الجَبَلِ فَسَدَّتْ عَلَيْهِمُ الغَارَ، فَقالُوا: إِنَّهُ لا يُنْجِيكُمْ مِنْ هذِهِ الصَّخْرَةِ إِلا أنْ تَدْعُوا اللهَ بصَالِحِ أعْمَالِكُمْ. 

قَالَ رجلٌ مِنْهُمْ: اللَّهُمَّ كَانَ لِي أَبَوانِ شَيْخَانِ كبيرانِ، وكُنْتُ لا أغْبِقُ قَبْلَهُمَا أهْلًا ولا مالًا، فَنَأَى بِي طَلَب الشَّجَرِ يَوْمًا فلم أَرِحْ عَلَيْهمَا حَتَّى نَامَا، فَحَلَبْتُ لَهُمَا غَبُوقَهُمَا فَوَجَدْتُهُما نَائِمَينِ، فَكَرِهْتُ أنْ أُوقِظَهُمَا وَأَنْ أغْبِقَ قَبْلَهُمَا أهْلًا أو مالًا، فَلَبَثْتُ- والْقَدَحُ عَلَى يَدِي- أنتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُما حَتَّى بَرِقَ الفَجْرُ والصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَميَّ، فاسْتَيْقَظَا فَشَرِبا غَبُوقَهُما. اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابِتِغَاء وَجْهِكَ فَفَرِّجْ عَنّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ هذِهِ الصَّخْرَةِ، فانْفَرَجَتْ شَيْئًا لا يَسْتَطيعُونَ الخُروجَ مِنْهُ.
قَالَ الآخر: اللَّهُمَّ إنَّهُ كانَتْ لِيَ ابْنَةُ عَمّ، كَانَتْ أَحَبَّ النّاسِ إليَّ- وفي رواية: كُنْتُ أُحِبُّها كأَشَدِّ مَا يُحِبُّ الرِّجَالُ النساءَ- فأَرَدْتُهَا عَلَى نَفْسِهَا فامْتَنَعَتْ منِّي حَتَّى أَلَمَّتْ بها سَنَةٌ مِنَ السِّنِينَ فَجَاءتْنِي فَأَعْطَيْتُهَا عِشْرِينَ وَمائةَ دينَارٍ عَلَى أنْ تُخَلِّيَ بَيْني وَبَيْنَ نَفْسِهَا فَفعَلَتْ، حَتَّى إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهَا- وفي رواية: فَلَمَّا قَعَدْتُ بَينَ رِجْلَيْهَا، قالتْ: اتَّقِ اللهَ وَلا تَفُضَّ الخَاتَمَ إلا بِحَقِّهِ، فَانصَرَفْتُ عَنْهَا وَهيَ أَحَبُّ النَّاسِ إليَّ وَتَرَكْتُ الذَّهَبَ الَّذِي أعْطَيتُها. اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فيهِ، فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ، غَيْرَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَطِيعُونَ الخُرُوجَ مِنْهَا.
وَقَالَ الثَّالِثُ: اللَّهُمَّ اسْتَأْجَرْتُ أُجَرَاءَ وأَعْطَيْتُهُمْ أجْرَهُمْ غيرَ رَجُل واحدٍ تَرَكَ الَّذِي لَهُ وَذَهبَ، فَثمَّرْتُ أجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنهُ الأمْوَالُ، فَجَاءنِي بَعدَ حِينٍ، فَقالَ: يَا عبدَ اللهِ، أَدِّ إِلَيَّ أجْرِي، فَقُلْتُ: كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أجْرِكَ: مِنَ الإبلِ وَالبَقَرِ والْغَنَمِ والرَّقيقِ، فقالَ: يَا عبدَ اللهِ، لا تَسْتَهْزِئْ بي! فَقُلْتُ: لا أسْتَهْزِئ بِكَ، فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فاسْتَاقَهُ فَلَمْ يتْرُكْ مِنهُ شَيئًا. الَّلهُمَّ إنْ كُنتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابِتِغَاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحنُ فِيهِ، فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ فَخَرَجُوا يَمْشُونَ)). مُتَّفَقٌ عليهِ.
في هذا الحديث: فضل الإخلاص في العمل، وأنه ينجي صاحبه عند الكرب.
وفيه: فضل بر الوالدين وخدمتهما، وإيثارهما على الولد والأهل، وتحمُّل المشقة لأجلهما.
وفيه: العفة والانكفاف عن الحرام مع القدرة.
وفيه: فضل حسن العهد وأداء الأمانة، والسماحة في المعاملة.

صدمة نيكسون "Nixon shock".


(قيمة الورقة فئة ١٠٠ دولار وطباعتها لا تكلف اكثر من ١ سنت)
كانت اتفاقية بريتون وودز (Bretton Woods) عام ١٩٤٤، تلك الاتفاقية التي جعلت الدولار هو المعيار النقدي الدولي لكل عملات العالم. حيث تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية في اتفاقية (بريتون وودز) أمام دول العالم بأنها ستمتلك غطاء من الذهب يوازي ما تطرحه من دولارات، وكانت الاتفاقية تنص على من يسلمها خمسة وثلاثين دولارا تسلمه تغطية الدولار من الذهب (أوقية). اي انك اذا ذهبت الى البنك المركزي الامريكي، بامكانك استبدال الـ ٣٥ دولار بأوقية (اونصة) من الذهب وان الولايات المتحدة الأمريكية تضمن ذلك.
وصار يسمى الدولار بعد ذلك عملة صعبة حيث اكتسب ثقة دولية لاطمئنان الدول لوجود تغطيته من الذهب، وجمعت الدول في خزائنها أكبر قدر من الدولارات على أمل تحوليه لقيمته من الذهب في أي وقت أرادوا، واستمر الوضع على هذا. حتى خرج الرئيس ريتشارد نيكسون في السبيعينات على العالم فجأة في مشهد لا يُتصور حتى في أفلام الخيال العلمي ليصدم كل سكان الكرة الأرضية جميعا بأن الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب. ليكتشف العالم أن الولايات المتحدة كانت تطبع الدولارات بعيدا عن وجود غطائها الذهبي وأنها اشترت ثروات الشعوب وامتلكت ثروات العالم بحفنة أوراق خضراء لا غطاء ذهبي لها. أي أن الدولارات ببساطة عبارة عن أوراق تطبعها المكاينات الأمريكية ثم تحدد أمريكا قيمة الورقة فقط بالرقم الذي ستكتبه عليها فهي ١٠ أو ١٠٠ أو ٥٠٠ دولار بحسب ما تريد، بينما الحقيقة الثلاث ورقات هم نفس القيمة والخامة ونفس الوهم فقط اختلف الرقم المطبوع.
خرج الرئيس الأمريكي 1971 و أعلن برنامجه الإقتصادي إزدهار بدون حرب “to create a new prosperity without war” أو صدمة نيكسون "Nixon Shock" ليصدم العالم بأن أمريكا لن تدفع الذهب مقابل الدولار كما وعدت سابقاً و أن سعر الدولار خاضع للمضاربة و العرض و الطلب هو ما سيحدد سعره . حينها أن الدولار سيُعوَّمُ، أي ينزل في السوق تحت المضاربة وسعر صرفه يحدده العرض والطلب بدعوى أن الدولار قوي بسمعة أمريكا وقوة اقتصادها. وكأن هذه القوة الاقتصادية ليست قوة مستمدة إلا من تلك الخدعة الكبرى التي استغفلت بها العالم، لم تتمكن أي دولة من الاعتراض وإعلان رفض هذا النظام النقدي الجديد لأن هذا كان سيعني حينها أن كل ما خزنته هذه الدول من مليارات دولارات في بنوكها سيصبح ورقا بلا قيمة. وهي نتيجة أكثر كارثية مما أعلنه نيكسون. وسميت هذه الحادثة الكبيرة عالميا بصدمة نيكسون "Nixon shock". وقال نيكسون حينها كلمته الشهيرة: "يجب أن نلعب اللعبة كما صنعناها، ويجب أن يلعبوها كما وضعناها."
ولا زال النظام قائم حتى اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية تطبع ما تشاء من الورق وتستبدلها بما تشاء من بضائع من الشعوب الأخرى.

الجمعة، 16 مارس 2018

مسجد المحطة ...ابوحمص ..محافظة البحيرة ...مصر



. أقيمت أبوحمص علي أطلال مدينة قديمة كانت تسمى شبرياس, وفي العهد العربي عرفت شبرياس باسم شبرابار. وقد وردت قرية شبرابار هذه في المشترك لياقوت في كورة البحيرة, وفي التحفة من أعمال البحيرة, كما وردت في قوانين ابن مماتى باسمها المذكور, وفي تحفة الإرشاد شبراباره – أي بزيادة الهاء في آخرها – من أعمال البحيرة, ثم حرف اسمها من شبرابار إلى شنبار.
و من الجدير بالذكر أنه قد وردت أسماء بعض النواحي بمركز أبوحمص في بعض المراجع التاريخية مثل كتاب "قوانين الدواوين" للوزير الأيوبي (الأسعد بن مماتي) وهو يعتبر من أهم الوثائق عن حال الزراعة ونظم الدواوين المصرية في عصر الدولة الأيوبية, وكتاب "التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية" لمؤلفه شرف الدين يحي بن الجيعان. و قد وردت ألأسماء كالتالي:- - بطورس وردت بنفس الاسم, قافلة وردت بنفس الاسم, برسيق وردت بنفس الاسم, بلقطر وردت بنفس الاسم, دير أمس وردت بنفس الاسم. - ناحية النخلة البحرية وردت باسم - أبو الغزلان البحرية-, محلة نمير ببطورس وردت باسم - محلة نمير-, كفر عزاز وردت باسم - الراهب-, بسنتواي وردت باسم - باجيه بسنتوة-, كوم القناطر وردت باسم - تلمسا الكبرى-, زاوية نعيم وردت باسم - دبيسه-. - دسونس الحلفايه وردت باسم - دسونس المقاريضى-, سحالي وردت باسم - طلموش أو طلمسوس-, كفر حصام وردت باسم - قبر عصام-, القروي وردت باسم - محلة الكروم-, محلة كيل وردت بنفس الاسم وباسم - محلة كيك-, - منية غالية- أضيفت إلى أبو الغزلان البحرية التي تعرف باسم النخلة البحرية,- زويل - بنفس الاسم-زويل , - <بو قليوط> اندثرت ومحلها الآن كوم قليط التابعة لدير أمس, ورد اسم < الجلمون> وهي من البلاد المندثرة ومحلها اليوم كوم أبو مجنه, ورد اسم < تلمسا الصغرى> وهي من البلاد المندثرة محلها الآن تل بكرج ناحية قافلة.
جغرافية أبوحمص:-
يقع مركز أبوحمص في منتصف محافظة البحيرة تقريبا, حيث يحده من الشمال مركزي ادكو ورشيد, وجنوبا مركزي أبو المطامير وحوش عيسي, وشرقا مدينتي دمنهور والمحمودية, وغربا مركز كفر الدوار, وتخترق ترعة المحمودية مركز أبوحمص من الشمال الشرقي إلي غرب المركز. وتبلغ مساحة مركز أبوحمص527.33 كم2 وتمثل 5.78 من إجمالي مساحة محافظة البحيرة.
يتكون مركز أبوحمص إداريا من مدينة أبوحمص وسبع قري تابعة هي كالأتي:-
قرية جواد حسني. وتضم نواحي: (جواد حسني, زاوية نعيم, الصخرة, دير أمس, الزرقة, كفر حصام, الجرن, الجرادات - قريه رستم -- الرغاى - المحطه -- القناويه -- سليم باشا -- عمران--كوم صهيب- العزبه الجديدة-- ام البن )
قرية دمسنا(قرية مخيون). وتضم سبع نواحي: ( زويل, القروي, كفر عزاز, أبو الخزر, عزبة راشد، عزبة أبو رحيم، عزبة النقراشى، منشأة الوكيل, سحالي, برسيق, دمسطا).
قرية بركة غطاس. وتضم خمس نواحي: (بركة غطاس, الغابة, الحرفة, دسونس, أمين باشا).
قرية بسنتواي. وتضم ثلاث نواحي: (بسنتواي, النخلة البحرية, طلعيات حلق الجمل).
قرية بلقطر. وتضم ثلاث نواحي: (بلقطر الشرقية, روضة خيري, بلقطر الغربية).
قرية كوم القناطر. وتضم ثلاث نواحي: (كوم القناطر, قافلة, محلة كيل).
قرية بطورس. وتضم ناحيتين: (بطورس، الزيني)

















Image may contain: sky and outdoor

الخميس، 15 مارس 2018

اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين وكل عام و الجميع بخير






بعد إجراء الحسابات الخاصة بالمعهد القومي للبحوث الفلكية العربية فقد أظهرت أن شهر شعبان الهجري سوف يتم عدد أيامه " 29 يوم " فقط وذلك يوافق بالتاريخ الميلادي يوم الخامس عشر من شهر مايو الميلادي " 15 / 5 / 2018 " ويوافق يوم الثلاثاء, هذا يدل أن بداية شهر رمضان واول يوم للشهر الكريم سيوافق يوم الأربعاء الموافق السادس عشر من شهر مايو الميلادي " 16 / 5 / 2018 ", مما يدل ان شهر رمضان الكريم سوف يتم عدد أيامه الثلاثين يوماً
Manage