Translate

الثلاثاء، 16 يناير 2018

قواعد و جماليات اللغة العربية



































































































































































الخميس، 11 يناير 2018

نتوقع أن عدم البوح أو التعبير عن المشاعر المؤلمة أنها درجة من القوة والإمساك بزمام الأمور، ويخيل لنا أننا نستطيع أن نتجاوز الكثير مما يضايقنا من توتر أو مشكلات في حياتنا، فنتحول من دون أن ندرك إلى حال من الكبت والصمت وعدم التعبير عما يدور في دواخلنا، فنعيش الألم أو الصراع أو المشاعر السلبية وحدنا، ونحاول جاهدين السيطرة على خارجنا ومظهرنا أمام الآخرين؛ بأننا متعافون وقادرون على المضي في هذه الحياة.
ما يغفله بعضنا أننا بشر لنا حدود معينة من القدرة على التحمل، وطاقة محدودة في تحمل العوائق أو السلبيات، أو المواقف المؤلمة، فليس لدينا طاقة هائلة في استيعاب كل ذلك وحدنا.
ربما يلجأ بعضنا إلى تلك الحيل الدفاعية التي لا يدرك آثارها السلبية إلا فيما بعد، فنهاك من يحاول أن يقاوم ذلك الشعور السلبي الداخلي في عدم التعبير عنه، فلا يلجأ إلى صديق أو قريب. ربما يجلس على هذا الحال أعواماً، ويعتقد أنه بخير يعمل ويجتهد، لكن تجده يعاني من صور مختلفة من السلبية نتيجة هذا الكبت، ربما يشعر بالانفعال والغضب الذي لا يستطيع أن يسيطر عليه، ربما يعيش حزناً شديداً ويدخل مرحلة الاكتئاب من دون أن يدرك وغيرها من الأمور، هناك من يعاني من القلق الدائم؛ تلاحظ عليه قلقه الشديد على أبسط الأمور، وهو ما يصنع لديه توتراً عصبياً عالياً في أقل مشكلة تواجهه، تجد رد فعله أقوى من الحدث أو المشكلة، وكأنه يحارب نفسه بنفسه، تضعف مقاومته إلى أن تظهر علناً أمام الآخرين، ولن يقف إلى هذا الحد، بل سيتجاوز تأثيره إلى نومه وصحته الجسدية التي ستعاني فيما بعدُ من الأمراض مثل القولون، الصداع النصفي، الألم الظهر والرقبة، ضغط الدم، وأزمات قلبية، وأيضاً ستتحول إلى آثار نفسية؛ وهو ما يجعله -كما ذكرت- انفعالياً وعصبياً، أو النقيض إلى حال من الخجل وعدم المطالبة بأبسط حقوقه.
ما نغفله أن هذه المشاعر المكبوتة تختفي عن السطح، لكنها تذهب وتستقر في العقل الباطن وتؤثر فينا بصور وطرق ملتوية، ربما تظهر بصورة عدوانية ومتمردة ومستهترة. النقيض تماماً، إلى قوة ضاغطة من العصيان والتمرد بطريقة غير موزونة، كأنه يرغب في استرداد عافيته ونفسيته، لكن بطريقة خاطئة ومؤلمة له وللآخرين.
وهذا ما نشاهده،أحياناً، بين الأزواج أو الأصدقاء أو الأبناء، الذين يلتزمون الصمت وعدم التعبير فترات طويلة، تجدهم إما أن يكونوا خاضعين مستسلمين، متجاهلين حقوقهم المعروفة، أو تجدهم عدوانيين وانفعاليين وعصبيين بعد فترة، وهذا يدل على أن الإنسان له قدرة معينة من التحمل.
يعتقد بعضنا أنك إذا لم تجد حلولاً منطقية فلماذا التعبير والتحدث؟ وغاب عنهم، إنك إن لم تجد الحلول في البداية فلا بد من الإفصاح بما تحتويه النفس من عتب أو ألم، أو أي مشاعر؛ لأن ذلك يعتبر نصف العلاج، عندما يعبر الفرد سيكون أكثر استقراراً نفسياً وهدوءاً؛ وهو ما يساعده في العلاج أو تخطي هذه المشكلة أو الموقف، المهم كيف يستطيع أن يبوح بغضبه ومشاعره بطرق بعيدة عن التطرف بإيذاء الآخر أو إيذاء نفسه.
انهزام النفس شيء مؤلم؛ بأن تجد نفسها تعاني من العزلة أو الانكسار الداخلي؛ وهو ما يخلق الابتعاد عن الآخرين وعدم مخالطتهم وتكتشف أنها محصورة في صراع لا ينتهي؛ يجعلها تشعر بالضعف والنظرة المتدنية لذاتها، أو أنها ضحية يمارس عليها الآخرون ما يشاؤون وما يرغبون، لدرجة أنها لا تستطيع أن تقول «لا». الصمت وعدم البوح عدو صامت يتغلغل بهدوء، يرتدي حيله الدفاعية الكاذبة، حتى ترسخ في مكان ما في داخلنا صعب التخلص منه، ومن صورها التبرير والهروب والإسقاط، والتي تؤثر في تصرفات الفرد وسلوكياته.
ما الذي يمنع أن نعبر عن مشاعرنا لمن نثق بهم، نتحدث عن غضبنا أو خوفنا أو ضعفنا أو أي شيء نشعر فيه، هذا لا ينتقص من قيمتنا ولا يضعف من داخلنا، بل يعتبر قوة بأن نواجه كل موقف أو حدث أو ظلم أو عتب أو صدمة، بل هو يعتبر احتراماً لهذه النفس ومراعاتها وتقديرها وعدم تجاهلها أو جلدها أو قمعها.
لا بد من أن نحب أنفسنا بإعطائها الكثير من الوقت؛ لتعبر كما تشاء وتفسح لكل مكوناتها السلبية والإيجابية من دون خوف أو ضعف. هذا أقل شيء في احترام دواخلنا؛ فنحن بشر ولسنا بحجر.

نحن كبشر لا بد أن نسعد أنفسنا باتاحة الفرصة لها لتعبر عن مكنوناتها سواء السلبية أو الايجابية
دون ضعف أوخوف و هذا لا ينتقص من شخصيتنا 

الأربعاء، 10 يناير 2018

أجمل ما قال جبران


:( عندما نستخدم الشفقة والحزن على النفس كعذر عن مواصلة الجهد و المحاولة لتحقيق نجاح في الحياة.... ونبدأ بلوم الأخرين والظروف على فشلنا... فنحن بذلك ندمر انفسنا وحياتنا...
 من الطبيعي ان نشعر بالألم عند الفشل لفترة من الزمن... ولكن ليس من الطبيعي ان 
نتوقف  عن المحاولة بعد تجربة فاشلة... علينا دوما ان ننهض  من جديد و ان نقاوم  مخاوفنا و الصعاب التي تواجهنا على الطريق لتحقيق حلمنا 👍.......


. . . We fall to rise  ... and defeat in the battles to make a victory finest .. just as advised in order to sleep more robust 💕  . .

 نحن نسقط لكي 
ننهض
  ... و نُهزم في المعارك لنحرز نصرا اروع .. تماما كما ننام لكي نصحوا اكثر قوة ونشاطاً 💕
لا تتعلق بشئ فكُلنا ذاهبون،،،
وإن احببت فأحب بصمت،،
فلا داعي للجنون فما الحياه سوى مطار ،، قادمون و مغادرون،،،،،

" الوسادة تحمل رأس الغني و الفقير
الصغير و الكبير،،،
الحارس و الامير،،،
ولكن لا ينام بعمق إلا مرتاح الضمير "

إذا اردت ان تعيش سعيداً فلا تحلل كل شي
ولا تفسر كل شي ،،،،،
ولا تدقق في كل شي،،،،،
فإن الذين حللو الالماس "وجدوه فحماً"

تذكر دائماً انك ولدت باكياً و الناس يضحكون،،،
فاعمل صالحاً لتموت ضاحكاً و الناس يبكون،،،،

لا تمشي ورائي فقد لا اعرف الطريق،
ولا تمشي أمامي فقد لا اتبعك،
امشي الي جواري فقد نصبح اصدقاء

​​‏​‏​‏​لاتُجبر نَفسك عَلى مراضَاةْ الجَمِيع ،،
فَقط ارَضِھم بِما تَجدُهُ أنتْ [صَحِيحْ ]
وإنْ لم يُوافقْ رغبَاتَھم،،
فَلستَ مَجبُوراً أنْ تُضيّيعْ وقتَك في " تَربية أطفالْ " منْ جًدْيِدُ

إننا بحاجة للخلافات احياناً،
لمعرفة ما يخفيه الآخرون في قلوبهم،،
قد تجد ما يجعلك في ذهول،
و قد تجد من تنحني له إحتراماً،،،،

الاستغراق في العمل ينقذك من ثلاث مشاكل: الملل والرذيلة والفقر..‏

لا أعرف قواعد النجاح ولكن اهم قاعدة للفشل ارضاء كل الناس

الصديق كالمصعد ,
اما يأخذك الى الأعلى او يسحبك الى الأسفل ,
فاحذر اي مصعد تأخذ

الحياة مستمره: سواء ضحكت أم بكيت ....
فلا تحمل نفسك هموما لن تستفيد منها

لا تجعل أحداً يعرف سر دمعتك
لأنه سيعرف كيف يبكيك

صافح وسامح ..
ودع الخلق للخالق {فأنت} . و {هم} . و {نحن} .
راحلون

أجمل ما قال جبران


قلت :
" ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟ "
فأجابني : 
" البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ،
ثم يتوقون الى ان يعودوا أطفالاً ثانيةً "  
" يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،
ثم يصرفونه ليستعيدوا الصحة "  
" يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر،
فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل"  
" يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ،
ويموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً "
  مرّت لحظات صمت ....   ثم سألت :
" ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها...؟ "
 فأجابني: 
" ليتعلموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍ يحبهم،
كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين "  
" ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم بآخرين "  
" ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "
" ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"
" ليتعلموا أن هناك أشخاصا يحبونهم جداً
ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن حبهم"  
" ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء
ويَرَيَانِه بشكلٍ مختلف"  
" ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر،
لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً "
  ليتعلموا أن لا يحكموا على شخص من مظهره 
أو مما سمعوا عنه
بل عندما يعرفونه حق المعرفة
===============
*الصمت... إجابة بارعة لا يتقنها الكثيرون
*الألفاظ هي الثياب التي ترتديها أفكارنا . .
فيجب ألا تظهر أفكارنا في ثياب رثة بالية
*افعل ما تشعر في أعماق قلبك بأنه صحيح
لأنك لن تسلم من الانتقاد بأي حال
*الضربات القوية تهشم الزجاج
 لكنها تصقل الحديد
*ليس الفخر بألا نسقط . .
و إنما بأن ننهض كلما سقطنا
*المتفائل إنسان يرى ضوءاً غير موجود ..
والمتشائم أحمق يرى ضوءاً و لا يصدق
*يهب الله كل طائر رزقه . .
و لكنه لا يلقيه له في العش
*الحب جحيمٌ يُطاق . .
و الحياة بدون حب نعيمٌ لا يُطاق
*ليس شرطاً أن تكون دموعنا أمام من نحب
لكن من الضروري أن تكون من أجل من نحب
*وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة
أفضل من باقة كاملة على قبره