Translate

الخميس، 1 مايو 2014

تغذية الاغنام



:
تغذية النعاج الجافة
تعطي النعجة حوالي 1كجم دريس جيد و6كجم برسيم يومياً أو ما يعادل ذلك من الرعي الأخضر أو مواد العلف الأخر] الموجودة لدي المربي. 
ويحمل 03 رأساً أغنام علي فدان البرسيم لمدة 6شهور في الأراضي الجيدة الخصبة أو 20 رأساً علي الفدان في الأراضي متوسطة الإنتاج و15 رأساً في الأراضي الضعيفة والمستصلحة حديثاً. 
عادة تحتاج الرأس الواحدة في المتوسط من 6:9كجم برسيم يومياً أو حسب الحالة الإنتاجية وتقدم الآتيان للرأس في المتوسط من ربع إلى نصف كجم يوميا كمادة مالئه قبل الخروج للتغذية علي البرسيم حتى نقلل من فرصة حدوث النفاخ 
ويجب عند الانتقال بالأغنام من التغذية علي العلف الأخضر إلى التغذية علي العلائق الجافة أو المركزة أن يتم ذلك بالتدريج وليس فجائي حتى لا يتسبب ذلك في حدوث اضطرابات هضمية ويكون ذلك خلال أسبوع. 
ويمكن إعطاء الأغنام العليقة الحافظة بتغذيتها علي قش الأرز معامل ب 3% أمونيا مع مولاس كما أثبتته التجارب. 

ويتبع نظام التغذية التالي حسب توافر الأعلاف الخضراء :
  • عند وجود العلف الأخضر
تعطي النعجة البرسيم وقليل من التبن كما سبق بمعدل 6:9كجم برسيم + ربع الي نصف كجم تبن في الصباح + ربع كجم علف مركز مساءاً.
  • عند وجود البرسيم أو العلف الأخضر بكمية محدودة
في حالة وجود البرسيم بكمية قليلة تعطي الرأس الواحدة حوالي 4.5كجم برسيم بجانب 250جم علف مصنع أو شعير أو خليط رجيع كون وذرة وردة ناعمة.
  • عند عدم وجود البرسيم (في الصيف مثلاً)
تعطي النعجة 1.5كجم دريس إذا وجد + تبن أو تعطي الدراوة بمعدل 1كجم دراوة مقطعة بالإضافة إلى الإكساب أو تعطي 500جمدريس + 500جم تبن + 750جم علف مركز. 
ويمكن استخدام الحبوب في تغذية الأغنام (الذرة – الشعير – ذرة المكانس) أو مخلفات المطاحن ( الردة الناعمة ولاتزيد الكمية المعطاة منها عن 400جم) ل، إعطائها بكميات كبيرة يسبب الإسهال. 
ويعطي رجيع الكون حتى 500جم ويعطي معه 5:10جم كربونات كالسيوم. 
تغذية النعاج أثناء الحمل والرضاعة
تحتاج النعاج الحوامل في الفترة الأخيرة من الحمل (4أسابيع) وكذلك بعد الولادة إلى كمية كبيرة من البروتين 


تغذية الكباش
ينصح بتقديم عليقه إضافية للكباش قبل موسم التلقيح ب 3 أسابيع تحتوي علي 250جم علف جيد بالإضافة إلى العليقة العادية التي تقدم للكبش والمساوية لتغذية أي نعجة جافة مساوية له في الوزن. 
التناسل فى الاغنام:
البلوغ
هو دخول الحيوانات في مرحلة القدرة علي التناسل أي احتمال الإخصاب إذا ما تم التلقيح ويمكن التعرف علي بلوغ الإناث بظهور علامات أول دورة شبق أما الذكور فمن إظهارها لرغبتها في الوثب، والتناسل في الأغنام يبدأ بحدوث دورة الشبق في النعاج، والأغنام من الحيوانات موسمية التناسل عديدة دورات الشبق وتتكرر دورات الشبق أثناء موسم التناسل كل 17 – 18 يوماً في المتوسط تستمر فترة الشياع في المتوسط 34 – 36ساعة – وقد تتراوح من 8 – 72 ساعة ومن مظاهرها احمرار الحيا والإفرازات المهبلية ووقوف الأنثى للذكر وسماحها له بالوثوب عليها ويتم إفراز البويضة قرب نهاية فترة الشبق – ولذا ينصح بالتلقيح قرب نهاية فترة الشبق وإذا امتدت لأكثر من 24 ساعة فيعاد التلقيح مرة أخري. 
موسم التناسل في الأغنام:
هي الفترة من العام التي تكون فيها الأغنام قادرة علي التناسل وبعض سلالات الأغنام العالمية يقصر فيها موسم التناسل بحيث لا يتجاوز 2 – 3 دورات (قصيرة موسم التناسل) وبعضها يمتد إلى 5 – 6 شهور حيث يحدث لها 9 – 10 دورات شبق (متوسطة موسم التناسل) وقليل منها ذي موسم تناسل طويل (8 – 10 شهور) وتتميز أغنامنا المحلية بقدرتها علي التناسل طول العام ولكن تقل كفاءتها التناسلية في شهر أبريل ومايو وتظهر لبعض النعاج دورات شبق خلال هذه الفترة وهذا يمكنها من إنتاج أكثر من موسم حملان في العام وهي صفة تميزها عن الأغنام العالمية. 
لقد وجد أن أفضل النظم لذلك هو موسم إنتاج كل 8شهور ويتم التلقيح تبعاً لذلك في شهر سبتمبر (وهي أفضل واسم التلقيح من ناحية الكفاءة التناسلية للنعاج) ثم في شهر مايو والثالث في شهر يناير ويسود حالياً بين المربين التلقيح في شهر مايو ويونيو لتتم الولادات في شهر أكتوبر حيث توجد ظروف جوية مناسبة ويتوفر البرسيم ولكن أثبتت التجارب أن هذه الفترة في العام ليست أفضلها من ناحية إنتاج الحملان وفي حالة الرغبة في إنتاج موسم واحد سنويا فيستحسن أن يتم التلقيح في الخريف (أخر أغسطس – أكتوبر) للحصول علي أعلي نسبة خصب وانتاج من الحملان كما أن ترك الكباش مع النعاج طول العام يقلل من إنتاجها السنوي من الحملان ويؤدي لعدم انتظام عمليات الولادة والرضاعة وبالتالي التسويق، ولهذا أهمية كبيرة خاصة في القطعان الكبيرة والكباش لها القدرة علي التلقيح علي مدار، ولكن قد تختلف صفات السائل المنوي والرغبة الجنسية لها حسب الفصول فتقل بعض الشيء أثناء الصيف خاصة إذا تعرضت للظروف الجوية الحارة وأشعة الشمس. 
الاعداد لموسم التلقيح:
– ينصح بجز الأغنام قبل موسم التلقيح أو علي الأقل قص الصوف والعكل حول إلية والمنطقة الخلفية ليسهل تلقيحها 

– تقلم الأظلاف خاصة الكباش حتى لاتكون سببا في عدم القدرة علي الوثب
  • إعطاء عليقه إضافية لمدة أسبوعين قبل التلقيح وخاصة إذا كانت حالة النعاج غير جيدة ويمكن إضافة من ربع إلى نصف كجم من عليقه ذات قيمة غذائية جيدة وهذه العملية تؤدي إلى رفع الكفاءة التناسلية للنعاج وزيادة قدرتها علي إنتاج التوائم.
– مقاومة الطفيليات الداخلية والخارجية حتى تكون الحيوانات في حالة صحية جيدة أثناء الحمل والرضاعة 

– اختيار كباش التلقيح لرغبتها الجنسية وسلامة القضيب
  • تقسيم النعاج حسب العمر والحالة إلى مجموعات متجانسة بقدر الإمكان
        فطام الحملان قبل دخول الأمهات إلى موسم التلقيح التالي حيث إن استمرارها في رضاعة نتاجها يقلل من فرص إخصابها 
موسم التلقيح فى الاغنام:
يفضل أن يكون الموسم اقصر ما يمكن حتى تتم الولادات في فترات متقاربة وبالتالي يتم تنظيم العمليات الدورية المختلفة في القطيع, وأفضل الفترات هو 35يوماً أي دورتي شبق ولكن في حالة التلقيح في شهر أبريل ومايو يفضل إطالة الموسم الي45يوماً (أو 60يوماً في حالة موسم واحد في العام) ويتم إطلاق الكباش في المرعي بواقع 3كباش/100رأس أما في حالة تربيتها في حظائر فيتم تخصيص كبش لكل 40 – 50 رأس تنقص في حالة الكباش البدرية ويفضل ألايتم استعمال الكباش قبل تمام نضجها عند عمر 1.5سنة أما النعاج فيمكن تلقيحها اعتباراً من سنة ويجب علي المربي التعرف علي النعاج الشائعة في موسم التلقيح ومتابعة تلقيحها في الوقت المناسب (قرب نهاية فترة الشبق) وقد يستعان في ذلك باستعمال كبش كشاف (مقطوع الوعاء الناقل) أو تغطية منطقة القضيب بقطعة من الخيش لعدم تمكنه من التلقيح لتكون وظيفته التعرف علي النعاج الشائعة حتى يمكن تقديمها إلى الكباش الممتازة وهذه العملية توفر قوي الكبش الممتاز الذي يمكن أن يلقح من 71 – 100 نعجة في الموسم وعادة ماتتم عمليات التلقيح في آخر النهار أو الصباح الباكر وفي حالة استخدام أكثر من كبش يمكن تمييز الكبش الذي قام بالتلقيح بدهن مقدم صدره بطلاء دهني بلون خاص لكل كبش, وعند اعتلاء الكبش للنعاج يترك آثار الدهن عليها فيتعرف علي تلقيحها لضمان الحصول علي نتائج خصب جيدة ويعاد التلقيح لهذه النعاج مرة أخري مادامت حالة الشبق مستمرة وفي حالة عدم حدوث إخصاب تظهر حالة الشبق علي النعاج بعد 17 – 18يوماً ويجب مراقبة هذه الظاهرة جيداً حيث إنها تزيد نسبة النعاج المخصبة في القطيع وبالنسبة للإناث ذات اللية الكبيرة يلجأ الراعي لرفع ليه النعجة لمساعدة الكبش علي تلقيحها (الشمل) ولكن في حالة صغر اللية يمكن للكبش رفعها بمقدم صدره أثناء التلقيح ولحاجة لمساعدته. 


الحمل والولادة:
يمكن التأكد من حدوث الحمل بوضع النعاج التي لقحت مع كبش كشاف مع ملاحظتها جيداً فإذا لم تظهر عليها علامات الشياع يكون ذلك دليلاً علي حدوث الحمل. والراعي الجيد يمكنه التأكد من حمل النعاج بجسها باليد في الصباح الباكر من أسفل البطن بعد مضي 2 – 3 شهور من الحمل ولا ينصح بعمل ذلك إلا للخبير ومدة الحمل تتفاوت من 31 إلى 22 أسبوعاً أي حوالي (145 – 155) يوماً بمتوسط 5 شهورولاتحتاج النعاج إلى رعاية خاصة أثناء الأربع شهور الأولي من الحمل, أما في الشهر الأخير فتزيد احتياجاتها الغذائية فتعطي عليقه إضافية سهلة الهضم مع تجنب الأغذية الفقيرة ويفضل خروجها للمرعي يومياً علي أن يكون المرعي قريب لاعطائها قدر من الرياضة, وفي الأسبوعين الأخيرين من الحمل يمكن تقسيم النعاج حسب موعد الوضع المنتظر. 
جز الصوف:
وهي عملية موسمية تتم مرتين للأغنام المصرية حيث أن صوفها طويل وعادة ما تجري هذه العملية في موسمي الربيع (مارس- إبريل) والخريف (سبتمبر – أكتوبر) والجز الربيعي هو الأفضل إذا اقتصر الجز علي مرة واحدة في السنة. 
الاحتياطات الواجب مراعاتها في عملية الجز :
1.         قبل الجز :
  • ختيار وقت مناسب للجز وملائمته للظروف الجوية (عدم وجود أمطار أو رياح)
  • إذا كانت النعاج (عشر) فيفضل الانتظار لما بعد الولادة
  • عدم إطعام الأغنام قبل الجز بعدة ساعات
  • أن يكوون الصوف غير مبتل وفي حالة غسيل الأغنام قبل الجز ينتظر بضعة أيام حتى تتكون إفرازات عرفية ودهنية جديدة تساعد علي الجز
  • إزالة الأوساخ والشوائب بقدر الإمكان وخاصة من المؤخرة
  • أعداد مكان نظيف للجز
1.         أثناء الجز :
  • فصل صوف البطن والمؤخرة علي حدي من نالجزة الرئيسية
  • فصل الصوف الملون علي حدة
  • تطهير الجروح (بصبغةيود) - الحذر من جرح الضرع والمناطق التناسلية
  • بعد الجز
  • إبقاء الأغنام بمكان دافئ بعيداً عن التيارات الهوائية لمدة يوم أو يومين
  • لف الجزة بوضعها مفرودة فوق أرضية نظيفة بحيث يكون الجانب السفلي فيها نحو الأرض ثم تطوي الأطراف والجوانب إلى الداخل ثم يلف الصوف من المؤخرة إلى العنق
  • يفضل ربط كل جزة بمفردها بخيوط سيلوفان وتجنب الدوبارة أو أي خيوط نباتية
التخزين في أكياس علي أن يكون الخزن خالي من الفئران وحشرات الصوف ولا يتعرض 
للشمس أو المطر أو الرطوبة الأرضية. 
تغطيس الاغنام:
من أهم العمليات الدورية التي تجري في مزارع الأغنام عملية مقاومة الطفيليات الخارجية. هذه العملية تسبب مشكلة رئيسية لمربي الأغنام نظراً لكثافة الغطاء الصوفي الموجود علي الحيوان والذي يقلل من تأثير المقاومة عن طريق رش المواد المطهرة علي الحيوان. 
أن عملية الرش وحدها غالباً لا تكفي لتوصيل الحلول المطهر إلى سطح جلد الحيوان نظراً لوجود الطبقة الكثيفة من الصوف في الأغنام بعكس الحال في الحيوانات الأخرى ذات الشعر كالماعز أو الأبقار مثلاً. 
لذلك كانت عملية التغطيس التي سوف نوضحها في النشرة من أهم العمليات التي تهدف بالدرجة الأولي إلى مقاومة الطفيليات الخارجية علي الحيوان مثل: القراد والقمل والحلم والبر غش 
بالطبع فهناك أهداف أخري لعملية التغطيس مثل تنظيف الحيوان مما يعلق به من قاذورات بغرض العناية به قبل عملية جز الصوف بيومين أو ثلاثة أيام وذلك لانتاج صوف نظيف نسبياً خال من الشوائب والقاذورات العالقة به أيضاً قد يلجأ المربي إلى عملية الغسيل هذه بهدف إعداد الحيوان للبيع مثلاً أو تجهيزه للاشتراك في أحد المعارض المتخصصة في الإنتاج الحيواني.. 
الآن ما هو المغطس؟؟؟؟
تطلق كلمة مغطس علي الأحواض الثابتة أو المتنقلة التي يتم تغطيس الأغنام فيها فإذا أتبع نظام الإنتاج المكثف في المزرعة فان أنسب مغطس هو النوع الثابت أما في مناطق المراعي الطبيعية والتي تنتقل الأغنام فيها من مكان إلى آخر حسب جودة المرعي وطريقة استخدامه فانه يفضل استخدام المغاطس المتنقلة هذه المغاطس المتنقلة يمكن نقلها بسهولة إلى أماكن تجمع الأغنام لمسافات طويلة بدلاً من إعادة الأغنام إلى المكان الرئيسي بالمزرعة واجهادها دون داع, وعادة ما تصنع هذه الأحواض المتنقلة من الصاج المجلفن وأحياناً من أنواع معينة من الأخشاب ويتوقف ذلك علي المواد المتوفرة بالمنطقة والتي تتميز بسعرها المناسب. 
وعادة ما تبني الأحواض الثابتة من الطوب والخرسانة بمواصفات خاصة تسمح بغمر الحيوانات دون رأسها في المحلول الطهر حتى يصل المحلول إلى جميع أجزاء الجسم. 
ويجب مراعاة الملاحظات الهامة التالية عند استخدام المغطس :
  • المحافظة علي التركيز المطلوب للمحلول داخل الحوض الرئيسي للمغطس طوال فترة تغطيس الأغنام حيث أن انخفاض تركيز المحلول عن الحد المناسب يفقده تأثيره في مقاومة الطفيليات
أما زيادة تركيزه عن الحد المناسب فيضر بالحيوانات نفسها وقد يسبب لها التهابات جلدية أو تسمم.
  • يفضل إجراء علية التغطيس بعد عملية جز الصوف بحوالي أسبوعين إلى ثلاثة حيث أن ذلك يساعد علي وصول المحلول المطهر إلى سطح الجسم بسهولة
        اختيار الوقت المناسب لعلية التغطيس واعل أن الحرارة الشديدة أثناء التغطيس تؤدي إلى زيادة تركيز المحلول داخل الحوض وما يصاحب ذلك من أضرار أما برودة الجو فقد تؤدي إلى إصابة الحيوانات بالبرد نتيجة غمرها بالمحلول وفي حالة سقوط الأمطار إلى الحوض تكوون النتيجة المنتظرة هي انخفاض تركيز المحلول لاختلاطه بماء المطر – الحرص علي سقي الأغنام قبل غمرها في حوض التغطيس حيث أن تغطيس الحيوانات في المحلول وهي في حالة عطش يؤدي إلى شربها للمحلول للارتواء وبالطبع فان كميات المحلول التي تشربها الحيوانات تؤدي إلى إصابتها بأضرار بالغة 
– الحرص علي غمر جسم الحيوان كله في المحلول دون رأسه حتى يتم غسله وتطهيره جيداً مما قد يكون عالقاً به من طفيليات 
– إدخال الحيوانات من أول الحوض في اتجاه واحد حتى تخرج من آخره في تتابع ولاتسمح للحيوان بالدوران إلى الخلف في الاتجاه المضاد حيث أن دوران حيوان واحد إلى الخلف يعطل تتابع باقي الحيوانات وبالتالي يؤدي إلى تعطيل العمل وارتباك عملية التغطيس
– إن عملية التغطيس وعدد مرات تكرارها يتوقف علي مدي انتشار الطفيليات الخارجية علي الحيوان وأيضاً نوع المطهر الذي تستخدمه بالإضافة إلى حالة الجو بالمنطقة 

مميزات تربية الاغنام هى:


1.         سرعة دورة رأس المال فيها نظراً لارتفاع كفاءتها التناسلية وسرعة تكاثرها
2.         تصلح تربيتها في المناطق الصحراوية وشبه الجافة حيث تستطيع الأغنام السير لمسافات طويلة والرعي علي النباتات القصيرة والجافة التي لا تستطيع رعيها الأنواع الأخرى من الماشية ، وكذلك تتحمل الجوع والعطش ونقص الغذاء لفترات طويلة
3.         رخص تكاليف إنشاء حظائرها فهي لا تحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي لإيوائها مظلات بسيطة
4.         قلة تكاليف العمالة اللازمة لرعايتها فهي تربي في شكل جماعي ويكفي صبيان ورجل لرعاية مائة رأس
5.         تنوع الإنتاج منها (لحم – صوف – لبن) وتتميز علي باقي الحيوانات بأنها المنتج الوحيد للصوف
6.         تعتبر ذات احتياجات غذائية متواضعة حيث يمكنها التغذية علي بقايا المحاصيل وسد احتياجات الغذائية من مواد العلف الفقيرة لذا فإن كفاءة إنتاجها من اللحم كبيرة واقتصادية
7.         يحتوي لبن الأغنام علي نسبة دهن حوالي 7% ، وينتج من هذه الألبان الجبن الضأن والألبان المتخمرة
8.         يمكن الاستفادة من دهون الأغنام في الطهي ، وكذلك من الأمعاء الدقيقة في صناعة الخيوط الجراحية ومن القرون والأظلاف في صناعة الغراء ومن العظام والجلد في صناعات أخري
9.         سماد الأغنام غني بالأزوت والفوسفور والبوتاسيوم ، كما أنه سريع التحلل وتنتج الرأس الواحدة في المتوسط حوالي 2.5م3 سنوياً
10.       لحوم الأغنام من أحسن اللحوم في الطعم والقابلية للهضم هذا بالإضافة إلي أن صغر حجم الوحدة فيها يجعلها مرغوبة للاستهلاك الأسري وخاصة في المناسبات
اهم سلالات الاغنام المصرية:
أغنام الرحماني 
النشأة 
نشأت بمنطقة الرحمانية بشمال الدلتا بقرية الرحمانية بمحافظة البحيرة حيث اشتقت تسميتها ، وهي منتشرة بمناطق وسط وشمال الدلتا حيث تتراوح درجة الحرارة العظمي مابين 18-33ْم والصغري مابين 6-19ْم ورطوبة مابين 56-75% ، ومتوسط معدل هطول سنوياً 107 ملليمتر . 
الصفات الشكلية 



اللون بني قاتم ، الرأس كبيرة ذات أنف مقوسة – الأذن بندولية أو قصيرة وتختفي في بعض الأفراد – الذكور لها قرون كبيرة حلزونية وصغيرة تغيب في الإناث _ والرقبة قصيرة والجسم طويل واللية بيضاوية مكتنزة وينتهي الذيل بعقدة نحيفة ملتوية تصل إلي العرقوب والأرجل أسفل الركبة عارية من الصوف . وتتميز منطقة البطن بوجود صوف قصير جداً .
  • وزن الكبش تام النمو 65-75كجم ووزن النعجة تامة النمو 50-55جم
  • متوسط عمر البلوغ الجنسي لإناث 270يوماً عند وزن 21.7كجم
  • متوسط نسبة الخصوبة 95%
  • نسبة التوائم فيها تتراوح بين 25-30%
  • (أي كل 100 نعجة والدة تعطي 125 – 130 مولوداً )
  • الصوف خشن , وتعطي الرأس في المتوسط 1.50كجم في الجزة الواحدة.
  • متوسط وزن الميلاد : -للذكور 3.4 – 4.7 كيلو جرام
  • للإناث 3-4.2 كيلو جرام
  • متوسط وزن الفطام 15كيلو جرام عند عمر 3 شهور .
  • معدل النمو اليومي من الميلاد حتى الفطام : 144-172 جرام بعد الفطام : 89-169 جرام
  • معدل النفوق: عند الميلاد 7.7% من الميلاد حتى عمر شهر 12.5% من الميلاد حتى الفطام 14.6%
أغنام ألا وسيمي 
النشأة 
نشأت في منطقة أوسيم شمال الصعيد وتنتشر في مناطق جنوب الدلتا ومصر الوسطي حيث متوسط درجة الحرارة العظمي مابين 19-37ْم والصغري 5-21ْم ورطوبة مابين 48-68% ومعدل هطول الأمطار سنوياً 80ملليمتر . 
الصفات الشكلية 



الجسم لونه أبيض والرأس محدية بنية أو بنية قاتمة وأحياناً سوداء تمتد بطول الرقبة الأذن شبه بندولية – والرقبة قصيرة والجسم طويل ، الليه بيضاوية أو مستديرة وتزن 2.5 –4% من وزن الحيوان الحي . وينتهي الذيل بعقدة نحيفة ملتوية لاتصل إلي العرقوب . الرقبة والأرجل ومنطقة البطن عارية من الصوف – الذكور لها قرون وتغيب في الإناث .
  • وزن الكبش تام النمو 60-65كجم ووزن النعجة تامة النمو 45-50كجم
  • الصوف خشن تعطي الرأس في المتوسط 1.25 كجم في الجزة الواحدة
متوسط نسبة الخصوبة : 90-95%
  • نسبة التوائم في الأغنام الأوسيمي 14.3%
  • متوسط وزن الميلاد : - للذكور 3.64 كيلو جرام - للإناث 3.06 كيلو جرام
  • متوسط وزن الفطام - كيلو جرام عند عمر 3شهور
  • معدل النمو اليومي من الميلاد حتى الفطام : 115-137 جرام بعد الفطام : 60-80جرام
معدل النفوق: المتوسط من الميلاد حتى الفطام 11.8% 
أغنام البرقي 
النشأة 
سميت بهذا الاسم نسبة إلي منطقة برقة بليبيا وكذلك يطلق عليها اسم الدرناوي وهي أغنام الصحراء المتميزة حيث تتحمل ظروفها القاسية ولها قدرة كبيرة علي رعي الحشائش التي تنمو طبيعياً في الصحراء ، وتنتشر الأغنام البرقي علي طول الساحل الشمالي الغربي لمصر بمحافظة مطروح وكذلك المناطق الصحراوية غرب النيل . حيث متوسط درجة الحرارة العظمي تتراوح بين 29 درجة مئوية في شهر يوليه , 9 درجات في شهر يناير ومعدل هطول الأمطار سنوياً حوالي 300 ملليمتر خلال منتصف أكتوبر إلي منتصف مارس . 
الصفات الشكلية 



الأغنام البرقي في متوسطة الحجم بين الأغنام . الرأس صغيرة ذات أنف مستقيم – الأذن شبه بندولية متوسطة – الذكور لها قرون ، والإناث عد يمتها – وتمتاز بأرجلها الرفيعة الطويلة لتسمح لها بالسير مسافات طويلة بحثاً عن المرعي والرقبة طويلة والجسم قصير ويغطيه صوف أبيض اللون خشن ولكنه أنعم من صوف الأغنام ألا وسيمي والرحماني . الرأس يغطيها شعر قصير أسود أو بني أو أبيض واللية مثلثة وينتهي.الذيل بعقدة ولايصل إلي العرقوب
  • وزن الكبش تام النمو 50-60كجم ووزن النعجة تامة النمو 40-45كجم
  • متوسط وزن الميلاد 2.3-3.5كجم - متوسط وزن الفطام 12كجم
  • معدل النمو اليومي :
من الميلاد حتى الفطام : 120 – 152 جرام متوسط نسبة الخصوبة 88% 


نسبة التوائم 5%
  • معدل النفوق :
من الميلاد حتى الفطام 6.3-16.6% 
! أغنام الصعيدي تنتشر في صعيد مصر خاصة في محافظة أسيوط . لون الجسم أسود أو بني قاتم أو أسود وفي يعض الأحيان أبيض كريمي وهناك حالات فردية تجمع بين – لونين . والرأس كبيرة مغطاة بالصوف – والأنف مقوسة – الأذن متوسطة – والرقبة طويلة ولها لبب . 



وغياب القرون في الإناث والذكور غالباً – ولها ذيل أسطواني طويل يصلصل إلي العرقوب .
  • متوسط وزن الكبش التام النمو 50كجم ، ووزن النعجة 35-40كجم .
  • متوسط نسبة الخصوبة 82-92%
  • نسبة التوائم 35%
  • متوسط وزن الفطام 13 كيلو جرام . - متوسط وزن الميلاد 2.5 – 3.1كجم
  • متوسط وزن الفطام 16كجم
  • معدل النمو اليومي - من الميلاد حتى الفطام :104جرام - بعد الفطام :88 جرام
معدل النفوق : عند الميلاد 4.5—7% من الميلاد حتى الفطام 10-18.2% 
أغنام واحة الفرافرة أطلق عليها الباحثون هذا الاسم لانتشارها في واحة الفرافرة بالواحات البحرية بالصحراء الغربية بمصر حيث متوسط درجة الحرارة العظمي 39.5ْم والصغري 11ْم مع قلة هطول الأمطار ، ويرجع الدارسون لهذه السلالة من الأغنام أنها أغنام ناتجة من تزاوج الأغنام الأوسيمي مع أغنام الصحراء مثل البرقي . 
  • وزن الكبش التام النمو 45-50كجم ووزن النعجة 35-40كجم
  • متوسط وزن الميلاد 2.5كيلو جرام
  • متوسط وزن الفطام 15كيلو جرام
  • متوسط نسبة الخصوبة 90%
  • نسبة التوائم 30-60%
أغنام الفلاحي 
هي خليط بين الأغنام الأوسيمي والرحماني وسلالات أخري . ومتوسط الوزن 45كجم الرأس متوسطة الحجم والكباش لها قرون متوسطة وملتوية واللية مثلثة وتنتهي بعقدة وتصل أسفل العرقوب والأذن شبه بندولية متوسطة الحجم – لون الجسم بني وفي بعض الأحيان أسود وبعض الأفراد ذات ألوان متداخلة . 
أغنام السوهاجي
توجد في جنوب مصر ومحافظة سوهاج ، متوسط وزن النعجة 40كجم ، ومتوسط وزن الكبش 60كجم – لها رقبة وأرجل طويلة والرأس صغيرة لونها بني غامق وأحيانا كريمي مع وجود حلقات سوداء حول الأعين . الكباش لها قرون أو تغيب في بعض الأحيان الأذن صغيرة – الجسم مغطي بصوف يتراوح بين اللون الكريمي إلي البني الغامق – اللية مثلثة لاتصل إلي مستوي العرقوب . 
أغنام الكانزي 
تنتشر في مناطق البحر الأحمر وحلايب وشلاتين ويطلق عليها اسم الدر شاوي متوسط الوزن 40كجم لها أرجل طويلة مغطاة بشعر قصير ، الرأس طويلة ولها لبب والأنف محدبة وخصوصاً في الكباش . اللية أسطوانية وتصل إلي العرقوب – غياب القرون في أغلب الأحيان أو تكون صغيرة ، لون الصوف بني غامق أو أسود . 
!أغنام ماءنيت هي أصغر الأغنام المنتشرة بمنطقة البحر الأحمر وحلايب وشلاتين ، متوسط الوزن 35كجم ، الجسم مغطي بشعر كريمي قصير ، الذيل أسطواني يصل إلي أسفل العرقوب . 
أغنام أبودليك 
هي أكبر الأغنام المنتشرة بمنطقة البحر الأحمر وحلايب وشلا تين ’ متوسط الوزن 45كجم ، الجسم مغطي بشعر قصير ، الذيل أسطواني يصل أسفل العرقوب . 
لها أرجل طويلة مغطاة بشعر قصير ، الرأس طويلة ولها لبب والأنف محدبة ( أنف رومانية ) وخصوصاً في الكباش . الأذن غائبة أو صغيرة . الذيل أسطواني ويصل إلي العرقوب – غياب القرون في أغلب الأحيان أو تكون صغيرة ، لون الصوف كريمي غامق أو بني غامق .