قائمة أطعمة تقوم بحرق الدهون لتخلصك من الكيلوجرامات
إذا شعرتم بأن وزنكم قد ارتفع وانكم تناولتم عددا كبيرا من الحلويات واصبح في جسمكم بعض الدهون المتراكمة التي قد تزعجك ولا تجعلك
بكامل جمالكم واناقتكم فسيكون هذا الموضوع مناسب جدا لكم فقد حان وقت تغيير نظام الغذاء واللجوء الى الأطعمة اللذيذة التي تتوافر في
الربيع وتمنحكم الرشاقة وتزيل الدهون المتراكمة وهنا نضع مجموعة اغذية تفيدكم في حرق الدهون.
الهليون
حبة واحدة من الهليون الطازجة تحتوي فقط على 4 وحدات حرارية.
هذا النوع من الخضروات الربيعية يحتوي على كمية كبيرة من الألياف
الغذائية التي تساعدكم في حرق الدهون المتراكمة في أجسامكم.
من أجل الإستمتاع بتناول الهليون أكثر، ننصحك بوضع ملعقة من زيت الزيتون
والقليل من الملح والفلفل الأسود على حبات الهليون ووضع المزيج في الفرن لمدة 10 دقائق تحت حرارة 350 درجة مئوية.
الزنجبيل
تناول ملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج يساعدك في الشعور بالشبع سريعاً. هذا ما أثبتته دراسة حديثة أجريت في جامعة فلوريدا الأميركية.
وقد تبين أنّ الزنجبيل يساعد في قطع الشهية وإزالة الالتهابات عند 75 % من السيدات.
الخرشوف أو الأرضي شوكي
طعم الخرشوف المسلوق مع تتبيلة الحامض والثوم لا مثيل له. الخرشوف أحد أنواع الخضار الربيعية الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تعطي
الجسم النشاط خلال هذه الفترة من السنة. من جهة أخرى، يحتوي الخرشوف على مادة تدعى “السينارين” تلعب دوراً أساسياً في خفض
دهون الجسم.
الفراولة
هذه الفاكهة ذات اللون المميز تساعدك في التخلص من الوزن الزائد خلال الربيع. يحتوي كوب من الفراولة على أقل من 60 وحدة حرارية
وعدد هائل من المواد المضادة للأكسدة التي تساعدك في الحفاظ على جمال بشرتك.
الخوخ
طعم لذيذ وعدد هائل من المواد المفيدة للجسم يتوافران في هذه الفاكهة الربيعية. تناول ثلاث حبات من الخوخ يومياً يخفف بحوالي 20 %
من السعرات الحرارية الإجمالية في اليوم.
كما أنّ الخوخ يكافح الإمساك بطريقة طبيعية.
=========================================================
الحليب من السهل أن يشكل غشاءً حول الدواء،
و هذا ينشئ تفاعلا كيميائيا بين الكلسيوم و المغنيزيوم وسائر المواد المعدنية
التي يحتويها الحليب مع الدواء، و يشكل مواد غير قابلة للذوبان،
الأغذية التي لايمكن تناولها مع الحليب
البرتقال
ينصح بعدم أكل البرتقال قبل وبعد شرب الحليب بساعة تقريبا.
لأن بروتينات الحليب إذا إلتقت مع حمضيات الفواكه قد تحدث تصلبا.
لذا، يجب عدم تناول أياً من أنواع الفواكه الحمضية، خلال هذا الوقت
كي لاتؤثر على هضم و إمتصاص الحليب .
عصير الفواكه
ثمانون بالمئة من بروتينات الحليب هي من الكازين البروتين الفوسفاتيث
و إذا قلت درجة حموضة الحليب عن 4.6 فإن كمية كبيرة من الكازين
تقوم بعملية تركز و ترسب وبذلك تعسر عملية هضمها و إمتصاصها،
وفي الحالات الخطرة تؤدي إلى عسر الهضم أو الإسهال.
لأن بروتينات الحليب إذا إلتقت مع حمضيات الفواكه قد تحدث تصلبا.
لذا، يجب عدم تناول أياً من أنواع الفواكه الحمضية، خلال هذا الوقت
كي لاتؤثر على هضم و إمتصاص الحليب .
عصير الفواكه
ثمانون بالمئة من بروتينات الحليب هي من الكازين البروتين الفوسفاتيث
و إذا قلت درجة حموضة الحليب عن 4.6 فإن كمية كبيرة من الكازين
تقوم بعملية تركز و ترسب وبذلك تعسر عملية هضمها و إمتصاصها،
وفي الحالات الخطرة تؤدي إلى عسر الهضم أو الإسهال.
لذا، يجب أن لا نخلط الحليب مع عصير الفواكه أو بقية المشروبات الحمضية الاخرى.
السكر
السكر
يحتوي الحليب على عنصر الليسين و أثناء تسخينه يحدث تفاعلا مع سكر الفاكهة الفركتوز
وينتج فركتوز الليسين السام، المضر بالصحة.
لذا، يجب عدم إضافة السكر للحليب الطازج أثناء غليانه،
و إنما ننتظر حتى يغلي الحليب ثم يبرد قليلا، حينها يمكننا إضافة السكر.
الشوكلاتة
وينتج فركتوز الليسين السام، المضر بالصحة.
لذا، يجب عدم إضافة السكر للحليب الطازج أثناء غليانه،
و إنما ننتظر حتى يغلي الحليب ثم يبرد قليلا، حينها يمكننا إضافة السكر.
الشوكلاتة
الحليب غني بالبروتينات و الكلسيوم، في حين تحتوي الشوكولاتة على حامض الأكساليك،
و تناولهما معا يسبب تكون كلسيوم الأكساليك غير القابل للذوبان،
مما يؤثر بدرجة كبيرة على إمتصاص الكلسيوم،
بل من الممكن أن يسبب تجفف الشعر و الإسهال و بطء النمو إلخ.
الدواء
و تناولهما معا يسبب تكون كلسيوم الأكساليك غير القابل للذوبان،
مما يؤثر بدرجة كبيرة على إمتصاص الكلسيوم،
بل من الممكن أن يسبب تجفف الشعر و الإسهال و بطء النمو إلخ.
الدواء
الحليب من السهل أن يشكل غشاءً حول الدواء،
و هذا ينشئ تفاعلا كيميائيا بين الكلسيوم و المغنيزيوم وسائر المواد المعدنية
التي يحتويها الحليب مع الدواء، و يشكل مواد غير قابلة للذوبان،
وبذلك يؤثر على إمتصاص الدواء، لذا يجب عدم شرب الحليب قبل و بعد تناول الدواء بساعة.
ودمتم أحبائي بصحة طيبة و بحفظ الله أستودعكم
وتصبحون على خير
الشمندر
* المحتويات:
- يحتوي الشمندر على الكثير من السكر (سكروز، غلوكوز، فركتوز)، البروتين، الألياف، الأحماض العضوية وعلى كثير من الأحماض الأمينية، إضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية.
-فيه من الحريرات 31ك.ك لكل مئة غرام (ترتفع هذه الكمية في الشمندر السكري إلى 174).
-وفي الشمندر ايضاً نحاس، زنك، منغنيز، كوبلت، يود، بورون، سليكون، باريوم، نيكل، بروم وفضة.
* الفوائد والاستعمالات:
-الشمندر من أهم مصادر السكر، يستعمل في الصناعة على نطاق واسع لاستخراج السكر، حمض الستريك، السبيرتو والغليسرين. والشمندر صنف مغذ من أصناف الطعام يطهى منفرداً أو يكمل سلطة الخضار.
-الطب الشعبي يعرف أن الشمندر مدر للبول، ملين، مضاد للاسقربوط، مضاد للإلتهابات ومساعد على تسكين الآلام. ينصح بتناوله أولئك الذين يعانون من السمنة أو من أمراض الكبد، وبعض أمراض القلب.
- وجدير بالذكر أن تناول الشمندر يقود إلى انخفاض في ضغط الدم لأنه غني بالبوتاسيوم.
-أما الطب الحديث فقد قرأ منافعه من خلال محتوياته فوجده غنياً بحمض الفوليك، الفيتامين الذي يقوي جهاز المناعة وينظم عملية انقسام الخلايا ويخفف من فقر الدم الحاد.وحمض الفوليك ضروري للمرأة الحامل لتخفيف خطر حدوث تشوه في الجهاز العصبي عند الجنين.
-تعتبر السعرات الحرارية في الشمندر قليلة بالنسبة لطعمه الحلو وهو على أية حال مصدر طاقة لجسم الإنسان. ويعتبر الشمندر مصدراً هاماً للأوكسالات التي تساهم في تشكيل الحصى في الكلى لذلك ينصح أولئك الذين يعانون من مشكلة تشكل الحصى في كلاهم أن يتجنبوه.
- اللون الأحمر في الشمندر ناتج عن مادة البتايين التي تنظم توازن الحموضة (PH ) في المعدة وتسهل عملية الهضم.
* طريقة الاستهلاك:
- يحفظ الشمندر في البراد اسبوعين إلى أربعة أسابيع. أفضله النوع الصلب والحجم الوسط أو الصغير حيث الطعم الأفضل.
-يسلق الشمندر على البخار لفترة قصيرة كي نحافظ على منافعه الصحية. ويتم تحضير سلطة لذيذة منه يضاف إليها الثوم والحامض وزيت الزيتون.
-البعض يستعين بعصير الشمندر لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي. أما أوراق الشمندر فتضاف إلى الحساء كمصدر للعناصر المعدنية وكغذاء مفيد للكبد.
- يحتوي الشمندر على الكثير من السكر (سكروز، غلوكوز، فركتوز)، البروتين، الألياف، الأحماض العضوية وعلى كثير من الأحماض الأمينية، إضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية.
-فيه من الحريرات 31ك.ك لكل مئة غرام (ترتفع هذه الكمية في الشمندر السكري إلى 174).
-وفي الشمندر ايضاً نحاس، زنك، منغنيز، كوبلت، يود، بورون، سليكون، باريوم، نيكل، بروم وفضة.
* الفوائد والاستعمالات:
-الشمندر من أهم مصادر السكر، يستعمل في الصناعة على نطاق واسع لاستخراج السكر، حمض الستريك، السبيرتو والغليسرين. والشمندر صنف مغذ من أصناف الطعام يطهى منفرداً أو يكمل سلطة الخضار.
-الطب الشعبي يعرف أن الشمندر مدر للبول، ملين، مضاد للاسقربوط، مضاد للإلتهابات ومساعد على تسكين الآلام. ينصح بتناوله أولئك الذين يعانون من السمنة أو من أمراض الكبد، وبعض أمراض القلب.
- وجدير بالذكر أن تناول الشمندر يقود إلى انخفاض في ضغط الدم لأنه غني بالبوتاسيوم.
-أما الطب الحديث فقد قرأ منافعه من خلال محتوياته فوجده غنياً بحمض الفوليك، الفيتامين الذي يقوي جهاز المناعة وينظم عملية انقسام الخلايا ويخفف من فقر الدم الحاد.وحمض الفوليك ضروري للمرأة الحامل لتخفيف خطر حدوث تشوه في الجهاز العصبي عند الجنين.
-تعتبر السعرات الحرارية في الشمندر قليلة بالنسبة لطعمه الحلو وهو على أية حال مصدر طاقة لجسم الإنسان. ويعتبر الشمندر مصدراً هاماً للأوكسالات التي تساهم في تشكيل الحصى في الكلى لذلك ينصح أولئك الذين يعانون من مشكلة تشكل الحصى في كلاهم أن يتجنبوه.
- اللون الأحمر في الشمندر ناتج عن مادة البتايين التي تنظم توازن الحموضة (PH ) في المعدة وتسهل عملية الهضم.
* طريقة الاستهلاك:
- يحفظ الشمندر في البراد اسبوعين إلى أربعة أسابيع. أفضله النوع الصلب والحجم الوسط أو الصغير حيث الطعم الأفضل.
-يسلق الشمندر على البخار لفترة قصيرة كي نحافظ على منافعه الصحية. ويتم تحضير سلطة لذيذة منه يضاف إليها الثوم والحامض وزيت الزيتون.
-البعض يستعين بعصير الشمندر لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي. أما أوراق الشمندر فتضاف إلى الحساء كمصدر للعناصر المعدنية وكغذاء مفيد للكبد.
الشمندر.. غذاء جيد لتنشيط الدماغ وخفض ضغط الدم
دراسات علمية حول الدور الصحي للنيترات وصبغات بيتالين الحمراء فيه
د. حسن محمد صندقجي
جذور الشمندر beet، أو البنجر كما يحلو للبعض تسميتها، إضافة إلى كونها أحد المنتجات النباتية اللذيذة الطعم والغنية بالمعادن والفيتامينات والألياف وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة، فإنها تستحوذ اليوم على اهتمام طبي من نوع خاص.صحيح أن الدراسات الطبية التي تمت حتى اليوم على الشمندر تعتبر دراسات مبدئية صغيرة، وقد استخدمت عصير الشمندر لدواع تتعلق بطريقة البحث وتقييم التأثيرات، إلا أن نتائجها الإيجابية التي تم تقييمها بمعايير بحث جيدة، تفتح الباب أمام مزيد من البحوث حول التأثيرات الصحية لتناول جذور الشمندر.
وتتجه الأبحاث العلمية نحو دراسة التأثيرات الصحية الإيجابية لعنصرين متوفرين بغزارة في الشمندر، هما مواد النيترات nitrates الموسعة للشرايين والخافضة لضغط الدم، وصبغات بيتالين الحمراء التي تعمل كمواد مضادة للأكسدة ومخففة لعمليات الالتهابات ومنشطة لتنقية الجسم من السموم.
* عصير الشمندر والنيترات
* ومع تفاقم الإصابات بأمراض الشرايين، سواء في القلب أو الدماغ أو الأطراف أو الأعضاء التناسلية، ومع انتشار الإصابات بتداعياتها ومضاعفاتها، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية وضعف الانتصاب وارتفاع ضغط الدم وغيرها، فإن الوسائل العلاجية الطبية تتجه نحو الاستفادة من المواد الكيميائية التي تسهم في توسيع الشرايين وتحسين مرونة جدرانها وزيادة تدفق الدم من خلالها.
ولذا أصبح للمواد الموسعة للشرايين أهمية عالية في معالجة حالات ارتفاع ضغط الدم، وفي تخفيف آلام الذبحة الصدرية، وللحيلولة دون استمرار انسداد الشرايين في نوبات الجلطات القلبية، ولتسهيل انتصاب العضو الذكري عبر تدفق مزيد من الدم في شرايينه، وللعديد من الغايات العلاجية التي يتم استخدام المواد الموسعة للشرايين فيها. وتوجهت الدراسات نحو البحث عن مصادر غذائية طبيعية تحتوي على تلك المواد الموسعة للشرايين.
وفي هذا السياق يأتي البحث الأميركي الجديد حول علاقة تناول الشمندر بالتغيرات في مقدار تروية الدماغ بالدم. وكان هو الموضوع الأول ضمن مواضيع العدد الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لمجلة «نايترك أكسايد: بيولوجي آند كيميستري» Nitric Oxide: Biology and Chemistry المعنية بالبحوث العلمية المتعلقة بالجوانب الحيوية والكيميائية لمواد أكسيد النيتريك الموسعة للشرايين.
وقام الباحثون من جامعة ويك فوريست بولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة، بإجراء أول دراسة أثبتت أن بإمكان عصير الشمندر العمل على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ لدى الأشخاص الكبار في السن. وهي نتيجة يعتبرها الباحثون ذات جدوى واعدة في محاولات مكافحة تطور عته الخرف لدى كبار السن.
وصرح الدكتور دانيال شابيرو، الباحث الرئيسي في الدراسة ومدير مركز تطبيق العلوم والرعاية المستقلة للشيخوخة في جامعة ويك فوريست، بالقول: «هناك كثير من الدراسات الطبية العالية الجودة التي أظهرت أن شرب عصير جذور الشمندر له فاعلية إيجابية في خفض ضغط الدم. ولكن ما نحن في حاجة إليه هو إثبات دور هذا العصير في زيادة التروية وتدفق الدم إلى الدماغ. ذلك أن هناك مناطق دماغية يضعف ترويتها بالدم كلما زاد عمر الإنسان ودخل في مرحلة الشيخوخة، وهو ما يعتقد طبيا أن له ارتباطا بعته الخرف وضعف قدرات التفكير الذهني».
* تروية ناصية الدماغ
* وجذور الشمندر في مقدمة قائمة المنتجات النباتية الغنية بمواد النيترات، مثل الملفوف والكرفس والسبانخ والخس. وحينما يتناول أحدنا هذه المنتجات المحتوية على مواد النيترات، فإن البكتريا الصديقة good bacteria الموجودة في الفم والأمعاء، وإفرازات عصارة الهضم، كلها تعمل على تحويل النيترات إلى مواد النيتريت nitrite، وتمتصها الأمعاء لتدخل إلى الدم وتنتشر بالجسم. ومن المعروف جدا علميا أن مواد النيتريت تعمل على فتح الشرايين في الجسم، وعلى زيادة تدفق الدم والأكسجين من خلالها، خاصة أجزاء الجسم التي تشكو من نقص ترويتها بالدم.
وما أثبتته هذه الدراسة لأول مرة أن ثمة علاقة إيجابية بين تناول عصير جذور الشمندر الغنية بمواد النيترات، وبين زيادة تدفق الدم إلى الدماغ. وذلك خلال مدة أربعة أيام من المتابعة لما يحصل في تدفق الدم إلى أدمغة مجموعة ضمت 14 شخصا من الذين تجاوزا عمر سبعين سنة. وتم في التجربة العلمية تناول بعض هؤلاء الأشخاص عصير جذور الشمندر ضمن وجبة الإفطار، وفق برنامج غذائي محدد في النوعية ووقت تناول الطعام خلال اليوم كله. كما تم رصد يومي لنسبة مادة النيتريت في الدم، قبل وبعد تناول ذلك العصير أو عدم تناوله. إضافة إلى إجراء تصوير يومي لمقدار تدفق الدم إلى الدماغ، بواسطة الرنين المغناطيسي MRI.
وأثبتت صور الأشعة أن الشخص حينما يتناول عصير جذور الشمندر، لا يزيد تدفق الدم إلى «كل» أجزاء الدماغ، بل يزيد تدفق الدم فقط إلى «منطقة الناصية» frontal lobes في الدماغ. ومعلوم علميا أن هذه المنطقة الدماغية تؤثر على التفكير واتخاذ القرارات، وهي التي تتأثر خلال تقدم السن بالإنسان، ويتسبب تلفها في عته الخرف وتدني قدرات التفكير الذهني.
وقال الباحثون في محصلة نتائج الدراسة: «هذه النتائج تشير إلى أن وجود النيترات الغذاء من الممكن أن يكون مفيدا في تحسين التروية الدموية لمناطق دماغية من المعلوم أهمية دورها في الوظائف التنفيذية للتفكير الذهني».
* الشمندر وضغط الدم
* وأوضح الباحثون في مقدمة الدراسة مجموعة من الحيثيات التي تطرح احتمال وجود تأثيرات صحية إيجابية للشمندر. وقالوا تحديدا إن «مواد النيتريت المستخلصة من النيترات الغذائية ثبتت علميا فائدتها في خفض ضغط الدم وتحسين قدرات التحمل عند أداء المجهود البدني». وكانوا بهذا يشيرون إلى دراستين طبيتين سابقتين حول تأثيرات تناول عصير الشمندر، وهما دراستان مبدئيتان صغيرتان، ولكنهما تفتحان الباب أمام مزيد من البحث.
الدراسة الأولى، قام بها الباحثون من مؤسسة «ويليام هارفي» للبحوث ومن لندن «سكول للطب»، حول دور عصير الشمندر في خفض ضغط الدم. وتم نشرها في عدد 4 فبراير (شباط) لعام 2008 من مجلة «هايبرتنشن» Hypertension المعنية بارتفاع ضغط الدم التي تصدرها «رابطة القلب الأميركية».
وتحدث الباحثون البريطانيون فيها عن فوائد تناول الخضراوات والفواكه في خفض ضغط الدم. وذكروا أن الدراسات السابقة نسبت ذلك لمحتواها الغني بالمواد المضادة للأكسدة والمعادن والفيتامينات. ولكن دراستهم طرحت أيضا أهمية الدور الإيجابي لمواد النيترات في تلك المنتجات الغذائية النباتية. وتابع الباحثون في دراستهم المقارنة تأثيرات تناول عصير الشمندر على عدة قراءات لقياس ضغط الدم، ما قبل وما بعد ذلك لفترة 24 ساعة، ولاحظوا التأثيرات الإيجابية على خفض ضغط الدم عند تناول كوبين من ذلك العصير الطبيعي.
وصرح حينها البروفسور أمريتا أهلاواليا، الباحث الرئيسي في الدراسة، بالقول إن «نتائج بحثنا تشير إلى أن تناول عصير الشمندر، أو أي منتجات غذائية غنية بالنيترات، ربما هي وسيلة سهلة وبسيطة للحفاظ على صحة جيدة لجهاز الأوعية الدموية والقلب، كما أنه وسيلة إضافية لتخفيف ارتفاع ضغط الدم في حياتنا اليومية المعاصرة».
أما الدراسة الثانية، فقد أجراها باحثون من جامعة أكستر في بريطانيا، وبحثوا في مقارنة تأثيرات تناول أو عدم تناول عصير الشمندر على قدرات التحمل stamina عند أداء المجهود البدني. وتم نشرها في عدد 6 أغسطس (آب) من مجلة «آبلايد فسيولوجي» Journal of Applied Physiology المعنية بالبحوث التطبيقية لعلم وظائف الأعضاء. وتمت المقارنة على مجموعة ضمت ثمانية رجال ممن تراوحت أعمارهم بين 19 و38 سنة. وتعتبر هذه الدراسة الأولى التي بينت أن عصير الشمندر المحتوي على مواد النيترات يؤدي إلى خفض الحاجة إلى مزيد من الأكسجين في أجزاء الجسم، مما يقلل من الشعور السريع بالتعب حال القيام بالمجهود البدني.
* الشمندر.. طاقة غنية بالفيتامينات والمعادن
* استخدم الطب التقليدي جذور الشمندر في معالجة حالات صحية متعددة. وقد نصح الطبيب الإغريقي القديم أبوقراط بتناول الشمندر لتسهيل التئام الجروح، كما استخدم الرومان القدماء هذه الجذور في تخفيف حمى حرارة الجسم، وفي معالجة حالات الإمساك. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، يستمر اعتبار جذور الشمندر أحد المنشطات الجنسية، وربما في جانب منه بسبب احتواء الشمندر على المواد الموسعة للشرايين.
ووفق إصدارات وزارة الزراعة الأميركية حول معلومات التغذية USDA Nutrient database، تحتوي كمية 100 غرام من جذور الشمندر الطازجة على كمية متدنية من الطاقة، وتحديدا نحو 43 سعر حراري (كالوري) فقط من الطاقة، أي ما يعادل طاقة ثلث موزة.
إلا أن هذه الكمية القليلة تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المفيدة. وهي:
السكريات نحو 6.5 غرام. الألياف نحو 3 غرامات. البروتينات نحو1.5 غرام. الدهون نحو 0.2 غرام. وتؤمن كمية 100 غرام من الشمندر حاجة الجسم اليومية من فيتامين فوليت بنسبة 27%، ومن فيتامين «سي» ومعدن البوتاسيوم والحديد والنحاس وفيتامين بي - 6 والمغنسيوم والفسفور بنسبة تصل إلى 7%، إضافة إلى كميات أقل من الكالسيوم والزنك، وفيتامينات بي - 1 و2 و3، وغيرها.
وإضافة إلى تأكيد الدراسات الطبية على الفوائد الصحية لهذه العناصر الغذائية في جذور الشمندر، فإنها تتحدث عن مواد كيميائية أخرى مفيدة للصحة. وتحديدا الفوائد الصحية الواعدة لمواد النيترات وصبغات بيتالين الحمراء.
وتجدر ملاحظة عدد من الأمور حول الشمندر. الأول، أن المواد المفيدة في الشمندر، خاصة صبغات المواد المضادة للأكسدة من نوع بيتالين betalain الحمراء السهلة الذوبان في الماء، تتأثر بحساسية شديدة ونسبة بقائها وفاعليتها بحرارة الطهي. ولذا يجب طهي الشمندر برفق ودون إنهاك، وتحديدا أقل من ربع ساعة خلال الغلي أو الطهي بالبخار، كي يستفيد الجسم من تلك الصبغات. وهذه الصبغات سهلة الذوبان في الماء لأنها تحتوي على عنصر النيتروجين، بخلاف أنواع أخرى من الصبغات النباتية وبالألوان المختلفة التي لا تذوب في الماء كما هي الحال في حمرة الشمندر.
أما الأمر الثاني، فهو أن تناول الشمندر قد يتسبب للبعض في تغير لون البول إلى اللون الوردي أو الأحمر. وهي حالة تعرف طبيا باسم «شمندر البول» beeturia. وهي حالة غير ضارة على الإطلاق، ويصاب بها نحو 15% من متناولي الشمندر بشكل يومي، خاصة أولئك الذين لديهم اضطرابات في الحديد بالجسم، أي مَن لديهم نقص في حديد الجسم، أو زيادة تراكم الحديد في الجسم. ولذا منْ يظهر لديه تغير في لون البول بفعل تناول الشمندر، ولديه احتمالات وجود اضطرابات في الحديد، فمن الأفضل مراجعته للطبيب كي يتأكد من حالة الحديد في جسمه.
كما قد يتسبب تناول الشمندر في تغير لون البراز نحو لون قريب من الأحمر، خاصة لدى الأطفال مقارنة بالبالغين. وهذا أيضا لا أضرار صحية له.
والأمر الثالث، هو أن الأجزاء الخضراء من نبات الشمندر تحتوي على كميات عالية من مواد أوكساليت، التي ربما تتسبب للبعض في تكون حصاة الكلى أو المرارة. ولكن جذور الشمندر الحمراء لا تعتبر غنية بهذه المادة التي قد تضر البعض من الناس. ويمكن تناول أوراق الشمندر نيئة إذا كانت صغيرة في العمر، أما الأكبر حجما وعمرا فيتم طبخها أسوة بأوراق السلق والسبانخ وغيرها من الخضروات الورقية المرة الطعم.
أفوكادو الفقراء, هكذا أطلقوا علي البنجر, لتعدد فوائده الصحية والغذائية, فهو نبات متواضع مساحة وسعرا واستهلاكا.
جذور الشمندر beet، أو البنجر كما يحلو للبعض تسميتها، إضافة إلى كونها أحد المنتجات النباتية اللذيذة الطعم والغنية بالمعادن والفيتامينات والألياف وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة، فإنها تستحوذ اليوم على اهتمام طبي من نوع خاص.صحيح أن الدراسات الطبية التي تمت حتى اليوم على الشمندر تعتبر دراسات مبدئية صغيرة، وقد استخدمت عصير الشمندر لدواع تتعلق بطريقة البحث وتقييم التأثيرات، إلا أن نتائجها الإيجابية التي تم تقييمها بمعايير بحث جيدة، تفتح الباب أمام مزيد من البحوث حول التأثيرات الصحية لتناول جذور الشمندر.
وتتجه الأبحاث العلمية نحو دراسة التأثيرات الصحية الإيجابية لعنصرين متوفرين بغزارة في الشمندر، هما مواد النيترات nitrates الموسعة للشرايين والخافضة لضغط الدم، وصبغات بيتالين الحمراء التي تعمل كمواد مضادة للأكسدة ومخففة لعمليات الالتهابات ومنشطة لتنقية الجسم من السموم.
* عصير الشمندر والنيترات
* ومع تفاقم الإصابات بأمراض الشرايين، سواء في القلب أو الدماغ أو الأطراف أو الأعضاء التناسلية، ومع انتشار الإصابات بتداعياتها ومضاعفاتها، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية وضعف الانتصاب وارتفاع ضغط الدم وغيرها، فإن الوسائل العلاجية الطبية تتجه نحو الاستفادة من المواد الكيميائية التي تسهم في توسيع الشرايين وتحسين مرونة جدرانها وزيادة تدفق الدم من خلالها.
ولذا أصبح للمواد الموسعة للشرايين أهمية عالية في معالجة حالات ارتفاع ضغط الدم، وفي تخفيف آلام الذبحة الصدرية، وللحيلولة دون استمرار انسداد الشرايين في نوبات الجلطات القلبية، ولتسهيل انتصاب العضو الذكري عبر تدفق مزيد من الدم في شرايينه، وللعديد من الغايات العلاجية التي يتم استخدام المواد الموسعة للشرايين فيها. وتوجهت الدراسات نحو البحث عن مصادر غذائية طبيعية تحتوي على تلك المواد الموسعة للشرايين.
وفي هذا السياق يأتي البحث الأميركي الجديد حول علاقة تناول الشمندر بالتغيرات في مقدار تروية الدماغ بالدم. وكان هو الموضوع الأول ضمن مواضيع العدد الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لمجلة «نايترك أكسايد: بيولوجي آند كيميستري» Nitric Oxide: Biology and Chemistry المعنية بالبحوث العلمية المتعلقة بالجوانب الحيوية والكيميائية لمواد أكسيد النيتريك الموسعة للشرايين.
وقام الباحثون من جامعة ويك فوريست بولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة، بإجراء أول دراسة أثبتت أن بإمكان عصير الشمندر العمل على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ لدى الأشخاص الكبار في السن. وهي نتيجة يعتبرها الباحثون ذات جدوى واعدة في محاولات مكافحة تطور عته الخرف لدى كبار السن.
وصرح الدكتور دانيال شابيرو، الباحث الرئيسي في الدراسة ومدير مركز تطبيق العلوم والرعاية المستقلة للشيخوخة في جامعة ويك فوريست، بالقول: «هناك كثير من الدراسات الطبية العالية الجودة التي أظهرت أن شرب عصير جذور الشمندر له فاعلية إيجابية في خفض ضغط الدم. ولكن ما نحن في حاجة إليه هو إثبات دور هذا العصير في زيادة التروية وتدفق الدم إلى الدماغ. ذلك أن هناك مناطق دماغية يضعف ترويتها بالدم كلما زاد عمر الإنسان ودخل في مرحلة الشيخوخة، وهو ما يعتقد طبيا أن له ارتباطا بعته الخرف وضعف قدرات التفكير الذهني».
* تروية ناصية الدماغ
* وجذور الشمندر في مقدمة قائمة المنتجات النباتية الغنية بمواد النيترات، مثل الملفوف والكرفس والسبانخ والخس. وحينما يتناول أحدنا هذه المنتجات المحتوية على مواد النيترات، فإن البكتريا الصديقة good bacteria الموجودة في الفم والأمعاء، وإفرازات عصارة الهضم، كلها تعمل على تحويل النيترات إلى مواد النيتريت nitrite، وتمتصها الأمعاء لتدخل إلى الدم وتنتشر بالجسم. ومن المعروف جدا علميا أن مواد النيتريت تعمل على فتح الشرايين في الجسم، وعلى زيادة تدفق الدم والأكسجين من خلالها، خاصة أجزاء الجسم التي تشكو من نقص ترويتها بالدم.
وما أثبتته هذه الدراسة لأول مرة أن ثمة علاقة إيجابية بين تناول عصير جذور الشمندر الغنية بمواد النيترات، وبين زيادة تدفق الدم إلى الدماغ. وذلك خلال مدة أربعة أيام من المتابعة لما يحصل في تدفق الدم إلى أدمغة مجموعة ضمت 14 شخصا من الذين تجاوزا عمر سبعين سنة. وتم في التجربة العلمية تناول بعض هؤلاء الأشخاص عصير جذور الشمندر ضمن وجبة الإفطار، وفق برنامج غذائي محدد في النوعية ووقت تناول الطعام خلال اليوم كله. كما تم رصد يومي لنسبة مادة النيتريت في الدم، قبل وبعد تناول ذلك العصير أو عدم تناوله. إضافة إلى إجراء تصوير يومي لمقدار تدفق الدم إلى الدماغ، بواسطة الرنين المغناطيسي MRI.
وأثبتت صور الأشعة أن الشخص حينما يتناول عصير جذور الشمندر، لا يزيد تدفق الدم إلى «كل» أجزاء الدماغ، بل يزيد تدفق الدم فقط إلى «منطقة الناصية» frontal lobes في الدماغ. ومعلوم علميا أن هذه المنطقة الدماغية تؤثر على التفكير واتخاذ القرارات، وهي التي تتأثر خلال تقدم السن بالإنسان، ويتسبب تلفها في عته الخرف وتدني قدرات التفكير الذهني.
وقال الباحثون في محصلة نتائج الدراسة: «هذه النتائج تشير إلى أن وجود النيترات الغذاء من الممكن أن يكون مفيدا في تحسين التروية الدموية لمناطق دماغية من المعلوم أهمية دورها في الوظائف التنفيذية للتفكير الذهني».
* الشمندر وضغط الدم
* وأوضح الباحثون في مقدمة الدراسة مجموعة من الحيثيات التي تطرح احتمال وجود تأثيرات صحية إيجابية للشمندر. وقالوا تحديدا إن «مواد النيتريت المستخلصة من النيترات الغذائية ثبتت علميا فائدتها في خفض ضغط الدم وتحسين قدرات التحمل عند أداء المجهود البدني». وكانوا بهذا يشيرون إلى دراستين طبيتين سابقتين حول تأثيرات تناول عصير الشمندر، وهما دراستان مبدئيتان صغيرتان، ولكنهما تفتحان الباب أمام مزيد من البحث.
الدراسة الأولى، قام بها الباحثون من مؤسسة «ويليام هارفي» للبحوث ومن لندن «سكول للطب»، حول دور عصير الشمندر في خفض ضغط الدم. وتم نشرها في عدد 4 فبراير (شباط) لعام 2008 من مجلة «هايبرتنشن» Hypertension المعنية بارتفاع ضغط الدم التي تصدرها «رابطة القلب الأميركية».
وتحدث الباحثون البريطانيون فيها عن فوائد تناول الخضراوات والفواكه في خفض ضغط الدم. وذكروا أن الدراسات السابقة نسبت ذلك لمحتواها الغني بالمواد المضادة للأكسدة والمعادن والفيتامينات. ولكن دراستهم طرحت أيضا أهمية الدور الإيجابي لمواد النيترات في تلك المنتجات الغذائية النباتية. وتابع الباحثون في دراستهم المقارنة تأثيرات تناول عصير الشمندر على عدة قراءات لقياس ضغط الدم، ما قبل وما بعد ذلك لفترة 24 ساعة، ولاحظوا التأثيرات الإيجابية على خفض ضغط الدم عند تناول كوبين من ذلك العصير الطبيعي.
وصرح حينها البروفسور أمريتا أهلاواليا، الباحث الرئيسي في الدراسة، بالقول إن «نتائج بحثنا تشير إلى أن تناول عصير الشمندر، أو أي منتجات غذائية غنية بالنيترات، ربما هي وسيلة سهلة وبسيطة للحفاظ على صحة جيدة لجهاز الأوعية الدموية والقلب، كما أنه وسيلة إضافية لتخفيف ارتفاع ضغط الدم في حياتنا اليومية المعاصرة».
أما الدراسة الثانية، فقد أجراها باحثون من جامعة أكستر في بريطانيا، وبحثوا في مقارنة تأثيرات تناول أو عدم تناول عصير الشمندر على قدرات التحمل stamina عند أداء المجهود البدني. وتم نشرها في عدد 6 أغسطس (آب) من مجلة «آبلايد فسيولوجي» Journal of Applied Physiology المعنية بالبحوث التطبيقية لعلم وظائف الأعضاء. وتمت المقارنة على مجموعة ضمت ثمانية رجال ممن تراوحت أعمارهم بين 19 و38 سنة. وتعتبر هذه الدراسة الأولى التي بينت أن عصير الشمندر المحتوي على مواد النيترات يؤدي إلى خفض الحاجة إلى مزيد من الأكسجين في أجزاء الجسم، مما يقلل من الشعور السريع بالتعب حال القيام بالمجهود البدني.
* الشمندر.. طاقة غنية بالفيتامينات والمعادن
* استخدم الطب التقليدي جذور الشمندر في معالجة حالات صحية متعددة. وقد نصح الطبيب الإغريقي القديم أبوقراط بتناول الشمندر لتسهيل التئام الجروح، كما استخدم الرومان القدماء هذه الجذور في تخفيف حمى حرارة الجسم، وفي معالجة حالات الإمساك. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، يستمر اعتبار جذور الشمندر أحد المنشطات الجنسية، وربما في جانب منه بسبب احتواء الشمندر على المواد الموسعة للشرايين.
ووفق إصدارات وزارة الزراعة الأميركية حول معلومات التغذية USDA Nutrient database، تحتوي كمية 100 غرام من جذور الشمندر الطازجة على كمية متدنية من الطاقة، وتحديدا نحو 43 سعر حراري (كالوري) فقط من الطاقة، أي ما يعادل طاقة ثلث موزة.
إلا أن هذه الكمية القليلة تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المفيدة. وهي:
السكريات نحو 6.5 غرام. الألياف نحو 3 غرامات. البروتينات نحو1.5 غرام. الدهون نحو 0.2 غرام. وتؤمن كمية 100 غرام من الشمندر حاجة الجسم اليومية من فيتامين فوليت بنسبة 27%، ومن فيتامين «سي» ومعدن البوتاسيوم والحديد والنحاس وفيتامين بي - 6 والمغنسيوم والفسفور بنسبة تصل إلى 7%، إضافة إلى كميات أقل من الكالسيوم والزنك، وفيتامينات بي - 1 و2 و3، وغيرها.
وإضافة إلى تأكيد الدراسات الطبية على الفوائد الصحية لهذه العناصر الغذائية في جذور الشمندر، فإنها تتحدث عن مواد كيميائية أخرى مفيدة للصحة. وتحديدا الفوائد الصحية الواعدة لمواد النيترات وصبغات بيتالين الحمراء.
وتجدر ملاحظة عدد من الأمور حول الشمندر. الأول، أن المواد المفيدة في الشمندر، خاصة صبغات المواد المضادة للأكسدة من نوع بيتالين betalain الحمراء السهلة الذوبان في الماء، تتأثر بحساسية شديدة ونسبة بقائها وفاعليتها بحرارة الطهي. ولذا يجب طهي الشمندر برفق ودون إنهاك، وتحديدا أقل من ربع ساعة خلال الغلي أو الطهي بالبخار، كي يستفيد الجسم من تلك الصبغات. وهذه الصبغات سهلة الذوبان في الماء لأنها تحتوي على عنصر النيتروجين، بخلاف أنواع أخرى من الصبغات النباتية وبالألوان المختلفة التي لا تذوب في الماء كما هي الحال في حمرة الشمندر.
أما الأمر الثاني، فهو أن تناول الشمندر قد يتسبب للبعض في تغير لون البول إلى اللون الوردي أو الأحمر. وهي حالة تعرف طبيا باسم «شمندر البول» beeturia. وهي حالة غير ضارة على الإطلاق، ويصاب بها نحو 15% من متناولي الشمندر بشكل يومي، خاصة أولئك الذين لديهم اضطرابات في الحديد بالجسم، أي مَن لديهم نقص في حديد الجسم، أو زيادة تراكم الحديد في الجسم. ولذا منْ يظهر لديه تغير في لون البول بفعل تناول الشمندر، ولديه احتمالات وجود اضطرابات في الحديد، فمن الأفضل مراجعته للطبيب كي يتأكد من حالة الحديد في جسمه.
كما قد يتسبب تناول الشمندر في تغير لون البراز نحو لون قريب من الأحمر، خاصة لدى الأطفال مقارنة بالبالغين. وهذا أيضا لا أضرار صحية له.
والأمر الثالث، هو أن الأجزاء الخضراء من نبات الشمندر تحتوي على كميات عالية من مواد أوكساليت، التي ربما تتسبب للبعض في تكون حصاة الكلى أو المرارة. ولكن جذور الشمندر الحمراء لا تعتبر غنية بهذه المادة التي قد تضر البعض من الناس. ويمكن تناول أوراق الشمندر نيئة إذا كانت صغيرة في العمر، أما الأكبر حجما وعمرا فيتم طبخها أسوة بأوراق السلق والسبانخ وغيرها من الخضروات الورقية المرة الطعم.
أفوكادو الفقراء, هكذا أطلقوا علي البنجر, لتعدد فوائده الصحية والغذائية, فهو نبات متواضع مساحة وسعرا واستهلاكا.
وهو ما لا يتناسب وقيمته الصحية الذهبية كنوع من الخضر المعجزة ـ إذا صح التعبير ـ لتماثل عصارته المنفردة لدمنا البشري لمحتواها العالي من الحديد وحامض الفوليك وفيتامين ج, وهذه الثلاثة تشكل أهمية خاصة لبناء الهيموجلوبين وتوليد كرات الدم الحمراء, وخاصة عند الذين يعانون من مشكلات الأنيميا, وتزويد الجسم بالأكسجين النقي كما تساعد الرئتين في أداء وظيفتها التنفسية.
فقد ذكر باحثون أن تناول كوب من عصير البنجر يوميا يساعد علي ضبط ضغط الدم المرتفع, كما أكدت دراسة نشرتها أخيرا صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الحرص علي احتساء نصف لتر من عصير البنجر الأحمر يؤدي الي انخفاض ملحوظ في مستوي ضغط الدم, والتفسير العلمي لكيفية حدوث ذلك, كما أكدت الدراسة أن النيترات الناتجة عن عصير البنجر تتفاعل مع نوع معين من البكتيريا الموجودة بالفم, وتكون النتيجة مادة كيميائية يكون لها مفعول السحر في توسعة مجري الدم والأوعية الدموية بشكل عام, فينخفض مستوي ضغط الدم.
ولاحتواء البنجر علي مادة البياتن والتي تكسبه اللون الأحمر البنفسجي وهي مادة عضوية تساعد علي هضم البروتينات, وأكدت الأبحاث الحديثة أن هذه المادة تعرقل نمو الأورام الخبيثة, كما أن اللون الأحمر له فائدة صحية أخري( صبغة الفلافينويد), وهي مادة مهمة لجهاز المناعة وحماية الأنسجة الضامة في الجسم, وهي مضاد أكسدة واق من الأمراض, وإضافة الي هذه الفوائد والأشد خصوصية للبنجر هو توفر فيتامين ج مع الحديد يرفع من امتصاص الحديد واستفادة الجسم منه.
ويوضح الدكتور سعد حنا عوض الحاصل علي درجة الدكتور اة في العلوم الزرارعية بجامعة الإسكندرية أن البنجر يزرع في عروتين علي مدار السنة أو طول العام في المناطق الساحلية المعتدلة, وفي مساحة لا تتجاوز ألفي فدان وسعره جنيهان للكيلو جرام, وأكله طازجا أفضل من أكله مسلوقا أو مطبوخا.
ويدعو الدكتور عوض لإعطاء نبات البنجر ما يستحقه من مكانة زراعيا واستهلاكيا بجعله ضيفا مستديما علي موائدنا, مؤكدا ان تناول مثل هذه الخضر الغنية اللون الداكنة يجعلنا بصحة أفضل.
فقد ذكر باحثون أن تناول كوب من عصير البنجر يوميا يساعد علي ضبط ضغط الدم المرتفع, كما أكدت دراسة نشرتها أخيرا صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الحرص علي احتساء نصف لتر من عصير البنجر الأحمر يؤدي الي انخفاض ملحوظ في مستوي ضغط الدم, والتفسير العلمي لكيفية حدوث ذلك, كما أكدت الدراسة أن النيترات الناتجة عن عصير البنجر تتفاعل مع نوع معين من البكتيريا الموجودة بالفم, وتكون النتيجة مادة كيميائية يكون لها مفعول السحر في توسعة مجري الدم والأوعية الدموية بشكل عام, فينخفض مستوي ضغط الدم.
ولاحتواء البنجر علي مادة البياتن والتي تكسبه اللون الأحمر البنفسجي وهي مادة عضوية تساعد علي هضم البروتينات, وأكدت الأبحاث الحديثة أن هذه المادة تعرقل نمو الأورام الخبيثة, كما أن اللون الأحمر له فائدة صحية أخري( صبغة الفلافينويد), وهي مادة مهمة لجهاز المناعة وحماية الأنسجة الضامة في الجسم, وهي مضاد أكسدة واق من الأمراض, وإضافة الي هذه الفوائد والأشد خصوصية للبنجر هو توفر فيتامين ج مع الحديد يرفع من امتصاص الحديد واستفادة الجسم منه.
ويوضح الدكتور سعد حنا عوض الحاصل علي درجة الدكتور اة في العلوم الزرارعية بجامعة الإسكندرية أن البنجر يزرع في عروتين علي مدار السنة أو طول العام في المناطق الساحلية المعتدلة, وفي مساحة لا تتجاوز ألفي فدان وسعره جنيهان للكيلو جرام, وأكله طازجا أفضل من أكله مسلوقا أو مطبوخا.
ويدعو الدكتور عوض لإعطاء نبات البنجر ما يستحقه من مكانة زراعيا واستهلاكيا بجعله ضيفا مستديما علي موائدنا, مؤكدا ان تناول مثل هذه الخضر الغنية اللون الداكنة يجعلنا بصحة أفضل.