Translate

السبت، 10 مايو 2008

أزمة المعلمين بالبحيرة









الثلاثاء 31 أكتوبر 2006


صفحات العدد



الأرشيف



أعمدة
عباس الطرابيلي
جمال بدوي
سعيد عبدالخالق
جمال يونس
عبدالنبى عبدالبارى
محمد مصطفي شردي
محمد أمين
فتوح الشاذلي
محمود على الدين


أضف الوفد إلى مواقعك المفضلة


إجعل الوفد صفحتك الأولى
أزمة المعلمين وحقوقهم الضائعة في أسئلة امتحانات البحيرة




البحيرة - محمد صلاح:

قام واضعو أسئلة امتحانات النقل للمرحلة الثانوية بالبحيرة، بطرح أزمة المعلمين وحقوقهم الضائعة، في ورقة أسئلة الامتحانات. فوجئت الطالبات بمدرسة كفر الدوار الثانوية بنات بأسئلة عن أزمات المعلمين وحقوقهم الضائعة علي أيدي الجبابرة الكبار كما جاء بأحد أسئلة البلاغة. تقول أبيات النص الشعري: »معلمو مصر الحزاني.. يرفعون الآن رايات الغضب. حقوقهم في أيدي الجبابرة الكبار.. يرفعون الآن رايات الغضب«. كما سخر سؤال آخر في النحو من الوعود الكاذبة للمعلمين حيث جاء بنص السؤال:

»خدعوك فقالوا كادر جديد للمعلمين إنها أكذوبة من أكاذيب السنين ويا حرقة الوعود الزائفات علي طموحات المعلم المسكين، أصيبت الطالبت بحالة من الوجوم حين طالعن الأسئلة وأبياتها. أمر مدير الإدارة التعليمية بكفر الدوار بالتعتيم علي الواقعة وحذر من نقلها إلي وسائل الإعلام والمسئولين بالوزارة.


|| || ||




ملفات خاصة
الوفد تفتح ملف الطاقة في مصر
إنتخابات عمالية ساخنة جداُ
مياه الشرب .. القاتلة
المنصورة موبوءة
5 ملايين مصرى بالخارج محرمون من حق الإنتخاب
طالب حر× جامعة حرة = وطن حر
الدستور.. مصير أمة ومستقبل شعب
جمال مبارك.. من موظف بنك إلي رئيس جمهورية!
نصوص ووثائق معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل
عم نجيب.. أسعد الله صباحك






بحث متقدم
موضوع البحث:
powered by إتصل بنا من نحن إعلن معنا شروط الأستخدام جميع الحقوق © محفوظة

لجريدة الوفد

جريمة بشعة

مفاجأة في حادث مصرع أسرة بالبحيرة
الجاني قتل خطيبته عام 82 وظل في مستشفي الأمراض العقلية 7 سنوات

متابعة: محمد صلاح
لم نفق من حادث المختل العقلي الذي اثار الذعر في كنائس الاسكندرية وقام بواقعته الشهيرة الشهر الماضي حتي فاجأنا مختل آخر بمأساة مروعة في كفر الدوار حيث قام موجه بالتربية والتعليم يعاني من مرض نفسي بذبح زوجته وأولاده الثلاثة في مشهد مريب وأغلق عليهم المسكن بعد ارتكابه جريمته غارقين في الدماء وذهب إلي الاسكندرية وامام اول قطار علي خط ابوقير بمنطقة العصافرة القي بنفسه امامه ولقي مصرعه في الحال!!
الجريمة البشعة التي اهتزت لها القلوب في كفر الدوار كشفتها اجهزة البحث الجنائي في دقائق قليلة بسبب ترتيب الاب القاتل لها لحظة بلحظة في اعترافات مسجلة تم العثور عليها في شرائط كاسيت باعترافاته وعلي موقع بالانترنت والذي اكد خلالها انه الشاطر حسن الذي سينتقم من الجميع ولم يدر انه قتل فلذات اكباده المتفوقين تعليميا وزوجته التي سهرت الليالي من اجل تربية اولاده!!

مفاجأة
والمفاجأة التي لا يعرفها الجيران أو الاصدقاء في محيط مسكنه بحي الحدائق بكفر الدوار ان المدرس والذي يعمل بإدارة كفر الدوار التعليمية بعيدا عن التدريس قضي 7 سنوات من عمره في مستشفي الامراض العقلية منذ عام 82 حينما قتل خطيبته والتي كانت تعمل راقصة وتم الحكم عليه بالسجن 7 سنوات وايداعه مستشفي الامراض العقلية بسبب اختلال عقله!!

مشهد مريب
انتقلت »الوفد« إلي موقع الحادث بجوار مدرسة الحدائق بكفر الدوار وكان المشهد مريبا والجثث داخل الشقة الأم بجوار نجلها الصغير محمد 9 سنوات والشقيقتان أمل 16 سنة بالثانوية العامة وبجوار شقيقتها شيماء 13 سنة غارقين في الدماء وبجوارهم عمهم طارق الذي كان منهارا ولم يصدق ما حدث ويقول طارق زغلول: حتي الآن لا اصدق ما أراه فأخي قد تم شفاؤه منذ سنوات من مرضه النفسي وزوجته من الاسر الطيبة والمتدينة ولا اقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون.. وحتي الجيران وقفوا غير مصدقين لما جري، أو وقع بمنزل الاستاذ حسن كما يرددون الكل في ذهول وزميلات بناته من فتيات البحيرة في حالة انهيار حيث كانت الابنة الكبيرة أمل متفوقة علميا وحصلت علي مجموع 98% في الصف الثاني الثانوي وكانت تحلم بان تكون طبيبة وتحلم بالامتحان ولكنه القدر!!

بداية مفجعة!!
وكانت البداية بلاغا تلقاه اللواء نبيل فهمي مدير مباحث البحيرة من أهالي حي الحدائق بمصرع زوجته وابنائه الثلاثة داخل مسكنهم بجوار مدرسة الحدائق وبانتقال العميد جمال شكر رئيس فرع البحث الجنائي والرائد عبدالقوي عمرو رئيس المباحث والنقيب موسي ابو العينين معاون المباحث تبين وجود اربع جثث في شقة حسن زغلول فهمي محمد 51 سنة والجثث لزوجته خضرة خضر علي خليل 43 سنة ربة منزل واولاده امل 16 سنة بالثانوية العامة وشيماء 13 سنة ومحمد 9 سنوات وبفحص الجثث وجدت غارقة وسط بركة من الدماء من آثار ذبح بسكين وبجوار الجثث شريطا كاسيت بهما اعترافات من والدهم بقتلهم مرددا أنه الشاطر حسن!!

دقائق حاسمة!!
وبعد دقائق تم ابلاغ المباحث بمصرع الزوج امام قطار ابوقير بمحطة العصافرة بالاسكندرية بعد ما شاهده المواطنون يلقي بنفسه امام القطار، وبانتقال النيابة العامة برئاسة احمد قنديل وكريم سامي مديري نيابة كفر الدوار تبين من اقوال الاقارب ان المدرس خريج كلية التربية وانه قام في عام 82 بقتل خطيبته الراقصة في ميدان محطة الرمل بالرصاص وحكم عليه بالسجن 7 سنوات قضاها في مستشفي الامراض العقلية وتم التحفظ علي شرائط الكاسيت المسجل عليها اعترافات المتهم بجريمته وامرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لمعرفة اسباب الحادث.
انتاب اهالي مدينة كفر الدوار وخاصة جيران المدرس عقب علمهم بالحادث حالة من الرعب والخوف علي حياتهم واكدو ان ان جارهم حسن كانت جميع تصرفاته طبيعية ولم يشكوا فيه ابدا حتي انه لم يسمع صوته مع زوجته واولاده كانوا متفوقين دراسيا وهذا يعكس ترابط الاسرة وتفاهم الزوج مع زوجته.
وسوف تشيع اليوم جنازة الضحايا الاربع والزوج المنتحر إلي مثواهم الاخير بعد ان صرحت النيابة بدفن الجثث لانتحار القاتل.

بدون عنوان


مأساة شاب أبشع من أن يكون لها عنوان

فعلا هذه مأساة شاب مصري أبشع وأفظع من أن يعبر عنها عنوان لأن الكلام والعناوين كلها تعجز عن وصف كم المهانة الذي تعرض له الشاب كريم مصطفى محمود مصطفى 22 سنه والحاصل على بكالوريوس تجارة الأزهر ولكن بماذا سوف تنفعه شهادته الجامعية في بلد أصبح فيها أقل عسكري في أمن الدولة بإمكانه إهانةأعظم العلماء..
بدأت قصة كريم يوم 21 / 4 / 2006 وتحديدا في الساعة 5.30 مساء..
حيث فوجئ بتوقف سيارة شرطة بجوار نزل منها الضابط محمد بسيوني الذي انتزعه من مكانة وألقى به في السيارة دون أدنى تعليق أو تفسير أو حتى توجيه اتهام..
انطلقت السيارة حاملة كريم إلى قسم شرطة بندر دمنهور حيث ألقوا به في الحجز وهو يصارع الخوف والقلق وعدم فهم ما يجري له ولماذا يجري له هذا أصلا..
بعد وابل من الإهانات والتعديات أجبره الضابط محمد بسيوني على التوقيع على أوراق تحمل اعترافا بأنه يقوم بجمع تبرعات لفلسطين ثم تمت إحالته للنيابة في نفس اليوم الساعة 9.30 مساء غير أن النيابة أخلت سبيله لأنه كان واضحا أن التهمة ملفقة..
ظن كريم أن بإمكانه أن يتنفس وأن يهيئ نفسه للعودة للمنزل لكن إرادة باشوات الشرطة كانت تدهس أحلامه الغضة بنعال أحذيتها الميري..
ألقوا كريم في الحجز مع اللصوص والقوادين ثم أجروا له فيش لأخذ بصمات أصابع يديه وقدميه ثم قيدوه بالكلابشات وصوروه..
وبعد ذلك قذفوه في سيارة ترحيلات فوجئ أنها نقلته إلى أمن الدولة ..
في أمن الدولة كان أول ما طلب من كريم هو خلع الفانلة الداخلية ليغموا عينيه بها تمهيدا لتلقي وابل غير محدد من السباب القذر والضرب والركل والتعذيب المتنوع والذي أقله الصعق بالكهرباء والتعليق مربوطا من يديه.
وجه له ضباط أمن الدولة ما ظنوه تهمة بأنه يتلقى من الدكتور جمال حشمت القيادي الإخواني المعروف البارز أوراقا يجمع عليها تبرعات لفلسطين .
أنكر كريم فهدده الضباط بإحضار أمه وأخته وتعذيبهما أمامه.
عندما حان وقت الخروج من أمن الدولة تلقي كريم تهديدات جديدة بأن أمن الدولة سيخرب مستقبلة وسيدمر حياته و...

أمير الشعراء

ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا ، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً> شخصيات أدبية > أحمد شوقي .... أمير الشعراء

ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه

حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه

حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة

ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا ، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م
أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها

عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته
سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين

لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته
أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م
نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر
1920 م

عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م
بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م
أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير

فى عام 1932 رحل شوقي عن دنيانا ، وقد كان شوقي يخشى الموت، ويفزع منه شديد الفزع ، كان يخاف ركوب الطائرة، ويرفض أن يضع ربطة العنق لأنها تذكره بالمشنقة ، وكان ينتظر طويلا قبل أن يقرر عبور الشارع ، لأنه كان يشعر أن سيارة ستصدمه فى يوم من الأيام ، وتحققت نبوءته ، وصدمته سيارة فى لبنان ، وهو جالس فى سيارته ، ونجا من الموت بأعجوبة . كما كان يخاف المرض ، ولا يرى صيفا أو شتاءا إلا مرتديا ملابسه الكاملة وكان يرتدى الملابس الصوفية فى الشتاء والصيف على السواء .
وعندما مات الإمام الشيخ محمد عبده سنة 1905 م ، وقف على القبر سبعة من الشعراء يلقون قصائدهم ، أرسل شوقي ثلاثة أبيات لتلقى على قبر الإمام ، يقول فيها:

مفسـر أي اللـه بالأمس بيننـا قـم الـيوم فسر للـورى آية الموت
رحمت ، مصير العالمين كما ترى وكل هـناء أو عزاء إلى فـوت
هـو الدهـر مـيلاد فشغل فماتـم فذكر كما اتقى الصدى ذاهب الصوت

وكان أول الشعراء الذين القوا قصائدهم حفني ناصف ، واخرهم حافظ إبراهيم ، ثم أنشدت أبيات شوقي بعد ذلك .
وحدث أن تنبأ أحد الأدباء : بان هؤلاء الشعراء سيموتون بحسب ترتيب إلقائهم لقصائدهم ، وبالفعل كان حفني ناصف أول من فقد من هؤلاء الشعراء ثم تتابع رحيلهم بحسب ترتيب إلقاء قصائدهم على قبر الأمام ، وكان حافظ آخر من مات ، أيقن شوقي أن اجله قد قرب فاغتنم وحزن.. وسافر إلى الإسكندرية ، كأنما يهرب من المصير المحتوم … ولكن هيهات .. فقد مات شوقي فى نفس العام الذي مات فيه حافظ ، وكان قد نظم قبل وفاته وصيه جاء فيها :


ولا تلقـوا الصخـور على قـبرى
ألـم يكف همـا فى الحـياة حملته
فاحمله بعد الموت صخرا على صخر


توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً


تقييم الموضوع: