عاشق دمنهور

مدونة ثقافية اجتماعية سياسيه و دينية Art Beauty Books Business Children Christian Christianity Cooking Crafts Culture Design Education Entertainment Faith Family Fashion Food Fun Health Humor Illustration Internet Kids Life Lifestyle Literatura Literature Love Marketing Media Movies Music Parenting Photography Photos Poetry Politica Politics Real Estate Recipes Religion Reviews Scrapbooking Social Media Spirituality Sports

Translate

الخميس، 12 ديسمبر 2019

نظرات على قصة يوسف

 ·
Image may contain: plant, outdoor and nature
احمد خميس ابويوسف
10 December at 01:22
سورة يوسف نزلت في عام الحزن .. هي السورة الوحيدة في القرآن، التي تقص قصة كاملة بكل لقطاتها .. لذلك قال الله تعالى عنها: أنه سيقص على النبي (صلى الله عليه وسلم) "أحْسنَ القَصَص".
وهي أحسن القصص بالفعل كما يقول علماء الأدب، وخاصة المتخصصين في علم القصة .. فهي تبدأ بحلم، وتنتهي بتفسير هذا الحلم ..

من الطريف أن
قميص يوسف:
- استُخدم كأداة براءة لإخوته .. فدل على خيانتهم.
- ثم استُخدم كأداة براءة بعد ذلك ليوسف نفسه مع إمرأة العزيز فبرَّأه.
- ثم استخدم للبشارة .. فأعاد الله تعالى به بصر والده.
نلاحظ أن معاني القصة متجسِّدة .. وكأنك تراها بالصوت والصورة .. وهي من أجمل القصص التي يمكن أن تقرأها ومن أبدع ما تتأثر به ..
لكنها لم تجيء في القرآن لمجرد رواية القصص .. وهدفها جاء في آخر سطر من القصة وهو:
(إنَّهُ مَن يتَّقِ ويَصبر، فإنَّ اللهَ لايُضيعُ أجرَالمُحسِنين)
فمحور القصة الأساسي هو:
- ثق في تدبير الله.
- اصبر.
- لا تيأَس.
الملاحظ أن السورة تمشي بوتيرة عجيبة .. مفادها أن الشيء الجميل، قد تكون نهايته سيئة والعكس..!
- فيوسف أبوه يحبه، وهو شيء جميل، فتكون نتيجة هذا الحب أن يُلقى في البئر!
- ثم الإلقاء في البئر شيء فظيع .. فتكون نتيجته أن يُكرَم في بيت العزيز.!
- ثم الإكرام في بيت العزيز شيء رائع .. فتكون نهايته أن يدخل يوسف السجن.!
- ثم أن دخول السجن شيءٌ بَشِع .. فتكون نتيجته أن يصبح يوسف عزيز مصر.!
الهدف من ذلك:
- أن تنتبه أيها المؤمن، إلى أن تسيير الكون شيءٌ فوق مستوى إدراكك .. فلا تشغل نفسك به ودعه لخالقه يسيِّره كما يشاء .. وفق عِلمه وحِكمته.
- فإذا رأيت أحداثاً تُصيبُ بالإحباط ولم تفهم الحكمة منها فلا تيأس ولا تتذمَّر .. بل ثِق في تدبير الله، فهو مالك هذا المُلك وهو خير مُدبِّر للأمور ..
كما يفيد ذلك:
- أن الإنسان لا يجب أن يفرح بشىء قد يكون ظاهره رحمة لكنه يحمل في طياته العذاب أوالعكس.
العجيب أنك في هذه السورة، لا تجد ملامح يوسف النبي، بل تجدها في سورة "غافر".
- أما هنا فقد جاءت ملامح يوسف الإنسان .. الذي واجه حياة شديدة الصعوبة منذ طفولته ولكنه نجح.
- ليقول لنا: إن يوسف لم يأتِ بمعجزات .. بل كان إنساناً عاديَّاً ولكنه اتَّقى الله فنجح.!
- وهي عِظة لكل شاب مُسلم مُبتَلى أو عاطل ويبحث عن عمل.
- وهي أمل لكل مَن يريد أن ينجح رغم واقعه المرير.
هي أكثر السور التي تحدَّثت عن اليأس.
- قال تعالى:
*فلمَّا استَيأسوا منهُ خَلَصوانَجِيَّا (٨٠).
*ولا تيأسوا مِن رَوحِ الله .. إنَّهُ لا ييأسُ مِن رَوحِ الله إلا القومُ الكافِرون (٨٧).
*حتى إذا استيأس الرسلُ وظَنُّوا أنَّهُم قد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا (١١٠).
- وكأنها تقول لك أيُّها المؤمن:
• إن اللهَ قادر .
• فلِمَ اليأس؟
إن يوسف رغم كل ظروفه الصعبة، لم ييأس ولم يفقد الأمل . . فهي قصة نجاح في الدنيا والآخرة:
- في الدنيا: حين استطاع بفضل الله ثم بحكمته في التعامل مع الملِك، أن يُصبح عزيز مصر ..
- وفي الآخرة: حين تصدَّى لامرأة العزيز ورفض الفاحشة ونجح ..
لقد نزلت هذه السورة في عام الحزن على رسول الله صلى الله عليه و سلم في أشد أوقات الضيق وهو على وشك الهجرة وفراق مكة ..
هذه السورة كما قال العلماء:
*ما قرأها محزون ٌإلا سُرِّي عنه.
تولى الله أمر يوسف،
* فأحوج القافلة في الصحراء للماء .. ليخرجه من البئر!
* ثم أحوج عزيز مصر للأولاد .. ليتبناه!
* ثم أحوج الملك لتفسير الرؤيا..ليخرجه من السجن.
* ثم أحوج مصر كلها للطعام .. ليصبح عزيز مصر.
إذا تولى الله أمرك .. هيأ لك كل أسباب السعادة وأنت لاتشعر.. فقط قل بصدق
{وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ} .
فقط فوّض أمرك لله!
دعاء اليك يا زائر صفحتي أســــــأل الله لــــــك راحة تـملأ نفـــســك ...... و رضــــا يغمر قــــلبك .. .. و عملاً يرضي ربـــــك .. .. و سعادة تعلو وجــهك .. .. ونصراً يقهر عـــــــدوك .. .. وذكراً يشغل وقـــــتك .. .. وعفواً يغسل ذنــــبك .. .. وفرجاً يمحو همــــــك
مرسلة بواسطة عاشق دمنهور في 2:42 ص ليست هناك تعليقات:

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019

‏الطيبون مثل بائع الورد ..🌷
حتى إذا لم تشتري منه فرائحته دائماً طيبة ..
فأنتم الورد وأنتم رائحته🌷
والنفس الطيبة لا يملكها إلا الشخص الطيب ..
والسيرة الطيبة هى أجمل ما يتركه الإنسان فى قلوب الآخرين ..
جعلكم الله كالسماء علواً ..
وكاالجبال ثباتاً وكالأرض تواضعاً ..
وكالبحر كرما ..‏ًوكالليل ستراً .. وكالشمس نورا ..
وجعلكم كالغيث أينما وقع نفع ..🌷
صبااااحكم _خير_وسعادة_لا_تنتهي
Image may contain: flower

Image may contain: 1 person, standing
99

Aly Elkharashy



مرسلة بواسطة عاشق دمنهور في 4:14 ص ليست هناك تعليقات:

الصداقة كما هي موضحة في لسان العرب

قالت الأخت منى مخلص:
الصداقة كما هي موضحة في لسان العرب :
والصَّداقةُ والمُصادَقةُ: المُخالّة. وصَدَقَه النصيحةَ والإخاء:أَمْحَضه له. وصادَقْتُه مُصادَقةً وصِداقاً: خالَلْتُه،
وهذا واضح أن الصداقة هي ربط علاقة ود ومحبة صافية من أية شبهات ،أي مد جسور التودد بين طرفين أو أكثر ،مع كل تقدير واحترام
نتابع مع لسان العرب :
والاسم الصَّداقة.وتصادَقا في الحديث وفي المودّة، والصَّداقةُ مصدر الصَّدِيق، واشتقاقُه أَنه صَدَقَه المودَّة والنصيحةَ. والصَّدِيقُ: المُصادِقُ لك، والجمع صُدَقاء وصُدْقانٌ وأَصْدِقاء وأَصادِقُ؛
الصدقة أو التصادق هو التصديق وعدم التكذيب في القول أو الحديث، أو في المودة والاحترام،أي أن يكون الطرف الأول صادقا مع الثاني في كل شيء ،ونفس الشيء مع الشريك أو الآخر
قال عمارة بن طارق: فاعْجَلْ بِغَرْبٍ مثل غَرْبِ طارِقِ، يُبْذَلُ لـلـجـيرانِ والأصـادِقِ
وقال جرير: وأَنْكَرْتَ الأصادِقَ والبلادا
وقد يكون الصَّدِيقُ جمعاً وفي التنزيل: فما لنا من شافِعين ولا صَديقٍ حَميم؛ ألا تراه عطفه على الجمع? وقال رؤبة: دعْها فما النَّحْويُّ من صَدِيِقها
إذن مادامت الصداقة هي حمل مشاعر الحب والمودة إلى الغير بكل صدق ،فلافرق بين أن تكون بين عنصرين من جنس واحد، أو بين ذكر وأنثى كما هو مبين وواضح في لسان العرب :
والأُنثى صديق أَيضاً؛
قال جميل: كأنْ لم نُقاتِلْ يا بُثَيْنُ لَوَ انَّهـا تُكَشَّفُ غُمَاها، وأنتِ صَديق
خلاصة القول :أن الصداقة تنقض ،إن لم يحسن المرء بخصوصيتها رجلا كان أو أنثى ،أي من ليس له مبادئ أو من لم يفهم مامعنى الصداقة ،والأمثلة من الواقع جريئة وقوية ،كم من صديق يخون صديقه ،وكم من صديقة تخون صديقتها ،وأنا أعيد ذلك إلى سوء التربية ،حيث نجد بعض الأشخاص يتحلون بأخلاق فاسدة ليست في الصداقة فحسب، بل في سلوكهم اليومي برمته،ومن نفسه طهورة ،وتشبعت بتربية قويمة وسديدة ،فقد يحافظ على علاقات طيبة مع أصدقائه ويعاملهم بسلوك طيب ،ولن يضير في الأمر شيئا سواء بين عنصرين من جنس واحد أو مختلفين ..

منى مخلص

أما كالصداقة التي تتكلم عنها السيدة منى مخلص فهي منهي عنها لقوله تعالى : "ولا مُتخذات أخدان " و " ولا مُتخذي أخدان " والمُخادنة المُصاحبة ، كما هي علاقة الصديق بالصديق ، والصديقة بالصديقة ، من قوله تعالى " مُحْصَناتٍ غيرَ مُسافحاتٍ ولا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ "و " محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان " يعني أَن يَتِّخِذْنَ أَصدقاء ورجل خُدَنةٌ يُخادِنُ الناسَ كثيرا =====








قال الله تعالى
وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (25)صدق الله العظيم

على مااتيقن ان الآية الكريمة واضحة للجميع - وموجهة للرجل في حال لم يستطع الزواج من امراة حرة فمن ماملكت يمينه وهذا دليل واضح على ان كل ماتبع في الاية الكريمة لاينطبق باي حال من الاحوال على الصداقة بين الرجل والمراة
(انكحوهن باذن اهلهن وآتوهن اجورهن بالمعروف ) يجب ان ياخذ الرجل اذن اهلها ومن ثم يعطيها حقها في المهر الذي يكون ادنى لاشك من مهر الحرة
ليكن محصنات (غير مسافحات ولامتخذات اخدان )
فهي في هذه الحالة محصنة وليست بزانية اوعشيقة

والأخدان:مفردها خدن وهوالصاحب والحبيب والرفيق والصديق ومن يخادنك في كل أمر ظاهرٍ وباطنٍ. ومنهُ خِدْن الجارية أي خليلها. يقع على الذكر والأنثى(وفي لغتنا اليوم هو العشيق والعشيقة).وقال الاصفهاني في كتابه "مفردات الفاظ القرآن":المصاحب، وأكثر ذلك يستعمل فيمن يصاحب بشهوة، يقال: خدن المرأة وخدينها.

ولا يصلح قول كالصاحب والصديق لان الصديق من الصدق ،والصاحب المعاشر والخدن لا يقصد ذلك،ومن معناه المنعة والحفظ،والمخادن لا يقصدهما كذلك.




ودرج العامة اليوم على اطلاق لقب الصاحبة على العشيقة وهذا اللقب لاينطيق على الصديقة اطلاقا
الا فيمن يرى ان لاعلاقة اطلاقا بين رجل وامرأة الا في علاقة الجسد - والتي لها طريقان فقط الزواج الشرعي او العلاقة المحرمة

و في سورة المائدة:
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)

اقتباس من موقع اسلامي :
بعد ارسال الرسول صلى الله عليه وسلم اباح الله تعالى للمؤمنين مالم يبحه للأمم السابقه من طيبات من طعام وشراب اليهود والنصارى وزواج العفيفات من الكتابيات بشرط ان لا يكن مسافحات = البغي بالزنا والفاحشه ولا متخذات أخدان = عشاق ورفقه للفجور ومن يكفر = اي من لم يعمل هذا فقط حبط وبطل عمله وهو فالنار

والذي اراه في آية المائدة في قوله تعالى:"مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ" بصيغة المذكر وليس بصيغة المؤنث لأنه خطاب للرجال المسلمين المؤمنين في عدم قبولهم السفاح او إتخاذ الخدن ولأن هذا يسير وسهل على الكافرات ولا غضاضة فيه حسب رأيهن.
هذه الآية الخامسة من سورة المائدة و هي في بيان الحكم الشرعي في التعامل مع أهل الكتاب ( النصارى و اليهود ) في حكم الأكل من طعامهم و حكم الزواج بكتابية ... و قد أوردت الآية الحكم في هذه المسألة (( أُحل )) بإباحة ذلك .. و حرّمت الزنا بهن و اتخاذهن خليلات ..

و أما معنى الآتية ، فهو :
محصنين: أي يكونون أعفاء بالنكاح، متزوجين .
غَيْرَ مسافحين : غير مجاهرين بالزنا.
وَلاَ مُتَّخِذِى أَخْدَانٍ : مسرين به، أي تسرون بالزنا بهن ، والخدن الصديق يقع على الذكر والأنثى .


سفح (لسان العرب)
السَّفْحُ: عُرْضُ الجبل حيث يَسْفَحُ فيه الماءُ، وهو عُرْضُه المضطجِعُ؛ وقيل: السَّفْح أَصل الجبل؛ وقيل: هو الحضيض الأَسفل، والجمع سُفوح؛ والسُّفوحُ أَيضاً: الصخور اللينة المتزلقة.
وسَفَح الدمعَ يَسْفَحُه سَفْحاً وسُفوحاً فَسَفَح: أَرسله؛ وسَفَح الدمعُ نفسُه سَفَحاناً؛ قال الطرماح: مُفَجَّعة، لا دَفْعَ للضَّيْم عندها، سوى سَفَحانِ الدَّمع من كلِّ مَسفَح ودُموعٌ سَوافِحُ، ودمع سَفُوحٌ سافِحٌ ومَسْفُوح.
والسَّفْحُ للدم: كالصَّبّ.
ورجل سَفَّاح للدماء: سَفَّاك.
وسَفَحْتُ دمه: سَفَكته.
ويقال: بينهم سِفاحٌ أَي سَفْك للدماء.
وفي حديث أَبي هلال: فقتل على رأْس الماء حتى سَفَحَ الدمُ الماءَ؛ جاء تفسيره في الحديث: أَنه غَطَّى الماءَ؛ قال ابن الأَثير: وهذا لا يلائم اللغة لأَن السَّفْحَ الصَّبُّ، فيحتمل أَنه أَراد أَن الدم غلب الماء فاستهلكه، كالإِناء الممتلئ إِذا صُبَّ فيه شيء أَثقل مما فيه فإِنه يخرج مما فيه بقدر ما صُبَّ فيه، فكأَنه من كثرة الدم انْصَبَّ الماء الذي كان في ذلك الموضع فخلفه الدم.
وسَفَحْتُ الماءَ: هَرَقْتُه.


والتَّسافُحُ والسِّفاح والمُسافحة: الزنا والفجور؛ وفي التنزيل: مُحْصِنينَ غيرَ مُسافِحين؛ وأَصل ذلك من الصبِّ، تقول: سافَحْته مُسافَحة وسِفاحاً، وهو أَن تقيم امرأَةٌ مع رجل على فجور من غير تزويج صحيح؛ ويقال لابن البَغيِّ: ابنُ المُسافِحةِ؛ وفي الحديث: أَوّلُه سِفاحٌ وآخرُه نِكاح، وهي المرأَة تُسافِحُ رجلاً مدة، فيكون بينهما اجتماع على فجور ثم يتزوّجها بعد ذلك، وكره بعض الصحابة ذلك، وأَجازه أَكثرهم.

والمُسافِحة: الفاجرة؛ وقال تعالى: مُحْصَناتٍ غيرَ مُسافِحات؛ وقال أَبو إِسحق: المُسافِحة التي لا تمتنع عن الزنا؛ قال: وسمي الزنا سِفاحاً لأَنه كان عن غير عقد، كأَنه بمنزلة الماء المَسْفوح الذي لا يحبسه شيء؛ وقال غيره: سمي الزنا سفاحاً لأَنه ليس ثَمّ حرمة نكاح ولا عقد تزويج.
وكل واحد منهما سَفَحَ مَنْيَتَه أَي دَفَقَها بلا حرمة أَباحت دَفْقَها؛ ويقال: هو مأْخوذ من سَفَحْت الماء أَي صببته؛ وكان أَهل الجاهلية إِذا خطب الرجل المرأَة، قال: أَنكحيني، فإِذا أَراد الزنا، قال: سافحيني.
ورجل سَفَّاحٌ، مِعْطاء، من ذلك، وهو أَيضاً الفصيح.aa
مرسلة بواسطة عاشق دمنهور في 4:12 ص ليست هناك تعليقات:
رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: التعليقات (Atom)

Facebook Badge

Aly Elkharashy

Create your badge

Subscribe via email

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

الصفحات

  • خراشيات
  • دمنــهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوريات

اشتراك في

المشاركات
Atom
المشاركات
جميع التعليقات
Atom
جميع التعليقات

من أنا

عاشق دمنهور
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

Translate

أرشيف المدونة الإلكترونية

  • ◄  2025 (27)
    • ◄  أغسطس (4)
    • ◄  يونيو (4)
    • ◄  مايو (3)
    • ◄  أبريل (10)
    • ◄  مارس (2)
    • ◄  فبراير (4)
  • ◄  2024 (48)
    • ◄  ديسمبر (3)
    • ◄  نوفمبر (8)
    • ◄  أكتوبر (2)
    • ◄  سبتمبر (6)
    • ◄  أغسطس (8)
    • ◄  يوليو (4)
    • ◄  يونيو (3)
    • ◄  مايو (8)
    • ◄  أبريل (1)
    • ◄  مارس (2)
    • ◄  فبراير (2)
    • ◄  يناير (1)
  • ◄  2023 (43)
    • ◄  نوفمبر (3)
    • ◄  أكتوبر (2)
    • ◄  سبتمبر (9)
    • ◄  يوليو (5)
    • ◄  فبراير (19)
    • ◄  يناير (5)
  • ◄  2022 (2)
    • ◄  أغسطس (2)
  • ◄  2021 (9)
    • ◄  أكتوبر (1)
    • ◄  أغسطس (1)
    • ◄  مايو (2)
    • ◄  مارس (2)
    • ◄  فبراير (1)
    • ◄  يناير (2)
  • ◄  2020 (38)
    • ◄  ديسمبر (2)
    • ◄  نوفمبر (4)
    • ◄  أكتوبر (1)
    • ◄  سبتمبر (3)
    • ◄  أغسطس (2)
    • ◄  يوليو (2)
    • ◄  مايو (2)
    • ◄  أبريل (11)
    • ◄  مارس (2)
    • ◄  فبراير (2)
    • ◄  يناير (7)
  • ▼  2019 (83)
    • ▼  ديسمبر (3)
      • نظرات على قصة يوسف
      • ‏الطيبون مثل بائع الورد ..🌷 ح...
      • الصداقة كما هي موضحة في لسان العرب
    • ◄  أكتوبر (2)
    • ◄  سبتمبر (7)
    • ◄  أغسطس (5)
    • ◄  يوليو (5)
    • ◄  يونيو (6)
    • ◄  مايو (4)
    • ◄  أبريل (21)
    • ◄  مارس (10)
    • ◄  فبراير (10)
    • ◄  يناير (10)
  • ◄  2018 (255)
    • ◄  ديسمبر (9)
    • ◄  نوفمبر (12)
    • ◄  أكتوبر (8)
    • ◄  سبتمبر (9)
    • ◄  أغسطس (1)
    • ◄  يوليو (34)
    • ◄  يونيو (17)
    • ◄  مايو (18)
    • ◄  أبريل (73)
    • ◄  مارس (55)
    • ◄  فبراير (8)
    • ◄  يناير (11)
  • ◄  2017 (145)
    • ◄  ديسمبر (10)
    • ◄  نوفمبر (16)
    • ◄  أكتوبر (44)
    • ◄  سبتمبر (2)
    • ◄  يوليو (2)
    • ◄  يونيو (6)
    • ◄  مايو (8)
    • ◄  أبريل (10)
    • ◄  مارس (15)
    • ◄  فبراير (29)
    • ◄  يناير (3)
  • ◄  2016 (83)
    • ◄  ديسمبر (1)
    • ◄  نوفمبر (1)
    • ◄  سبتمبر (3)
    • ◄  أغسطس (3)
    • ◄  يوليو (4)
    • ◄  يونيو (4)
    • ◄  مايو (5)
    • ◄  أبريل (10)
    • ◄  مارس (25)
    • ◄  فبراير (14)
    • ◄  يناير (13)
  • ◄  2015 (197)
    • ◄  ديسمبر (6)
    • ◄  نوفمبر (12)
    • ◄  أكتوبر (11)
    • ◄  سبتمبر (19)
    • ◄  أغسطس (23)
    • ◄  يوليو (21)
    • ◄  يونيو (18)
    • ◄  مايو (14)
    • ◄  أبريل (37)
    • ◄  مارس (12)
    • ◄  فبراير (14)
    • ◄  يناير (10)
  • ◄  2014 (505)
    • ◄  ديسمبر (20)
    • ◄  نوفمبر (27)
    • ◄  أكتوبر (42)
    • ◄  سبتمبر (55)
    • ◄  أغسطس (43)
    • ◄  يوليو (65)
    • ◄  يونيو (29)
    • ◄  مايو (45)
    • ◄  أبريل (61)
    • ◄  مارس (49)
    • ◄  فبراير (31)
    • ◄  يناير (38)
  • ◄  2013 (624)
    • ◄  ديسمبر (32)
    • ◄  نوفمبر (54)
    • ◄  أكتوبر (42)
    • ◄  سبتمبر (22)
    • ◄  أغسطس (24)
    • ◄  يوليو (27)
    • ◄  يونيو (38)
    • ◄  مايو (40)
    • ◄  أبريل (54)
    • ◄  مارس (70)
    • ◄  فبراير (80)
    • ◄  يناير (141)
  • ◄  2012 (461)
    • ◄  ديسمبر (206)
    • ◄  نوفمبر (174)
    • ◄  أكتوبر (7)
    • ◄  سبتمبر (17)
    • ◄  أغسطس (13)
    • ◄  يوليو (7)
    • ◄  يونيو (9)
    • ◄  مايو (7)
    • ◄  أبريل (16)
    • ◄  مارس (5)
  • ◄  2011 (28)
    • ◄  نوفمبر (10)
    • ◄  أكتوبر (7)
    • ◄  سبتمبر (1)
    • ◄  أغسطس (1)
    • ◄  يوليو (1)
    • ◄  يونيو (2)
    • ◄  أبريل (2)
    • ◄  مارس (1)
    • ◄  فبراير (2)
    • ◄  يناير (1)
  • ◄  2010 (23)
    • ◄  ديسمبر (2)
    • ◄  نوفمبر (1)
    • ◄  أكتوبر (4)
    • ◄  أغسطس (1)
    • ◄  يونيو (3)
    • ◄  مايو (1)
    • ◄  أبريل (4)
    • ◄  مارس (2)
    • ◄  فبراير (2)
    • ◄  يناير (3)
  • ◄  2009 (17)
    • ◄  ديسمبر (4)
    • ◄  نوفمبر (6)
    • ◄  أكتوبر (3)
    • ◄  سبتمبر (4)
  • ◄  2008 (63)
    • ◄  نوفمبر (5)
    • ◄  أكتوبر (7)
    • ◄  سبتمبر (2)
    • ◄  أغسطس (1)
    • ◄  يوليو (9)
    • ◄  يونيو (15)
    • ◄  مايو (20)
    • ◄  أبريل (2)
    • ◄  فبراير (2)
  • ◄  2007 (2)
    • ◄  ديسمبر (2)
الخراشى. المظهر: سماوي. يتم التشغيل بواسطة Blogger.