فارس ولكن؟؟!!!
يعادل 3000 الاف من الفرسان من هو؟؟؟
اقرأ ولاتبخل في نشر تاريخ فرسان المسلمين
يعادل 3000 الاف من الفرسان من هو؟؟؟
اقرأ ولاتبخل في نشر تاريخ فرسان المسلمين
هل سمعتم عن أشجع جاسوس فى التاريخ !!
أرسل سيدنا سعد بن أبي وقاص سبعة رجال لاستكشاف أخبار الفرس وأمرهم أن يأسروا رجلا من الفرس إن استطاعوا !!
فبمجرد خروج السبعة رجال تفاجئوا بجيش الفرس أمامهم .. وكانوا يظنون أنه بعيد عنهم .. فقالوا نعود إلا رجل منهم رفض العودة إلا بعد أن يتم المهمة التي كلفه بها سعد !!
وبالفعل عاد الستة رجال إلى جيش المسلمين .. واتجه بطلنا ليقتحم جيش الفرس وحده !!
التف بطلنا حول الجيش وتخير الأماكن التي فيها مستنقعات مياه وبدء يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسي المكونة من 40 ألف مقاتل !!
ثم تجاوز قلب الجيش حتى وصل إلى خيمة بيضاء كبيرة أمامها خيل من افضل الخيول فعلم أن هذه خيمة رستم قائد الفرس !!
فانتظر في مكانه حتى الليل، وعندما جن الليل ذهب إلى الخيمة، وضرب بسيفه حبال الخيمة، فوقعت على رستم ومن معه بداخلها، ثم قطع رباط الخيل وأخذ الخيل معه وجرى. وكان يقصد من ذلك أن يهين الفرس، ويلقي الرعب في قلوبهم !!
وعندما هرب بالخيل تبعه الفرسان .. فكان كلما اقتربوا منه أسرع .. وكلما ابتعد عنهم تباطىء حتى يلحقوا به لأنه يريد ان يستدرج أحدهم ويذهب به إلى سعد كما أمره !!
فلم يستطع اللحاق به إلا ثلاثة فرسان .. فقتل اثنان منهم وآسر الثالث !! كل هذه فعله وحده !!
فأمسك بالأسير ووضع الرمح فى ظهره وجعله يجرى أمامه حتى وصل به الى معسكر المسلمين .. وأدخله على سعد بن ابي وقاص .. فقال الفارسي : أمني على دمي وأصدقك القول .. فقال له سعد : الأمان لك ونحن قوم صدق ولكن بشرط ألا تكذب علينا .. ثم قال سعد أخبرنا عن جيشك .. فقال الفارسي فى ذهول قبل أن أخبركم عن جيشي أخبركم عن رجلكم !!!!
( فقال: إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط؛ لقد دخلت حروبا منذ نعومة أظافري، رجل تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما جيوش، ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة: قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل الثاني ونعدله بألف، والاثنان أبناء عمي؛ فتابعته وأنا في صدري الثأر للإثنين اللذين قتلا، ولا أعلم أحدا في فارس في قوتي، فرأيتُ الموت فاستأسرت (أي طلبت الأسر)، فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم !! ) ثم أسلم ذلك الفارسى بعد ذلك .
أتعلمون من البطل الذى أذهل الفرس واخترق جيوشهم وأهان قائدهم... إنه :
طليحة بن خويلد الأسدي .
أرسل سيدنا سعد بن أبي وقاص سبعة رجال لاستكشاف أخبار الفرس وأمرهم أن يأسروا رجلا من الفرس إن استطاعوا !!
فبمجرد خروج السبعة رجال تفاجئوا بجيش الفرس أمامهم .. وكانوا يظنون أنه بعيد عنهم .. فقالوا نعود إلا رجل منهم رفض العودة إلا بعد أن يتم المهمة التي كلفه بها سعد !!
وبالفعل عاد الستة رجال إلى جيش المسلمين .. واتجه بطلنا ليقتحم جيش الفرس وحده !!
التف بطلنا حول الجيش وتخير الأماكن التي فيها مستنقعات مياه وبدء يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسي المكونة من 40 ألف مقاتل !!
ثم تجاوز قلب الجيش حتى وصل إلى خيمة بيضاء كبيرة أمامها خيل من افضل الخيول فعلم أن هذه خيمة رستم قائد الفرس !!
فانتظر في مكانه حتى الليل، وعندما جن الليل ذهب إلى الخيمة، وضرب بسيفه حبال الخيمة، فوقعت على رستم ومن معه بداخلها، ثم قطع رباط الخيل وأخذ الخيل معه وجرى. وكان يقصد من ذلك أن يهين الفرس، ويلقي الرعب في قلوبهم !!
وعندما هرب بالخيل تبعه الفرسان .. فكان كلما اقتربوا منه أسرع .. وكلما ابتعد عنهم تباطىء حتى يلحقوا به لأنه يريد ان يستدرج أحدهم ويذهب به إلى سعد كما أمره !!
فلم يستطع اللحاق به إلا ثلاثة فرسان .. فقتل اثنان منهم وآسر الثالث !! كل هذه فعله وحده !!
فأمسك بالأسير ووضع الرمح فى ظهره وجعله يجرى أمامه حتى وصل به الى معسكر المسلمين .. وأدخله على سعد بن ابي وقاص .. فقال الفارسي : أمني على دمي وأصدقك القول .. فقال له سعد : الأمان لك ونحن قوم صدق ولكن بشرط ألا تكذب علينا .. ثم قال سعد أخبرنا عن جيشك .. فقال الفارسي فى ذهول قبل أن أخبركم عن جيشي أخبركم عن رجلكم !!!!
( فقال: إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط؛ لقد دخلت حروبا منذ نعومة أظافري، رجل تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما جيوش، ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة: قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل الثاني ونعدله بألف، والاثنان أبناء عمي؛ فتابعته وأنا في صدري الثأر للإثنين اللذين قتلا، ولا أعلم أحدا في فارس في قوتي، فرأيتُ الموت فاستأسرت (أي طلبت الأسر)، فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم !! ) ثم أسلم ذلك الفارسى بعد ذلك .
أتعلمون من البطل الذى أذهل الفرس واخترق جيوشهم وأهان قائدهم... إنه :
طليحة بن خويلد الأسدي .
المصدر :
الكامل لابن الاثير
تاريخ الامم والملوك للطبري
الكامل لابن الاثير
تاريخ الامم والملوك للطبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق