في أول زيارة إلى مصر، بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، حكم مصر، قرر سلطان طائفة البهرة بالهند، مفضل سيف الدين، التبرع بـ10 ملايين جنيه لصندوق «تحيا مصر»، عقب لقائه مع «المشير»، ظهر الأحد، في قصر الاتحادية.
نشأة «البهرة»
«البهرة» ترتبط بالطائفة الإسماعيلية، التي كانت في نشأتها الأولى تدعو إلى إمامة إسماعيل بن جعفر الصادق، والتي ظلت، وفقًا لرواية الموسوعة «الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة»، تعمل في الستر والكتمان، حتى ظهرت حركة، عبيد الله المهدي، في المغرب، فقويت به شكوتهم ثم تسلم الإمامة من بعده المنصور، ثم المعز لدين الله الفاطمي، ثم تولاها العزيز بالله ثم الحاكم بأمر الله، ثم الظاهر ثم المستنصر بالله.
وبعد وفاة المستنصر وقع الخلاف بين ولديه نزار والمستعلي، وتمكن المستعلي من تسلّم زمام الخلافة والإمامة بالقوة وبمساعدة خاله الأفضل الجمالي، قائد الجيوش الفاطمية، وبذلك انقسمت الإسماعيلية إلى فرقتين: 1- المستعلية، 2- نزارية.
والمستعلية استمر أئمتها في إدارة شؤون الخلافة في مصر، وبعد المستعلي جاء الآمر بالله ثم الطيب بن الآمر، الذي يدعون أنه دخل كهف الستر والغيبة، ثم جاء العاضد، استولى القائد صلاح الدين الأيوبي على شؤون الدولة الفاطمية، وبذلك تفرق الإسماعيلية بفرقتيها (النزارية – والمستعلية)، فكون الإسماعيليون في اليمن فرقة إسماعيلية مستعلية باسم «الإسماعيلية الطيبية»، وتعرف اليوم باسم «طائفة البهرة».
وفي موسوعة «الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة»: «لم يمارس الإسماعيلية الطيبية أي نشاط سياسي، ولكنهم ركنوا إلى التجارة بين الهند واليمن، ووجدوا في ذلك فرصة لنشر الدعوة في الهند وخاصة في ولاية (جوجرات) وأقبل الهندوس على الإسلام حتى كثر عددهم في الهند وعرفوا باسم (البهرة)».
وتشير المصادر التي بحثت عن أصل «البهرة» إلى مأخوذة من «فهرو»، التي تعنى «التجارة» في اللغة الجوجارتية الهندية، فالبهرة هم التجار، وسموا بذلك لأن السواد الأعظم من تلك الأمة تعمل في التجارة منذ ارتباطهم بمهد الإسلام.
وانقسمت الإسماعيلية «الطيبية» في القرن العاشر الهجري إلى فرقتين.
الفرقة الأولى: السليمانية نسبة إلى الداعي سليمان بن حسن.
الفرقة الثانية: نسبة إلى الداعي قطب شاه داود، وهو الداعي السابع والعشرين، الذي انتقل مركزهم من اليمن إلى الهند في القرن العاشر الهجري، ودعايتهم يعيش في بومباي.
عقيدتهم
1- يعتقد «البهرة» بألوهية أئمتهم، فيصلون كما يصلي المسلمون ولكنهم يقولون إن صلاتهم للإمام الإسماعيلي الطيب بن الآمر، الذي داخل الستر سنة 525 هجريًا، «حسب اعتقادهم»، وأن أئمتهم المستورين من نسله إلى يومنا الحاضر.
ونشرت جريدة «من» الباكستانية بتاريخ 6 أكتوبر 1977، تقول: «رجل بوهري يسجد لكبير علماء البهرة».
2- يقدمون صلاتهم وأعيادهم قبل يوم أو يومين عن سائر المسلمين وهكذا الحج إلى بيت الله الحرام.
3- أباحوا الربا علانية عطاء وأخذا.
4- يرون أن الكعبة هي رمز علي الإمام.
5- إحياء كل ما يتعلق بالفاطميين من قبور ومساجد، فهم يدفعون أموالاً طائلة لتشييد هذه القبور والمساجد.
6- يعتقدون أن الإمام الطيب بن الآمر دخل الستر «الغيبة» في الكهف.
7- يعتقدون أن الأئمة الثلاثة «أبوبكر وعمر وعثمان» مغتصبون الخلافة من علي بن أبي طالب.
8- يعتقدون أن أئمتهم ينحدرون من سلالة الإمام علي بن أبي طالب وهم معصومون من الخطأ.
9- قبلتهم في صلاتهم يتوجهون إلى قبر الداعي الحادي والخمسين طاهر الدين المدفون في مدينة بومباي في الهند، ويطلقون عليه اسم «الروضة الطاهرة».
10- وتجب عليهم الصلاة في العشرة أيام الأولى من شهر محرم، وفي غيرها لا تجب عليهم الصلاة، ولا يصلون إلا في مكان خاص بهم يسمى، (الجامع خانة)، وإذا لم يذهب الشخص منهم إلى الجامع خانة في العشرة أيام الأولى من محرم يطرد من الطائفة ويفرض عليه الحرمان.
مكانة سلطانهم
يعتبر هو المالك لكل المطلق لكل شيء، ويفرض على النساء والرجال تقبيل رجليه ويديه، ويعتبر نفسه المالك المطالق لكل ممتلكات أتباعه المادية والمعنوية.
كتبهم:
1- كتاب «النصيحة»، لمؤلفه الداعي الحادي والخمسين طاهر سيف الدين، وهذا الكتاب يعتبرونه قرآنهم ويخرجون منه أحكامهم وعباداتهم.
4- «ضوء نور الحق المبين»: تأليف داعي البهرة طاهر سيف الدين، وقد كلف أتباعه بقراءته على جموع البهرة، وفي مجالسهم الخاصة والعامة.
مصادر التمويل
وتقول الموسوعة: «داعي البهرة السابق محمد برهان الدين الذي أصبح الداعي رقم 52 في سلسلة الدعاة الإسماعلية الطيبية يبلغ دخله السنوي 120 مليون روبية في السنة، وكل فرد من أفراد عائلته يتقاضى 8000 روبية شهريا، وتتكون عائلته من 188 فردا غير السيارات والمساكن الحديثة المكيفة،
وأضافت: «تسن الحكومة البهرية ضرائب إجبارية على أفراد الطائفة، وعندما ينمو الطفل ويكبر يفرض على أهله أن يذهبوا به إلى أحد أتباعه ممن يحملون لقب شيخ ليعمل له تعويذة (حجاب) ويعلمه كلمة الشهادتين مقابل ضريبة معلومة وغيرها من مصادر التمويل التي تعود على رئيسهم بالأرباح الطائلة».
من أعمالهم
وتقول الموسوعة «من أعمالهم أنهم قاموا بإصلاح ضريح كربلاء والنجف والضريح الفضي لمشهد رسول حسين والسيدة زينب في القاهرة، كما عملوا قبة من الذهب فوق ضريح الحسين في القاهرة».
وأوضحت أن «الطائفة رممت الجامع الأنور بالقاهرة، وهو من أعظم المساجد الأثرية الإسلامية الفاطمية وأضخمها، وقد كان قبل الترميم في حالة يرثى لها، تراجعت لها عن ترميمه كثير من المنظمات الأثرية بمن فيها منظمة اليونيسكو، رممه سلطان البهرة مع أبناء طائفته في 28 شهرا، وافتتحه سنة 1401/1981 مع رئيس جمهورية مصر العربية آنذاك محمد أنور السادات وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين، وأعمال آخرى، وقاموا بمشروعات لحفظ القرآن الكريم بين أبناء طائفتهم، كما أنشأ سلطان البهرة، مشروعات لرفع المستوى المادي والمهنى لأبناء الطائفة كمشروع القرض الحسن».
هذا زعيمهم
محمد برهان الدين
والطاقية التي على رأسه تعتبر شعار للبهرة وهي علامة إخلاص للبهرة لمن يرتديها
تشاهدونها كثيرا عند محلات السمبوسة!
لا سيما عندما يرى نظافتهم وتناسق زييهم
ولكن يا أخي الكريم
ألا تعلم أن من دينهم
أنهم يصلون إلى مرحلة من العمر لا ينظفون فيها من النجاسة إلى الموت
ولا حول ولاقوة إلا بالله
--
أولا
أخي لكريم يجب أن تعلم
من أين خرجت البهرة؟
كما تعلمون أن الشيعة تفرقت فرقا عدة
منها الإسماعيلية
والإسماعيلية تفرقت فرق عدة
منها
الإسماعيلية البهرة
وهؤلاء سنتحدث عنهم
علما بأن الشيعية يكفر بعضهم بعضا!
----
أصل كلمة البُهرة؟
بضم الباء : أصلها هندوكي وتعني التجارة في لغة أهل " كجرات" بالهند ، وسبب التسمية يرجع إلى الذين دعوا أهل الهند إلى المذهب الإسماعيلي ، وكانوا تجارا.
أماكنهم وعددهم
تنتشر هذه الطائفة في 500 مدينة وقرية في الهند ويقدر عددهم اليوم حوالي مليوني نسمة!
ويوجد حوالي 300 ألف يعيشون في باكستان وبريطانيا وسيلان ويوجد في تنزانيا وكينيا وفي دول الخليج كالكويت ودبي ، وآخيرا في اليمن
زعماؤهم
لهم زعماء يتعاقبون يطلق عليهم " الداعي"
ولهم النفوذ والسيطرة على طائفتهم .
يقول "نورمان آل كونتر أكنز " وهو أحد أبناء البهرة الذين ثاروا في وجه الداعي والإمام للمطالبة بإصلاح شؤون الطائفة :
(( إن أي فرد من أفراد الطائفة لا يملك أن يحيا حياته الخاصة به أو أن يقرأ مجلة أو صحيفة أو كتابا إلا بإذن الداعي .. ولا يستطيع أن يدرس في مدرسة أو جامعة إلا بإذن خاص من الداعي ..
ولا يستطيع أي فرد أن يمارس أي نوع من أنواع التجارة أو المحاماة أو الطب أو الأعمال الحسابية أو غيرها إلا بإذن الداعي كذلك والأدهى من ذلك أن أفراد الطائفة لا يستطيعون دفن موتاهم إلا بتصريح من الداعي !!!!))
وكانت نهاية هذا الرجل الذي ثار في وجه أئمة البهرة هو الإعدام بأمر الداعي .
ويقولون
" نحن مسلمون مسالمون"!!
ولا حول ولاقوة إلا بالله
وتعتبر الجامعة السيفية مركز التعليم الأساسي للمذهب الإسماعيلي في العالم اليوم ، إذ يفد إليها الظلاب من ابناء الطائفة من البلاد العربية والإفريقية والأوربية وغيرها
ولهذه الطائفة جمعية تعرف بجمعية الشباب المسلم
والمستلم لزمام الطائفة هو الداعي المطلق
محمد برهان الدين
وهذا الزعيم الذي يسجدون له ويقدسونه ويقبلون رجليه ويديه وهو يعاملهم كالعبيد
في هذه الصوره لاحظ أنهم يجعلون قطعة قماش بين يدهم ويد الزعيم حتى لا يتنجس من أيديهم!!!!
وهذا السجود لغير الله
الكفر الصريح!
حتى قال الزعيم الحالي لوالده
سجدت له دأباً وأسجد دائما@@ لدى قبره مستمتعاً للرغائب
لدى قبره أسجد ثم بلغ إلى أبي @@ سلام ابنم في زرئه أي ناصب
ولاحول ولا قوة إلا بالله
يحمل على الأكتاف!!
هذا المجرم يفرض على النساء تقبيل رجليه ويديه ويعتبر نفسه المالك المطالق لكل ممتلكات أتباعه المادية والمعنوية
ومازال يمارس الإبتزاز البشع لأفراد طائفته كما سيأتي
عقيدة البهرة
عقيدتهم مستمدة من معتقدات التيار الشيعي الذي استقاه بدوره أصلا من المذاهب والديانات والآراء الفلسفية القديمة.
فهم يعتقدون:
1- أن الله لاهو موجود ولا غير موجود ولاعالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز وكذلك جميع الصفات.
2- نفوا أن يكون الله قد خلق العالم خلقا مباشرة وإنما أبدع الكاف واخترع النون وإن من الكاف والنون أقام الله العالم !!
3- قالوا بأن النبوة مكتسبة وليست هبة من الله فالإنسان في نظرهم يستطيع أن يصبح نبيا بعد الإرتياض والمجاهدة!!!!!!!
4- يعتبرون الإمامة مكملة للنبوة وإستمرارا لها.
5- يرون أن الأنبياء لم يتصل بهم الوحي إلا عن طريق وسطاء !!
6- يعتقدون أن الأئمة عندهم يعرفون الظاهر والباطن ولا يشاركهم فيها أحد!!
7- ويعتقدون أن الأئمة هم الذي يحاسبون الناس يوم القيامة ، وأن إمام كل زمان يحاسب أهله !! والعياذ بالله من هذا الكفر الصراح
8- يرون يوم البعث والنشور هو قيام النفوس الجزئية لمافرقة المدركات الحسية والآلات الجسدانية.
9- يرون العذاب والعقاب هو ما تجده النفوس من الإسلام والأوضاع والأسقام.
10- يرون نسخ الشريعة الإسلامية !!!
11- يؤمنون بتناسخ الأرواح!( إذا مات إنسان صالح ذهبت نفسه إلى إنسان آخر !! )
12- يقدمون صلاتهم وأعيادهم قبل باقي المسلمين بيوم أو يومين وهكذا الحج إلى بيت الله الحرام
13- اباحوا الربا علانية عطاءً وأخذاً.
14- يرون أن الكعبة هي رمز على الإمام.
15- إحياء وتشييد القبور وبناء الأبنية عليها .
16- يعتقدون أن الأئمة الثلاثة ( أبو بكر وعمر وعثمان) مغتصبون الخلافة من علي رضي الله عنهم أجمعين.
17- يرون أن الأئمة معصومون الخطأ!!
18- يحترمون القرآن ظاهرا ويفسرونه تفسيرا باطنيا شيطانياً.
19- قبلتهم في الصلاة قبر الداعي الحادي والخمسين طاهر الدين في مومباي يسمونها " الروضة الطاهرة" وليس إلى الكعبة!!
20- تجب عليهم الصلاة في أول عشر أيام من شهر محرم فقط ولا تجب في غيره!!
21- والحج والصيام والزكاة لها معاني مختلفة عندهم.
22- وكل فرد قبل أن يسافر يذهب إلى الروضة الطاهرة يطوف بها عدة مرات.
علما
بأن البهرة كاليهودلا يسمحون أحدا بإعتناق دينهم مالم يولد من أصل بهري!!
ولا يجوز للبهري العبادة إلا بإذن مسبق من الداعي ، والصلاة عندهم ثلاث مرات فقط باليوم وقبلتهم القبر في مومباي
أعيادهم
-غدير خم
-عيد النيروز
-ليلة الإمام ( يجتمعون فيها رجالا ونساء ثم يطفئون الأنوار ثم يمسك كل واحد بيد من جاوره ذكرا كان أو أنثى محرما كان أو غير محرم
-عيد الفطر وعيد الأضحى يسمونهما عيد البقر!
ولا يهتمون بهما.
موقفهم من الصحابة
وقفوا موقف شيطاني فريد مو نوعه حيث رموهم بالألقاب القبيحة والسب والشتم
فقد وصفهم الإسماعيلي الشيطاني هبة الله الشيرازي في كتاب له بـ
إبليس
فرعون
هامان
هبل
والعياذ بالله
----
مصادر دخل داعي البهرة
مصدر دخل محمد برهان الدين
.
الضرائب التي يفرضها على أتباعه
يبلغ دخله السنوي 120 مليون ربية هندية ( كل ألف روبية 35 دينار كويتي)
وكل فرد من عائلته يتقاضى 8000 روبية شهريا وعدد أفراد اسرته 188 شخصا غير السيارات والمساكن
واشترى من الضرائب عدة فنادق منها " سندز هاوس " في مومباي
حيث إذا أراد أن يبني فندق أمر جميع الأتباع بدفع 10 روبيات على الأقل
ويتاجر بالذهب ويهربه وكذا المجوهرات والأحجار الكريمة
يفرض على الطائفة ضرائب منها
أن أي إمرأة حامل فإنها تدفع ضريبة وإذا وضعته ضريبة ولزم عليها أن تأتي بالجنين إلى الداعي كي يمسح عليه وهذا فيه ضريبة
وهو الذي يختار له الإسم ولا دخل لوالديه في اسم المولود وهذا فيه ضريبة ايضا
ويلزمها أن تدفع ضريبة 500 إلى 5000 روبية كي يقرأ عليه بسم الله الرحمن الرحيم!!
وفي صلاة العيد
تباع تذاكر الصلاة
فالصف الأول يكلف 1000 روبية والثاني 800 وهكذا
ومن مات يدفع عنه أولياؤه ضريبة
ويكفن بضريبة
ويدفعون ضريبة آخرى لشراء صك غفران!!
ومن دفع أكثر كتب له الصك ومعه شقة درجة اولى في الجنة !!!
والذي يدفع أقل كانت له الشقة من الدرجة الثانية وهكذا!!
ومن يريد أن يصبح شيخ عليه أن يدفع 52 ألف روبية أما لقب الملا فيشترى بألف روبية
ومن يدفع أكثر يتقرب إلى الداعي أكثر!!
نق نق يا ولد نق نق
فكل هذا يصل إلى حساب الداعي في بنوك سويسرا
وكذلك زكاة المال
وعندهم أن كل شخص يصل إلى البلوغ عليه أن يأخذ الميثاق على نفسه وهو عبارة عن عدة بنود
منها
أنه يجب عليك تلبية كل أمر يصدر عن إمام الزمان ، ويجب الإبتعاد عن كل ما ينهى عنه الداعي.
يعني انت و مالك للداعي
ولا يسمح لك بأن تناقش هذا الميثاق أبدا وإلا وجبت عليك اللعنة!!!
فعلى هذا
هم كفرة لا يؤمنون بأصول الإسلام ولا يهتدون بهدي كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
وعلى هذا كانت فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء
والحمدلله
المراجع
1-الملل والنحل للشهرستاني
2- الموسوعة الميسرة في الفرق
3-سلسلة ماذا تعرف عن للدكتور أحمد الحصين
اللهم احفظ بلاد المسلمين