الغدة الصنوبرية
عندما ينظر الجسد الي شيء
فأنه يأخذ الصورة لما يري بالمقلوب
و يرسلها الي العقل كرسالة
و العقل يترجم الرسالة و يعدلها
لكي نري الصورة بالمعدول
لكن الانسان له عين فزيائية أخري
فائدتها ظلت غير معروفة للبشرية .
تسمي العين الثالثة
و هي في الحقيقة الغدة الصنوبرية
ظلت فائدتها غامضة
الكثير يعتبرونها العين الثالثة
او الرؤية الداخلية لنا
وهي تعتبر مركز الروح و القوي .
تقع في المنتصف الهندسي للدماغ
الغدة بحجم حبة الفاصوليا في منتصف الدماغ
في كهف صغير وراء الغدة النخامية
وهي موجودة مباشرة وراء العينين في التجويف الثالث
الفائدة الحقيقية للغدة حاول الفلاسفة اليونانين معرفتها
ديسكارت سماها مقعد الروح
تلك الغدة تتم تنشيطها بالضوء
و تتحكم في بعض الانشطة البيولوجية في الجسد
و هي تتعامل مع غدة اسمها (hypothalamus )
وهي تتحكم في الجوع و العطش و الساعة البيولوجية التي تحدد عملية التسنين .
عندما تتم ايقاظ الغدة الصنوبرية
يحس الفرد بثقل و ضغط في اسفل العقل
ذلك الضغط يحس عندما يكون هناك اتصال مع المصادر العليا
صدمة او جرح في الرأس يمكن ان يفعل هذه الغدة .
حتي الان الفائدة الفزيائية لتلك الغدة غير معروفة
في مجال القوي الخارقة
تلك الغدة تعتبر الرابطة بين العالم الحسي و العالم الروحي
و تعتبر اكبر مصدر للقوة الاثيرية المتاحة للانسان
والغدة الصنوبرية اعتبرت دائما مهمه
للابتداء القوة الخارقة للطبيعة و تطوير القوى الخارقة .
تملك الغدة الصنوبرية خريطة كاملة لمجال الرؤية للانسان .
لناحية العلمية
هناك مسار من القرنية الي الغدة المسماة
( Hypothalamus ) يسمي ( retinohypothalamic )
و هو يحضر المعلومات عن الضوء و الظلام
الي تلك الغدة الي جزء يسمي
( suprachiasmatic nucleus (SCN) )
و تسمي SCN .
من الSCN تسافر النبضات العصبية في العصب
الصنوبري الي الغدة الصنوبرية .
تلك النبضات تمنع افراز الميلاتونين .
عندما تتوقف النبضات
( في الليل , عندما لا يوجد ضوء يثير الغدة
الhypothalamus)
المنع يزول و يبدء افراز الميلاتونين
بمعني أخر ان الغدة الصنوبرية
غدة حساسة للضوء و تتأثر به
و لها اهمية كبيرة في حفظ الزمن للجسد .
باحثون القرنية قد قاموا بابحاث
تظهر ان هناك مصدر أخر لاصدار الميلاتونين
موجود في القرنية
هذا المركز يؤكد ان للعين ساعة خاصة بدورة الليل و النهار .
هذا الجهاز القرني يختلف عن ساعة الجسد البيولوجية
في ال SCN .
تلك الساعة القرنية تفرز او تثير افراز الميلاتونين
العلماء الان يبحثون عن المكان المحدد لهذه الساعة
في عين الانسان
و يتوقعون ان يجدوها حتي الان لا يعرف
احد فائدة تلك الساعة او ما هي علاقتها بال SCN .
في بعض الفقريات البدائية الغدة الصنوبرية
لها شكل كامل متطور كشكل العين
و تعمل علي انها مستقبل للضوء
و تعتبر كانها العين البدائية
اي ان العين هي التطور لها في الكائنات الاعلي
مثل من الكائنات الوحيدة الخلية الي الكائنات المتتعددة الخلية .
نرجع الي الانسان
تلك الغدة تزن حوالي 0.1 جم
و تكون اكبر عند الاطفال
الي ان تنكمش بالنمو و الكبر في السن
تبدو ان لتلك الغدة دور كبير في التطور الجنسي
البيات الشتوي و التكاثر الموسمي في الحيوانات
في الانسان تؤثر علي ايقاع العمليات المتأثرة
بالليل و النهار
انواع النوم و درجاته ( درجة افراز الميلاتونين تزيد في الليل )
الكميات الكبيرة من الميلاتونين في الاطفال
يعتقد انها تمنع التطور الجنسي
عندما يبدأ الكبر في السن نسبة الميلاتونين المفرزة تقل .
الغدة الصنوبرية تفرز الميلاتونين
اثناء الاسترخاء و الرؤيات و محاولة استرجاع
او تصوير او تخيل شيء .
و حيث ان لنا مجال كهرومغناطيسي
- و نتأثر به - هكذا تفعل الغدة الصنوبرية
سبحـآن الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق