الوصف
كان أبو بكر محمد بن زكريا الرازي (والمعروف كذلك في الغرب باسم راسيس أو رازيس، حوالي 865–حوالي925) عالماً موسوعياً وطبيباً وفيلسوفاً فارسياً مسلماً، وهو من الرواد الأوائل في تاريخ علم الطب. وُلد الرازي في مدينة الري، بالقرب من طهران حالياً، في إيران، وقضى معظم حياته متنقلاً ما بين مسقط رأسه وبين بغداد، عاصمة الخلافة العباسية. كان يقوم بتدريس الطب وكان كبير الأطباء في كلتا المدينتين. ولقد كانت له مساهمات جوهرية وممتدة الأثر في مجالات الطب والموسيقى والفلسفة والخيمياء، وقد ألّف ما يزيد عن 200 كتاباً ورسالةً. يُعد كتاب الحاوي في الطب موسوعة طبية ضخمة، وهو يُعرَف في اللاتينية باسم كونتينينس ليبر وفي الإنجليزية باسم ذا فيرتشواس لايف. يحتوي الكتاب على ملاحظات تتعلق بالأمراض ووسائل العلاج والأدوية، بالإضافة إلى مفكرات الرازي التي تضم قراءاته وملاحظاته الإكلينيكية. هذه النسخة مكتوبة بخط نسخ صغير نسبياً، وقد تم إعدادها حوالي عام 1674 بأمر من السلطان سليمان الأول، شاه إيران (تولى الحكم في الفترة ما بين 1666 - 1694)، لكبير أطبائه محمد رضا حكيم. وقد اُستخدم الحبر الأحمر في كتابة العناوين الرئيسية والكلمات الهامة، مع كتابة العناوين الصغيرة بالأزرق والذهبي، وذلك على ورق لامع. كانت المخطوطة هدية من هارفي كاشينغ (1869-1939)، جراح الأعصاب الذي تخرَّج في جامعة ييل. وتُشكّل مجموعته من الكتب الطبية النادرة جزءاً أساسياً من المكتبة الطبية التاريخية ضمن مكتبة هارفي كاشينغ/جون هاي وِتْنِي بجامعة ييل.
هو أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي ولد 250 هجرية و864 ميلادية عالم وطبيب مسلم فارسي هو اعظم اطباء الانسانية على الاطلاق كما وصفته زجريد هونكة في كتابها شمس الله تسطع على الغرب يعتقد أن موله في مدينة الري بالقرب من طهران تعلم الطب امضى ريعان شبانه في مدينة السلام ودرس الط في بغداد بعد اتمامه الطب عاد مرى اخرى إلى مدينة الري بدعوة من منصور بن اسحاق حاكمها وتولى ادارة مستشفى الري له عدد من الاسهامات في علم الفيزياء اشتغل على تعيين الكثافات النوعية للسوائل وصنف الميزان الطبيعي كان له فضل كبير في الكيمياء ايضًا قسم المواد المعروفة إلى اربعة اقسام المعدنية والنباتية والحيوانية والمشتقة وقسم المعادن إلى انواع حسب طبيعيتها وخصائصها وحضر بعض الحوامض ذكر حامض الكبريتيك وزيت الزاج والزاج الاخضر.
وحضر في معمله عدد من الحوامض واستخلص الكحول بالتقطير من مواد متخمرة ومواد تشوية كان على علم بالصيدلة وتركيب الادوية ، ساهم الرازي في تقدم علم الادوية و العقاقير اول من صنعا المرهم له نحو 200 كتاب في مختلف العلوم إلى جانب العلوم العلمية ، ولد الرازي في مدينة الري قرب طهران انشأ البيمارستان كان يأخذ اللحم و يضعه في اماكن متفرقة و اخر قطعه لحم تفسد هو المكان الذي يبنى عليه المستشفى او البيمارستان شغل عدد من المراكز المرموقة في اخر ايام حياته اصيب بالماء الأزرق على عينه وفقد بصره و توفي في مسقط رأسه يقال عام 313 هجرية و بعض المؤرخين قالوا عام 320 هجرية ، كان الرازي متواضع عاش حياة التقشف كانت الفلسفة هي ميزان حياته كان مؤمن بفكر سقراط الحكيم حيث يقول ان الفارق بينها في الكم و ليس الكيف كان مؤمن بالتقدم في البحوث الطبية ذكر ذلك في كتابة المنصوري في الطب قال الرازاي : ليس يمنع عني في أي زمان كان أن يصير افضل من أبقراط ( ابقراط طبيب يوناني عاصر الفكر اليوناني القديم من اعظم الاطباء في البشرية) تم ذكر الرازي في سير أعلام النبلاء الطبقة السابعة عشر قال عنه انه كان علمًا و فيلسوفًا كثير الاسفار و مليح التأليف و وافر الحرمة ، قام الرازي بتأليف عدد من الكتب الطبية المرجعية في الطب لعل ابرازها :
مؤلفات ابو بكر الرازي :
1- الحاوي في الطب : من اكثر كتب ابو بكر الرازي شهرة وأهمية تم تصنيفة بأنه موسوعة عظمى في الطب بسبب احتواه على ملخصات من مؤلفين هنود وإغريق وكتابه تجاربه وملاحظاته على الامراض تم ترجمه الكتاب من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية اول مرة عام 1488 بشمال ايطاليا وأعيد طبعة في مدينة البندقية في القرن السادس الميلادي في الكتاب اتضحت مهارة ابو بكر الرازي الطبية يكاد يجمع المؤرخون ان ابو بكر الرازي لم يتم الكتاب وتلاميذه من قاموا بذلك، يذكر ابن النديم القفطي في فهرست انه من مؤلفات الرازي المفقودة كانت الكتب ضخمة ، كتب فيه عن المراهم و صنع الدوية و العقاقير بالمعامل ، درس الكتاب في الجامعات الاوربية لاسيما في هولندا حيث ظل المرجع الاول في الطب لقرون ، ذكر في الكتاب كيف يبنى المستشفى عن طريق قطع اللحم التي قام بوضعها على عمود بعد ان امره الخليفة العباسي ببناء مستشفى في بغداد جاء بقطع من اللحم ووضعها في اماكن متفرقة و اخر قطعه لحم فسدت بنى مكانها المستشفى يدل ذلك على ذكاءه و عبقريته، حيث قال ان المرضى يحتاجون إلى هواء نقي خال من الملوثات من اجل الشفاء أخذت أوربا عنه هذا الفكر من كتابة الحاوي .
2- الجامع الكبير: من كتب الرازي حيث اخطأ المؤرخون وذكروا ان الجامع الكبير هو الحاوي ولكن الجامع الكبير كتاب منفصل عن الحاوي هو كتاب طبي جمع فيه الرازي الامراض وطرق العلاج والأدوية ، جمع الرازي في الكتاب جميع الامراض و جميع الادوية و العقاقير الطبية و طرق التحضير و كيفية التشخيص و الادوات الطبية التي استحدثها و ايضًا تناول الاساليب الجراحية لأول مرة لذلك يعد هو وكتاب الحاوي من اهم كتب الطب في العهد القديم.
3- كتاب الفصد والحجامة : يتحدث فيه عن العلاج بالحجامة و الفصد كانت الحجامة من اشهر طرق العلاج قديما قد اوصانا الرسول صلّ الله عليه وسلم بها حيث قال صلّ الله عليه وسلم : الشفاء في الثلاث كية نار ، أو شرطة محجم ، أو شربة عسل، كتب الرازي ثلاثة مقالات خصص الاولى و الثانية لمناقضة ارسطو في مدرسة الاسكندرية القديمة لانه كانوا يمنعون الفصد ظن منهم انه يسبب المرض اما المقالة الثالثة ذكر ما راه جالينوس في العلاج بالفصد كان الرازي يؤمن بالفصد و يقول انه مفيد لعلاج الامراض قدم في تلك الكتاب 14 مقالة عبارة عن بحث مقارن بين المرض و التجربة يقول في كتابه هذا ” ليس يكفي في أحكام صناعة الطب قراءة كتبها بل يحتاج مع ذلك إلى مزاولة المرضى إلا أن من قرأ الكتب ثم زاول المرضى. يستفيد من قبل التجربة كثيرا ومن زاول المرضى من غير أن يقرأ الكتب، يفوته ويذهب عنه دلائل كثيرة، ولا يشعر بها البتة ولا يمكن أن يلحق بها في مقدار عمره، ولو كان أكثر الناس مزاولة للمرضى ما يلحقه قارىء الكتب مع ادنى مزاولة، فيكون كما قال الله عز وجل: (وكأين آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون) .سورة يوسف
4- كتاب الشكوك على جالينوس: كتاب غزير المادة العلمية لم يطبع إلى الآن نقد الرازي جالينوس قال كم من اجيال توراثت الاخطاء العلمية دون ان يجرؤ احد على نقدها او تعديلها وقال في مقدمة الكتاب : ” إني لا أعلم أن كثيرا من الناس- يستجهلونني في تأليف هذا الكتاب، وكثيرا منهم يلومونني ويعنفونني أو كان يجزي إلى تحليتي تحلية من يقصد باستغنام واستلذاذ منه كذلك، إلى مناقضة رجل مثل جالينوس، في جلالته ومعرفته وتقدمه في جميع أجزاء الفلسفة، ومكانه منها؟ وأجد أنا لذلك- يعلم الله مضضا في نفسي. إذ كنت قد بليت بمقابلة من هو أعظم الخلق على منة، وأكثرهم لي منفعة، وبه اهتديت، وأثره اقتفيت، ومن بحره استقيت. ” ، قام الرازي بنقد جالينوس بسبب الدليل القوي بين اطباء العالم العربي يقول أن صناعة الطب كالفلسفة لا تحتمل التسليم للرؤساء و القبول منهم قال في نقد الكتاب ” البرهان ما أهمله جالينوس من ملائمة العين لوظيفتها باتساع الناظرين في الظلمة وضيقها في النور” ومنها قوله أنا إذا غمضنا إحدى العينين اتسع ثقب الناظر في الأخرى فنعلم يقينا أنه يملؤه جوهر جسمي ” من المعروف انه كان طبيب اكلنيكييا و جراح ماهر لا يسلم للنظريات بل للتجارب .
5- كتاب الطب الروحاني : اهتم فيه بالطب النفسي ومواجع الانسان النفسي ، قال ان اعظم الآلام هي ألم النفس البشرية حيث ان الهم كما قال الإمام عليّ رضي الله عنه اعظم جنود الله في أرضه اهتم الرازي بالمصاحات النفسية و اهتم بالموسيقى للمريض النفسي لشفاء روحه .
6- كتاب إن للعبد خالقًا : من الكتب العقدية اهتم فيه بالعقيدة ، الرازي ليس طبيب فحسب و لكنه كان عالم مسلم اهتم بشأن العلوم الدينية البعض اتهمه بالذندقه بعد كتابة لتلك الكتاب .
7- كتاب المدخل إلى المنطق : كان بمثابة مقدمة في علم المنطق، يقول المؤرخون ان الكتاب تم حرقه في بيت الحكمة ببغداد و لم يعثر له على أي نسخ اخرى في أي مكان .
8- كتاب طبقات الابصار : اهتم في الكتاب بالعين البشرية و البصر وان البصر نتيجة للضوء الخارجي وان العين طلما لا يوجد ضوء لا ترى،الناس كانوا يعتقدون قديما ان العين هي مصدر الرؤية.
9- كتاب هيئة العالم : من الكتب الفيزيائية اهتم فيه بعلم الفيزياء والكون والعالم من حولنا ، كان يعين الكثافات النوعية للسوائل و حجم الكون و الميزان الطبيعي للاشياء .
10- كتاب الكيمياء وأنها الصحة اقرب : درس المعادن وقسمها إلى انواع وعين خصائصها وصفات كل معدن من المعادن قدم الرازي لكيمياء اسهامات جلية كما قدم للطب ذكر في تلك الكتاب المواد المعروفة في عصره و قام بتقسيمها إلى اربعة اقسام المواد المعدنية و المواد النباتية والمواد الحيوانية و المواد المشتقة استخلص حمض الكبريتيك و كتب طريقة الاستخلاص و كتب صناعة الكحول ظل الكتاب يدرس في الجامعات الأوربية إلى القرن السابع
كان أبو بكر محمد بن زكريا الرازي (والمعروف كذلك في الغرب باسم راسيس أو رازيس، حوالي 865–حوالي925) عالماً موسوعياً وطبيباً وفيلسوفاً فارسياً مسلماً، وهو من الرواد الأوائل في تاريخ علم الطب. وُلد الرازي في مدينة الري، بالقرب من طهران حالياً، في إيران، وقضى معظم حياته متنقلاً ما بين مسقط رأسه وبين بغداد، عاصمة الخلافة العباسية. كان يقوم بتدريس الطب وكان كبير الأطباء في كلتا المدينتين. ولقد كانت له مساهمات جوهرية وممتدة الأثر في مجالات الطب والموسيقى والفلسفة والخيمياء، وقد ألّف ما يزيد عن 200 كتاباً ورسالةً. يُعد كتاب الحاوي في الطب موسوعة طبية ضخمة، وهو يُعرَف في اللاتينية باسم كونتينينس ليبر وفي الإنجليزية باسم ذا فيرتشواس لايف. يحتوي الكتاب على ملاحظات تتعلق بالأمراض ووسائل العلاج والأدوية، بالإضافة إلى مفكرات الرازي التي تضم قراءاته وملاحظاته الإكلينيكية. هذه النسخة مكتوبة بخط نسخ صغير نسبياً، وقد تم إعدادها حوالي عام 1674 بأمر من السلطان سليمان الأول، شاه إيران (تولى الحكم في الفترة ما بين 1666 - 1694)، لكبير أطبائه محمد رضا حكيم. وقد اُستخدم الحبر الأحمر في كتابة العناوين الرئيسية والكلمات الهامة، مع كتابة العناوين الصغيرة بالأزرق والذهبي، وذلك على ورق لامع. كانت المخطوطة هدية من هارفي كاشينغ (1869-1939)، جراح الأعصاب الذي تخرَّج في جامعة ييل. وتُشكّل مجموعته من الكتب الطبية النادرة جزءاً أساسياً من المكتبة الطبية التاريخية ضمن مكتبة هارفي كاشينغ/جون هاي وِتْنِي بجامعة ييل.
هو أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي ولد 250 هجرية و864 ميلادية عالم وطبيب مسلم فارسي هو اعظم اطباء الانسانية على الاطلاق كما وصفته زجريد هونكة في كتابها شمس الله تسطع على الغرب يعتقد أن موله في مدينة الري بالقرب من طهران تعلم الطب امضى ريعان شبانه في مدينة السلام ودرس الط في بغداد بعد اتمامه الطب عاد مرى اخرى إلى مدينة الري بدعوة من منصور بن اسحاق حاكمها وتولى ادارة مستشفى الري له عدد من الاسهامات في علم الفيزياء اشتغل على تعيين الكثافات النوعية للسوائل وصنف الميزان الطبيعي كان له فضل كبير في الكيمياء ايضًا قسم المواد المعروفة إلى اربعة اقسام المعدنية والنباتية والحيوانية والمشتقة وقسم المعادن إلى انواع حسب طبيعيتها وخصائصها وحضر بعض الحوامض ذكر حامض الكبريتيك وزيت الزاج والزاج الاخضر.
وحضر في معمله عدد من الحوامض واستخلص الكحول بالتقطير من مواد متخمرة ومواد تشوية كان على علم بالصيدلة وتركيب الادوية ، ساهم الرازي في تقدم علم الادوية و العقاقير اول من صنعا المرهم له نحو 200 كتاب في مختلف العلوم إلى جانب العلوم العلمية ، ولد الرازي في مدينة الري قرب طهران انشأ البيمارستان كان يأخذ اللحم و يضعه في اماكن متفرقة و اخر قطعه لحم تفسد هو المكان الذي يبنى عليه المستشفى او البيمارستان شغل عدد من المراكز المرموقة في اخر ايام حياته اصيب بالماء الأزرق على عينه وفقد بصره و توفي في مسقط رأسه يقال عام 313 هجرية و بعض المؤرخين قالوا عام 320 هجرية ، كان الرازي متواضع عاش حياة التقشف كانت الفلسفة هي ميزان حياته كان مؤمن بفكر سقراط الحكيم حيث يقول ان الفارق بينها في الكم و ليس الكيف كان مؤمن بالتقدم في البحوث الطبية ذكر ذلك في كتابة المنصوري في الطب قال الرازاي : ليس يمنع عني في أي زمان كان أن يصير افضل من أبقراط ( ابقراط طبيب يوناني عاصر الفكر اليوناني القديم من اعظم الاطباء في البشرية) تم ذكر الرازي في سير أعلام النبلاء الطبقة السابعة عشر قال عنه انه كان علمًا و فيلسوفًا كثير الاسفار و مليح التأليف و وافر الحرمة ، قام الرازي بتأليف عدد من الكتب الطبية المرجعية في الطب لعل ابرازها :
مؤلفات ابو بكر الرازي :
1- الحاوي في الطب : من اكثر كتب ابو بكر الرازي شهرة وأهمية تم تصنيفة بأنه موسوعة عظمى في الطب بسبب احتواه على ملخصات من مؤلفين هنود وإغريق وكتابه تجاربه وملاحظاته على الامراض تم ترجمه الكتاب من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية اول مرة عام 1488 بشمال ايطاليا وأعيد طبعة في مدينة البندقية في القرن السادس الميلادي في الكتاب اتضحت مهارة ابو بكر الرازي الطبية يكاد يجمع المؤرخون ان ابو بكر الرازي لم يتم الكتاب وتلاميذه من قاموا بذلك، يذكر ابن النديم القفطي في فهرست انه من مؤلفات الرازي المفقودة كانت الكتب ضخمة ، كتب فيه عن المراهم و صنع الدوية و العقاقير بالمعامل ، درس الكتاب في الجامعات الاوربية لاسيما في هولندا حيث ظل المرجع الاول في الطب لقرون ، ذكر في الكتاب كيف يبنى المستشفى عن طريق قطع اللحم التي قام بوضعها على عمود بعد ان امره الخليفة العباسي ببناء مستشفى في بغداد جاء بقطع من اللحم ووضعها في اماكن متفرقة و اخر قطعه لحم فسدت بنى مكانها المستشفى يدل ذلك على ذكاءه و عبقريته، حيث قال ان المرضى يحتاجون إلى هواء نقي خال من الملوثات من اجل الشفاء أخذت أوربا عنه هذا الفكر من كتابة الحاوي .
2- الجامع الكبير: من كتب الرازي حيث اخطأ المؤرخون وذكروا ان الجامع الكبير هو الحاوي ولكن الجامع الكبير كتاب منفصل عن الحاوي هو كتاب طبي جمع فيه الرازي الامراض وطرق العلاج والأدوية ، جمع الرازي في الكتاب جميع الامراض و جميع الادوية و العقاقير الطبية و طرق التحضير و كيفية التشخيص و الادوات الطبية التي استحدثها و ايضًا تناول الاساليب الجراحية لأول مرة لذلك يعد هو وكتاب الحاوي من اهم كتب الطب في العهد القديم.
3- كتاب الفصد والحجامة : يتحدث فيه عن العلاج بالحجامة و الفصد كانت الحجامة من اشهر طرق العلاج قديما قد اوصانا الرسول صلّ الله عليه وسلم بها حيث قال صلّ الله عليه وسلم : الشفاء في الثلاث كية نار ، أو شرطة محجم ، أو شربة عسل، كتب الرازي ثلاثة مقالات خصص الاولى و الثانية لمناقضة ارسطو في مدرسة الاسكندرية القديمة لانه كانوا يمنعون الفصد ظن منهم انه يسبب المرض اما المقالة الثالثة ذكر ما راه جالينوس في العلاج بالفصد كان الرازي يؤمن بالفصد و يقول انه مفيد لعلاج الامراض قدم في تلك الكتاب 14 مقالة عبارة عن بحث مقارن بين المرض و التجربة يقول في كتابه هذا ” ليس يكفي في أحكام صناعة الطب قراءة كتبها بل يحتاج مع ذلك إلى مزاولة المرضى إلا أن من قرأ الكتب ثم زاول المرضى. يستفيد من قبل التجربة كثيرا ومن زاول المرضى من غير أن يقرأ الكتب، يفوته ويذهب عنه دلائل كثيرة، ولا يشعر بها البتة ولا يمكن أن يلحق بها في مقدار عمره، ولو كان أكثر الناس مزاولة للمرضى ما يلحقه قارىء الكتب مع ادنى مزاولة، فيكون كما قال الله عز وجل: (وكأين آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون) .سورة يوسف
4- كتاب الشكوك على جالينوس: كتاب غزير المادة العلمية لم يطبع إلى الآن نقد الرازي جالينوس قال كم من اجيال توراثت الاخطاء العلمية دون ان يجرؤ احد على نقدها او تعديلها وقال في مقدمة الكتاب : ” إني لا أعلم أن كثيرا من الناس- يستجهلونني في تأليف هذا الكتاب، وكثيرا منهم يلومونني ويعنفونني أو كان يجزي إلى تحليتي تحلية من يقصد باستغنام واستلذاذ منه كذلك، إلى مناقضة رجل مثل جالينوس، في جلالته ومعرفته وتقدمه في جميع أجزاء الفلسفة، ومكانه منها؟ وأجد أنا لذلك- يعلم الله مضضا في نفسي. إذ كنت قد بليت بمقابلة من هو أعظم الخلق على منة، وأكثرهم لي منفعة، وبه اهتديت، وأثره اقتفيت، ومن بحره استقيت. ” ، قام الرازي بنقد جالينوس بسبب الدليل القوي بين اطباء العالم العربي يقول أن صناعة الطب كالفلسفة لا تحتمل التسليم للرؤساء و القبول منهم قال في نقد الكتاب ” البرهان ما أهمله جالينوس من ملائمة العين لوظيفتها باتساع الناظرين في الظلمة وضيقها في النور” ومنها قوله أنا إذا غمضنا إحدى العينين اتسع ثقب الناظر في الأخرى فنعلم يقينا أنه يملؤه جوهر جسمي ” من المعروف انه كان طبيب اكلنيكييا و جراح ماهر لا يسلم للنظريات بل للتجارب .
5- كتاب الطب الروحاني : اهتم فيه بالطب النفسي ومواجع الانسان النفسي ، قال ان اعظم الآلام هي ألم النفس البشرية حيث ان الهم كما قال الإمام عليّ رضي الله عنه اعظم جنود الله في أرضه اهتم الرازي بالمصاحات النفسية و اهتم بالموسيقى للمريض النفسي لشفاء روحه .
6- كتاب إن للعبد خالقًا : من الكتب العقدية اهتم فيه بالعقيدة ، الرازي ليس طبيب فحسب و لكنه كان عالم مسلم اهتم بشأن العلوم الدينية البعض اتهمه بالذندقه بعد كتابة لتلك الكتاب .
7- كتاب المدخل إلى المنطق : كان بمثابة مقدمة في علم المنطق، يقول المؤرخون ان الكتاب تم حرقه في بيت الحكمة ببغداد و لم يعثر له على أي نسخ اخرى في أي مكان .
8- كتاب طبقات الابصار : اهتم في الكتاب بالعين البشرية و البصر وان البصر نتيجة للضوء الخارجي وان العين طلما لا يوجد ضوء لا ترى،الناس كانوا يعتقدون قديما ان العين هي مصدر الرؤية.
9- كتاب هيئة العالم : من الكتب الفيزيائية اهتم فيه بعلم الفيزياء والكون والعالم من حولنا ، كان يعين الكثافات النوعية للسوائل و حجم الكون و الميزان الطبيعي للاشياء .
10- كتاب الكيمياء وأنها الصحة اقرب : درس المعادن وقسمها إلى انواع وعين خصائصها وصفات كل معدن من المعادن قدم الرازي لكيمياء اسهامات جلية كما قدم للطب ذكر في تلك الكتاب المواد المعروفة في عصره و قام بتقسيمها إلى اربعة اقسام المواد المعدنية و المواد النباتية والمواد الحيوانية و المواد المشتقة استخلص حمض الكبريتيك و كتب طريقة الاستخلاص و كتب صناعة الكحول ظل الكتاب يدرس في الجامعات الأوربية إلى القرن السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق