الشيخ عبدالله خياط رحمه الله تعالى
هو من شيوخنا الأفاضل ـ رحمه الله تعالى ـ أوتي علماً نافعاً وصوتاً حسناً عذباً جميلاً، لا تكلف في قراءته ولا تقليد في خطبه. التزم المسجد الحرام مدة من الزمن إماماً وخطيباً، متع المصلين بجمال صوته وبلاغة خطبه، إنه حقاً وحقيقة الإمام والخطيب المثالي، خفيف في صلاته يلدغ في خطبه، محبوب عند الناس.
هو الباكي والخاشع إذا قرأ وصلى، فأبكى الناس وأشجاهم خشوعاً. هذا هو شيخنا صاحب مزايا متعددة قارىء معروف وخطيب مفوه وكاتب اجتماعي سهل ممتع، إمام أكبر بقعة على وجه الأرض.. فمن هو الشيخ عبدالله خياط رحمه الله تعالى
نسبه
هو أبوعبدالرحمن عبدالله بن عبدالغني بن محمد بن عبدالغني خياط، ينتهي نسبه إلى قبيلة بليّ من قضاعة التي هاجرت بعض فروعها من شمال الحجاز إلى بلاد الشام، ثم انتقل أجداده إلى الحجاز في القرن الثاني عشر الهجري.
ولادته
ولد في مكة المكرمة في التاسع والعشرين من شهر شوال عام 1326هـ ونشأ في بيت علم وكان أبوه مثقفاً ثقافة دينية وله إلمام بالفقه الحنفي والتفسير والحديث.
تعليمه
ــ تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الخياط بمكة المكرمة ودرس المنهج الثانوي بالمدرسة الراقية على عهد الحكومة الهاشمية.
ــ درس على علماء المسجد الحرام وحفظ القرآن الكريم في المدرسة الفخرية.
ــ التحق بالمعهد العلمي السعودي بمكة وتخرج فيه عام 1360هـ.
مشايخه
ــ سماحة الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ رئيس القضاة في الحجاز (وقد لازمه قرابة عشر سنوات).
ــ فضيلة الشيخ عبدالظاهر محمد أبوالسمح إمام وخطيب المسجد الحرام والمدرس فيه.
ــ فضيلة الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة إمام وخطيب المسجد النبوي والمدرس فيه.
ــ فضيلة الشيخ أبوبكر خوقير المدرس بالمسجد الحرام.
ــ فضيلة الشيخ عبيدالله السندي المدرس بالمسجد الحرام.
ــ فضيلة الشيخ سليمان الحمدان المدرس بالمسجد الحرام.
ــ فضيلة الشيخ محمد حامد الفقي المدرس بالمسجد الحرام.
ــ فضيلة الشيخ المحدث مظهر حسين المدرس بالمسجد الحرام.
ــ فضيلة الشيخ إبراهيم الشوري مدير المعهد العلمي السعودي والمدرس فيه.
ــ فضيلة الشيخ محمد عثمان الشاوي المدرس بالمسجد الحرام والمعهد العلمي السعودي.
ــ فضيلة الشيخ محمد بن علي البيز المدرس بالمعهد العلمي السعودي.
ــ فضيلة الشيخ بهجت البيطار المدرس في المعهد العلمي السعودي.
ــ فضيلة الشيخ تقي الدين الهلالي المدرس بالمسجد الحرام والمعهد العلمي السعودي.
ــ فضيلة الشيخ حسن عرب المدرس بالمدرسة الفخرية.
ــ فضيلة الشيخ محمد إسحاق القاري مدير المدرسة الفخرية والمدرس بها.
أهم أعماله
ــ صدر الأمر الملكي بتعيينه إماماً في المسجد الحرام عام 1346هـ وكان يساعد الشيخ عبدالظاهر أبوالسمح في صلاة التراويح وينفرد بصلاة القيام آخر الليل.
ــ عين عضواً في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بموجب الأمر الملكي الصادر في 18/1/1347هـ.
ــ عين مدرساً بالمدرسة الفيصلية بمكة بموجب خطاب مدير المعارف في 12/2/1352هـ.
ــ اختاره الملك عبدالعزيز ليكون معلماً لأنجاله وعينه مديراً لمدرسة الأمراء بالرياض عام 1356هـ واستمر في هذا العمل حتى وفاة الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ عام 1373هـ.
ــ انتقل إلى الحجاز وعين مستشاراً للتعليم في مكة بموجب الأمر الملكي رقم 20/3/1001 في 7/4/1373هـ.
ــ وفي عام 1375هـ أسندت إليه إدارة كلية الشريعة بمكة بالإضافة إلى عمله كمستشار واستمر في هذا العمل حتى عام 1377هـ.
ــ وفي عام 1376هـ كلف بالإشراف على إدارة التعليم بمكة بالإضافة إلى عمله كمستشار.
ــ عين إماماً وخطيباً للمسجد الحرام بموجب الأمر السامي عام 1373هـ واستمر في هذا العمل حتى عام 1404هـ حيث طلب من جلالة الملك إعفائه لظروفه الصحية.
ــ صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بناء على ترشيح من سماحة المفتي الأكبر الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ـ رحمه الله ـ وذلك عام 1380هـ ولكنه اعتذر عن ذلك وطلب الإعفاء لظروف خاصة.
ــ تم اختياره عضواً في مجلس إدارة كليتي الشريعة والتربية بمكة بموجب خطاب وزير المعارف رقم 1/3/5/4095 في 27/11/1383هـ.
ــ عمل رئيساً لمجلس إدارة دار الحديث المكية وعضواً في اللجنة الثقافية برابطة العالم الإسلامي.
ــ تم اختياره عضواً في اللجنة المنبثقة من مجلس التعليم الأعلى لوضع سياسة عليا للتعليم في المملكة بموجب خطاب سمو رئيس مجلس الوزراء رقم 1343 في 27/5/1384هـ.
ــ تم اختياره مندوباً عن وزارة المعارف في اجتماعات رابطة العالم الإسلامي بمكة بموجب خطاب وزير المعارف رقم 1/2/3/1510 في 13/10/1384هـ.
ــ صدر الأمر الملكي باختياره عضواً في هيئة كبار العلماء منذ تأسيسها في 8/7/1391هـ.
ــ تم ترشيحه عضواً في مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي في 28//1393هـ.
ــ صدر الأمر الملكي في 18/6/1391هـ باستثنائه من النظام وعدم إحالته للتقاعد مدى الحياة.
مؤلفاته
(1) التفسير الميسّر (ثلاثة أجزاء).
(2) الخطب في المسجد الحرام (ستة أجزاء).
(3) دليل المسلم في الاعتقاد، على ضوء الكتاب والسنة.
(4) اعتقاد السلف.
(5) ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه.
(6) حِكم وأحكام من السيرة النبوية.
(7) تأملات في دروب الحق والباطل.
(8) صحائف مطوية.
(9) لمحات من الماضي.
(10) الفضائل الثلاث.
(11) الرواد الثلاث.
(12) على درب الخير.
(13) الربا في ضوء الكتاب والسنة.
(14) الحدود في الإسلام على ضوء الكتاب والسنة.
(15) تحفة المسافر ( أحكام الصلاة والصيام والإحرام في الطائرة).
(16) البراءة من المشركين.
(17) قصة الإيمان.
(18) شخصيات إسلامية.
(19) المصدر الثاني للتشريع الإسلامي.
(20) عندما ينعكس الوضع.
(21) قال لي محدثي.
(22) التربية الاجتماعية في الإسلام.
(23) الخليفة الموهوب.
(24) مبادىء السيرة النبوية.
(25) دروس من التربية الإسلامية.
(26) حركة الإصلاح الديني في القرن الثاني عشر.
هذا بالإضافة إلى مشاركات علمية ودعوية متعددة في مختلف وسائل الإعلام.
وفاته
انتقل إلى رحمة الله تعالى في مكة المكرمة صباح يوم الأحد السابع من شهر شعبان عام 1415هـ بعد عمر حافل بجلائل الأعمال، وشيعه خلق كثير من المحبين له والعارفين بفضله يتقدمهم الأمراء والعلماء والوزراء ورجال الفكر والثقافة والتربية والتعليم.
رحم الله فضيلته وأسكنه فسيح جناته.
#1
==============================================================
ثلاثة شيوخ من دلتا مصر تولوا إمامة الحرم المكى:
=============================
=============================
تعد إمامة المصلين فى الحرم المكى شرفا كبيرا .. وقد حظى بهذا الشرف ثلاثة من خريجى الأزهر الشريف من الذين تمسكوا بالسنة النبوية المشرفة .. وممن امتازوا به من حلاوة الصوت علاوة على التبحر فى القرآن وعلومه.
الأول:
الشيخ عبد الظاهر أبو السمح، المولود بقرية التلين بمركز منيا القمح بالشرقية وهو ثالث أئمة الحرم الشريف فى العصر السعودى وهو أول إمام للحرم الشريف من خارج السعودية، استقدمه الملك عبد العزيز آل سعود فى سنة 1926 من الإسكندرية، ليؤم ويخطب فى الحرم.
وتمتع أبو السمح بصوت جميل، وكان المصلون يتزاحمون ليكونوا قريبين منه. كما أنه كان صاحب نشاط علمى، وأسس مدرسة دار الحديث المكية، وكان أول من خطب بالميكرفون فى المسجد الحرام. وتوفى فى مصر عام 1951.
الشيخ عبد الظاهر أبو السمح، المولود بقرية التلين بمركز منيا القمح بالشرقية وهو ثالث أئمة الحرم الشريف فى العصر السعودى وهو أول إمام للحرم الشريف من خارج السعودية، استقدمه الملك عبد العزيز آل سعود فى سنة 1926 من الإسكندرية، ليؤم ويخطب فى الحرم.
وتمتع أبو السمح بصوت جميل، وكان المصلون يتزاحمون ليكونوا قريبين منه. كما أنه كان صاحب نشاط علمى، وأسس مدرسة دار الحديث المكية، وكان أول من خطب بالميكرفون فى المسجد الحرام. وتوفى فى مصر عام 1951.
الثانى:
الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة، المولود بكفر الشيخ عامر ببنها - بالقليوبية وقدم مع الشيخ عبد الظاهر أبو السمح، لكنه أمّ المصلين فى الحرم النبوى أول الأمر إلى أن صدر أمر بتعيينه إماماً وخطيباً فى المسجد الحرام، وكان له نشاط علمى، وشارك فى تأسيس دار الحديث المكية، كما أنه درس فى المعهد العلمى، وتوفى فى عام 1972 ودفن بمكة المكرمة.
الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة، المولود بكفر الشيخ عامر ببنها - بالقليوبية وقدم مع الشيخ عبد الظاهر أبو السمح، لكنه أمّ المصلين فى الحرم النبوى أول الأمر إلى أن صدر أمر بتعيينه إماماً وخطيباً فى المسجد الحرام، وكان له نشاط علمى، وشارك فى تأسيس دار الحديث المكية، كما أنه درس فى المعهد العلمى، وتوفى فى عام 1972 ودفن بمكة المكرمة.
الثالث:
الشيخ عبد المهيمن أبو السمح، المولود بقرية التلين بمركز منيا القمح بالشرقية والذى استدعاه الملك عبد العزيز آل سعود عام 1950 لإمامة المصلين فى المسجد الحرام، ويعد أبو السمح من أكبر المتحمسين لفكرة رابطة العالم الإسلامى. وربما يعتبر صاحب أقدم تسجيل تليفزيونى بين أئمة الحرم، حيث ظهر فى لقطات متفرقة كانت جزءا من فيلم وثائقى عن زيارة الرئيس المصرى السابق محمد نجيب للسعودية وللحرم وتوفى فى عام 1978 ودفن بمكة المكرمة.
عبدالظاهر أبو السمح
هو عبدالظاهر بن محمد أبو السمح. إمام وخطيب المسجد الحرام ولد في بلدة تلين بمصر في عام 1300ه من أسرة اشتهرت بتحفيظ القرآن الكريم – حفظ القرآن الكريم على يد والده وهو ابن التاسعة من عمره، التحق بالأزهر فقرأ الروايات السبع وحفظ مجموعة من الحديث والتفسير والفقه واللغة وغيرها – حضر مجالس الشيخ محمد عبده وهو صغير – واتصل بالشيخ أمين الشنقيطي وعكف على كتب ابن تيمية وابن الجوزي – ثم عمل بمدرسة ابتدائية بمدينة السويس- ثم تركها وعاد إلى طلب العلم بمدرسة دار الدعوة ثم عمل مدرسا بالإسكندرية – وهناك أسس جماعة أنصار السنة فاعتدي عليه وهو يؤم الناس في المسجد ثم طلبه الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله فقدم إلى المملكة فشمله برعايته وعينه إماماً وخطيبا في المسجد الحرام – ثم أسس رحمه الله مدرسة دار الحديث بمكة – وقد كان الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة عوناً له في بث الدعوة والعناية بهذه الدار التي خرج منها الكثير من طلبة العلم – وما زال رحمه الله إماماً وداعياً إلى الله عز وجل إلى أن توفي بمصر عام 1370ه.
محمد بن عبدالرزاق حمزة :
هو محمد بن عبدالرزاق بن حمزة المصري ثم المكي عالم فاضل ومدرس بالمسجد الحرام وبدار الحديث بمكة المكرمة.
ولد بقرية كفر الشيخ عامر عام 1308ه بالقليوبية بمصر وحفظ القرآن الكريم ومجموعة من مبادئ العلوم العصرية مثل الحساب والخط والإملاء ثم التحق بالمدرسة الأميرية ثم التحق بالأزهر فمكث فيه خمس سنوات درس خلالها على علمائه النحو والصرف – والفقه وعلم المعاني والبيان – ثم قرأ على الشيخ مصطفى القاياتي في العربية وغيرها – وكان كثير التردد على دار الكتب المصرية – ثم تحول إلى دار الدعوة والإرشاد التي أنشأها السيد رشيد رضا فدرس فيها ما كان مقررا من العلوم ثم لازم السيد محمد رشيد رضا وصار معاوناً له في تصحيح ما يطبع في مطبعة المنار من الكتب العلمية مع ملازمته حضور دروسه – كما لازم الشيخ عبدالظاهر أبو السمح والذي وجهه إلى قراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية – وفي عام 1344ه قدم مكة للحج وتشرف بلقاء الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله برفقة السيد محمد رشيد رضا – والشيخ عبدالظاهر أبو السمح ثم عاد إلى القاهرة وتأهب للعودة إلىمكة المكرمة فوصلها عام 1345ه حيث تم تعيينه مدرساً بالمسجد الحرام والمعهد السعودي والتقى بالشيخ ابن السندي أحد علماء الهند فقرأ عليه في الحديث وكتب السنة ثم انتقل إلى المدينة المنورةإماماً وخطيباً بالمسجد النبوي – ثم تحول مرة أخرى إلى مكة المكرمة عام 1348ه حيث تم تعيينه مدرسا بالمسجد الحرام والمعهد السعودي في الحديث والعقائد – كما عمل بدار الحديث التي شارك في إنشائها وقد توفي رحمه الله عام 1392ه.
من مؤلفاته حول ترحيب الكوثري ، رسالة في الصلاة ، الشواهد والنصوص من كتاب الأغلال ، المقابلة بين الهدى والضلال.
الشيخ عبد المهيمن أبو السمح، المولود بقرية التلين بمركز منيا القمح بالشرقية والذى استدعاه الملك عبد العزيز آل سعود عام 1950 لإمامة المصلين فى المسجد الحرام، ويعد أبو السمح من أكبر المتحمسين لفكرة رابطة العالم الإسلامى. وربما يعتبر صاحب أقدم تسجيل تليفزيونى بين أئمة الحرم، حيث ظهر فى لقطات متفرقة كانت جزءا من فيلم وثائقى عن زيارة الرئيس المصرى السابق محمد نجيب للسعودية وللحرم وتوفى فى عام 1978 ودفن بمكة المكرمة.
عبدالظاهر أبو السمح
هو عبدالظاهر بن محمد أبو السمح. إمام وخطيب المسجد الحرام ولد في بلدة تلين بمصر في عام 1300ه من أسرة اشتهرت بتحفيظ القرآن الكريم – حفظ القرآن الكريم على يد والده وهو ابن التاسعة من عمره، التحق بالأزهر فقرأ الروايات السبع وحفظ مجموعة من الحديث والتفسير والفقه واللغة وغيرها – حضر مجالس الشيخ محمد عبده وهو صغير – واتصل بالشيخ أمين الشنقيطي وعكف على كتب ابن تيمية وابن الجوزي – ثم عمل بمدرسة ابتدائية بمدينة السويس- ثم تركها وعاد إلى طلب العلم بمدرسة دار الدعوة ثم عمل مدرسا بالإسكندرية – وهناك أسس جماعة أنصار السنة فاعتدي عليه وهو يؤم الناس في المسجد ثم طلبه الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله فقدم إلى المملكة فشمله برعايته وعينه إماماً وخطيبا في المسجد الحرام – ثم أسس رحمه الله مدرسة دار الحديث بمكة – وقد كان الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة عوناً له في بث الدعوة والعناية بهذه الدار التي خرج منها الكثير من طلبة العلم – وما زال رحمه الله إماماً وداعياً إلى الله عز وجل إلى أن توفي بمصر عام 1370ه.
محمد بن عبدالرزاق حمزة :
هو محمد بن عبدالرزاق بن حمزة المصري ثم المكي عالم فاضل ومدرس بالمسجد الحرام وبدار الحديث بمكة المكرمة.
ولد بقرية كفر الشيخ عامر عام 1308ه بالقليوبية بمصر وحفظ القرآن الكريم ومجموعة من مبادئ العلوم العصرية مثل الحساب والخط والإملاء ثم التحق بالمدرسة الأميرية ثم التحق بالأزهر فمكث فيه خمس سنوات درس خلالها على علمائه النحو والصرف – والفقه وعلم المعاني والبيان – ثم قرأ على الشيخ مصطفى القاياتي في العربية وغيرها – وكان كثير التردد على دار الكتب المصرية – ثم تحول إلى دار الدعوة والإرشاد التي أنشأها السيد رشيد رضا فدرس فيها ما كان مقررا من العلوم ثم لازم السيد محمد رشيد رضا وصار معاوناً له في تصحيح ما يطبع في مطبعة المنار من الكتب العلمية مع ملازمته حضور دروسه – كما لازم الشيخ عبدالظاهر أبو السمح والذي وجهه إلى قراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية – وفي عام 1344ه قدم مكة للحج وتشرف بلقاء الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله برفقة السيد محمد رشيد رضا – والشيخ عبدالظاهر أبو السمح ثم عاد إلى القاهرة وتأهب للعودة إلىمكة المكرمة فوصلها عام 1345ه حيث تم تعيينه مدرساً بالمسجد الحرام والمعهد السعودي والتقى بالشيخ ابن السندي أحد علماء الهند فقرأ عليه في الحديث وكتب السنة ثم انتقل إلى المدينة المنورةإماماً وخطيباً بالمسجد النبوي – ثم تحول مرة أخرى إلى مكة المكرمة عام 1348ه حيث تم تعيينه مدرسا بالمسجد الحرام والمعهد السعودي في الحديث والعقائد – كما عمل بدار الحديث التي شارك في إنشائها وقد توفي رحمه الله عام 1392ه.
من مؤلفاته حول ترحيب الكوثري ، رسالة في الصلاة ، الشواهد والنصوص من كتاب الأغلال ، المقابلة بين الهدى والضلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق