شارك عدد من رموز "التيار الشعبي" الناصري الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي في لقاء دعت إليه الجمهورية الإيرانية تحت عنوان "أساتذة الجامعات والصحوة الإسلامية" ، وألقى الكلمات الرئيسية فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجادي ووزير الخارجية علي أكبر صالحي ووزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي الذي يشرف على ما يسمى "المجمع العلمي العالمي للصحوة الإسلامية" وهي إحدى أذرع الملالي لنشر مذهب التشيع في العالم ، وأثنى النائب البرلماني السابق جمال زهران القيادي بالتيار الشعبي الذي يقوده حمدين صباحي على الجمهورية الإسلامية في إيران ووصفها بأنها الدولة المحورية في المنطقة العربية والإسلامية ، كما فاجأ الجميع بالهجوم العنيف على ثورة الشعب السوري ووصفها بالثورة الوهمية التي صنعها الأعداء .
يذكر أن حمدين صباحي كان قد زار إيران قبل أسبوع من ترشحه لرئاسة الجمهورية الأمر الذي فتح الباب أمام تكهنات عديدة حول الزيارة ودعم إيراني لبعض مرشحي الرئاسة في مصر وسط تقارير متطابقة حول شبكة علاقات وثيقة تقوم بها أجهزة إيرانية وأجهزة تابعة لتنظيم حزب الله اللبناني مع كوادر وقوى ناصرية في المنطقة العربية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق