"الشعب" تفتح ملف الإعلام الكاذب والفضائيات الخاصة.." الثورة المضادة"
>> فضائيات غسيل الأموال شيطنت «الإسلاميين» ولمَّعت الفاسدين والعلمانيين!
الإعلام سلاح فعال وصناعة ثقيلة وطاقة مؤثرة بلا حدود؛ ولذلك ارتدى أغلب المذيعين والقنوات الفضائية ثياب معارضة الرئيس المخلوع ونظامه، رغم أن أحدا منهم لم يجرؤ على الحديث عن فساد واستبداد النظام الحاكم، واتضح بعد الثورة أن أغلب الإعلاميين والفضائيات التى كانت تتخذ شكلا معارضا لنظام الرئيس المخلوع؛ لم تكن سوى عمليات «رتوش» ممنهج لتجميل فساد واستبداد النظام.
وما حدث أنه بعد اندلاع الثورة، بدأت هذه الفضائيات التى يقف وراءها رجال أعمال فاسدون وأموال غير معروف مصدرها -وهناك شكوك فى أنها جاءت بغسيل الأموال من أنشطة مشبوهة- تتبع سياسة القفز من المركب الغارق، وشرع الإعلاميون يقدمون أنفسهم كأنهم أول من بشَّر بالثورة ومهد لها وعانى فى سبيل ذلك الكثير والكثير، وتغنوا بدفاعهم عن الديمقراطية وحق الشعب فى الاختيار، لكن سرعان ما انكشف هؤلاء الإعلاميون والفضائيات التى تقف من خلفهم؛ فبعد نجاح التيار الإسلامى فى حصد أغلبية مقاعد البرلمان بانتخابات شهد لها الجميع بالنزاهة، انقلبت تلك الفضائيات بإعلاميها على الديمقراطية، وشنوا الهجمات الحادة على التيار الإسلامى لتشويهه والنيل منه وإحباطه وإفقاد الشعب الثقة به.
ولم يلبث أن بدأت شخصيات إعلامية شهيرة، حملة شرسة على التيار الإسلامى، خصوصا جماعة الإخوان المسلمين، بعد فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية المصرية وخسارة رئيس وزراء المخلوع أحمد شفيق. والحملة عبارة عن نشر الأكاذيب والإشاعات وإطلاق تصريحات على لسان الرئيس أو عائلته.
كل ما سبق، يطرح سؤال هاما هو: كيف تقوم ثورة عظيمة كثورة 25 يناير ولا توجد قناة فضائية محترمة تعبر عنها ولا ترى صحيفة محترمة تتناول قضاياها إلا ما ندر؟! ولماذا ظل إعلام ما بعد الثورة هو هو إعلام ما قبل الثورة بل وأسوأ؛ يسيطر عليه أباطرةُ الحزب الوطنى ورجالُ أعمال متورطون فى أكبر قضايا فساد مرَّت على مصر، ويعتمد على أكاذيب الفزاعة الإسلامية، وتحول إلى إعلام طائفى لتخويف الشعب المصرى من الأحزاب والجماعات الإسلامية بأكاذيب أنها لو وصلت إلى الحُكم فسوف تقطع أذن المواطن وتمارس بحقه قانون مضاجعة الوداع، وغيرها من الأكاذيب التى طالما ابتكرها إعلامهم؟!
كيف نُسلم عقولنا لمن نهبوا حقوقنا؟! كيف وإن يظهروا من جحورهم لا يدعوا رمزًا إسلامية إلا شوهوه؟! كيف نأتمنهم على الخبر وقد كذَبوا شعبهم، وباعوا وطنهم، وكانوا فى النظام السابق ما بين قواد داعر ولص مكابر؟!
«الشعب» تفتح الملف الشائك.. ملف الإعلام الكاذب وأهداف الفضائيات الخاصة؛ فمن الواضح والأكيد أن الثورة لم تصل الإعلامَ بعد، ولم يُحاكم حتى الساعة الإعلاميون الذين كانوا يحرِّضون على قتل الثوار!. ولما قامت الثورةُ صار الإعلاميون كأنهم هم الثوار، والثوار الحقيقيون كأنهم لم يشاركوا فى الثورة!.
>> فضائيات غسيل الأموال شيطنت «الإسلاميين» ولمَّعت الفاسدين والعلمانيين!
الإعلام سلاح فعال وصناعة ثقيلة وطاقة مؤثرة بلا حدود؛ ولذلك ارتدى أغلب المذيعين والقنوات الفضائية ثياب معارضة الرئيس المخلوع ونظامه، رغم أن أحدا منهم لم يجرؤ على الحديث عن فساد واستبداد النظام الحاكم، واتضح بعد الثورة أن أغلب الإعلاميين والفضائيات التى كانت تتخذ شكلا معارضا لنظام الرئيس المخلوع؛ لم تكن سوى عمليات «رتوش» ممنهج لتجميل فساد واستبداد النظام.
وما حدث أنه بعد اندلاع الثورة، بدأت هذه الفضائيات التى يقف وراءها رجال أعمال فاسدون وأموال غير معروف مصدرها -وهناك شكوك فى أنها جاءت بغسيل الأموال من أنشطة مشبوهة- تتبع سياسة القفز من المركب الغارق، وشرع الإعلاميون يقدمون أنفسهم كأنهم أول من بشَّر بالثورة ومهد لها وعانى فى سبيل ذلك الكثير والكثير، وتغنوا بدفاعهم عن الديمقراطية وحق الشعب فى الاختيار، لكن سرعان ما انكشف هؤلاء الإعلاميون والفضائيات التى تقف من خلفهم؛ فبعد نجاح التيار الإسلامى فى حصد أغلبية مقاعد البرلمان بانتخابات شهد لها الجميع بالنزاهة، انقلبت تلك الفضائيات بإعلاميها على الديمقراطية، وشنوا الهجمات الحادة على التيار الإسلامى لتشويهه والنيل منه وإحباطه وإفقاد الشعب الثقة به.
ولم يلبث أن بدأت شخصيات إعلامية شهيرة، حملة شرسة على التيار الإسلامى، خصوصا جماعة الإخوان المسلمين، بعد فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية المصرية وخسارة رئيس وزراء المخلوع أحمد شفيق. والحملة عبارة عن نشر الأكاذيب والإشاعات وإطلاق تصريحات على لسان الرئيس أو عائلته.
كل ما سبق، يطرح سؤال هاما هو: كيف تقوم ثورة عظيمة كثورة 25 يناير ولا توجد قناة فضائية محترمة تعبر عنها ولا ترى صحيفة محترمة تتناول قضاياها إلا ما ندر؟! ولماذا ظل إعلام ما بعد الثورة هو هو إعلام ما قبل الثورة بل وأسوأ؛ يسيطر عليه أباطرةُ الحزب الوطنى ورجالُ أعمال متورطون فى أكبر قضايا فساد مرَّت على مصر، ويعتمد على أكاذيب الفزاعة الإسلامية، وتحول إلى إعلام طائفى لتخويف الشعب المصرى من الأحزاب والجماعات الإسلامية بأكاذيب أنها لو وصلت إلى الحُكم فسوف تقطع أذن المواطن وتمارس بحقه قانون مضاجعة الوداع، وغيرها من الأكاذيب التى طالما ابتكرها إعلامهم؟!
كيف نُسلم عقولنا لمن نهبوا حقوقنا؟! كيف وإن يظهروا من جحورهم لا يدعوا رمزًا إسلامية إلا شوهوه؟! كيف نأتمنهم على الخبر وقد كذَبوا شعبهم، وباعوا وطنهم، وكانوا فى النظام السابق ما بين قواد داعر ولص مكابر؟!
«الشعب» تفتح الملف الشائك.. ملف الإعلام الكاذب وأهداف الفضائيات الخاصة؛ فمن الواضح والأكيد أن الثورة لم تصل الإعلامَ بعد، ولم يُحاكم حتى الساعة الإعلاميون الذين كانوا يحرِّضون على قتل الثوار!. ولما قامت الثورةُ صار الإعلاميون كأنهم هم الثوار، والثوار الحقيقيون كأنهم لم يشاركوا فى الثورة!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق