المدينة المنورة - البقيع من عهد الدولة العثمانية قبل هدم القباب التي كانت مبنية على قبور الصحابه وامهات المؤمنين... التقطت هذه الصورة النادرة جدا سنة 1916 م
بقيع الغرقد هي المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حالياً، ويقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من المسجد النبوي ، وقد ضمت إليه أراض مجاورة وبني حوله سور جديد مرتفع مكسو بالرخام. ولا تزال المقبرة قيد الاستخدام حتى الآن .
وتبلغ مساحته الحالية مائة وثمانين ألف متر مربع؛ ويضم بقيع الغرقد رفات الآلاف المؤلفة من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية، وفي مقدمتهم الصحابة الكرام، ويروى أن عشرة آلاف صحابي دفنوا فيه، منهم ذو النورين عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين زوجات النبي محمد عدا خديجة وميمونة، كما دفن فيه ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وزوجته عائشة بنت أبي بكر الصديق, وحفيده الحسن بن علي، وكذلك علي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق.
عندما وصل سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة من مكة المكرمة ، كان البقيع أرض مغطاة بأشجار الغرقد واثناء بناء المسجد النبوي، على الموقع الذي تم شراؤه من اثنين من الأطفال الأيتام عند وصوله صلي الله عليه وسلم بعد هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، كان أسعد بن زرارة واحدا من صحابة قد مات فاختار سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم الموقع ليكون مقبرة، وكان أسعد أول فرد يدفن في البقيع بين الأنصار.
واجهت الحكومة السعودية الكثير من العادات الشركيه والتي بدأت تعود إلى جزيرة العرب ومنها التبرك بقبور الأولياء والصالحين وتوجيه الدعاء وطلب الاستعانة والمشافاة وغيرها، فقامت بهدم القباب التي كانت مبنية في البقيع على قبور بعض الصحابة ( والتي تظهر في هذه الصورة النادرة ) فهدموا تلك القباب معتمدين على احاديث النبي صلي الله عليه وسلم بعدم جواز التبرك بالقبور ....
بقيع الغرقد هي المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حالياً، ويقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من المسجد النبوي ، وقد ضمت إليه أراض مجاورة وبني حوله سور جديد مرتفع مكسو بالرخام. ولا تزال المقبرة قيد الاستخدام حتى الآن .
وتبلغ مساحته الحالية مائة وثمانين ألف متر مربع؛ ويضم بقيع الغرقد رفات الآلاف المؤلفة من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية، وفي مقدمتهم الصحابة الكرام، ويروى أن عشرة آلاف صحابي دفنوا فيه، منهم ذو النورين عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين زوجات النبي محمد عدا خديجة وميمونة، كما دفن فيه ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وزوجته عائشة بنت أبي بكر الصديق, وحفيده الحسن بن علي، وكذلك علي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق.
عندما وصل سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة من مكة المكرمة ، كان البقيع أرض مغطاة بأشجار الغرقد واثناء بناء المسجد النبوي، على الموقع الذي تم شراؤه من اثنين من الأطفال الأيتام عند وصوله صلي الله عليه وسلم بعد هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، كان أسعد بن زرارة واحدا من صحابة قد مات فاختار سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم الموقع ليكون مقبرة، وكان أسعد أول فرد يدفن في البقيع بين الأنصار.
واجهت الحكومة السعودية الكثير من العادات الشركيه والتي بدأت تعود إلى جزيرة العرب ومنها التبرك بقبور الأولياء والصالحين وتوجيه الدعاء وطلب الاستعانة والمشافاة وغيرها، فقامت بهدم القباب التي كانت مبنية في البقيع على قبور بعض الصحابة ( والتي تظهر في هذه الصورة النادرة ) فهدموا تلك القباب معتمدين على احاديث النبي صلي الله عليه وسلم بعدم جواز التبرك بالقبور ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق