الصفحات

الاثنين، 6 أبريل 2015

أصــــــــــــــــــــــــــــــــل مهنـــــــــــــــــه الحـــــــــــــــــــلاق !!!!


مهنة الحلاقة مهنة قديمة ماخوذة من اجدادنا الفراعنة
فهو كان اول طبيب عرفه المصريين وبعد تتطور الحياة اليومية باتت الأمراض المعديـة والخطـيرة تنتـشر في الأمـاكن الملوثـة وتفـتك بالملايين من البشر كل عام فاصبح صالونات الحلاقة المادة الخصبة لانتشارها ويحدث ذلك في كل مرة يجلس فيها الزبون على كرسي الحلاقة فهو لا يدرك حجم المخاطر المحيطة به فى هذا المكان
فى البداية ان مهنة الحلاقة مصورة على معابد ومقابر الفراعنة بالموس التقليدي القديم وكان الكاهن المصري يحلق شعره نهائيا خوفا من الامراض الجلدية ومحاربة الحشرات ، وفى العصور التالية وبعد دخول العرب والرومان والليبيين الى مصر اكتسبوا عادات اخرى وهى استطالة الشعر والذقن، فالحلاق مهنة مهمة جدا فى الحياة المصرية
و الحلاق قديما كان اول طبيب عرفه المصريين عرف باسم " المزين " فهو كان يقوم بعلاج اغلب الامراض واحيانا كان يقوم بعمل بعض من الخطوط بالموس فى الاذن لتخفيف الصداع مدعيا بذلك استخراج الدم الفاسد من الرأس ، ايضا كان يقوم بأعمال الطهارة وتزيين العريس ليلة زفافه ويقوم بلم نقطة العريس فى الافراح ، كان الحلاق يكتسب رزقه عن طريق " الخونة " اى الحلاقة مقابل السلع الموجودة فى المنزل سواء عيش او قمح اوبيض او سماد.
و عدة الحلاق (المزين) كانت عبارة قديما عن حقيبة بداخلها أداة الحلاقة (الموس) وإناء صغير (طاسة)، ومُسِن الموس (القشاط) وبعض قطع القماش وصابون لغسل الرأس به قبل الحلاقة والحلاقين القدامى كانوا يتميزون بخفة دمهم ونشاطهم برغم كبرهم في السن، ويتبادلون الطرائف والنكت مع الزبائن الذين يجدون الحلاق ملاذا للبوح بما يحملونه في جعبتهم من أحاديث وأخبار خصوصا مع عدم وجود إذاعات أو قنوات فضائية آنذاك.....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق