الصفحات

الاثنين، 6 أبريل 2015

حكــــــــــــــــــــــــايـة الــزيــــــــــــــــــــــــر!!!!!!!


الزير: ثلاجة الفقراء تنعش الحياة في إفريقيا و يطورها الهنود !
يرجع هذا الإختراع المصري القديم إلى ما يقرب من 2500 عام قبل الميلاد. و الذي إنتشر بعد ذلك في العديد من دول العالم و لا يزال الزير مستخدماً حتى الآن في بعض الأماكن بأشكال و صور مختلفة ,,
و في الوقت الذي تراجع فيه الزير و نسيبته (القلة) في مصر و العديد من الدول العربية مع زحف الحداثة و ظهور الثلاجات الكهربائية الحديثة كانت نيجيريا على موعد مع تطوير لهذا الإختراع ثم تلاه تطوير آخر في إتجاه مختلف في الهند .
الزير : آنية تستغل ظاهرة علمية و هي التبخير لتبريد محتواها حيث أن عملية البخر على سطح الإناء تتطلب قدر من الحرارة تستمده من الإناء و بالتالي تنخفض حرارة الإناء مما يساعد في الحفاظ على الماء بارداً بدون الحاجة إلى الكهرباء. و من العوامل التي تساعد في تبريد الماء قلة الرطوبة في الجو و جفافه و كذلك سرعة الرياح لذا يفضل الناس وضع الآنية الفخارية مثل الزير أو القلة في الهواء الطلق ............
لا يزال الزير موجوداً في الكثير من مناطق مصر و كذلك في الهند تحت مسميات غارا أو ماتكا أو سوراهي و كذلك يحظى بشعبية في إسبانيا تحت مسمى إناء بوتيجو Botijo و هي آنية تستخدم لحفظ الماء أيضاً و لا تزال آنية بوتيجو منتشرة في إسبانيا بدرجة متوسطة .......
زِيرٌ :
جمع : أزْيارٌ ، أَزْوارٌ ، زِيرَةٌ . [ ز ي ر ]
حَمَلَتِ الزِّيرَ على كَتِفَيْها :- : الْجَرَّةَ مِن الفَخَّارِ ، وَهِيَ كَبيرَةٌ مَخْروطِيَّةُ الشَّكْلِ يُحْفَظُ فيها الْماءُ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق