الصفحات

السبت، 7 فبراير 2015

أجمل كلمة في القرآن الكريم






















ما أكثر الآيات التي تحدثت عن ذات الله تعالى وعلمه وعظمته... وما أروع الكلمات التي تصف قدرة الخالق سبحانه وتعالى.. ووحدانيته وأسماءه الحسنى....
في هذا البحث نتناول آيات تتحدث عن الله، تتجلى فيها أحرف أجمل اسم، إنه: (الله) سبحانه وتعالى الذي رتب حروف اسمه بنظام مذهل  ونتساءل: هل يستطيع البشر تنظيم كلمات بهذا الشكل المبهر؟
سوف نعيش رحلة ممتعة في رحاب أجمل كلمة  (الله)! لنرى كيف رتب الله تعالى حروف اسمه في كتابه بنظام عجيب وفريد يدل على أنه هو منَزِّل القرآن وأن كل حرف في هذا الكتاب العظيم ينطق بالحق وأن كل رقم من أرقام القرآن ليشهد بأن القرآن كتاب الله جلَّ وعلا.

مقدمة
أحرف اختارها الله تعالى بحكمته من بين جميع الأحرف ليسمي بها نفسه (الله) , هذه الأحرف هي الألف واللام والهاء, رتّبها الله ونظّمها بنظام معجز في آيات كتابه, ليثبت للبشر جميعاً أن القرآن كتاب الله, وأن كل حرف في هذا القرآن هو من عند الله تعالى, إنه النظام الرقمي لأحرف لفظ الجلالة (الله) سبحانه وتعالى, معجزة تتجلَّى في عصر المعلومات الرقمية لتشهد بصدق كتاب الله عزَّ وجلَّ.
مَن أصْدقُ مِنَ الله؟!                        
يقول عزّ من قائل: ( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً) [النساء: 4/122]، هذه كلمات رائعة يتحدث فيها ربُّ العزَّة عن صِدقِ كلامه، لنتأمَّل التناسق المُبهر مع الرقم سبعة لحروف اسم (الله) تعالى:
1- إذا ما قمنا بعدّ حروف اسم (الله) في هذا النص الذي يتحدث عن الله، وجدنا سبعة أحرف بالضبط!
2- ولو قمنا بصفّ هذه الأرقام صفاّ، لتَشكّل لدينا عدد من مضاعفات الرقم 7.
3- ولو أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من حروف الألف واللام والهاء أي حروف لفظ الجلالة نجد العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الله) في كلمات تتحدث عن صدق قول الله، هذا العدد يساوي بالضبط: سبعة في سبعة في سبعة في سبعة في مئة!
4- التناسق لا يقتصر على عدد وتكرار وتوزع حروف (الله) عزَّ وجلَّ، بل في موضع وترتيب هذا الاسم العظيم بين كلمات النص تناسق مبهر يقوم على الرقم سبعة أيضاً. فلو أحصينا عدد الكلمات قبل وبعد اسم (الله)، وكذلك عدد الحروف، وكذلك عدد حروف الألف واللام والهاء، لوجدنا أعداداً من مضاعفات السبعة دائماً!
وإلى تفاصيل هذه المعجزة الحقيقية
يقول البارئ عزَّ وجلَّ مخاطباً البشر جميعاً: (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً) [النساء: 4/122]، هذا سؤال يطرحه القرآن على الناس، فهل يعقل أن يكون في المخلوقات من هو أصدق من خالق السماوات والأرض؟
وانظر معي إلى سعة رحمة الله تعالى: هل الله تعالى بحاجة إلى طرح مثل هذا السؤال؟ هل يحتاج رب العزة لمن يصدقه؟ إنها الرحمة الإلهية للبشر على كفرهم وإلحادهم. ومع هذا فمن لا يقتنع بلغة الكلام فهنالك لغة الأرقام التي لا يمكن لبشر أن ينكرها.
الآن سوف نعيش مع إعجاز حقيقي في مقطع من مقاطع القرآن: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً)، لنرى النظام المبهر في هذه الكلمات المُحْكَمة، ونزداد إيماناً ويقيناً بأن الله هو قائل هذه الكلمات، وقد وضع فيها تناسقاً عجيباً مع الرقم سبعة. لنكتب كلمات هذا المقطع القرآني ونكتب بدلاً من كل كلمة رقماً يمثل عدد أحرف كل كلمة:
وَ     مَنْ     أَصْدَقُ    مِنَ      اللّهِ    قِيلاً
1     2        4      2       4      4
لنجد أن العدد الذي يمثل أحرف هذه الكلمات هو: 442421 يقبل القسمة على سبعة:
442421 = 7 × 63203
والعجيب أن الناتج من هذه العملية 63203 يقبل القسمة على سبعة أيضاً مرة ثانية، لنرَ ذلك:
63203 = 7 × 9029
ولكن المعجزة مستمرة، فكما نظَّم الله تعالى بقدرته أحرف هذا المقطع أيضاً نظم أحرف لفظ الجلالة فيه بنظام مُحْكَم. أي أحرف الألف واللام والهاء والمكوِّنة لكلمة (الله) قد أحكمها الله تعالى في هذا المقطع بما يتناسب مع الرقم سبعة، بشكل شديد الإعجاز.
لنكتب هذا المقطع القرآني ونكتب تحت كل كلمة من كلماته رقماً يمثل ما تحويه هذه الكلمة من أحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء:
وَ    مَنْ    أَصْدَقُ    مِنَ    اللّهِ   قِيلاً
0    0      1        0     4     2
لقد نتج معنا عدد في هذه الحالة يمثل توزع الأحرف الثلاثة الألف واللام والهاء عبر كلمات المقطع القرآني، نقرأ هذا العدد كما هو 240100 فنجده أيضاً يقبل القسمة على سبعة:
240100 = 7 × 34300
ولكن العجيب أن الناتج أيضاً هو 34300 يقبل القسمة على سبعة مرة ثانية لنرَ:
34300 = 7 × 4900
والأعجب أن الناتج هنا 4900 ينقسم على سبعة أيضاً مرة ثالثة، وهذه النتائج الرقمية تؤكد صدق كلام الحق عزَّ وجلَّ، وإلى لغة الأرقام:
4900 = 7 × 700
و الناتج من هذه العملية هو العدد 700 أيضاً ينقسم على سبعة مرة رابعة:
700 = 7 × 100
إذن نحن أمام حقائق لا يمكن لجاهل أو عالم أن ينكرها، فلغة الأرقام التي نشهدها في مقطع من مقاطع آيات هذا القرآن تكفي دليلاً قوياً على أن القرآن حق وأنه كتاب الله سبحانه وتعالى. ولكن كيف لو قمنا بدراسة جميع آيات القرآن رقمياً، ما هو حجم المعجزة في هذه الحالة؟
وسبحان الله! نصّ يتحدث عن (الله)، وعدد حروف اسم (الله) فيه سبعة، وتكرار حروف اسم (الله) من مضاعفات السبعة، وتوزّع حروف اسم (الله) من مضاعفات السبعة أربع مرات بعدد حروف اسم (الله)!! والناتج النهائي هو مئة، أليست هذه التناسقات دليلاً على أن القرآن كلام الله مئة بالمئة؟!!
أرقام مُحْكَمة
 يقول عزَّ وجلَّ عن كتابه: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 11/1]، هذا إقرار من رب العزة سبحانه بأن القرآن كتاب مُحْكَم ومتكامل ومتماسك، ولكن السؤال: هل يقتصر القرآن على الإحكام اللغوي؟ طبعاً الذي يتعمق في آيات الله يدرك أن هذا القرآن مُحْكَم لغوياً وعلمياً ورقمياً وكيفما نظرنا إلى آيات القرآن وجدناها شديدة الإحكام والتكامل وإن كل كلمة قد وضعها الله تعالى بدقة فائقة لا يستطيع البشر أن يأتوا بمثلها.
ففي الفقرة السابقة رأينا النظام الرقمي لأحرف مقطع: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً) ، ورأينا أن العدد الذي يمثل أحرف هذا المقطع هو 442421 يقبل القسمة على 7 مرتين، كما رأينا أن العدد الذي يمثل لفظ الجلالة (الله) في المقطع نفسه هو 240100 يقبل القسمة على سبعة أربع مرات بعدد أحرف اسم (الله)!
لنعِدْ كتابة هاتين النتيجتين لنرى التكامل المذهل لهما:
442421 = 7 × 7 × 9029
240100 = 7 × 7 × 7 × 7 × 100
والشيء المذهل فعلاً أننا عندما نأخذ نتاجي العمليتين: 9029 ـ 100 ونصف هذين العددين بطريقتنا لصفّ الأرقام ينتج عدد جديد هو: 1009029 هذا العدد مكون من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة:
1009029 = 7 × 144147
إذن حتى ناتج عملية القسمة على سبعة له نظام مُحْكَم، فهل بعد هذا الإعجاز إعجاز؟ ولكن بقي شيء آخر له علاقة بالرقم سبعة، ففي هذه المعادلة لدينا العدد 1009029، إن مجموعَ أرقام هذا العدد هو من مضاعفات السبعة أيضاً:
9 + 2 + 9 + 1 = 21 = 7 × 3
ولكي يكتمل النظام الإعجازي فإننا نجد النتيجة ذاتها مع ناتج القسمة 144147 فمجموع أرقامه أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة:
7 + 4 + 1 + 4 + 4 + 1 = 21 = 7 × 3
وتستمر المعجزة
نبقى في رحاب قول الله تعالى: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً) [النساء: 4/122]، ونبقى في رحاب لفظ الجلالة (الله) لنرى الترتيب المدهش لأحرف لفظ الجلالة ـ الألف واللام والهاء في هذا المقطع القرآني.
بعملية إحصاء بسيطة في المقطع القرآني نجد ما يلي:
1 ـ حرف الألف تكرر 3 مرات في المقطع.
2 ـ حرف اللام تكررت 3 مرات أيضاً.
3 ـ حرف الهاء تكرر 1 مرة واحدة.
نقوم الآن بترتيب هذه الإحصاءات:
حرف الألف       حرف اللام        حرف الهاء
3                   3                   1
في هذه الحالة نحن أمام عدد هو 133 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة ، لنرَ مصداق ذلك:
133 = 7 × 19
و حتى لو قمنا بجمع أحرف لفظ الجلالة في هذا المقطع لوجدنا أن عدد هذه الأحرف هو سبعة بالضبط:
3 + 3 + 1 = 7
نبقى في رحاب لفظ الجلالة لنرى العجائب الرقمية لندرك ضعفنا وعجزنا أمام هذا القرآن. ونتابع في عجائب قوله تعالى: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً)، ونتساءل: إذا كان البارئ سبحانه قد رتب حروف اسمه (الله) في هذا النص الكريم بنظام يقوم على الرقم سبعة، فهل رتب موقع هذا الاسم الكريم بذات النظام؟

موقع مميّز لاسم (الله)
إن اسم (الله) سبحانه وتعالى في هذا النص يتميز بموقع رتبه البارئ سبحانه بشكل يتناسب مع الرقم سبعة، بحيث يأتي عدد الكلمات والحروف وحروف لفظ الجلالة قبل وبعد هذا الاسم متناسباً مع الرقم سبعة.
لنقم الآن بإحصاء عدد الكلمات قبل وبعد اسم (الله) لنجد:
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ    اللّهِ    قِيلاً
4                          1
إن عدد الكلمات قبل اسم (الله) هو 4 كلمات، وبعده 1 كلمة واحدة ولدى صفّ هذين الرقمين نجد عدداً هو 14 من مضاعفات السبعة.
14 = 7 × 2
ولو قمنا بعدّ حروف هذه الكلمات قبل وبعد لفظ الجلالة لوجدنا:
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ    اللّهِ    قِيلاً
9                          4
إن العدد الذي يمثل عدد الحروف قبل وبعد اسم (الله) هو 49 هذا العدد يساوي سبعة في سبعة.
49 = 7 × 7
ولو طبقنا هذه القاعدة على حروف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء لبقي النظام السباعي قائماً. نقوم بإحصاء عدد حروف الألف واللام والهاء قبل وبعد اسم (الله):
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ    اللّهِ    قِيلاً
1                         2
العدد الذي يمثل حروف اسم (الله) قبل وبعد اسم (الله) هو 21:
21 = 7 × 3
العدّ التراكمي
إذا قمنا بعدّ حروف الكلمات بشكل تراكمي متزايد، أي نعد حروف الكلمة ونضيف هذا العدد للكلمة التالية وهكذا لتأخذ الكلمة الأخيرة في النص عدداً مساوياً لعدد حروف النص.
هذه الطريقة في العدّ معروفة جيداً في الرياضيات الحديثة، وتستعمل عند دراسة الأشياء المترابطة، ووجود هذه الطريقة في كتاب الله تعالى يعني أنه كتاب مترابط ومُحْكَم، كيف لا يكون كذلك هو كتاب رب العالمين؟ لنكتب عدد حروف كل كلمة بهذه الطريقة لنجد:
و   مَنْ    أَصْدَقُ    مِنَ     اللّهِ       قِيلاً
1    3      7        9      13      17
 إن العدد الذي يمثل حروف كلمات النص تراكمياً هو: 17139731 هذا العدد من مضاعفات السبعة:
17139731 = 7 × 2448533
ولو طبقنا هذه الطريقة على عدّ حروف اسم (الله) في هذا النص الكريم يبقى النظام مستمراً. لنكتب هذا النص وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف الألف واللام والهاء بشكل تراكمي مستمر، أي نحصي الحروف في الكلمة مع ما قبلها:
وَ   مَنْ     أَصْدَقُ     مِنَ     اللّهِ     قِيلاً
0   0        1       1       5       7
إن العدد الذي يمثل تراكم حروف الألف واللام والهاء في كلمات النص هو 751100 من مضاعفات السبعة:
751100 = 7 × 107300
إذن تتعدد طرق العدّ والإحصاء ويبقى النظام الرقمي واحداً وشاهداً على وحدانية مُنَزِّل القرآن سبحانه وتعالى. إن كلّ من يطّلع على هذه الحقائق لابدّ أن يتساءل:
 هل يمكن لبشرٍ أن يتحدث عن نفسه بجملة واحدة بليغة ووجيزة، ويجعل عدد حروف اسمه فيها 7، وتكرار هذه الحروف من مضاعفات 7، وتوزّعها من مضاعفات 7×7×7×7، ثم يجعل تكرار الكلمات قبل وبعد اسمه من مضاعفات 7، وتكرار الحروف قبل وبعد اسمه 7×7، و تكرار حروف اسمه قبل وبعد هذا الاسم من مضاعفات 7؟؟
 هذا بالنسبة لجملة واحدة تتألف من بضع كلمات ، فكيف لو طلبنا من البشر أن يأتوا بكتاب يحوي أكثر من سبعين ألف كلمة كالقرآن؟؟؟ وصدق الله تعالى القائل عن عظمة كتابه: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) [الإسراء: 17/88].

أسماء الله في أول آية وآخر آية ذُكر فيها اسم (الله)
لقد تكررت كلمة (الله) في القرآن كثيراً ودراسة هذا العدد الضخم يتطلب أبحاثاً كثيرة، ولكن نكتفي دائماً بأول مرة وآخر مرة وردت هذه الكلمة في كتاب الله.
فقد وردت هذه الكلمة العظيمة لأول مرة في كتاب الله في أول آية من كتاب الله: (بسم الله الرحمن الرحيم) متبوعة باسمين لله هما: (الرحمن الرحيم). وآخر مرة وردت هذه الكلمة في كتاب الله في قوله تعالى: (الله الصمد) متبوعة باسم لله هو(الصمد).
وإلى هذه السلسلة العجيبة من العلاقات السباعية بين هاتين الآيتين، ونذكِّر ببعض الحقائق الرقمية التي رأيناها من قبل:
المعادلة الأولى
إن سورة الفاتحة هي السورة التي وردت فيها كلمة (الله) لأول مرة، وسورة الإخلاص هي السورة التي وردت فيها كلمة (الله) لآخر مرة في القرآن. ولو قمنا بإحصاء عدد السور من الفاتحة وحتى الإخلاص لوجدنا 112 سورة، وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
112 = 7 × 16
المعادلة الثانية
الآن ولكي لا يظن القارئ الكريم أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة نقوم بإحصاء عدد الآيات من: (بسم الله الرحمن الرحيم) وحتى: (الله الصمد)، لنجد 6223 آية وهذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين:
6223 = 7 × 7 × 127
وهذا تأكيد من الله تعالى بالرقم سبعة مرتين على صدق وإحكام كتابه.
المعادلة الثالثة
إن مجموع حروف الآيتين يعطي عدداً من مضاعفات السبعة:
بسم الله الرحمن الرحيم             الله الصمد
حروفها    19                    حروفها  9
19 + 9 = 28 = 7 × 4
المعادلة الرابعة
إن مجموع حروف اسم (الله) أي الألف واللام والهاء في كلتا الآيتين:
بسم الله الرحمن الرحيم             الله الصمد
ا ل هـ = 8                    ا ل هـ = 6
إن مجموع حروف اسم (الله) في أول آية ورد فيها اسم (الله) وآخر آية ورد فيها اسم (الله) هو عدد من مضاعفات السبعة أيضا:
8 + 6 = 14 = 7 × 2
لاحظ أن عدد حروف الآيتين هو 28 حرفاً وعدد حروف اسم (الله) فيها هو 14 حرفاً أي نصف عدد الحروف! وقارن هذه النتيجة بنتيجة سابقة وهي أن عدد حروف لغة القرآن هو 28 حرفاً، وعدد الحروف المميزة في القرآن هو النصف أي 14حرفاً.

المعادلة الخامسة
إن عدد حروف اسم (الرحمن) أي الألف واللام والراء والحاء والميم والنون في كلتا الآيتين هو عدد من مضاعفات السبعة أيضاً:
بسم الله الرحمن الرحيم                   الله الصمد
حروف الرحمن = 15            حروف الرحمن = 6
ومجموع الرقمين هو:
15 + 6 = 21 = 7 × 3
والقاعدة ذاتها تنطبق مع حروف كلمة (الرَّحِيمِ) سبحانه وتعالى، فمجموع عدد حروف اسم (الرَّحِيمِ)  في كلتا الآيتين هو 21 أي سبعة في ثلاثة.
وهنا نكرر التساؤل عن هذه النتائج
هل جاء عدد الآيات من الآية الأولى التي ورد فيها اسم (الله) وحتى الآية الأخيرة حيث ورد اسم (الله) من مضاعفات السبعة، هل جاء هذا العدد بالمصادفة؟ وهل جاءت المصادفة لتجعل عدد السور أيضاً من مضاعفات السبعة؟ وهل جاء عدد حروف الآيتين ليشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالمصادفة؟
وهل جاءت هذه المصادفة من جديد لتجعل عدد حروف اسم (الله) في هاتين الآيتين اللتين تتحدثان عن الله تعالى، من مضاعفات السبعة؟ وهل جعلت المصادفة العمياء عدد حروف اسم (الرحمن) من مضاعفات السبعة، وكذلك عدد حروف (الرحيم)؟

المعادلة السادسة
وهذه المعادلة تتعلق برقم السورة ورقم الآية، لنتأمل الجدول الآتي:
(بسم الله الرحمن الرحيم)                        (الله الصمد)
السورة             الآيـة           السورة             الآيـة
1                 1              112               2
إن العدد الذي يمثل الأرقام المميزة لكلتا الآيتين المتعلقة برقم السورة ورقم الآية هو 211211 من مضاعفات السبعة:
211211 = 7 × 30173
مع العلم أن رقمي الآيتين هو 1ـ2  يشكلان عدداً هو 21 من مضاعفات السبعة أيضاً.
المعادلة السابعة
تكرار كلمات الآيتين في القرآن كله، إن العدد الذي يمثل تكرار كلمات الآيتين في القرآن من مضاعفات السبعة أيضاً:
بسم       الله       الرحمن        الرحيم       الله       الصمد
22      2699     57          115      2699      1
إن العدد الذي يمثل تكرار كلمات الآيتين من مضاعفات السبعة:
22  2699  57  115  2699  1   وهذا العدد يساوي:
= 7 × 181415936752846
كما أن مجموع هذه التكرارات هو عدد من مضاعفات السبعة أيضاً:
22 + 2699 + 57 + 115 + 2699 + 1 = 5593
5593 = 7 × 799
المعادلة الثامنة
في (بسم الله الرحمن الرحيم) ثلاثة أسماء لله تعالى وهي: (الله) (الرحمن) (الرحيم)، لكل اسم من هذه الأسماء الثلاثة عدد حروف محدد وعدد مرات تكرار محددة كما يلي:
1 ـ كلمة (الله) عدد حروفها 4 وتكررت في القرآن 2699 مرة.
2 ـ كلمة (الرحمن) عدد حروفها 6 وتكررت في القرآن 57 مرة.
3 ـ كلمة (الرحيم) عدد حروفها 6 وتكررت في القرآن 115 مرة.
لنضع هذه الأرقام في جدول ونرى التناسب مع الرقم سبعة:
(الله)                       (الرحمن)                     (الرحيم)
حروفه      تكراره      حروفه    تكراره        حروفه    تكراره
4          2699             6         57              6        115
إن العدد الذي يمثل حروف وتكرار أسماء الله في أول آية من كتاب الله هو 115657626994 من مضاعفات السبعة:
115657626994 = 7 × 16522518142
هذا النظام نجده يتكرر مع آخر آية فيها اسم (الله) وهي (الله الصمد).
المعادلة التاسعة
1 ـ عدد حروف اسم (الله) هو 4 حروف وقد تكرر هذا الاسم في القرآن 2699 مرة.
2 ـ عدد حروف اسم (الصمد) هو 5 حروف وقد تكرر هذا الاسم في القرآن مرة واحدة.
نرتب هذه الأرقام بنفس الطريقة السابقة:
(الله)                                  (الصمد)
حروفه      تكراره         حروفه        تكراره
4         2699          5             1
إن العدد الذي يمثل تكرار وحروف هذين الاسمين الكريمين هو: 1526994 من مضاعفات السبعة:
1526994 = 7 × 218142
هذه النتيجة تدل على أن الله تعالى قد رتب واختار لحروف وتكرار أسمائه في القرآن أرقاماً محددة بحيث تحقق نظاماً مُحكَماً.
المعادلة العاشرة
في هذه المعادلة نرى نظاماً معقداً بعض الشيء للتداخل بين الحروف في الآيات. ففي الآية الأولى من القرآن ثلاثة أسماء لله هي: (الله الرحمن الرحيم) تركبت من ثمانية حروف أبجدية هي:
ا  ل   هـ   ر  حـ   م   ن   ي
أما آخر آية ذكرت فيها كلمة (الله) هي: (الله الصمد) تتركب من ستة حروف أبجدية هي:
ا    ل    هـ    ص    م    د
إن مجموع الحروف الأبجدية لكلتا الآيتين هو من مضاعفات السبعة:
8 + 6 = 14 = 7 × 2
قارن هذه النتيجة مع نتيجة سابقة وهي أن عدد حروف اسم (الله) في كلتا الآيتين هو 14 حرفاً.
والعجيب أننا إذا درسنا توزع هذه حروف أسماء الله الواردة في أول آية وآخر آية نجد أعداداً من مضاعفات السبعة. في هذه الأسماء: (الله الرحمن الرحيم الله الصمد) تتوزع حروف (الله الرحمن الرحيم) بنظام سباعي، وكذلك تتوزع حروف (الله الصمد) بنفس النظام. ونحصل دائماً على أعداد من مضاعفات السبعة.
توزع حروف (الله الرحمن الرحيم)
لنخرج من كل اسم من هذه الأسماء الحسنى ما يحويه من حروف: (الله الرحمن الرحيم):
الله       الرحمن       الرحيم       الله       الصمد
4         6           6          4           3
إن العدد الذي يمثل توزع حروف الأسماء الواردة في أول آية هو عدد من مضاعفات السبعة:
34664 = 7 × 4952
ولكي لا نظن أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة ندرس توزع حروف الاسمين الكريمين (الله الصمد).
توزع حروف (الله الصمد)
لنخرج من كل اسم من هذه الأسماء الحسنى ما يحويه من حروف هذين الاسمين (الله الصمد):
الله       الرحمن       الرحيم       الله       الصمد
4          3           3           4        5
في هذه الحالة يتكرر النظام ذاته لنجد العدد 54334 من مضاعفات السبعة أيضاً:
54334 = 7 × 7762
توزع حروف (الرحمن الرحيم)
ولو درسنا توزع حروف (الرحمن الرحيم) تبقى العلاقة السباعية قائمة:
الله       الرحمن       الرحيم       الله       الصمد
3          6           6           3          3
والعدد 33663 من مضاعفات السبعة لمرتين ليؤكد لنا الله تعالى صدق هذا النظام المحكم وأنه لم يأت بالمصادفة:
33663 = 7 × 7 × 687
توزع حروف اسم (الصمد)
ويبقى النظام قائماً من أجل توزع حروف (الصمد) سبحانه وتعالى:
الله       الرحمن       الرحيم       الله       الصمد
3        3            3            3         5
إن العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الصَّمَد) من مضاعفات السبعة:
53333 = 7 × 7619
اسم (الله) أول مرة في القرآن
ورد هذا الاسم الكريم لأول مرة في الكتاب في أول آية منه: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، وقد رتب الله تعالى موضع هذه الآية وعدد حروف (الله) وتكرار هذه الكلمة في القرآن بشكل يتناسب مع الرقم سبعة.
لنتأمل المعطيات الآتية لأول آية من كتاب الله:
رقم الآية      عدد حروفها         تكرار كلماتها
1               19                  2893
فالبسملة هي أول آية في القرآن رقمها 1، عدد حروفها 19، تكررت كل كلمة من كلماتها عدداً محدداً من المرات مجموع هذه التكرارات هو 2893 مرة، عند صفّ هذه الأرقام نحصل على عدد من سبع مراتب هو 2893191 من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
2893191 = 7 × 413313
1913982 = 7 × 273426
عندما نطبق هذه الأرقام مع اسم (الله) يبقى النظام قائماً، لنكتب رقم الآية مع عدد حروف (الله) وتكرار كلمة (الله) في القرآن لنجد:
رقم الآية         حروف (الله)          تكرار اسم (الله)
1                   4                      2699
إن العدد الذي يمثل رقم الآية 1 حيث وردت كلمة (الله) لأول مرة، وعدد حروف هذا الاسم 4، وعدد مرات تكراره في القرآن كله 2699 هذه الأرقام تشكل عدداً هو: 269941 من مضاعفات السبعة ثلاث مرات:
269941 = 7 × 7 × 7 × 787
هذا النظام السباعي ينطبق على الأرقام الخاصة بكلمة (الرحمن)، حيث وردت هذه الكلمة لأول مرة في الآية رقم 1 وعدد حروفها 6 وعدد مرات تكرارها في القرآن كله 57 مرة:
الآية               حروف (الرحمن)           تكرار (الرحمن)
1                           6                              57
العدد الذي يمثل هذه الأرقام هو: 5761 من مضاعفات السبعة:
5761  = 7  ×  823

الفاتحة والإخلاص
كما رأينا فقد ذكر اسم (الله) في كتاب الله لأول مرة في سورة الفاتحة في قوله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم) ، وآخر مرة ذكر هذا الاسم الكريم في القرآن في سورة الإخلاص في قوله تعالى: (الله الصمد). وهنالك سلسلة من العلاقات الرقمية بين هاتين السورتين والآيتين، رأينا بعضاً منها في فقرة سابقة والآن نأتي إلى رقم كل سورة وعدد آياتها، فقد جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة.
سورة الفاتحة: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) [7 آيات].
سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ) [4 آيات].
علاقة السورتين
1 ـ عدد حروف كلمة (الفاتحة) هو سبعة أحرف، وكذلك عدد حروف كلمة (الإخلاص) هو سبعة!
2 ـ رقم الفاتحة 1 وآياتها 7، ورقم الإخلاص 112 وآياتها 4:
سورة الفاتحة                         سورة الإخلاص                 
رقمها       عدد آياتها                   رقمها        عدد آياتها
1              7                 112            4
إن العدد الذي يمثل رقم وآيات سورتي الفاتحة والإخلاص هو: 411271 من مضاعفات السبعة.
411271 = 7 × 58753
 ويجب أن نتذكر بأن سورة الفاتحة هي السبع المثاني وهي أعظم سورة في القرآن، وأن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن!
علاقة الآيتين
لقد وردت آية (بسم الله الرحمن الرحيم) في السورة رقم 1 والآية 1، أما آية (الله الصمد) فقد وردت في السورة رقم 112 والآية 2:
(بسم الله الرحمن الرحيم)                   (الله الصمد)                  
رقم السورة       رقم الآية         رقم السورة        رقم الآية
1                   1                112                 2
إن العدد الذي يمثل رقم السورة والآية لكلتا الآيتين هو: 211211 من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين:
211211  = 7 × 30173
112112 = 7 × 7 × 2288
ملاحظة
لاحظ عزيزي القارئ أن أسماء الله الواردة في هاتين الآيتين جاءت تكراراتها في كتاب الله تعالى أعداداً مفردة: الله 2699 مرة، الرحمن 57 مرة، الرحيم 115 مرة، الصمد 1 مرة، جميع هذه الأعداد مفردة (وِتْر) كدليل على أن الله تعالى وِتْرٌ، أي واحدٌ لا شريك له.
يتعدد الرسم والنظام واحد
سؤال حيَّر الكثير من العلماء والباحثين الذين تبحَّروا في علوم القرآن الكريم وهو: لماذا كتبت كلمات القرآن بطريقة تختلف عن أي كتاب في العالم؟ ولكن معظم هؤلاء العلماء قد أحسَّ بأن هذه الطريقة لكتابة القرآن تخفي وراءها معجزة عظيمة، لذلك حافظوا على القرآن كما كتب أول مرة حتى وصلنا اليوم كما أنزل قبل أكثر من 1400 سنة.
إذن من الذي حفظ القرآن من التحريف أو التبديل طوال هذه السنوات؟ إنه الله القائل عن كتابه الكريم: (تَنْزِيلُ الْكِتَبِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) [الجاثية: 45/2]، وهو القائل أيضاً: (تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ) [النمل: 27/1].
من عجائب هاتين الآيتين أن الكلمة ذاتها قد كتبت بشكلين مختلفين في القرآن، فكلمة (الكتاب) نجدها قد كُتبت من دون ألف هكذا (الكتب)، بينما في الآية الثانية نجد أن كلمة (كتاب) كُتبت بالألف، فلماذا؟
إن لغة الأرقام ربما تعطي إجابة واضحة ودقيقة عن بعض أسرار رسم كلمات القرآن، ولكي نتعرف على هذا السر نقوم بكتابة الآية وتحت كل كلمة رقماً يمثل عدد أحرف لفظ الجلالة (الله) أي الألف واللام والهاء في هذه الكلمة:
تَنْـزِيلُ    الْكِتَبِ   مِنَ    اللَّهِ    الْعَزِيزِ    الْحَكِيمِ
1             2     0       4      2          2
إن العدد 224021 بقبل القسمة على سبعة:
224021 = 7 × 32003
وهنا نلاحظ طريقة كتابة الكلمة من دون ألف وعندما ننتقل للآية الثانية نجد أن كلمة (كتاب) في القرآن لم تحذف منها الألف. لنتبع الطريقة ذاتها في كتابة الآية وتحت كل كلمة رقماً يمثل عدد أحرف الألف واللام والهاء في هذه الكلمة:
تِلْكَ     آيَتُ     الْقُرْآنِ    وَ    كِتَابٍ     مُّبِينٍ
1         1         3     0       1        0
والعدد في هذه الحالة هو 10311 يقبل القسمة على سبعة أيضاً:
10311 = 7 ×  1473
إذن في كتاب الله تعالى نحن أمام شبكة معقدة من الأرقام، فالقرآن بناء مُحْكَم.
لذلك نحن في هذا البحث أمام حقيقة لا شك فيها: إن كل حرف من أحرف هذا القرآن هو وحي من الله تعالى، ولا يجوز زيادة حرف أو إنقاصه من كتاب الله. وهذا يعني أنه يجب التقيد بالرسم القرآني العثماني لكلمات القرآن. لأن هذه الطريقة في كتابة كلمات القرآن هي التي رضيها الله لكتابه، فإذا أردنا أن نفهم أسرار هذا القرآن  ونتدبَّر عجائبه ينبغي أن نتناوله كما هو دون زيادة ولا نقصان.
وحدانية الله
 لنستمع إلى أسلوب القرآن في صياغة الحقائق المتعلقة بوحدانية الله عزَّ وجلَّ، ولنرى كيف تركبت ألفاظها وحتى طريقة كتابتها. يقول تعالى: (شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [آل عمران: 3/18].
لندخل إلى كلمات هذه الآية العظيمة لنشاهد كيف توزعت أحرف لفظ الجلالة عبر هذه الكلمات. وبالطريقة السابقة نكتب الآية كما كتبت في القرآن، ونكتب تحت كل كلمة رقماً يمثل ما  تحويه هذه الكلمة من الألف واللام والهاء:
شَهِدَ   اللّهُ   أَنَّهُ   لاَ   إِلَـهَ   إِلاَّ   هُوَ   وَ  الْمَلئِكَةُ   و  َأُوْلُواْ   الْعِلْمِ
1      4   2    2    3     3    1     0    4     0    3     3
قَآئِمَاً   بِالْقِسْطِ   لاَ   إِلَـهَ   إِلاَّ  هُوَ   الْعَزِيزُ   الْحَكِيمُ
2        2     2    3       3   1      2       2
إن العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية هو عدد ضخم من 20 مرتبة و يقبل القسمة على سبعة ، وكيفما قرأناه، لنتأكد رقمياً من هذه الحقيقة، فالعدد 22133222330401332241 يساوي:
= 7 × 3161888904343047463
ولو قرأنا العدد ذاته من اليمين إلى  اليسار باتجاه قراءة القرآن يبقى قابلاً للقسمة على سبعة ويصبح 14223310403322233122 ويساوي:
= 7 × 2031901486188890446
وانظر معي بعد هذه الأرقام إلى كلمة (الملائكة) فقد كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (الملئكة)، ولذلك فإن عدد أحرف الألف واللام والهاء في هذه الكلمة أصبح 4, بدلاً 5، ولو كتبت هذه الكلمة بالألف لاختل النظام الرقمي بالكامل. فهل هذا العمل في متناول البشر؟
وهيهات أن يأتي إنسان مهما بلغ من العلم بكلام بليغ ومُحْكَم ومعبِّر, وبالوقت نفسه منظم وفق أدق درجات النظام الرقمي! إنها قدرة الله الواحد الأحد.

الله .. لم يتخذ ولداً
من الحقائق الأساسية التي يؤكدها القرآن أن الله لم يكن له ولد, فهو إله واحد إذا أراد أمراً فإنما يقول له كن فيكون, هذا الإله العظيم لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. فهو القائل: (مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) [مريم: 19/35].
هذا ردّ من الله عزّ َوجلَّ على كل من يدَّعي أن لله ولداً, ولكن من لا تقنعه لغة الكلمات على بلاغتها, ماذا يمكن أن نقول له؟ وما هي اللغة التي تقنعه؟ بلا شك إ ن لغة الأرقام لا يمكن لعاقلٍ أن ينكرها, فهي لغة يقينية لا مجال للظن فيها.
ومن عظيم رحمة الله تعالى بهؤلاء أنه أودع في آيات كتابه لغة جديدة جاء عصر الأرقام ليكشفها لنا لتكون حجَّة لك أو عليك, فالمؤمن يزداد أيماناً وتسليماً لله, والذي لا يؤمن بالله وآياته ومعجزته فعسى أن تكون لغة الرقم وسيلة له ليرى من خلالها صدق هذا القرآن العظيم.
لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء:
مَا    كَانَ    لِلَّهِ    أَن    يَتَّخِذَ    مِن    وَلَدٍ    سُبْحَنَهُ    إِذَا    قَضَى
1      1     3    1      0       0      1       1        2     0
أَمْراً    فَإِنَّمَا    يَقُولُ    لَهُ     كُن      فَيَكُونُ
2       2         1     2      0       0
إن العدد الضخم الذي يمثل توزع أحرف الألف واللام والهاء عبر كلمات الآية هو: 0021220211001311 يقبل القسمة على سبعة:
21220211001311 = 7 × 3031458714473
ولكن هذا ليس كل شيء, فالناتج من هذه العملية أيضاً يقبل القسمة على سبعة, لنرَ ذلك:
3031458714473 = 7 × 433065530639
وهنا من جديد نجد أن الناتج يقبل القسمة على سبعة أيضاً, ولمرَّة ثالثة:
433065530639 = 7 × 61866504377
إذن شاهدنا عدداً ينقسم على سبعة ثلاث مرات متتالية, وهذا تأكيد من الله تعالى بلغة الأرقام على أنه لم يتخذ ولداً, وأن كلامه حقٌّ وأنه إله واحد لا شريك له. ولكن في هذه الآية قد نتساءل: كما أن الله سبحانه وتعالى قد نظم أحرف اسمه, فهل نظم أحرف كلمات الآية بنظام مُحْكَم؟
لنكتب كلمات هذه الآية كما كتبت في القرآن من جديد ولكن هذه المرة نكتب تحت كل كلمة عدد حروفها, لنرى أن الله قد نظَّم كل شيء في هذا القرآن:
مَا     كَانَ    لِلَّهِ    أَن    يَتَّخِذَ    مِن    وَلَدٍ   سُبْحَنَهُ     إِذَا    قَضَى
2       3      3    2      4      2      3       5       3      3
أَمْراً    فَإِنَّمَا    يَقُولُ    لَهُ     كُن     فَيَكُونُ
4        5       4      2       2       5
العدد الذي يمثل أحرف كلمات هذه الآية يقبل القسمة على سبعة:
5224543353242332 = 7 × 746363336177476
إن هذا النظام المُحْكَم هو تصديق لقول الحق سبحانه وتعالى, ولكن قد يأتي من يقول إن هذا النظام جاء مصادفة!
قبل كل شيء يجب أن نعلم أن المصادفة لا يمكن أن تأتي بكلام دقيق ومنظم بهذا الشكل, و إلا لوجد هذا النظام في أي كتاب بشري. ومع ذلك نضرب مثالاً آخر ليزداد مثل هذا الشخص يقيناً بصدق كلام الله عزَّ وجلَّ.
لقد ردَّ الله تعالى في موضع آخر قول المشركين الذين يدَّعون لله الولد, فقال: (وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً) [مريم: 19/92]. لنرَ كيف رتبَّ الله تعالى بعظيم قدرته أحرف اسمه الأعظم عبر كلمات هذه الآية, لنكتب تحت كل كلمة ما تحويه من لفظ الجلالة (الله):
وَ  مَا   يَنبَغِي   لِلرَّحْمَنِ   أَن   يَتَّخِذَ   وَلَداً
0  1    0       2       1    0      2
 إن العدد الذي يمثل توزع أحرف اسم (الله) عبر كلمات الآية هو: 2012010 يقبل القسمة على سبعة:
2012010   =  7 × 287430
والمذهل أن العدد نفسه إذا قرأناه بالاتجاه الأخر، من اليمين إلى اليسار أي باتجاه قراءة القرآن يصبح: 0102102  وهذا العدد ينقسم على سبعة، لنتأكد من ذلك رقمياً:
102102 = 7 × 14586
إن القرآن يؤكد دائماً على وحدانية الله سبحانه وتعالى، وأن النظام الكوني سوف يختل لو كان هنالك إله آخر، لذلك يقول الله سبحانه وتعالى: (قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً)  [الإسراء: 17/42]. وفي هذه الآية نجد أنفسنا أمام نظام رقمي معجز للفظ الجلالة (الله).
لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء، لنرى النظام الرقمي:
قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً  لاَّبْتَغَوْاْ  إِلَى ذِي  الْعَرْشِ  سَبِيلاً
1  1  1   1   4   1    1      2    3      2   0     2     2
العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة، أي الألف واللام والهاء في هذه الآية يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين:
2202321141111    = 7 ×  314617305873
ولو قرانا هذا العدد بالاتجاه الآخر من اليمين إلى اليسار لوجدناه قابلاً للقسمة على سبعة مرتين أيضاً، لنرَ:
1111411232022 =  7 × 7 ×  22681861878
ولكن الذي أدهشني فعلاً أننا إذا أخذنا ناتجي القسمة في كلتا الحالتين أي  314617305873 هذا الناتج الأول أما الناتج الثاني فهو: 22681861878، عندما نصفّ هذين العددين بجانب بعضهما نجد عدداً جديداً شديد الضخامة هو:
14617305873 3  22681861878
 هذا العدد مكون من 23 مرتبة، وهذا العدد يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين أيضاً، لنرَ ذلك:
قراءة العدد من اليسار إلى اليمين:
22681861878314617305873 هذا العدد يساوي:
= 7 ×       3240265982616373900839
قراءة العدد من اليمين يقبل القسمة على 7 مرتين:
37850371641387816818622 هذا العدد يساوي:
=7 × 7 × 772456564109955445278
والناتج النهائي كما نرى هو عدد مكون من 21 مرتبة أي 7 × 3. ولو ذهبنا نتتبع هذه الآية ومعجزاتها لعجزنا عن إحصائها، فلو قمنا بإحصاء عدد أحرف الألف واللام والهاء في هذه الآية لوجدنا 21 حرفاً بالضبط أي 7 × 3.
والآن نتوجه بسؤال إلى كل من يشك بصدق هذا القرآن، هل جاء هذا النظام المُحْكَم بالمصادفة؟ لذلك يقول الله تعالى لهؤلاء متحدياً إياهم أن يأتوا بمثل القرآن: (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ) [الطور: 52/34].
حتى في آيات التحدي وضع الله نظاماً رقمياً مذهلاً يدل على قدرة الله تعالى بما يظهر ضعف البشر وعجزهم عن الإتيان بمثل كلام الحق سبحانه.
لنكتب هذه الآية كما نراها في القرآن، ونكتب تحت كل كلمة رقماً يمثل ما تحويه هذه الكلمة من أحرف لفظ الجلالة مع ملاحظة أن كلمة (صادقين) قد كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (صَدِقِينَ):
فَلْيَأْتُوا   بِحَدِيثٍ   مِّثْلِهِ   إِن   كَانُوا   صَدِقِينَ
3          0     2     1    2         0
إن العدد الذي يظهر أمامنا يقبل القسمة على سبعة وبالاتجاهين، فعندما نقرأ العدد من اليسار نجد:
021203  = 7 × 3029
 وعندما نقرأ هذا العدد بالاتجاه الآخر أي من اليمين إلى اليسار:
302120 = 7 × 43160
من إعجاز هذه الآية أيضاً أننا نجد نظاماً رقمياً يعتمد على الرقم سبعة في مقطعيها، فالآية مكونة من مقطعين كما يلي:
1 ـ (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ).
2 ـ (إِن كَانُوا صَادِقِينَ).
في كل مقطع من هذين المقطعين نجد النظام ذاته يتكرر:
فَلْيَأْتُوا     بِحَدِيثٍ     مِّثْلِهِ
3             0        2
العدد 203 ينقسم على سبعة:
203 = 7 × 29
إِن     كَانُوا     صَدِقِينَ
1        2         0
و هنا أيضاً العدد 021 ينقسم على سبعة:
21 = 7 × 3
والمذهل فعلاً أننا عندما نقوم بصفّ ناتجَيِ القسمة 29ـ3 بجانب بعضهما نجد عدداً جديداً هو 329 ينقسم على سبعة:
329 = 7 × 47
إذن حتى مقاطع الآيات لها نظام يعتمد على الرقم سبعة، ولكن هل انتهت معجزة هذه الآية؟ وهل توقفت عند هذا الحد؟ ما دام التحدي قائماً فالمعجزة مستمرة، لذلك عندما نعد أحرف هذه الآية كما كتبت في القرآن نجد أن عدد حروفها هو بالضبط 28 حرفاً أي 7 × 4. وعندما نحصي أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية نجد:
1 ـ عدد أحرف الألف في الآية 5 أحرف.
2 ـ عدد أحرف اللام في الآية 2 حرفان.
3 ـ عدد أحرف الهاء في الآية 1 حرف واحد.
 وعندما نعبر عن أحرف لفظ الجلالة (الله) بهذه الأرقام نجد أنفسنا أمام عدد أيضاً ينقسم على 7:
ا       ل       ل      هـ
5     2       2      1
العدد 1225 يقبل القسمة على سبعة مرتين!!
1225 = 7 × 7 × 25
هـو الله
يقول رب العزة سبحانه وتعالى متحدثاً عن نفسه بكلمات عظيمة ليعرفنا: من هو الله تعالى؟ لنستمع إلى هذه الآية: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر: 59/23]، هذا تعريف بالله وصفاته وقدرته بلغة الكلمات، ولكن للأرقام أيضاً حديثها  وبلاغتها. لذلك نكتب هذه الآية كما كُتبت في القرآن ونكتب تحت كل كلمة رقماً يمثل عدد حروف الألف واللام والهاء في هذه الكلمة:
هُوَ     اللَّهُ     الَّذِي     لَا     إِلَهَ     إِلَّا     هُوَ     الْمَلِكُ     الْقُدُّوسُ
1       4       2       2     3       3     1       3          2
السَّلَمُ      الْمُؤْمِنُ      الْمُهَيْمِنُ      الْعَزِيزُ      الْجَبَّارُ     الْمُتَكَبِّرُ
3            2           3             2          3         2
سُبْحَنَ      اللَّهِ      عَمَّا       يُشْرِكُونَ
0           4       1            0
إن العدد الذي نراه والذي يمثل لفظ الجلالة في هذه الآية يقبل القسمة على سبعة:
140232323231332241 = 7 × 20033189033047463
والشيء المعجز أن الناتج عن عملية القسمة أيضاً ينقسم على سبعة:
20033189033047463 = 7 × 2861884147578209
 إذاً العدد الذي يعبر عن أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية قبل القسمة على سبعة مرتين. ولكن ماذا لو قرأنا العدد ذاته بالاتجاه الآخر، أي من اليمين إلى اليسار؟ إننا أمام حقائق رقمية لا تقبل الجدل، فالعدد على ضخامته يبقى  قابلاً للقسمة على سبعة عند قراءته من اليمين إلى اليسار:
1422331323232320410= 7 ×203190189033188630
وهنا نجد أن الناتج أيضاً ينقسم على سبعة:
203190189033188630 = 7 ×29027169861884090
إذا كيفما قرأنا العدد الذي يمثل لفظ الجلالة في هذه الآية نجده ينقسم على سبعة مرتين!!! نجري الآن عدًّا لأحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء لنرى النتيجة المذهلة:
1 ـ عدد أحرف الألف في الآية هو 17 حرفاً.
2 ـ عدد أحرف اللام في الآية هو 18 حرفاً.
3 ـ عدد أحرف الهاء في الآية هو 6 أحرف.
إن الله تعالى اختار هذه الأرقام لحكمة عظيمة، فهي تحقق نظامً رقمياً مذهلاً، فعندما نضفّ هذه الأرقام بجانب بعضها نجد عدداً يقبل القسمة على سبعة:
حرف الألف      حرف اللام      حر فالهاء
17                   18              6
إن العدد 61817 يقبل القسمة على سبعة:
61817 = 7 × 8831
إن هذا النظام يتكرر كثيراً في كتاب الله، وحسبنا الأمثلة في هذا البحث لإعطاء فكرة جيدة للقارئ عن معجزة لفظ الجلالة في القرآن، و معجزة خطّ كلمات القرآن، فقد كتبت الآية السابقة بطريقة غريبة، فكلمة (السلام) قد كتبت في القرآن من دون ألف هكذا (السَّلَم) بينما كلمة (الجَبَّار) لم تحذف منها الألف! ولو أننا حذفنا من هذه الكلمة حرف الألف أو أضفنا الألف لتلك الكلمة فسيؤدي هذا إلى خلل في القسمة على سبعة، كذلك كلمة (سبحان) نجدها في القرآن من دون ألف (سُبْحَنَ)، فهل جاءت هذه الطريقة في رسم الكلمات مصادفة؟
 لنتابع في الآية التالية لندرك بما لا يقبل الشك أن طريقة كتابة الكلمات القرآنية تخفي معجزة عظيمة، هذه المعجزة تتكشف أمامنا شيئا فشيئاً بوساطة لغة الأرقام. يقول تعالى في الآية التالية: (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الحشر: 59/24].
وفي هذه الآية نلاحظ أن اسم (الخالق) قد كُتبت هكذا (الخلق)، بينما اسم (البارئ) فقد كتب بالألف، وهذه الطريقة في رسم هاتين الكلمتين تناسب النظام الرقمي.
 ولكي نثبت هذه الحقائق بلغة الأرقام لنكتب كلمات الآية ثم نكتب تحت كل كلمة ما تحويه من أحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء، وتجدر الإشارة إلى أن كلمة (السماوات) قد حذفت منها الألف مرتين لذلك نجدها مكتوبة في القرآن هكذا (السموت) والآن إلى النظام الرقمي لأحرف لفظ الجلالة في هذه الآية العظيمة:
هُوَ   اللَّهُ   الْخَلِقُ   الْبَارِئُ   الْمُصَوِّرُ   لَهُ   الْأَسْمَاء   الْحُسْنَى   يُسَبِّحُ
1    4      3        3        2       2     4         2          0
لَهُ    مَا   فِي   السَّمَوَتِ   وَ    الْأَرْضِ     وَ    هُوَ    الْعَزِيزُ    الْحَكِيمُ
2   1   0         2       0      3       0     1       2        2
إن العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية يقبل القسمة على سبعة:
2210302012024223341 = 7 × 15757430289174763
وبالطريقة السابقة ذاتها نقوم بإحصاء هذه الأحرف الثلاثة في هذه الآية لنجد النتيجة المذهلة:
1ـ  تكرار حرف الألف في الآية 15 مرة.
2ـ تكرار حرف اللام في الآية 14 مرات.
3ـ تكرار حرف الهاء في الآية 5 مرات.
وبترتيب وصفّ هذه الأعداد الثلاثة نجد عدداً يقبل القسمة على سبعة:
حرف الألف      حرف اللام        حرف الهاء
15                    14                  5
وهنا نجد العدد 51415 يقبل القسمة على 7:
51415 = 7 × 7345
وحدانية الله
يقول عزَّ وجلَّ في محكم الذكر متحدثاً عن وحدانيته: (إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلَهَ إلاّ أنَا) [طه: 20/14]، هذه سبع كلمات تقرر أنه لا إله إلا الله، ومن عجائب هذه الكلمات أن الله تعالى قد أحكم حروف اسمه فيها بنظام يقوم على الرقم سبعة.
حروف اسم (الله) في النص
عندما نخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف لفظ الجلالة، أي الألف واللام والهاء نجد: 
إِنَّنِي     أَنَا     اللهُ     لا     إِلَهَ     إلاّ     أنَا
1       2      4     2       3      3    2
إن العدد الذي يمثل توزع حروف لفظ الجلالة (الله) في الكلمات السبع هو 2332421 من مضاعفات الرقم سبعة:
2332421 = 7 × 333203
ولو قرأنا هذا العدد بالاتجاه المعاكس أي من اليمين إلى اليسار يصبح:
1242332 يبقى هذا العدد من مضاعفات السبعة:
1242332 = 7 × 177476
أرقام تميِّز النص
إن عدد حروف (الله) في هذا النص القرآني هو 17 حرفاً، وقد وضعه الله تعالى  في سورة طه ذات الرقم 20 والآية رقم 14. إذاً الأرقام المميزة لهذا النص الكريم هي على التسلسل:
رقم السورة     رقم الآية      عدد الكلمات      حروف (الله)
20                  14               7               17
إن العدد الذي يمثل الأرقام المميزة للنص القرآني هو: 1771420 من مضاعفات السبعة:
1771420 = 7 × 253060

حروف النص
حتى حروف الكلمات نظَّمها البارئ عزَّ وجلَّ بنظام سباعي. لنكتب عدد أحرف كل كلمة:
إِنَّنِي     أَنَا     اللهُ     لا     إِلَهَ     إلاّ     أنَا
4      3       4     2     3       3    3
العدد الذي يمثل حروف النص يتألف من سبع مراتب وهو من مضاعفات السبعة:
3332434 = 7 × 476062
مقاطع النص
هذا النص الكريم يتألف من مقطعين:
1 ـ (إِنَّنِي أَنَا اللهُ): تعريف بالله سبحانه وتعالى.
2 ـ (لا إِلَهَ إلاّ أنَا): إشارة إلى وحدانية الله تعالى.
إِنَّنِي      أَنَا        اللهُ
4       3        4
العدد الذي يمثل حروف المقطع هو 434 من مضاعفات السبعة:
434 = 7 × 62
وفي المقطع الثاني يبقى النظام قائماً لنكتب عدد حروف كل كلمة:

لا       إِلَهَ      إلاّ      أنَا
2        3      3      3
العدد 3332 من مضاعفات السبعة لمرتين:
3332 = 7 × 7 × 68
لاحظ عزيزي القارئ أن المقطع الأول الذي يعرفنا من هو الله (إِنَّنِي أَنَا اللهُ) جاء العدد الممثل لحروفه من مضاعفات السبعة مرة واحدة، ولكن عندما انتقل البيان الإلهي للمقطع الثاني والحديث عن وحدانية الله تعالى (لا إِلَهَ إلاّ أنَا) جاء عدد الحروف ليتناسب مع الرقم سبعة مرتين للتأكيد على وحدانية الله تعالى! فالكافر قد يعترف بوجود إله لهذا الكون ولكنه ينكر وحدانية الخالق العظيم، لذلك جاء التأكيد بلغة الرقم مرتين على أن الله واحد أحد!!
نتائج
إن الحقائق الرقمية التي رأيناها في هذا البحث لا تمثّل سوى قطرة صغيرة من بحر إعجاز هذا القرآن. ولو أننا ألَّفنا كتباً عن القرآن بعدد ذرات الكون لما انقضت عجائب ومعجزات القرآن. وكيف تنقضي عجائب كتاب هو كتاب ربّ العالمين عزَّ وجلَّ! وكيف تنتهي معجزات كلام الله تبارك وتعالى؟ والنتائج الرقمية في بحث كهذا هي تصديق لكلام الحق عزَّ وجلَّ. فكل حرف في القرآن قد حفظه الله لنا منذ أكثر من 14 قرناً وحتى يومنا هذا، حتى طريقة رسم كلمات القرآن قد حفظها الله تعالى ووضع فيها معجزة عظيمة جاءت لغة الأرقام لتكشف أحد جوانب هذه المعجزة لنَزْداد يقيناً بقدرة الله تعالى على كل شيء.
في هذا البحث رأينا أيضاً أكثر من سبعين عملية قسمة على سبعة، وبإمكانك عزيزي القارئ أن تحسب احتمال المصادفة رياضياً، وستجد انه احتمال لا يمكن أن يصدقه أحد لشدة ضآلته وصِغره. ولا تنس أن جميع التناسقات السباعية جاءت مع كلمة واحدة هي (الله) تبارك وتعالى.
هل يستطيع أكبر مؤلف في العالم أن يكتب كتاباً ويجعل فيه من أحرف اسمه داخل هذا الكتاب نظاماً رقمياً دقيقاً؟ بل حتى لو اجتمع علماء الدنيا بأجهزتهم وحاسباتهم، هل يستطيعون صنع كتاب يتحكمون بأحرف معينة في كلماته بحيث تحقق نظاماً رقمياً وبلاغة فائقة؟
وبعدما رأينا هذه العجائب في أول آية من القرآن وأعظم كلمة من القرآن والقرآن كله عظيم، سوف نبقى في أول القرآن ونعيش رحلة ممتعة مع أول سورة في القرآن وهي كذلك أعظم سورة من القرآن: إنها كما أخبرنا عنها الصادق المصدوق عليه صلوات الله وسلامه بقوله: (وهيَ السَّبْعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُه) [رواه البخاري].


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق