الصفحات

الأربعاء، 14 يناير 2015

الأدب العربي لمن أراد الفائدة::

    العيون .. سبب رئيسي لأمراض القلب والشرايين!!


    يا ربِ جنبنا الفتن .. وثبت أقدامنا حتى نلقاك ..
    قال صاحبي لما رأى "الموتَ" دونهُ .. كنتُ أتجول في أحد المكتبات العامة .. أقلب في هذا الكتاب وذاك .. وأنا غارقٌ بين هذه الكنوز .. ثم حانت مني التفاته إلى الأمام .. لا أشك أبداً بأنها من فعل "أبي مرة َ" قاتله الله .. فرأيت من بين رفوف المكتبة .. ويا لهول ما رأيت .. رأيت يا أبا ذؤيب أجمل عينين خلقهما الله عز وجل .. فكدت يا صاحبي لولا- الحياء- أن أصرخَ قائلاً:
    نوحوا عليَّ وقولوا **هذا قتيلُ العيون ِ

    قلتُ: لا حول ولا قوة إلا بالله أكمل ثمَ ماذا ..
    قال: تحولتُ فجأة ً إلى قالب من "الجبس" لا استطيع حراكاً ونظري شاخص إلى هذه "المستورة" .. حتى أحست بالأمر فحانت منها التفاتة ٌ نحوي فالتقت العيون .. وآآآآآآآآآه.......هكذا قالها .. فبلغ مني الفضول مبلغه .. قلت ثمَ ماذا ..
    قالَ لا شيء .. ببساطة سلبت مني ما بقي مني .. من لبٍ وقلب ثم تركت الكتاب الذي كان في يدها ورحلت .. هكذا ببساطة ..
    قال: أتدري ما الكتاب الذي كان في يدها؟؟
    قلت: وما أدراني .. قال كان في يدها كتاب "كفاحي " للمجنون هتلر!!
    قلت:غريبة .. قال بل لا غرابة هذه الفتاة من فصيلة هتلر ولا شك ..
    "وشبه الشيء منجذبٌ إليه" .. فالقدرة على التدمير الشامل بلا رحمة لا يملكها – من البشر- إلا هتلر وعيناها. ========================================================================

    فأخذت يا سادة يا كرام أتأمل في سر سحر العيون كيف ولماذا ..
    ولسحر العيونِ كيدٌ لطيفٌ **ينشب الحربَ بين قلبٍ ومقله
    ما هذه القوة الكامنة خلف تلك المقل .. كيف تتولد القوة من الضعف؟
    يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به**وهن أضعف خلق الله أركانا
    ثم ما هذه القدرة العجيبة التي استودعها الله سبحانه في هذه العيون .. فهذه عيون تقول بلا لسان .. وتحارب بلا سنان .. وتغلب بلا ساعدٍ ولا ذراع ..
    يقول مجون ليلى:
    جعلنا علامات المودة بيننا تشابك ** لحظٍ هن أخفى من السحرِ
    فأعرف منها الودَ من لينِ طرفها **وأعرفُ منها الهجر بالنظر الشزر

    وقال أيضاً:
    إذا خفنا من الرقباءِ عيناً ** تكلمت العيون عن القلوب
    وفي غمر الجوانح مستراحٌ** لحاجت المحب إلى الحبيب
    وقال عنترة:
    جفونُ العذارى من خلالِ البراقعِ**أحدُ من البيض الرقاقِ القواطعِ
    إذا جردت ذل الشجاعُ وأصبحت** محاجرهُ قرحى بفيضِ المدامعِ

    وقال ابن أبي حصينة:
    ماكنت أعلم لولا لحظ مقلتها**أن الحِمامَ غريرُ الطرق مكحولُ

    أما أفتك نظراتِ العيون .. فهي النظرة الخجولة .. أصنفها أنا العبد الفقير ..
    من فئة الأسلحة المحرمة دولياً .. وقانا الله وإياكم شرها .. فمن وقعت عليه ثمَ حملته رجليه .. "فليقابلني"!!
    يقول البحترى:
    سحر العيون النجل مستهلكٌ**لُبي وتوريد الخدود الملاحِ

    وقال المتنبي مخاطباً سيف الدولة:
    وقي الأمير هوى العيون ِ فإنه**ما لا يزول ببأسهِ وسخائهِ

    أما الوقاية ففي غض البصر بلا شك .. لمن أراد الراحة والأجر ..
    قال الله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكي لهم .. )
    والسلام عليكم ورحمة الله.

    =====================================
    ***أهم العيون وأخطرها

    وهي العيون الحاسدة التي قد تسقطك صريعا هذا إذا لم تعجّل طريقك نحو قبرك.

    فلا بد من الالتزام بأذكار الصباح والمساء للوقاية منها، أما إذا وقعت فلن تخرج إلا بأخذ أثر من العائن وهذا الأسرع، أو بالرقية الشرعية إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

    ==================================
    ولأحمد شوقي:
    وتعطلت لغة الكلام وخاطبت ... عينيّ في لغة الهوى عيناكِ


    كان في يدها كتاب "كفاحي " للمجنون هتلر!!
    أرجو ألا يكون في يد صاحبك كتاب (الهفوات النادرة) للصابي:)
    يروى عن ابن الأعرابي أنه قال: الحلاوة في العينين والجمال في الأنف والملاحة في الفم
    ومهما يكن من أمر،نوصي أنفسنا وإياكم بقراءة لامية ابن الوردي


    (/)



    قبل سنين مضت عملت إحصائيه عن أنواع الحب و أخطرها على الشرايين كما ذكرت:)

    فوجدت أن أخطرها هو حب العيون نسأل الله السلامة منه والله انه لشر وابتلاء

    ومن أراد نتائج الإحصائيه فهي موجودة
    نصيحة


    روى الاصمعي عن أبان بن تغلب قال:
    مررت بامرأة بأعلى الأرض، وبين يديها ابن لها يريد سفرا وهي توصيه فقالت:
    اجلس أمنحك وصيَّتي وبالله توفيقك، وقليل إجدائها، عليك أنفعُ من كثير عقلك: أياك والنَّمائم فإنها تزرع الضغائب، ولا تجعل نفسك غرضاً للرُّماة، فإن الهدف غذا رمي لم يلبث أن ينثلم، ومثِّل لنفسك مثالاً، فما استحسنته من غيرك فاعمل به، وما كرهته منه فدعه واجتنبه، ومن كانت كودته بِشرَهُ كان كالريح في تصرفها.
    ثم نظرَت فقالت: كأنك يا عراقي أعجبت بكلام أهل البدو؟ ثم قالت لابنها: إذا هززت فهزَّ كريماً، فغنَّ الكريم يهتز لهزَّتك، وإياك واللئيم فإنه صخرة لا ينفجر ماؤها، وإياك والغدر فإنه أقبح ما تُعوملَ به، وعليك بالوفاء ففيه النَّماء، وكن بمالك جواداً، وبدينك شحيحاً. ومن أُعطي السخاء والحلم فقد استجاد الحُلَّة: ريطتها وسربالها، انهض على اسم الله.
    (/)

    ما الأدب


    بسم الله الرحمن الرحيم

     هذا موضوع عن الأدب العربي لمن أراد الفائدة::

    ما الأدب؟
    تطور مفهوم كلمة "أدب" بتطور الحياة العربية من الجاهلية حتى أيامنا هذه عبر العصور الأدبية المتعاقبة، فقد كانت كلمة "أدب" في الجاهلية تعني: الدعوة الى الطعام
    ـ وفي العصر الأسلامي استعمل الرسول صلى ال له عليه وسلم، كلمة "أدب" بمعنى جديد: هو التهذيب والتربية.ففي الحديث الشريف"أدبني ربي فأحسن تأديبي"أمافي العصر الأموي.،أكتسبت كلمة "أدب "معنى تعليميا يتصل بدراسة التاريخ،والفقه، والقرأن الكريم، والحديث الشريف. وصارت كلمة أدب تعني تعلم المأثور من الشعر والنثر. وفي العصر العباسي.نجد المعنين المتقدمين وهما: التهذيب والتعليم يتقابلان في استخدام الناس لهما وهكذا بدأمفهوم كلمةالأدب يتسع ليشمل سائر صفوف المعرفة وألوانها ولا سيما علوم البلاغة واللغة أما اليوم فيطلق كلمة "الأدب" على الكلام الانشائي البليغ الجميل الذي يقصد به التأثير في العواطف القراء والسامعين
    تاريخ الأدب وتدوينه
    يعني تاريخ الأدب بالتأريخ للأدب،ونشأته، وتطوره، وأهم أعلامه من الشعراء، والكتاب
    ـ وكتاب تاريخ الأدب ينحون مناحي متباينة في كتابتهم للتلريخ.فمنهم من يتناول العصور التاريخية عصراعصر.ومنهم من يتناول الأنواع الأدبية،كالقصة، والمسرحية، والمقامة. ومنهم من يتناول الظواهر الأدبية،كالنقائض، والموشحات.ومنهم من يتناول الشعراء في عصر معين أو من طبقة معينة
    ـحتى أذا جاء العصر العباسي الثاني.أخذ الأدب يستقل عن النحو واللغة،ويعني بلمأثور شرحا وتعليقا الأخبار التي تتعلق بالأدباء أنفسهم
    ـ وفي العصر الحديث انبرى عدد كبير من الأدباء،والمؤلفين،والدارسين،فكتبوا تاريخ الأدب العربي في كتب تتفاوت في احجامها ومناهجها، فجاء بعضها في كتاب،والبعض الأخر في مجلدات.مثل كتاب "تاريخ الأدب العربي "للسباعي
    تقسيمات تاريخ الأدب العربي،وعصوره
    درج مؤرخ الأدب العربي على تقسيم العصور الأدبية تقسيما يتسق مع تطور التاريخ السيياسي،لما بين تاريخ الأدب وتاريخ السياسة من تأثير متبادل.ولكن هذا التقسيم لايعني أن الظواهر الأدبية تتفق مع العصور التاريخية اتفاقا تاما،وذلك أن الظواهر الأدبية تتداخل قليلا أو كثير في العصور التاريخية
    ـ وأكثر من أرخو للأدب العربي -وزعوا حديثهم عنه على خمسة عصور أساسية هي
    1 - العصر الجاهلي:-
    وقد حدده المؤرخون بمئه وخمسين سنة قبل بعثة النبي (عليه الصلاه والسلام)
    2 - العصر الاسلامي:-
    ويمتد من بداية الدعوة الاسلامية الى سقوط الدولة الأموية عام عهد صدر الاسلام:-ويشمل عهد الرسول (صلى الله عليه (132ه،750م) وييقسم هذا العصر الى عهدين:
    -عهد صدر الإسلام:-ويشمل عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين.
    -عهد الدولة الأموية.
    3 - العصر العباسي:
    -يستمر حتى سقوط بغداد في يد التتار عام (656ه\1258م)
    4 - عصر الدو المتتابعة:-
    ويجعله معظم المؤرخين في عهدين،هما:-
    5 - العصر الحديث:-
    ويمتد الى أيامنا الحاضرة.
    وفيما يلي سوف نناقش كل عصر على حدة:-
    الأدب الجاهلي
    أولا:- الحياة السياسية، والأجتماعية، والدينية، والفكرية في الجاهلية:
    كانت القبيلة هى الوحدة السياسية في العصر الجاهلي،تقوم مقام الدولة في العصر الحديث.
    وأهم رباط في النظام القبلي الجاهلي،هو العصبية،وتعني النصرة لذوي القربى والأرحام ان نالهم ضضيم أو اصابتهم هلكة.
    وللقبيلة رئيس يتزعمها في السلم والحرب.وبنبغي أن يتصف بصفات أهمها:البلوغ، الخبرة، سداد الرأى، بعد النظر،والشجاعة،الكرم،والثروة.
    -ومن القوانين التي سادت في المجتمع الجاهلي،الثأر،وكانت القبيلة جميعها تهب للأخذ بثأر الفرد، أو القبيلة. ويعتبر قبول الدية عارا.
    وقد انقسم العرب في الجاهلية الى قسمين:-
    -وعرف نظام القبلي فئات في القبيلة هي: -
    - أبنائها الخلص، الذين ينتمون إليها بالدم.-
    الموالي، وهم أدنى منزلة من أبنائها.
    -العبيد من أسرى الحروب،أو من يجلبون من الأمم الأخرى.
    -وكانت الخمره عندهم من أهم متع الحياة.
    - وقد إنتشرت في الجاهلية عادة وأد البنات أي: دفنهن أحياء.

    (يُتْبَعُ)
    (/)

    - واعتمد العربي في جاهليته على ما تتنجه الإبل والماشيه، والزراعة، والتجارة.
    - لقد عرف العرب من المعارف الإنسانية ما يمكنهم من الإستمرار في حياتهم، وعبدوا أصناماً أعتقدوا - خطأ -إنها تقربهم إلى الله. وكان كل قبيله أو أكثر صنم، ومن هذه الأصنام: هبل و اللات والعزى.
    ثانياً: مصادر الشعر الجاهلي:
    المعلقات، والمضليات، والأصمعيات، وحماسة أبي تمام، ودواوين الشعراء الجاهليين، وحماسة البحتري، وحماسة إبن الشجري، وكتب الأدب العامة، وكتب النحو واللغة ومعاجم اللغة، وكتب تفسير القرآن الكريم
    - ثالثاً: أغراض الشعر الجاهلي:
    -لقد نظم الشاعر الجاهلي الشعر في شتى موضوعات الحياة ومن أهم أغراض الشعر الجاهلي:
    أ-الفخر والحماسة:-
    الحماسة لغة تعني: القوة والشدة والشجاعة.ويأتي هذا الفن في مقدمة أغراض الشعر الجاهلي،حيث يعتبر من أصدق الإشعار عاطفة.
    ب- الغزل:-
    وهو الشعر الذي يتصل نالمرأة المحبوبة المعشوقة.والشعر هنا صادق العاطفة،وبعضه نمط تقليدي يقلد فيه اللاحق السابق.
    ج- الرثاء:-
    وهو الشعر الذي يتصل بالميت. وقد برعت النساء في شعر الرثاء.وعلى رأسهن الخنساء،والتي أشتهرت بمراثيها لأخيها صخر.
    د- الوصف:-
    اقد تأثر الشعراء الجاهليون بكل ما حولهم،فوصفوا الطبيعة ممثلة في حيوانها، ونباتها.
    ه- الهجاء:-
    فن يعبر فيه صاحبه عن العاطفة السخط والغظب تجاه شخص يبغضه.
    رابعاً: خصائص الشعر الجاهلي:-
    • يصور البيئة الجاهلية خير تصوير.
    • الصدق في التعبير.
    • يكثر التصوير في الشعر الجاهلي.
    • يتميز بالواقعية والوضوح والبساطة.
    خامساً: النثر في العصر الجاهلي:-
    النثر هو الصورة الفنية الثانية من صور التعبير الفني،وهو لون الكلام لا تقيده قيود من أوزان أو قافية.ومن أشهر ألوان النثر الجاهلي:-
    • الحكم والأمثال.
    • الخطب.
    • الوصايا.
    • سجع الكهان.
    الأدب الإسلامي
    أولا: تحديد العصر.
    نستطيع أن نميز عهدين في هذا العصر.وهما:-
    1. العهد النبوي والراشدي.
    2. العهد الأموي.
    -ويمتد العصر الأول من البعثة النبوية،ويستمر حتى إنتهاء الخلافة الراشدية.أى أنه يمتد قرابة أربعين عاماً.
    -أما العهد الثاني،يمتد من عام (40ه-132ه).
    ثانياً: الشعر:-
    - الشعر في العهد النبوي والراشدي:
    فقد أزدهر الشعر في الخصومة التي حدثت بين المسلمين في المدينة والمكيين من قريش، وكذلك أستمع النبي "صلى الله عليه وسلم " وأصحابه إلى الشعر والشعراء. وحث النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة والخلفاء الشعراء على المضي في قولهم الشعر دفاعا عن الإسلام.
    -خصائص الشعر في عهد النبوي والراشدي:-
    -الشعر في عهد بنى أمية:-
    تميز العصر الأموي بأمرين: أولهما، تلك الفتوحات التي أثرت في الشعر.فقد ولدت الغربة إحساساً عميقاً بالحنين إلى الأصل والديار.
    وثانيهما، تلك الثورات والفتن التي تثور هناوهناك في أجزاء الدولة.وكان اهذه الثورات أثرها في نفسية الشاعر.
    ويلاحظ في هذا العصر ذلك الترف والغنى، وذلك بسبب اتساع الدولة للمسلمين، والأستقرار في البلاد التي فتحت.
    -موضوعات الشعر الأموي. وخصائصه:-
    أ- شعر المديح:-
    كان الشاعر الأموي اذا مدح،فأنه يمدح الممدوح لأتصافه بالسيادة،والأشراف، والفرسان الخلفاء والولاة. وكانت رغبة الشاعر الأموي اذا مدح هى نيل العطاء، أو طلب العفو عنه. ولم يقتصر المدح على الولاة فحسب، بل تعداعهم إلى نوابهم. مثل أبناء القادة.
    ب-شعر الهجاء:-
    ازدهر الهجاء في هذا العصر بسبب عوامل عدة منها: تأثير العصبيات القبلية التي إشتعلت نيرانها، وكثرة الفرق والأحزاب الإسلامية.
    ج- شعر الغزل:-
    تميز هذا العصر بالغزل العذري.وكذلك الغزل الذي عرف منذ عرف الرجل المرأة.
    د- شعر الزهد:-
    ويسند إلى الدعوة التى تتردد في القرآن الكريم. وهى دعوة تحث على التقوى والعمل الصالح. وكذلك الدعوة إلى العمل والكسب.
    ه- شعر الطبيعة:-
    في هذا العصر لم يهمل الشاعر الطبيعة التي ورثها عن أجداده.في الصحراء، والواحات، والنخيل.وكذلك وصف ما وجد من مناظر طبيعية في البلدان المفتوحة،أنهارها ومدنها وجمالها وثمارها.
    -ثانيا: النثر.
    -ألوان النثر في العصر الإسلامي:-
    أ- الخطابة:
    ب- الكتابة والمراسلة


    (/)

    رسالة من إفريقيا ............... شعر


    :::
    السلام عيكم ورحمة الله وبركاته:
    قد جئت لكم اليوم حاملة معي رسالة من إفريقيا ...... هي قصيدة كتبها الشاعر هاشم الرفاعي ...... وقد تأثرت بها كثيرا .... فحملتها إليكم لأرى تذوق أهل الخبرة فيها أو ربما لأسمع ما كنتم تقتنعوه ......

    رسالة من إفريقيا
    الغابة السمراء من حولي يغلفها الضباب
    تهب السيادة للقوي ومن له ظفر وناب
    و أنا وراء الخيل تطلبني الأسنة والحراب
    مترقب للهول، يرعش في يدي هذا الكتاب
    فمن البقاع النائية
    خلف السهول الدامية
    أزجي إليك الشوق دفاقا وابعث بالحنين
    متمنيا أن يرجع الماضي الجميل .. أتذكرين؟؟
    كانت لنا دنيا تجملها الوداعة والسكينة
    الريف والمرعى النضير وربوة الحب الأمينة
    وسرورنا الوثاب في يوم الذهاب إلى المدينة
    والآن حيث خناجر الثوار تلمع بالضغينة
    أحيا لتقتيل الشيوخ
    في كل زاوية وكوخ
    ويداي تغمس كل يوم في دم المستضعفين
    الثائرين على القيود وسطوة المتجبرين
    ومع المساء تزلزل الأحراش دقات الطبول
    وترن أنغام الدمار على الروابي والسهول
    ومراجل الاحقاد تغلي في المراعي والحقول
    و أمام حشد الزاحفين تفر أسراب الوعول
    حتى إذا صرخ النذير
    ودنوا من السور الكبير
    جنت بنادقنا وخاضوا نارها متقحمين
    فإذا النصال تلفنا من الشمال ومن اليمين
    اليوم كنت مع الجنود أسير في المستعمرة
    شاكي السلاح وكل شبر تحت رجلي مقبرة
    فتدفقوا من جوف أكواخ هناك مبعثرة
    طلعوا علينا في مناجلهم وكانت مجزرة
    دوى بها صوت الرصاص
    وتعذرت سبل الخلاص
    وودت لو ظفروا هناك بقائدي الشهم الامين
    ذاك الذي ألف التثاؤب خلف مكتبه الحصين
    ورجعت محموم الفؤاد وقد تأجل مصرعي
    وذراعي الدامي تجلد ثم ناء بمدفعي
    وفقدت بالميدان صورتك التي كانت معي
    وفقدت إحساسا جميلا كان يملأ أضلعي
    أحسست أني صرت وحشا أو لا أقصر عنه بطشا
    والفرق أن الذئب لا يودي بذئب في كمين
    و أنا ...... أنا الاإنسان أقتل أخوتي في كل حين
    ويسيل فيض الذكريات إذا جلسنا للسمر
    هذا يحدثنا عن العشاق في ضوء القمر
    وسواه يسخر من أسى الدنيا و أطماع البشر
    و أنا أحن إلى ليالينا وما قبل السفر
    وتدفق الأمل الحبيب
    في نضرة الوادي الخصيب
    وتدور عيني تسأل الأصحاب في صمت حزين
    عن غاية جئنا لندركها قساة معتدين
    أوليس يكفينا لكي نحيا نتاج المزرعة
    حتى أصب على أخي سوط العذاب لأخضعه
    ويقض حينا مضجعي وأقض حينا مضجعه
    و أعيش مغتربا أنا بين الرماح المشرعة
    يأتي الطعام إلى فمي
    مرا تلوث بالدم
    و أصوغ من آلام قوم جنة للمترفين
    الحالمين، وثورة البركان تهدر من سنين
    فإلى متى يستعذبون البغي في ليل الجراح؟
    قولي لهم: لا تغمضوا الأبصار عن ضوء الصباح
    لا توصدوا الآذان قد دوت أناشيد الكفاح
    لن نسكت الصوت القوي بما لدينا من سلاح
    و أنا إذا عاد الجنود
    سأعود، أرجو أن أعود
    ولربما تأتيك أنباء عن المتمردين
    من يقرؤون ويسمعون الموت للمستعمرين

    (/)

    أهداف تدريس الأدب


    لكل من الأدب والنصوص والبلاغة والنقد أهدافه الخاصة التي تميزها من غيرها. وفيما يلي عرض لأهداف كل من هذه الفنون.

    نقلا عن الدكتور: حسن شحاتة

    - تدريب الطلاب في درس الأدب على استنتاج الأحكام الأدبية من النصوص والفنون الشعرية والنثرية بطريقة ذاتية تلقائية.

    - وصلهم بحياة الأدباءوصلا يستثير متعتهم وشغفهم بقراءة المزيد من تراثهم.

    - توعيتهم بالفنون والمدارس الأدبية الحديثة ومكان الأدب العربي منها.

    - توعيتهم بتطور الأدب وسلسلة حياته وقصة تطوره، والعوامل التي ساعدت على رقيه، والأسباب التي أدت إلى ضعفه في بعض الفترات؛لتعين هذه الثقافة على اتصالهم به وإفادتهم من تراثه.

    - توسيع خبرات التلاميذ وتعميق فهمهم لحياة الناس والمجتمع والطبيعة من حولهم من خلال درس النصوص الأدبية.

    - مساعدتهم على اشتقاق معان جديدة للحياة وعلى تحسين حياتهم وتجميلها.

    - زيادة معرفتهم بأنفسهم وفهمهم لها، بحيث يتمكنون من توجيه حياتهم توجيها رشيدًا.

    - تعريفهم بالتراث الأدبي للغتهم بما يشتمل عليه من قيم جمالية واجتماعية وخلقية وظروف تاريخية ألفت بينهم في السراء والضراء.

    - مساعدتهم على فهم مشكلات المجتمع الذي يعيشون فيه والدور الذي يجب أن يبلغوه في حل هذه المشكلات.

    - مساعدتهم على تكوين نظرة سليمة إزاء المشكلات الكبرى التي مرت بها الإنسانية والحلول التي اهتدت إليها مختلف العصور.

    - تمكين التلاميذ من استعمال اللغة في نقل أفكارهم إلى غيرهم بطريقة تسهل عليهم إدراكها وتمثلها.

    - تنمية قدرتهم على فهم الأفكار التي اشتملت عليها الآثار الأدبية الخالدة وتذوق مافيها من جمال.

    - زيادة استمتاعهم بألوان الأدب المختلفة من قصة وأقصوصة أو تمثيلية أو مقالة أو ترجمة ... إلخ، وذلك عن طريق فهم خصائص كل لون من هذه الألوان وإدراك مافيها من جمال.

    - تنمية ميلهم إلى القراءة الحرة الواسعة كوسيلة من أجمل وأنفع وسائل قضاء وقت الفراغ.
    (/)

    إلى أبي الفوارس ولكل الأحبه


    القصيده لإليا أبي ماضي

    قال: " السماء كئيبة! " وتجهما= قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما!
    قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتسم = لن يُرجع الأسفُ الصبا المتصرما!
    قال: التي كانت سمائي في الهوى = صارت لنفسي في الغرام جهنما
    خانت عهودي بعدما ملكتُها = قلبي، فكيف أُطيقُ أن أتبسما!
    قلتُ: ابتسم و اطرب فلو قارنتها = قضيت عمرك كله متألما!
    قال: التجارة في صراع هائل=مثل المسافر كاد يقتلهُ الظمَا
    أو غادةٍ مسلولةٍ محتاجةٍ = لدم، وتنفث كلما لهثت دما!
    قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها = وشفائها، فإذا ابتسمت فربما ...
    أيكونُ غيركَ مجرماً، و تبيتُ في = وجَلٍ كأنك أنتَ صرتَ المُجرما؟
    قال: العِدى حولي عَلَت صيحاتُهُم= أَأُسَرُّ و الأعداءُ حولي في الحِمى؟
    قلتُ: ابتسم، لم يطلبوك بذمهم = لو لم تَكُن منهم أجلَّ و أعظما!
    قال: المواسمُ قد بَدَت أعلامُها = وتعرَّضت لي في الملابس والدُّمي
    وعليَّ للأحباب فرضُ لازمُ = لكنّ كفِّي ليس تملكٌ درهما
    قلتٌ: ابتسم، يكفيكَ أنك لم تزل =حيًّ،ولست من الأحبَّةِ مُعدما!
    قال: الليالي جرَّعتني علقماً = قلتٌ: ابتسم و لئن جرعتَ العلقما
    فلعلَّ غيرَكَ إن رآكَ مرنِّماً = طَرَحَ الكآبةَ جانباً وترنَّما
    أَتُراكَ تغنمُ بالتبُّرم درهماً = أم أنتَ تخسرٌ بالبشاشةِ مغنما؟
    يا صاح، لا خَطَرُ على شَفتيك أن= تتثلَّما، و الوجهِ أن يتحطَّما
    فاضحك فإن الشّهبَ تضحكُ و الدُّجَى = متلاطَمُ، ولذا نحبُّ الأنجُما!
    قال: البشاشةُ ليس تُسعِدُ كائناً = يأتي إلى الدنيا و يذهبُ مُرغَما
    قلت: ابتسم ما دامَ بينكَ و الردى=شبرُ، فإنَّكَ بعدُ لن تتبسَّما

    وددت ان أعلق على هذا البيت
    قلتٌ: ابتسم، يكفيكَ أنك لم تزل********حيًّ،ولست من الأحبَّةِ مُعدما!

    1 - اما أني حي فهذا بحد ذاته إبتلاء.
    2 - ومن قال أن الحي لا يعدم الأحبة؟؟!!



    (/)

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 10:01 م]ـ
    لكني أرى أن السماء أحياناً تكون كئيبة حقاً، وإنْ أمطرت فالحياة كلها كئيبة عندي لا أعرف لماذا ..

    وهو نفس الشعور لدي، ولكني أحاول أن أتخلص منه، ولكن لا مناص، فالحزن ما انفك يطاردني، لا شيء يسر إلا لقاء الإخوة الأعزاء وتبادل العلم. كل التحية للأخت المحترمة " مريم "

    ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 04:27 ص]ـ
    وهو نفس الشعور لدي، ولكني أحاول أن أتخلص منه، ولكن لا مناص، فالحزن ما انفك يطاردني، لا شيء يسر إلا لقاء الإخوة الأعزاء وتبادل العلم. كل التحية للأخت المحترمة " مريم "

    لله درك أستاذي الفاضل
    أؤيدك الرأي أنا لا يحلو لي النوم والعيش حتى أمر بالفصيح
    (/)

    ليتك ثم ليتك ما علمت


    ليتك ما فهمت!
    لأبي إسحاق الألبيري

    تفت ُ فؤادك الأيام فتَّا= وتنحت جسمك الساعات نحتا

    وتدعوك المنون دعاء صدق =ألا ياصاح أنت أريد أنتا

    أراك تحب عرساً ذات غدر =أبتَّ طلاقها الأكياس بتَّا

    تنام الدهر ويحك في غطيطٍ =بها حتى إذا متَّ انتبهتا

    فكم ذا أنت مخدوع وحتى= متى لاترعوي عنها وحتى

    أبا بكر دعوتك لو أجبتا =إلى مافيه حظك إن عقلتا

    إلى علم تكون به إماماً =مطاعاً إن أمرت وإن نهيتا

    ويجلو ما بعينك من عشاها =ويهديك السبيل إذا ضللتا

    وتحمل منه في ناديك تاجاَ =ويكسوك الجمال إذا اعتريتا

    ينالك نفعه مادمت حياً =ويبقى ذخره لك إن ذهبتا

    هو العضب المهند ليس ينبو= تصيب به المقاتل إن ضربتا

    وكنز لا تخاف عليه لصاً =خفيف الحمل يوجد حيث كنتا

    يزيد بكثرة الإنفاق منه= وينقص إن به كفاً شددتا

    فلو قد ذقت من حلواه طعماً =لآثرت التعلم واجتهدتا

    ولم يشغلك عنه هوى مطاع =ولا دنيا بزخرفها فتنتا

    ولا ألهاك عنه أنيق روض= ولا خدر بربربه كُلِفتا

    فقوت الروح أرواح المعاني= وليس بأن طعمت وإن شربتا

    فواظبه وخذ بالجد فيه= فإن أعطى الإله قد انتفعتا

    وإن أوتيت فيه طول باع= وقال الناس أنك قد سبقتا

    فلا تأمن سؤال الله عنه= بتوبيخ علمت فهل عملتا

    فرأس العلم تقوى الله حقا= وليس بأن يقال لقد رأستا

    وأحسن ثوبك الإحسان لا أن= تُرى ثوب الإساءة قد لبستا

    إذا مالم يفدك العلم خيراً =فخير منه أن لو قد جهلتا

    وإن ألقاك فهمك في مهاوٍ= فليتك ثم ليتك ما فهمتا

    ستجني من ثمار العجز جهلاً =وتصغر في العيون وإن كبرتا

    وتفقد إن جهلت وأنت باقٍ =وتوجد إن علمت وقد فُقدتا

    وتذكر قولتي لك بعد حينٍ =وتغبطها إذا عنها شُغلتا

    وسوف تعض من ندم عليها =وما تغني الندامة إن ندمتا

    إذا أبصرت صحبك في سماءٍ= قد ارتفعوا عليك وقد سفلتا

    فراجعها ودع عنك الهوينا= فما بالبطء تدرك ما أردتا

    ولا تحفل بمالك والْهُ عنه =فليس المال إلا ما علمتا

    وليس لجاهل في الناس معنى =ولو مُلْك العراق له تَأتَّى

    سينطق عنك علمك في نَديٍّ =ويكتب عنك يوماَ إن كتبتا

    وما يغنيك تشييد المباني =إذا بالجهل نفسك قد هدمتا

    جعلت المال فوق العلم جهلاً= لعمرك في القضية ما عدلتا

    وبينهما بنص الوحي بَونٌ =ستعلمه إذا (طه) قرأتا

    لئن رفع الغني لواء مالٍ =لأنت لواء علمك قد رفعتا

    وإن جلس الغني على الحشايا =لأنت على الكواكب قد جلستا

    وإن ركب الجيادَ مسوّماتٍ =لأنت مناهجَ التقوى ركبتا

    ومهما افتض أبكارَ الغواني =فكم بِكرٍ من الحكم افتضضتا

    وليس يضرك الاقتار شيئاً =إذا ما أنت ربك قد عرفتا

    فماذا عنده لك من جميل= إذا بفِناء طاعته أنختا

    فقابل بالقبول صحيح نصحي =فإن أعرضت عنه فقد خسرتا

    و إن راعيته قولاً وفعلاً= وتاجرت الإله فقد ربحتا

    فليست هذه الدنيا بشيء =تسوؤك حقبة وتسر وقتا

    وغايتها إذا فكرت فيها= كفيئك أو كحلمك إن حلمتا

    سُجنت بها وأنت لها محبٌ= فكيف تحب ما فيه سُجنتا

    وتطعمك الطعام وعن قريب= ستطعم منك ما منها طعمتا

    وتعرى إن لبست بها ثياباً= وتكسى إن ملا بسها خلعتا

    وتشهد كل يوم دفن خَلًّ =كأنك لا تراد بما شهدتا

    ولم تُخلق لتعمرها ولكن =لتعبرها فجِدَّ لما خُلقتا

    وإن هُدمتْ فزدها أنت هدماً =وشيّد أمر دينك ما استطعتا

    ولا تحزن على ما فات فيها= إذا ما أنت في أُخراك فزتا

    فليس بنافع ما نلت منها =من الفاني إذا الباقي حُرمتا
    (/)

    داوني بالتي كانت هي الداء لأبن الرومي


    كان ابن الرومي أقرع الرأس، وقد أخبر بعلة ذلك في قوله:

    تعمّمت إحصاناً لرأسي برهةً = من القرّ يوماً والحرور إذا سفع
    فلما دهى طول التعمّم لّمتي =فأزرى بها بعد الأصالة والفرع
    عزمت على لبس العمامة حيلةً = لتستر ما جرّت عليّ من الصّلع
    فيا لك من جانٍ عليّ جنايةً = جعلت إليه من جنايته الفزع
    وأعجب شيء كان دائي جعلته = دوائي على عمدٍ وأعجب بأن نفع

    ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 02:07 م]ـ
    جاء في كتاب تاريخ الادب العربي للزيات:ـ
    ان هذا البيت لابي نواس وليس لابن الرومي.
    وذلك ان النظّام قال لابي نواس لا تشرب الخمر فقال ابو نواس:ـ
    دع عنك لومي فان اللوم اغراء
    وداوني بالتي كانت هي الداء.
    والله اعلى واعلم

    ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 03:29 ص]ـ
    جاء في كتاب تاريخ الادب العربي للزيات:ـ
    ان هذا البيت لابي نواس وليس لابن الرومي.
    وذلك ان النظّام قال لابي نواس لا تشرب الخمر فقال ابو نواس:ـ
    دع عنك لومي فان اللوم اغراء
    وداوني بالتي كانت هي الداء.
    والله اعلى واعلم

    هل قرأت الموضوع؟

    ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 03:44 ص]ـ
    هل قرأت الموضوع؟

    أضحك الله سنك أخي الأحيمر
    كثير هم الذين لا يقرأون الموضوع
    ولو قرأ الاخ محمد الغامدي الموضوع لفهم ما تقصد

    ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 03:54 ص]ـ
    يبدو أن الأخ الغامدي تسرع قليلاً

    ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 12:05 م]ـ
    لم أفهم ما تقصدون فالرجاء الأفصاح في القول .. !!
    وهل يصح ادراج موضوع تحت عنوان خطأ؟؟؟؟؟؟؟؟

    ـ[سيبويه العرب]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 02:47 م]ـ
    لم أفهم ما تقصدون فالرجاء الأفصاح في القول .. !!
    وهل يصح ادراج موضوع تحت عنوان خطأ؟؟؟؟؟؟؟؟

    اتفق معك اخي الغامدي

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 03:24 م]ـ
    كان ابن الرومي أقرع الرأس، وقد أخبر بعلة ذلك في قوله:

    وأعجب شيء كان دائي جعلته = دوائي على عمدٍ وأعجب بأن نفع

    بارك الله فيك أخي الأحيمر على النقل اللطيف وهنا يعترف الشاعر بأن الدواء هو الداء فأين المشكلة أخي الغامدي:)

    ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 08:52 ص]ـ
    اخي الكريم الشمالي المشكلة ان البيت ليس لابن الرومي وانما هو لابي نواس.

    والشكر موصول للجميع

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 09:22 ص]ـ
    بارك الله فيك أخي الغامدي اذا كنت متاكد ان البيت لأبي نواس فليس ثمة هناك مشكلة لأني أنا أيضاً قرأته لابن الرومي وعلى كل مادام استشهد به ابن الرومي فلنجد حلاً وسط ... ما رأيك:) ربما استعاره ...

    ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 02:59 ص]ـ
    بارك الله فيك أخي الغامدي اذا كنت متاكد ان البيت لأبي نواس فليس ثمة هناك مشكلة لأني أنا أيضاً قرأته لابن الرومي وعلى كل مادام استشهد به ابن الرومي فلنجد حلاً وسط ... ما رأيك:) ربما استعاره ...
    البيت والقصيده لأبن الرومي أخي الشمالي والأخ الغامدي يتكلم عن بيت آخر أنظر أول رد له على الموضوع وعموماً لا مشكله

    ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 01:34 ص]ـ
    دع عنك لومي فإن اللوم إغراء *****وداوني بالتي كانت هي الداء
    جاء في كتاب الشعر والشعراء (طبقات فحول الشعراء) تصنيف أبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدّينوري.
    تحقيق الدكتور / مفيد قحيمه والاستاذ / محمد امين.
    الطبعة الثانية (2005ـ1426هـ).
    في الصفحة التاسعة عشرة في السطر الثالث:ـ
    قال أبو نواس (البسيط)
    دع عنك لومي فإن اللوم إغراء *****وداوني بالتي كانت هي الداء
    وذكر في الحاشية في الرقم (2) قصيدة قالها مخاطباً لإبراهيم النظام رئيس إحدى فرق المعتزلة، وكان قد لامه على شرب الخمر، وقال إن شارب الخمر لا يدخل الجنة. انتهى كلامه.

    هذا هو مرجعي في هذا البيت فإذا كان هناك مرجع أخر ينفي هذا الكلام فالرجاء ذكر اسمه حتى تعم الفائدة.

    والشكر موصول للجميع

    ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 03:20 ص]ـ
    يا أخي الكريم محمد ينبع البيت التالي
    دع عنك لومي فإن اللوم إغراء *****وداوني بالتي كانت هي الداء
    لأبي نواس لا يجادلك في ذلك أحد ولكن المشكله أننا لم نتطرق إليه، أنت من أتى به وقلت أنه ليس لأبن الرومي أما عنوان موضوعي فهو ((داوني بالتي كانت هي الداء لأبن الرومي)) ألا ترى بينه وبين الأبيات التاليه أي صله

    فلما دهى طول التعمّم لّمتي
    فأزرى بها بعد الأصالة والفرع

    أي أنه أصابه الصلع لطول لبس العمامه فكانت الداء

    عزمت على لبس العمامة حيلةً
    لتستر ما جرّت عليّ من الصّلع

    وهنا كانت الدواء

    فيا لك من جانٍ عليّ جنايةً
    جعلت إليه من جنايته الفزع
    وأعجب شيء كان دائي جعلته
    دوائي على عمدٍ وأعجب بأن نفع

    ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 07:48 ص]ـ
    السلام عليكم ..
    كلكم على خطأ .. البيت ليس لأبن الرومي ولا للنواسي .. البيت لي أنا: p
    قليل من التأني في العنوان والموضوع يزيل الإشكال تماماً ..
    أخونا الأحيمر .. قصد من العنوان أنه يشابه المعنى العام لقصيدة ابن الرومي التي ذكرها ولم يقل أنه هو قال القصيدة التي في العنوان ..
    ولكنه هداه الله يعشق الرمز .. ولهذا أحدث هذه الربكة ..
    والسلام.

    (يُتْبَعُ)
    (/)

    ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 01:30 ص]ـ
    مالك يا أبا ذؤيب قلبت لي ظهر المجن
    ما ذنبي يا رعاك الله إذا كان كتب الرد قبل أن يقرأ الموضوع

    ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 02:39 ص]ـ
    إني وإن لمت حاسديّ
    فما انكر اني عقوبة لهم

    ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 02:59 ص]ـ
    يا أخا الأزد .. ما مغزى ذكرك بيت المتنبي؟؟:)

    ـ[خالد عايش]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 05:17 ص]ـ
    على رسلكم يا إحوان فو الله ما أرى من مشكلة. و لكن يا أخي الغنام، أليس الصواب أن تقول: (إذا كنت متأكداً أن البيت).

    ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 06:00 ص]ـ
    أستاذي الأحيمر .. لا والله ما قلبت لك ظهر المجن ولا أفعل أبداً ..
    ووالله ماكنت إلا مازحاً ومداعباً لك في هذه العبارة ((ولكنه هداه الله يعشق الرمز .. ولهذا أحدث هذه الربكة .. ))
    وما ابرئ نفسي .. لعلي أسأت من حيث أردت الإحسان ..
    وما أردت من ردي إلا أن أبين أن أخونا الغامدي استعجل القراءة فالتبس عليه الأمر
    هذا كل مافي الأمر .. وأكرر اعتذاري لك ..
    والسلام.

    ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 08:33 ص]ـ
    أبو ذؤيب
    والله الذي لا إله إلا هو أني قلت ما قلت لك على سبيل الدعابه وإن لم يرضك يميني فأبلغني وأبشر بما يرضيك فأنت من أهم مكتسباتي من هذا المنتدى

    ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 10:12 ص]ـ
    لاحول ولاقوة إلا بالله .. مالذي يحدث هنا .. أنا أقول كلاماً على سبيل الدعابة وأحسب أن أخي الأحيمر غضب من كلامي .. ثم هو يقول كلاماً على سبيل الدعابة فيظن أني غضبت منه وكلانا يمزح وكلانا يخشى على صاحبة من الغضب .. لا لا ماهي إلا عين عائن أصابت هذا القسم من المنتدى: D.. ولهذا على أخونا العزيز رؤبة أن يرقي هذا القسم بكلمات الله التامات عسى الله أن يصرف عنا عين العائن برحمته ..
    أصدقك القول أخي الاحيمر عبارتك هذه ..

    فأنت من أهم مكتسباتي من هذا المنتدى
    هي في الحقيقة وسام على صدري .. ولو تعلم مالك من معزة حفظك الله .. ثم إني كنت انوي قبل قليل أن أبعث لك على الرسائل الخاصة وأظن أن هذه الخاصية غير موجودة في المنتدى .. أقول كنت أنوي بأن أبعث لك ببيت الحاجب المصحفي الذي بعثه إلى الحاجب المنصور يستعطفه ويعتذر له ..
    هبني أسأت فإن العفو والكرم ** إذ قادني عندك الإذعان والندمُ
    ولكني خشيت أن يكون ردك كرد الحاجب المنصور ..
    نفسي إذا سخطت ليست براضيةٍ**ولو تشفع فيكَ العرب والعجمُ
    إلا أن ردك السابق أزال الهم ورفع الحرج .. فمثلك أيها الأحيمر يستحيا منه بأن يتجاوز معه في الكلام وكلنا ذو زلل ٍ ..
    تصدق أنني أعاني هذه الايام حالة هذرٍ لا أحسد عليها .. أنوي أن اكتب رداً من سطر او سطرين ثم أجد نفسي قد "هلهلت" الرد إلى العشرة والعشرين سطراً .. لا أعرف السر؟
    أتراها "العزوبية": p أيها الأحيمر قد جعلتني كثير الكلام مهذاراً .. لا أدري!
    أقول قولي هذا واستغفر الله.

    ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 01:52 م]ـ
    أتراها "العزوبية": p أيها الأحيمر قد جعلتني كثير الكلام مهذاراً .. لا أدري!
    أقول قولي هذا واستغفر الله.

    أبا ذؤيب كلنا مسكينُ: rolleyes:
    لا سكنٌ له ولا بنونُ:)

    رزقنا الله وإياكم:D
    (/)

    المرأة في الشعر الجاهلي

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 10:08 م]ـ
    بدا الرجل في الجاهلية محباً للمرأة محترماً لها، مجلاً إيَّاها، مُعزاً لمكانتها، فقد افتتح كثيراً من القصائد بالحديث عنها، فهي أمه وأخته وزوجته ومحبوبته، قال دريد بن الصمة يرثي أخاه بهذا المطلع:

    أرثَّ جديدُ الحبلِ من أم معبد= بواقعةٍ أمْ أخلفت كلَّ موعد
    ويذكرها في الحرب كما فعل عنترة:
    هلاَّ سألت الخيل يا ابنة مالك= إنْ كنت جاهلة بما لم تعلمي
    يخبرك من شهد الوقيعة أنني= أغشى الوغى وأعف عند المغنم
    وهو يحتفل بالزوجة الكريمة التي تتصف بالعفة والطهر. فهذا الشنفرى وهو من أبرزالشعراء الصعاليك يُعلي من شأن المرأة العربية. إذ إنها تمشي بوقار واحترام، ولا تكثر التَّلفُت، وتمتليء بالحياء وهي تسير مطرقة رأسها كأنها تبحث عن شيء مضيَّع، وتحفظ كرامة زوجها، ولا تتبع السقطات بل تتحدث بما يصونها ويصون مكانة زوجها في المجتمع فبقول:

    لقد أعجبتني لا سقوطاً قناعها= إذا ما مشت ولا بذات تلفت
    كأن لها في الارض نسياً تقصه= على أمها وإن تكلمك تبلت
    أميمة لا يخزي نَثاها حليلها= إذ ذكر النسوان عفت وجلت
    وقد أبدع الشعراء الجاهليون في تقديم صفات المرأة حتى كأنهم تنافسوا في ذلك، فهذا الأعشىٍ يشبهها بالدرة المشرقة وقد أتى بها غواص من منطقة دارين فيقول:

    كأنها درة زهراء أخرجها= غواص دارين يخشى دونها الغرقاويقدم الأعشى كذلك صورة زاهية للمرأة ويبدع في تصويره لها فهي امرأة ذات وقار ولها مشية مهيبة فيقول:

    كان مشيتها من بيت جارتها= مَرُّ السحابة لا ريث ولا عَجَلُ
    ولم يكن الواحد يتورع عن الانتساب إلى الأم بل يفتخر بذلك فهذا سالم ابن دارة يعتز بذلك قائلاَ:

    أنا ابن دارة معروفاً بها نسبي= وهل بدارة – ياللناس- من عار وقد وجدنا بعض القبائل تنتسب ‘لى الأم مثل: بُجيلة، وطهيَّة
    وقد يظن بعض الناس ان عادة الوأد كانت منتشرة انتشارا كبيراً في العصر الجاهلي، مستشهدين بقول الله تعالى: " وإذا المؤدة سئلت، بأي ذنب قتلت" وبآيات أخرى في هذا السياق، وقد ثبت أنَّ قبائل قليلة ذكرها المفسرون هي التي كانت تقوم بهذه العادة المذمومة.
    والأمر لا يقف عند هذا، بل وجدنا من الجاهليين من رفض هذه العادة وذمها، وقد عرف منهم اثنان هما: زيد بن عمرو بن نفيل، وصعصة بن ناجية، جد الفرزدق.




    ولكن ألا ترى أن العرب أيضاً قد امتهنوا المرأة في شعرهم وجعلوها مجرد أداة للتلذذ.

    خذ مثلاً أمير شعرائهم امرئ القيس في معلقته.

    وخذ الأعشى في قوله:

    يشفي غليل النفس لاهٍ بها ... حوراء تسبي نظر الناظر

    وهناك الكثير و الكثير.

    ليس هذا نقضاً لما ذكرتَ أخي الكريم.

    ولكن لكيلا يظن ظان أن العرب في جاهليتهم كانوا منصفين دائماً في حق المرأة.

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 09:33 م]ـ
    اخي أبا الركاب، الشعر الذي قيل في المرأة واحترامها كثير جداً يفوق ما قيل في امتهانها، ديوان عنترة وزهير من أكبر الشواهد على ذلك، كل الاحترام لرأيك. دمت بحب

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 03:24 ص]ـ
    لم يكن هناك نظام اجتماعيٌّ قائم، وإن كانَهُ على نحو ما، ولا قانون وضعيٌّ صارم، ولا تعاليمُ دينية تحمي المرأةَ في الجاهليّة من عُدّوان نفسِها أوّلاً، ثمّ من تسلّط الرّجل المفرِطْ عليها آخراً: إلى أن جاء الله بالإسلام فقنّن علاقتها بالرجل، وجعلها سيّدة في مالها، ورفع من شأنها في المجتمع حين جعلها شقيقة الرجل، وحين جعل الجنّة تحت أقدامها - حين تغتدي أماً - وحين اشترط في صفة العشرة بينهما أن تكون بالمودّة والمعروف ....
    ولكن على الرغم من الحقوق المادّية والمعنويّة التي قرّرها الإسلام للمرأة، فإنّه كان في الجاهليّة أعرافٌ وقيم تحفط للمرأة العربيّة شيئاً من حقوقها، وتحفظ لها شيئاً من كرامتها (ونقصد بذلك المرأة الحُرَّة؛ أمّا الأمَّةُ فظلّت حالُها على هَوْنٍ، ومكانتها على سوء، إلى أن تخلّصت الإنسانيّة من نظام الرِقِّ المَقِيت) فكان الرجل يعاشرها بشيء من المعروف، والمودّة، وربما الوفاء أيضاً ... وقد يدلّ على بعض ذلك هذه الوفرة الوافرة من الأشعار التي تتحدّث عن علاقات البعول بحليلاتهم، أمثال أقوالهم:

    * ذريني للغنى أسْعى فإنّي ..... رأيْتُ الناسَ شرّهم الفقيرُ
    *ِتلْك عِرْسي غَضْبَى تُرُيد زِيَالِي ..... اَلِبَيْنٍ تريد أم لِدَلال؟
    * فإن تسألوني بالنساء فإنّني ..... بصيرٌ بأدواء النساء طبيبُ
    * تِلك عِرْسَايَ تنطِقانِ عَلى عمْـ .... ــد، لي اليوم قَوْلَ زُورٍ وهتْرِ
    إنّ طفوح الأشعار العربيّة القديمة - الجاهليّة خصوصاً- بذكر هذه المرأة، وإنّ التباري بين عامة الشعراء في وصف جمالها، وفي ذكر دلالها، وربما التغنّي بصفاتها الروحيّة الأخراة كما يمثل بعض ذلك في شعر عمرو بن كلثوم:
    ظعائن من بني جشم بن بكر .... خَلَطْنَ بميسَمٍ حَسَباً ودِينا
    لَدليلٌ خِرّيتٌ، وبُرْهان ساطعٌ، على سُمُو مكانة المرأة العربية في المجتمع الجاهلي بعامّة، وفي أَنْفُسُ الشعراء بخاصة.

    (يُتْبَعُ)
    (/)

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 09:30 ص]ـ
    بوركت اخي محمد على هذا الموضوع الجميل واللطيف ... ولا ننسى احترامهم للمرأة وذلك لاحترامهم للعفة أيضاً وكما ذكرت ما جاء من الشعر الجاهلي في تكريم المرأة أضعاف ما جاء في امتهانها،وللعلم فإن الامتهان قد يكون من قبيل الكلام دون الفعال في أغلب الآحيان،بينما التكريم خلاف ذلك والله أعلم ...
    (/)

    عتاب و على الله الحساب

    ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 11:46 م]ـ
    بسم الله الرحمن الرحيم

    عتب علي بعض الإخوة لكثرة تشائمي في الحياة
    ولكن هل يعلمون مابي من ألم وحسرة من فراق؟؟

    شكى الناس ألم الفراق قبلي ... وروع بالنوى حي و ميت
    و أما مثل ما ضمت ضلوعي ... فأني لا سمعت ولا رأيت

    لئن عوفيت من مرض بجسمي ... فما عوفيت من مرض بقلبي
    وليس دواء أمراض التصابي ... سوى وص الحبيب مع المحبِ

    تمكن من قلبي حبيب الفته ... وليس لما قدر الله مدفع
    من العرب قد حاز الملاحة كلها ... غزار ولكن في فؤادي يرتع
    لئن عز صبري في هواه وحيلتي ... بكيت على أن البكا ليس ينفع
    مليح له سبع وسبع كأنه ... هلال له خمس وخمس و أربع

    حرمت وفاء العهد ان كنت بعدكم ... عرفت لذيذ النوم كيف يكون
    و لا أغمضت عيناي بعد فراقكم ... و لا لذ لي بعد الرحيل سكون
    يخيل لي في النوم أني أراكمو ... فيا ليت أحلام المنام يقين
    و أني لأهوى النوم من غير حاجةٍ ... لعل لقاكم في المنام يكون

    يا بديع الجمال مالي سواكِ ... فارحميني إني أسير هواكِ
    أنت سؤلي ومنيتي وسروري ... قد أبى القلب أن يحب سواكِ
    ليت شعري هل تعلمين بكائي ... طول ليلي مسهد الجفن باكي
    فمري النوم أن يلم بجفني ... فعسى في المنام أني أراكِ
    فأعطفي في الهوى على مستهام ... أنقذيه من مهلكات جفاكِ
    زادك الله بهجة وسروراً ... وجميع العدا يكونوا فداكِ
    يحشر العاشقون تحت لوائي ... وجميع الملاح تحت لواكِ

    لا أعرف الهدف من كتابة موضوعي ولكن كتبته لأكي أروح عن نفسي

    ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 03:19 ص]ـ
    أيها الكريم .. تأسَ بمن حولك .. وحاول النسيان .. فإن عجزت فتناسى ..
    "ففي الناس ابدال وفي التركِ راحة"
    أما من لامك على تشاؤمك .. فصدقني كلنا في الهم سواء .. حتى من يطالبك بالتفاؤل .. قد اخذت منه الهموم بنصيب ..
    احفظ عني هذه "كلنا نخرج من هذه الدنيا بنفس الهموم تقريباً مع تباينٍ ضئيل"
    قد يكون لهذه القاعدة شواذ .. ولكنه شذوذ يأكد هذه القاعدة ولاينفيها ..
    ياصدقي .. على أي حالٍ كنت في هذه الدنيا .. فإن الرزايا لك بالمرصاد ..
    يا صديقي للغنى آفات .. وللفقر آفات .. وللحب آفات .. وللهجر آفات ..
    فإين المفر!!
    ياصديقي كلنا نبيت في هذه الدنيا على جمر .. فمستقلٌ ومستكثر ..

    ولا خلاص إلا بأن نيمم شطر الله والدار الآخرة ..
    والله أعلم.

    ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 03:25 ص]ـ
    بارك الله فيك أخي أبو ذؤيب و أنا ولله الحمد لم أجزع و راضي بما قسم الله لي
    و أعرف أن غداً أشد ألماً من أمس هذه نظرتي.
    وبارك الله لك مرورك الذي أسعدني

    ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 03:30 ص]ـ
    أبا الفوارس ...

    كم مرة قلت لك (((تفاءلوا بالخير تجدوه)))

    ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 03:36 ص]ـ
    أبا الفوارس ...

    كم مرة قلت لك (((تفاءلوا بالخير تجدوه)))

    اهلاً بك أخي رؤبه
    افتح البريد الالكتروني:)

    ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 04:50 ص]ـ
    لم أرى أي تعليق على الأبيات!!

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 10:34 ص]ـ
    نفس الله عنك كربك أخي أبو الفوارس ... والأبيات التي اخترتها جميلة ويبدو أنها تعبر عن واقع الحال والذي سيتغير بإذن الله فما أحوجنا الى قلمك المتفائل واليك هذي مني وهي من قصيدة للشاعر وليد الأعظمي:

    نظرتُ إلى الحياة فلم أجدها --- سوى حُلم يَمُرُّ ولا يعود

    وأشباح تراءى في ظلامٍ --- تحيط به الزعازع والرعود

    وكلُّ الناس فيها بامتحانٍ --- إلى أن ينقضي العمرُ المديد

    فهذا محسنٌ يرجى لخيرٍ ---وذلك مجرمٌ طاغ عنيدُ

    وذلك لايدوم على سلوكٍ --- يراه وذاك (نهّازٌ) يصيد

    دروسٌ لا يعيها كلّ عقل --- ولكن يفقه القلب الرشيد

    ـ[همس الجراح]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 02:24 ص]ـ
    ليتك توضح لي معنى البيت مع الشكر
    مليح له سبع وسبع كأنه ... هلال له خمس وخمس و أربع
    (/)

    يا منظراً حسناً رأيته

    ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 04:03 ص]ـ
    هذه القصيده قالها بشا ر بعد أن منعه الخليفه من التغزل بالنساء

    يا منظراً حسناً رأيته =من وجه جاريةٍ فديته
    واللّه ربّ محمدٍ =ما أن غدرت ولا نويته
    أعرضت عنك وربّما = عرض البلاء وما اتّقيته
    إنّ الخليفة قد أبى =وإذا أبى شيئاً أبيته
    ويشوقني بيت الحبيب =إذا غدوت وأين بيته
    ومخضّبٍ رخص البنان =بكى عليّ وما بكيته
    قام الخليفة دونه = فصبرت عنه وما قليته
    ونهاني الملك الهمام =عن النساء فما عصيته
    بل قد وفيت فلم أضع = عهداً ولا وأياً وأيته
    وأنا المطلّ على العدا = وإذا غلا الحمد اشتريته

    ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 04:08 ص]ـ
    أما لماذا منعه الخليفه المهدي من التغزل فلقوله

    بنت عشرٍ وثلاثٍ قسّمت = بين غصن وكثيب وقمر
    درّة بحريّة مكنونةٌ= مازها التّاجر من بين الدّرر
    أذرت الدّمع وقالت ويلتي =من ولوع الكفّ ركّاب الخطر
    أُمتي بدّد هذا لعبي = ووشاحي حلّه حتى انتثر
    فدعيني معه يا أُمّتي = علّنا في خلوةٍ نقضي الوطر
    أقبلت في خلوةٍ تضربها = واعتراها كجنون مستعر
    بأبي واللّه ما أحسنه =دمع عيني غسّل الكحل قطر
    أيها النّوام هبّوا ويحكم = وسلوني اليوم ما طعم السهر

    ـ[أبوالركاب]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 04:38 ص]ـ
    كان بشار فاحشاً في غزله، ولا أدل من هذه القصيدة ـ أعني الثانية ـ على ذلك.

    ولكن هل كان لعمى بشار وحرمانه من رؤية الجمال ـ جمال العين والخدود والثغر مثلاً ـ دور في توجهه لوصف المحسوس من المتعة تاركاً وصف الجمال الذي لايراه؟؟

    مجرد تساؤل ....

    تقبل مروري أخي الأحيمر

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 09:30 م]ـ
    أخي أبا الركاب، لا بد أن يكون ما ألمَّ ببشار قد أثر على شعره، وهذا يحتاج منَّا إلى دراسة شعر بشار دراسة نفسية. لك الاحترام

    ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 09:41 م]ـ
    كان بشار فاحشاً في غزله، ولا أدل من هذه القصيدة ـ أعني الثانية ـ على ذلك.

    ولكن هل كان لعمى بشار وحرمانه من رؤية الجمال ـ جمال العين والخدود والثغر مثلاً ـ دور في توجهه لوصف المحسوس من المتعة تاركاً وصف الجمال الذي لايراه؟؟

    مجرد تساؤل ....

    بارك الله فيك من الناحيه العاطفيه فأعتقد أنه لا يهم البصر
    فلقد قال الأعشى ((إن لم أكن متوهماً)):
    الأذن تعشق قبل العين أحيانا!!

    أما من الناحيه العلميه فأعتقد أنه سمع غيره ممن سبقوه في الشعر في الغزل والوصف هذا والله أعلم

    بارك الله فيك أخي الأحيمر

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 09:47 م]ـ
    فلقد قال الأعشى ((إن لم أكن متوهماً)):
    الأذن تعشق قبل العين أحيانا!!

    أخي أبا الفوارس كل الاحترام لك، هذا البيت أيضاً لبشار بن برد
    يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة ... والأذن تعشق قبل العين أحيانا

    ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 10:16 م]ـ
    أخي أبا الفوارس كل الاحترام لك، هذا البيت أيضاً لبشار بن برد
    يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة ... والأذن تعشق قبل العين أحيانا

    بارك الله فيك أستاذ محمد
    ها قد أجاب عليك بشار يا أبا الركاب
    (/)

    دراسة تاريخية للشاعر الجاهلي عدي بن زيد العبادي (1)

    ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 12:09 م]ـ
    دراسة تاريخية للشاعر الجاهلي عدي بن زيد العبادي (1)

    لقد تنسى الكثير الشعراء الجاهليين ولا نكاد نسمع إلا بأصحاب المعلقات على انه هناك من أبدع في الشعر أيما أبداع فمثلاً الشاعر الذي سوف أقدمه لكم اليوم:ـ
    وهو عدي بن زيد بن حماد بن زيد بن أيوب ألعبادي.
    كان أيوب جد جد عدي من أهل اليمامة وأصاب دم منهم وهرب إلى الحيرة
    وكانت الحيرة في ذلك الوقت تحت إمارة المنذر والد النعمان وكانوا يدينون لكسرى
    وعندما توفي أيوب رأى نفر من اليمامة ابنه زيد فمسكوه وقتلوه وابنه حماد صغيراً فتربى ابنه عند المنذر أمير الحيرة فولد له زيد والد عدي، أرسل زيد ابنه عدي إلى كسرى فتربى هذا الشاعر عند كسرى حتى أصبح أول سفير بين أعجميين هما فارس والروم.
    وعندما مات المنذر قال كسرى لعدي هل ليه أبناء فيهم خير فأولي أحدهم على الحيرة فقال عدي: نعم لديه عشرة أولاد فقال كسرى أحضرهم لأختار منهم.
    وكان عدي بن زيد العبادي يريد أن يأخذ الإمارة النعمان لأنه كان صديقه وقريباً منه.
    فوصى عدي النعمان بأن يلبس ملابس السفر ويحمل السيف ويكثر الأكل وإذا سأله كسرى: هل تكفيني إخوانك؟ أن يقول إذا لم اقدر عليهم فلن أقدر على أحد.
    وأوصى عدي بقية الأخوة أن يلبسوا أفضل الملابس وأن يتمثلوا بالعيش الرغد وإذا سألهم هل تكفيني أخوانك؟ أن يقول كل واحد منهم لا حتى يعرف أنهم يد واحدة.
    فعندما فعلوا كما أمرهم اختار كسرى النعمان، فدعا عدي النعمان لكي يحتفل بهذا في منزله فوافق النعمان وعندما حضر وشربا الخمر طلب عدي الزواج من ابنة النعمان هند فوافق وتم الزواج.
    وكان عدي كثير القعود عند كسرى مما أدى إلى حساده بإثارة الفتن بينه وبين النعمان فكانوا (الحساد) يتفقون إذا مدحه أن يمدحوه ويقولون انه شاعر كبير ألا انه يقول انه هو الذي ولى النعمان فغضب النعمان من ذلك ودعاه فلما حضر سجنه فكتب عدي لأخيه أن يبلّغ كسرى بما حدث فعندما وصل الخبر إلى كسرى أمر النعمان بإطلاق سراحه، ولكن الوشاة غرروا بالنعمان وقالوا اقتله حتى لا يكيد لك عند كسرى فقتله.
    ولم ينس ذلك ابن عدي (زيد) الذي كان يعمل عند كسرى وبقي هذا الابن يحرض كسرى على النعمان حتى غضب كسرى على النعمان فهرب النعمان ولكنه أمسك به ووضعه في السجن وأرسل عليه الفيلة فنقزوا فوقه حتى مات.

    قال أبو زيد الأنصاري النحوي لو تمنيت أن أقول الشعر ما قلت إلا شعر عدي بن زيد ألعبادي.
    ومن روائع شعره قوله:ـ
    عن المرء لا تسأل وسل عن
    قرينه فكل قرن بالمقارن يقتدي
    والله أعلى وأعلم
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) سموا بالعباد لكثرة عبادتهم وعبادتهم النصرانية.
    (/)

    من روائع وصف المطر والسحاب!!!

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 02:56 م]ـ
    من روائع وصف المطر والسحاب
    مقتطفات من كتاب"المطر والسحاب"لابن دريد

    أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله ابن أخي الأصمعي عن عمه قال: سئل أعرابي عن مطر فقال: إستقل سد مع انتشار الطفل فشصا واخزأل، ثم اكفهرت أرجاؤه، واحمومت أرحاؤه، وابذعرت فوارقه، وتضاحكت بوارقه، واستطار وادقه، وارتتقت جوبه، وارثعن هيدبه، وحشكت أخلافه، واستقلت أردافه، وانتشرت أكنافه، فالرعد مرتجس، والبرق مختلس، والماء منبجس فأترع الغدر، وأنبت الوجر، وخلط الأوعال بالآجال، وقرن الصيران بالرئال، فللأودية هدير، وللشراج خرير، وللتلاع زفير، وحط النبع والعتم من القلل الشم إلى القيعان الصحم، فلم يبق في القلل إلا معصم مجرنثم، أو داحض مجرجم، وذلك من قضاء رب العالمين على عباده المذنبين.
    قال أبو بكر قوله:

    إستقل: ارتفع في الهواء، والسد السحاب الذي يسد الأفق، والطفل اختلاط الظلام بعد غروب الشمس، وشصا ارتفع يعني السحاب، واحزأل أي انتصب، واكفهر تراكم وغلظ، وأرجاؤه نواحيه، الواحد رجا مقصور، احمومت اسودت، وهو سواد تخلطه حمرة، أرحاؤه أوساطه، وابذعرت تفرقت، والفوارق الواحدة فارق، وهي قطعه من السحاب تتفرق عنه مثل فرق الإبل، وهي النوق إذا أرادت الولادة فارقت الإبل وبعدت عنها حيث لا ترى فأنتجت؛ تضاحكت بوارقه شبه لمعان البرق بالضحك، واستطار انتشر، والودق قطر كبار يخرج من خلل السحاب قبل احتفال المطر، ارتتقت جوبه أي تلاءمت، والجوب الفرج، الواحدة جوبة، ووالهيدب: ما تدلى من السحاب في أعجازه فكأنه كالهدب له، وحشكت أخلافه هذا مثل، يقال حشك ضرع الناقة إذا امتلأ لبناً، والأخلاف: الواحد خلف، وهو الضرع للناقة خاصةً، وأردافه: مآخيره، وأكنافه: نواحيه؛ قوله: الرعد مرتجس أي تسمع له رجساً، وهو الصوت بهدة شديدة، ومنبجس منصب؛ والبرق مختلس كأنه يختلس الأبصار من شدة لمعانه، فأترع الغدر أي ملأها. والغدر جمع غدير، وأنبت الوجر أي حفرها وخربها، والوجر جمع وجار، وهو سرب الضبع، وللذئب والثعلب؛ وقوله: خلط الأوعال وبالآجال يريد أنه حط تلك الأوعال من رؤوس الجبال فخلطها بالآجال، والآجال واحدها إجل، وهي قطعان الوحش، وأنه حط تلك من رؤوس الجبال، فجمع بينها وبين البقر التي مراتعها القيعان لاحتمال السيل لها؛ وقوله: قرن الصيران بالرئال، والصيران: جمع صوار، وهو القطيع من بقر الوحش، والرئال: واحدها رأل، وهي فراخ النعام؛ وإنما يريد بهذا كله أن السيل غرق هذه الوحوش فجمع بين السهلي والجبلي؛ وقوله: للأودية هدير: أي تهدر كهدير الإبل لكثرة السيل؛ والشراج: الواحد شرج، وهي مجاري الماء من الغلظ إلى بطون الأودية.
    والتلاع أفواه الأودية، الواحد تلعة، أي تزفر بالماء لفرط امتلائها، والنبع والعتم: ضربان من الشجر لا ينبتان إلى في الجبل، يقول: فحط السيل هذا الشجر من رؤوس الجبال إلى القيعان؛ وقوله لم يبق إلا معصم يريد أن الوعول خافت الغرق واستعصمت بالصخور، فنجا ما استعصم منها، وتجرجم ما لم يعتصم: أي صرع فاحتمله السيل؛ والمجرنثم المتقبض.

    يتبع ....

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 09:07 م]ـ
    أحسنت أخي الشمالي، وأبدعت حين وضحت المعاني. أكثر الله أمثالك

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 08:56 ص]ـ
    بارك الله فيك أخي محمد وأدامك ذواقاً للأدب ...

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 11:58 ص]ـ
    أخبرنا أبو حاتم وعبد الرحمن عن الأصمعي قال: سألت أعرابياً من بني عامر بن صعصعة عن مطر صاب بلادهم، فقال: نشا عارضاً فطلع ناهضاً، ثم ابتسم وامضاً، فأعتن في الأقطار فأشجاها، وامتد في الآفاق فغطاها، ثم ارتجز فهمهم، ثم دوى فأظلم، فأرك ودث وبغش وطش، ثم قطقط فأفرط، ثم ديم فاغمط، ثم ركد فأثجم، ثم وبل فسجم، وجاد فأنعم، فقمس الربى، وأفرط الزبى، سبعاً تباعاً، ما يريد انقشاعاً، حتى إذا ارتوت الحزون، وتضحضحت المتون، ساقه ربك إلى حيث شاء، كما جلبه من حيث شاء.

    قال أبو بكر:

    قوله نشا عارضاً أي استقل، والعارض سحاب يعترض في أفق السماء؛ وقوله: طلع ارتفع، والوامض البرق، يقال: ومض السحاب وأومض: إذا رأيت البرق في عرضه يلمع لمعاناً خفياً كالتبسم؛ وقوله: فأشجاها أي ملأها؛ وقوله ارتجز يعني ارتجاز الرعد، وهمهم وهو أن تسمع للرعد همهمة كهمهمة الأسد؛ وقوله دوى أي سمعت له دوياً؛ وقوله: فأرك أي مطر ركا، والرك: مطر ضعيف، وكذلك الدث والجمع دثاث وركاك؛ والبغش دون الطش، والقطقط قطر متتابع أكثر من قطر الطش؛ وقوله: ديم الديمة: الديمة مطر يبقى أياماً لا يقلع؛ وقوله أغمط أي دام، وركوده دوامه ثابتاً لا يتحرك، وقوله أثجم أي أقام؛ وبل من الوابل، والوابل: المطر للكبار القطر، الشديد الوقع؛ والسجم: الصب؛ وقوله أنعم أي بالغ فيه، ومنه قولهم: دقاً نعماً: أي مبالغاً؛ وله: قمس الربى أي غوصها في الماء، والربى جمع رابية؛ وقوله أفرط أي ملأ، والزبى جمع زبية، وهي الحفرة تحفر للأسد والذئب أيضاً، والزبية لا تحفر إلا في موضع مرتفع، فإذا بلغ السيل إلى موضع الزبية فقد بلغ الغاية؛ وقوله ارتوت الحزون افتعلت من الري، والحزون الغلظ من الأرض، الواحد حزن؛ وقوله تضحضحت المتون: أي صار فوقها ضحضاح من الماء، وهو الماء يجري على وجه الأرض رقيقاً، والمتن: صلابة من الأرض فيها ارتفاع، وهو دون الحزن.

    يتبع ....

    (يُتْبَعُ)
    (/)

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 02:43 م]ـ
    أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال: سئل رجل من العرب عن مطر كان بعد جدب فقال: نشأ حملاً سدا، متقاذف الأحضان، محمومي الأركان. لماع الأقراب، مكفهر الرباب، تحن رعوده حنين الطراب، وتزمجر زمجرة الليوث الغضاب، لبوارقه التهاب، ولرواعده اضطراب، فجاحفت صدوره الشعاف، وركبت أعجازه القفاف، ثم ألقى أعباءه، وحط أثقاله، فتألق وأصعق، وانبجس وانبعق، ثم أنجم فانطلق، فعادت النهاء مترعة، والغيطان ممرعة، حياً للبلاد ورفداً للعباد.

    قال أبو بكر:

    الحمل السحاب الكثير الماء، والسد الذي قد سد الأفق؛ متقاذف الأحضان يريد النواحي؛ وقوله: محمومي هو مفعوعل من الحمة، وهي سواد تخلطه حمرة يسيرة، والأقراب الخصور، الواحد قرب، والقرب والإطل والكشح والخصر واحد؛ والمكفهر المتراكب، والرباب سحاب تراه كأنه متعلق بالسحاب، الواحدة ربابة؛ وقوله حنين الطراب أراد الإبل النوازع إلى أوطانها، فهي تحن، فشبه حنين الرعد بحنين الإبل إلى أوطانها.
    وقوله جاحف أي زاحم، والشعاف رؤوس الجبال الواحدة شعفة، والقفاف جمع وقد قدمنا ذكره وهو الغلظ من الأرض لا يبلغ أن يكون جبلاً، يريد أن أعالي هذا السحاب مطلة على الجبال، ومآخيره على القفاف دانية من الأرض؛ ألقى أعباءه أي أثقاله، يريد الماء، والتألق شدة اللمعان؛ والانبجاس الانفجار بالماء، والانبعاق الصب الكثير في سعة، وقوله أنجم أي أقلع وانقشع والنهاء جمع نهي، وهو الغدير الذي له ناه ينهاه أن يفيض؛ والغيطان جمع غائط، وهو البطن الغامض من الأرض المطمئن، ممرعة مخصبة.

    يتبع ....

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 04:36 م]ـ
    أخبرنا أبو حاتم عن الأصمعي قال: سمعت أعرابياً من غني يذكر مطراً أصابهم في غب جدب فقال: تدارك ربك خلقه، وقد كلبت الأمحال، وتقاصرت الآمال، وعكف الياس، وكظمت الأنفاس، وأصبح الماشي مصرماً، والمترف معدما، وجفيت الحلائل، وامتهنت العقائل، فأنشأ الله سحاباً ركاماً كنهوراً سجاما، بروقه متألقة، ورعوده متقعقعة، فسح ساجياً راكداً ثلاثاً غير ذي فواق، ثم أمر ربك الشمال فطحرت ركامه، وفرقت جهامه، فانقشع محموداً، وقد أحيا فأغنى، وجاد فأروى، فالحمد لله الذي لا تكت نعمه، ولا تنفد قسمه، ولا يخيب سائله، ولا ينزر نائله.
    أخبرنا أبو حاتم عن الأصمعي قال: كان شيخ من الأعراب في خبائه، وابنة له بالفناء إذ سمع رعداً فقال: ما ترين يا بنية؟ قالت: أراها حواء قرحاء كأنها أقراب أتان قمراء؛ ثم سمع راعدةً أخرى فقال: كيف ترينها؟ قالت: أراها جمة الترجاف، متساقطة الأكناف، تتألق بالبرق الولاف، قال: هلمي المعزقة وانأي نؤياً.

    قال أبو بكر:

    حواء سوداء إلى الحمرة كلون الفرس الأحوى، قرحاء يريد أن البرق في أعاليها فكأنها قرحاء مثل الفرس الأقرح، والأقراب الخصور، شبهها ببطن الأتان القمراء، والقمرة بياض كدر، جمة كثيرة، والترجاف الاضطراب، والاكناف النواحي، تقول: قد استرخت نواحيها لكثرة مائها؛ والبرق الولاف الذي يبرق برقتين متواليتين، وهو لا يكاد يخلف، والمعرفة المسحاة، والنؤي تراب يجمع حول البيت لئلا يدخله المطر.

    يتبع ....

    ـ[ر ع ص]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 06:11 ص]ـ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي الكريم هناك أيضا أطروحة دكتوراه للأخت/سلاَمة السويدي عن المطر في الشعر الجاهلي حتى نهاية العصر الأموي، في جامعة القاهرة، و قد استشهدت بكتاب ابن دريد و غيره ممكن أن تفيد أي باحث عن هذا الموضوع، كما أن هناك أطروحة أخرى لعبدالملك الثبيتي عن: ألفاظ المطر في القرآن الكريم، في جامعة أم القرى، قسم اللغة العربية.

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 08:50 ص]ـ
    بارك اله فيك أختي الكريمة ان شاء الله من يهتم بهذا الموضوع من الناحية العلمية او الدراسة يستفيد من هذه الطروحات القيمة. دمت بخير ...
    (/)

    العَظِم يرثي نفسه

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 08:50 م]ـ
    هذه قصيدة وجدت بين أوراق الشاعر والمفكر الاسلامي الكبير المرحوم يوسف العظم، والتي يرثي بها نفسه، بعد حياة حافلة بالعطاء التربوي وخدمة الوطن والحركة الإسلامي. وهو من مواليد معان ومؤسس مدارس الأقصى، ويلقب بشاعر الأقصى. تالياً القصيدة:

    لقد مضى العمر أيامًا مبعثرة= والعمر يمضي ولا الأيام نحصيها
    لقد أتى اليوم كي ألقى محاسبة=والنفس ترجو إلهي كي يزكيها
    جاءت بناتي سراعاً كي تودعني= ودمع " أذكار" صاف في مآقيها
    تغص بالدمع في صمت وفي حزن=الله يحرسها والله يحميها
    لا تجزعي يا حياتي إن موعدنا= بين الجنان لعل الله يجزيها

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 08:59 ص]ـ
    رحم الله شاعر الأقصى وأدخله فسيح جناته ... لقد كان مرابطاً على ثغرة من ثغور الأدب كما الميدان ... جزاك الله خيراً أخي محمد على جميل النقل ... ولو أتيت مأجوراً مشكوراً بنبذة عن حياة هذا الشاعر الكبير.

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 08:32 م]ـ
    نزولاً على رغبة أخي الكريم "الشمالي" أضع نبذة بسيطة عن الأديب والشاعر الكبير " يوسف العظم "
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    * هو الأديب الكبير والشاعر القدير والناقد البصير والداعية البليغ والوزير الموفق يوسف العظم

    * ولد في معان (جنوب الأردن) عام 1350

    * تخرج من كلية اللغة العربية بالجامعة الأزهرية، ومن معهد التربية للمعلمين بجامعة عين شمس.

    * درس الثقافة الإسلامية والأدب العربي في الكلية العلمية الإسلامية بعمان (1954 م ـ 1962 م)

    * عمل وزيرا للتنمية و عضوا في مجلس النواب الأردني وفي عدد من اللجان الإدارية و التربوية والإعلامية

    * أسهم في وضع مناهج التربية الإسلامية ورياض الأطفال بتكليف من وزارة التربية والتعليم الأردنية

    * شارك في أكثر من 400 محاضرة وندوة

    * شارك في عدة مؤتمرات في البلاد العربية والغربية

    * قدم للإعلام الأردني عددا من البرامج الثقافية وكتب في كثير من صحفه

    * كان له مواقف في رد مفتريات خصوم الإسلام في عدد من اللقاءات والندوات

    * من مؤلفاته:
    في رحاب الأقصى (شعر) 1400
    عرائس الضياء (شعر) 1404
    الأعمال الشعرية الكاملة 2003م
    مذكرات ثلاثة أرباع قرن 2004م
    الشعر والشعراء في الإسلام
    رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر
    يا أيها الإنسان (قصص)

    رحمه الله رحمة واسعة وجزاه كل خير ومغفرة ورفعة!
    وإنا لله وإنا إليه راجعون!

    * المرجع / معجم الأدباء الإسلاميين المعاصرين، لأحمد الجدع، الجزء الثالث ص 1487 ـ 1491 (بتصرف)

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 08:59 ص]ـ
    جزاك الله خيراً أخي محمد على هذا العرض الموجز والذي يلقي الضوء على علم من أهم أعلام الأدب الاسلامي الملتزم وأذكر أنه توفي قبل حوالي أسبوعين فقط ... رحمه الله وجعل مأواه الجنة.
    (/)

    بين الإمام ابن حزم وجارية!

    ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 01:46 ص]ـ
    قال الإمام ابن حزم:
    ألفْتُ في أيام صباي ألفة المحبة جاريةً نشأتْ في دارنا، وكانت في ذلك الوقت بنت ستة عشر عاما. وكانت غاية في حسن وجهها وعقلها وعفافها وخفرها ودماثتها، عديمة الهزل، منيعة البذل، قليلة الكلام، مغضوضة البصر، دائمة القطوب، حلوة الإعراض، مليحة الصدود، كثيرة الوقار، لا تُوَجَّه الأراجي نحوها، ولا تقف المطامع عليها. فوجهها جالبٌ كل القلوب، وحالها طاردٌ من أَمَّها. تزدان في المنع والبخل ما لا يزدان غيرها بالسماحة والبذل.

    وكانت تحسن العود إحسانًا جيدًا، فجنحت إليها وأحببتُها حبًا مفرطًا. وسعيتُ عامين أو نحوهما أن تجيبني بكلمة وأسمع من فيها لفظة غير ما يقع في الحديث الظاهر إلى كل سامع، فما وصلتُ من ذلك إلى شيء البتة. وأذكر حفلا كان في دارنا تَجَمَّعَت فيه نساء كثيرات، ثم انتقلن إلى مكان في الدار يُشرف على بستاننا وعلى جميع قرطبة وبيوتها. وأذكر أني كنت أقصد نحو الباب الذي هي عنده، أنسًا بقُربها، متعرّضًا للدنو منها، فما هي إلا أن تراني في جوارها فتترك ذلك الباب وتقصد غيره في لطف الحركة. فأتعمد أنا القصد إلى الباب الذي صارت إليه، فتعود إلى مثل ذلك الفعل من الانتقال إلى غيره. وكانت قد علمت كلفي بها، ولم يشعر سائر النسوان بما كنا فيه، لأنهن كن عددًا كثيرًا. ثم نزلن إلى البستان. فرغب عجائزنا وكرائمنا إلى سيدتها في سماع غنائها. فَأمَرتْها، فأخذت العود وسوّته بخفر وخجل لا عهد لي بمثله، وإن الشيء يتضاعف حسنُه في عين مستحسنه.

    ثم اندفعت تغني بأبيات العباس بن الأحنف حيث يقول:
    ليست من الأنس إلا في مناسبة **ولا من الجن إلا في التصاوير
    فالوجه جوهرة، والجسم عبهرة** والريح عنبره، والكل من نور
    فلعمري لكأن المضراب إنما يقع على قلبي، وما نسيت ذلك اليوم ولا أنساه إلا يوم مفارقتي الدنيا.

    وهذا أكثر ما وصلتُ إليه من التمكن من رؤيتها وسماع كلامها. ثم انتقل أبي رحمه الله من دارنا بالجانب الشرقي من قرطبة، إلى دارنا القديمة في الجانب الغربي منها. وانتقلتُ أنا بانتقاله، ولم تنتقل هي بانتقالنا لأمور أوجبت ذلك. ثم شُغلنا بعد قيام أمير المؤمنين هشام بالنكبات وباعتداء أرباب دولته، وامتُحِنّا بالاعتقال والمراقبة والغرامات الفادحة و الاستتار. وتوفى أبي الوزير رحمه الله واتّصلت بنا تلك الحال بعده، إلى أن كانت عندنا جنازة لبعض أهلنا فرأيتها. رأيتها في المأتم وسط نساء في جملة البواكي والنوادب، فأثارت وجدا دفينًا وحرّكتْ ساكنًا، وذكّرتني عهدًا قديمًا وحبًا تليدًا ودهرًا ماضيًا، فجدّدت أحزاني.

    ثم ضرب الدهر ضرباته، وأُجلينا عن منازلنا، وتغلّب علينا جند البربر، فخرجت من قرطبة، وغابت عن بصري بعد تلك الرؤية الواحدة ستة أعوام. ثم دخلتُ قرطبة في شوال سنة تسع وأربعمائة، فنزلتُ على بعض نسائنا، فرأيتها هنالك، ولم أميّزها حتى قيل لي هذه فلانة. فإذا هي وقد تغيرت محاسنها، وذهبت نضارتها، وفنيت تلك البهجة، وخاض الماء الذي كان يُرى كالسيف الصقيل، ولم يبق إلا البعض المُميز من الكل، وذلك لقلة اعتنائها بنفسها، وافتقادها الصيانة التي كانت غذّيت بها أيام دولتنا وامتداد ظلنا، واضطرارها إلى الخروج فيما لا بدّ لها منه مما كانت تُصان عنه قبل ذلك.

    وإنما النساء رياحين متى لم تتعاهد نقصت، وبناءً متى لم يُصن تهدّم. ولو أني كنت قد نلتُ منها أقلّ وصل، أو كانت أنست لي بعض الأنس لطربتُ وفرحتُ لرؤيتها. غير أن ذلك الصد منها هو الذي صبّرني وأسلاني. وهذا الوجه من أسباب السلو صاحبه معذور وغير ملوم، إذا لم تنشأ علاقة توجب الوفاء، ولا وقع عهد يقتضي المحافظة ويُلام المرء على تضييعه ونسيانه.
    "طوق الحمامة"

    ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 02:41 ص]ـ
    بارك الله فيك أخي أبو ذؤيب

    ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 10:18 ص]ـ
    وفيك بارك الله يا أبا الفوارس

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 10:31 ص]ـ
    جزاك الله خيراً أخي أبو ذؤيب على هذا النقل الجميل،وكما نلاحظ العفاف واثره على الناس فهذ ابن حزم الامام ... ولو أنه انصاع وراء الدنيا لما سمعنا به والله أعلم ...

    ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 01:53 ص]ـ
    قال الإمام ابن حزم:

    ثم اندفعت تغني بأبيات العباس بن الأحنف حيث يقول:
    ليست من الأنس إلا في مناسبة **ولا من الجن إلا في التصاوير
    فالوجه جوهرة، والجسم عبهرة** والريح عنبره، والكل من نور
    فلعمري لكأن المضراب إنما يقع على قلبي، وما نسيت ذلك اليوم ولا أنساه إلا يوم مفارقتي الدنيا.

    . [/ COLOR]

    " طوق الحمامة"
    مهِ أيها الفتى؛ رفقاً بشيخوختنا

    ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 06:19 ص]ـ
    مهٍ أيها الفتى؛ رفقاً بشيخوختنا
    بل الأولى أن نَرْفِقَ بأنفسنا .. يا شيخنا .. إنما يُرفَقُ بمن لم يذق .. لا بمن ذاق: p

    أسعدني مرورك .. بارك الله فيك.
    (/)

    قتيل العشق عروة بن حزام

    ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 03:32 ص]ـ
    :::

    عروة بن حزام العذري

    من بني عذرة بن ضنة بن سعد بن عمر بن هذيم ,

    مسلول العشاق,,

    عشق عفراء ابنة عمه وتواعد مع عمّه على الزواج ,

    لكن عمّه أخلف وعده له,

    وزوّجها رجلاً آخر - وتلك عادتهم - فلما علم عروة كمَدَ وتوجّد

    حتى أصيب بالسلّ!!

    فلم يلبث يتداوى ويتنقل بين عرّافي الجزيرة العربية - أي الأطباء -

    حتى وفد على عرّاف بمدينة حجر باليمامة فقال له عروة:

    جعلتُ لعرّافِ اليمامة ِ حكمهُ =وَعَرّافِ حَجْرٍ إنْ هما شَفيانِي
    فَقالاَ: نَعَمْ نَشْفِي مِنَ الدَّاءِ كُلَّهِ =وقاما مع العُوَّادِ يُبتَدَرانِ
    ودانَيْتُ فيها المُعْرِضُ المُتَوَانِي =لِيَسْتَخْبِرانِي. قُلْتُ: منذ زمانِ
    فما تركا من رُقْيَة ٍ يَعْلمانِها= ولا شُرْبَة ٍ إلاَّ وقد سَقَيَانِي
    فما شفيا الدّاءَ الّذي بي كلّهُ= وما ذَخَرَا نُصْحاً، ولا أَلَوانِي
    فقالا: شفاكَ اللهُ، واللهِ ما لنا =بِما ضُمِّنَتْ منكَ الضُّلُوعُ يَدَانِ
    فرُحْتُ مِنَ العَرّافِ تسقُطُ عِمَّتِي= عَنِ الرَّأْسِ ما أَلْتاثُها بِبَنانِ
    معي صاحبا صِدْقٍ إذَا مِلْتُ مَيْلَة ً= وكانَ بدفّي نضوتي عدلاني
    ألا أيّها العرّافُ هل أنتَ بائعي =مكانكَ يوماً واحداً بمكاني؟
    أَلَسْتَ تراني، لا رأَيْتَ، وأَمْسَكَتْ= بسمعكَ روعاتٌ منَ الحدثانِ
    فيا عمٌ يا ذا الغَدْرِ لا زِلْتَ مُبْتَلى ً= حليفاً لهمٍّ لازمٍ وهوانِ
    غدرتَ وكانَ الغدرُ منكَ سجيّة ً= فَأَلْزَمْتَ قلبي دائمَ الخفقانِ
    وأورثتني غمّاً وكرباً وحسرة ً= وأورثتَ عيني دائمَ الهملانِ
    فلا زِلْتَ ذا شوقٍ إلَى مَنْ هويتهُ =وقلبكَ مقسومٌ بِكُلِّ مكانِ

    وإنّي لأهوى الحشرَ إذ قيلَ إنّني= وعفراءَ يوْمَ الحَشْرِ مُلْتَقِيَانِ

    حتى لقي حتفه بهذا الداء العضال فعليه رحمة الله,,,

    إنتقيت لكم هذه الأبيات من شعره لحرارتها وما تحمله من معانٍ وعاطفة جيّاشة صادقة ,,

    وعروة إمام جميل بثينة في هذا الباب ...

    وسوف نقف على أبياته بإذن الله أكثر وأكثر ..

    - وما أكثر ما عليّ من وقفات:) -

    قال عروة بن حزام العذري:

    وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدة ٌ = لها بين جسمي والعظامِ دبيبُ
    وما هوَ إلاّ أن أراها فجاءة ً = فَأُبْهَتُ حتى مَا أَكَادُ أُجِيبُ
    وأُصرفُ عن رأيي الّذي كنتُ أرتئي = وأَنْسى الّذي حُدِّثْتُ ثُمَّ تَغِيبُ
    وَيُظْهِرُ قَلْبِي عُذْرَهَا وَيُعينها = عَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفُؤاد نَصِيبُ
    وقدْ علمتْ نفسي مكانَ شفائها = قَرِيباً وهل ما لا يُنَال قَرِيبُ
    حَلَفْتُ بِرَكْبِ الرّاكعين لِرَبِّهِمْ = خشوعاً وفوقَ الرّاكعينَ رقيبُ
    لئنْ كانَ بردُ الماءِ عطشانَ صادياً = إليَّ حبيباً، إنّها لحبيبُ
    وَقُلْتُ لِعَرَّافِ اليَمَامَة ِ داونِي = فَإنَّكَ إنْ أَبْرَأْتَنِي لَطَبِيبُ
    فما بي من سقمٍ ولا طيفِ جنّة ٍ = ولكنَّ عَمِّي الحِمْيَريَّ كَذُوبُ
    عشيّة َ لا عفراءُ دانٍ ضرارها = فَتُرْجَى ولا عفراءُ مِنْكَ قَريبُ
    وآخرُ عهدي منْ عفيراءَ أنّها = تُدِيرِ بَنَاناً كُلَّهُنَّ خَضيبُ
    عشيّة َ لا أقضي لنفسي حاجة ً = ولم أدرِ إنْ نوديتُ كيفَ أجيبُ
    عشيّة لا خلفي مكرٌّ ولا الهوى = أَمَامي ولا يَهْوى هَوايَ غَرِيبُ
    فواللهِ لا أنساكِ ما هبّتِ الصّبا = وما عقبتها في الرّياحِ جنوبُ
    فَوَا كَبِدًا أَمْسَتْ رُفَاتاً كَأَنَّمَا = يُلَذِّعُهَا بِالمَوْقِدَاتِ طَبِيبُ
    بِنَا من جَوى الأَحْزَانِ فِي الصّدْرِ لَوْعَة ٌ = تكادُ لها نفس الشّفيقِ تذوبُ
    ولكنَّما أَبْقَى حُشَاشَة َ مُقْولٍ = على ما بِهِ عُودٌ هناك صليبُ
    وما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى = ولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُ

    هذا ...

    وأنا في انتظاركم ...

    والسلام,,,

    ـ[أحاول أن]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 11:04 ص]ـ
    وما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوىولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُ

    بل واختيار ٌ عجيب ٌ أيضا ..
    أدام الله فضله عليك أستاذ رؤبة ..
    وبارك لك هذه الذائقة المتميزة ,التي لاتعرف مواطن الجمال وكفى ,ولا تنقِّب ُ عنها فحسب ..... بل تصنع مواطنها الخاصة ..

    ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 03:51 م]ـ
    السلام عليكم .........
    بارك الله فيك وعليك ولك أخي رؤبة، أحسنت أحسنت، وكانت قصة عروة عفراء مما يثير الحزن والأسى لهذا الحب الصادق الذي قل مثيله،وهذه كلماته تقطر دماً على فراق الحبيب، وربما كان هناك خلاف على زمن حياتهما هل هي في صدر الإسلام أم بالعصر الأموي، وقد ذكرتني بأبيات لعروة عندما ذكر بطن وج وهو يسمع هديل ونوح الحمام تذكر الحبيبة لينثر على مسامعنا أطيب الكلام،يقول:
    أحقاً يا حمامة بطن وجٍّ ...... بهذا النوح إنك تصدقينا؟!
    غلبتكـ بالبكاء لأن ليلي ....... أواصله، وإنك تهجعينا
    وإني، إن بكيت، بكيت حقاً ....... وإنَّك، في بكائك، تكذبينا
    فلستِ، وإن بكيتِ،أشد شوقاً ...... ولكنِّي أسر،وتعلنينا
    فنوحي، يا حمامة بطن وج، ......... فقد هيجت مشتاقاً حزينا
    .................. شكرا لكم

    (يُتْبَعُ)
    (/)

    ـ[زينب محمد]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 02:47 ص]ـ
    أيُّ وجدٍ هذا!!!

    يا رحمة الله للذين تناثرت أكبادهم مزقًا ..

    لقد أبدع في وصفه، حتى أني خشيت على قلبي أن يحترق لشدة اللهب الذي أصابه ..

    شكرًا لذوقك أخي رؤبة ..
    دمت في حفظ الله ..

    ـ[ديمة]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 02:57 ص]ـ
    وإنّي لأهوى الحشرَ إذ قيلَ إنّني ** وعفراءَ يوْمَ الحَشْرِ مُلْتَقِيَانِ

    جميل هذا البيت، والأجمل اختيارك لقصيدة تنم عن ذائقتك الشعرية الراقية

    دمت للشعر وللفصيح:)

    ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 04:46 ص]ـ
    وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدة ٌلها بين جسمي والعظامِ دبيبُ

    يا لله أي رعدة تلك!!

    وما هوَ إلاّ أن أراها فجاءةً ............. فَأُبْهَتُ حتى مَا أَكَادُ أُجِيبُ
    وأُصرفُ عن رأيي الّذي كنتُ أرتئي ............ وأَنْسى الّذي حُدِّثْتُ ثُمَّ تَغِيبُ
    وَيُظْهِرُ قَلْبِي عُذْرَهَا وَيُعينها ............. عَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفُؤاد نَصِيبُ

    ما أبلغه من وصف وما أدقّه من تعبير وما أجنّه من شعور!!

    وقدْ علمتْ نفسي مكانَ شفائهاقَرِيباً وهل ما لا يُنَال قَرِيبُ

    هيهات ....

    ما كلّ ما يتمنى المرء يدركه ... ربّ امرئٍ حتفُهُ فيما تمنّاهُ!!

    حَلَفْتُ بِرَبِّ الرّاكعين لِرَبِّهِمْ خشوعاً وفوقَ الرّاكعينَ رقيبُ
    لئنْ كانَ بردُ الماءِ عطشانَ صادياًإليَّ حبيباً، إنّها لحبيبُ

    صدقت!!

    وَقُلْتُ لِعَرَّافِ اليَمَامَة ِ داونِي فَإنَّكَ إنْ أَبْرَأْتَنِي لَطَبِيبُ
    فما بي من سقمٍ ولا طيفِ جنّة ٍولكنَّ عَمِّي الحِمْيَريَّ كَذُوبُ

    أظنّ أبا طيب قد نظر إلى قول عروة في قالته الخالدة:

    يقول لي الطبيب أكلتَ شيئاً .... وداؤكَ في شرابكَ والطعامِ
    وما في طبّه أني جوادٌ ....... أضرّ بجسمه طولُ الجمامِ!!

    وانظروا إلى بديع الانتقال:

    ولكنّ عمّي الحميريّ كذوبُ

    الحميري نسبةً إلى حمير وبنو عذرة - وقبيلتي تميم:) - كلنا من بني ضنة بن سعد
    من قضاعة من حمير

    وانظروا إلى حرارة تعبير كذوب!!!

    وما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى ولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُ

    هذا بيت القصيد!!
    ====================

    شكر الله للأخوة والاخوات الفاضلات:

    -الاستاذة الفاضلة أحاول أن
    - الاستاذ الحبيب عبد القادر
    -الاخت الفاضلة زينب محمد
    -الاخت الفاضلة ديمة الألغاز:)

    وفي انتظارك أستاذنا الدكتور. شوارد

    ولنا عودة بإذن الله,,

    والسلام,,,

    ـ[أحاول أن]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 05:22 ص]ـ
    ما بال ُ هذه ِ جاءت قريبا -حضريا - يا أبا الهذيل؟!!!

    ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 05:24 ص]ـ
    هذا قصيدة ابن عمّي:)

    ـ[أحاول أن]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 05:34 ص]ـ
    (واسطة إذن!) ..
    مع أن الهذليين كانوا ينتظرون طويلا ,,
    لعلك بعت مكانك يوما واحدا بمكانه ..

    ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 05:48 ص]ـ
    لعلك بعت مكانك يوما واحدا بمكانه ..

    أعوذ بالله!!
    ما لي ولمكانه - غفر الله له - ..

    لكن القصيدة تنزل الوعول من مراقبها ...

    ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 12:41 ص]ـ
    لا يمنعني من مجاراة روائعك إلا ضيق الزمان , واشتغال المكان بما هنالك ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24879)!
    فعذرًا عذرا؛ فقد أوردتنا البحور بحرًا بحرا!

    ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 01:45 ص]ـ
    لكن القصيدة تنزل الوعول من مراقبها ...

    هذه الجمله عن قصيده
    أما عروة بن حزام فإسمه فقط يدخلني في جوٍ من الرومانسيه ((متى ما توفرت الظروف))
    بارك الله بك يا سيد الرجز

    ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 02:00 ص]ـ
    أما عروة بن حزام فإسمه فقط يدخلني في جوٍ من الرومانسيه ((متى ما توفرت الظروف))
    بارك الله بك يا سيد الرجز

    حيّاك الله يا أخا بني سعد ..

    وشكراً لك على مرورك ((الرومانسي)): rolleyes::)

    وأما سيّد الرجز فأسأل الله أن يبلغنا السيادة حقا ..
    دمت في حفظ الله وعافيته,,

    والسلام,,

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 05:13 م]ـ
    اسمح لي أخي رؤبة ان انقل قصيدة عروة وعفراء للأخطل الصغير منفردة ... بارك الله فيك على تذكيري بهذه القصة الرائعة.

    ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 05:16 م]ـ
    الصفحة صفحتك أيها الأستاذ الحبيب

    ـ[بل الصدى]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 12:49 ص]ـ
    v v v v

    ـ[أبو سلمان]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 01:20 م]ـ
    في أي عصر هذا الشاعر؟

    ـ[عامر مشيش]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 01:38 م]ـ
    في أي عصر هذا الشاعر؟

    في عصر صدر الإسلام والعصر الأموي.
    (/)

    كتب تشرح شعر المعتمد بن عباد

    ـ[فريد البيدق]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 08:14 ص]ـ
    لي زميل سجل الماجستير في دراسة شعر المعتمد بن عباد، وبعد التسجيل فوجئ بندرة المشروح من شعره؛ فهل يمكنكم إمدادي بكتب تشرح شعره بأي حجم ومن أي زاوية؟

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 10:00 ص]ـ
    بارك الله فيك أستاذنا فريد البيدق، أخي هناك كتب تتحدث عن الأدب الأنلسي بشكل عام وهي كثيرة فعلى صاحبنا أن يسبر غورها ليستخرج منها مايفيده ويفيد المكتبة الاسلامية ان شاء الله ... وعلى النت متوفر الكثير مثل هذه الكتب.
    (/)

    لنضيفها الى مراثي الأندلس المفقود!!!

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 10:07 ص]ـ
    لنضيفها الى مراثي الأندلس المفقود ...

    وما أكثر الأندلسات في أيامنا هذه!!! اللهم فرج عن سائر بلاد المسلمين آمين آمين ...

    وهذه الأبيات لابن حمديس من شعراء الأندلس:

    أعاذل دعني أطلق العبرة التي = عدمتُ لها من أجمل الصبر حابسا
    لقدرتُ أن تعودَ لقومها = فساءت ظنوني ثم أصبحت يائسا
    وعزّيتُ فيها النفس لما رأيتها= تكابد داءً قاتل السمّ ناحسا
    وكيف وقد سيمتْ هواناً وصيرتْ = مساجدها أيدي النصارى كنائسا
    إذا شاءت الرهبنُ بالضرب أنطقتْ = مع الصبح والإمساء فيها النواقسا
    صقليةٌ كاد الزمانُ بلادها = وكانت على أهل الزمان محارسا
    فكم أعين بالخوف أمستْ سواهراً = وكانت بطيب الأمن منهم نواعسا
    أرى بلدي قد سامه الروم ذلة = وكان بقومي عزه متقاعسا
    وكانت بلادُ الكفر تلبس خوفه = فأضحى لذاك الخوف منهن لابسا

    ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 05:54 م]ـ
    بارك الله فيك أستاذ .. قصيدة بقدر ما هي رائعة هي مؤلمة .. خفف الله الكروب عن أمتنا

    ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 06:09 م]ـ
    القصيدة التي ذكرتموها ذكرتني بقصيدة أيضا في نفس السياق "رثاء المدن"وهي قصيدة قي رثاء القيروان قالها ابن رشيق .. لكن هب أن الشاعر تحدث عن الأندلس أو بيت المقدس أو بغداد .. فسترى كم هي على الفؤاد قاسية.
    كم كان فيها من كرام سادة ... بيض الوجوه شوامخ الإيمان
    علماء إن ساءلتهم كشفوا العمى ... بفقاهة وفصاحة وبيان
    كانت تعد القيروان بهم إذا ... عد المنابر زهرة البلدان
    حسنت فلمّا إذ تكامل حسنها ... وسما إليها كل طرف ران
    وتجمعت فيها الفضائل كلها ... وغدت محل الأمن والإيمان
    فتكوا بأمة أحمد أتراهم ... أمنوا عقاب الله في رمضان
    والمسلمون مقسمون تنالهم ... أيدي العصاة بذلة وهوان
    ما بين مضطر وبين مُعَذَّب ... ومُقَتلِ ظلما وآخر عان
    يستصرخون فلا يُغاث صريخهم ... حتّى إذا سئموا من الإرنان
    خرجوا حفاة عائذين بربهم ... من خوفهم ومصائب الألوان
    هربوا بكل وليدة وفطيمةٍ ... وبكل أرملة وكل حَصان

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 06:33 م]ـ
    بارك الله فيك أختي صاحبة القلم المؤمن على هذه المرثية الجميلة ...
    (/)

    قالوا عن العربية

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 12:25 ص]ـ
    قالوا عن العربية:
    " فإنّ اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون " [الإمام ابن تيمية] " لسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا، وأكثرهم ألفاظًا، ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي " [الإمام الشافعي]
    " والكَلامُ عَلى الكَلامِ صَعْبٌ لأنّ الكلامَ على الأمورِ المُعتَمَد فيها على صورِ الأمورِ وشُكولِها التي تنقسم بين المعقولِ وبين ما يكون بالحسّ مُمكنٌ، وفضاءُ هذا مُتّسِع، و المجالُ فيه مُختلفٌ، فأمّا الكلامُ على الكلامِ فإنّه يدورُ على نفسِه ويلتبسُ بعضُه ببعض، ولهذا شقّ النّحو وما أشبَه النّحوَ من المنطق " [أبو حيّان التّوحيدي، الإمتاع والمؤانسة]

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 10:31 ص]ـ
    ماذا نعرف عن لغتنا التي هي وعاء حضارتنا ... فالأقوال فيها معين لاينضب وبارك الله فيك أخي محمد على هذا الموضوع والذي سيكون لي عودة اليه عن قريب بإذن الله.

    ـ[خالد عايش]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 06:36 م]ـ
    قال الخليفة عمر بن الخطاب: تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة.
    قال حافظ إبراهيم في الإطراءعلى اللغة العربية:
    رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي ........... و ناديت قومي فاحتسبت حياتي
    رموني بعقمٍ في الشباب و ليتني ......... عقمت فلم أجزع لقول عُداتي
    أنا البحر في أحشائه الدر كامنٌ ....... فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
    فلا تكلوني للزمان فإنّني ......... أحاف عليكم أن تحين و فاتي
    أرى كل يوم بالجرائد مزلقاً ........ من القبر يُدنيني بغير أناة ِ
    لله درك يا حافظ: (فلا تكلوني للزمان)

    ـ[المتيم]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 06:40 م]ـ
    جزاك الله خير
    لاكن لدي سؤال
    لماذا سميت العربية بالعربية؟؟؟؟!!!

    ـ[سيبويه العرب]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 01:18 ص]ـ
    قالت المضرية: اللسان العربي لاسماعيل عليه السلام, وقالت القحطانيه: اول من تكلم بالعربية:يعرب بن قحطان, فاحتجت المضرية وقالت: لو كان ذلك صحيح لقالوا: يعربي ولم يقولوا عربي

    ـ[خالد عايش]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 05:08 ص]ـ
    جزاك الله خير
    لاكن لدي سؤال،
    أخي الكريم،
    لماذا سميت العربية بالعربية؟؟؟؟!!!
    أخي الكريم هذا الرابط يفيدك، ويجيب عن تساؤلك:

    tajdeed.org/article.aspx?id=10101 - 122k
    (/)

    سُئِلَ حكيم

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 12:32 ص]ـ
    سُئِل حكيم: من أسوأ الناس حالاً؟
    قال: من قويت شهوته .. وبعدت همته .. وقصرت حياته .. وضاقت بصيرته
    وسُئِل حكيم: بم ينتقم الإنسان من عدوه؟
    فقال: بإصلاح نفسه
    سُئِل حكيم: ما السخاء؟
    فقال: أن تكون بمالك متبرعاً، ومن مال غيرك متورعاً.
    سُئِل حكيم: كيف أعرف صديقي المخلص؟
    فقال: أمنعه .. وأطلبه .. فإن أعطاك .. فذاك هو , .. وإن منعك .. فالله المستعان!

    ـ[سيبويه العرب]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 03:10 ص]ـ
    بوركت استاذنا الفاضل

    ـ[سيبويه العرب]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 03:20 ص]ـ
    وقال حكيم: مارأيت واحدا الا ظننته خيرا مني لانني من نفسي علي يقين ومنه علي شك0
    وسئل حكيم:ماالناطق الصامت؟ قال: الدلائل المخبرة, والعبر الواعظة0
    وسئل حكيم:ما اللبيب؟ قال:الفطن المتغافل0
    وقال حكيم يوناني: السعادات كلها في سبعة اشياء: حسن الصورة, وصحة الجسم, وطول العمر, وكثرة العلم, وسعة ذات اليد, وطيب الذكر, والتمكن من الصديق والعدو0

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 09:41 ص]ـ
    بارك الله فيك أخي محمد وبارك الله في الأخ سيبويه ... على هذه الحكم.
    (/)

    مَن الاجوبة المسكتة

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 12:36 ص]ـ
    ... وقال يهودي لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما لكم لم تلبثوا بعد نبيكم إلا خمس عشرة سنة حتى تقاتلتم؟ فقال على كرم الله وجهه: ولمَ أنتم لم تجفَّ أقدامكم من البلل حتى قلتم يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة.
    ... ووجد الحجاج على منبره مكتوبا: (قل تمتعْ بكفرك قليلا إنكَ من أصحابِ النار) فكتب تحته: (قل موتوْا بغيظكم إن اللهَ عليمٌ بذاتِ الصدور).

    ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 01:09 م]ـ
    أضحك الله سنك أستاذ محمد ..

    ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 01:12 م]ـ
    من الأجوبة المسكتة أيضا ما حدث بين الداهيتين عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ..
    قال عمرو لمعاوية .. ما أشد حبّك للمال!.
    قال: ولم لا أحبه؟؟!!

    ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 01:22 م]ـ
    ومن الأجوبة المسكتة المضحكة:) ..
    جُعِل لرجل جُعْل على أن يسأل عمرو بن العاص وهو على المنبر عن أمه.
    فلما قام على المنبر قال له: يا عمرو! من أمك؟!
    فقال: سلمى بنت خزيمة، تلقب ب"النابغة"من بني جلان من عنزة، أصابتها رماح العرب، فصارت للفاكه بن المغيرة، ثم صارت إلى عبد الله بن جدعان، ثم صارت للعاص بن الوائل ... فولدت فأنجبت!!!
    اذهب فخذ جُعْلك الذي جُعِل لك!!:)

    ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 01:29 م]ـ
    سأل عمرو صاحبه معاوية:
    والله ما أدري يا أمير المؤمنين أشجاع أنت أم جبان؟!
    فقال معاوية بدهاء:
    شجاع إذا ما أمكنتني فُرْصة ... وإن لم تكن لي فرصة فجبانُ!!

    فصدق من قال .. "لا يفهم الداهية إلا داهية!! "

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 02:21 م]ـ
    ما أجمل هذه المشاركات وهذا التفاعل. بارك الله فيك وهات المزيد.

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 02:33 م]ـ
    وفد ابن أبي محجن على معاوية فقام خطيباً فأحسن، فحَسده معاوية وأراد أن يوقعه فقال له:أنت الذي أوصاك أبوك بقوله:

    إذا مت فادفني إلى جنب كرمة = ترَوِّي عظامي بعد موتي عروقُها
    ولا تدفِننِّي في الفلاة فإنني =أخاف إذا ما مِتُّ أن لا أذوقَها
    قال بل أنا الذي يقول أبي:

    لا تسأل الناس ما مالي وكثرته =وسائل الناس ما جودي وما خلقي
    أعطى الحسام غداة الروع حصته =وعامل الرمح أرويه من العلق
    وأطعن الطعنة النجلاء عن عرض =وأكتم السر فيه ضربة العنق
    ويعلم الناس أني من سراتهم =إذا سما بصر الرعديد بالفرق فقال له معاوية أحسنت والله يا ابن أبي محجن وأمر له بصلة وجائزة.

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 02:34 م]ـ
    يرجى حذف المشاركة رقم (7) لتكرارها

    ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 04:55 م]ـ
    يبدو أن نجم هذا الموضوع معاوية رضي الله عنه وأرضاه ..
    جاء رجل لمعاوية رضي الله عنه وقال:
    والله يا لقد بايعتك وأنا كاره.
    فقال: قد جعل الله في الكره خيرا كثيرا

    ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 05:05 م]ـ
    ومع معاوية مجددا ..
    فقد ذُكِر علي في مجلس معاوية رضي الله عنهما وقد كان أهل الثاني من الحضور فقال عنسبة بي أبي سفيان: إني والله لأعجب من علي وطلبه للخلافة.
    فضحك معاوية رضي الله عنه وقال: أما والله إنها سنة كما قال الشاعر:
    وما تركته رغبةً عن جماله ... ولكنها كانت لآخر تُخْطبُ.
    فسكت عنسبة ولم يدر بم يجيب.

    ـ[عامر مشيش]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 10:31 م]ـ
    ومن أخبار معاوية أيضا لكنه هنا مغلوب
    قال معاوية لأهل الشام وعنده عقيل بن أبي طالب:ياأهل الشام تقرأون سورة المسد قالوا: نعم قال:فإن أبا لهب عم هذا!
    فقال عقيل: ياأهل الشام فإن حمالة الحطب عمة هذا وأشار إلى معاوية

    ـ[ليلى الاخيلية]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:15 م]ـ
    موضوع جميل وممتع ..
    سعدت لمروري من هنا ..
    جزيت خيراً أخي كاتب الموضوع وكل من أثرى الموضوع بإضافة قيمة زادته رونقاً إلى رونقه ..

    ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 03:34 ص]ـ
    وقال الوليدبن عبد الملك وهو ولي عهد في مجلس الخليفه عبد الملك
    قال لخالد بن يزيد بن معاويه أنت لا في العير ولا في النفير فقال خالد: أسمع يا أمير المؤمنين ما يقول ولي عهدك، ثم نظر إلى الوليد وقال: ويحك جدي أبو سفيان سيد العير وجدي ((؟؟؟)) سيد النفير ولو قلت غنيمات وحبيلات الطائف لقبلنا منك
    ما بين قوسين جد خالد لأمه ونسيت أسمه
    والعير هي عير قريش التي حاول المسلمون الأستيلاء عليها عند عودتها من الشام بقيادة أبي سفيان قبل غزوة بدر
    والنفير هم فرسان قريش اللذين هبوا لأنقاذها عندما سمعوا بتعرضها للخطر وبذلك أصبح رجال قريش اللذين يعتد بهم إما بالعير أو بالنفير ولم يبقى في مكه إلا ألنساء والعجزه ولذلك قالت قريش لمن ليس فيه خير لا في العير ولا في النفير
    أما قول خالد: ولو قلت غنيمات وحبيلات الطائف فذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
    طرد الحكم والد مروان وجد عبد الملك وأبنه إلى الطائف وبقي هناك يرعى الأغنام حت خلافة عثمان رضي الله عنه

    (يُتْبَعُ)
    (/)

    ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 03:37 ص]ـ
    وقال الصاحب بن عباد لغلام جميل: يا غلام ليتك تحتي
    فقال الغلام: مع ثلاثة آخرون ويقصد أن نحمل جنازتك

    ـ[هبة الرحمن]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 10:57 ص]ـ
    متعكم الله بالجنة كما متعتمونا بهذه الصحبة لمواضيعكم

    ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 09:29 م]ـ
    موضوع ممتع ومضحك للغاية ومن الأجوبة المسكتة .. : D..
    قال عبد الله بن عباس لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم جميعا:
    هل لم في مناظرتي فيما زعمت أنك خصمت فيه أصحابي؟
    فقال له معاوية بدهاء:
    ما تصنع بمناظرتي؟!! فأشغب بك وتشغب بي، فيبقى في قلبك مالا ينفعك .. ويبقى في قلبي مالا ينفعني!!

    ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 09:38 م]ـ
    ومنها أيضا ..
    كان معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما يقدم أم ولده يزيد على أم ولده عبد الله، وقد جلس مع الثانية يوما، فمرت بها أم يزيد وهي ميسون بنت بجدل الكلبية، فأتبعتها أم عبد الله عينها وقالت لها: لعن الله خمش ساقيك!!
    تقصد بذلك ما كانت عليه "ميسون" أيام كانت تعيش في البادية وتنتقل بين الوديان بين الشيح والقيصوم، فتتعرض للشوك ...
    فغضب معاوية وقال: أرأيت ذلك منها؟!
    فقالت: نعم!!
    فقال معاوية رضي الله عنه: أما والله على هذا لما انفرجت عنه ساقاها خير مما انفرجت عنه ساقاك!!
    وهو يشير بذلك إلى نجابة يزيد، وفصاحة لسانه، وتوقد لبه .. وخمول أخيه عبد الله وتراخي همته عن طلب المعالي.

    ـ[خالد عايش]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 12:46 ص]ـ
    جزى الله القائمين على هذا المنتدى كل خير.

    ـ[المصحح اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 02:59 م]ـ
    مشاركاتكم ممتعة جدا، ومن الأجوبة المسكتة أيضاً:
    أنه دخل على مجلس معاوية شاعرفقال له: (إنّ) فردّ عليه معاوية: (وَ)
    فانصرف الشاعر
    بعد ذلك سأله الحضور ما قال لك وما قلت له؟
    فأجاب: أما قوله (إنّ) فيقصد قوله تعالى: " إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة "
    وأما ردّي: (وَ) فأقصد قوله تعالى:"والشعراء يتبعهم الغاوون" فلما سمعها انصرف.

    ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 08:46 ص]ـ
    قال شخص للشعبي:
    هل صحيح أن الجمرات إذا أُخذت من مزدلفه تصيح حتى نرجعها؟
    قال الشعبي: دعها تصيح حتى يتقطع حلقها
    قال السائل:سبحان الله أو لها حلق؟
    قال الشعبي:من أين تصيح إذن؟

    ـ[أحلام]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 11:57 م]ـ
    جزاكم الله الجنة على هذه المتعة التي نقلتنا الى السلف الرائع من هذه الامة المرحومة بإذن الله

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 01:58 ص]ـ
    سأل إمام النحو ثعلب صديقه أبا العبر: الظبي معرفة أم نكرة؟ فقال: اتسألني وأنت شيخ النحاة؟ قال إنما أريد جوابك. فقال أبو العبر: إن كان ظبيًا نافرًا في الصحراء فهو نكرة، فإن صار مشويا على المائدة فهو معرفة ولا شك.
    فضحك ثعلب وقال له: ما في الدنيا أعرف بالنحو منك

    ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 02:49 م]ـ
    بارك الله فيك أستاذ محمد
    في الموضوع الآتي إثراء لهذا الموضوع

    الأجوبه المسكته (2) ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28353)

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 02:57 م]ـ
    بارك الله فيك أخي ليث

    ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 02:21 م]ـ
    اختصم شاعران لدى بشار، واستمع لشعرهما فقال لأحدهما - وكان شعره رديئا -: لعلك من بيت النبوة، ففرح الشعرور ظنا منه أنه أجازه لما لبيت النبوة من فصاحة وبلاغة.
    ولكن بشارا كان يعني قوله تعالى" وما علمناه الشعر وما ينبغي له"
    (/)

    أحسن ما قرأت

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 12:43 ص]ـ
    من أحسن ما قيل في الشكر لله على نعمته قول محمود:

    إذا كان شكري نعمة الله نعمة = علي له في مثلها يجب الشكر
    فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله = وإن طالت الأيام واتصل العمر
    إذا عم بالسراء عم سرورها = وخص بالضراء أعقبها الأجر
    ومن أحسن ما قيل في ذلك أيضاً قول صالح بن عبد القدوس:

    لله أحمد شاكراً =فبلاؤه حسنٌ جميل
    أصبحت مسروراً معا = فى بين أنعمه أجول
    خلواً من الأحزان خ = فَّ الظهر يقنعني القليل
    حراً فلا منن لمخ =لوقٍ ولا أصل أصيل
    سيان عندي ذو الغنى ال = متلاف والمثري البخيل
    ونفيت بالياس المنى = عني فطاب لي القليل
    والناس كلهم لمن =خفت مؤونته خليل
    ومن أحاسن محمود في ذلك قوله:

    فلو كان يستعلي على الشكر ماجد= لعزة نفس أو علو مكان
    لما أمر الله الحكيم بشكره = فقال اشكروني أيها الثقلان
    ومن أحاسن البحتري قوله:
    ما أضعف الإنسان لولا قوة = في رأيه وأصالة في لبه
    من لا يقوم بشكر نعمة خله = فمتى يقوم بشكر نعمة ربه

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 12:44 ص]ـ
    محمود هو محمود الورَّرق

    ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 09:46 ص]ـ
    بارك الله فيك معان دقيقة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عندما رأته السيدة عائشة رضي الله عنها وهو متفطر القدمين من كثرة الركوع مذكرة له اما غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تاخر فيقول عيله صلوات الله وسلامه افلا اكون عبداً شكورا "لهذه المغفرة"فلقد كان القدوة في كل شيء صلى الله عليه وسلم.

    ـ[ليلى الاخيلية]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 08:02 م]ـ
    اللهم اجعلنا ممن قلت فيهم " وقليلٌ من عبادي الشكور"

    جزاك الله خيراً أخي محمد على هذه الأبيات الطيبة ..
    (/)

    من الأمثال العراقية

    ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 12:54 ص]ـ
    أمثال عراقيه
    هذه مجموعة من الأمثال العراقية، بعضها لا زال مستعملاً، والبعض الآخر أصبح من تراث الماضي، وسوف تدوَّن على فترات أرجو أن تحوز رضاكم. والله ولي التوفيق:

    " صاحبك تريد تبقيه، لا تاخذ منه ولا تنطيه"
    معنى ذلك، إذا أردت أن تدوم صداقة صديق وإخلاصه لك، فلا تقرضه ولا تقترض منه، لأن ذلك يسبب فَصْمَ عُرى الصداقة بينكما.
    يضرب: لعدم التعامل مع الصديق في القضايا المالية (لا سيما المداينة)

    "صار باظافيره طحين"
    أظافير: جمع ظُفر.
    كَنُّوا عن حصول النفع بـ (طحين)
    معنى ذلك، أنه كان مُعدماً لا يملك شيئاً، فحصل له شيء من النفع.
    ويقال هذا القول في الغالب لمن تكبَّر واستعلى على غيره
    يضرب: للمُعدم حصل على شيء من النفع.

    "صار تاليها أنكس من أولها"
    أنكس: أنجس
    يضرب: لشدة تردي عواقب الامور ونهاياتها.

    "صار بينهم كسر عظم"
    كَنُّوا عن الأذى الشديد والذي لاصُلح بعده بـ (كسر عظم).
    يضرب: لشدة العداء، ولما لايُرجى معه صلح، ولتعقد الامور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق