أختي الغالية:
إنه لأمر عجيب أن تقع بعض الفتيات في شباك الهوى والأحلام الزائفة ويضيع عمرهن في الركض وراء أوهام زائلة وسعادة كاذبة نسجها ذئاب بشرية لا هم لهم إلا قضاء شهواتهم ونزواتهم الدنيئة...
أخيتي...
لا بد أن تعرفي أنك لم تخلقي لأمور تافهة ولم تخلقي لتعيشي من أجل علاقات محرمة والتي لا تكون نتيجتها الا الفضيحة والعار في الدنيا والخزي والخسران في الأخرة ,.
أخيتي ..
خلقنا الله جميعاً لعبادته وطاعته فلا تكوني صيدا سهلاً لذئاب خائنة.
أخيتي السعادة كنز والسعادة حياة ولا يشعر بهذه السعادة الامن جعلت مخافة الله أمام عينيها ونهت نفسها عن هواها وشهواتها لتنال عظيم الأجر ولتحيا حياة عفيفة طاهرة يقول تعالى (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) [النازعات:40-41]
أخيتي ...
كلنا خطاء وخير الخطائين التوابون , عودي إلى ربك وإلى طريق الحق والصواب ولا تلتفتي لكلام الشيطان ووعود الذئاب الكاذبة , عودي بصدق وعزيمة قوية وأسألي الله أن يثبتك على الدين وأن يبعد عنك الشر وأهله فربك رحيم يقول عزوجل (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) [الزمر: 53].
أخيتي...
لا سعادة إلا مع الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم , وعليكي بقراءة القرآن والمحافظة على الصلاة والإكثارمن الاستغفار وسؤال الله دائما الثبات على الدين وعلى الطريق الحق , فوالله من سلك طريق الحق وترك طريق الغواية والشيطان عاش عيشة هنية سعيدة.
أسأل الله لي ولكي الثبات على الدين وأن يعيننا على أنفسنا والحمدلله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق