الصفحات

الاثنين، 5 أغسطس 2024

جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان المرِّي " رحمه الله "،

 الزعيم العربي المصري الوحدوي القومي،


جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان المرِّي " رحمه الله "،

( ولد جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان المري[5][6] في 15 يناير 1918م في منزل والده -رقم 12 شارع قنوات- بحي باكوس بالإسكندرية قبيل أحداث ثورة 1919 في مصر.[7] وهو من اسرة
صعيدية عربية قحطانية[8]، حيث ولد والده في قرية بني مر في محافظة أسيوط، ونشأ في الإسكندرية،[9] وعمل وكيلاً لمكتب بريد باكوس هناك،[10] وقد تزوج من السيدة "فهيمة" التي ولدت في ملوي بالمنيا،[11] وكان جمال عبد الناصر أول أبناء والديه.[9] وكان والداه قد تزوجا في سنة 1917، وأنجبا ولدين من بعده، وهما عز العرب والليثي.[9] ويقول كُتّأب سيرة عبد الناصر روبرت ستيفنس وسعيد أبو الريش أن عائلة عبد الناصر كانت مؤمنة بفكرة "المجد العربي"، ويتضح ذلك في اسم شقيق عبد الناصر، وهو عز العرب، وهذا اسم نادر في مصر.[12]
سافرت الأسرة في كثير من الأحيان بسبب عمل والد جمال عبد الناصر. ففي سنة 1921، انتقلوا إلى أسيوط، ثم انتقلوا سنة 1923 إلى الخطاطبة. التحق عبد الناصر بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة في الفترة ما بين سنتي 1923 و1924، وفي سنة 1925 دخل جمال مدرسة النحاسين الابتدائية[13] بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين لمدة ثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالإسكندرية فقط أثناء العطلات الدراسية.
كان عبد الناصر يتبادل الرسائل مع والدته، ولكن الرسائل توقفت في أبريل 1926، وعندما عاد إلى الخطاطبة علم أن والدته قد ماتت قبل أسابيع بعد ولادتها لأخيه الثالث شوقي، ولم يملك أحد الشجاعة لإخباره بذلك.[14][15] وقد قال عبد الناصر في وقت لاحق:

( لقد كان فقداني لأمي في حد ذاته أمرا محزنا للغاية، فقد كان فقدها بهذه الطريقة، وعدم توديعي إياها صدمة تركت في شعورا لا يمحوه الزمن،[16] وقد جعلتني آلامي وأحزاني الخاصة في تلك الفترة أجد مضضا بالغا في إنزال الآلام والأحزان بالغير في مستقبل السنين ).

وتعمق حزن عبد الناصر عندما تزوج والده قبل نهاية هذا العام.[14][17][18]
وبعد أن أتم جمال السنة الثالثة في مدرسة النحاسين بالقاهرة، أرسله والده في صيف 1928 عند جده لوالدته فقضى السنة الرابعة الابتدائية في مدرسة العطارين بالإسكندرية.[15][16]
التحق جمال عبد الناصر بالقسم الداخلي في مدرسة حلوان الثانوية وقضى بها عاما واحدا، ثم نقل في العام التالي (1930) إلى مدرسة رأس التين بالإسكندرية بعد أن انتقل والده للعمل في الخدمة البريدية هناك.[15][16] وقد بدأ نشاطه السياسي حينها،[15][19] فقد رأى مظاهرة في ميدان المنشية بالإسكندرية،[16] وانضم إليها دون أن يعلم مطالبها،[20] وقد علم بعد ذلك أن هذا الاحتجاج كان من تنظيم جمعية مصر الفتاة، وكان هذا الاحتجاج يندد بالاستعمار الإنجليزي في مصر، وذلك في أعقاب قرار من رئيس الوزراء حينئذ إسماعيل صدقي بإلغاء دستور 1923،[16] وألقي القبض على عبد الناصر واحتجز لمدة ليلة واحدة،[21] قبل أن يخرجه والده.[15]

عندما نقل والده إلى القاهرة في عام 1933، انضم ناصر إليه هناك، والتحق بمدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة،[16][22] ومثل في عدة مسرحيات مدرسية، وكتب مقالات بمجلة المدرسة، منها مقالة عن الفيلسوف الفرنسي فولتير بعنوان "فولتير، رجل الحرية".[16][22] وفي 13 (توضيح) نوفمبر 1935، قاد ناصر مظاهرة طلابية ضد الحكم البريطاني احتجاجا على البيان الذي أدلى به صمويل هور وزير الخارجية البريطاني قبل أربعة أيام، والذي أعلن رفض بريطانيا لعودة الحياة الدستورية في مصر.[16] وقتل اثنان من المتظاهرين وأصيب عبد الناصر بجرح في جبينه سببته رصاصة من ضابط إنجليزي.[21] وأسرع به زملاؤه إلى دار جريدة الجهاد التي تصادف وقوع الحادث بجوارها، ونشر اسمه في العدد الذي صدر صباح اليوم التالي بين أسماء الجرحى.[16][23] وفي 12 (توضيح) ديسمبر، أصدر الملك الجديد، فاروق، قراراً بإعادة الدستور.[16]
نما نشاط عبد الناصر السياسي أكثر طوال سنوات مدرسته، حيث أنه لم يحضر سوى 45 يوماً أثناء سنته الأخيرة في المدرسة الثانوية.[24][25] اعترض عبد الناصر بشدة على المعاهدة البريطانية المصرية لسنة 1936، التي تنص على استمرار وجود قوات عسكرية بريطانية في البلاد، وقد أيدت القوات السياسية في مصر هذه المعاهدة بالإجماع تقريبا.[16] ونتيجة لذلك، انخفضت الاضطرابات السياسية في مصر بشكل كبير، واستأنف عبد الناصر دراسته في مدرسة النهضة،[24] حيث حصل على شهادة التخرج في وقت لاحق من ذلك العام.[16] )
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
والده
ولد عبد الناصر حسين خليل سلطان المري فى 1888 بقرية بنى مر باسيوط وسط أسرة متوسطة الحال وقد حفظ القرآن في كتاب القرية ثم سافر إلى الإسكندرية مع خاله محمد عتمان في ١٨ فبراير ١٩٠٤ والتحق بالمدرسة الابتدائية. وفى العام التالي، وبعد وفاة والدته، التحق بمدرسة الأرسالية الأمريكية التبشيرية في أسيوط وكان يسافر يومياً من قرية بني مر إلى المدرسة.ذ وقد ساعده مدرسه القسيس الأمريكي شابلين بليس في تقوية لغته الإنجليزية والعبرية
فى أول أكتوبر ١٩٠٧ انتقل عبد الناصر حسين إلى مدرسة الأقباط بأسيوط ، وكان يعمل في الإجازة الصيفية حتى يستطيع أن يوفر نفقاته أثناء الدراسة. حتى حصل على الشهادة الابتدائية فى 1908 ثم سافر إلى الإسكندرية والتحق بمصلحة البريد
وفى ١٥فبراير ١٩١٧ تزوج عبد الناصر حسين في الإسكندرية من فهيمه حماد وأنجب ابنه الأول جمال في ١٥ يناير ١٩١٨. وفى ٢١ أبريل ١٩٢٦ رحلت والدة جمال عبد الناصر تاركة أربعة أبناء أكبرهم جمال، وكان عنده ثمان سنوات ثم عز العرب والليثى وأصغرهم شوقي الذي كان عمره يوماً واحداً فقط
وبعد خمس سنوات، وفى ٣ مايو ١٩٣١ تزوج عبد الناصر حسين للمرة الثانية من عنايات صقر ورزق منها بستة أبناء
مصطفى وحسين ورفيق وعادل وطارق وعايدة
هذه الصورة لطلاب صورة لطلاب مدرسة الأرسالية الأمريكية في اسيوط وفيها صورة والد رئيس جمهورية مصري كان يدرس بها
إليكم نبذة صغيرة عن المدرسة
مدرسة الإرسالية البروتستانتية الأمريكية و المعروفة لدى أهالي أسيوط باسم كلية الأمريكان أو مدرسة الأمريكان أسسها الدكتور ألكسندر هوج مدير الإرسالية بحي غرب البلد في مدينة أسيوط عام 1865 ، و نقلت بعد ذلك إلى مقرها الحالي على الترعة الإبراهيمية بدءا من عام 1909 , و كان بها مكتبة عامرة اعتبرها عثمان فيض الله في كتابه عن أسيوط الذي صدرت طبعته الأولى بأسيوط عام 1940 ثالث مكتبة من حيث الأهمية على مستوى القطر المصري و لكنها للأسف تعرضت إلى الإهمال على مدى عقود فنهبت و دمرت بشكل يدعو إلى الأسى





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق