الصفحات

الأحد، 11 فبراير 2024

يوسف عز الدين عيسي صديق برنارد شو




 التقاط الماس من بين الناس

اللي معرفش الراجل دا يبقي فاته نص حلاوه الدنيا 🤩
يوسف عز الدين عيسي
🤩مين يصدق دي بقي🤩
الاديب و الكاتب الاسكندراني الذي كان صديق برنارد شو و كان برنارد شو بيعمل له الشاي بنفسه و لهم جلسات و حوارات مطوله و كان كمان صديق مقرب جدا للعالم كربز الحائز علي نوبل في الكيمياء..
في 1934، التحق بكلية العلوم بجامعة القاهرة وتخرج بإمتياز مع مرتبة الشرف عام 1938، و عين معيداً بالجامعة في نفس العام بقسم علم الحيوان. أثناء سنوات الدراسة في الجامعة كان يكتب الشعر والقصة القصيرة لمجلة الكلية وقد حازت كتاباته على إعجاب زملائه وأساتذته
هذا الكاتب الفذ الذي طفا ببراعة فوق محيط الحياة المعاصرة بدوماتها ..و استطاع أن يحقق تعادلا مذهلا بين العقل العلمي و الخيال الأدبي و أن ينافس محفوظ في الترشيح لجائزه نوبل،.
في أثناء إقامته للدراسه بكليه العلوم بإنجلترا حدثت لقاءات مع عدد من الشخصيات الكبيرة. فلقد دعاه الكاتب "برنارد شو" لتناول الشاي في منزله و قال الدكتور يوسف عز الدين عيسى عن هذه الزيارة: "لقد أعد برنارد شو الشاي بنفسه ودار بيننا حديثاً شيقاً.
و من الشخصيات الأخرى التي عرفها دكتور "يوسف" كان Professor Krebs (حائز على جائزة نوبل في الكيمياء الحيوية) وهو كان يعتبر الدكتور "يوسف" أعز رفاقه، فكانا يجلسان معاً كل يوم يشربان القهوة في جامعة شيفيلد في وقت الراحة وكان موضوعهم المفضل هو الحديث عن الأدب والفن.
فهو أديب و عالم و مفكر، تتسم كتاباته بالأصالة و العمق و تنوع الأفكار و باللمسات الإنسانية.
كان أستاذاً جامعياً ملتزماً يحب عمله ويستمتع بالتدريس، و محبوباً من طلابه إلى أقصى حد، و كان في كثير من الأحيان يأتى طلاب من كليات أخري لحضور محاضراته فكانوا يجدون في محاضراته ثراءاً علمياً وأسلوبا إبداعياً أخاذاً مليء بروح بالدعابة و المرح و كانت لديه موهبة كبيرة في توصيل المعلومة بشكل سهل.
و في أوائل الثمانينات ، جاء إلى مصر عضواً من مؤسسة "نوبل" لإختيار أسماء مصرية للترشيح لجائزة نوبل العالمية في الأدب وقد أختير اسم دكتور يوسف عز الدين عيسى ضمن ثلاثة أسماء مصرية ولكن عدم وجود الترجمات لأعماله وقف عائقاً للترشيح ..
حقيقي اللي لم يقرأ كتابات الراجل دا ، يبقي فاته نص عمره..

May be an image of 1 person
لا تلوموا الخريف
من روائع الاستاذ يوسف عز الدين
  • أتذكر له مسلسل رائع في الإذاعة يبدو أنه كان يحكى عن تجربته الشخصية كان يبدأ بالعبارة التالية " ينبت الزهر في الربيع ويلقى عند باب الخريف بعض ظلاله ' لاتلوموا الخريف لو عشق الزهر وتاقت عيونه لجماله "
يعتبر رائد الدراما الإذاعية والتلفزيونية في الشرق الأوسط، حيث قدم نحو 400 عمل للإذاعة، وله نحو مائتي قصة قصيرة وست مسرحيات وثماني روايات، إضافة إلى ما يفوق المائة مقال وكانت جريدة الأهرام تنشر له صفحة أسبوعية تحت عنوان "من مفكرة يوسف عز الدين عيسى". حصل عيسى على جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1987، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى مرتين، ووسام الجمهورية.
  • شرفت بأنه كان أستاذي في السنة الإعدادية بكلية الطب بجامعة الإسكندرية فرع طنطا عام ١٩٧٠ ، وكان وقتها أستاذا لعلم الحيوان بكلية علوم الإسكندرية وهو الذي أسس القسم بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية فرع طنطا ..
وكم جمعتني به لقاءات أدبية في مكتبه حينذاك .

  • حاجه غريبه ان من مثله من اصحاب التجارب شديده الغني و الموهبه و الكتابه الغزيره ما يبقاش في صدر صوره حياتنا الثقافيه ك ناقد و مفكر و مؤثر علي الرأي العام
كليه العلوم افرزت كبارا من امثله :
د احمد زكي
المحافظ فكريا
و الموسوعي معرفيا
و من اوائل من حصلوا علي DSc في الكيمياء من العرب
و حسين فوزي ( خريج طب و لكنه متخصص في علوم البحار في فرنسا )
عبد العظيم انيس
عالم الرياضيات و صاخب التاريخ مع اليسار المصري
و عبد المحسن صالح
رائد تبسيط العلوم
لا اعلم ماذا تنتج الان
و ان كانت منها نماذج مشرقه
مثل الevolutionary biologist صاخب صفحة ربنا يطورنا كلنا
و د رامي مالك ( مش اسمه الحقيقي ) و كتاباته العلميه افضل من كتابات الرائد عبد المحسن صالح
  • دكتور "يوسف عز الدين عيسى" أحد الشخصيات البارزة في القرن العشرين فهو أديب ومفكر، له مدرسة خاصة في الكتابة القصصية حيث يختلط الخيال و الحلم بالواقع بشكل رمزي، ليخلق تحليلا دقيقا لعالمنا الواقعي الذي نعيشه اليوم. لقد مارس الدكتور "يوسف عز الدين عيسي" كل أشكال الكتابة وبرع فيهم جميعا ؛ فقد كتب القصة القصيرة، الرواية، المسرحية، الشعر، المقال، والدراسات التحليلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق