" كيف بدأ التشنب الفكري لنساء العرب "؟

بدأ بعدة مراحل تدريجية !

أبطال المرحلة الأول :-

** رفاعة الطهطاوي : ولد في طهطا محافظة سوهاج في 15 أكتوبر 1801 و تلقى تعليمه في سن ال 24 في فرنسا بعد تخرجه من الأزهر !!

** فرانسيس مراش : ولد في مدينة حلب السورية في 29 يونية 1936 ، تلقى تعليمه في فرنسا بعد تخرجه من المدارس الفرنسية " التبشيرية " في حلب !!

** أحمد الشدياق : ولد في سنة 1804 في قرية عشقوت اللبنانية ، مسيحياً و كان اسمه فارس ، و عمل " بالتبشير " للعقيدة المسيحية في مصر و فرنسا و مالطا و تركيا ، ثم انتهى به الامر في تونس حيث أشهر إسلامه فيها !!

** بطرس البستاني : ولد في 1 مايو 1883 في قرية دبية اللبنانية ، درس علوم اللاهوت و العلوم الكنسية ثم درس في المدارس " التبشيرية "الامريكية و تعلم فيها اللغة الإنجليزية ثم اصبح المترجم الرسمي للقنصلية الامريكية !!

هؤلاء الأربعة ، رغم أنهم ذكور إلا انهم هم الرعيل الأول للحركات النسوية في الوطن العربي !!

تلقوا تعليمهم على يد مبشرين و مستشرقين و 3 منهم درسوا في فرنسا و الرابع تتلمذ على يد مبشرين أمريكان !!

وضعوا حجر الأساس في 4 نقاط أساسية ، ستتفرع فيما بعد !!

1- الإسلام ظلم المرأة في الميراث !

2- الإسلام ظلم المرأة بالحجاب !

3- الاسلام ظلم المرأة بتحريم الإختلاط و من ثم هناك صعوبة في التعليم و العمل !!

4- الإسلام ظلم المرأة بالتعدد !!

أبطال المرحلة الثانية :-

** مرقص فهمي : محامي مصري مسيحيي ، ولد في العام 1870 و كان من أشد المؤيدين و الموالين لقوات الإحتلال البريطانية و كان الكلب الوفي لل لورد كرومر الحاكم البريطاني لمصر ، قرر مرقص نشر كتابه " المرأة في الشرق " و لكنه طلب من كرومر ان يحميه من المسلمين ، فوافق كرومر و خصص حرس خاص يتتبعه مثل ظله ، و كان الكتاب يشمل عدة نقاط أساسية ، طالب فيها مرقص بالتالي :-

1- تجريم الحجاب في مصر !

2- إباحة إختلاط المرأة المسلمة بالرجال الأجانب عنها !

3- تقييد الطلاق للمسلمين و ايجاب وقوعه فقط في المحكمه امام قاضي !

4- تجريم التعدد عند المسلمين !!

5- إباحة زواج المرأة المسلمة بالرجل المسيحي !

و دعمه اعلاميا و علنيا كل من :-

1- الشيخ محمد عبده !( وجدت هيهئ بلا موهئئين )

2- أحمد لطفي السيد ! ( لا حياة إلا بالحرية ، حريتهم طبعا )

3- سعد زغلول ! ( زعيم لمؤاخذة الأمه )

أبطال المرحلة الثالثة:-

** قاسم أمين : ولد في 1 ديسمبر 1863 بمدينة الإسكندرية ( ملحوظة مالهاش أي 30 لازمة ، أمه إسمها تفيدة )

الأب محمد أمين ، تركي الجنسية و كان حاكم ولاية ديار بكر التركية ، ثم هاجر ل مصر و تولى قيادة القوات المسلحة للخديوي إسماعيل ، ثم تزوج من تفيدة أحمد خطاب ، والدها أحمد خطاب طاهر ابن شقيق محمد علي باشا ( يعني الأب تركي و الأم من اصول ألبانية ) !!

سافر في بعثة ل فرنسا في سن ال 17 و التحق بجامعة مونبلييه ( لاحظ تكرار وجود فرنسا في كل المراحل السابقة ايضا ) !!

كان قاسم أمين مولعا بالعالم البريطاني تشارلز داروين و نظرية التطور ، و كان يعتبره مثله الأعلى ( مافيش ربنا ، الانسان وليد الصدفة و اصله قرد ، و نساء المسلمين طالعين بيه السما ، بخخخ )

لاحظ إن في المراحل السابقة كل الفيمنيست كانوا ذكور ، و أخيرا ظهرت إمرأة على الخط لتشارك قاسم أمين في كفاحه ضد عفة المرأة المسلمة !

** درية شفيق : ولدت في 14 ديسمبر 1908 ، ب مدينة طنطا و تم ارسالها في بعثة على نفقة الدولة لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون الفرنسية ( يا دي النيلة ، فرنسا تاني )

و بعد عودتها من فرنسا دعتها حكومة الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا و الهند لإلقاء محاضرات عن تحرير المرأة المسلمة من العبودية و قد إعتبرت عام ولادتها بما أنه نفس عام نفوق قاسم أمين ، فسوف تكمل مسيرته المتلخصة في نقاط بسيطة !!

1- الحجاب هو سبب تخلف مصر عن أوربا !

2- عدم الاختلاط هو سبب تخلف مصر عن أوربا !

3- القرآن ينقصه الكثير و لا يلائم العصر الحديث !

4- لابد من تجريم الحجاب و التعدد قانونا في مصر !

ملحوظة :- في المراحل الثلاثة حتى الآن ، الكل درس في فرنسا ، رغم إن مصر في التوقيت ده كانت تحت الإحتلال البريطاني !! مش

صدفة غريبة دي يا بندق !!!

المشوار طويل ، ابقوا معنا

طيب الله أوقاتكم جميعا