الصفحات

الأربعاء، 22 أبريل 2020

في مثل هذا اليوم 21 ابريل 1509م..
هنري الثامن يعتلي عرش إنجلترا عقب وفاة والده هنري السابع.
هنري الثامن (28 يونيو 1491 - 28 يناير 1547)، ملك إنجلترا منذ 21 أبريل 1509 وحتى وفاته، ولورد أيرلندا ثم ملكها بعد ذلك، والمطالب بحقه في تاج مملكة فرنسا. كان هنري الثامن ثاني ملوك أسرة تيودور خلفًا لوالده هنري السابع.
إلى جانب زيجاته الست، لعب هنري الثامن دورًا هامًا في انفصال كنيسة إنجلترا عن الكنيسة الكاثوليكية. أدى الصدام بين هنري الثامن وروما إلى انفصال كنيسة إنجلترا عن سلطة الباباوية وحل الأديرة وتعيينه لنفسه رأسًا لكنيسة إنجلترا. لكنه ظل مؤمنًا في داخله بالتعاليم الدينية الكاثوليكية، حتى بعد قطع الصلة مع الكنيسة الكاثوليكية. أشرف هنري الثامن أيضًا على الاتحاد القانوني بين إنجلترا وويلز عن طريق سن قوانين تقنن الاتحاد بين عامي 1535-1542.
كان هنري الثامن جذابًا متعلمًا بارع في الخطابة، ويعده البعض "أحد أكثر الحكام الذين جلسوا على عرش إنجلترا كاريزما." أدت رغبته في إنجاب وريث ذكر لعرشه، -لاعتقاده أن البنات لا يصلحن للحكم والمحافظة على وحدة أسرة تيودور وفرض السلام الذي تحقق بعد حرب الوردتين- إلى شيئين خلدا ذكر هنري الثامن : زيجاته الست والإصلاح الإنجليزي، والذي حوّل إنجلترا إلى أمة معظمها من البروتستانت. وفي نهاية حياته، عانى هنري من البدانة المفرطة، وتدهورت صحته. وقد كانت نظرة العامة إليه أنه ملك شهواني وقاسٍ وأناني وغير مأمون الجانب.
هنري السابع تيودر Henry VII)‏ عاش (قصر بَمْبْرُوكْ 1457- لندن 1509 م) هو ملك إنكلترا (1485-1509 م)، وأول حكام أسرة تيودر (Tudor). رغم أنه ينتسب إلى أحد النبلاء وهو "أوين تيودر"، إلا أنه ورث وعن طريق والدته عرش أسرة لانكستر الإنكليزي (للمزيد راجع: تيودر). تزوج من الأميرة إليزابيث أوف يورك ,ووضع بذلك حدا لحرب الوردتين. أمضى "هنري" طفولته في المنفى في فرنسا، ثم عاد عام 1485 م إلى البلاد بعد أصبح صاحب الحق الشرعي في العرش، انتصر في معركة "بوزْوَرْثْ" (Bosworth) على خصمه دوق يورك، ريتشارد الثالث، واجه أثناء سنوات حكمه الأولى العديد من الثورات التي أشعلها أنصار أسرة يورك المخلوعين، كان حازما جدا في التعامل مع أدعياء المُلك، وقام بإطاحة رأس كل من كانت تسول له نفسه الاستيلاء على عرشه، خلا الجو من المنافسين فأصبح الطريق ممهدا لأن تعمر أسرته، آل تيودر طويلا في الحكم. إدارياً قام بمواصلة عمل من سبقوه في ترسيخ قوة السلطة الملكية.
عقد هنري تصالحا مع الملك السابق إدوارد الرابع ((لاحقا حماه الملك)) وعند وفاته أصبحت عائلة يورك خصمه حيث أنقد الأميرة إليزابيث يورك من أيدي عمها ريتشارد الثالث الذي قتل أخويها و قد حمل النسل الانستكري عن أمه وتزوج من إليزابيث يورك الجميلة من ثم أصبحت عائلة تيدور رابطا بين الأسرتين وقضى على ريتشارد الثالث نهائيا وأخذ إليزابيث الجميلة ملكة رسمية على إنكلترا معه
توفي ابن الملك هنري السابع الأكبر آرثر وترملت زوجته كاترين من أراغون وعين بعد ذلك هنري أميرا لويلز وقد كتب عندما يتوج هنري ملكا يوجب عليه أن يتزوج من أرملة أخيه أرثر وهي كاترين.
في عام 1509 سلم الملك العظيم هنري السابع روحه إلى السماء قبل زوجته الثانية مارجريت وأنتقل العرش لأبنه الملك هنري الثامن..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق