الصفحات

الثلاثاء، 18 يونيو 2019

الاختراعات العربية الإسلامية المدهشة

 

اسهامات العلماء المسلمين في مختلف العلوم

علماء المسلمين لهم أثر كبير في الكثير من الحضارات الأخرى بالكثير من العلوم المختلفة، وقد قام الغرب بترجمة الكثير من تلك العلوم إلى لغتهم من أجل الاستفادة بتلك العلوم الكثيرة التي توجد به، وللعرب المسلمين على وجه التحديد الكثير من الفضل على العالم في كافة العلوم المختلفة والتي من بينها الرياضة والفلسفة والطب وغيرها من العلوم الهامة، كما أن العرب أيضا هم أول من قاموا بالكشف عن الأرض والكواكب وكروية الأرض والكثير من المعلومات الأخرى.

دور العلماء المسلمين في الكيمياء

تعد الكيمياء من أهم العلوم التي درسها المسلمين والعرب على وجه التحديد وقد سجل التاريخ أسماء الكثير من علماء المسلمين في ذلك المجال من أشهرهم ما يلي

جابر بن حيان

واحد من بين أهم علماء المسلمين بزغ في الكثير من العلوم من بينها الكيمياء والهندسة والفلسفة والطب وغيرهم من العلوم المختلفة، وقد لجأ أبن الحيان إلى التجربة في كافة البحوث التي قد قام بها وقد تمكن بن الحيان من الفصل بين المعادن المختلفة فقد خلص كافة الباحثين من قبله إلى أن المعادن كلها واحد ولكن تختلف من حيث البرودة ولكن ابن الحيان قد تمكن من الفصل بين المعادن وبعضها البعض وإظهار المعادن النفيسة.
وقد كان له الكثير من الاكتشافات الهامة في علم الكيمياء والتي من بينها ما يلي
1- أو من تمكن من أكتشاف القطرون او الصودا الكاوية.
2- كما يعد أو من قام بتحضير ماء الذهب.
3- كما تمكن من اكتشاف عدة أحماض تستخدم حتى اليوم وهم حمض الهيدروكلوريك والنتريك.
4- كما تمكن من اكتشاف حمض الكبريتيك وقد أطلق عليه اسم الزاج.

دور العلماء المسلمين في الرياضة

تمكن العلماء المسلمين من أن يثبتوا أنفسهم في الكثير من العلوم والتي من بينها الرياضة وقد بزغ الكثير من علماء المسلمين في ذلك الفرع من العلوم من بينهم على سبيل المثال ما يلي.

الخوارزمي في الجبر

يدين العالم كله حتى يومنا هذا إلى الخوارزمي في الكثير من الاكتشافات في علم الرياضة وخاصة الجبر وما يؤكد عبقرية الخوارزمي في الجبر أن العلم الخاص به قد ظل 3 قرون في تطور مستمر وقد ظل الجبر من العلوم الرائدة التي تدرس في الكثير من الجامعات على مستوى العالم كما أنه قد ترك آثر واضح في جميع الأجيال القادمة وقد أخذ الأرقام والصفر من الهنود ولكنه يعد هو أول من قام باستخدام تلك الأرقام في العمليات الحسابية.
وقد أخذ الأوروبيين الصفر من العرب والخوارزمي على وجه التحديد ونجد اليوم أن الصفر له الكثير من المسميات المختلفة في العلوم الغربية.

إسهامات المسلمين في التاريخ

كما يعد علم التاريخ من العلوم التي يتم تطويرها باستمرار وقد كان للمسلمين دور كبير في تطوير ذلك العلم ومن بين أشهر علماء المسلمين في التاريخ ما يلي

عبدالرحمن بن خلدون

تجمعت في شخصية ابن خلدون الكثير من الأشياء الهامة التي قد جعلت منه واحد من بين أهم المؤرخين الحقيقيين، على الرغم من أنه لم يكن مهتم في بداية حياته وعمله بالتاريخ، حيث أنه لم يقم بمراقبه كافة الأحداث والوقائع التي يقوم بتتبعها الكثير من المؤرخين، وقد أكد من خلال على أن الحداث التاريخية التي تحدث اليوم أو قد حدثت في الأمس لا تكون صدفة ولكن هي عبارة عن أشياء حدثت للأنسان وقد أثرت عليه بشكل مبالغ به.
لذا فقد ركز كل الدراسات الخاصة به في علم التاريخ على الأحداث الباطنية للأمور لذا فهو يعد أصيل في الحكمة والعراقة وقد أتبع منهج في التاريخ لم يسلكه أحد من قبله وجميع الأشياء تسير وفق القانون الثابت عندة.

إسهامات المسلمين في علم الاقتصاد

مما لاشك به أن علم الاقتصاد اليوم من بين أهم العلوم التي تقوم عليها الكثير من الدول، ومن بين أشهر علماء المسلمين في علم الاقتصاد هو العالم الجليل ابن خلدون وقد تطرق في الجزء الثاني من المقدمة هي عن العمران البدوي وقد قاده الأمر إلى دراسة الكثير من الأشياء والتي تعد اليوم بمثابة حجر الزاوية في علم الاقتصاد، والتي من بينها دراسة الأساليب الي تتعاقب على البشر وانتقال الإنسان من البداوة إلى الحضارة.
كما أنه قد رفض خلال دراسته أن تتدخل الدول في في كل من التجارة والإنتاج نظرا لتعرض الدولة بعد ذلك التدخل إلى الكثير من المشاكل الاقتصادية وأن الكثير من الدول قد تحتاج إلى ذلك التدخل ولكن الأمر سوف يعود عليها بالعكس.

دور العلماء العرب في تطوير العلوم الطبيعية


اهتم العلماء العرب بالعلوم الطبيعية عن طريق الدراسة والبحث على المستوى العملي والنظري، نظرًا لأن العلوم الطبيعية تمثل الجانب الأول في نقد وشرح الآراء والنظريات التي تركها اليونان من أجل إثبات صحتها وصدقها والتأكد منها، وأيضا من أجل اكتشاف الحقائق وأسرار الطبيعة، ويعتبر الجانب العلمي في ربط العلوم الطبيعية بالحياة اليومية والإفادة على صعيد العقيدة الإسلامية مثل استثمار المعرفة الفلكية من أجل تعيين السمات المختلفة.

دور العلماء في تطوير الفلك

تمثل العلوم المختلفة أهمية كبرى كعلم البصريات وعلم الموازين والأثقال والكيمياء وعلم الحركة والمعادن وغيرهم من العلوم المختلفة التي كان لعلماء العرب دور كبيرًا في تطويرها واكتشافها، وذلك عن طريق إجراء التعديلات والتبديلات على آراء ونظريات اليونان وتحويلها إلى ابتكارات جديدة واكتشافات لم تكن معروفة من قبل، وكان لعلم الفلك النصيب الأكبر من إنجازات العلماء العرب، ومن بين تلك الإنجازات :
ـ ابتكار الآلات الفلكية للرصد وإقامة المراصد من أجل
 التوصل لمعلومات صحيحة ودقيقة عن أحوال السماء وعن القبة السماوية للكواكب والنجوم بالمكان والزمان، بالإضافة إلى مراقبة ما يحدث من تغييرات فلكية لسنة أو لسنوات عديدة، والقيام بتثبيت ذلك بدقة تامة.
ـ تدوين المعلومات التي يتم رصدها عن القبة السماوية وأحوال السماء في جداول فلكية، من أجل الاعتماد عليها في معرفة مواقع النجوم والكواكب في القبة، ومعرفة حالة كل كوكب من حيث سرعته ومكانه واتجاهه.
ـ القيام بتصحيح الآراء والنظريات الفلكية التي تركها القدماء، عن طريق الأرصاد الجديدة بالنتائج التي توصل إليها الخبراء عن النجوم والكواكب، التي أمدتهم بها الجداول الفلكية المتنوعة.
ـ وضع أسس جديدة لعلم فلك جديد يقوم من حيث الأساس على دقة الأرصاد والجداول الفلكية، وذلك من أجل رسم صورة جديدة عن الكون مختلفة عن الصورة التي تركها القدماء.

دور العلماء العرب في علم الكيمياء

برع العلماء العرب في علم الكيمياء باعتباره من العلوم الطبيعية التي قاموا باكتشافها وتأسيسها منذ البداية على قواعد راسخة، وذلك عن طريق دراستهم للمواضيع العلمية والتي أوضحت حدود وأساليب وطرق التوصل إلى النتائج الكيميائية المختلفة، فعلى الرغم من أن المؤلفات الخاصة بجابر بن حيان الكيميائية احتوت على أسرار وطلاسم بسبب اختلاط الموضوعات بما يبحثه علم الكيمياء، ولكنها على الرغم من ذلك فأن ما يغلب على موضوعاته هو الطابع التجريبي الذي يعتمد على الدقة في وزن الأشياء الداخلة في التفاعل، بالإضافة إلى اعتماد التجربة المخبرية للوصول إلى النتائج.
ويعتبر علم الكيمياء عند ابن حيان علم الصنعة، ولذلك فهو ينقسم إلى قسمين مراد لنفسه ومراد لغيره، ويُعرف المراد لنفسه بأنه الأكسير التام الصابغ، بينما يُعرف المراد لغيره بأنه العقاقير والتدابير.
طرح بن حيان العديد من الفرضيات في تطويره لعلم الكيمياء والتي من بينها فرضية أصل المعادن وتكوينها في باطن الأرض، حيث رأى أن الزئبق والكبريت هما أصل المعادن بإتحادهما في باطن الأرض أدى ذلك إلى تكوين الفلزات، وفي الوقت ذاته أشار إلى أن الاختلاف في المعادن ووجود معادن كثيرة مختلفة، كان دافعًا لوجود الاختلاف في نسب اتحاد الزئبق بالكبريت، وهذا يعني أنه إذا اختلفت نسبة الكبريت والزئبق اختلفت المعادن وتمايزت، ويمكن توضيح ذلك عن طريق :
ـ يمكن تحويل معدن أدنى إلى معدن أعلى عن طريق إضافة الاكسيرالية، وبذلك من الممكن أن يتم تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن ثمينة مثل الذهب.
ـ المعادن المختلفة يتم ترتيبها في نظام خاص يعتمد على ميزان الطبائع لكل منها، أو يعتمد على الميزان الوزني، حيث أنه لا يمكن تحويل معدن إلى معدن آخر إلا بترتيب معين، فلا يجوز أن يتم تحويل عنصر إلى مرتبة أعلى دون المرور بالمرتبة الوسطية، أي أنه لا يمكن تحويل النحاس إلى فضة قبل أن يصبح ذهبًا.
ـ كافة الأشياء المتواجددة في الطبيعة لها موازينها الخاصة، وكل عنصر من العناصر في الطبيعية يتميز عن غيره، وهذا ما جعل العلماء يصنفون المعادن حسب أوزانها النوعية.

علم النبات عند العرب

اهتم العلماء العرب بعلم النبات والحيوان حيث أعطوا لهما أهمية كبرى، وكان لهم مذهبان في ذلك مذهب العرب ومذهب اليونان، وتعددت المصنفات العلمية التي تصف كلا المذهبين، واشتملت معرفة العرب بالنبات على العديد من أنواع النباتات، وقاموا بتوضيح الفرق بين النبات والشجر والعشب والكلاء، والعديد من أنواع الفواكه والكروم والنخل، بالإضافة إلى ذلك اشتملت معرفتهم على أنواع الأراضي المختلفة وما يصلح منها للزراعة وما لا يصلح، والمياه وأهميتها بالنسبة للنباتات، وأهمية الحراثة والبذور والسقي، والعديد من الأمور الأخرى التي تم تطويرها فيما بعد لتقديم الإفادة في وقتننا الحالي.

علم الحيوان عند العرب

كان لعلم الحيوان نصيب كبير من الدراسة والبحث، حيث تناول العلماء أسماء الحيوانات عن طريق إتصالهم بفصحاء اللغة من أهل البادية، ودرسوا أيضًا الوجوه المختلفة، وقاموا بترجمة المخططات اليونانية إلى العربية لكشف كافة أسرارها، وكان لكتاب أرسطو في الحيوان قيمة كبيرة من لدراسته التفصيلية لكافة أنواع الحيوانات.

 

اسم عالم مسلم و اختراعه


هناك العديد من الاختراعات العربية الإسلامية المدهشة التي شكلت العالم الذي نعيش فيه اليوم ، إن أصول هذه الأفكار و الأشياء الأساسية هي محور “1001 اختراع” ، و هناك العديد من الاختراعات الرائعة التي تم تقديمها في هذا العالم.

العالم الجزري مخترع الساعة الفيل

كان هناك رجل عربي بارع يدعى الجزري من ديار بكر في جنوب شرق تركيا كان مسلماً متديناً و مهندساً على درجة عالية من المهارة ، و ولد مفهوم الآلات الأوتوماتيكية ، و بحلول عام 1206 ، صنع الجزري العديد من الساعات من جميع الأشكال و الأحجام ، و تماماً مثلما نحتاج إلى وقت اليوم لترتيب حياتنا ، هكذا فعل المسلمون قبل أكثر من سبعمائة عام ، و قد كان الهدف منها ايضا معرفة وقت الصلاة في الوقت المناسب كل يوم ، والإعلان عن الصلاة في المساجد.

ابن الهيثم مخترع الكاميرا

لقد أحدث ابن الهيثم ثورة في علم البصريات ، و رفض الفكرة اليونانية بأن الضوء الخفي الذي ينبعث من العين يسبب البصر ، و بدلاً من ذلك صرّح عن حق بأن الرؤية كانت ناجمة عن الضوء الذي يعكس الجسم ويدخل العين ، و باستخدام غرفة مظلمة مع الثقب على جانب واحد و طبقة بيضاء من جهة أخرى ، قدم بتقديم الدليل على نظريته ، و جاء الضوء من خلال الثقب و عرضت صورة مقلوبة للكائنات خارج الغرفة على الورقة المقابلة. سماها “قمرة” ، و كانت أول كاميرا في العالم.

جابر بن حيان مخترع التفاعلات الكيميائية

كان جابر بن حيان أول من اخترع العمليات الكيميائية في القرن الثامن ، و كان من بين ما اخترعه التقطير النقي و التصفية ، و عمليات تبلور ، تسييل ، تكرير ، أكسدة و تبخر ، كم اننه ابتكر ايضا التقطير الجاف ، و التكليس و غيرها العديد من العمليات الكيميائية.

عباس بن فرناس آلة طيران

كان عباس بن فرناس أول شخص يقوم بمحاولة حقيقية لبناء آلة طيران ويطير في الواقع ، و كان ذلك في القرن التاسع ، حيث قام بتصميم جهاز مجنح يشبه تقريبا اجنحة الطيور ، في أشهر تجربة له ، بالقرب من قرطبة في إسبانيا ، طار فرناس إلى الأعلى لبضع لحظات ، قبل أن يفتت على الأرض وكسر ظهره جزئياً.

الزهراوي مخترع الأدوات الجراحية

إذا عدنا إلى القرن العاشر ، يمكننا أن ننظر على كتف جراح متقن يدعى أبو القاسم خلف بن العباد الزهراوي ، و هو رجل معروف في الغرب باسم أبولسيس ، و قد كتب في موسوعته الطبية التي تضمنت رسالة بعنوان “On Surgery” ، عن مجموعة مذهلة من أكثر من مائتي الأدوات الجراحية ، كان استخدام الأدوات الجراحية مفهومًا ثوريًا ؛ لأنه مكن العالم من التحول من كونه مضاربًا إلى شيء تجريبي ، و كانت هذه أول دراسة في تاريخ الطب توضح استخدام الأدوات الجراحية.

محمد الادريسي مخترع الخرائط

رسم محمد الإدريسي خريطة للعالم في صقلية عام 1154 ، و يقال إنه واحد من أكثر خرائط العالم القديم تقدمًا ، و ساعدت الخرائط الناس في إيجاد طريقهم لمدة 3500 سنة ، أقدمها على أقراص طينية ، و كان تقديم الورق قفزة هائلة إلى الأمام في فن رسم الخرائط ، و تستخدم التكنولوجيا الحديثة نظامًا من الأقمار الصناعية وأجهزة الاستقبال الأخرى لحساب المواقع على الأرض ، في حين كانت هذه الخرائط مصنوعة من حسابات المسافرين و الحجاج.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

دور العلماء المسلمين في تطور العلوم


دور علماء الإسلام في تطوير العلم والعلوم المختلفة ، حيث أن الحضارة الإسلامية لها عدة مميزات وعدة إنجازات ومن هذه الإنجازات ما قدمته للعالم من خلال العلم ، حتى أن أوروبا ظلت لعصور طويلة تعتمد على ما قدمته الحضارة الإسلامية من علم وأكملوا من بعدهم، حتى أنه يذكر ان الطلاب من الاجانب كانوا يأتون لجامعات بغداد ثم يعودون إلى بلادهم ويتكلمون العربية للدلالة على تفوقهم ونبوغهم وبراعتهم في اكتساب معرفة جديدة بلغة العلم في ذلك الوقت.

دور علماء المسلمين في تطور العلوم

– حيث أن المسلمين كان لهم تأثير كبير في كافة العلوم وخصوصا في الفلسفة وعدة علوم أخرى مثل الطب والكيمياء والرياضيات والفلك والجغرافيا وغيرها من العلوم ، حيث أن دول أوروبا عرفوا من خلالنا كل هذه العلوم فعلماء المسلمين كان يدرسون علومهم في المساجد وأماكن مخصصة لتلقي العلم ،  وكان من ضمن هذه المساجد مسجد أشبيلية وغرناطة وقرطبة وغيرهم.
– بعد ذلك بدأ الغرب في ترجمة الكتب التابعة الى علماء المسلمين في العلوم المختلفة وتم ترجمتها من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية ، وكان أسم علماء العرب عاليا في جامعات الغرب ومن ضمن هؤلاء العلماء الذي تم ترجمة كتبهم أبن سينا ، حيث تم ترجمة كتبه الخاصة بالطب وكان اسم الكتاب القانون وقد تم في القرن الثاني عشر ، كما تم ترجمة كتاب الحاوي للعالم أبو بكر الرازي وكان ذلك في القرن السادس عشر أما الكتب التي لها علاقة بالفلسفة وعلم النفس قد تم ترجمتهم بصفة مستمرة حتى وقت قريب ، ولم يكن الغرب يعلم شيء عن فلسفة اليونانيين لكن العرب هم من علموهم ذلك وتم هذا من خلال ترجمة الكتب ومعرفة ذلك.
– وهناك علماء من الغرب الصادقين الذين اعترفوا أن العرب في القرون الوسطى كانوا اسياد العالم بسبب علمهم الكبير لفترة تصل إلى 600 سنة.

أشهر علماء العرب

ابن النفيس

كان ابن النفيس من أشهر علماء العرب فهو من قام باكتشاف الدورة الدموية الصغرى ، فهو من أقدم علماء الطب فاسمه الحقيقي أبو الحسن علاء الدين ابن أبي الحزم ، وكان له عدة كتب في هذا المجال فقد قام بشرح تشريح القانون بالتفصيل.

ابن رشد

يعتبر العالم الكبير ابن رشد من أهم العلماء في مجال الفلسفة ، فقد قام بشرح كمية كبيرة من كتب أرسطو فهذا جهد كبير ، كما أنه أبدع في مجالات أخرى غير الفلسفة مثل الفقه والطب والفلك.

ابن الهيثم

قد قام ابن الهيثم بعدة إنجازات كبيرة في مجال الفيزياء والرياضيات وأيضا البصريات ، واسمه بالكامل أبو على الحسن بن الهيثم ، فهو من قام باكتشاف أن الضوء لا يأتي من العين كما كان يظنه بعض العلماء وله أكثر من 200كتاب في مجالات مختلفة.

الخوارزمي

اسمه محمد بن موسى الخوارزمي وهو عالم كبير في مجال الرياضيات ، لكنه أبدع في مجالات أخرى كثيرة مثلا الجغرافيا والفلك وغيرهم من المجالات.

يعقوب بن إسحاق الكندي

يعتبر العالم يعقوب بن إسحاق من أشهر علماء العرب فهو سعى واجتهد حتى يقوم بنقل حضارة اليونانية في علم الفلسفة إلى العرب للاستفادة منها ، ولم يكتفي بهذا فقد أبدع في مجالات أخرى كثيرة مثل الموسيقى فهو من قام بوضع الوتر الخامس للعود وأبدع في مجال الفلسفة والكيمياء وعلم النفس.

ابن سينا

هو العالم الكبير الحسين بن عبدالله بن الحسن بن علي بن سينا ، فقد نال لقب كبير حيث أنه لقب بالمعلم الثالث بعد الفارابي وأرسطو وقد لقب أيضا بأمير الأطباء ، فهو عالم كبير في مجال الطب والفلسفة كما أنه قد قام بتأليف أكثر200كتاب في عدة مجالات مختلفة ، وكان دائما يقرأ لعلماء من قبله ليستفيد من علمه ويحلل ويضيف على علمهم من علمه.

أشهر الصناعات في العصر الإسلامي

تعتبر الحضارة الإسلامية من أهم الحضارات في العالم كله ، فكانت مليئة بالإبداع والاكتشافات العظيمة لكافة العلوم كما أنها أهتمت بالبيئة والطب والعلوم النفسية وأيضا السماوية وغيرها ، فحضارة الإسلام لها تاريخ كبير وعظيم وهذا يرجع لعلمائها العظماء في كافة المجالات الذين أفادوا البشرية بعلمهم الواسع والعظيم ، كما أنهم قاموا باكتشاف أشياء جديدة لم يعرفها العالم كله ، من العلوم ومن هذه المميزات هي

صناعة العطور

فقد استطاع علماء الإسلام بصناعة عطور مميزة وذات جودة مميزة وكان هؤلاء العلماء هم جابر بن حيان والكندي ، وكانت هذه الوصفات جديدة ومبدعة مثل التبلور والتبخير وغيرها من الأنواع.

التصميمات الهندسية

فقد برع المسلمون في الهندسة والرياضيات ، حيث أنهم استطاعوا بناء المباني الكبيرة والعظيمة وأيضا المتينة ، فقد أبدعوا أيضا في تركيز في قوة المثلث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق