الصفحات

الأحد، 14 أبريل 2019

أبواب القاهرة





ابواب القاهرة (مصر المحروسة)




لما القاهره اتبنت سنة 969 كان ليها كذا باب فى أسوارها ، فى السور الشمالى كان فيه باب النصر و باب الفتوح ، و فى السور الشرقى باب البرقيه و باب القراطين ، و فى السور الجنوبى باب زويله و باب الفرج ، و فى السور الغربى باب سعاده و باب القنطره.
باب النصر
ده الباب اللى كانت بتدخل منه جيوش مصر اللى راجعه بالنصر. عدى فيه سلاطين مصر العظام زى الظاهر بيبرس و قلاوون و الأشرف خليل و الناصر محمد بن قلاوون بأسرى أعداء مصر. بناه جوهر الصقلى لما بنا سور القاهره و نقله بدر الجمالى مع باب الفتوح من اماكنهم الأصليه جنب زاوية القاضى لأماكنهم الحاليه. بيعتبر الباب ده من أهم الأثار الحربيه اللى بقيت فى مصر من العصور الوسطى. بين البدنتين فيه باب ضخم عالى فوقه فتحه حواليها افريز بيحيط بالبدنتين و عليه كتابات بتذكر اسم اللى بناه و تاريخ البنا. فوق الافريز فيه مزاغل و سلم حجرى بيوصل لسطح الباب بتصميم بيعتبر الأول من نوعه فى تاريخ عمارة العصور الوسطى ، و بيوصل لأبراج و أوض فيها اهم مجموعة عقود حجريه. على باب النصر منقوش نص طويل فيها اسامى الخليفه المستنصر و أمير الجيوش أبو النجم بدر.
باب الفتوح
فى شارع باب الفتوح ، لما بناه جوهر الصقلى فى القاهره كان جنب ناصية حارة بين السيارج ، لكن لما جدد بدر الجمالى سور القاهره سنة 1087 بنى باب النصر و باب الفتوح فى اماكنهم الحاليه ، و ربطهم ببعض بسور بيوصلهم لبعض بسراديب. باب الفتوح بيتكون من برجين مدورين بيتوسطهم المدخل ، و على جناب البرجين فيه طاقتين واسعين.
باب زويله (بوالمتولى )
فى جهة سور القاهره القبلى. كان بيتكون من بابين جنب بعض، واحد جنب زاوية سام بن نوح اللى جنب سبيل العقادين و كان معروف بباب القوس و التانى جنبه. باب زويله بشكله الحالى بناه بدر الجمالى سنة 1092 قدام باب زويله القديم اللى بناه جوهر الصقلى. باب زويله اكبر ابواب القاهره و موجود على راس شارع العز من الناحيه القبليه و فوقيه المآذنتين بتوع جامع الملك المؤيد و فيه ناس بتسميه باب المؤيد أو باب المتولى. باب زويله شاف احداث تاريخيه مهمه ، لما هولاكو بعت رسله بتهديد لمصر اعدمهم السلطان قطز و اتعلقت روسهم على باب زويله
باب البرقية
فى السور الشرقى. بناه جوهر الصقلى سنة 970 ، و اتعرف زمان باسم باب الغريب لانه كان شرق جامع الغريب. اتجدد كذا مره و كن اخر مره على ايد الامير عبد الرحمن كتخدا. اتهدم سنة 1936 لما اتبنت الجامعه الازهريه.
باب سعاده
فى السور الغربى المحازى للخليج المصرى ( الكبير ). بناه جوهر القائد سنة 969. اسم الباب ده بيتنسب لـ سعاده بن حيان غلام المعز لدين الله.
باب الفرج
كان فى سور القاهره الجنوبى. مش موجود دلوقتى. كان جنب ضريح الست سعاده فى الزاويه الجنوبيه الغربيه لمديرية أمن القاهره فى ميدان احمد ماهر.
باب القنطره
اسمه منسوب للقنطره اللى بناها جوهر الصقلى على الخليج . كانت الناس بتعدى منه من باب مرجوش لباب الشعريه. اتهدم فى عصر الدوله المملوكيه سنة 1270.
باب الخوخه
بناه جوهر الصقلى فى سور القاهره الغربى فى اتجاه جامع القاضى يحيى زين العابدين. اتعرف كمان باسم خوخة ميمون.
باب السلسله
فى قلعة الجبل ، كان معروف كمان بباب الاسطبل ، و معروف دلوقتى باسم " باب العزب " ، بيطل على ميدان صلاح الدين. جدده الامير رضوان كتخدا الحلفى سنة 1747.
باب النصر
كانت بتدخل منه الجيوش المصريه اللى راجعه منتصره
باب الشعرية
اتعرف كمان بباب العدوى . كان سور القاهره الشمالى بناه صلاح الين الايوبى غرب الخليج المصرى بين الخليج و باب البحر و كان فى ميدان العدوى على ناصية شارع سوق الجرايه و كان بيفتح على ميدان العدور و شارع الزعفرانى و شارع العدوى و سكة الفجاله. اتزال باب الشعريه سنة 1884 بسبب خلل فيه.
الباب الاحمر
اتعمل فى عصر الأيوبيه فى ناحية قلعة الجبل الجنوبيه و بيشرف على باب المقطم. اسمه دلوقتى
برج المقطم
الباب الجديد
بناه صلاح الدين الايوبى فى سور القاهره الشرقى اللى بيطل ع الصحرا على بعد 145 متر جنوب برج الظفر. اطلاله لسه موجوده فى السور الشرقى بين باب البرقيه و الباب المحروق.
باب القله
كان فى سور جوانى فى الجزء الشمالى الشرقى لقلعة الجبل. السور اللى فى نص الباب ده كان بيفصل بين الساحه اللى كانت ورا باب القلعه العمومى و البيوت السلطانيه. فى الساحه دى كان بيقعد الأمرا لغاية ما يتسمح لهم يدخلوا. اتعرف باسم باب القله نسبه لبرج عالى بناه الظاهر بيبرس فى القلعه و هده السلطان قلاوون وبنى مكانه قبه. السور اللى كان فيه الباب ماعدش موجود.
باب البحر
من الابواب البرانيه فى اخر سور القاهره الشمالى من الناحيه الغربيه. بناه صلاح الدين الأيوبلى سنة 1174. اتعرق كمان باسم باب القشى و باب المقسى لانه كان فى قرية المقسى ( المقسم) و بعد كده اتعرف بـ باب الحديد و ميدان رمسيس. زمان كانت ماية النيل بتمر جنب الميدان ده لغاية ما مجرى النيل اتغير لغرب بولاق.
الباب المدرج
اقدم ابواب قلعة الجبل. بناه صلاح الدين الايوبى سنة 1183. لسه موجود على شمال الداخل فى القلعه. منقوش عليه اسم صلاح الدين.
باب الوزير
بناه صلاح الدين الايوبى فى سور القاهره الشرقى بين الباب المحروق و قلعة الجبل. اسمه بيتنسب للوزير نجم الدين محمود وزير السلطان سيف الدين أبو بكر ابن الناصر محمد بن قلاوون ، زى ما بيتنسب ليه شارع باب الوزير و قرافة باب الوزير.
باب السر
كان مخصص لدخول و خروج اكابر الامرا و خاصة الدوله زى الوزير و كاتب السر. معروف دلوقتى باسم الباب الوسطانى. بيفصل بين دهليز باب القلعه العمومى البحرى و الحوش اللى فيه جامع الناصر محمد بن قلاوون و جامع محمد على باشا
الباب الاخضر
هو كتلة من البناء بالحجر المنحوت ، عرضها نحو 6.65 أمتار وارتفاعها 5.85 أمتار، توازى الواجهة الجنوبية الغربية لمشهد الحسين قرب الناصية الجنوبية لحجرة الضريح ، وكان يسمى قبل ذلك ( باب الحسين ) حسب ما أثبتته خريطة الحملة الفرنسية ، وهذا الباب هو الأثر الفاطمى الوحيد الباقى من مشهد الحسين ، الذى بنى ليحتوى على رأسه المحفوظ فى صندوق من الفضة ، وشيد جامع بجواره حسب أقوال ابن جبير ، الذى زار مصر فى سنة572 هـ ( 1184 م ) وتم ذلك عقب نقل الرأس من مشهد الحسين فى عسقلان ، ووصوله إلى القاهرة فى 8 جمادى الآخرة 548 هـ ( 1153) . لإنقاذه من الوقوع فى أيدى الإفرنج الذين كانوا يهددون المدينة .
وفتحة المرور فى الباب الأخضر عرضها يقرب من مترين وارتفاعها نحو مترين ونصف . ووضعت الفتحة داخل حشوة عريضة عالية ، يتوجها عقد مدبب ، وفوق فتحة الممر وضعت حشوة على هيئة شباك مسدود ، لها عقد ذو حليات من نوع كان منتشراً فى العمائر الفاطمية , وإلى الجانب الأيسر من عقد الحشوة الكبرى وضعت سرة محفورة فى الحجر تملأ دائرتها الوسطى زخارف هندسية مفرغة فى الحجر ، فى دقة واتقان تامين .
ورصت حولها فصوص نصف دائرية عميقة ، وزخارف نباتية من الطراز الفاطمى الأصيل ، وتماثلها سرة أخرى إلى يمين العقد .
ويتوج كتلة الباب الأخضر بقايا سياج من ضلوع ، تتشابك فى وحدات هندسية صنعت من الجص ، وضع بين بقايا هذا السياج لوح حفرت عليه كتابة تسجيلية ذكر فيها تاريخ بناء المئذنة الأيوبية ، التى شيدت فوق كتلة الباب الأخضر ، وذلك فى شهر شوال سنة 634 هـ ( 1237م ) والتى لازال جزؤها المربع الأسفل باقياً .
باب التوفيق
هو أحد أبواب القاهرة الفاطمية ، ومن الواضح أن الباب كان فى الضلع الشرقى للحصن ، وهو احد أضلاع السور الذى بناه إما جوهر الصقلى أو بدر الجمالى ، وكان يظن أن آثاره فى الجهة الشرقية قد اختفت واندثرت تماماً ، ولكن كشفت الصدفة عن ذلك الباب أثناء عمليات إعداد منطقة من الأرض تقع إلى الشرق من مبانى الأزهر والجامعة الأزهرية الحالية .
ويفصل سور صلاح الدين عن باب التوفيق فى هذه الجهة الشرقية من القاهرة مسافة حوالى 25 متراً هى التى أطلق عليها المقريزى ( بين السورين ) وكان يقابلها من الجهة الأخرى فى غرب القاهرة مسافة تماثلها كانت معروفة أيضاً باسم بين السورين .
وباب التوفيق شيد بالحجر المنحوت ، وهو مجرد باب ذى قبو من الحجر يحيط بعقدة من الخارج عقد آخر أكبر منه ، ويفصل العقدين عن بعضهما فى الجزء العلوى شق مستعرض يصل على أرضيته بحيث يكشف الواقف على السطح من يحاول اقتحام الباب ودخوله ، ويمكن ضربه بالسهام والحراب وإسقاط الأحجار والمراد الملتهبة فوق رأسه . فهو بذلك يماثل ما فى باقى الأبواب التى شيدها بدر الجمالى . وعلى قمة واجهة عقد فتحة الباب لوح من الحجر حفر عليه بالخط الكوفى اسم باب التوفيق ، وإن تاريخ البناء هو 480 هـ ( 1085 م ) .
الباب الجديد
اسم يطلق على بابين من أبواب الحصون والقلاع فى العصر الإسلامى فى مصر ولا يزالان موجودين حتى الآن : أحدهما يرجع إلى نهاية العصر الفاطمى أى حوالى 567 هـ ( 1170 م ) ، والآخر حديث نسبياً إذ شيد فى عصر محمد على .
أما القديم فيوجد فى السور الشرقى لمدينة القاهرة ، وهو السور الذى شيده صلاح الدين بن أيوب ، عندما كان وزيراً للخليفة العاضد الفاطمى ويوجد الباب على مسافة 150 متراً إلى الجنوب من الناصية الشمالية الشرقية للمدينة وهى الناصية التى شيد عندها برج الظفر .
وتصميم الباب الجديد الفاطمى الذى بناه صلاح الدين من نوع الباشورة الذى يمتاز بابتكارات معمارية تجعل له حصانة كبيرة ، وذلك بسبب وضع انعطافات عدة فى طريق دخول من يحاول اقتحام باب الحصن أو القلعة وينتشر نوع الباشورة فى الديار الشامية فى العصر الأيوبى للدفاع عن تلك البلاد أمام هجمات الصليبيين .
ويتكون الباب الجديد من برجين بارزين عن وجه السور : أحدهما كبير متعامد الأضلاع ، والآخر صغير مسقطه أكبر قليلاً من نصف دائرة . وفى كل من ناحيتى البرج المربع دعامة مسقطها من ثلاثة أرباع دائرة . ويحتوى البرج المربع فى داخله على رحبة مربعة صغيرة للمدخل وفى كل من الجدارين الشمالى والشرقى شق لرمى السهام على من يحاول عبور الخندق المحيط به
باب الحسينية
أقيم على رأس الطريق الموصل من باب الفتوح لميدان الجيش المعروف الآن بشارع الحسينية وشارع البيومى وقد هدم هذا الباب عام 1895 م .
باب الخلق
كان على رأس الطريق الموصل من باب زويلة لميدان باب الخلق المعروف الآن بشارع تحت الربع وقد أنشئ هذا الباب أيام الملك الصالح نجم الدين أيوب عام ( 639 هـ - 1241 م ) وكان أسمه أول الأمر باب الخرق وكان يفتح عليه ميدان باب الخلق ولكن لاستهجان كلمة الخرق وحيث أن هذا الميدان كان يمر به كثير استبدلت مصلحة التنظيم فى عهد الخديوى إسماعيل هذه الكلمة وسمى بميدان باب الخلق والذى يعرف الآن بميدان أحمد ماهر .
باب الغورى
يقع هذا الباب في منتصف سوق خان الخاليلى وهو موجود حتى الآن على حاله وبنقوشه وكتاباته مقل ( أمر بإنشاء هذا المكان المبارك السلطان الملك الأشرف أبو النصر قانصوه الغورى عز نصره ) وهو باب شاهق مرتفع يحلى عقده بمقرنصات أحيطت بزخارف وقد غطى بمقرنصات جميلة تنتهى بطاقية بها لفظ الجلالة .
باب خان الخليلى
فى عام ( 917 هـ - 1511 م ) أراد الأمير سيف الدين جركس الخليلى فى عصر الملك الظارهر برقوق فى القرن الرابع عشر أن ينشئ خاناً ، فوقع اختياره على بقايا مقبرة الزعفران ثم جاء اليلطان الغورى فأمر بهدم الخان وإعادة بنائه وأنشأ فيه الحوانيت ويعرف اليوم بوكالة القطن .
وعلى الرغم من التغييرات التى طرأت على الخان فلا يزال مدخله العظيم على حاله بنقوشه وكتاباته وقد قام الغورى بإنشاء بوابتين كبيرتين حافلتين بالزخارف ولا يزال اسم الغورى وألقابه باقياً حتى الآن
باب قيتباى
أقيم عام (899 هـ - 1494 م ) يقع فى نهاية شارع السيدة عائشة من الجهة القبلية يقال له باب قايتباى لأن الملك الأشرف قايتباى هو الذى جدد الباب الحالى وقد سُمى أيضاً بباب السيدة عائشة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق