الصفحات

الأحد، 14 أبريل 2019

دراكولا

عند ذكر اسم دراكولا ( الامير فلاد ) يخطر بالبال اسطورة الدراكولا ومصاص الدماء الذي يتحول ليلا إلى ذئب !!
هذا ما غرسته السينما وأفلامهم ولكن قصة دراكولا واقعية رمز
فالدراكولا هو شخصية حقيقية لملك روماني ومولود في رومانيا وقصص قتله وفساده مدونة في المذكرات الاسلامية.
هو أول من أنشأ جماعة ومنظمة سرية أخذت رمز التنين شعارا لها وكان يعشق القتل فكان من صغره يجمع الحيوانات والطيور في قصره ويقوم بتعذيبها قبل قتلها ، حتى أن قلعته كانت تثير الرعب والخوف. cry رمز تعبيري cry رمز تعبيري
بعد أن مات أبوه مقتولا سيطر على حكم رومانيا و بدأ عهد الرعب الذي اشتهر به،وكان يلقب بالمخوزق نسبة لطريقته في القتل والتعذيب بالإعدام بالخازوق هو أبشع أساليب الموت ، وكان يقوم والعياذ بالله بدهن الخوازيق بالزيت الحار ويقوم بادخالها ببطء في أسراه ليتمتع بتعذيبهم
أما الأطفال فكان يضعهم على خازوق يخرج من صدور أمهاتهم، ولم يكتفي بالخوازيق بل كان أيضا يقطع الآذان والانوف والحرق والشي واطلاق الحيوانات المفترسة على الأسرى ودق المسامير بالرأس.
ثار غضب السلطان محمد الفاتح عندما علم بما ارتكبه ( دراكولا ) من الجرائم ، وما أقدم عليه من الانتهاكات ، فتولى على الفور قيادة جيش من مائة وخمسين ألف مقاتل ، وسار لتأديب هذا الشقي المجرم ، ووصل بسرعة إلى مدينة ( بوخارست – عاصمة رومانيا الحالية ) فمزق جيش( دراكولا ) وهزمه ، لكنه لم يتمكن من إلقاء القبض عليه لتوقيع العقاب العادل عليه ، جزاء ما ارتكبه من الفظائع والأعمال الوحشية ، وذلك بسبب هروبه والتجائٍه إلى ملك المجر .
وتابع السلطان محمد طريقه لدخول ( بوخارست ) فوجد حول المدينة جثث الأسرى المسلمين الذين اقتادهم ( دراكولا ) من بلاد بلغاريا ، وقتلهم عن آخرهم بمن فيهم من الشيوخ والنساء والأطفال . ودخل السلطان محمد (بوخارست) حيث عمل فيها على تنصيب (راؤول -رادو الوسيم) أخو (دراكولا) ، والذي كان قد نشأ في كنف السلطان محمد منذ نعومة أظفاره ، فعرفه عن قرب ، ووثق به ، وولاه إمارة (الفلاخ) التي أصبحت اعتبارا من هذا التاريخ ولاية عثمانية .
في عام 1476م استطاع ( دراكولا ) أن يجمع جيشا لقتال رادو والمسلمين لكنه هزم وقتل على يد المسلمين .. وقطع رأسه وأرسل إلى الخليفة المسلم محمد الفاتح للتأكد من قتله و أمر بأن يطاف برأسه البلاد وأن تعلق رأسه بمسمار ليكون عبرة وليعلم الجميع بمقتله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق