الصفحات

الاثنين، 17 ديسمبر 2018

بك أستجير ومن يجير سواكا

*أروع قصيدة قيلت في تعظيم الله سبحانه وتعالى*إختلف الناس في هذه القصيدة*
*فمنهم من قال يجب أن تكتب بماء الذهب*
*ومنهم من قال يجب أن تكتب بدموع العيون* ..
*للشاعرابراهيم علي بديوي
في عام 1908 ولد الشيخ الشاعر الإيماني "ابراهيم علي بديوي" في محافظة البحيرة بمصر، وحصل على الدكتوراة من كلية اللغة العربية عام 1935م، ودرّس في المعاهد الدينية، ثم صار رئيس "جمعية الشبان المسلمين" بدمنهور ،ودواوينه كلها تفيض بالعاطفة الدينية الفوارة ،
هذا وإن ا
لشاعرتفاجأ في عصره بموجة الإلحاد التي قادها بعض المفتونين بثورة العلوم والتكنولوجيا،فكتب قصيدة إيمانية حزينة طويلة، ثم توفي رحمه الله عام 1983م عن عمر يناهز الخامسة والسبعين،
وقد تداول هذه القصيدة الخطباء والوعاظ، والكثير من الناس يرددون أبياتها ولا يعرفون أنها لهذا الشاعر العظيم، رحمه الله وغفر له، ورفع الله درجته .

-----------------
■ بك أستجير ومن يجير سواكا
فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
■ دنياي غرتني وعفوك غرني
ماحيلتي في هذه أو ذاكا
■ لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا"
بكريم عفوك ماغوى وعصاكا
■ إن لم تكن عيني تراك فإنني
في كل شيء أستبين علا‌كا
■ رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى
واستقبل القلب الخلي هواكا
■ وتركت أنسي بالحياة ولهوها
ولقيت كل الأ‌نس في نجواكا
■ ونسيت حبي واعتزلت أحبتي
ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
■ ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى
يارب حلوا ً قبل أن أهواكا
■ أنا كنت ياربي أسير غشاوة"
رانت على قلبي فضَل سناكا
■ واليوم ياربي مسحت غشاوتي
وبدأت بالقلب البصير أراكا
■ ياغافر الذنب العظيم وقابلا‌"
للتوب قلبا" تائبا" ناجاكا
■ أترده وترد صادق توبتي
حاشاك ترفض تائبا" حاشاك
■ يارب جئتك نادما ً أبكي على
ما قدمته يداي لا‌ أتباكى
■ أنا لست أخشى من لقاء جهنم
وعذابها لكنني أخشاك
■ يارب عدت إلى رحابك تائباً
مستسلما" مستمسكاً بعراكا
■ مالي وأبواب الملوك وأنت من
خلق الملوك وقسم الأ‌ملا‌كا
■ وبحثت عن سر السعادة جاهداً
فوجدت هذا السر في تقواكا
■ فليرض عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
🌹 اسعد الله اوقاتكم 🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق