حوار بين عاشقين
قالت له :أخاف أن أحبك .. فأفقدك ثم أتألم
وأخاف أيضا أن لا أحبك .. فتضيع فرصة الحب .. فأندم
قال : هذة فلسفةأم هذيان أم فزورة ؟
قالت : قل عنه ماشئت …لكنه شئ تضطرب به روحيأعيش معك حالة لا توازن منذ عرفتك
حياتي تسير بإنتظام فيما قلبي تسوده الفوضى
قال : حاولي أن تزيلي بعضا من ستائر الغموض لكي نرى نور الحقيقة
قالت :منذ عرفتك أحس أنني معجبة بك الى آخر حدود الإعجاب
فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن
وجدت فيك ماكان ينقصني ويكمل بهاء روحي وصفاء عالمي
لكنني أخشى من النهايات دومافأنا إمرأة تعودت دائماأن تفقد أي شئ تحبه
قال : نحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء لكننا نعجز عنه في النهاية
قالت : وهذا مايجعلني أخاف كثيرا كثيرا .. فعلمني كيف أحبك بلا ألم ….. وأن لا أحبك بلا ندم
قال : الخوف من الحب هو دائما إعتراف بسيطرة هذا الحب علينا
فنحن حينما نخاف من أن نحب شخصا ، نكون في الواقع قد أحببناه بالفعل وأنتهى الأمر
لكن إنظري إلى الأمر بشئ من البساطة والواقعية فالحياة لا تعطينا كل شئ نتمناه دائما …….. يكفي أن نستمتع بالقليل منه وأن نسعد به
قالت : حتى فلسفتك ونبرة صوتك الهادئة تعجبني كثيرا ؛ تشعرني بالراحة وبالمتعة …….. أخبرني من أين تأتي بكل هذه المتعة والدهشة ؟
قال : لا أدري …صوتي هو صدى لإحساسك الطيب .. لا أكثر من ذلك
******************************************************
قالت له
قالت له: أتحبّني؟
قال لها: لا تسألي من كان فيه بحر وأنت في أول العوم
فقالت له: أتحبّني
فقال لها: لا يسأل من كان في الصيام شهراً متمرناً على الصوم
قالت: لم تجب أتحبّني؟
فقال: ما تعبت يتعب السهر وأنت في متعة النوم
قالت له: أتحبّني؟
قال: سؤال مثله عاشني الدهر وتعلّمت ألا أبادل الحب باللوم
قالت له: أتعبتني ولا تقبل السؤال والعتب
فقال: الحرب والحب دموع ودماء لا تُخاض بسيف من قصب
قالت: ألا تغار؟
قال لها: الغيرة سموّ فنأي والأنا غلو ولغو
قالت: فلتتركني إذاً
فقال لها: لو استطعت لفعلت باكراً
فقالت: لكنك تغيّرت كثيراً
قال: تغير الشكل ولم يتغيّر الجوهر
فقالت: لكنني أحسك بارداً
قال: لأن حرارتي نار حارقة
قالت: لم تعُد تلاحقني وتعاتبني
فقال لها: لأن لا رأي لمن لا يُطاع
فقالت: إن لم يكن أحدنا يشعر بالرضا فقد مات الحب
قال لها: يموت الحب عندما يصير البعاد ممكناً فهل تجرُئين؟
قالت: أقبل أن أراك من بعيد ولا أقدر على الفراق
قال لها: إذن الحب باق، لكنه يأخذ قسطاً من الراحة
قالت: وهل يعود كما كان؟
قال: لقد فقد البراءة ويعود وقد أثقله العقل وصار القلق رفيقه
فقالت له: إذن لقد فقد الحب بريقَه
فقال لها: إلا إن أنارت الثقة العمياء طريقه
فقالت: أجاهز أنت للتجربة
قال: فلتبقَ إذن على مقربة
قالت: ضمّني بقوة
فضمّها برفق وقال ليتني أعرف معك القسوة!
************************
حوار بين عاشقين
(........) و(...........)
ღღ قالت ღღ
يقولون إني مجندة حضنت عاصفة الصحراء
وإن لي قدماً تدب في الأرض فيسمع دبيبها في السماء
وإن لي صوتاً جهورياً وقولاً يشبه الخطباء.
ღღ قال ღღ
بل أنتِ حواء
أنتِ الصوت العذب في الأذن المنقذ من رمضاء
أنتِ عاصفة حبٍ مليئة بالمطر مخضرة للصحاري والبوادي والحمى الجرداء
أنتِ أروع ضلوعي
أنتِ أجمل ما جادت به السماء
أنتِ أمي...
الجنة تحت قدميكـِ ومن دونكـِ النساء
أنتِ أختي ...
الظل بين ذراعيكـِ بين الروح والأحشاء
أنتِ ابنتي...
حين يتخلى عنيّ العمر ولا يبقى لي أقرباء
أنتِ...
حبيبتي في الأرض وزوجتي في السماء
أنتِ كل رقيق حرم منه الرجال وحظيت به النساء
أنتِ كل أنثى تصنع الرجال وتنبت الزرع بالندى والماء
أنتِ الرحمة والمودة والصدق والعطاء
أنتِ كل الأشياء الجميلة مختصرة في لفظ حواء....
ღღ قالت ღღ
وأنت آدم ...
أنت يا من تضمني إلى صدركـ الدافئ
أنت يا من تطمئنني بنبرات صوتكـ الهادئ
أنت يا من تشعرني وأنا بقربكـ كأنني على الشاطئ
شاطئ حبكـ الذي غمر كل الشواطئ
أنت يا من أسكنتني ربيع قلبكـ الهانئ....
أنت أبي ..
أحس بقربكـ بالدفئ والحنان
أنت أخي ..
أفتح لكـ قلبي لتشعرني بالأمان
أنت ولدي ..
تعولني في كبري عندما يتخلى عنيّ الزمان
أنت حبيبي في الأرض وزوجي في الجنان
أنت الذي تنير شموع عقلي وقلبي والروح والوجدان
أنت قائد سفينتي إذا رست بين الشطئان
أنت ربانها ومنارتها فما أجملكـ من ربان....
ღღ قال ღღ
لا أدري ماذا أقول وقد غلبتني كلماتكـِ
أحبكـِ وأشتاق حين لاأسمع همساتكـِ
وتحزن عيني حين تختفي بسماتكـِ
ويرتجف قلبي عندما أرى دمعاتكـِ
ولكن .. عندما تعود البسمة على شفاتكـِ
يعود قلبي ينبض بحب ذاتكـِ
وتعود عيني تذرف دموع الفرح لملاقاتكـِ
فأنتِ بهرتِ كل العالم بسماتكـِ
فكيف لا تريدينني أن أكون منهم وأضيع بين متاهاتكـِ
ويغلبني الشوق والحنين لأرى الحب في عينيكـِ وفي نظراتكـِ
وأنتِ كنسمات الهواء العليل تخجلين من النظر في عينيّ فما أشد حياؤكـِ
أحبكـِ......أحبكـِ ......أحبكـِ
يا من أسرتي قلبي بهدوء صوتكـِ ونبراتكـِ ....
ღღ قالت ღღ
وأنا أيضاً أحبكـ ولكنني لاأستطيع أن أبوح
فالخجل يمنعني من أن أقولها لكـ بوضوح
ولكن الآن قد حان ووقت الفصوح
أحبكـ يا من طيبت كل الآلام والجروح
أحبكـ فهواكـ قد سكن في أعماق الروح
وعندما أرى شذى عطركـ في الأفق يلوح
أحس براحةٍ في قلبي بعد أن كان القلب مجروح.....
............................................................................................................................................................
قالت له لماذا نتوه في معرفة مَن نحب ومَن يحبنا بين حال الفرح والحزن والشدة والوجع والضعف والقوة؟
فقال لها لأننا في كل حالة نستشعر شراكة من نوع مختلف.
فقالت وهل يكون لنا حبيب للفرح وحبيب للحزن وآخر للقوة وغيره للضعف؟
فقال لها مَن كان للفرح والقوة، فهو نديم ومَن كان للحزن والضعف فهو صديق، أما الحبيب فهو لكل زمان وحال، وقد نجد أكثر من نديم وأكثر من صديق، وقد لا نجد، لكننا لن نجد إلا حبيباً واحداً.
قالت لكنني في حالات المرح واللهو قد أجد من يؤنس جلستي سواك، ولكنني دائماً أتمناك أما في حال الضعف والشدّة فلا أجد إلاك ولا يؤنس وحشة الدنيا سواك.
فقال أنا صديق ونصف نديم وثلاثة أرباع حبيب، إذن فماذا عساي أفعل لأكتمل؟
قالت له لست مَن ينقصه شيء، بل أنا من تنقصها أشياء، فأن أجد للفرح من يتقدّم على مؤنس أحزاني أو من يستمد من قوتي قوة يأخذ مكان سندي في الضعف ومن يجعل ضعفي قوة فتلك هي النزوة.
قال لها لا يكون حبّ إلا إن كان كل حبيب يسعى ليكون الكمال في عيون حبيبه. وهذا هو الربع الضائع في كل حب. ومتى ترين أن السعي للكمال بعينيك يعادله سعي لتكوني مثله عندي نبلغ الربع الرابع كما في علم الموسيقى.
قالت لكنني أخشى الآن أن ما قلته نزوة.
فقال إذن أصير صديقاً ونصف حبيب وثلاثة أرباع حبيب ونزوة.
فضحكت، وقالت ولكنك في الأصل غنوة يا عالم الموسيقى.
فقال وتبقين لحناً ينتظر أن يُغنّى.
قـــــالـــت لـــه : أنــــا فـــعلاً أحبـك [ولكــــن]
إذا أردت الرحيــــل يوماً فــــلا تأتــــي وتقــــول لــــي وداعــــاً !
ارســــل لـــي شخصـــــاً يقــــول لـــي أنـــك لـــم تعــــد حيـــاً !
... ...
فنظــــر فـــي عينـــيها /~
وقـــال :
اطمئنــــي فأنــــا إذا رحلــــت مـــن حيـــاتـك فأعلمــــي أنــــي
فعــــلاً..
{ لــــم أعُــــد حياً ♥ }
أنا لم أكن أنا يوماً.
منذ أن أحببتك ..
منذ أن أحببتك نسيت كيف أكتب ، نسيت كيف أرتب حُروفي لتشكل كلمات ! .. نسيت كل شئ ، نسيت نفسي ..أحلامي ، فأحلامي جميعاً مُتعلقة بك.
مشاعري مُبعثرة ..
بالرغم من عُمقها.!
قلبي سلم أمره إليكِ .. و روحي في حالة إستعدادٍ للتضحية من أجلك.
أنا على يقينٍ تام .. أنني سألتقيك يوماً ما ..
لقد هرمتُ من أجل هذا اليوم .. أشتاقك جداً ، لدرجةٍ لا تتوقعينها !
في صدري حنينٌ إليك لا يهدأ أبداً .. يزداد يوماً بعد يوم.
و الثواني التي أقضيها بدونك كأنها سنواتٌ ضوئيه ! .. حنيني إليكي لا يغفو أبداً ، لا أدري ما السبب في ذلك .. أي حبٍ أحببتك أنا ؟ أي عشقٍ عشقتك أنا ؟
أنتِ في قلبي مثل النقش على الحجر ! لم ولن يزول أبداً ما حييت.
نعم أنا أعيش هنا ، لكن! نبضي و رُوحي بقربك .. في كل مكان.
أنا لم أعد أنا .. إني أفتقد نفسي كثيراً !
أشتاق إلى أيامٍ كنت أقضيها بقربك ، أكتفي منك ، أستنشق رائحة أنفاسك ، ألمس يدك .. أحتضنك حتى أحس بضربات قلبك.! .. أشتاق إلى لهفتك إلى لقائي كل يوم ..
أشتاق إلى عينيك .. اللتان هما وطني الآخر. !
كالمجنون أنا أخاطب صورك الصماء عندما أشتاق إليكِ ! .. أستنجد بها عندما يغتالني الحنين إليك.
حينما أتأمل تفاصيل وجهك ، أبتسم بشدّة إلى درجه تدعوني إلى البكاء ، أتمنى و أتمنى و أتمنى أن يعود إليّ ولو جزء يسيرٌ منك.
أتمنى أن أرتمي في حضنك ، أتمنى أن أُقبل أنفاسك ، أتمنى أن أكتفي منك .. أتمني أن أضمك إلى قلبي لتشعري بكمية الحنين بداخله !
أشتهي كُل تفاصيلك الآن ..
و كل ليلهٍ أقضيها بدونك .. يغتصبني الحنين!.
و كل ليله أتفقد هاتفي .. منتظراً منك رسالة ! .. ربما تُخرجني من حالة الهزيان التي أعيشها منذ زمنٍ طويل. إشتياقي إليكِ يُحطمني كل ليلة يا صغيرتي ! .
لن أنساكِ أبداً .. فأنتِ لا تغيبين عن مُخيلتي طوال الوقت ..
أفعل كُل هذا لأنني أحبُك كثيراً .. كثيراً .. كثيراً جداً !
أحبُك بقدر نبضات قلوب البشر من يوم ولادة آدم إلى يوم يُبعثون !
أحبُك بقدر ما ترمش عينيك الفاتنتين .. و سأفضل أحبُك! بحروف "نزار" .. و حنين "جبران" .. و دفء كلمات "فيروز" .. و صوت "كاظم" .. و إشتياق "غسان كنفاني" .. أحبُك.!
سأحبُك حتى تملين من حُبي .. وإن مللتي منه أخبريني لأحبك من جديد.
أحبُك مرةً و مرتان و ثلاث .. الأولى حُب .. الثانية حنين .. الثالثة إشتياق!
و كل ليلة أنام .. على حُلم أن ألتقيك غداً .. يا له من حلمٍ كاذب! أنام على حلم أنني سأستيقظ غداً على دندات صوتكِ العذب .. و عبق رائحة أنفاسك.
الحلم لن يفيدني في شئ يا صغيرتي .. فالواقع مؤلم ! مؤلم ! مؤلمٌ جداً.
* لقد مللت الكذب على نفسي بأنك ستأتين إلي يوماً ما ! ..
تارةً أقول أنك ستفتقدينني و توعدين إلي ذات يوم ..
و تارةً أنني لم أحب أنثى من قبل ولن أحب .. بالمقدار الذي أحببتك فيه ..
و تارةً أقول أنكِ ستحنين إليّ .. لكن! .. عندما أموت فقط ..
و أنا أدرك جيداً يا صغيرتي ..
أنني آخر آخر أحزانك!
و أنني كُنت في حياتك مثل طيف عابر.!
لا أستحق كل هذا يا صغيرتي .. القسوةُ لا تُليق على ملاك مثلك !
و الحنين لا يُليق على صاحب قلبٍ ضعيفٍ مثلي!
ستبقين الأنثى الأولى و الأخيرة في حياتي دائماً .. أعتقد أنني مُفرط جداً في حنيني إليك
لماذا لا تتذكريني ولو بكلمة .. ولو بهمسة !
أظن أن أبسط حُقوقي الآن .. أن تتذكريني ولو قليلاً .. لماذا كل هذا ؟
يا تُرى .. كم من العمرِ يلزمني لنسيانك .. 100 عام ؟ .. 3 سنوات ضوئية ؟ ربما!
كم من العمر يلزمني لنسيان خيباتك ! ..
* في هذا الصباح .. حنينٌ لا يُطاق .. و نسائم بردٍ قاتله! .. ربما أحتاجك لتدفئيني قليلاً ..
ولو بكلمةٍ واحدة ! ..
قلبي مُصابٌ بإهتزازات عنيفه جداً .. وأنتِ السبب!
أظن أن إهتزازات قلبي ليست لها مقياس على مقاييس "ريختر"! .. هي أقوى و أشد بأن تُقاس بمقياس ريختر .. أتدرين ما الذي سيهدء هذه الإهتزازت العنيفه ؟ صوتك.!
أعتقد .. أن كُل الدروب التي ستوصلني إلي صغيرتي تلك ... غير موجودة.
لكن ، أنا على يقينٍ تام .. يوماً ما ، سألتقيك .. أنا واثقٌ في ذلك.
عليكِ أن تثقي تماماً .. ستبقين الأولى في "الذاكرة" .. والأخيرةُ في "القلب".
ألا يكفيكِ هذا كُله ؟
ألا يكفيك هذا الحُب كله ؟ ياه.!
تباً لجبروت النساء !
أعلم تماماً بأنكِ لستِ لي .. لكنني أحبُك.!
* عادةً في كل مساء .. أتضور جوعاً ، لا ليس الجوع الذي تعرفونه ، أنا جائع مشاعر! .. أتضور جوعاً لسماع صوتك ، لكلماتك .. لعبيرِ أنفاسك ..
أنطقي و لو حرفاً .. لأخرج من هذه الحالة البائسه جداً ..
و أشتاقك في الثانية ألف مرةٍ ولا أكتفي!.. تعالي .. لنبكي سوياً!
تعالي .. لنرقص على ضوء القمر .. أنا وأنتِ فقط ، وقليلٌ من الشموع!
تعالي .. نضويّ عتمة الليل!
- أتعلمين ؟ بيني و بين الوسادة قصهُ غرام طويلة ! .. طويلة جداً ..
فكلما إشتقت إليكِ .. أنثر دُموعي فيها ... وما أكثرها !
كُل ليلة! .. كُل صباح.
يُوجد ثلاثُ أشياء ستخرجني من حالة الهزيان التي أنا فيها ..
- أنت.
- أنت.
- وأنت أيضاً !
أنتِ لستِ نصفي الآخر ..
أنتِ أنا .. لكن في مكان آخر .. في نفس الوقت! .
فأنا وجدت نفسي حين وجدتك يا صغيرتي ..
يا صغيرتي ..
كُل صباح يُمر عليّ بدونك .. هو صباح قاسي جداً.
لا حضورٌ منك يُفرح سماء قلبي ..
و لا صوتُك .. يداعب أشلاء روحي .. !
* أنا أؤمن كثيراً بالحب ...
أؤمن أن حُبنا أكبر من الأبدية .. وأؤمن أن هذا الحُب سيلقيكِ أمام عيني ذات يوم.
و أتلذذ بالنظر إليكِ.
وأخيراً .. أنا أستحقك أكثر من الجميع!
أحبُك.
منذ أن أحببتك نسيت كيف أكتب ، نسيت كيف أرتب حُروفي لتشكل كلمات ! .. نسيت كل شئ ، نسيت نفسي ..أحلامي ، فأحلامي جميعاً مُتعلقة بك.
مشاعري مُبعثرة ..
بالرغم من عُمقها.!
قلبي سلم أمره إليكِ .. و روحي في حالة إستعدادٍ للتضحية من أجلك.
أنا على يقينٍ تام .. أنني سألتقيك يوماً ما ..
لقد هرمتُ من أجل هذا اليوم .. أشتاقك جداً ، لدرجةٍ لا تتوقعينها !
في صدري حنينٌ إليك لا يهدأ أبداً .. يزداد يوماً بعد يوم.
و الثواني التي أقضيها بدونك كأنها سنواتٌ ضوئيه ! .. حنيني إليكي لا يغفو أبداً ، لا أدري ما السبب في ذلك .. أي حبٍ أحببتك أنا ؟ أي عشقٍ عشقتك أنا ؟
أنتِ في قلبي مثل النقش على الحجر ! لم ولن يزول أبداً ما حييت.
نعم أنا أعيش هنا ، لكن! نبضي و رُوحي بقربك .. في كل مكان.
أنا لم أعد أنا .. إني أفتقد نفسي كثيراً !
أشتاق إلى أيامٍ كنت أقضيها بقربك ، أكتفي منك ، أستنشق رائحة أنفاسك ، ألمس يدك .. أحتضنك حتى أحس بضربات قلبك.! .. أشتاق إلى لهفتك إلى لقائي كل يوم ..
أشتاق إلى عينيك .. اللتان هما وطني الآخر. !
كالمجنون أنا أخاطب صورك الصماء عندما أشتاق إليكِ ! .. أستنجد بها عندما يغتالني الحنين إليك.
حينما أتأمل تفاصيل وجهك ، أبتسم بشدّة إلى درجه تدعوني إلى البكاء ، أتمنى و أتمنى و أتمنى أن يعود إليّ ولو جزء يسيرٌ منك.
أتمنى أن أرتمي في حضنك ، أتمنى أن أُقبل أنفاسك ، أتمنى أن أكتفي منك .. أتمني أن أضمك إلى قلبي لتشعري بكمية الحنين بداخله !
أشتهي كُل تفاصيلك الآن ..
و كل ليلهٍ أقضيها بدونك .. يغتصبني الحنين!.
و كل ليله أتفقد هاتفي .. منتظراً منك رسالة ! .. ربما تُخرجني من حالة الهزيان التي أعيشها منذ زمنٍ طويل. إشتياقي إليكِ يُحطمني كل ليلة يا صغيرتي ! .
لن أنساكِ أبداً .. فأنتِ لا تغيبين عن مُخيلتي طوال الوقت ..
أفعل كُل هذا لأنني أحبُك كثيراً .. كثيراً .. كثيراً جداً !
أحبُك بقدر نبضات قلوب البشر من يوم ولادة آدم إلى يوم يُبعثون !
أحبُك بقدر ما ترمش عينيك الفاتنتين .. و سأفضل أحبُك! بحروف "نزار" .. و حنين "جبران" .. و دفء كلمات "فيروز" .. و صوت "كاظم" .. و إشتياق "غسان كنفاني" .. أحبُك.!
سأحبُك حتى تملين من حُبي .. وإن مللتي منه أخبريني لأحبك من جديد.
أحبُك مرةً و مرتان و ثلاث .. الأولى حُب .. الثانية حنين .. الثالثة إشتياق!
و كل ليلة أنام .. على حُلم أن ألتقيك غداً .. يا له من حلمٍ كاذب! أنام على حلم أنني سأستيقظ غداً على دندات صوتكِ العذب .. و عبق رائحة أنفاسك.
الحلم لن يفيدني في شئ يا صغيرتي .. فالواقع مؤلم ! مؤلم ! مؤلمٌ جداً.
* لقد مللت الكذب على نفسي بأنك ستأتين إلي يوماً ما ! ..
تارةً أقول أنك ستفتقدينني و توعدين إلي ذات يوم ..
و تارةً أنني لم أحب أنثى من قبل ولن أحب .. بالمقدار الذي أحببتك فيه ..
و تارةً أقول أنكِ ستحنين إليّ .. لكن! .. عندما أموت فقط ..
و أنا أدرك جيداً يا صغيرتي ..
أنني آخر آخر أحزانك!
و أنني كُنت في حياتك مثل طيف عابر.!
لا أستحق كل هذا يا صغيرتي .. القسوةُ لا تُليق على ملاك مثلك !
و الحنين لا يُليق على صاحب قلبٍ ضعيفٍ مثلي!
ستبقين الأنثى الأولى و الأخيرة في حياتي دائماً .. أعتقد أنني مُفرط جداً في حنيني إليك
لماذا لا تتذكريني ولو بكلمة .. ولو بهمسة !
أظن أن أبسط حُقوقي الآن .. أن تتذكريني ولو قليلاً .. لماذا كل هذا ؟
يا تُرى .. كم من العمرِ يلزمني لنسيانك .. 100 عام ؟ .. 3 سنوات ضوئية ؟ ربما!
كم من العمر يلزمني لنسيان خيباتك ! ..
* في هذا الصباح .. حنينٌ لا يُطاق .. و نسائم بردٍ قاتله! .. ربما أحتاجك لتدفئيني قليلاً ..
ولو بكلمةٍ واحدة ! ..
قلبي مُصابٌ بإهتزازات عنيفه جداً .. وأنتِ السبب!
أظن أن إهتزازات قلبي ليست لها مقياس على مقاييس "ريختر"! .. هي أقوى و أشد بأن تُقاس بمقياس ريختر .. أتدرين ما الذي سيهدء هذه الإهتزازت العنيفه ؟ صوتك.!
أعتقد .. أن كُل الدروب التي ستوصلني إلي صغيرتي تلك ... غير موجودة.
لكن ، أنا على يقينٍ تام .. يوماً ما ، سألتقيك .. أنا واثقٌ في ذلك.
عليكِ أن تثقي تماماً .. ستبقين الأولى في "الذاكرة" .. والأخيرةُ في "القلب".
ألا يكفيكِ هذا كُله ؟
ألا يكفيك هذا الحُب كله ؟ ياه.!
تباً لجبروت النساء !
أعلم تماماً بأنكِ لستِ لي .. لكنني أحبُك.!
* عادةً في كل مساء .. أتضور جوعاً ، لا ليس الجوع الذي تعرفونه ، أنا جائع مشاعر! .. أتضور جوعاً لسماع صوتك ، لكلماتك .. لعبيرِ أنفاسك ..
أنطقي و لو حرفاً .. لأخرج من هذه الحالة البائسه جداً ..
و أشتاقك في الثانية ألف مرةٍ ولا أكتفي!.. تعالي .. لنبكي سوياً!
تعالي .. لنرقص على ضوء القمر .. أنا وأنتِ فقط ، وقليلٌ من الشموع!
تعالي .. نضويّ عتمة الليل!
- أتعلمين ؟ بيني و بين الوسادة قصهُ غرام طويلة ! .. طويلة جداً ..
فكلما إشتقت إليكِ .. أنثر دُموعي فيها ... وما أكثرها !
كُل ليلة! .. كُل صباح.
يُوجد ثلاثُ أشياء ستخرجني من حالة الهزيان التي أنا فيها ..
- أنت.
- أنت.
- وأنت أيضاً !
أنتِ لستِ نصفي الآخر ..
أنتِ أنا .. لكن في مكان آخر .. في نفس الوقت! .
فأنا وجدت نفسي حين وجدتك يا صغيرتي ..
يا صغيرتي ..
كُل صباح يُمر عليّ بدونك .. هو صباح قاسي جداً.
لا حضورٌ منك يُفرح سماء قلبي ..
و لا صوتُك .. يداعب أشلاء روحي .. !
* أنا أؤمن كثيراً بالحب ...
أؤمن أن حُبنا أكبر من الأبدية .. وأؤمن أن هذا الحُب سيلقيكِ أمام عيني ذات يوم.
و أتلذذ بالنظر إليكِ.
وأخيراً .. أنا أستحقك أكثر من الجميع!
أحبُك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق